الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ياسر جاسم قاسم : الوعي بالاسلام السياسي والارادة لنهضة المجتمع ح 12 من دفاعا عن التنوير الكتاب الثاني من سلسلة الوعي المجتمع
#الحوار_المتمدن
#ياسر_جاسم_قاسم في هذا المبحث بالتحديد اود الابتداء بعبارات للمفكر شاكر النابلسي كتبها ضمن كتابه ( اسئلة الحمقى في السياسة والاسلام السياسي ) عام 2005 حيث يقول" لو افترضنا ان الاسلام السياسي في بلد ما من العالم العربي قد نجح في انتخابات ديمقراطية حرة فماذا سيحصل؟ ان هذا متوقع واكيد ولاشك فيه ، فاي بلد عربي تقام به انتخابات حرة ونزيهة سوف يكتسح فيها الاسلاميون الانتخابات كما اكتسحوها في الجزائر عام 1990م، وهذا ما يعلمه الغرب والعرب جيدا والدليل على ذلك الواقع السياسي المصري مثلا فيتساءل لو سمح للاخوان المسلمين بان يعلنوا عن انفسهم رسميا كحزب سياسي معترف به ويخوضوا انتخابات حرة ونزيهة لنجحوا واحتلوا مقاعد الحزب الوطني الاشتراكي بكل سهولة وهذا هو السبب وراء عزلهم والتضييق عليهم، وهذا هو الحال في كثير من البلدان العربية وسببه الرئيسي ليس قوة خطاب وبرامج احزاب الاسلام السياسي ولكن ضعف الاحزاب القومية الاخرى والفراغ السياسي الذي تعاني منه الامة والنكبات التي لحقت بها نتيجة حكم الاحزاب القومية .. ثم يقول النابلسي بما يحقق حدسه قبل ست سنوات : ان اكبر امتحان واقصر طريق للسقوط النهائي للاحزاب الاسطورية هو توليها الحكم ومطالبتها من قبل ناخبيها ومحاربيها بتطبيق الشريعة الاسلامية بحذافيرها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وتعليميا دون تخل عن أي نص من نصوصها او موادها" والملاحظ لكلام النابلسي يتبين له صدق نبوءته حيث تنبا بسقوط الاحزاب الاسلاموية وفشلها حال توليها الحكم وصعودها بالانتخابات عندما تسنح لها الفرصة وهذا ما رايناه في مصر والعراق جليا واعمالهم الاجرامية عندما تولوا الحكم وتسببوا بانتكاسات سياسية واقتصادية واجتماعية كبيرة ، ركزوا موارد البلد لسرقاتهم ومصالحهم ومصالح احزابهم فهاهو اليوم العراق وبعد صعود الاسلاميين فيه ولدورات حكم متتالية يعتبر وبفضلهم من افسد البلاد في العالم ومن اسوا الخدمات فيه وبلد فيه نسبة فقر عالية جدا فالسؤال اين الاحزاب الاسلامية واين برامجها السياسية والاجتماعية والاقتصادية للقيام بنهضة حقيقية للامة ، الجواب: السياسة فاشلة ومتهرئة وتجاذباتها انعكست على الساحة عنفا وقتلا والاقتصاد منهار والواقع الثقافي مزري وسيء فالنابلسي توقع صعود الاسلاميين وتوقع فشلهم الذريع في الحكم وهذا توقع ممتاز انماز به عن غيره من المفكرين في المجالات السياسية ، لقد فات الاسلاميون امرين مهمين لصنع وبناء الانسان وهما:التاثير والانتاج والزمن الذي يحدد هذين الامرين فالحياة والتاريخ الخاضعان للتوقيتات كان وما يزال يفوتنا قطارهما لذلك نجد المفكر مالك بن نبي يقول: "ان وقتنا الزاحف صوب التاريخ لا يجب ان يضيع هباء ، كما يهرب الماء من ساقية خربة ولاشك ان التربية هي الوسيلة الضرورية التي تعلم الشعب العربي الاسلامي قيمة هذا الامر ولكن باي وسيلة تربوية " ويركز بن نبي كثيرا على قضية الوقت وقيمته واثره في حياة الامة وقدرته على البناء لذلك نجده يقول : "علينا تعليم المسلم علم الزمن فنعلم الطفل والمراة والرجل تخصيص نصف ساعة يوميا لاداء واجب معين فاذا خصص كل فرد هذا الجزء من يومه في تنفيذ مهمة منتظمة وفعالة فسوف يكون لديه في نهاية العام حصيلة هائلة من ساعات العمل لمصلحة الحياة الاسلامية في جميع اشكالها العقلية والخلقية والفنية والاقتصادية والمنزلية وسيثبت هذه النصف ساعة عمليا فكرة الزمن في العقل الاسلامي أي في اسلوب الحياة في المجتمع وفي سلوك افراده فاذا استغل الوقت هكذا ولم يضع سدى ولم يمر كسولا في حقلنا فسترتفع كمية حصادنا العقلي واليدوي والروحي وهذه هي الحضارة " فالحضارة مع الزمن تشكل ......
#الوعي
#بالاسلام
#السياسي
#والارادة
#لنهضة
#المجتمع
#دفاعا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768093