الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أيوب برجال : كورونا زمن الإستبداد
#الحوار_المتمدن
#أيوب_برجال تحمل الذاكرة البشرية ذكريات أليمة لأوبئة عديدة ومتعددة، خلفت الملايين من الضحايا وأثار وخيمة على البنية الاقتصادية والاجتماعية ، فمن طواعين القرن 18 و19 الى الإنفلوانزا الاسبانية سنة 1918 الى جنون البقر سنة 1996 وانفلوانزا الطيور 1997، ومع بداية الألفية اكتسح فيروس السارز "sars » اسيا الوسطى ثم انفلوانزا الخنازير سنة 2009 ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية « mers » سنة 2012 ثم إيبولا سنة 2013 وصولا الى وباء كوفيد 19 الحالي، فالأوبئة كانت ولازالت تشكل نقطة قسوة الطبيعة على الإنسان المستهتر بالبيئة و قوانينها، ودليلا على هشاشة النسيج المجتمعي وعدم قدرة البشرية على احتواء قوى الطبيعة والتحكم بها، كما تؤكد شراسة فيروسات القرن الحادي والعشرين على مدى فشل وإفلاس السياسات العامة للرأسمالية المتوحشة لما أثبتته من هشاشة للنظام الإجتماعي، الذي يظل مرهونا بواقع النظام العالمي الجديد، ورغم ما برز من طروحات حول نهاية التاريخ منذ مطلع الألفية الثانية، وانتصار الرأسمالية ومجتمع الرفاهية وحرية الإنسان وإخضاع الطبيعة،ومجموعة من الخطابات حول اللا مبالاة ومسؤولية الفرد الذاتية في فقره، حيث ان المشروع الفكري الثقافي للرأسمالية العولمية هو إقناع الناس بأن يستهلكوا أكثر من حاجاتهم البيولوجية الطبيعية ليساهموا في استمرار عملية تراكم رأس المال، بغاية الربح الخاص وبكلمات أخرى للتأكد من أن النظام الرأسمالي العالمي مستمر للأبد. إلا أن هذا الحدث المفاجئ –جائحة كورونا- جعل الكثير من الباحثين يعيدون النظر في هذه الأفكار على ضوء المعطيات الجديدة والمتغيرة باستمرار، اذ أصبح من الواضح أن النظام الرأسمالي بكل ما يميزه في الفترة الراهنة من تمركز للإنتاج عبر المشاريع الاقتصادية الكبرى والتحول في دور البنوك الى الاستثمار ،وما يعرفه العالم من تصدير للرأسمال، يعزز الفوارق الطبقية داخل المجتمعات ويعزز الفارق بين دول الشمال ودول الجنوب، فعندما كتب كارل ماركس مؤلفه رأس المال كانت المزاحمة الحرة تبدو قانونا طبيعيا نتيجة فكرة دعه يعمل دعه يسير، في نظر الأكثرية الكبرى من الاقتصاديين، وقد حاول العلم الرسمي حينها أن يقتل عن طريق مؤامرة الصمت مؤلف ماركس الذي يبرهن بتحليله النظري والتاريخي للرأسمالية على أن المزاحمة الحرة تولد تمركز الإنتاج، وعلى أن هذا التمركز يؤدي إلى الاحتكار، ورغم أن الإنتاج يغدو في صورته الأولى اجتماعيا، إلا أن التملك يبقى خاضعا للفردانية، وتظل وسائل الإنتاج الاجتماعية ملكا خاصا لعدد ضئيل من الأفراد، ويبقى الإطار العام للمزاحمة الحرة معترف به شكليا، ويغدو ظلم حفنة الاحتكاريين لبقية السكان أثقل وأشد. ما جعل النظام الرأسمالي عبر تاريخه يعرف رجات متعددة تفقده السيطرة على وضعية الاستقرار والاستمرار في نفس النهج الذي يسير عليه ويدافع بكل قوة على مرتكزاته، حيث تصبح معه السلطة متمركزة خارج الدول والبرلمانات ومرتبطة بسلاسل الديون التي تقدمها المؤسسات المالية العالمية ( البنك الدولي،صندوق النقد الدولي، المنظمة العالمية للتجارة...) وما يرافقها من إملاءات اقتصادية وسياسية تجعل من التنمية فعلا مستبعدا عن الشعوب، فتنتقل بذالك الدولة من طابع الرعاية إلى طابع الجباية ومراقبة المسار اليومي للحياة الاجتماعية والثروات الاقتصادية، مما يؤدي بشكل مباشر إلى تعزيز دور التسليح والمؤسسات العسكرية على حساب مؤسسات الخدمة الاجتماعية ( الصحة، التعليم، الوظيفة العمومية...).تحضر هنا ظاهرة التبعية التي تعتبر حسب عبد الجليل حليم مفسرة للتخلف من وجهة نظر تاريخية كونها نتيجة لانتشار الرأسمالية ......
#كورونا
#الإستبداد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699604
أيوب برجال : حول تاريخ الجوائح الوبائية: من التقدم الى الصيرورة
#الحوار_المتمدن
#أيوب_برجال يصعب علينا بدون العودة الى التاريخ تفسير وتحليل الأبنية الخفية التي يبرز بها السياق الوبائي في كل فترة وحين، فالأوبئة كانت ولا تزال ملازمة للبشرية في كل الأزمنة والأنظمة الاجتماعية غير أنها تزداد حدة وفتكا وسرعة في الانتشار خصوصا مع التطورات الحاصلة اليوم جراء العولمة السريعة، التي أصبح معها عالم اليوم عبارة عن مساحة صغيرة يسهل الوصول الى كل أرجائها بسهولة، ومعها ينتشر الخطر أيضا بشكل سريع. ان العودة الى التاريخ هنا ليست فقط بغاية مقارنة بين الأوبئة والجوائح التي سادت خلال مجتمعات معينة، والوباء الحالي كوفيد 19 بل ان الغاية الكبرى من كل هذا هو البحث في دروب التاريخ عن الاليات التي احتكم اليها الانسان للتفاوض ومقاومة هذه الأوبئة والجوائح بمختلف المجتمعات التي سادت قبل النظام الرأسمالي الحديث، اذ يصعب علينا بناء نموذج نظري علمي لفهم الآني ومعانيه دون العودة الى سياقه التاريخي والكشف عن المعاني الاجتماعية التي يفرزها كل سياق من السياقات السائدة، ذلك أن العلاقات الاجتماعية تعبر عن نفسها بواسطة جماعات بشرية مختلفة، يرتهن وجود الواحدة منها بوجود الأخرى، وتجمع بينها علاقة تشكلها كوحدة فعلية، ونبتعد هنا قدر المستطاع عن استخدام مفهوم التقدم لما يحتويه بشكل ضمني على امكانية القياس الكمي والنوعي وهذا يفترض كما ذهب الى ذلك غرامشي " معيارا ثابتا أو قابل للثبات لكنه في كلا الحالين معيار نستعيره من الماضي، من حقبة معينة من هذا الماضي أو من بعض الجوانبه التي يمكن اعتمادها كمعيار" وغالبا ما يحيل هذا المفهوم على سيطرة الانسان على الطبيعة واخضاعها لصالحه بشكل عقلاني غير أن الفلاحين مثلا ما يزالون عاجزين عن فهم " التقدم" وما زالوا يعتقدون بأنهم أدوات بيد قوى الطبيعة والصدفة وما يزالون يملكون عقلية سحرية ودينية من بقيا القرون الوسطى، فالتقدم بهذا المعنى لا وجود له الا كحكم تقييمي شخصي تسقط في أحكام القيمة أكثر مما هي تحديدات علمية موضوعية، وأمام كل هذا نود أن نستخدم في هذا الإطار مفهوم الصيرورة التاريخية لكونها الأقرب الى حقل السوسيولوجيا من غيرها، اذ تحيل دلالاتها على التطور المستمر لقوى الانتاج منذ العصور الغابرة الى أيامنا هذه، والانتقال من مجتمعات الصيد واللقط الى مجتمع الصناعة والتكنولوجيا الدقيقة لتشكل بذلك صيرورة لتطور العلاقات الاجتماعية بين الناس كونهم غير منعزلين عن بعضهم البعض بل جماعات في جماعات بمجتمعات، فالانتاج في كل المجتمعات هو انتاج اجتماعي يدخل الناس في علاقات متبادلة من نوع أو اخر ضمن عملية الانتاج.وضمن هذه العلاقات البشرية المختلفة تتداخل أشكال التفاوض والمقاومة للأوبئة والجوائح التي اصطدمت معها البشرية عبر تاريخها فالحديث عن طاعون " جيستنيان خلال القرن 7م ليس كالحديث عن الانفلوانزا الاسبانية مع بداية القرن 20م وليس نفسه الحديث عن السارس أو كوفيد 19 الأخير، ذلك أن كل فترة من هذه الفترات لها طبيعتها الخاصة وعلاقاتها الاجتماعية وتختلف باختلاف السياقات الاجتماعية ، ولا أقصد هنا بالفترة – المدة الزمنية بل تتعلق بنمط الانتاج وعلاقات الانتاجة القائمة، ذلك أن ما عرفته اوروبا مثلا خلال القرنين 18 و19 م من تطورات على المستوى الاقتصادي والسياسي والاجتماعي اذ شكلت مهد قيام النظام الرأسمالي ليس هو ما عرفته الدول المستعمرة كالمغرب الذي ألقي النظام الرأسمالي عليه بشكل تبعي، اذ لا يجب اسقاط نظريات كان ميدان انتاجها بلدان تعيش وفق نمط محدد على بلد مغاير في البناء الأقتصادي والاجتماعي والسياسي، وما دمنا أمام الجوائح الوبائية فان تناولها كما أشرت س ......
#تاريخ
#الجوائح
#الوبائية:
#التقدم
#الصيرورة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713288