الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إبراهيم اليوسف : الرواية السورية في مواجهة الاستبداد- أثرنا في مواجهة الزوال: شهادة
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف إبراهيم اليوسف: أثرنا في مواجهة الزوالإذا كان استئنافي العمل، في مضمار السرد في تجربتي الكتابية، أو: ردتي السردية، وتخصيص الرواية منزلة في هذه التجربة حلمًا لطالما راودني بعد محاولة أولى كتبتها في مطلع حياتي، في هذا المضمار، ولم يشأ لها النشر، ولربما كان ذلك خيرًا لي، فإنّني لم أرَ في التوجه إلى هذا العالم ضرورة أكثر إلحاحًا، إلّا في ظل الحرب على السوريين، إذ كنت أحد من تناولوها بأشكال عدة: المقال والقصيدة والقصة القصيرة جدًا، بل حتى الظهور المتلفز، والمشاركة في الندوات، فضلًا عن التوجه إلى العمل السياسي في هذا المضمار، في أولى النويات التيتي ظهرت آنئذ للعمل الجماهيري، لآيسَ، وأرى أنّ ما يحدث أكبر من محاولات تناولنا لها كلها، لا سيما بعد أن غدت القصيدة أمام مهمات جديدة، تناولتها في أكثر من كتاب، مثلًا: «استعادة قابيل: صياغات جديدة للوعي والأدب والفن»، و«هكذا أكتب قصيدتي- الشاعر والنصّ في مهب النظرية».أجل، تدريجيًا، بدا لي أنّ ما يجري على امتداد خريطة المكان، لا يمكن تناوله -كما ينبغي- عبر أدوات الكتابة المتاحة، ولا سيما قد أنجزت أكثر من مجموعة شعرية من بينها «ساعة دمشق» التي تناولت فيها -يوميات الثورة- ووجوه الشهداء الأعلام: ثوارًا وأمكنة ثائرة، منذ بداياتها، بل أنجزت نصوصًا ملحمية عن أشخاص وأحداث، لأرى أنّ ثمّة تفاصيل كثيرة لا بدّ من أن تتناول، وأنّ القصيدة التي باتت تفرض ذاتها إنما هي مختلفة عن تصوّراتنا، ونظرياتنا المُستظهرة، في شعر الحداثة، لأنّ النصّ الجديد لا بدّ من أن يتخفف من كثير من أناقته، وبهرجته، بما يتواءم مع رائحة الدم والدمار والخراب، لتؤدي الصورة مهمتها، ولا توأد. هذه الهواجس، في ضوء تجربتي الشخصية مع القول والفعل تحوّلت إلى أسئلة ملّحة، لأرى أنه مع مرور السنوات، لا بدّ من الارتقاء إلى مستوى الحدث -أكثر- بخاصة أنّ جمهور الرواية بات يتعاظم، لدواع ليس هنا مكان استقرائها، على حساب انحسار القصيدة، مهما سمت، وأحاطت -بما هو ممكن بالنسبة إلى عالمها- لأنها لا يمكن أن تخرج عمّا هي محكومة به، لا سيما في حضرة قارئ آخر، مختلف، مغاير، بل في حضرة انتشار -الصورة- أو لنقل: شبكات التواصل الاجتماعي، بأشكالها، ومقدرة -الفيديو- على التأثير الكبير، حتى وإن كان معرّضًا لسوء الاستخدام، بعكس، الواقع، إلّا أنّ هذا الفيديو -بالنسبة إلى كاتب مثلي ووفق رؤاي- غير قادر أن يؤثّر أكثر، وأعمق، وأبعد، وأرسخ من دور الكتابة. من دور السرد، والروائي منه، تحديدًا.عندما تعرّض شارع منزلي، في مدينة “قامشلي” لتفجير إرهابي، كتبت عددًا من المقالات ذات الطابع الأدبي، بل رحت أكتب عن وجوه الضحايا/ الشهداء، لأنّني كنت أعرف كثيرين منهم. إنهم جيراني. أبناء الحي الذي عشت فيه حتى آخر نفثة هواء، لكنني أحسست أنّ أرواح هؤلاء تستحق ما هو أكثر -شأن كل شهيد من أبناء وطني وبلدي- وهم في مواجهة آلة الدكتاتور الذي لم يتوانَ عن الإقدام على حرق المكان والكائن، من أجل محض كرسي زائل.أتذكر، وأنا أتعرّض –للتحقيق- من قبل جلاوزة النظام الذين كانوا ينزعون إلى ممارسة التعذيب النفسي بحقّي، في إثر كتابة مقال، أو إبداء رأي، لم يكن لديّ غير أن أقول: سأظل أواجهكم بسلاح أعظم هو الكتابة، وهو ما كنت أفعله، ومارسته، وأمارسه على امتداد سنوات الثورة/ الحرب، بعد أن أعلن نظام دمشق هذه الحرب على السوريين، ليقابل: غصن الزيتون بالقذيفة، ويجعل المكان مرتعًا لكل المولعين بممارسة القتل واحتساء الدماء: من قبل مستقدمين من خارج البلاد كما من قبل أمثالهم من داخلها، ليحدث كل ما حدث وما يزال يحدث حت ......
#الرواية
#السورية
#مواجهة
#الاستبداد-
#أثرنا
#مواجهة
#الزوال:
#شهادة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699105