أيوب بن حكيم : قصة قصيرة عن طالبة جامعية
#الحوار_المتمدن
#أيوب_بن_حكيم ينصتُ الطلابُ إنصاتًا وأستاذهم البادي الالتزام يحاضر، ويحاصرهم بنظراته الحادة، لدرجة أن بعض الطلاب يخاصرون بعضهم انكماشًا ورعبا. يدخن أستاذ اللسانيات سيجارة ملتهمها، العصبية بادية على محياه الذي انتفى عنه شبح الابتسامة بله هي.الاهتمام بادٍ، والعمق سادٍ لدى الجميع، إلا طالبة كانت من الغابرين. تجلس الطالبة (علياء) في أول الصف لاعبةً بخُصيلات شعرها فناظرةً إلى الپروفيسور نظراتٍ وقحةً، يرتبك هو من وقاحتها فانوقحت أكثر بلعبها بلماها مبديةً جسمها، مبرزةً نهدها البادي المكتنز الذي يكاد ينفجر، كإرهابي حاملٍ حزامًا ناسفا.انتهت الحصة، لم تفهم صديقتنا (علياء) فكرة واحدة، وانتهت حصص على المنوال نفسه، طالبات وطلاب يحرقون الأعصاب، وصاحبتنا تخرق الأعطاب..أتت من البادية حاملة حرية من حُرم منها، همها الأول الحصول على وظيفة بشهادة عليا لتستقل عن المكان الذي لفظها لفظا، فسخّرت كل إمكانياتها اللادراسية للنجاح كما سخرتها في جامعة سابقة فحصلت على الإجازة قبل أن ينفضح أمرها فغيرت إلى جامعتنا هذه في أقصى شمال البلاد.تمجسرت (علياء)، وهاهي ذي سجلت دكتوراها، فتكفل كل عشيق بكتابة فصل من الدكتوراه... وكل عشيق يحسب نفسه وحيد دهره، أردد أنا الراوي مع عبد الحليم ( حبيبها لست وحدك حبيبها، حبيبها أنا قبلك وربما كنت بعدك وربما كنت مثلك ) هاهي (علياؤنا) دكتورة، وتشتغل بمؤسسة دستورية كبرى مع حزب كبير في حقارته..ساعدت هي رجال الحزب ليصلوا إليها بأقل مجهود، وساعدوها لتصبح أستاذةً جامعيةً. نعم أستاذةٌ جامعيةٌ....! ولجت صديقتنا مدرجَ الجامعة المخصصَ لمادتها، جلست لا تلوي على شيء، ارتباكها من ضَعفها الأسطوريِّ في المادة وصل إلى كعبها الذي دق أرضية المنصة ارتعادا، طفقت تملي على الجمع الدرس، دون السماح بنقاش يفضحها أو حوار يعجزها، بين الفينة والأخرى ترمق الطالبات البدويات الجميلات بنظرة تشوبها نفعية، فتساءلت: من فيهن تصلح لزعيم حزبي ؟ وهل يمكن لإحداهن أن تسرق مكانتي في الحزب ؟ ......
#قصيرة
#طالبة
#جامعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704579
#الحوار_المتمدن
#أيوب_بن_حكيم ينصتُ الطلابُ إنصاتًا وأستاذهم البادي الالتزام يحاضر، ويحاصرهم بنظراته الحادة، لدرجة أن بعض الطلاب يخاصرون بعضهم انكماشًا ورعبا. يدخن أستاذ اللسانيات سيجارة ملتهمها، العصبية بادية على محياه الذي انتفى عنه شبح الابتسامة بله هي.الاهتمام بادٍ، والعمق سادٍ لدى الجميع، إلا طالبة كانت من الغابرين. تجلس الطالبة (علياء) في أول الصف لاعبةً بخُصيلات شعرها فناظرةً إلى الپروفيسور نظراتٍ وقحةً، يرتبك هو من وقاحتها فانوقحت أكثر بلعبها بلماها مبديةً جسمها، مبرزةً نهدها البادي المكتنز الذي يكاد ينفجر، كإرهابي حاملٍ حزامًا ناسفا.انتهت الحصة، لم تفهم صديقتنا (علياء) فكرة واحدة، وانتهت حصص على المنوال نفسه، طالبات وطلاب يحرقون الأعصاب، وصاحبتنا تخرق الأعطاب..أتت من البادية حاملة حرية من حُرم منها، همها الأول الحصول على وظيفة بشهادة عليا لتستقل عن المكان الذي لفظها لفظا، فسخّرت كل إمكانياتها اللادراسية للنجاح كما سخرتها في جامعة سابقة فحصلت على الإجازة قبل أن ينفضح أمرها فغيرت إلى جامعتنا هذه في أقصى شمال البلاد.تمجسرت (علياء)، وهاهي ذي سجلت دكتوراها، فتكفل كل عشيق بكتابة فصل من الدكتوراه... وكل عشيق يحسب نفسه وحيد دهره، أردد أنا الراوي مع عبد الحليم ( حبيبها لست وحدك حبيبها، حبيبها أنا قبلك وربما كنت بعدك وربما كنت مثلك ) هاهي (علياؤنا) دكتورة، وتشتغل بمؤسسة دستورية كبرى مع حزب كبير في حقارته..ساعدت هي رجال الحزب ليصلوا إليها بأقل مجهود، وساعدوها لتصبح أستاذةً جامعيةً. نعم أستاذةٌ جامعيةٌ....! ولجت صديقتنا مدرجَ الجامعة المخصصَ لمادتها، جلست لا تلوي على شيء، ارتباكها من ضَعفها الأسطوريِّ في المادة وصل إلى كعبها الذي دق أرضية المنصة ارتعادا، طفقت تملي على الجمع الدرس، دون السماح بنقاش يفضحها أو حوار يعجزها، بين الفينة والأخرى ترمق الطالبات البدويات الجميلات بنظرة تشوبها نفعية، فتساءلت: من فيهن تصلح لزعيم حزبي ؟ وهل يمكن لإحداهن أن تسرق مكانتي في الحزب ؟ ......
#قصيرة
#طالبة
#جامعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704579
الحوار المتمدن
أيوب بن حكيم - قصة قصيرة عن طالبة جامعية
ذياب مهدي محسن : صافيناز- صافي- طالبة في محو الأمية...
#الحوار_المتمدن
#ذياب_مهدي_محسن كنت محاضرا في متوسطة الجمهورية لتدريس التربية الفنية، كانت المتوسطة مزدوجة الدوام مع متوسطة الاحرار، وفي الأحرار، درست فيها تلميذا.. الدوام ثلاثة أيام مساءاً، السبت إلى الأثنين.. وثلاثة أيام صباحاً، الثلاثاء إلى الخميس.. بعد انتهاء الدوام انزل الى وسط الولاية " النجف" لألتقي باصاحبي واصدقائي ونقضي اليوم بما شئنا.. في مقهى عبد مجي، عند بداية شارع الصادق، التقيت مع صديقي وزميلي في التعليم( فلان) ذياب لقد تم فتح ثلاثة صفوف للأميه في القرية الفلانية؟؟ تبعد عن مركز المحافظة حوالي 30 كم وسط الريف النجفي المترامي الأطراف.. وكانت الأرض مزروعة بنبات رز العنبر.. وطلب مني ان اكون محاضرا معهم.. هو مدير مركز محو الأمية ومعنا ثلاثة زملاء معلمين، ايضا نجفيين. صفين للرجال، وصف واحد للنساء.. دوام الرجال ثلاثة حصص، اما النسوة فحصتان.. الدوام من الساعة الرابعة حتى السادسة للنساء ، وللسابعة للرجال.. والاسبوع القادم سوف نبدء بالتعليم، ومن يوم الثلاثاء إلى الخميس.. تم تأجير سيارة خصوصي وكانت ملك احد المعلمين الذين يحاضرون معنا، اتفقنا على الأجرة " الكروه" وتوكلنا للعمل سوية.. المدرسة حديثة البناء وجميلة وسط بساتين النخل وعلى حافات مزارع رز العنبر الفواحة بعطره.. وبالقرب منها جدول للمياه " المشروع" لسقي المزروعات وهو فرع من نهر الفرات، ويشق هذه الارض نهر جاف " طبر" تعلو جهتيه نبات الحلفاء وبعض الحشائش.. الرجال كان عددهم للصفين 66 رجل يزدادون وينقصون حسب ظروفهم، واشغالهم الزراعية والاجتماعية في الريف النجفي.. اما النسوة فكن حسب، تارة 25 امرأة مابين صغيرة وكبيرة وتارة آخرى يكون العدد اكثر من 35 أمرأة، ونحن عندنا كل الاستعدادات لهكذا اعداد لمتعلمي محو الأمية في حالة الزيادة او النقصان.. وبدئنا، كلفت ان اعلم درس للرجال ودرسين اكون مرشد صف النساء.. هن ريفيات فيهن ممن تجاوز عمرهن الاربعين وتنازلا لحد السابعة عشر من الفتيات الصبايا.. وهكذا استمر الحال، التزام بالدوام، حفاظ على جو التعليم واحترام هؤلاء المتعلمين في صفوف محو الأمية.. كانت صافيناز، الحميراء، المتوهجة بالجنس وشبقه الطافح من وجهها، طويلة، بجسد مجسم، مرسوم، منحوت بآزميل نحات من العصر الروماني، عيونها نرجسية واسعة بتطرف، خديها متوردان على طول الوقت، واذا مر على خدها جنح فراشة غض فسوف ينضح منه الدم! تفاحة لبنانية، خد وخد.. شفتيها ناضجتان بشيء من التضخم وكأنهن يريدان التهام ما يطيح عندهن من طعام.. انفها مستقيم بمواصفات الريفيات( مثل الماصول)، ونهديها كاعبان، لاعبان، متحديان، أراهما من وراء شيلتها التي تلف بها رأسها وتضع عليها عصبتها " لكجة" لاحقا سمية حجاب!؟ والريفيات دائما يلبسن ثياب مدلوعة الصدر، وصارخة بالالوان حارة، وصافيناز؛ كنت ادلعها ب" صافي"، كانت دائماً تلبس الالوان الصفراء المتوهجة بالشمس والنور، وبشرتها البيضاء المشرئبة بالأحمرار.. لم اراها يوم انها لبست الستيان، لها خصر سبحان الذي مشقه بهكذا عنوان، ساقيها مغزلان مصبوبان بكل اتقان.. تلبس حذاء مصنوع من البلاستك. وحجل فضي يزين ساقيها عند الكعبين وابتدء المشوار.. حدثت مناورة مابيني وبينها بعد اسبوعين فقط، نحن نسمح في جلوس اي متعلم في صفوف محو الأمية حيث وجد رحلة، او يعجبه ان تجلس/ يجلس عند صاحبه/ صاحبتها.. صافيناز دائما تجلس في الرحلة الأولى بجانب الحائط، كانت " صبية شطورة، 18 عام عمرها" عائلة فلاحية، ولها اخوة تلاميذ، والدها موظف بسيط في الناحية، وبعد الدوام او العطل، يشتغل في بستانهم المزروع بالنخل وبالعنبر.. وعندهم " بكشه، بقجة" حديقة منزليه فيها شجرات للتي ......
#صافيناز-
#صافي-
#طالبة
#الأمية...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705749
#الحوار_المتمدن
#ذياب_مهدي_محسن كنت محاضرا في متوسطة الجمهورية لتدريس التربية الفنية، كانت المتوسطة مزدوجة الدوام مع متوسطة الاحرار، وفي الأحرار، درست فيها تلميذا.. الدوام ثلاثة أيام مساءاً، السبت إلى الأثنين.. وثلاثة أيام صباحاً، الثلاثاء إلى الخميس.. بعد انتهاء الدوام انزل الى وسط الولاية " النجف" لألتقي باصاحبي واصدقائي ونقضي اليوم بما شئنا.. في مقهى عبد مجي، عند بداية شارع الصادق، التقيت مع صديقي وزميلي في التعليم( فلان) ذياب لقد تم فتح ثلاثة صفوف للأميه في القرية الفلانية؟؟ تبعد عن مركز المحافظة حوالي 30 كم وسط الريف النجفي المترامي الأطراف.. وكانت الأرض مزروعة بنبات رز العنبر.. وطلب مني ان اكون محاضرا معهم.. هو مدير مركز محو الأمية ومعنا ثلاثة زملاء معلمين، ايضا نجفيين. صفين للرجال، وصف واحد للنساء.. دوام الرجال ثلاثة حصص، اما النسوة فحصتان.. الدوام من الساعة الرابعة حتى السادسة للنساء ، وللسابعة للرجال.. والاسبوع القادم سوف نبدء بالتعليم، ومن يوم الثلاثاء إلى الخميس.. تم تأجير سيارة خصوصي وكانت ملك احد المعلمين الذين يحاضرون معنا، اتفقنا على الأجرة " الكروه" وتوكلنا للعمل سوية.. المدرسة حديثة البناء وجميلة وسط بساتين النخل وعلى حافات مزارع رز العنبر الفواحة بعطره.. وبالقرب منها جدول للمياه " المشروع" لسقي المزروعات وهو فرع من نهر الفرات، ويشق هذه الارض نهر جاف " طبر" تعلو جهتيه نبات الحلفاء وبعض الحشائش.. الرجال كان عددهم للصفين 66 رجل يزدادون وينقصون حسب ظروفهم، واشغالهم الزراعية والاجتماعية في الريف النجفي.. اما النسوة فكن حسب، تارة 25 امرأة مابين صغيرة وكبيرة وتارة آخرى يكون العدد اكثر من 35 أمرأة، ونحن عندنا كل الاستعدادات لهكذا اعداد لمتعلمي محو الأمية في حالة الزيادة او النقصان.. وبدئنا، كلفت ان اعلم درس للرجال ودرسين اكون مرشد صف النساء.. هن ريفيات فيهن ممن تجاوز عمرهن الاربعين وتنازلا لحد السابعة عشر من الفتيات الصبايا.. وهكذا استمر الحال، التزام بالدوام، حفاظ على جو التعليم واحترام هؤلاء المتعلمين في صفوف محو الأمية.. كانت صافيناز، الحميراء، المتوهجة بالجنس وشبقه الطافح من وجهها، طويلة، بجسد مجسم، مرسوم، منحوت بآزميل نحات من العصر الروماني، عيونها نرجسية واسعة بتطرف، خديها متوردان على طول الوقت، واذا مر على خدها جنح فراشة غض فسوف ينضح منه الدم! تفاحة لبنانية، خد وخد.. شفتيها ناضجتان بشيء من التضخم وكأنهن يريدان التهام ما يطيح عندهن من طعام.. انفها مستقيم بمواصفات الريفيات( مثل الماصول)، ونهديها كاعبان، لاعبان، متحديان، أراهما من وراء شيلتها التي تلف بها رأسها وتضع عليها عصبتها " لكجة" لاحقا سمية حجاب!؟ والريفيات دائما يلبسن ثياب مدلوعة الصدر، وصارخة بالالوان حارة، وصافيناز؛ كنت ادلعها ب" صافي"، كانت دائماً تلبس الالوان الصفراء المتوهجة بالشمس والنور، وبشرتها البيضاء المشرئبة بالأحمرار.. لم اراها يوم انها لبست الستيان، لها خصر سبحان الذي مشقه بهكذا عنوان، ساقيها مغزلان مصبوبان بكل اتقان.. تلبس حذاء مصنوع من البلاستك. وحجل فضي يزين ساقيها عند الكعبين وابتدء المشوار.. حدثت مناورة مابيني وبينها بعد اسبوعين فقط، نحن نسمح في جلوس اي متعلم في صفوف محو الأمية حيث وجد رحلة، او يعجبه ان تجلس/ يجلس عند صاحبه/ صاحبتها.. صافيناز دائما تجلس في الرحلة الأولى بجانب الحائط، كانت " صبية شطورة، 18 عام عمرها" عائلة فلاحية، ولها اخوة تلاميذ، والدها موظف بسيط في الناحية، وبعد الدوام او العطل، يشتغل في بستانهم المزروع بالنخل وبالعنبر.. وعندهم " بكشه، بقجة" حديقة منزليه فيها شجرات للتي ......
#صافيناز-
#صافي-
#طالبة
#الأمية...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705749
الحوار المتمدن
ذياب مهدي محسن - صافيناز- صافي- طالبة في محو الأمية...