الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصعب قاسم عزاوي : هل الأدمغة الأكبر حجماً أكثر ذكاءً؟
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في مركز دار الأكاديمية الثقافي في لندن.لا يزال من الصعب قياس الذكاء ويقترب من المستحيل العلمي رسم حدوده وتأطيره بدقة. ومع ذلك، يعتقد الكثير من العامة بشكل بديهي أن الأشخاص ذوي الأدمغة الأكبر هم أكثر ذكاءً. في الواقع هناك ارتباط معتدل بين حجم دماغ الإنسان والعديد من مقاييس الذكاء: كلما كان دماغ الشخص أكبر، كان أداؤه أفضل، في المتوسط، في اختبارات الذكاء. لكن هذا الارتباط متواضع فقط، وهناك العديد من العوامل الأخرى التي يجب مراعاتها.أحجية الأدمغة الضامرة لولدان بني البشرمقارنة بالعديد من الأنواع الحيوانية الأخرى، يولد البشر بأدمغة صغيرة إلى حد ما، تاركين الرضع عزل إلى حد كبير وغير قادرين على البقاء دون الكثير من الرعاية والاهتمام على الأقل في السنة الأولى. والسؤال الملح في هذا السياق: ألن يكون أكثر منطقية، من منظور الاصطفاء الطبيعي، إذا ولدنا بأدمغة أكثر تطوراً، مما يجعلنا على الأقل قادرين على إطعام أنفسنا، وتجنب الحاجة القاهرة لوجود من يرعانا صغاراً وهو ما قد يعزز فرصنا في البقاء على قيد الحياة لفترة كافية تضمن احتمال قدرتنا على إنجاب ذرية من بعدنا بدل الاندثار جوعاً إن لم نجد من يرعانا في طفولتنا المبكرة.لشرح هذا اللغز، يشير الكثير من الباحثين إلى معضلة الولادة، وهي المشكلة التي يفترض أن المشي منتصباً خلقها. كان هناك فكرة سائدة منذ فترة طويلة وهي أنه خلال تطورنا، كان هناك ضغط انتقائي لحوض أصغر، لمساعدتنا على المشي في وضع مستقيم، والذي كان في ذلك الوقت على خلاف مع الضغط الانتقائي لإيواء دماغ أكبر عند الأطفال حديثي الولادة، الذين يجب أن تمر رؤوسهم من خلاله حوض المرأة. كلما كان الحوض أصغر، كلما كانت قدرتنا على المشي أفضل، وكانت فتحة خروج رأس الطفل أصغر.تُستخدم هذه المعضلة لشرح سبب ولادة الأطفال من البشر غير مكتملي التطور إلى حد كبير. ويهدف هذا التفسير أيضاً إلى إخبارنا عن سبب تضاعف حجم الدماغ ثلاث مرات في السنة الأولى، ولماذا تحتوي جمجمة المولود الجديد على بقع ناعمة وتشققات، مما يمكنها من التثني والانضغاط عبر قناة الولادة الصغيرة دون الإضرار بالدماغ المغلف بداخلها، وهو ما يبقي الطفل عرضة للإصابة برضوض دماغية خطيرة حتى تنغلق الجمجمة وتتصلب. وبالمقارنة مع الرئيسيات الأخرى، فإن أطفالنا يولدون بالفعل قبل الأوان إذ يعتمد أطفال الرئيسيات الآخرين على والديهم لفترة محدودة من الوقت بعد الولادة، أقل بكثير من أمد الرعاية الذي يحتاجه بنو البشر.والكشوفات البحثية الحديثة تشير إلى أنه لا يوجد دليل على أن الحوض الأكبر عند النساء سيتداخل مع المشي أو أي من الفعاليات الأخرى التي نستخدم الحوض من أجلها. لذلك، إذا كان الأمر يتعلق حقاً بأدمغة أكبر، ستتسع فقط عظام الحوض لدى الأمهات بعد اصطفائهن طبيعياً على مئات الأجيال ليصبحن كذلك. لكن قصة نمو الدماغ تبدو أكثر تعقيداً من ذلك بكثير. بدلاً من أطروحة الحوض الضيق الذي يناسب المشي المنتصب والتي يبدو أنها غير صالحة لتقديم تفسير شامل عن تلك الأحجية، هناك أدلة متزايدة على أن وقت الحمل لدى بني محدود بكمية الطعام التي يمكن للأم توفيرها لنفسها وطفلها، وبمرور 40 أسبوعاً، يتم الوصول إلى هذا الحد. إنها ببساطة لا تستطيع الحصول على ما يكفي من الطاقة من الطعام لتغذية طفلها المتنامي وتغذية نفسها.قياس الذكاءضع في اعتبارك فكرة وجود نوع من الذكاء العام القابل للقياس. إن معرفة ماهيته وما ......
#الأدمغة
#الأكبر
#حجماً
#أكثر
#ذكاءً؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735536