الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكردي-حتى عرف العقل أودى بالمال
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر الحكاية الثانية عشرةحتى عرف العقل أودى بالمالكان (شيرو) ابن اسرة كبيرة غنية. عندما مات أبوه ترك له ثروة عظيمة، لكنه تصرف بحماقة وخفّة فأخذ يقيم الحفلات والولائم لمئات من "الأصدقاء" من الأراذل والحثالات والطائشين والطفيليين الذين جمعهم من حوله وأنفق عليهم من ماله، فلم تكن تمضِ ليلة إلا وأقام فيها مجلساً للغناء والرقص والطعام والشراب. أما أمه فكانت تنصحه قائلةً:- عد الى رشدك يا ولدي ولا تسلك هذا الطريق.لكنه يصمُّ أذنيه عن نصائحها ويمضي سادراً في غيّه.في أحد الأيام جلست الأم متفكرة مهمومة وقالت:- يا ناس يا عالم! ماذا سيكون مصير ابني؟ أعرف أن تلك الحثالة من حوله لن يتركوه إلا بعد أن يدمروه, ماذا أفعل عندها؟ عليَّ أن أحتال للأمر من الآن.وانطلقت من فورها مثل نملة نشيطة فجالت في أرجاء المنزل وأخذت صندوقاً ملأته الى آخره بالمال وأحكمت إغلاقه ثم خبأته في مكانٍ بعيد عن الأنظار، وحين رجع ابنها قالت له:- اسمع يا بنيّ. لا تدع شيئاً في نفسك. الدنيا مفتوحة أمامك. إمض حياتك في سرور وعز ما دمت سالماً. مال أبيك كثير ويكفيك ما حييت.طفق شيرو يبعثر النقود كما الأمراء ويحشو افواه اللئام وبطونهم، ومضت الأعوام على هذا المنوال حتى أفلس وتردّت أحواله وانحدر الى درك الفقر والجوع. أما أولئك الأصدقاء المزعومون فقد أمسكوا أيديهم وأصلحوا حالهم حتى غدوا أغنياء موسرين فصاروا يقفون على رأسه ويسخرون منه ويكشرون في وجهه ويَسِمونه بالغباء والجهل. ولهذا يقول الكورمانج: حين يهرم الذئب يصير أضحوكة للجراء!وحدث أن سمع شيرو يوماً بأن أصدقاءه عازمون على القيام بنزهة فرغب أن يأخذ معه بعض الطعام ويصحبهم. بحث من حوله فلم يجد غير أرنب وحيد فباعه واشترى بثمنه خبزاً ولبناً رائباً وانطلق نحوهم. في منتصف الطريق أحس بحاجته الى التبول فوضع اللبن على الأرض وابتعد قليلاً لكنه رأى عندما عاد رأى جرواً يلغ في لبنه فاضطر الى سكبه ومضى الى صحابه مغموماً والدموع تترقرق في عينيه فنظر أولاد الحرام اليه وسألوه عما جلب معه فأجاب:- جلبت معي بعض اللبن الرائب لكن الجرو أكل منه ولوّثه فاضطررت الى رميه.انفجر أصدقاء المصلحة اللقامين بالضحك وصاحوا معاً:- كيف للكلب أن يأكل اللبن الرائب؟! لم يرَ أحد شيئاً كهذا!تألم شيرو كثيراً فترك المكان وعاد الى أمه وقال لها:- أماه. لقد ندمت كثيراً لأنني لم أستمع لنصائحك، لكن ماذا أفعل؟ "حتى عرفتُ العقل أوديتُ بالمال" أريد أن أقتل نفسي الساعةَ بسبب ما نزل بي من هؤلاء الأنذال وليكن إثمك في رقبتي!نظرت له الأم وقالت:- ولماذا تقتل نفسك يا ولدي؟ أنا لا أريدك أن تفعل هذا بل أريدك فقط أن تعرف نفسك. لا تحمل هماً فأنا أمك! معي (إذا توقفَ عن الاسراف) ما يكفيك ويزيد.قبّل شيرو رأس أمه وقال:- مئة رجلٍ فداءٌ لامرأةٍ مثلك. من اليوم فصاعداً سأجيد التصرف بمالي.فتحت الأم غطاء الصندوق وسمحت له بأن يأخذ منه ما يشاء وقالت له:- هذا مالك وحلالك وعليك أن تعتمد على نفسك من اليوم.نهض الولد وأعاد كل شيء في البيت الى سابق عهده. وفي اليوم التالي نادى صحابه:- يا معشر الأصدقاء. أنتم جميعاً مدعوون عندي يوم الأربعاء القادم.لكنه لم يضع أمامهم طعاماً أو شراباً بل أخذ يشرح لهم بالتفصيل حكاية المال الذي خفي عنهم ثم قال:- يا معشر الأصدقاء. هل تصدقون؟ لقد حدث معي أمر غريب لم يره أحد من قبل. فقد ترك أبي بعض الخبز وبعض الرصاص في إحدى الغرف لكن الفئران أكلت الرصاص وتركت الخبز على حاله.- نعم، نعم (ردد الجميع سويّة) هذا ص ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكردي-حتى
#العقل
#أودى
#بالمال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743449
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكردي-تحل بالصبر تكن أمير مصر
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر الحكاية الثالثة عشرةتحلَّ بالصبر تكن أمير مصرفي قديم الزمان، زمان الملوك والسلاطين، عاش كهل حكيم لم يرزق بمولود سوى ابنة وحيدة. في أحد الأيام طلبت الابنة من أبيها أن يأخذها الى سوق الصاغة كي تشتري بعض الحلي والجواهر فوافق الوالي وأخذ بيدها ودارا في السوق طويلاً حتى أعجبت بلؤلؤة جميلة ثمينة فاشتراها لها دون مساومة.عندما عادا الى القصر تفقدت الفتاة أغراضها فاكتشفت أن اللؤلؤة قد سقطت منها في الطريق فحزنت أشد الحزن وانهمرت الدموع من عينيها. رق الوالي لبكائها وقال لها:- هلمي كي نعود الى السوق واشتري لك واحدة أجمل منها.لكن الفتاة ردت بأن تلك اللؤلؤة فريدة لا نظير لها وأنها لا تريد غيرها. فاستدعى الأب مناديه وأمره بأن يدور في المدينة وينادي بأن من يعثر على لؤلؤة الأميرة ويعيدها الى القصر سينال مكافأة قيمة. سمع أهل المدينة النداء وشرعوا بالبحث عن اللؤلؤة المفقودة. وكان في المدينة فتى يتيم وحيد قدر له أن يعثر عليها قبل أن يسمع النداء فلما سمعه قال:- الحمد لله لقد ظهر صاحبها. فلأذهب وأسلمها له فخبز الحرام لا يشبع بطنا!وتوجه نحو قصر الوالي وقال له هذه لؤلؤتكم يا سيدي ثم استدار لينصرف فناداه الوالي:- تريث يا ولدي كي أعطيك هديتك.لكن الفتى شكره وقال:- أنا لم أفعل شيئاً غير إعادة المال الى أصحابه و لا حاجة بي يا سيدي لأية هدية فهذا حرام!- لكنني أعطيك اياها برضاي فلماذا تكون حراماً؟- ولماذا لم تهدني شيئاً قبل هذا؟ أليست هذه مكافأة على إعادة اللؤلؤة؟واستأذن منه وخرج. فرحت الفتاة كثيراً باللؤلؤة أما الوالي فقد فرح كثيراً بوجود فتى مثله في المدينة. مضت الأعوام وتقدم العمر بالوالي وصار يفكر في مستقبل ابنته وفي تزويجها لرجل يناسبها فأمر وزيره بأن يبني لها قصراً جوار قصره. شرع الوزير بتنفيذ الأمر واستقدم العمال والبنائين، وكان الوالي يستمتع كل يوم بمراقبة القصر الجديد ومراحل تشييده فلاحظ أن وجبات العمال والبنائين كانت تتغير يومياً فتذهب مجموعة وتأتي غيرها إلا شاب مليح ظل مواظباً على العمل كل يوم حتى شارف البناء على الانتهاء. فأرسل الوالي في طلبه وقال له:- يا ولدي إني أراك تعمل في بناء القصر دون انقطاع منذ اليوم الأول فمن أنت وما حكايتك؟- أنا يا مولاي إنسان فقير ليس لي أحد في هذه الدنيا، لا أب ولا أم ولا أهل وعليَّ أن أعمل كي أعيل نفسي وأعيش كالآخرين. وأنا أؤمن أن المرء متى بدأ بعمل فعليه إتمامه فليس حسناً أن يعمل المرء كل يوم في مكان فهذا يقلل همته.استحسن الوالي حديث الشاب وقال في نفسه ما من أحد أنسب للزواج من ابنتي، إنه شابٌ عاقل حكيم وأتوقع له مستقبلاً عظيماً. وهكذا قربه اليه وقال له:- تعال وضع يدك في يدي فقد زوجتك ابنتي.فتقدم الفتى وصافح الوالي وقبل الزواج منها. ثم قال له الوالي:- أنت تعلم يا ولدي بأنني لم أزرق بذرية غير هذه الفتاة ولهذا بنيت لها هذا القصر كي تعيشا فيه قريبين مني ولا أشعر بالوحدة بعيداً عن ابنتي.وأقيمت الأفراح والليالي الملاح وعاشوا في سعادة ووئام. وفي احدى الأيام رأى الشاب زوجته وقد شبكت تلك اللؤلؤة على شعرها فقال لها:- يا فلانة ألم تضع هذه اللؤلؤة منك؟- بلى والله، لكن ولداً فقيراً عثر عليها وأعادها الينا ثم رفض أن يأخذ هدية أبي نظير أمانته وغاب ولم نعرف عنه شيئاً.- لا تحملي هم ذلك الولد يا جميلتي. أنا ذلك الفتى وها قد نلت جائزتي من أبيك. أنت جائزتي الثمينة!غمر الفرح الأميرة عندما سمعت ذلك ورمت نفسها في أحضان زوجها وتعانقا في محبةٍ وهناء. أما أن ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكردي-تحل
#بالصبر
#أمير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744053
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكردي-الشام سكر لكن الوطن أحلى
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر يُحكى أن حاكماً أمر بخروج حملة للصيد وطلب من كل صياد أن يأتيه بطائرٍ حي. انطلق الصيادون في البراري والجبال ولسان حال كل منهم يقول:- سأمسك بأجمل طير وسيأمر الحاكم لي بجائزة قيمة.واصطادوا الكثير من الطيور وجاؤوا بها الى الحاكم فطاف بها واختار أجملها قاطبة وأمر للصياد بجائزة ثمينة. أطلق الحاكم الطيور كلها إلا الطير الذي اختاره، ثم أمر بأن يصنعوا له قفصاً كبيراً وجميلاً ويضعوه في حديقة القصر. كان طيراً جميلاً حقاً صار مصدر سرور ومباهاة للحاكم الذي ما انفك يريه لضيوفه وزواره ولا يمضي يوم دون أن يتفقده مرة أو مرتين.كانت حديقة الحاكم مثل جنة على الأرض في خضرتها وجمالها وألوانها، بيد أن الطير أخذ يهزل وتسوء أحواله بالتدريج ولم يعد يغرد غير مرة واحدة في اليوم. حزن الحاكم لأجل طائره الأثير فأرسل للصيادين وطلب منهم أن ينصتوا لغنائه ووعد بمكافأة جزيلة لمن يفسر ما يقول لكنهم عجزوا جميعاً عن إدراك مقصده. وأخيراً سمع بصياد اشتهر بفهمه لحديث الطيور فأرسل في طلبه وقال له:- سأعطيك مكافأة كبيرة إذا عرفت ما يقوله طيري هذا.أنصت الصيد للطير ثم قال:- يا سيدي الحاكم، إنه يقول: الوطن، الوطن. إنه مشتاق لوطنه.كافأ الحاكم الصياد وأسرج حصانه واصطحب معه عدداً من الفرسان وقال:- سوف أطلقه واتعقبه كي أعرف السبب وراء تفضيله لموطنه على هذه الجنة الخضراء.وأطلق الطير وتعقبه هنا وهناك حتى وصل الى مستنقع صغير يحيط به القصب والبردي. حط الطير على عود قصب وأخذت الريح تهزه يميناً وشمالاً والماء يتناثر على جسده ثم فتح فمه ومضى يصدح بلحن واثنين وألف لحن عذب.هز الحاكم رأسه وقال:- قد صدق القائلون: الشام سكّرٌ لكن الوطنَ أحلى ! ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكردي-الشام
#الوطن
#أحلى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744403
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكردي - إذا جاءك الموت فلا تدر مؤخرتك
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر الحكاية الخامسة عشرةإذا جاءك الموت فلا تدر مؤخرتكيحكى أن رجلاً كان يعمل راعياً لأبقار إحدى القرى. يخرج بها كل يوم قبل انبلاج الصبح ولا يُعود إلا بعيد الغروب، حتى أن أحداً من أهل القرية لم يره يوماً في وضح النهار، حتى في أيام الأعياد. كان، باختصارٍ شديد، يعيش حياة ملؤها الكرب والشقاء، غير أنه، ويا للعجب، اعتاد أن يوصي زوجته بأن تطعم جائعاً أو فقيراً رغيف خبزٍ كل يوم وأن تهدي ثوابه الى عزرائيل طمعاً منه في أن يطيل له الأخير حياته!في إحدى الأمسيات حل على كوخهم ضيف غريب تبدو عليه سيماء المهابة وعلو الشأن فأكرمته الزوجة وهيأت العشاء ووضعته على الموقد وتوجهت الى أطراف القرية لتستقبل زوجها وتطلب منه الاسراع للترحيب بالضيف كما تقتضي العادات. أطلق الراعي الأبقار وسط القرية وهرع الى كوخه فرحاً بمقدمه.بعد العشاء جلس الرجلان للسمر وتبادل الأحاديث فسأله الضيف:- لماذا لا تترك هذا العمل الشاق وتبحث عن مهنة أخرى؟أجابه الرجل:- أنا لا أجيد مهنة غيرها فماذا أشتغل إن تركتها؟- إشتغلْ طبيباً!- طبيبا؟ وكيف لي هذا وأنا لا أعرف شيئاً عن الطب؟- انصت لي أيها الرجل الطيب. أنا عزرائيل وقد جئتك اليوم كي أجازيك على ذلك الرغيف الذي دأبتَ على جعله ثواباً لي، ولهذا سأساعدك بأن أسبقك الى أي مريض تزوره على أن لا يراني أحد غيرك فإن رأيتني واقفاً على رأس المريض فاعلم بأن يومه قد جاء واطلب من أهله أن يجهزوا قبره وكفنه أذ لا أمل في شفائه. أما إذا رأيتني واقفاً عند قدميه فبشرهم بسلامته وقم بغلي بعض الاعشاب واسقها للمريض فيشفى من ساعته!ثم قام الضيف مودعاً وغاب في عتمة الليل. أما صاحبنا فعمل بنصيحة عزرائيل وأصاب نجاحاً عظيماً حتى اغتنى وبلغت شهرته الأصقاع.قضى الرجل حياته على هذه الشاكلة حتى أدركته الشيخوخة ودنت ساعته وسقط طريح الفراش. ولم يلبث أن رأى صديقه عزرائيل واقفاً فوق رأسه فارتاع وصاح بزوجته طالباً منها أن تديره في السرير وتضع رأسه مكان قدميه ففعلت ذلك لكنه تفاجأ بأن عزرائيل ما زال واقفاً على رأسه فصاح بزوجته كي تعيده كما كان ففعلت لكن دون جدوى. عندها انحنى عزرائيل عليه وهمس في أذنه:- لا تتعب نفسك يا صاحبي. مهما أدرت مؤخرتك، لا فرار من الموت! من كتاب حكايات الموقد الحجري - ترجمة ماجد الحيدر) ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكردي
#جاءك
#الموت
#مؤخرتك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746584
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكردي - يا قنفذي فدتك أمك
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر الحكاية السادسة عشرةيا قنفذي فدتكَ أمُّكسافر رجلان مرةً الى حلب لغرض التجارة. أنهى الأول أشغاله سريعاً لأنه باع واشترى على قدر نقوده وطاقته، أما الثاني فقد تلكأ في إنجاز أعماله بسبب تشعبها وتكاثر الديون التي له وعليه، فقال لصديقه:- اسبقني أنت يا أخي وسافر في أمان الله ولا تبق بانتظاري لأنني سأتأخر في الرجوع، ولكن هاك هذه الطاقية التي اشتريتها لولدي. أود أن تأخذها معك لأنه سيأتي دون شك لاستقبالك وسؤالك عني، وعندها ضع هذه الطاقية على رأسه وقبّله نيابة عني وقل له هذه هدية أبيك لك.سأله صاحبه:- لكن كيف لي أن أتعرف على ولدك؟- عندما يأتي صغار البلدة لتحيتك واستقبالك أنظر اليهم ملياً فإذا رأيت أجملهم اعلم أنه ولدي.توادع الصاحبان وانطلق الأول في طريق العودة فمشى ومشى حتى وصل أطراف القرية فأبصره صغارها –ومنهم ابنه- من بعيد وركضوا نحوه. تطلع التاجر في وجوه الأطفال فلم يرَ من هو أجمل من ابنه فوضع الطاقية على رأسه ومضى معه الى البيت. بعد أيام عاد صديقه فرآه ابنه وارتمى في أحضانه ثم سأله:- ماذا جلبت لي يا أبي؟ فأجابه:- ألم أرسل لك طاقية جميلة؟ أين طاقيتك؟- لم يعطني أحد شيئاً.بعد أن بلغ الرجل بيته واستراح قليلاً أرسل في طلب صديقه وسأله:- ألم أرسل معك طاقية كي تعطيها لابني؟- بلى.- فأين هي؟- أنت قلت لي ضعها على رأس من تراه أجمل الأطفال فنظرت ولم أر من هو أجمل من ولدي فوضعتها على رأسه.ضحك صديقه وقال:لقد صدق المثل إذ قال: يا قنفذي فدتكَ أمُّك. *• المثل قريب طبعاً من كثير من الأمثال العالمية ومنها المثل العربي (القرد بعين أمه غزال)من كتاب (حكايات الموقد الخشبي-ترجمة ماجد الحيدر) ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكردي
#قنفذي
#فدتك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747145
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكردي - ماذا سيحدث لو كان رماناً
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر ماذا سيحدث لو كان رماناً!؟ترجمة ماجد الحيدرفي الأيام التي كان فيها الفقير الكادح مرغماً على الهوان والتذلل للأكابر وزيارته بين الفترة والأخرى لتقديم فروض الطاعة والولاء وما تيسر من الهدايا طمعاً في التماس حمايته ومساعدته في أوقات الشدّة، في تلك الأيام اعتاد رجلٌ بسيط من عامة الناس على زيارة الحاكم في كل فصلٍ من العام حاملاً معه شيئاً من فاكهة ذلك الموسم.كان الفصل صيفاً والفواكه أنواعٌ وألوان، فاحتار صاحبنا ولم يعد يعرف ماذا يهدي للحاكم. وأخيراً استقر على رأي فقطف عددا من حبات الرمان التي تليق بالمقام ووضعها في سلة وأخذها الى البيت كي يحملها للحاكم في الغد. حين شاهدته زوجته عائداً سألته عما في السلة فأجابها:- هذه رمانات سأحملها غداً للحاكم.- ويحك، رمانٌ مرّة أخرى؟! لا، لا يا زوجي العزيز. أنصحك أن تهديه هذه المرة شيئاً من التين الفاخر. هذا أنسبُ وأجمل.- نعم والله، كلامك عين الصواب.وقام من فوره وملأ سلة من أجود التين وأنطلق في الصباح صوب المدينة. وحدث أنه عندما وصل الى القصر وجد الحاكم واقفاً في الفناء محاطاً بأزلامه وهو يرعد ويزمجر ويهز قبضته متوعداً وعيناه تتقدان بالشرر، لكنه تقدم منه وهو على تلك الحالة ووضع السلة أمامه وقال: - سيدي، لقد جئتك بهديه.التفت الحاكم نحوه وهو في فورة غضبه ثم صاح باثنين من زبانيته حتى قبل أن ينظر فيها:- قيدا صاحب السلة هذا الى الجدار!ومد يده الى السلة وأبعد الحشائش التي تغطيها وشرع بالتقاط حبات التين وتصويبها تباعاً الى وجه المسكين وصدره. لكنه إذ فرغ منها فوجئ بصاحبنا وهو يضحك ببلاهة فسأله:- ماذا يضحكك يا هذا؟- هههه، كنت يا سيدي قد جهرت لجنابك سلة من الرمان الكبير لكن زوجتي نصحتني بأن أحمل لك تيناً هذه المرة. هههه، ترى ماذا كان سيحدث لو كان هذا رماناً!؟من كتاب حكايات الموقد الخشبي-ترجمة ماجد الحيدر ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكردي
#ماذا
#سيحدث
#رماناً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747644
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكردي - لو أنبت الندم قرونا لبلغت قرون الملك السماء
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر لو أنبتَ الندمُ قروناً لبلغت قرون الملك السماءترجمة ماجد الحيدريحكى أن ملكاً كان لديه طير رائع يحبه حباً يفوق الوصف. وكان يطلقه في حديقة القصر بين الحين والحين فيصدح بألحان عذبه يطرب لها قلبه، ويطير أحياناً الى ضواحي المدينة ويعود عصراً الى الحديقة. في مساء أحد الأيام عاد الطير وحط على يد الملك ووضع في كفه بذرة تفاح. زرع الملك البذرة في حديقته فاخضرت ونمت، ولم تمض سنوات حتى أثمرت عدداً من التفاحات الحمراء، وحين جاء أوان نضجها هبت الريح على الشجرة واسقطت واحدة من تفاحاتها فاقتربت منها حية رقطاء وانشبت فيها أنيابها ونقعتها بسمها؟يقال بأن الملك كان في العقد السادس من عمره ولم يكن له من عقب غير ولد وحيد. وشاء حظه العاثر أن يخرج الولد الى الحديقة في تلك الساعة بالذات وتقع عيناه على التفاحة فجلس تحت الشجرة وشرع بقضمها ولم يكد ينهي نصفها حتى انتابه وجع شديد في بطنه وسقط دون حراك.عندما شاهده الفلاح هرع نحوه وحاول ايقاظه لكن دون جدوى ثم تلمس جسده فأدرك أنه قد فارق الحياة ونظر الى يده فرأى فيها نصف تفاحة فركض نحو السلطان وقال له: - لقد أكل الأمير الصغير تفاحة من تلك الشجرة فمات.حين رأى الملك ابنه على هذه الحال شبت النيران في فؤاده واسودت الدنيا في عينه وتوجه من فوره نحو الطير وأخرجه من القفص وقطم رأسه ورماه في مكانه.بعد أن فض العزاء انتابت الملك كآبة شديدة وغدا يائساً من الحياة فنادى زوجته وقال لها:- لقد كبرنا يا امرأة و يستحيل علينا أن نرزق بذرية تخلفنا فماذا ننتظر بعد موت وحيدنا؟ هلمي نأكل من تفاح تلك الشجرة المشؤومة ونلحق بابننا.ومضيا معاً الى الشجرة واقتطف كل منهما تفاحة وتناولها ثم رقدا تحتها بأعين دامعات وسرعان ما نزل عليهما النوم. بعد قليل استفاقا معاً ونظر أحدهما في وجه الآخر وصاحا في وقت واحد:- ما الذي حدث لك؟كان الاثنان قد رجعا الى صباهما. وتراءى لهما ما حدث مثل حلمٍ عابر، وانتابهما فرحٍ غامر. عندها فقط أحس الملك بخطئه حين قتل الطير وأدرك أن موت ولده لم يكن بسبب التفاح فعض أصابع الندم ولكن بعد فوات الأوان. ومن يومها صار الناس يقولون:- لو أنبتَ الندمُ قروناً لبلغت قرون الملك السماء!من كتاب حكايات الموقد الخشبي-ترجمة ماجد الحيدر - 2021 ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكردي
#أنبت
#الندم
#قرونا
#لبلغت
#قرون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748355
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكوردي - لا أحد يسد مكان غيره
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر لا أحد يسدُّ مكان غيرهكان الثعلب يتجول في أطراف الغابة باحثاً عن شيء يسد رمقه وقد انطبقت أضلاعه على بطنه من شدة الجوع. فجأة رفع رأسه فرأى الأسد قبالته. ارتعدت أوصاله من الخوف واستطاع بشق الأنفس أن يسأله:- عمَّ تبحث يا مليكي؟- أنا جائع وأفتش عن فريسة ما.أعمل الثعلب دهاءه فواتته في الحال فكرة جهنمية تخلصه من براثن الأسد فطفق يبكي وينحب بصوت عالٍ. استغرب الأسد وسأله:- علامَ تبكي يا هذا؟- أبكي لحالك يا سيدي. إن كنتَ، وأنت الملك، تقاسي الجوع فماذا نفعل نحن الرعية المساكين؟ رحم الله والدك؛ لم يكن يتركنا محرومين من اللحم ولو ليوم واحد. يا للصداقة التي جمعتني وإياه! لم يكن يهنأ بطعام أو صيد إن لم يدعني لمشاركته فيه حتى نشبع تماماً، وبعدها فقط كان يسمح للآخرين بأن يأكلوا. يا لحظي العاثر! ماذا أقول لك؟ هل أدعوك لأكل لحمي؟ كلا فلحمي بائس هزيل لا يصلح للملوك! ماذا أفعل يا إلهي؟!- لا تحمل هماً يا ثعلب. ما دمت صديقاً حميماً لأبي سأصطاد في الحال فريسة نتناولها معاً.ولم يمض الكثير حتى أبصر سرباً من الغزلان فانقض عليه وأمسك بأحدها وجرجره الى حيث الثعلب وقال: تفضل كل!لكن الثعلب شرع بالبكاء من جديد فسأله الأسد:- ما الذي يبكيك الآن؟- تذكرت المرحوم. كان صاحب ذوق ومزاج. حين يظفر بصيد كنا نحمله ونصعد الى هناك عند قمة الجبل ونتناول طعامنا بين النسائم العِذاب.أطبق الأسد أسنانه على رقبة الغزال وقال للثعلب اتبعني الى قمة الجبل. بعد أن أكلا وشبعا بدأ الثعلب بالبكاء للمرة الثالثة فسأله الأسد:- ماذا يبكيك هذه المرة؟- تذكرت المرحوم. لقد كان أسداً كريماً شهما لا يباريه أسد. وفوق هذا كان قوياً نشيطاً. أتدري ماذا كان يفعل بعد أن نشبع من الطعام؟- ماذا؟- لم يكن يخلد للقيلولة كما تفعل الأسود الكسلى بل كان يمارس الرياضة.- الرياضة. وكيف؟- كان يمط جسده ويشد عضلاته ويقفز مرتين أو ثلاث من هذه القمة الى تلك القمة التي تراها. آهٍ يا مليكي المرحوم. لم يبق في الدنيا أسد يستطيع فعل ذلك.- كيف تقول هذا وأنا موجود؟- بارك الله فيك يا مولاي، ولكن لا أظن أن أحداً يمكن أن يسد مكانه.- انتظر للحظة..مط الأسد جسده وتراجع قليلاً ثم ركض وقفز من أعلى القمة فهوى الى الوادي من ذلك العلو الشاهق وتحطم فوق الصخور. نزل الثعلب ووقف على رأسه وهو في النزع الأخير وقال له:- ألم أقل لك بأن أحداً لا يمكنه أن يسد مكانه!؟من كتاب حكايات الموقد الخشبي، حكايات من الفولكلور الكردي، ترجمة ماجد الحيدر ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكوردي
#مكان
#غيره

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748773
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكوردي - كلمة السوء تطير بجناحين
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر كلمة السوء تطير بجناحينترجمة ماجد الحيدرمرةً قال رجل فقير لزوجته:- يا فلانة، لا أعرف سبباً يدعونا للبقاء في هذه القرية التي لا أرض لنا فيها ولا ماشية. فلنرحل منها ونذهب الى المدينة.وافقت الزوجة على فكرته، وما أن وصلا الى المدينة حتى قال لها:- اسمعي يا امرأة. أينما ذهبتٍ في هذه المدينة وحيثما اجتمعتِ بالناس، سواء في الحارة أو عند جرف النهر ليكن ديدنكِ مدح الحاكم والثناء عليه عسى أن يبلغه ذلك ويستدعينا ويساعدنا ببعض المال. أنا من جانبي سأفعل الشيء نفسه وسأمدح الحاكم أينما حللت.مرت سنة كاملة والرجل وزوجته على هذه الحال من مدح للحاكم وإشادة به دون أن يصل خبرهما اليه. وفي إحدى الليالي قال الرجل لزوجته:- ما أعجب هذا الحاكم! سنة برمتها ونحن نمدحه ونثني عليه ولا يقول يوماً لنفسه فلأكافئ هذين المسكينين. أي حاكم هذا؟ ألا يحسن التفكير؟وصادف أن حديثهما وصل الى آذان أحد الفضوليين فسارع بالذهاب الى الحاكم ليخبره أن أهل البيت الفلاني يقدحان فيه فغضب الحاكم وأرسل شرطته ليأتوا بهما الى الديوان، وحين دخلا عليه عاجلهما بالسؤال:- لماذا ذكرتماني بالسوء الليلة البارحة؟أجاب الرجل:- هذا صحيح يا مولاي ولكن اسمح لي أن أدافع عن نفسي.قال الحاكم:- تكلم. قل ما عندك.- إعلم يا سيدي أن سنة بأكملها قد انقضت مذ قدمنا أنا وزوجتي الى هذه المدينة وأننا من يومها لا شغل لدينا ولا صنعة غير مدحك والإشادة بك ولم تبق كلمة طيبة إلا وقلناها بحقك. أما هذا الذي نقل اليك حديث الليلة الماضية فقد مدحناك أمامه عشرات المرات ولم يحرك ساكناً ولم يخبرك بشيء لكنه أسرع كالطير بابلاغك بالكلمة الوحيدة السيئة التي قلناها عنك. أ لأنها تحمل الأذى والخراب؟!فضحك الحاكم وعفا عنه وأمر له بجائزةٍ سخية.من كتاب (حكايات الموقد الخشبي) ترجمة وإعداد ماجد الحيدر 2021 ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكوردي
#كلمة
#السوء
#تطير
#بجناحين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749099
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكردي - حكاية أمير هكاري
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر حكاية أمير هَكاريترجمة ماجد الحيدريحكى أن أمير هكاري ضرب الحصار على مدينة ئاميدي (العمادية) وعسكر أمام بوابتيها ثم أرسل الى أمراء ئاميدي رسالة يقول فيها:- آمركم أن تلقوا السلاح وتفتحوا البوابتين أمام جيشي. لا تأملوا بأن يهبَّ أحد لنجدتكم.لكن أمير ئاميدي أجابه:- عبثاً تطالبنا بهذا. نحن أيضاً أمراء. أنت من يعتدي على مدينتنا ولن نتوانى في الدفاع عن أنفسنا.فأرسل اليه أمير هكاري رسالة ثانية:- لقد زرعت للتو عدداً من أشجار الرمان ولن أسحب جيشي حتى آكلَ من ثمارها.سبع سنوات طوال مرت على حصار المدينة. أرسل أمير ئاميدي لأمير هكاري قدراً كبيراً مليئاً بالرز المطبوخ يعلوه لحم الحجل الشهي مع رسالة تقول:- ها قد مضت سبعة أعوام ونحن صامدون بوجه هذا الحصار وسيبقى هذا طعامنا حتى بعد سبعة أعوام أخريات. فكتب له أمير هكاري:- يبدو أن هذا الرز هو آخر ما تبقى في مخازنكم وأنكم سلبتم هذه الحجول من عجوز أو أرملة ما. إعلم بأننا لسنا بحاجة الى ما بأيديكم فهكاري وبيباد تحت حكمنا. ولكن لا بأس. سننهي حصارنا لكم شريطة أن تلقوا السلاح. ولا تخافوا وكونوا على ثقةٍ بأنني لن أسمح بإراقة قطرة دم واحدة. افتحوا كلا البوابتين: بوابة زيبار (الشمالية) وبوابة الموصل (الجنوبية) وليبقَ كل شخص في دكانه ويمارس عمله أما جيشي فسوف يدخل من إحدى البوابتين ويخترق المدينة ثم يخرج منسحباً من البوابة الثانية.قبل أمير هكاري ما عرض عليه وبعث بالرد الى أمير هكاري فأرسل الأخير قواته الى داخل المدينة بعد أن أعلن بوضوح أن أي فرد من جيشه يقدم على اعتداء أو عمل قبيح سيكون جزاؤه قطع أذنه. لكن حدث أثناء مرور الجيش بالمدينة أن أحد الجنود (وكان غليونه قد انكسر) وقف على أحد الدكاكين وأخذ منه غليوناً جديداً ولم يدفع ثمنه. وعندما علم الأمير بذلك أرسل في طلبه وأمر بقطع أذنه في الحال.ثم أمر بأن يتوجه كل امرئ الى عمله وسحب جيشه الى وادي مزوري ومضارب الغجر القريبة. في تلك البقعة انتصبت صخرة كبيرة عالية مثل منارة. نزع الأمير معطف الفرو الذي يرتديه وألقاه على الصخرة ثم قال:لتكن هذه الصخرة البلقاءشهادة من الأديان الثلاثةعلى الحدود بين هكاري وبهدينانكان لهذا القرار آثار قاسية على مدينة ئاميدي وسكانها إذ جعل مراعيها الطبيعية ضمن حدود إمارة هكاري مما أضرّ بأحوالهم المعيشية. مضى الأمر على هذا المنوال حتى فكر أحد العقلاء الذين خبروا الدنيا بخطة ذكية، فلبس ثياب الدراويش-الشعراء وتوجه نحو عاصمة هكاري وهو يتغنى بقصائده الجميلة. ولم يمض وقت طويل حتى سمع به أعوان الأمير واستدعوه لقصره، ويقال أن الدرويش ظل لثلاثة أيام بلياليها ينظم الأشعار في حضرة الأمير ثم استأذن منه ليعود من حيث أتى وقال:- أنا يا سيدي درويش فقير أدور من مكان لمكان وليس أمامي سوى العودة الى عملي.أذن له الأمير وأمر أحد قواده بأن ينقده عشر ليرات، لكن درويشنا لم يقبلها. أخبر القائد الأمير بذلك فأمر بجعلها عشرين ليرة لكن الدرويش لم يقبلها أيضاً وأصر على موقفه حتى بعد أن جعلوها مئة ليرة. عندها استدعاه الأمير وقال له:- يا درويشنا العزيز. ماذا تريد؟فأجابه الدرويش:- يا مولاي الأمير. مكافأتي ليرة واحدة لا غير. وليبارك لك الله في مالك.- ماذا تريد إذن أيها الدرويش العزيز؟ أوضح طلبك.- ما أريده يا سيدي هو معطف الفرو الملقى على تلك الصخرة العالية.- ولكنه ملقى هناك من سبعة أعوام، ولا بد أنه تهرأ الآن.- فليكن يا سيدي. أنا راضٍ بهذا.- قد عرفت مرادك ومقصدك. أيها القوم. ليكن في ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكردي
#حكاية
#أمير
#هكاري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749665