الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جوري الخيام : أوركازم
#الحوار_المتمدن
#جوري_الخيام قليلا جدا أن نجتمع قيلا جدا أن نلتقيفي نهايات الاسبوع و العطل الرسمية تعودنا أن لا نهتم لأعياد الآخرينالاحتفالات المأجورةو التواريخ المدفوعة الثمن!لسنا كالآخرين فنحن نشرب نخبنا في المطارات و على متن البواخر...في المطارات نتقابل وفيها نتوادع...ينظر إليتضحك عيناه... فأبتسم يضعني فوق كتفه الأيسر و يطير بيإلى بلد آخر إلى شاطئ آخر ،يخرجني من صميم نوفمبر،ليرميني في صيف آخر ...يدخلني إلى أعياد الميلاد،ويخرجني في شهر نيسانمن عام آخر...وعالم آخر....يكون نهدي فيه سلطانا!ضاجعنا بعضنا في أماكن كثير لكن معبد آفروديت كان شيئا آخر..لم نكن ننوي سوى أن نصلي كثيرالإلاهة الحب و النشوة !وقد صلينا!تنتهي العبادة و الليل طويل!شربنا نبيذا أبيضا في نخب عامنا هذا...في منتصف الليل ..لست أدري كيف تعرينا!تبادلنا لساعات و ساعات وساعات قبلات فرنسية و أخرى بلا هوية ...تجول لساني فيه كما يتجول سياح العالمفي المتاحف و المعالم التاريخية من رأسه حتى أخمص قدميه أكلت شفاهه...شربت عرقه...تسللت أصابعي من الخلف إليه و لم يوقفها ...ساخن هذا المكان !لم أعرف أبدا أن في جسد الرجل مكان...يأكل كذلك كالرمان ...ذابت فيه شفاهيوذاب هو تحت ملمس يديكما يذوب الثلج تحت النيران...استهلكته ...امتلكته ...سكنته و سكنني كالحمى...عض ظهرى ...جر شعري ..صفعني مرة و مرتينضربني على مؤخرتي كالمعلم الغاضب...غرقت في حمتي أكثر قطع فستاني ...حتى تناثرت في الهواء...ملابسي الداخلية !عصر نهدي الأيمن بين يديه...عض حلمتي .. تألمت...صرخت ... أمسكت بيديه ...وأوقفته!قبلني داعب شفاهي بلسانه ...فحررته!عاد إلى جنونه ....ضغط مرة أخرى حلمتاي بأنامله الشقية ،أفقدني عقلي ...ضغط و ضغط أكثر...حتى سالت منها دماء شهية ...حولت الفستان الاغريقي الى لوحة تحكي اشتعال شهوتي بين أصابعه الذكية!(حبيبتي آسف ...أتوجعتي؟)أجل...أحببته ذاك الوجعأردت منه أكثر طلبت منه أكثر أعطاني أكثر كان سخيا و كنت أسخى كان قويا و كنت بين ذراعيه أضعفكان مطرقة و أنا كنت ورقةممددة فوق السندان أستسلم لطوفان قررأن يعبث بجسدي كالقدر .قضينا سويعات قليلة ربما كانت في يومكم كانت أياما طويلة لكن ساعة عشق عند الحبيب لا تساوي ستون دقيقة ...بل إنها بالكاد عشرون ثانية!افترقنا في آثينا..استقل كل منا طائرتهو عادنا من حيث أتينا...تبتسم عيوننا تحمل قلوبنا فرحة تدوم فترة قبل أن تتحول الى اشتياقفي لقاءنا القادم ،سنشعل بيروت نارا لا تنطفئفلا تقاطعونا .. ارجوكم و لا تظنوا أنها حرب أهلية! ......
#أوركازم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678661