الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سنية الحسيني : إسرائيل وتجسسها على الفلسطينيين، إلى متى؟
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني فتحت نتائج التحقيقات قبل أيام والتي أكدت على تورط دولة الاحتلال بالتجسس على ناشطي حقوق إنسان فلسطينيين يعملون في مؤسسات وصمتها إسرائيل نهاية الشهر الماضي بـ «الإرهاب» ملف تاريخ إسرائيل المثقل بعمليات التجسس والتتبع والمراقبة عموماً على الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، لتكبل حياتهم وتأسرهم تحت سلطة ورقابة احتلال دائم، وسجن كبير. وتزامن نشر نتائج التحقيقات مع إدراج الولايات المتحدة على القائمة السوداء اثنتين من شركات إسرائيلية متهمة بتصدير تقنيات القرصنة والتجسس لدول أخرى، كما أنها وجهت مؤخراً انتقادات لحكومة الاحتلال تتعلق بالاستيطان، وطرحت تساؤلات حول تصنيف إسرائيل لمنظمات حقوق الإنسان الفلسطينية الست بالإرهاب، إلا أنه من غير المتوقع أن توقف واشنطن إسرائيل عند حدها وتنصف الفلسطينيين. وتعكس نتائج اجتماع مجلس الأمن قبل يومين، والذي تناول خروقات إسرائيل في فلسطين المحتلة تجاه الاستيطان وتصنيف منظمات حقوق الإنسان، حقيقة ذلك الموقف السلبي للولايات المتحدة تجاه الفلسطينيين. وقد ثبت تورط الشركتين الإسرائيليتين وهما مجموعة NSO وCan--dir--u، في بيع تقنيات تجسسية لدول تتهم بالاستبداد، الأمر الذي اعتبرته الولايات المتحدة متعارضاً مع أهداف سياستها الخارجية وأمنها القومي. وتُعدّ إسرائيل موطناً لعشرات الشركات المصنعة لبرامج القرصنة والتجسس، والتي تعمل في إطار قطاع صناعة التكنولوجيا الفائقة، والذي يعد من الصناعات الرئيسة في إسرائيل. وتنشط في إسرائيل 27 شركة متخصصة في الرقابة، إذ يعد ذلك الأكثر على مستوى دول العالم مقارنة بعدد السكان. وفي عام 2014 تجاوزت صادرات إسرائيل من تكنولوجيا الرقابة الأمنية الالكترونية صادراتها من المعدات العسكرية، وبلغت قيمة صادرات هذا القطاع وحده في ذلك العام ستة مليارات دولار. ويرتبط هذا النوع من الشركات الإسرائيلية بأجهزة المخابرات في دولة الاحتلال، إذ خدم غالبية مستشاريها ورؤسائها وتقنييها في الجيش، وتحديداً في الوحدة 8200، قبل أن ينتقلوا إلى مثل هذه الشركات.وجاء التصنيف الأميركي بعد ثلاثة أشهر من كشف مؤسسة فرنسية عن حالات تجسس على صحافيين ونشطاء في عدد من الدول، باستخدام برنامج Pegasus، الذي تنتجه مجموعة NSO، والذي ثبت أنه اخترق أيضاً حساب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وأعضاء حكومته. ويمكّن هذا البرنامج مستخدميه من اعتراض المحادثات الهاتفية والنصوص والصور وأي مواد موجودة على هواتف المستهدفين، كما يمكنه تحويل الهاتف إلى جهاز استماع من خلال تشغيل الميكروفون، دون علم مالك الجهاز، وهو ما تم الكشف عنه مؤخراً، وكانت منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية من ضحاياه. وكانت قد اتهمت مجموعة NSO الاسرائيلية قبل ذلك بأنها انتجت تقنيات تجسسية عام 2019، مستغلة ثغرة أمنية في تطبيق الواتساب، والتي تم الإعلان عن تداركها في وقت لاحق من ذلك العام، واستخدمت لاختراق حسابات نشطاء، منهم حساب محامٍ يقيم في بريطانيا، شارك في إعداد دعاوى قضائية ضد إسرائيل. وتعتبر شركات مثل «واتساب» و»مايكروسوفت» هذا النوع من البرامج التجسسية التي تصنعها الشركات الاسرائيلية بأنها تشكل تهديداً لسلامة مستخدميها. ولا تزال هناك قضية ترفعها شركة واتساب على مجموعة «NSO» في محكمة أميركية حتى الآن. ويستخدم القراصنة الالكترونيون أيضاً برامج تجسس من إنتاج شركة can--dir--u الإسرائيلية، التي تعد من أكثر الشركات سرية في إسرائيل، لاختراق مايكروسوفت وويندوز وأجهزة أبل، خصوصاً أجهزة الكمبيوتر والبنية التحتية للشبكات والأجهزة المتصلة بالانترنت، وتستهدف مدافعين عن حقوق الانسان وص ......
#إسرائيل
#وتجسسها
#الفلسطينيين،
#متى؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737397