الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مقداد مسعود : متى ينتهي سجنُك َ الأنفرادي : يا وطني ..؟
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود متى ينتهي سجنُك الأنفرادي : يا وطني..؟قصائد : مقداد مسعود(هو)يتعقبنييُجاور خطوييهامس همسييُزاحم ظليويشطف ُ صبحي من كدرِ البارحةيشاركني الخطواتيجالس كتبي ويمسح عنها حقد الغباروقبل الدلوك ينظفني من أسايالشبابيكُ منه ُومنه الهديلوخشخشات القسيبهو يخفق بيض الصباح بالزعتريجلب خبز الشعيروحين أريد الشوارعيستوقفني..يحشر بجيبي حباتِ من زبيب الشماليفتحُ راحتي اليمنىيقطرّ فيها حبات هيلوبالصلواتِ يمسح قفاي(منذ ُ فجر 3 تشرين الأول 1977)أنا أسعى نحو لحظة ٍ تُحررني منيومِن كلِ شيءٍيتعقبُ صفيريأ ُريدُني : خفيفا ً وسريعاً مثل نفّاش البر أرسو قليلاً مثل َ باخرة ٍأهبط ُ مِن طائرة ٍ شاهقة ٍبمظلة ٍتأخُذني أفقياوتحلّق بي (الحياة )لا تتأر ق ُولا تنام ُلا تسرف ُ إلاّ على نفسِهاتقسو..تغل ُ..تداهنتكيدمسغبتُها تطولوسبوغها وامض ٌلا تستحي أو تخافلا تتأرق ولا تغفوونحن في ريب ٍ منهاإذن كيف نصدّق ُ زهوها فينا ..!!وهي...تَهبَنا طيوراً تنقّر الأعينتَمّد ُ لنا قنطرة ً مفضضة ًوتهوي علينا بمقامع َمِن خشب ٍ وأخرى مِن حديد تُصححُ أخطاءنا بديون ٍ باهظة ٍ .والغرابة ُنحلمُها تحنو وتضمدَنا بفيء الشجروتوصي المطر َ أن يكون كريما بنا وبالزرعِ والماشيه َوأن لا يتدخل َ بالقافيه َ(صيّاد)هذا الصياد لم يتوقف يوما عن نشر شبكته في المياه واليابسة في الصحراء والبساتين. (*)هو متأهبٌ يندس/ يدنس يقظتنا والمنامهذا الصياد رأيته بأذنيّ من خلال كلام: العاقر. القرى التي لا يمر القطار بها. أمهات المفقودين. الولد الذي تبخّر في تظاهرة آب. الثلاجة/ المقبرة الوقتية . الوظيفة التي لم تناوشها الشقيقات الخريجات الثلاث. قطعة الأرض المتوارثة حوسمها قوي مقتدر(*)هذا الصياد منذ سنوات نزعته مثل جورب عفن . نبذته فهو جار سوء وصديق سوء. لليوم لا أحد َ رأى وجهه.الذين خذلهم ترصدوه اللواتي خانهن تعقبنهوحين وقع بالفخ : لم ير رجل ٌ أو إمرأة ُ : وجهه . كلما انتزعوا قناعا وجدوا قناعا آخر تحته. ثم تعالت القهقهات وفرّ هارباً.العجيب هم يحنوّن إليه.. ينادونهم بحنجرة باكية ٍ أثناء السكرالغريب : هنّ ينطقن اسمه أعني يقبلن اسمه قبلة طويلة(حديقة الأمة)هذا سُحاب ٌ مَن يؤلّف بينه ..؟ثلاثة ِ أيام ٍ بلياليهاوشمسُ آب تفرك المياه وتشطفهاوالقمرُ لم يطفُ في شطنِا.أيام ٌ وأيام ُنحن ُ وحَيرتُنا : تتحسر علينا (حديقة الأمة)لا وصلنا ولا وصل السياج إليناشيخوخة ٌ كسحت الحديقة َثمانية ُ أيام ٍ بلياليهاتتوسل أعيننا قمراً يطفو كيف يطفو قمرٌ في شطناولا أم َ له تجالس الشاطىءوتنادي .. تنادي ..تنادي(هلال ثانٍ )بعناية ٍ فائقة ٍنصعدُوبِلا حماس ٍسلالم الصرح وصولا ًإلى سطحه الشاهق في السماءوحين تراءينا هلال َتلك السنة بِلا حماس ٍوبالعناية ِ الفائقة ٍنفسهاهبطنا السلالم (جدار)لم يكن في حقيبته ِسوى شهقة ٍ في الشغافوقبلات السجائر في صدره واليدينوصدى أسورة ٍ من حديد.ودمعٍ مجفف في صرة ٍوخيط نسيموقرص هوية ٍ لا كتابة فيهلم يكن في الحقيبةسوى بعض ظل ......
#ينتهي
#سجنُك
#الأنفرادي
#وطني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704154