علي محمد اليوسف : الجنسانية العربية والحداثة الغربية
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف توطئة:من المتعذّر الاحاطة الشاملة بالكتابات والدراسات التي تناولت موضوعة الجنسانية,كلازمة انسانية بيولوجية غريزية فطرية رافقت وحفظت بالصميم الوجود البشري من الاندثار منذ وجد الانسان في عصور موغلة بالقدم ,وتعاقب دور الجنس في تحولات متنوعة مؤثرة وكبيرة ,كعامل محرّك للتاريخ والاديان. وتعددت الدراسات الفلسفية والعلمية والتاريخية والثقافية والنفسية والاجتماعية التي تناولت الواقعة الجنسية وتأثيرها في الحياة القديمة و المعاصرة.لعل أعلاها كعبا نظريات فرويد التي ليس سهلا دحضها حين جعل مركزية الوجود الانساني تدور في فلك الجنس منذ الولادة وحتى المماة..نحاول في هذا المبحث طرح مقاربة دراسة الجنس من منظورين بعيدا عن تلك التناولات الخاصة في علم النفس الطبي :الاول منظور الاخلاق الجنسية المتعالقة مع منظومة القيم الاخلاقية السلوكية والاعراف السائدة مجتمعيا بمعنى الاخلاق بمفهومها القيمي القانوني . والثاني منظور التعالق الجنسي كسلوك مجتمعي مع الحداثة والمعاصرة في الحياة سلبا أوايجابا. وما يهمنا في المجتمعات العربية الاسلامية هو قصدية مدى أمكانيتنا كشف أن يلعب الجنس دورا مؤثرا في ردم هوّة تخلفنا عن الحداثة أو تحفيز تقدمنا منها خطوات وتحقيقها في حياتنا كسلوك مجتمعي منتج نظيف , بعدما أصبحت لدينا أشكالية تجديد الفكر الديني(نقد ومراجعة التراث العربي- الاسلامي) بؤرة مركزية في التجاذبات الفلسفية - الثقافية في كيفية توظيف تلك المراجعة النقدية لموروثنا الفكري الديني في مسعى تحقيق نهضة حداثية تجديدية عندنا تأخرنا كثيرا عن أدراكها في حياتنا ومجاراة حداثة العصر . نعيش منذ نهايات القرن التاسع عشر اشكالية المسألة الجنسية التي لا تقل خطورتها وأهميتها,من نفس منطلق محاولة أستحضارأصلاح ونقد الفكر الديني ومراجعته التثويرية بربطه بالمعاصرة في محاولتنا أعتماد توظيفه عامل تنشيط الحداثة لدينا في ممارستنا نقد الفكر الديني الوضعي في جنبة, ومسعى أن يكون (الجنس) ومنظومته الاخلاقية وتنظيمه في حياتنا عامل يقظة تنويرية تقدمية في حياتنا ,لا مصدر أنحلال أسري وتدهور وأعاقة لتقدمنا النهضوي من جنبة أخرى, ونسعى تماما لأعطاء مراجعة وتجديد الفكر الديني والتراث عموما مثل هذا الدور في حياتنا وفي تلمسنا تحقيق نهضة تمدينية ,وأملنا أن يضطلع تنظيم الاخلاقية الجنسية الاسرية والعامة بمثل هذا الدورأيضا.وربما في هذا المجال الضيّق نستطيع حصر الدراسات الجنسية التي سنرفضها لاحقا فهي لا تناسبنا كمجتمعات محكومة اخلاقيا , وممثلة في منحيين يخصان الجنس في مجتمعات لا تحكمها أخلاق الدين ومحرمات المجتمع كما هو الحال عندنا لذا لا نأخذ بهما ولا يشكلان عندنا أضافة يمكننا الافادة منها,كما يتعذّرعلينا حتى محاولتنا أدماجهما تلفيقيا معا, لأننا غير معنيين بذلك التلفيق غير الضروري لنا لأننا لسنا بحاجة الى تمرير انحرافات الجنس وتفكك الاسرة فهو(إشكالية جنسية) مركّبة من خصائص افرازات الحضارة الغربية فقط , لها مبررات أجتماعية ثقافية معزولة عن سعينا ومحاولتنا أيجاد منفذ خاص بنا أن كان ذلك متاحا متيسرا لنا وأمامنا في معالجة أهمية ودور الجنس في تقدم حياتنا والمحافظة على حشمة تقاليد وأعرافنا الجنسية الخاصة بنا كأمة عربية إسلامية وليس المقصود من ذلك الدعوة الى تنظيم الجنسانية العربية بفروض التدين الديني فليس هذا المقصود.منهجان لدراسة الجنسانية:المنحى أو المنهج الاول: الذي يشمل دراسة الجنس(فلسفيا,تاريخيا, علميا, ثقافيا,نفسيا) في المجتمعات الغربية,نجده في سحبنا تلك الدراسات وألباسنا نتائجها البحثية, ......
#الجنسانية
#العربية
#والحداثة
#الغربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678287
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف توطئة:من المتعذّر الاحاطة الشاملة بالكتابات والدراسات التي تناولت موضوعة الجنسانية,كلازمة انسانية بيولوجية غريزية فطرية رافقت وحفظت بالصميم الوجود البشري من الاندثار منذ وجد الانسان في عصور موغلة بالقدم ,وتعاقب دور الجنس في تحولات متنوعة مؤثرة وكبيرة ,كعامل محرّك للتاريخ والاديان. وتعددت الدراسات الفلسفية والعلمية والتاريخية والثقافية والنفسية والاجتماعية التي تناولت الواقعة الجنسية وتأثيرها في الحياة القديمة و المعاصرة.لعل أعلاها كعبا نظريات فرويد التي ليس سهلا دحضها حين جعل مركزية الوجود الانساني تدور في فلك الجنس منذ الولادة وحتى المماة..نحاول في هذا المبحث طرح مقاربة دراسة الجنس من منظورين بعيدا عن تلك التناولات الخاصة في علم النفس الطبي :الاول منظور الاخلاق الجنسية المتعالقة مع منظومة القيم الاخلاقية السلوكية والاعراف السائدة مجتمعيا بمعنى الاخلاق بمفهومها القيمي القانوني . والثاني منظور التعالق الجنسي كسلوك مجتمعي مع الحداثة والمعاصرة في الحياة سلبا أوايجابا. وما يهمنا في المجتمعات العربية الاسلامية هو قصدية مدى أمكانيتنا كشف أن يلعب الجنس دورا مؤثرا في ردم هوّة تخلفنا عن الحداثة أو تحفيز تقدمنا منها خطوات وتحقيقها في حياتنا كسلوك مجتمعي منتج نظيف , بعدما أصبحت لدينا أشكالية تجديد الفكر الديني(نقد ومراجعة التراث العربي- الاسلامي) بؤرة مركزية في التجاذبات الفلسفية - الثقافية في كيفية توظيف تلك المراجعة النقدية لموروثنا الفكري الديني في مسعى تحقيق نهضة حداثية تجديدية عندنا تأخرنا كثيرا عن أدراكها في حياتنا ومجاراة حداثة العصر . نعيش منذ نهايات القرن التاسع عشر اشكالية المسألة الجنسية التي لا تقل خطورتها وأهميتها,من نفس منطلق محاولة أستحضارأصلاح ونقد الفكر الديني ومراجعته التثويرية بربطه بالمعاصرة في محاولتنا أعتماد توظيفه عامل تنشيط الحداثة لدينا في ممارستنا نقد الفكر الديني الوضعي في جنبة, ومسعى أن يكون (الجنس) ومنظومته الاخلاقية وتنظيمه في حياتنا عامل يقظة تنويرية تقدمية في حياتنا ,لا مصدر أنحلال أسري وتدهور وأعاقة لتقدمنا النهضوي من جنبة أخرى, ونسعى تماما لأعطاء مراجعة وتجديد الفكر الديني والتراث عموما مثل هذا الدور في حياتنا وفي تلمسنا تحقيق نهضة تمدينية ,وأملنا أن يضطلع تنظيم الاخلاقية الجنسية الاسرية والعامة بمثل هذا الدورأيضا.وربما في هذا المجال الضيّق نستطيع حصر الدراسات الجنسية التي سنرفضها لاحقا فهي لا تناسبنا كمجتمعات محكومة اخلاقيا , وممثلة في منحيين يخصان الجنس في مجتمعات لا تحكمها أخلاق الدين ومحرمات المجتمع كما هو الحال عندنا لذا لا نأخذ بهما ولا يشكلان عندنا أضافة يمكننا الافادة منها,كما يتعذّرعلينا حتى محاولتنا أدماجهما تلفيقيا معا, لأننا غير معنيين بذلك التلفيق غير الضروري لنا لأننا لسنا بحاجة الى تمرير انحرافات الجنس وتفكك الاسرة فهو(إشكالية جنسية) مركّبة من خصائص افرازات الحضارة الغربية فقط , لها مبررات أجتماعية ثقافية معزولة عن سعينا ومحاولتنا أيجاد منفذ خاص بنا أن كان ذلك متاحا متيسرا لنا وأمامنا في معالجة أهمية ودور الجنس في تقدم حياتنا والمحافظة على حشمة تقاليد وأعرافنا الجنسية الخاصة بنا كأمة عربية إسلامية وليس المقصود من ذلك الدعوة الى تنظيم الجنسانية العربية بفروض التدين الديني فليس هذا المقصود.منهجان لدراسة الجنسانية:المنحى أو المنهج الاول: الذي يشمل دراسة الجنس(فلسفيا,تاريخيا, علميا, ثقافيا,نفسيا) في المجتمعات الغربية,نجده في سحبنا تلك الدراسات وألباسنا نتائجها البحثية, ......
#الجنسانية
#العربية
#والحداثة
#الغربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678287
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - الجنسانية العربية والحداثة الغربية
عباس علي العلي : الكتابة في زمن العولمة والحداثة
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي لا ندع شيئا فريدا ولا نبتكر مفاهيم من خارج منظومة الواقع عندما ننادي اهل الفكر والمنظرين وصناع الرؤى والاستراتيجيات بهذا الكلام، وإنما نحاول أن نذكر بعض العقول والأقلام التي ما زالت لحد هذه اللحظة الزمنية يتعاطون مع الكتابة بنفس وروح ومنهج ما قبل النصف من القرن، ويعتبرون أن النجاح في توصيل الفكرة أهم من محاولة أستفزاز العقل وقيادته لعوالم فكرية أبعد من حدود الواقع , ويعتبرون أن تحرير العقل المبدع من إطارية الممكن والمعقول إنما هي محاولة لا تجدي نفعا، ويصفونها بأنها نوعا من التعالي أو البطر الفكري اللا منتج , وهنا ينبري أصحاب الفهم الضعيف والمتوسط ممن لا يستطيعون أن يجدوا في عالم الفكر المتجدد شيئا مما يبحثون عنه أو يفهمونه للدفاع عن فكرة التبسيط بل والتساهل الذي يصل لحد السذاجة وأحيانا الانحطاط الفكري دون تقدير لأهمية تحرير الفكر والخروج من دائرة التبسيط .من أساسيات العمل الفكري الحر شرط تخليه عن الفكرة المسبقة التي تحكم بالبديهيات أو المسلمات أو التي تبرر للفكرة المسلم بها، الجمود والثبات والحصانة من التغيير والتحديث تحت أي علة أو فكرة أخرى , التفكير الحر يعتمد على حقيقية الديناميكية الزمنية في الحكم على أية حاله مادية أو معنوية لأن الحرية أساسا تعني أحترام الزمن وقوانينه , من جهة أخرى هناك حقيقية نسبية أخرى كثيرا من المفكرين لا يؤمنون بها ضرورة حتمية أو حتى تكتيكيا وإن تكاد تكون قاعدة عامة وهي تخلي الفكر عموما وخاصة شديد التأثر بالتوجهات العلمية الصارمة والفلسفية المعاصرة من مفاهيم الثبوتية والإطلاق والتماميه والكمال، التي أصبحت عبء فكري ووجودي يجب التخلص منه أو على الأقل عدم الركون له في المجالات العملية والنظرية التي يراد لها أن تكون أصيلة وقابلة للتطور .الكتابة في زمن العولمة والحداثة لم تعد كما كانت تبحث عن تسطير بناءات فكرية ومعرفية على مجموعة حقائق أو مجموعة مسلمات، بل صار المنهج اليوم أن نبني العمارة الفكرية مرتبطة بمفهوم الأفتراض أولا والعمل على تقديم مفاهيم متحركة تقود الفكر للحركة وتسمو به وليس الاستقرار في العقول والكتب ,أي بمعنى أدق أصبحت الكتابة والبحث الفكري أكثر ثورية وأشد في قلقها النابع من كون جوهر الفكرة يمتلك طاقة حركية لا تثبت على نقاط محددة تعتبرها نهايات بل كل نقطة هي مشروع لحركة جديدة وكل نقطة تقودنا غلى سلسلة من النقاط اللاحقة، وبذلك نتغلب على قولبة الفكر ونخرج العقل البشري من فكرة سكونية الوجود إلى قاعدة أن لا شيء ثابت وكل مطلق هو وهم بقدر ما يمنح العقل سلطة كشف ونقد واستشراف مع حد الزمن .الذين يتوهمون أنهم قادرون على إعادة أنتاج الفكر الساكن في قبور التاريخ وتسخيره لخدمة الإنسانية لا يمكن أن يطرحوا نموذجا خارج تلك المقابر بكل ما فيها من أمراض ومن جمود وتحجر، وبالتالي أرى من المحال أن يتخلصوا من أزمتهم الفكرية المغلقة بالثوابت، حتى لو أنتجوا كم هائل من الفكر والرؤى التي تراوح مكانها، وسط عالم لا يقبلوا أن يبحثوا له عن عنوان جديد أو ممر جديد، وطالما أنهم يؤمنون بما قيل وما وصل وما أستقر الذهن عليه وينصاعون له ,إن مهمة تجديد الفكر تقوم على قاعدتين مهمتين الأولى أعترافنا أن الزمن حاكم مطلق في إستيلاد الفكر وتجديد مقوماته ونظرياته ومناهجه، وبالتالي لا يمكن ان ننكر الحركية الذاتية له , وثانيا أن الجديد ليس دائما يعني هدم مفاهيم وأفكار ثبت الواقع على أنها قادرة على الملائمة والمطاوعة مع الزمن وبالتالي المعيار ليس خارجيا فقط في الحكم بل للذات الفكرية والمفكرة دور في التمييز والانتخاب .من المهم جدا الان تحرير ال ......
#الكتابة
#العولمة
#والحداثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686457
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي لا ندع شيئا فريدا ولا نبتكر مفاهيم من خارج منظومة الواقع عندما ننادي اهل الفكر والمنظرين وصناع الرؤى والاستراتيجيات بهذا الكلام، وإنما نحاول أن نذكر بعض العقول والأقلام التي ما زالت لحد هذه اللحظة الزمنية يتعاطون مع الكتابة بنفس وروح ومنهج ما قبل النصف من القرن، ويعتبرون أن النجاح في توصيل الفكرة أهم من محاولة أستفزاز العقل وقيادته لعوالم فكرية أبعد من حدود الواقع , ويعتبرون أن تحرير العقل المبدع من إطارية الممكن والمعقول إنما هي محاولة لا تجدي نفعا، ويصفونها بأنها نوعا من التعالي أو البطر الفكري اللا منتج , وهنا ينبري أصحاب الفهم الضعيف والمتوسط ممن لا يستطيعون أن يجدوا في عالم الفكر المتجدد شيئا مما يبحثون عنه أو يفهمونه للدفاع عن فكرة التبسيط بل والتساهل الذي يصل لحد السذاجة وأحيانا الانحطاط الفكري دون تقدير لأهمية تحرير الفكر والخروج من دائرة التبسيط .من أساسيات العمل الفكري الحر شرط تخليه عن الفكرة المسبقة التي تحكم بالبديهيات أو المسلمات أو التي تبرر للفكرة المسلم بها، الجمود والثبات والحصانة من التغيير والتحديث تحت أي علة أو فكرة أخرى , التفكير الحر يعتمد على حقيقية الديناميكية الزمنية في الحكم على أية حاله مادية أو معنوية لأن الحرية أساسا تعني أحترام الزمن وقوانينه , من جهة أخرى هناك حقيقية نسبية أخرى كثيرا من المفكرين لا يؤمنون بها ضرورة حتمية أو حتى تكتيكيا وإن تكاد تكون قاعدة عامة وهي تخلي الفكر عموما وخاصة شديد التأثر بالتوجهات العلمية الصارمة والفلسفية المعاصرة من مفاهيم الثبوتية والإطلاق والتماميه والكمال، التي أصبحت عبء فكري ووجودي يجب التخلص منه أو على الأقل عدم الركون له في المجالات العملية والنظرية التي يراد لها أن تكون أصيلة وقابلة للتطور .الكتابة في زمن العولمة والحداثة لم تعد كما كانت تبحث عن تسطير بناءات فكرية ومعرفية على مجموعة حقائق أو مجموعة مسلمات، بل صار المنهج اليوم أن نبني العمارة الفكرية مرتبطة بمفهوم الأفتراض أولا والعمل على تقديم مفاهيم متحركة تقود الفكر للحركة وتسمو به وليس الاستقرار في العقول والكتب ,أي بمعنى أدق أصبحت الكتابة والبحث الفكري أكثر ثورية وأشد في قلقها النابع من كون جوهر الفكرة يمتلك طاقة حركية لا تثبت على نقاط محددة تعتبرها نهايات بل كل نقطة هي مشروع لحركة جديدة وكل نقطة تقودنا غلى سلسلة من النقاط اللاحقة، وبذلك نتغلب على قولبة الفكر ونخرج العقل البشري من فكرة سكونية الوجود إلى قاعدة أن لا شيء ثابت وكل مطلق هو وهم بقدر ما يمنح العقل سلطة كشف ونقد واستشراف مع حد الزمن .الذين يتوهمون أنهم قادرون على إعادة أنتاج الفكر الساكن في قبور التاريخ وتسخيره لخدمة الإنسانية لا يمكن أن يطرحوا نموذجا خارج تلك المقابر بكل ما فيها من أمراض ومن جمود وتحجر، وبالتالي أرى من المحال أن يتخلصوا من أزمتهم الفكرية المغلقة بالثوابت، حتى لو أنتجوا كم هائل من الفكر والرؤى التي تراوح مكانها، وسط عالم لا يقبلوا أن يبحثوا له عن عنوان جديد أو ممر جديد، وطالما أنهم يؤمنون بما قيل وما وصل وما أستقر الذهن عليه وينصاعون له ,إن مهمة تجديد الفكر تقوم على قاعدتين مهمتين الأولى أعترافنا أن الزمن حاكم مطلق في إستيلاد الفكر وتجديد مقوماته ونظرياته ومناهجه، وبالتالي لا يمكن ان ننكر الحركية الذاتية له , وثانيا أن الجديد ليس دائما يعني هدم مفاهيم وأفكار ثبت الواقع على أنها قادرة على الملائمة والمطاوعة مع الزمن وبالتالي المعيار ليس خارجيا فقط في الحكم بل للذات الفكرية والمفكرة دور في التمييز والانتخاب .من المهم جدا الان تحرير ال ......
#الكتابة
#العولمة
#والحداثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686457
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - الكتابة في زمن العولمة والحداثة
عباس جميل جيماو : الابداع والحداثة
#الحوار_المتمدن
#عباس_جميل_جيماو النص الميِّت لايحتاج لتلقين كذلك الابداع لايحتاج لتعضيداعداد: عباس جميل جيماوترجمة الى العربية: جمعة الجباريالقسم الثانييتحدث المفكر والكاتب سمكو محمد في القسم الثاني من اللقاء عن الابداع والحداثة، ويعتقد ان الابداع هو ذلك الشيء الذي لم يولد بعد، وان الحداثة تسللت الى الادب الكوردي شفاهياً فقط، ويركز الضوء على سلبيات العولمة وتطور التكنولوجيا للمجتمعات المتخلفة، حيث فتحت باباً فكرياً وتكنولوجياً؛ لذلك لم يبقَ شيءٌ باسم الابداع سوى الحداثة:سؤال: الادب هو بحد ذاته نوع من المشكلات، نوضح اكثر : هو عامل لاثارة المشكلات، واذا لم يبقَ هناك مشكلة؛ اذن ما فائدة وجود الادب؟ في حين ان الفضاء التي نعيشها تحاول منذ زمن مناقشة تلك الافكار المطروحة عن الادب والتطور الفكري والتبادل المعرفي، وكانت تتحلي بشيء من الحماسة، ولكن الا تظن ان ظهور العولمة حولت تلك الاوضاع الى سلبية وجعلت الفكرة بلا قيمة ؟سمكو محمد: كل تلك المطاليب والاشياء التي كانت موجودة في القرن الماضي، والمناقشات التي جرت حول الطروحات الفكرية والتبادلات المعرفية، والخفايا والسحر المتجمعان في نص ادبي او عمل فني ما، وكل تلك المقاييس التي استخدمت بشكل هندسي للتفريق بين الاعمال المتشابهة أو تقييم عمل ما؛ باتت كل تلك الاشياء بعد مجيء فكرة العولمة وحتى مابعد العولمة التي ملأت الدنيا بالعقد النفسية، بشكل من الاشكال وخاصة للمجتمعات المتخلفة حضارياً باتت اكثر بساطة وسهولة، فحين جعلت التكنولوجيا بضخها للاجهزة السحرية مثل الانترنت وموجة الستلايت والمحمول كهدية خطيرة، فتحت عشرات الابواب الفكرية والتكنولوجية المختلفة، ومع فتح هذه الابواب لم يبق لنا شيء يجيزنا لمناقشة الابداع حتى مع النصوص الجدية والسحرية، بل تحتاج الى مناقشة الجانب الجمالي منها فقط، لان الاستاتيكا هو العثور على المفاتيح الموجودة سلفاً في تلك الاشياء التي يخلق منها النص، مثل اللغة والتراث والعادات ..الخ.سؤال: اذن لماذا اصبح الابداع عند الكثير من الادباء نوع من العقد النفسية؟ يلاحقون المفهوم ولايلحقون به، الى اي مدى استطاع هذا المفهوم ان يصبح عاملاً للانتاج والنمو الادبي، مثل المعرفة؟ أم هو علامة سلبية ازاء ملء الفراغ المعرفي الذي عندهم بسبب الفراغ الموجود لديهم، من جانب آخر اليس هذا هروباً من الواقع؟سمكو محمد: اعتقد ان الابداع هو ذلك الشىء الذي لم يولد بعد، أو بمعناها الدولوزي: الابداع مثل الفلسفة والفلسفة نتاج المفهوم، هذا في حين ان الحداثة همَّشت هذا المفهوم وجعلت مسألة الهوية والحرية الادبية موضوعاً للجدل الفكري، مع ذلك، ليس هناك من لايعلم انَّ النبي سليمان قال: "ليس هناك شيء جديد تحت اديم السماء". وحسب كلامه الذي جاء في التورات، لايعني انه لن يبق هناك تجديد وتحديث، وقد قام كل من (ماكس هوركهايمر 1895- 1973) و (تيودور ادورنو 1903 – 1969) بالتطرق الى هذه الجدلية في كتاب (جدل التنوير) ويرفضانه، بل انهما يتحدثان ايضاً عن النصوص التي ظهرت في العهد اليوناني الى عهد التبادل النظم السياسية الغربية، فقد كان لهم حصة في ذلك مثل اوديسيوس وغيره، فقد كان هؤلاء جزء من التنوير، هؤلاء كانوا يناقشون قضايا الانسان والطبيعة والصراعات، يناقشون النقد ومفهومي البرادوكسي (اوبجكت وسبجكت) كيف تم الاستفادة منهما بشكل خاطيء، لانَّ النظرية العلمية عبارة عن حزمة النقد الذي يوجه للحقائق العلمية داخل المجاميع الاجتماعية.لست مع هذا التوجه بشكل قاطع، ولكن بما انه يضع المفاهيم مرة اخرى تحت ضوء النقد؛ لذا احاول الاستفادة منه لتعري ......
#الابداع
#والحداثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687495
#الحوار_المتمدن
#عباس_جميل_جيماو النص الميِّت لايحتاج لتلقين كذلك الابداع لايحتاج لتعضيداعداد: عباس جميل جيماوترجمة الى العربية: جمعة الجباريالقسم الثانييتحدث المفكر والكاتب سمكو محمد في القسم الثاني من اللقاء عن الابداع والحداثة، ويعتقد ان الابداع هو ذلك الشيء الذي لم يولد بعد، وان الحداثة تسللت الى الادب الكوردي شفاهياً فقط، ويركز الضوء على سلبيات العولمة وتطور التكنولوجيا للمجتمعات المتخلفة، حيث فتحت باباً فكرياً وتكنولوجياً؛ لذلك لم يبقَ شيءٌ باسم الابداع سوى الحداثة:سؤال: الادب هو بحد ذاته نوع من المشكلات، نوضح اكثر : هو عامل لاثارة المشكلات، واذا لم يبقَ هناك مشكلة؛ اذن ما فائدة وجود الادب؟ في حين ان الفضاء التي نعيشها تحاول منذ زمن مناقشة تلك الافكار المطروحة عن الادب والتطور الفكري والتبادل المعرفي، وكانت تتحلي بشيء من الحماسة، ولكن الا تظن ان ظهور العولمة حولت تلك الاوضاع الى سلبية وجعلت الفكرة بلا قيمة ؟سمكو محمد: كل تلك المطاليب والاشياء التي كانت موجودة في القرن الماضي، والمناقشات التي جرت حول الطروحات الفكرية والتبادلات المعرفية، والخفايا والسحر المتجمعان في نص ادبي او عمل فني ما، وكل تلك المقاييس التي استخدمت بشكل هندسي للتفريق بين الاعمال المتشابهة أو تقييم عمل ما؛ باتت كل تلك الاشياء بعد مجيء فكرة العولمة وحتى مابعد العولمة التي ملأت الدنيا بالعقد النفسية، بشكل من الاشكال وخاصة للمجتمعات المتخلفة حضارياً باتت اكثر بساطة وسهولة، فحين جعلت التكنولوجيا بضخها للاجهزة السحرية مثل الانترنت وموجة الستلايت والمحمول كهدية خطيرة، فتحت عشرات الابواب الفكرية والتكنولوجية المختلفة، ومع فتح هذه الابواب لم يبق لنا شيء يجيزنا لمناقشة الابداع حتى مع النصوص الجدية والسحرية، بل تحتاج الى مناقشة الجانب الجمالي منها فقط، لان الاستاتيكا هو العثور على المفاتيح الموجودة سلفاً في تلك الاشياء التي يخلق منها النص، مثل اللغة والتراث والعادات ..الخ.سؤال: اذن لماذا اصبح الابداع عند الكثير من الادباء نوع من العقد النفسية؟ يلاحقون المفهوم ولايلحقون به، الى اي مدى استطاع هذا المفهوم ان يصبح عاملاً للانتاج والنمو الادبي، مثل المعرفة؟ أم هو علامة سلبية ازاء ملء الفراغ المعرفي الذي عندهم بسبب الفراغ الموجود لديهم، من جانب آخر اليس هذا هروباً من الواقع؟سمكو محمد: اعتقد ان الابداع هو ذلك الشىء الذي لم يولد بعد، أو بمعناها الدولوزي: الابداع مثل الفلسفة والفلسفة نتاج المفهوم، هذا في حين ان الحداثة همَّشت هذا المفهوم وجعلت مسألة الهوية والحرية الادبية موضوعاً للجدل الفكري، مع ذلك، ليس هناك من لايعلم انَّ النبي سليمان قال: "ليس هناك شيء جديد تحت اديم السماء". وحسب كلامه الذي جاء في التورات، لايعني انه لن يبق هناك تجديد وتحديث، وقد قام كل من (ماكس هوركهايمر 1895- 1973) و (تيودور ادورنو 1903 – 1969) بالتطرق الى هذه الجدلية في كتاب (جدل التنوير) ويرفضانه، بل انهما يتحدثان ايضاً عن النصوص التي ظهرت في العهد اليوناني الى عهد التبادل النظم السياسية الغربية، فقد كان لهم حصة في ذلك مثل اوديسيوس وغيره، فقد كان هؤلاء جزء من التنوير، هؤلاء كانوا يناقشون قضايا الانسان والطبيعة والصراعات، يناقشون النقد ومفهومي البرادوكسي (اوبجكت وسبجكت) كيف تم الاستفادة منهما بشكل خاطيء، لانَّ النظرية العلمية عبارة عن حزمة النقد الذي يوجه للحقائق العلمية داخل المجاميع الاجتماعية.لست مع هذا التوجه بشكل قاطع، ولكن بما انه يضع المفاهيم مرة اخرى تحت ضوء النقد؛ لذا احاول الاستفادة منه لتعري ......
#الابداع
#والحداثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687495
الحوار المتمدن
عباس جميل جيماو - الابداع والحداثة
حنضوري حميد : رفاعة الطهطاوي والحداثة الأوروبية منهج الاستيعاب والتوفيق.
#الحوار_المتمدن
#حنضوري_حميد استطاع الشيخ الأزهري رفاعة الطهطاوي، أن يكون رائد الثقافة والتنوير في مصر خصوصا، والعالم العربي عموما إبّان القرن 19م. فقد نجح في التوفيق والمزج بين المنظومة الفكرية الأزهرية المحافظة التي تربى في أحضانها، والمنظومة الفكرية الحداثية التي تبناها المجتمع الأوربي، بعد أن احتك به وتأثر بأفكاره. ساعده في هذا التوفيق تبنيه منهجا معتدلا يسمح بمسايرة التقدم، والحفاظ على الأصول. ولهذا يعتبر الطهطاوي ممثل الجيل الأول من البنى الفكرية والثقافية التي اصطدمت بالفكر الغربي. ومن المفكرين الأوائل الذين بنوا المعالم الأولى لمزيج فكري جديد، يجمع بين الثقافة العربية التقليدية والفكر الحديث، أو ما يسمى بـالحداثة. وفتح من خلال ذلك لمصر نافذة على الغرب. إذن ما هي خلفية رفاعة الطهطاوي؟ وما هو المنعطف الحاسم في تغيير أفكاره؟ وما هي أهم الأفكار التي تبناها الطهطاوي، وحاول تطبيقها في مصر بناء على منهجه التوفيقي؟الطهطاوي وخلفيته الأزهريةولد رفاعة الطهطاوي سنة 1801م. في طهطا، وإليها ينتسب. انتقل به أبوه من طهطا إلى قنا، ثم إلى فرشوط، وكان سبب هذا الانتقال ضيق ذات اليد. خلال هذه الفترة بدأ حفظ القرآن الكريم، لكنه اضطر إلى العودة إلى طهطا بعد أن توفي والده. وهنالك أتم حفظ القرآن. وتلقى مبادئ العلوم الفقهية، وقرأ المتون المتداولة آنذاك. وفي السادسة عشرة من عمره نزل القاهرة للدراسة في الأزهر. وبعد خمس سنوات من التحصيل، عين مدرسا بالجامع الأزهر لأكثر من عامين. قام خلالهما بتدريس كتب في الحديث والمنطق والبيان والعروض. وفي نفس الوقت كان يتردد أحيانا على مدينة طهطا، ويلقي على أهلها بعض دروسه.وقد كان العلامة الطهطاوي منذ عهده الأول مدرسا ممتازا. فأقبل عليه الطلاب من كل حدب وصوب. وأفادوا من علمه. ثم عين بعد ذلك واعظا وإماما في الجيش المصري، سنة 1824م. والأمر الذي اضطره إلى ذلك العمـل بدلا من التدريس بالأزهر الشريف، هو رغبته في كسب الرزق . وهكذا تبين أن الطهطاوي عالم ذو تكوين أزهري مفعم بروح أخلاق الدين الإسلامي.الانتقال إلى فرنسا، والاصطدام بالحداثة وتبني منهج الاستيعاب.بدأت تجربة جديدة في حياة الطهطاوي عندما انتقل إلى أوربا، حيث شكل له هذا الانتقال منعطفا حاسما في سيرته ومسيرته. وتغيرت بنية فكره عندما عاش في فرنسا لسنوات ابتداء من وصوله إليها سنة 1826م. مرفوقا بالبعثة الطلابية التي أرسلها محمد علي باشا للدراسة في جامعة السوربون، وأخذ العلوم الحديثة، والاستفادة من التجربة الأوروبية. وكان الهدف من إرساله الحفاظ على دين وأخلاق أولائك الشباب، خوفا عليهم من الذوبان أو الضياع في بلاد الكفر.لكن ما أن وصل الإمام الطهطاوي إلى باريس حتى اصطدم بالثقافة الغربية، وانبهر بتقدم الغرب. وسمي ما وقع له بصدمة الحداثة، أو دهشة الطهطاوي. وبالرغم من الصدمة، استطاع التكيف مع الوضع، وأخذ نظرة إيجابية حول الحضارة الأوروبية. فكان معجبا إعجابا لا منتهيا، بإنجازاتها العلمية والتقنية والفكرية والأدبية. ولهذا تشرب الحضارة الأوروبية من خلال تجواله في باريس وما حولها، وحاول استيعابها كاملة لأنه لم ير فيها خطرا سياسيا أو حضاريا.و إلى جانب كونه إماما للبعثة، اجتهد باعتباره تلميذا نجيبا، واستغل أخذ ما أمكن من العلم والمعرفة مستثمرا مواهبه وذكاءه في تعلم اللغة الفرنسية، والاطلاع على العلوم والمعارف المختلفة . حيث بدأ يتعلم اللغة الفرنسية، وأعطى لها اهتماما بالغا، مما جعل القائمين على البعثة يدركون رغبة الطهطاوي في تعلم الفرنسية. ولذلك سجل عضوا في بعث ......
#رفاعة
#الطهطاوي
#والحداثة
#الأوروبية
#منهج
#الاستيعاب
#والتوفيق.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699936
#الحوار_المتمدن
#حنضوري_حميد استطاع الشيخ الأزهري رفاعة الطهطاوي، أن يكون رائد الثقافة والتنوير في مصر خصوصا، والعالم العربي عموما إبّان القرن 19م. فقد نجح في التوفيق والمزج بين المنظومة الفكرية الأزهرية المحافظة التي تربى في أحضانها، والمنظومة الفكرية الحداثية التي تبناها المجتمع الأوربي، بعد أن احتك به وتأثر بأفكاره. ساعده في هذا التوفيق تبنيه منهجا معتدلا يسمح بمسايرة التقدم، والحفاظ على الأصول. ولهذا يعتبر الطهطاوي ممثل الجيل الأول من البنى الفكرية والثقافية التي اصطدمت بالفكر الغربي. ومن المفكرين الأوائل الذين بنوا المعالم الأولى لمزيج فكري جديد، يجمع بين الثقافة العربية التقليدية والفكر الحديث، أو ما يسمى بـالحداثة. وفتح من خلال ذلك لمصر نافذة على الغرب. إذن ما هي خلفية رفاعة الطهطاوي؟ وما هو المنعطف الحاسم في تغيير أفكاره؟ وما هي أهم الأفكار التي تبناها الطهطاوي، وحاول تطبيقها في مصر بناء على منهجه التوفيقي؟الطهطاوي وخلفيته الأزهريةولد رفاعة الطهطاوي سنة 1801م. في طهطا، وإليها ينتسب. انتقل به أبوه من طهطا إلى قنا، ثم إلى فرشوط، وكان سبب هذا الانتقال ضيق ذات اليد. خلال هذه الفترة بدأ حفظ القرآن الكريم، لكنه اضطر إلى العودة إلى طهطا بعد أن توفي والده. وهنالك أتم حفظ القرآن. وتلقى مبادئ العلوم الفقهية، وقرأ المتون المتداولة آنذاك. وفي السادسة عشرة من عمره نزل القاهرة للدراسة في الأزهر. وبعد خمس سنوات من التحصيل، عين مدرسا بالجامع الأزهر لأكثر من عامين. قام خلالهما بتدريس كتب في الحديث والمنطق والبيان والعروض. وفي نفس الوقت كان يتردد أحيانا على مدينة طهطا، ويلقي على أهلها بعض دروسه.وقد كان العلامة الطهطاوي منذ عهده الأول مدرسا ممتازا. فأقبل عليه الطلاب من كل حدب وصوب. وأفادوا من علمه. ثم عين بعد ذلك واعظا وإماما في الجيش المصري، سنة 1824م. والأمر الذي اضطره إلى ذلك العمـل بدلا من التدريس بالأزهر الشريف، هو رغبته في كسب الرزق . وهكذا تبين أن الطهطاوي عالم ذو تكوين أزهري مفعم بروح أخلاق الدين الإسلامي.الانتقال إلى فرنسا، والاصطدام بالحداثة وتبني منهج الاستيعاب.بدأت تجربة جديدة في حياة الطهطاوي عندما انتقل إلى أوربا، حيث شكل له هذا الانتقال منعطفا حاسما في سيرته ومسيرته. وتغيرت بنية فكره عندما عاش في فرنسا لسنوات ابتداء من وصوله إليها سنة 1826م. مرفوقا بالبعثة الطلابية التي أرسلها محمد علي باشا للدراسة في جامعة السوربون، وأخذ العلوم الحديثة، والاستفادة من التجربة الأوروبية. وكان الهدف من إرساله الحفاظ على دين وأخلاق أولائك الشباب، خوفا عليهم من الذوبان أو الضياع في بلاد الكفر.لكن ما أن وصل الإمام الطهطاوي إلى باريس حتى اصطدم بالثقافة الغربية، وانبهر بتقدم الغرب. وسمي ما وقع له بصدمة الحداثة، أو دهشة الطهطاوي. وبالرغم من الصدمة، استطاع التكيف مع الوضع، وأخذ نظرة إيجابية حول الحضارة الأوروبية. فكان معجبا إعجابا لا منتهيا، بإنجازاتها العلمية والتقنية والفكرية والأدبية. ولهذا تشرب الحضارة الأوروبية من خلال تجواله في باريس وما حولها، وحاول استيعابها كاملة لأنه لم ير فيها خطرا سياسيا أو حضاريا.و إلى جانب كونه إماما للبعثة، اجتهد باعتباره تلميذا نجيبا، واستغل أخذ ما أمكن من العلم والمعرفة مستثمرا مواهبه وذكاءه في تعلم اللغة الفرنسية، والاطلاع على العلوم والمعارف المختلفة . حيث بدأ يتعلم اللغة الفرنسية، وأعطى لها اهتماما بالغا، مما جعل القائمين على البعثة يدركون رغبة الطهطاوي في تعلم الفرنسية. ولذلك سجل عضوا في بعث ......
#رفاعة
#الطهطاوي
#والحداثة
#الأوروبية
#منهج
#الاستيعاب
#والتوفيق.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699936
الحوار المتمدن
حنضوري حميد - رفاعة الطهطاوي والحداثة الأوروبية منهج الاستيعاب والتوفيق.
ياسين المصري : عقبات في طريق ثقافة التنوير والحداثة في عالمنا الإسلاموي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري في البداية أأكد على أن الهدف الذي أنشده دائمًا من مقالاتي ليس النَّيْل من العقائد الدينية مهما كانت، بل البحث عن آليات تنويرية قد تنهي فترة مكر التاريخ الهيغلي التي تعاني منها المنطقة حاليا، ومن ثم الولوج إلى عصر النهضة والحداثة والرقي الإنساني والمادي. ومع ذلك أعرف بأن التفكير الناقد بوجه عام عمل مُقْـلِـق بطبيعته، وعمل مستفز بوجه خاص في الثقافات التي لا تقبل النقد ولا تعترف بتعدد الأفكار والآراء، فهو محاولة لامتحان الافتراضات التي نقر بها أو نصادر عليها ونسْلُك بمقتضاها، وأعرف أننا لا نرغب عادة في أن تُمتَحَن افتراضاتنا وتُبْتَلى تصرفاتنا أكثر مما يجب، ولا يروق لنا أن تصبح جذورنا بادية في العراء. ولكن ثمة مبدأ يضمره كل تفكير ناقد، فحواه أن الحقيقة ليست في حَوْزة أحد، وأن قيمة الفكرة تكـمن في وجاهة ما تؤسس عليه من أسباب وحجج ودلائل، وأن الحوار مع الآخرين وتقبل مبدأ تعددية أجوبتهم الوجيهة في حل أية مسألة خلافية، أفضل سبيل لفهمهم والإستفادة من تجاربهم، ومن ذلك يعد الاهتمام بمهارات التفكير الناقد مشروعاً تنويرياً يكرس قيم العقلانية والموضوعية والتعددية والتسامح الفكري. إن التغاضي عن رأي الآخر، أو التقليل من شأنه لمجرد أنه لا يتسق مع ما نقر من معتقدات يُعَـد جريمة في حق أنفسنا قبل أن يكون جريمة في حق الآخرين. إن محاولات التنوير في العالم المتأسلم لم تتوقف قط، نظرًا لما يعتري الثقافة الإسلاموية الطاغية من غموض واضطراب وتناقض، بل وتعارض سافر مع حقوق الإنسان التي كافحت البشرية من أجلها زمنًا طويلًا. فمنذ ما يزيد على قرن من الزمان طالب الكثيرون بإعادة العقل إلى احترامه، بهدف تحقيق بعض المصالحة بين التراث الاسلاموي وفلسفة التنوير الوافدة من أوروبا آنذاك. فوصل الأمر - مثلًا - بمفتي الديار المصرية الإمام محمد عبده (1905 - 1849)، الى حد القول: "انه اذا نشب اي خلاف بين العقل والدين فان الكلمة الاخيرة ينبغي ان تكون للعقل". وهذا الموقف الجريء أزعج رجال الدين المحافظين فاتهموه بالعمالة للانكليز! وهو الموقف نفسه الذي اتخذه ابن رشد قبل ثمانمئة عام. وفي مخالفة لحديث رواه الفارسي مسلم النيسابوري (206 هـ) عن النبي يقول: "كل بدعه ضلالة ، وكل ضلالة في النار"، أباح الإمام اللجوء الى " البدعة " اذا كانت مفيدة للمصلحة العامة، على أساس أن البدعة هي التقدم الجديد الوافد من اوروبا. ثم أصدر بعض الفتاوى الجريئة الاخرى التي تبيح الفائدة في البنوك وتخلع المشروعية على سنّ دستور للحكم في الامبراطورية العثمانية. ومن المعلوم ان السلطان كان يحكم بشكل تعسفي مطلق وبحسب نزواته. وقبل الإمام محمد عبده بزمن طويل اعترف احد فقهاء القاهرة ويدعى محمد بن عبد الباقي الزرقاني ( 1710 - 1645) بانه ليس من الغريب ان تتأقلم القوانين مع الظروف المستجدة. وهذا يعني ان الشرع او التشريع لا ينبغي ان يكون جامداً أبدياً سرمدياً.وبين عامي 1898 و1900 نشر قاسم أمين كتابين يدعوان الى تحرير المرأة واختلاطها بالرجال ومساهمتها في التربية والتعليم وتطوير المجتمع ونزع الحجاب! ثم استمرت حركة التنوير العقلاني في مصر بعد موت محمد عبده على يد الشيخ علي عبد الرازق (1888 - 1966) صاحب "كتاب الاسلام وأصول الحكم" (1925)، وفيه يقول ان مفهوم الدولة الاسلامية لم يوجد قط في الماضي. فنظام الخلافة في أوج مجده أيام الامويين والعباسيين لم يولد شكلاً جديداً للحكم وانما استعار الشكل الذي وجده في البلاد المفتوحة موروثاً عن البيزنطيين والفرس. وهو نظام أثبت فاعليته الإدارية والعسكرية فاستعاره المتأسلمون من الحضارات الس ......
#عقبات
#طريق
#ثقافة
#التنوير
#والحداثة
#عالمنا
#الإسلاموي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701627
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري في البداية أأكد على أن الهدف الذي أنشده دائمًا من مقالاتي ليس النَّيْل من العقائد الدينية مهما كانت، بل البحث عن آليات تنويرية قد تنهي فترة مكر التاريخ الهيغلي التي تعاني منها المنطقة حاليا، ومن ثم الولوج إلى عصر النهضة والحداثة والرقي الإنساني والمادي. ومع ذلك أعرف بأن التفكير الناقد بوجه عام عمل مُقْـلِـق بطبيعته، وعمل مستفز بوجه خاص في الثقافات التي لا تقبل النقد ولا تعترف بتعدد الأفكار والآراء، فهو محاولة لامتحان الافتراضات التي نقر بها أو نصادر عليها ونسْلُك بمقتضاها، وأعرف أننا لا نرغب عادة في أن تُمتَحَن افتراضاتنا وتُبْتَلى تصرفاتنا أكثر مما يجب، ولا يروق لنا أن تصبح جذورنا بادية في العراء. ولكن ثمة مبدأ يضمره كل تفكير ناقد، فحواه أن الحقيقة ليست في حَوْزة أحد، وأن قيمة الفكرة تكـمن في وجاهة ما تؤسس عليه من أسباب وحجج ودلائل، وأن الحوار مع الآخرين وتقبل مبدأ تعددية أجوبتهم الوجيهة في حل أية مسألة خلافية، أفضل سبيل لفهمهم والإستفادة من تجاربهم، ومن ذلك يعد الاهتمام بمهارات التفكير الناقد مشروعاً تنويرياً يكرس قيم العقلانية والموضوعية والتعددية والتسامح الفكري. إن التغاضي عن رأي الآخر، أو التقليل من شأنه لمجرد أنه لا يتسق مع ما نقر من معتقدات يُعَـد جريمة في حق أنفسنا قبل أن يكون جريمة في حق الآخرين. إن محاولات التنوير في العالم المتأسلم لم تتوقف قط، نظرًا لما يعتري الثقافة الإسلاموية الطاغية من غموض واضطراب وتناقض، بل وتعارض سافر مع حقوق الإنسان التي كافحت البشرية من أجلها زمنًا طويلًا. فمنذ ما يزيد على قرن من الزمان طالب الكثيرون بإعادة العقل إلى احترامه، بهدف تحقيق بعض المصالحة بين التراث الاسلاموي وفلسفة التنوير الوافدة من أوروبا آنذاك. فوصل الأمر - مثلًا - بمفتي الديار المصرية الإمام محمد عبده (1905 - 1849)، الى حد القول: "انه اذا نشب اي خلاف بين العقل والدين فان الكلمة الاخيرة ينبغي ان تكون للعقل". وهذا الموقف الجريء أزعج رجال الدين المحافظين فاتهموه بالعمالة للانكليز! وهو الموقف نفسه الذي اتخذه ابن رشد قبل ثمانمئة عام. وفي مخالفة لحديث رواه الفارسي مسلم النيسابوري (206 هـ) عن النبي يقول: "كل بدعه ضلالة ، وكل ضلالة في النار"، أباح الإمام اللجوء الى " البدعة " اذا كانت مفيدة للمصلحة العامة، على أساس أن البدعة هي التقدم الجديد الوافد من اوروبا. ثم أصدر بعض الفتاوى الجريئة الاخرى التي تبيح الفائدة في البنوك وتخلع المشروعية على سنّ دستور للحكم في الامبراطورية العثمانية. ومن المعلوم ان السلطان كان يحكم بشكل تعسفي مطلق وبحسب نزواته. وقبل الإمام محمد عبده بزمن طويل اعترف احد فقهاء القاهرة ويدعى محمد بن عبد الباقي الزرقاني ( 1710 - 1645) بانه ليس من الغريب ان تتأقلم القوانين مع الظروف المستجدة. وهذا يعني ان الشرع او التشريع لا ينبغي ان يكون جامداً أبدياً سرمدياً.وبين عامي 1898 و1900 نشر قاسم أمين كتابين يدعوان الى تحرير المرأة واختلاطها بالرجال ومساهمتها في التربية والتعليم وتطوير المجتمع ونزع الحجاب! ثم استمرت حركة التنوير العقلاني في مصر بعد موت محمد عبده على يد الشيخ علي عبد الرازق (1888 - 1966) صاحب "كتاب الاسلام وأصول الحكم" (1925)، وفيه يقول ان مفهوم الدولة الاسلامية لم يوجد قط في الماضي. فنظام الخلافة في أوج مجده أيام الامويين والعباسيين لم يولد شكلاً جديداً للحكم وانما استعار الشكل الذي وجده في البلاد المفتوحة موروثاً عن البيزنطيين والفرس. وهو نظام أثبت فاعليته الإدارية والعسكرية فاستعاره المتأسلمون من الحضارات الس ......
#عقبات
#طريق
#ثقافة
#التنوير
#والحداثة
#عالمنا
#الإسلاموي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701627
الحوار المتمدن
ياسين المصري - عقبات في طريق ثقافة التنوير والحداثة في عالمنا الإسلاموي
عبدالخالق حسين : موقف الإسلام السياسي من الحضارة والحداثة
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين بعد نشر مقالي الأخير الموسوم: (لماذا فشل الإسلام السياسي في حماية الدين والفضيلة)(1)، وكالعادة، استلمت الكثير من التعليقات، أغلبها مؤيدة، وقليل منها معارضة من بينها تعليق من الصديق الدكتور غسان السامرائي، وهو باحث إسلامي، دخل معي في حوار ضمن مجموعة نقاش، معارضاً مضمون المقال بجملته، ولكن أهم ما ورد فيه وحفزني مشكوراً على كتابة هذه المداخلة، هو رده على الفقرة الختامية التي قلتُ فيها: "والسبب الرئيسي لفشل الإسلام السياسي في الحكم أنهم ضد قوانين حركة التاريخ ومساره، وجهلهم بالطبيعة البشرية، وعدم إدراكهم بأن المرحلة قد تجاوزتهم. فالمرحلة هي للعولمة والديمقراطية، وثورة التقنية المعلوماتية مثل الانترنت، والفضائيات، وسرعة التواصل والاتصالات ...الخ".رد الأستاذ السامرائي بما يلي: ((بالله عليك أخي عبد الخالق: هل وجدت إسلامياً يرفض هذه الأمور التكنولوجية؟! وإذا كانت الديمقراطية من سمات المرحلة، فإن الإسلاميين يخوضونها في كل مكان...وأما "جهلهم بالطبيعة البشرية" فإني لا أدري والله ما هو "العلم بالطبيعة البشرية" عند الحضارة الغربية التي دمرت البشر وتدمره كل يوم، في الاقتصاد والبيئة والحريات وكل شيء.)) انتهىوأنا إذ أتفق مع الصديق في قوله أن الإسلاميين كغيرهم، يستخدمون التكنولوجيا التي معظمها من اختراع و إنتاج الغرب. أما الديمقراطية، فرغم أنهم يخوضونها في أي مكان أو كل مكان، عندما تسنح لهم الفرصة، ولكن هذا لا يعني أنهم يقبلون الديمقراطية والحرية وغيرها من القيم الحضارية برحابة صدر، فالديمقراطية ليست تكنولوجيا، بل هي نظام حكم وأسلوب إدارة المجتمع، وهي من الإبداعات العظيمة للحضارة الغربية. ومن معرفتي بالصديق من خلال حواراته، فهو كغيره من الإسلاميين، دائماً يصب اللعنات على هذه الحضارة. لذلك أود في هذا المقال مناقشة موقف الإسلام السياسي الانتقائي من الحضارة الحديثة، أو "الغربية" كما يسميها البعض، والإلتباس الحاصل بين المصطلحين: (الحضارة والحداثة)، من أجل توضيحهما، ولماذا رحب الإسلاميون بالتكنولوجيا التي هي من مكونات الحداثة، و"خاضوا الديمقراطية في كل مكان"، وهل هذا يجعلهم ديمقراطيين حقيقيين؟الحضارة والحداثةمن المؤسف القول أن هناك خلط، وسوء فهم لدى الكثير من المثقفين حول الاصطلاحين الحضارة والحداثة، إذ يعتقدون أنهما مترادفتان، وهذا غير صحيح. فكما ذكر الباحث الأمريكي، صموئيل هنتنغتون في كتابه المعروف: (صدام الحضارات وإعادة صنع النظام العالمي)، أن الحداثة (Modernity)، تعني التطور في الوسائل المادية الملموسة (Tangible) أي (Hardware)، والتي من شأنها تحسين حياة الناس ورفاهيتهم وسعادتهم على طراز حديث، وتشمل: تخطيط المدن، وبناء العمارات، وناطحات السحاب، والأحياء السكنية، والأسواق والمتاجر الكبيرة (المولات)، والمطارات والموانئ، والمدارس، والجامعات والمستشفيات، وشبكات مجاري الصرف الصحي، واسالة الماء، والطاقة، ووسائط النقل السريع، و التواصل والتقنية المعلوماتية مثل الكومبيوتر والانترنت، والفضائيات والراديو، والصحافة، و تحديث القوات العسكرية، والأمنية والأسلحة بمختلف أنواعها، وغزو الفضاء....الخ. أما الحضارة (Civilizations)، فهي لا مادية، أي أنها تعني القضايا الفكرية غير الملموسة (Intangible)، يعني (ٍSoftware)، مثل العلوم، والآداب والفنون والدين، والقيم الإنسانية، والأعراف، والتقاليد الاجتماعية الموروثة (culture)، والأيديولوجيات، والأنظمة مثل العلمانية، والديمقراطية والليبرالية (الحرية)، ودولة المواطنة، والمساواة بين المواطنين في الحق ......
#موقف
#الإسلام
#السياسي
#الحضارة
#والحداثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703129
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين بعد نشر مقالي الأخير الموسوم: (لماذا فشل الإسلام السياسي في حماية الدين والفضيلة)(1)، وكالعادة، استلمت الكثير من التعليقات، أغلبها مؤيدة، وقليل منها معارضة من بينها تعليق من الصديق الدكتور غسان السامرائي، وهو باحث إسلامي، دخل معي في حوار ضمن مجموعة نقاش، معارضاً مضمون المقال بجملته، ولكن أهم ما ورد فيه وحفزني مشكوراً على كتابة هذه المداخلة، هو رده على الفقرة الختامية التي قلتُ فيها: "والسبب الرئيسي لفشل الإسلام السياسي في الحكم أنهم ضد قوانين حركة التاريخ ومساره، وجهلهم بالطبيعة البشرية، وعدم إدراكهم بأن المرحلة قد تجاوزتهم. فالمرحلة هي للعولمة والديمقراطية، وثورة التقنية المعلوماتية مثل الانترنت، والفضائيات، وسرعة التواصل والاتصالات ...الخ".رد الأستاذ السامرائي بما يلي: ((بالله عليك أخي عبد الخالق: هل وجدت إسلامياً يرفض هذه الأمور التكنولوجية؟! وإذا كانت الديمقراطية من سمات المرحلة، فإن الإسلاميين يخوضونها في كل مكان...وأما "جهلهم بالطبيعة البشرية" فإني لا أدري والله ما هو "العلم بالطبيعة البشرية" عند الحضارة الغربية التي دمرت البشر وتدمره كل يوم، في الاقتصاد والبيئة والحريات وكل شيء.)) انتهىوأنا إذ أتفق مع الصديق في قوله أن الإسلاميين كغيرهم، يستخدمون التكنولوجيا التي معظمها من اختراع و إنتاج الغرب. أما الديمقراطية، فرغم أنهم يخوضونها في أي مكان أو كل مكان، عندما تسنح لهم الفرصة، ولكن هذا لا يعني أنهم يقبلون الديمقراطية والحرية وغيرها من القيم الحضارية برحابة صدر، فالديمقراطية ليست تكنولوجيا، بل هي نظام حكم وأسلوب إدارة المجتمع، وهي من الإبداعات العظيمة للحضارة الغربية. ومن معرفتي بالصديق من خلال حواراته، فهو كغيره من الإسلاميين، دائماً يصب اللعنات على هذه الحضارة. لذلك أود في هذا المقال مناقشة موقف الإسلام السياسي الانتقائي من الحضارة الحديثة، أو "الغربية" كما يسميها البعض، والإلتباس الحاصل بين المصطلحين: (الحضارة والحداثة)، من أجل توضيحهما، ولماذا رحب الإسلاميون بالتكنولوجيا التي هي من مكونات الحداثة، و"خاضوا الديمقراطية في كل مكان"، وهل هذا يجعلهم ديمقراطيين حقيقيين؟الحضارة والحداثةمن المؤسف القول أن هناك خلط، وسوء فهم لدى الكثير من المثقفين حول الاصطلاحين الحضارة والحداثة، إذ يعتقدون أنهما مترادفتان، وهذا غير صحيح. فكما ذكر الباحث الأمريكي، صموئيل هنتنغتون في كتابه المعروف: (صدام الحضارات وإعادة صنع النظام العالمي)، أن الحداثة (Modernity)، تعني التطور في الوسائل المادية الملموسة (Tangible) أي (Hardware)، والتي من شأنها تحسين حياة الناس ورفاهيتهم وسعادتهم على طراز حديث، وتشمل: تخطيط المدن، وبناء العمارات، وناطحات السحاب، والأحياء السكنية، والأسواق والمتاجر الكبيرة (المولات)، والمطارات والموانئ، والمدارس، والجامعات والمستشفيات، وشبكات مجاري الصرف الصحي، واسالة الماء، والطاقة، ووسائط النقل السريع، و التواصل والتقنية المعلوماتية مثل الكومبيوتر والانترنت، والفضائيات والراديو، والصحافة، و تحديث القوات العسكرية، والأمنية والأسلحة بمختلف أنواعها، وغزو الفضاء....الخ. أما الحضارة (Civilizations)، فهي لا مادية، أي أنها تعني القضايا الفكرية غير الملموسة (Intangible)، يعني (ٍSoftware)، مثل العلوم، والآداب والفنون والدين، والقيم الإنسانية، والأعراف، والتقاليد الاجتماعية الموروثة (culture)، والأيديولوجيات، والأنظمة مثل العلمانية، والديمقراطية والليبرالية (الحرية)، ودولة المواطنة، والمساواة بين المواطنين في الحق ......
#موقف
#الإسلام
#السياسي
#الحضارة
#والحداثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703129
الحوار المتمدن
عبدالخالق حسين - موقف الإسلام السياسي من الحضارة والحداثة
ادهم ابراهيم : اشكالية التمسك بالماضي والحداثة
#الحوار_المتمدن
#ادهم_ابراهيم منذ مدة ليست بالقصيرة ونحن نتسائل عن سبب تخلف الدول العربية والاسلامية . وغالبا ما يدور الحديث بين قطبين متناقضين . احدهما يدعو للعودة الى امجاد الماضي ويرفع شعار الاسلام هو الحل . والآخر يعزو اسباب تخلفنا الى التمسك بمعتقدات دينية وقبلية بالية . وهو ينشد الحداثة ونبذ كل ماهو قديم .ويستشهد البعض بتجربة اليابان . فاليابانيين بقوا محتفظين بتقاليدهم ولكنهم تقدموا حتى على الامريكان . والاخر يستشهد بالدول الافريقية وامريكا اللاتنينية ليبرهن ان رفضهم للتغيير والتمسك بتقاليد دينية بالية هي السبب في بقائهم متخلفين عن العالم المتمدن . وفي اعتقادي ان كلا الطرفين قد جانبا الصواب فلا افراط ولاتفريط . . اليابانيون حافظوا على قيمهم بالحد المعقول ، كقيم محمودة ونبذوا التقاليد التي تتعارض مع التطور الحضاري والتكنلوجي . واخذوا من الغرب حضارتهم وعلمهم ، فاصبحت اليابان دولة متحضرة بكل معنى الكلمة ، لانها جمعت كل ماهو محمود من القيم والتقاليد مع التكنولوجيا الحديثة . ولكن الهنود مثلا ظلوا محتفظين بكل عقائدهم وتقاليدهم دون تشذيب او انتقائية ، مع اكتساب التكنولوجية الغربية . فاصبح مجتمعهم هجينا لا يستطيع منافسة العالم المتحضر . . اما الصين فقد تركوا كل العقائد الدينية وتمسكوا بالفكر الشيوعي الماوي المعدل فانتقلوا الى مصاف الدول الناهضة ولهم مستقبل واعد من ناحية التكنولجيا رغم التجارب المريرة لاحلال القيم الشيوعية التي لم تصمد طويلا .واذا عدنا الى مجتمعاتنا العربية والاسلامية الراهنة فاننا نرى احزابا وتوجهات متمسكة بشكل اعمى بالماضي ، وبكل تفاصيله الحسنة والمؤلمة . وهم يعتقدون انهم قادرون على احياء امجادهم بنفس الطريقة التي سار عليها الاولون . وهم يرفضون الحداثة لان كل محدثة فتنة . وهذا خطأ فادح . فالدين الاسلامي كان فكرا ثوريا تقدميا عند نشأته وسط العصر الجاهلي ، وفي وقت لاحق نال حضارة سمت على كل الحضارات . وكانت اوروبا تتطلع اليهم لاقتباس ماتوصلوا اليه من علوم وتقدم . ولكننا لانستطيع ان نعيد نفس التجربة وبنفس الادوات . لان الحضارة تذبل وتشيخ اذا لم يجر تجديدها في الفكر والوسيلة . ولذلك نحن بحاجة الى التجديد والتحديث . لاننا اصبحنا كما كانت القبائل العربية قبل الاسلام . نتمسك بعادات وتقاليد الاباء والاجداد وننسبها الى الدين جزافا . مع فكر جامد اعمى لم يعد يواكب التطور التكنولوجي والحضارة الانسانية . ولم نطور نظرية ثورية تنتزعنا من التخلف والركود الفكري . . انظر الى المسيحية واليهودية حيث استطاعتا موائمة الدين مع التطور العلمي والثقافي المعاصر ، مع الابقاء على القيم الدينية . اقول القيم وليست الطقوس الكثيرة والشكليات فقد تركوها منذ زمن بعيد . وبذلك بقيت الديانتين مستمرتين وهما اقدم من الدين الاسلامي . انظر الى اسرائيل مثلا وهي دولة علمانية ، ليس فيها هذا الكم من الحلال والحرام والحجاب وغيرها ، الا اعدادا قليلة من الارثذوكس التي حافظت على نفس الطقوس القديمة . اننا بحاجة الى التحديث والتجديد في كل مفاصل الحياة ، واولها الطقوس والمظاهر الدينية ، اللحية والمحابس والمسبحة ، وكثرة الصلوات والزيارات والفتاوى الغريبة لكل من هب ودب . والتمظهر الديني الزائف في كل مناحي الحياة تقريبا . والتضييق على النساء ، الذي ظل في ازدياد حتى اصبحت المرأة عندنا محنطة كالمومياء . كل ذلك بدعوى الشرف والعفة . والكثير ممن يروج لهذه الافكار ، مرتشي ، وسارق ومغتصب لاموال اليتامى ، ومن جعل مرافق الدولة العامة بقرة حلوب ، له ولعشيرته الاقربين . . حتى الاو ......
#اشكالية
#التمسك
#بالماضي
#والحداثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706751
#الحوار_المتمدن
#ادهم_ابراهيم منذ مدة ليست بالقصيرة ونحن نتسائل عن سبب تخلف الدول العربية والاسلامية . وغالبا ما يدور الحديث بين قطبين متناقضين . احدهما يدعو للعودة الى امجاد الماضي ويرفع شعار الاسلام هو الحل . والآخر يعزو اسباب تخلفنا الى التمسك بمعتقدات دينية وقبلية بالية . وهو ينشد الحداثة ونبذ كل ماهو قديم .ويستشهد البعض بتجربة اليابان . فاليابانيين بقوا محتفظين بتقاليدهم ولكنهم تقدموا حتى على الامريكان . والاخر يستشهد بالدول الافريقية وامريكا اللاتنينية ليبرهن ان رفضهم للتغيير والتمسك بتقاليد دينية بالية هي السبب في بقائهم متخلفين عن العالم المتمدن . وفي اعتقادي ان كلا الطرفين قد جانبا الصواب فلا افراط ولاتفريط . . اليابانيون حافظوا على قيمهم بالحد المعقول ، كقيم محمودة ونبذوا التقاليد التي تتعارض مع التطور الحضاري والتكنلوجي . واخذوا من الغرب حضارتهم وعلمهم ، فاصبحت اليابان دولة متحضرة بكل معنى الكلمة ، لانها جمعت كل ماهو محمود من القيم والتقاليد مع التكنولوجيا الحديثة . ولكن الهنود مثلا ظلوا محتفظين بكل عقائدهم وتقاليدهم دون تشذيب او انتقائية ، مع اكتساب التكنولوجية الغربية . فاصبح مجتمعهم هجينا لا يستطيع منافسة العالم المتحضر . . اما الصين فقد تركوا كل العقائد الدينية وتمسكوا بالفكر الشيوعي الماوي المعدل فانتقلوا الى مصاف الدول الناهضة ولهم مستقبل واعد من ناحية التكنولجيا رغم التجارب المريرة لاحلال القيم الشيوعية التي لم تصمد طويلا .واذا عدنا الى مجتمعاتنا العربية والاسلامية الراهنة فاننا نرى احزابا وتوجهات متمسكة بشكل اعمى بالماضي ، وبكل تفاصيله الحسنة والمؤلمة . وهم يعتقدون انهم قادرون على احياء امجادهم بنفس الطريقة التي سار عليها الاولون . وهم يرفضون الحداثة لان كل محدثة فتنة . وهذا خطأ فادح . فالدين الاسلامي كان فكرا ثوريا تقدميا عند نشأته وسط العصر الجاهلي ، وفي وقت لاحق نال حضارة سمت على كل الحضارات . وكانت اوروبا تتطلع اليهم لاقتباس ماتوصلوا اليه من علوم وتقدم . ولكننا لانستطيع ان نعيد نفس التجربة وبنفس الادوات . لان الحضارة تذبل وتشيخ اذا لم يجر تجديدها في الفكر والوسيلة . ولذلك نحن بحاجة الى التجديد والتحديث . لاننا اصبحنا كما كانت القبائل العربية قبل الاسلام . نتمسك بعادات وتقاليد الاباء والاجداد وننسبها الى الدين جزافا . مع فكر جامد اعمى لم يعد يواكب التطور التكنولوجي والحضارة الانسانية . ولم نطور نظرية ثورية تنتزعنا من التخلف والركود الفكري . . انظر الى المسيحية واليهودية حيث استطاعتا موائمة الدين مع التطور العلمي والثقافي المعاصر ، مع الابقاء على القيم الدينية . اقول القيم وليست الطقوس الكثيرة والشكليات فقد تركوها منذ زمن بعيد . وبذلك بقيت الديانتين مستمرتين وهما اقدم من الدين الاسلامي . انظر الى اسرائيل مثلا وهي دولة علمانية ، ليس فيها هذا الكم من الحلال والحرام والحجاب وغيرها ، الا اعدادا قليلة من الارثذوكس التي حافظت على نفس الطقوس القديمة . اننا بحاجة الى التحديث والتجديد في كل مفاصل الحياة ، واولها الطقوس والمظاهر الدينية ، اللحية والمحابس والمسبحة ، وكثرة الصلوات والزيارات والفتاوى الغريبة لكل من هب ودب . والتمظهر الديني الزائف في كل مناحي الحياة تقريبا . والتضييق على النساء ، الذي ظل في ازدياد حتى اصبحت المرأة عندنا محنطة كالمومياء . كل ذلك بدعوى الشرف والعفة . والكثير ممن يروج لهذه الافكار ، مرتشي ، وسارق ومغتصب لاموال اليتامى ، ومن جعل مرافق الدولة العامة بقرة حلوب ، له ولعشيرته الاقربين . . حتى الاو ......
#اشكالية
#التمسك
#بالماضي
#والحداثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706751
الحوار المتمدن
ادهم ابراهيم - اشكالية التمسك بالماضي والحداثة
الياس خليل نصرالله : الدين والحداثة وبناء المجتمع الإنساني، في فكر سلامة موسى
#الحوار_المتمدن
#الياس_خليل_نصرالله يُعتبر سلامة موسى من طلائع النهضة المصرية، فقد دعا في فكره وكتاباته لبثّ الوعي التنويريّ التقدميّ النقديّ، وناهض عزل المرأة وطالب بتحقيق التعليم المختلط والمساواة بين الجنسين، التي يستحيل تحقيقها بدون السماح للمرأة بالتعلّم والمشاركة في الانتاج. كان من روّاد الفكر الاشتراكي ومن أوائل المروّجين له. تأثر بالفكر الماركسي، حتى قال فيه: "أحبّ أن أعترف أنه ليس في العالم من تأثّرت به وتربيت عليه مثل كارل ماركس، وكنت أتفادى ذكر اسمه خشية الاتهام بالشيوعية". ويضيف: "أن فكره ضروريّ لفهم وتحليل التاريخ". كما تأثّر بفكر داروين وشبلي شميل وكل فلاسفة حركة التنوير في أوروبا.تعريف بهولد سلامة موسى سنة ١-;-٨-;-٨-;-٧-;- لأسرة قبطية، وتوفي سنة ١-;-٩-;-٥-;-٨-;-م. سافر إلى فرنسا سنة ١-;-٩-;-٠-;-٨-;-م ليتابع دراسته وأنتقل منها إلى لندن. أدّت دراسته وإقامته في أوروبا إلى اطلاعه على الفكر والأدب الأوروبي. ونجده يلخّص في كتابه "هؤلاء علموني"، تأثير ذلك في تكوين وبلورة فكره الإنساني التقدّميّ.حظيت كتابات سلامة موسى باهتمام واسع من الأدباء والنقّاد والباحثين. فقد اعتبره الناقد المصري، غالي شكري، نصير الطبقات الكادحة ومحرّر العقول من الأوهام، وداعيا لنبذ العنصرية والطائفية والفئوية. وقد كتب عنه دراسة شاملة بعنوان، "سلامة موسى وأزمة الضمير العربي". أمّا أبو القاسم محمد كرو فقد رآه "بمثابة انطلاقات فكرية رائدة صريحة وجريئة في كل ما كتبه". وأمّا محمد نجم فيشهد بأن "اتجاهه الاشتراكي كان رسالة حياة اعتنقها وأخلص لها ولاقى في سبيلها ضروبًا من التعنّت والاضطهاد". ويعتزّ الأديب نجيب محفوظ بأن سلامة موسى كان بالنسبة له، "الراعي والمربي الأدبي.. وكان الوحيد الذي قبل أن يقرأ رواياته الأولى وكان أحد العوامل الكبرى التي ساعدته في حسم اختياره الأدبي.. وكان أكبر مبشر في جيلنا بالعدالة والعلم والحداثة. ولقد كان له الأثر القوي في تفكيري، فقد وجّهني إلى شيئين مهمّين هما العلم والاشتراكية، ومنذ دخلا مخّي لم يخرجا منه".ويؤكد أستاذ الفلسفة نصار عبد الله أن ظهور سلامة موسى كان في مرحلة موجة تنويرية عارمة. والتي كان من أبرز معالمها "شبلي شميّل"، واعتبرهُ كاتبًا متميّزًا لأنك بعد قراءتهِ تدرك أن تغييرًا جوهريًا قد طرأ على تفكيرك، وأنك أصبحت إنسانًا جديدًا عما كنته قبل قراءته. ولقد صوّر كامل الشناوي فكر سلامة موسى بأنه أشبه بمطرقة تقرع الرؤوس لتنبيهها وتُثير اهتمامها، وتنقلها من الخيال الى الواقع ومن الوهم إلى العلم ومن الخرافة إلى الحقيقة. أن القضايا التي أثارها وناضل من أجلها منذ أوائل القرن العشرين، شملت الدعوة إلى الحداثة والتقدّم الحضاري، وإلى إقامة مجتمع الحرية والديمقراطية الاجتماعية "الاشتراكية الفابيانية" – (الاشتراكية التعاونية) والتأسيس لسيادة التفكير العلمي والخروج من عالم الخرافة والفكر السلفي، إلى عالم العقلانية والتحرّر الفكري وتحقيق الجنّة والعدالة الاجتماعية على الأرض. أن كافة المواضيع التي ناضل من أجلها سلامة موسى، لا يزال معظمها مطروحا حتى الأن، وربما تواجهه تحدّيات وتهميش أكثر مما كان عليه الحال في حقبته.ان الهدف الأساسي من نشر هذه المقالة، هو تعريف القارئ بسلامة موسى وبغَيْض من فيض فكره، ورفع ستار التعتيم والتغييب القصدي والمتعمّد لفكره، في حياته وبعد مماته، ليصبح شعلة تنير عقولنا. أننا اليوم أمام سياسة ممنهجة لوأد الفكر والثقافة الإنسانية التقدمية. أننا مطالبون بانفتاح وتلاقح فعال ومتبصّر مع ايجابيات الحض ......
#الدين
#والحداثة
#وبناء
#المجتمع
#الإنساني،
#سلامة
#موسى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708461
#الحوار_المتمدن
#الياس_خليل_نصرالله يُعتبر سلامة موسى من طلائع النهضة المصرية، فقد دعا في فكره وكتاباته لبثّ الوعي التنويريّ التقدميّ النقديّ، وناهض عزل المرأة وطالب بتحقيق التعليم المختلط والمساواة بين الجنسين، التي يستحيل تحقيقها بدون السماح للمرأة بالتعلّم والمشاركة في الانتاج. كان من روّاد الفكر الاشتراكي ومن أوائل المروّجين له. تأثر بالفكر الماركسي، حتى قال فيه: "أحبّ أن أعترف أنه ليس في العالم من تأثّرت به وتربيت عليه مثل كارل ماركس، وكنت أتفادى ذكر اسمه خشية الاتهام بالشيوعية". ويضيف: "أن فكره ضروريّ لفهم وتحليل التاريخ". كما تأثّر بفكر داروين وشبلي شميل وكل فلاسفة حركة التنوير في أوروبا.تعريف بهولد سلامة موسى سنة ١-;-٨-;-٨-;-٧-;- لأسرة قبطية، وتوفي سنة ١-;-٩-;-٥-;-٨-;-م. سافر إلى فرنسا سنة ١-;-٩-;-٠-;-٨-;-م ليتابع دراسته وأنتقل منها إلى لندن. أدّت دراسته وإقامته في أوروبا إلى اطلاعه على الفكر والأدب الأوروبي. ونجده يلخّص في كتابه "هؤلاء علموني"، تأثير ذلك في تكوين وبلورة فكره الإنساني التقدّميّ.حظيت كتابات سلامة موسى باهتمام واسع من الأدباء والنقّاد والباحثين. فقد اعتبره الناقد المصري، غالي شكري، نصير الطبقات الكادحة ومحرّر العقول من الأوهام، وداعيا لنبذ العنصرية والطائفية والفئوية. وقد كتب عنه دراسة شاملة بعنوان، "سلامة موسى وأزمة الضمير العربي". أمّا أبو القاسم محمد كرو فقد رآه "بمثابة انطلاقات فكرية رائدة صريحة وجريئة في كل ما كتبه". وأمّا محمد نجم فيشهد بأن "اتجاهه الاشتراكي كان رسالة حياة اعتنقها وأخلص لها ولاقى في سبيلها ضروبًا من التعنّت والاضطهاد". ويعتزّ الأديب نجيب محفوظ بأن سلامة موسى كان بالنسبة له، "الراعي والمربي الأدبي.. وكان الوحيد الذي قبل أن يقرأ رواياته الأولى وكان أحد العوامل الكبرى التي ساعدته في حسم اختياره الأدبي.. وكان أكبر مبشر في جيلنا بالعدالة والعلم والحداثة. ولقد كان له الأثر القوي في تفكيري، فقد وجّهني إلى شيئين مهمّين هما العلم والاشتراكية، ومنذ دخلا مخّي لم يخرجا منه".ويؤكد أستاذ الفلسفة نصار عبد الله أن ظهور سلامة موسى كان في مرحلة موجة تنويرية عارمة. والتي كان من أبرز معالمها "شبلي شميّل"، واعتبرهُ كاتبًا متميّزًا لأنك بعد قراءتهِ تدرك أن تغييرًا جوهريًا قد طرأ على تفكيرك، وأنك أصبحت إنسانًا جديدًا عما كنته قبل قراءته. ولقد صوّر كامل الشناوي فكر سلامة موسى بأنه أشبه بمطرقة تقرع الرؤوس لتنبيهها وتُثير اهتمامها، وتنقلها من الخيال الى الواقع ومن الوهم إلى العلم ومن الخرافة إلى الحقيقة. أن القضايا التي أثارها وناضل من أجلها منذ أوائل القرن العشرين، شملت الدعوة إلى الحداثة والتقدّم الحضاري، وإلى إقامة مجتمع الحرية والديمقراطية الاجتماعية "الاشتراكية الفابيانية" – (الاشتراكية التعاونية) والتأسيس لسيادة التفكير العلمي والخروج من عالم الخرافة والفكر السلفي، إلى عالم العقلانية والتحرّر الفكري وتحقيق الجنّة والعدالة الاجتماعية على الأرض. أن كافة المواضيع التي ناضل من أجلها سلامة موسى، لا يزال معظمها مطروحا حتى الأن، وربما تواجهه تحدّيات وتهميش أكثر مما كان عليه الحال في حقبته.ان الهدف الأساسي من نشر هذه المقالة، هو تعريف القارئ بسلامة موسى وبغَيْض من فيض فكره، ورفع ستار التعتيم والتغييب القصدي والمتعمّد لفكره، في حياته وبعد مماته، ليصبح شعلة تنير عقولنا. أننا اليوم أمام سياسة ممنهجة لوأد الفكر والثقافة الإنسانية التقدمية. أننا مطالبون بانفتاح وتلاقح فعال ومتبصّر مع ايجابيات الحض ......
#الدين
#والحداثة
#وبناء
#المجتمع
#الإنساني،
#سلامة
#موسى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708461
الحوار المتمدن
الياس خليل نصرالله - الدين والحداثة وبناء المجتمع الإنساني، في فكر سلامة موسى!
حامد فضل الله : مشروع النهوض الاِسلامي العربي والحداثة
#الحوار_المتمدن
#حامد_فضل_الله في العربية نقول: الحداثة، التحديث، المعاصرة، التقدم، التمدن، الأنوار، التنوير، النهضة. الطليعية، وفي الألمانية نجدDie Moderne, Die Modernitä-;-t. Der Modernismus. Der Avantgardismus, Die Aufklä-;-rung.ليست هذه مترادفات تماماً، ولكن تستخدم من قبل كثير من الباحثين لتؤدي في الغالب الى نفس المعنى..ما هو مفهوم الحداثة، أي خطاب الحداثة، أو مشروع الحداثة. وهل هناك فرق بين الحداثة والتحديث؟ تعريف الحداثة هنا، باختصار شديد، هي عملية انتشار المنتجات العقلية والعلمية والتكنولوجية وهي بالتالي حالة رفض للتصورات القديمة التي تقوم على أساس ديني طوباوي وتمثل في الوقت ذاته حالة قطيعة مع الغائية الدينية التقليدية، إنها انتصار للعقل في مختلف مجالات الحياة والوجود، في مجال العلم والحياة الاجتماعية، وغاية الحداثة هي بناء مجتمع عقلاني يحكمه العقل وتسوده العقلانية وهى وجود حالة رفض لجميع العقائد والتصورات وأشكال التنظيم الاجتماعي التي لا تستند إلى أسس عقلية أو علمية. فالحداثة هي موقف عقلي تجاه مسألة المعرفة وإزاء المناهج التي يستخدمها العقل في التوصل إلى معرفة ملموسة، و ألغت فكرة الذات وفكرة الله المرتبطة بها، فأنصار الحداثة يقولون، لا المجتمع ولا التاريخ ولا الحياة الفردية تخضع لإرادة كائن أسمى يجب الاِذعان اليه، أو يمكن التأثير عليه. الفرد لا يخضع الا لقوانين طبيعية..أن صعوبة فهم الحداثة الغربية يعود أولا إلى أنها ليست مفهوما اجتماعيا أو سياسيا أو تاريخيا، بل إنها نمط لحضارة ذات طابع مميز، تقف في مواجهة النمط الثقافي السائد. إنها تتداخل في كل المجالات: الدولة الحديثة، والتقنية الحديثة، والأدب والفن التشكيلي الحديث، والعادات والأفكار الحديثة. إضافة إلى أنها متحركة في الزمان والمكان إذ ليست مستقرة وليست رد فعل، وثانيا لأنها ليست أداة للتحليل. فليست ثمة قوانين للحداثة، فهناك فقط سمات عامة للحداثة وثالثا لأنه ليس هناك نظرية للحداثة، ولكن هناك منطق للحداثة وعلم أخلاق للتغيير في مقابل أخلاق التقليد.يجيب الفيلسوف الألماني إيمانويل كانت عن سؤال: ما هو التنوير؟Was ist Aufklä-;-rung? 1784يقول كانت: " التنوير هو خروج الاِنسان من قصوره الذي أقترفه في حق نفسه. وهذا القصور هو عجزه عن استخدام عقله إلا بتوجيه من إنسان أخر، ويجلب الاِنسان على نفسه ذنب ذلك القصور، عندما لا يكون السبب فيه الافتقار إلى العقل، بل إلى العزم والشجاعة اللذين يحفزانه على استخدام العقل بغير توجيه من إنسان أخر. لتكن لديك الشجاعة لاستخدام عقلك! ذلك هو شعار التنوير. يمكن القول بأن الحداثة مفهوم فلسفي مركب قوامه سعي لا ينقطع للكشف عن ماهية الوجود، ويرتكز المفكرون عادة في تعريف الحداثة إلى فكرتين أساسيتين هما: فكرة الثورة ضد التقليد، وفكرة مركزية العقل.أما التحديث:هو التطور في مستويات الإنتاج والاستهلاك وفي البنية التحتية والتزام بالنمو الاقتصادي المدعم بالتكنولوجيا، وتوظيف ذلك في الحياة الاجتماعية والاقتصادية. فالتحديث يعني مظاهر الحداثة.ما هو تاريخ الحداثة، متى بدأت؟هناك اختلاف في تحديد المرحلة التاريخية التي بدأت فيها الحداثة. ويرى بعض المؤرخين أنها بدأت مع اكتشاف أمريكا من قبل كريستوف كولمبس، أو الأحداث التاريخية الكبرى، التي تمثلت بادئ بدء في اكتشاف جاليلو لمركزية الشمس، وسقوط القسطنطينية في أيدي الأتراك العثمانيين عام 1453. أو في حركة الإصلاح الديني في أوروبا التي قادها مارتن لوثر في فتنبرج عام 1517. ومن ثم بدا هذا المفهوم يأخذ أبعاده الفلسف ......
#مشروع
#النهوض
#الاِسلامي
#العربي
#والحداثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708839
#الحوار_المتمدن
#حامد_فضل_الله في العربية نقول: الحداثة، التحديث، المعاصرة، التقدم، التمدن، الأنوار، التنوير، النهضة. الطليعية، وفي الألمانية نجدDie Moderne, Die Modernitä-;-t. Der Modernismus. Der Avantgardismus, Die Aufklä-;-rung.ليست هذه مترادفات تماماً، ولكن تستخدم من قبل كثير من الباحثين لتؤدي في الغالب الى نفس المعنى..ما هو مفهوم الحداثة، أي خطاب الحداثة، أو مشروع الحداثة. وهل هناك فرق بين الحداثة والتحديث؟ تعريف الحداثة هنا، باختصار شديد، هي عملية انتشار المنتجات العقلية والعلمية والتكنولوجية وهي بالتالي حالة رفض للتصورات القديمة التي تقوم على أساس ديني طوباوي وتمثل في الوقت ذاته حالة قطيعة مع الغائية الدينية التقليدية، إنها انتصار للعقل في مختلف مجالات الحياة والوجود، في مجال العلم والحياة الاجتماعية، وغاية الحداثة هي بناء مجتمع عقلاني يحكمه العقل وتسوده العقلانية وهى وجود حالة رفض لجميع العقائد والتصورات وأشكال التنظيم الاجتماعي التي لا تستند إلى أسس عقلية أو علمية. فالحداثة هي موقف عقلي تجاه مسألة المعرفة وإزاء المناهج التي يستخدمها العقل في التوصل إلى معرفة ملموسة، و ألغت فكرة الذات وفكرة الله المرتبطة بها، فأنصار الحداثة يقولون، لا المجتمع ولا التاريخ ولا الحياة الفردية تخضع لإرادة كائن أسمى يجب الاِذعان اليه، أو يمكن التأثير عليه. الفرد لا يخضع الا لقوانين طبيعية..أن صعوبة فهم الحداثة الغربية يعود أولا إلى أنها ليست مفهوما اجتماعيا أو سياسيا أو تاريخيا، بل إنها نمط لحضارة ذات طابع مميز، تقف في مواجهة النمط الثقافي السائد. إنها تتداخل في كل المجالات: الدولة الحديثة، والتقنية الحديثة، والأدب والفن التشكيلي الحديث، والعادات والأفكار الحديثة. إضافة إلى أنها متحركة في الزمان والمكان إذ ليست مستقرة وليست رد فعل، وثانيا لأنها ليست أداة للتحليل. فليست ثمة قوانين للحداثة، فهناك فقط سمات عامة للحداثة وثالثا لأنه ليس هناك نظرية للحداثة، ولكن هناك منطق للحداثة وعلم أخلاق للتغيير في مقابل أخلاق التقليد.يجيب الفيلسوف الألماني إيمانويل كانت عن سؤال: ما هو التنوير؟Was ist Aufklä-;-rung? 1784يقول كانت: " التنوير هو خروج الاِنسان من قصوره الذي أقترفه في حق نفسه. وهذا القصور هو عجزه عن استخدام عقله إلا بتوجيه من إنسان أخر، ويجلب الاِنسان على نفسه ذنب ذلك القصور، عندما لا يكون السبب فيه الافتقار إلى العقل، بل إلى العزم والشجاعة اللذين يحفزانه على استخدام العقل بغير توجيه من إنسان أخر. لتكن لديك الشجاعة لاستخدام عقلك! ذلك هو شعار التنوير. يمكن القول بأن الحداثة مفهوم فلسفي مركب قوامه سعي لا ينقطع للكشف عن ماهية الوجود، ويرتكز المفكرون عادة في تعريف الحداثة إلى فكرتين أساسيتين هما: فكرة الثورة ضد التقليد، وفكرة مركزية العقل.أما التحديث:هو التطور في مستويات الإنتاج والاستهلاك وفي البنية التحتية والتزام بالنمو الاقتصادي المدعم بالتكنولوجيا، وتوظيف ذلك في الحياة الاجتماعية والاقتصادية. فالتحديث يعني مظاهر الحداثة.ما هو تاريخ الحداثة، متى بدأت؟هناك اختلاف في تحديد المرحلة التاريخية التي بدأت فيها الحداثة. ويرى بعض المؤرخين أنها بدأت مع اكتشاف أمريكا من قبل كريستوف كولمبس، أو الأحداث التاريخية الكبرى، التي تمثلت بادئ بدء في اكتشاف جاليلو لمركزية الشمس، وسقوط القسطنطينية في أيدي الأتراك العثمانيين عام 1453. أو في حركة الإصلاح الديني في أوروبا التي قادها مارتن لوثر في فتنبرج عام 1517. ومن ثم بدا هذا المفهوم يأخذ أبعاده الفلسف ......
#مشروع
#النهوض
#الاِسلامي
#العربي
#والحداثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708839
الحوار المتمدن
حامد فضل الله - مشروع النهوض الاِسلامي العربي والحداثة
محمد بوجنال : الشعوب بين الحداثة الواحدية والحداثة التشاركية
#الحوار_المتمدن
#محمد_بوجنال الشعوب بين الحداثة الواحدية والحداثة التشاركية-ملاحظات اولية-تعيش الحداثة اليوم الفكر الواحدي المفترس وشبه غياب الفكر الحداثي التشاركي.ويسجل التاريخ أن الأول قد سيطر بشكل كبير خاصة منذ بداية الثمانينات مع انتصار النيولبرالية مجسدا في ريغن/تاتشر: مركزة الاقتصاد وتوسع الإنتاج والاستهلاك وهو انتصار دعم وقوى موقع الشرائح المسيطرة؛ في حين بقي غيرها من شرائح الشعوب مهمشا أو قل مكتفيا بالقليل المتوفر له كالخبز والأكل والشراب- وإن بمستويات محددة- وبعض أشكال التسلية كالتلفاز وغيره(الرياضة او كرة القدم خاصة) الذين سمحت بهم الحداثة الواحدية ليصبحوا في متناول مختلف مستويات الدخل علما بأن هناك فئات من مستوى آخر ليس لها قدرة التوفر على ذلك.لكن، وعلى العموم،فمجمل الشرائح راضية،وبشكل ملغوم بهذا المستوى اللهم احتجاجاتها المتقطعة التي لا تفيد أو قل إرهاصات تسرع الشرائح المسيطرة إلى احتوائها واستثمارها؛ وذاك عبارة عما يسميه البعض بالتنفيس خاصة عند السماح بالكلام عن حقوق الإنسان أو الإنسانية أو الديمقراطية التي اعتبرها البعض ذاك بمثابة آليات إخفاء الحداثة الواحدية أشكال الفقر والتسلط السياسي.ومن هنا القول بضعف أو فشل برامجها السياسية لاعتمادها هذا النوع من الخطابات التي تبقى غريبة ومفروضة على الشعوب.إنه التهميش الذي خلق وجعل من هذه الأخيرة شريحة غير مستعدة،بل ولا تتوفر على القدرات التي تمكنها من المساهمة أو قل شريحة جامدة ومسلعة. ومعلوم أن الإيمان بالقدرات والحقوق المقدسة في المشاركة والبناء والإغناء هو أهم مميزات الحداثة التشاركية حيث لم تبق الشعوب شيئا آخر غير الإبداع الذي مصدره مكوناتها(الأفراد والجماعات في أشكال تنظيمية مجالسية)،لا نواب الأمة وحكوماتها ومختلف أشكال نخب الإطفاء. فالتحرر يعني،وفق الحداثة التشاركية،الاستقلالية وجوديا وتنظيميا وبالتالي اقتصاديا وسياسيا ومعرفيا. لكن ،ومن شبه المؤكد لحدود المرحلة أن الشعوب،في ظل الحداثة الواحدية، ترفض فكرة الاعتقاد بإمكانية وجودها كتنظيم تشاركي أو قل خوفا من ذلك اللهم على مستوى بعض الحالات المحددة أو الإرهاصات العابرة. وحكمة العلم والعقل تقول أنه إذا كانت كشعوب لا تؤمن لحد الساعة بذلك، فلأنها، وبكل بساطة، شكلتها الحداثة الواحدية بالشكل الذي جعلها لا تريد؛ إذ عندما تريد، ستكون قد أسست للحداثة التشاركية حيث يصبح إيمانها بإبداعها وقدراتها الحقيقية التي ردمتها الحداثة الواحدية بقوانينها التي هي قوانين السوق والمال والسلطة ونشر وسائل الترفيه والنسيان وهو ما يؤكده بعض المفكرين بقوله: " نحن ننسى عندما نكون أمام التلفاز " وهو الوضع الذي يتناقض وشروط الإبداع أو قل يتناقض وفلسفة الحداثة التشاركية . ......
#الشعوب
#الحداثة
#الواحدية
#والحداثة
#التشاركية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713144
#الحوار_المتمدن
#محمد_بوجنال الشعوب بين الحداثة الواحدية والحداثة التشاركية-ملاحظات اولية-تعيش الحداثة اليوم الفكر الواحدي المفترس وشبه غياب الفكر الحداثي التشاركي.ويسجل التاريخ أن الأول قد سيطر بشكل كبير خاصة منذ بداية الثمانينات مع انتصار النيولبرالية مجسدا في ريغن/تاتشر: مركزة الاقتصاد وتوسع الإنتاج والاستهلاك وهو انتصار دعم وقوى موقع الشرائح المسيطرة؛ في حين بقي غيرها من شرائح الشعوب مهمشا أو قل مكتفيا بالقليل المتوفر له كالخبز والأكل والشراب- وإن بمستويات محددة- وبعض أشكال التسلية كالتلفاز وغيره(الرياضة او كرة القدم خاصة) الذين سمحت بهم الحداثة الواحدية ليصبحوا في متناول مختلف مستويات الدخل علما بأن هناك فئات من مستوى آخر ليس لها قدرة التوفر على ذلك.لكن، وعلى العموم،فمجمل الشرائح راضية،وبشكل ملغوم بهذا المستوى اللهم احتجاجاتها المتقطعة التي لا تفيد أو قل إرهاصات تسرع الشرائح المسيطرة إلى احتوائها واستثمارها؛ وذاك عبارة عما يسميه البعض بالتنفيس خاصة عند السماح بالكلام عن حقوق الإنسان أو الإنسانية أو الديمقراطية التي اعتبرها البعض ذاك بمثابة آليات إخفاء الحداثة الواحدية أشكال الفقر والتسلط السياسي.ومن هنا القول بضعف أو فشل برامجها السياسية لاعتمادها هذا النوع من الخطابات التي تبقى غريبة ومفروضة على الشعوب.إنه التهميش الذي خلق وجعل من هذه الأخيرة شريحة غير مستعدة،بل ولا تتوفر على القدرات التي تمكنها من المساهمة أو قل شريحة جامدة ومسلعة. ومعلوم أن الإيمان بالقدرات والحقوق المقدسة في المشاركة والبناء والإغناء هو أهم مميزات الحداثة التشاركية حيث لم تبق الشعوب شيئا آخر غير الإبداع الذي مصدره مكوناتها(الأفراد والجماعات في أشكال تنظيمية مجالسية)،لا نواب الأمة وحكوماتها ومختلف أشكال نخب الإطفاء. فالتحرر يعني،وفق الحداثة التشاركية،الاستقلالية وجوديا وتنظيميا وبالتالي اقتصاديا وسياسيا ومعرفيا. لكن ،ومن شبه المؤكد لحدود المرحلة أن الشعوب،في ظل الحداثة الواحدية، ترفض فكرة الاعتقاد بإمكانية وجودها كتنظيم تشاركي أو قل خوفا من ذلك اللهم على مستوى بعض الحالات المحددة أو الإرهاصات العابرة. وحكمة العلم والعقل تقول أنه إذا كانت كشعوب لا تؤمن لحد الساعة بذلك، فلأنها، وبكل بساطة، شكلتها الحداثة الواحدية بالشكل الذي جعلها لا تريد؛ إذ عندما تريد، ستكون قد أسست للحداثة التشاركية حيث يصبح إيمانها بإبداعها وقدراتها الحقيقية التي ردمتها الحداثة الواحدية بقوانينها التي هي قوانين السوق والمال والسلطة ونشر وسائل الترفيه والنسيان وهو ما يؤكده بعض المفكرين بقوله: " نحن ننسى عندما نكون أمام التلفاز " وهو الوضع الذي يتناقض وشروط الإبداع أو قل يتناقض وفلسفة الحداثة التشاركية . ......
#الشعوب
#الحداثة
#الواحدية
#والحداثة
#التشاركية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713144
الحوار المتمدن
محمد بوجنال - الشعوب بين الحداثة الواحدية والحداثة التشاركية
عزالدين عفوس : الإسلام والحداثة
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_عفوس ترتكز الدولة الحديثة على "ديانة المعجزات التقنية والإنجازات البشرية والسيطرة على الطبيعة" بتعبير وائل حلاق، وعلى أن الدولة هي المصدر الوحيد للسيادة والفوانين.كما أن الحديثة تعتبر نفسها نتاج حتمية تاريخية في مكان محدد (أوربا)، وهي لا تعترف بأي تجربة أونظام حكم قبل ذلك، فما قبل الحداثة مجرد تجمعات قبلية لا ترقى أن تكون مجتمعات بشرية حتى!!!ومن خصائص الدولة الحديثة كذلك، احتكارها للتشريع وممارسة العنف لحماية سيادتها وإرادتها، ونظام بروقراطي تراتبي لتنفيذ قوانينها،إن قيام الدولة الحديثة بذلك،يقتضي تفكيك كل الكيانات الموازية التي يمكن أن تنافس الدولة على سيادتها ويقاسمها سيطرتها، ففككت القبيلة، فككت التنظيمات القديمة (كالكنيسة..)، بل فككت حتى الأسرة الممتدة، ليسهل عليها السيطرة على أفرادها ثقافيا واقتصاديا...الإسلام مؤسسات وليس مؤسسة واحدة، (القضاء، الفقه، الحسبة، الوقف....) هذه المؤسسات مستقلة عن الحكم وعن الحاكم، سواء كان في الدولة الحديثة أو الخلافة، وعابرة لحدود الزمان والمكان، وبالتالي فإن وجود هذه المؤسسات يضايق الدولة الحديثة، ويقوض مبادئها المتعلقة بالسيادة والسيطرة والتشريع...لذلك فإن الدولة الحديثة، تحارب الإسلام لأنها آمنت بعدم إمكانية احتوائه، منذ مدة، وذلكبعدما قامت بمحاولات احتوائه في مؤسسات بروقراطية خاضعة لإرادة الدولة، عبر عدة تجارب من السعودية إلى المغرب، من خلال ابتكار أشكال من "الإسلام الحداثي (كالنسخة الوهابية، والنسخة الحركية...)، وذلك بتعطيل مؤسساته الأصلية، وإبدالها بنسخ مشوهة خلقت عدة مشاكل للدولة الحديثة نفسها التي ابتكرتها...وبالتالي فإن الدولة الحديثة تسعى إلى السيطرة على الإسلام بطرده من المجال العام، وتحييده وتفكيك وتعطيل مؤسساته، وابدالها بمؤسسات بروقراطية خاضعة للدولة، وحصره فيما هو طقوسي فردي ضيق جدا . ......
#الإسلام
#والحداثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715107
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_عفوس ترتكز الدولة الحديثة على "ديانة المعجزات التقنية والإنجازات البشرية والسيطرة على الطبيعة" بتعبير وائل حلاق، وعلى أن الدولة هي المصدر الوحيد للسيادة والفوانين.كما أن الحديثة تعتبر نفسها نتاج حتمية تاريخية في مكان محدد (أوربا)، وهي لا تعترف بأي تجربة أونظام حكم قبل ذلك، فما قبل الحداثة مجرد تجمعات قبلية لا ترقى أن تكون مجتمعات بشرية حتى!!!ومن خصائص الدولة الحديثة كذلك، احتكارها للتشريع وممارسة العنف لحماية سيادتها وإرادتها، ونظام بروقراطي تراتبي لتنفيذ قوانينها،إن قيام الدولة الحديثة بذلك،يقتضي تفكيك كل الكيانات الموازية التي يمكن أن تنافس الدولة على سيادتها ويقاسمها سيطرتها، ففككت القبيلة، فككت التنظيمات القديمة (كالكنيسة..)، بل فككت حتى الأسرة الممتدة، ليسهل عليها السيطرة على أفرادها ثقافيا واقتصاديا...الإسلام مؤسسات وليس مؤسسة واحدة، (القضاء، الفقه، الحسبة، الوقف....) هذه المؤسسات مستقلة عن الحكم وعن الحاكم، سواء كان في الدولة الحديثة أو الخلافة، وعابرة لحدود الزمان والمكان، وبالتالي فإن وجود هذه المؤسسات يضايق الدولة الحديثة، ويقوض مبادئها المتعلقة بالسيادة والسيطرة والتشريع...لذلك فإن الدولة الحديثة، تحارب الإسلام لأنها آمنت بعدم إمكانية احتوائه، منذ مدة، وذلكبعدما قامت بمحاولات احتوائه في مؤسسات بروقراطية خاضعة لإرادة الدولة، عبر عدة تجارب من السعودية إلى المغرب، من خلال ابتكار أشكال من "الإسلام الحداثي (كالنسخة الوهابية، والنسخة الحركية...)، وذلك بتعطيل مؤسساته الأصلية، وإبدالها بنسخ مشوهة خلقت عدة مشاكل للدولة الحديثة نفسها التي ابتكرتها...وبالتالي فإن الدولة الحديثة تسعى إلى السيطرة على الإسلام بطرده من المجال العام، وتحييده وتفكيك وتعطيل مؤسساته، وابدالها بمؤسسات بروقراطية خاضعة للدولة، وحصره فيما هو طقوسي فردي ضيق جدا . ......
#الإسلام
#والحداثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715107
الحوار المتمدن
عزالدين عفوس - الإسلام والحداثة
إبراهيم مشارة : الإسلام والحداثة إسلام المؤسسة أم إسلام الرسالة؟
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة كلما هبت جماعة من رواد التنوير في الفكر الإسلامي يقيضها الله لإحياء رسالته وشرحها للناس ،كثرت حولها الشبهات والأقاويل شأن كل جماعة تأتي لتزعزع العروش وتدك الحصون ،تلقي في البركة الراكدة بحجر الشك والرفض والتمرد لصالح الإنسان والحق والخير والعدل والحرية ،وما أيسر التهمة التي تقذف بها :الإلحاد، الزندقة، اللادينية ، المروق، وتصدق العامة بالحكاية : إنها جماعة خطيرة مدسوسة ،عميلة ،زنديقة، مارقة.مشكلة العامة أنها لا تفكر بحكم انشغالها بتدبير لقمة العيش ومحدودية مستواها الفكري وهذا لا يقدح فيها فمنها الفلاح والحرفي والتاجر وهؤلاء يشكلون قوة الأمة العاملة،إنها تأتمر بأمر وعاظها وساستها حتى هذا الفعل في العربية "ساس" فهو يقرأ طردا وعكسا إنه يعني فن الترويض والإخضاع وهو في الأصل سياسة الخيل فالخيل الأصيلة فيها التمرد والجموح والعنفوان وذاك جمالها لكنها بعد السياسة تصير مطية كفرس رهان وفرس صيد وفرس تجوال وهكذا تغدو الشعوب في المجتمعات الإقطاعية مجرد مطايا لحكامها ووعاظها وأغنيائها.كانت مشكلة مشروعية الحكم حجر الزاوية في الخلاف داخل الأمة وهي تستحق بل هي مناط الأمر كله فالفساد السياسي كما نعرفه اليوم في السياسة والتجارب الديمقراطية مجلبة لكل وباء اقتصادي وأخلاقي وتربوي وعلمي فعدم مشروعية الحكم ينسحب سلبا على كل القطاعات في الحياة ، اختصم المفكرون المسلمون من الخوارج وكانوا فرقة جمهورية بمصطلح العصر والشيعة يأبون كل حكم غير حكم آل البيت ومثقفون مسلمون من علماء دين من أهل السنة والجماعة كما ينعتون جميعهم بحثوا في قضية الشرعية السياسية وكثير منهم رفض وتمرد وجهر بالحق ودفع بعضهم الثمن غاليا نفيا أو تشريدا أو قتلا أو وصما بالزندقة والهرطقة أو اغترابا وفقرا وهامشية.ظهرت فرقة كالمعتزلة مثلا في الإسلام وفي العهد الأموي ابتداء وهي فرقة تعمل العقل وتؤمن بالحرية وتهدف إلى المساواة ، فالعقل أعدل قسمة بين الناس والحرية هي هوية الكائن البشري وسيرورته والمساواة فلا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى وهذه هي القيم التي نافح عنها النبي محمد ودعوته الإسلامية ، دين لخلاص الفرد والمجتمع حيث الأفضلية للعمل الصالح لا للأحساب ولا للأنساب ولا للعصبيات ، لكن الإسلام في عهد الخليفة عثمان عرف مأزقا كبيرا هو ما اصطلح على تسميته بالفتنة الكبرى وهي حالة حرب أهلية قتل فيها المسلم المسلم وتآمر المسلم على المسلم وسالت دماء كبيرة ، فالفتنة الكبرى هي محاولة الارتداد على مبادئ الإسلام تلك التي نافح عنها النبي واستمات في الدفاع عنها خليفتاه أبو بكر وعمر الذي كان يتوجس خيفة من قريش ومحاولاتها لي عنق الرسالة المحمدية فكان لا يحبها ولا تحبه ، لكن الأوليغارشية الأموية عادت إلى الإمساك بتلابيب الدولة ومصادرة الإسلام لصالحها إنها تحيي العصبية الجاهلية حيث لها المكاثرة بالجاه والمال وهاهو السلطان قد جاءها عبر شخص الخليفة عثمان- ذي النورين- هذا الرجل الورع العطوف الكريم والذي استغلت قرابته سماحة نفسه ورقته فاستحوذت على الدولة وثارت ثائرة المسلمين على هذه السياسة الجديدة التي ما عرفوها في زمن أبي بكر ولا عمر كان هناك أعراب غلاظ سماعون لمختلف الأقاويل وكان هناك طابور خامس يستغل هذه النزعات ومنهم عبد الله بن سبأ - وعلي الوردي وطه حسين ينكران وجوده وهما مبالغان في ذلك ولاشك- وكانت هناك جماعة متحفظة على سياسة عثمان ولكنها تدعو إلى السلم والطاعة مع الاستجابة لمطالب الجماهير وانتهى الأمر بقتل عثمان في مشهد مأساوي لشيخ يقتل بعد أن تجاوز الثمانين والأمر كما يقول العقاد أن مروان بن الح ......
#الإسلام
#والحداثة
#إسلام
#المؤسسة
#إسلام
#الرسالة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715212
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة كلما هبت جماعة من رواد التنوير في الفكر الإسلامي يقيضها الله لإحياء رسالته وشرحها للناس ،كثرت حولها الشبهات والأقاويل شأن كل جماعة تأتي لتزعزع العروش وتدك الحصون ،تلقي في البركة الراكدة بحجر الشك والرفض والتمرد لصالح الإنسان والحق والخير والعدل والحرية ،وما أيسر التهمة التي تقذف بها :الإلحاد، الزندقة، اللادينية ، المروق، وتصدق العامة بالحكاية : إنها جماعة خطيرة مدسوسة ،عميلة ،زنديقة، مارقة.مشكلة العامة أنها لا تفكر بحكم انشغالها بتدبير لقمة العيش ومحدودية مستواها الفكري وهذا لا يقدح فيها فمنها الفلاح والحرفي والتاجر وهؤلاء يشكلون قوة الأمة العاملة،إنها تأتمر بأمر وعاظها وساستها حتى هذا الفعل في العربية "ساس" فهو يقرأ طردا وعكسا إنه يعني فن الترويض والإخضاع وهو في الأصل سياسة الخيل فالخيل الأصيلة فيها التمرد والجموح والعنفوان وذاك جمالها لكنها بعد السياسة تصير مطية كفرس رهان وفرس صيد وفرس تجوال وهكذا تغدو الشعوب في المجتمعات الإقطاعية مجرد مطايا لحكامها ووعاظها وأغنيائها.كانت مشكلة مشروعية الحكم حجر الزاوية في الخلاف داخل الأمة وهي تستحق بل هي مناط الأمر كله فالفساد السياسي كما نعرفه اليوم في السياسة والتجارب الديمقراطية مجلبة لكل وباء اقتصادي وأخلاقي وتربوي وعلمي فعدم مشروعية الحكم ينسحب سلبا على كل القطاعات في الحياة ، اختصم المفكرون المسلمون من الخوارج وكانوا فرقة جمهورية بمصطلح العصر والشيعة يأبون كل حكم غير حكم آل البيت ومثقفون مسلمون من علماء دين من أهل السنة والجماعة كما ينعتون جميعهم بحثوا في قضية الشرعية السياسية وكثير منهم رفض وتمرد وجهر بالحق ودفع بعضهم الثمن غاليا نفيا أو تشريدا أو قتلا أو وصما بالزندقة والهرطقة أو اغترابا وفقرا وهامشية.ظهرت فرقة كالمعتزلة مثلا في الإسلام وفي العهد الأموي ابتداء وهي فرقة تعمل العقل وتؤمن بالحرية وتهدف إلى المساواة ، فالعقل أعدل قسمة بين الناس والحرية هي هوية الكائن البشري وسيرورته والمساواة فلا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى وهذه هي القيم التي نافح عنها النبي محمد ودعوته الإسلامية ، دين لخلاص الفرد والمجتمع حيث الأفضلية للعمل الصالح لا للأحساب ولا للأنساب ولا للعصبيات ، لكن الإسلام في عهد الخليفة عثمان عرف مأزقا كبيرا هو ما اصطلح على تسميته بالفتنة الكبرى وهي حالة حرب أهلية قتل فيها المسلم المسلم وتآمر المسلم على المسلم وسالت دماء كبيرة ، فالفتنة الكبرى هي محاولة الارتداد على مبادئ الإسلام تلك التي نافح عنها النبي واستمات في الدفاع عنها خليفتاه أبو بكر وعمر الذي كان يتوجس خيفة من قريش ومحاولاتها لي عنق الرسالة المحمدية فكان لا يحبها ولا تحبه ، لكن الأوليغارشية الأموية عادت إلى الإمساك بتلابيب الدولة ومصادرة الإسلام لصالحها إنها تحيي العصبية الجاهلية حيث لها المكاثرة بالجاه والمال وهاهو السلطان قد جاءها عبر شخص الخليفة عثمان- ذي النورين- هذا الرجل الورع العطوف الكريم والذي استغلت قرابته سماحة نفسه ورقته فاستحوذت على الدولة وثارت ثائرة المسلمين على هذه السياسة الجديدة التي ما عرفوها في زمن أبي بكر ولا عمر كان هناك أعراب غلاظ سماعون لمختلف الأقاويل وكان هناك طابور خامس يستغل هذه النزعات ومنهم عبد الله بن سبأ - وعلي الوردي وطه حسين ينكران وجوده وهما مبالغان في ذلك ولاشك- وكانت هناك جماعة متحفظة على سياسة عثمان ولكنها تدعو إلى السلم والطاعة مع الاستجابة لمطالب الجماهير وانتهى الأمر بقتل عثمان في مشهد مأساوي لشيخ يقتل بعد أن تجاوز الثمانين والأمر كما يقول العقاد أن مروان بن الح ......
#الإسلام
#والحداثة
#إسلام
#المؤسسة
#إسلام
#الرسالة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715212
الحوار المتمدن
إبراهيم مشارة - الإسلام والحداثة إسلام المؤسسة أم إسلام الرسالة؟
أحمد شيخو : قوة المعنى والحياة في الإنطلاقة الذهنية والحداثة البديلة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_شيخو رغم تفاقم الأزمات والقضايا في المنطقة والعالم وتزايد الصراعات والحروب و الهيمنات ولو لأسباب مختلفة وبأساليب متعددة وأشكال جديدة، لكن الحلول مازالت بعيدة المنال في الإطار والتجسيد الفكري والفلسفي والمجتمعي والاقتصادي والأمني، ومن ظن نفسه أنه يقدم حلول وهو من المنتصرين عبر العصور وحتى اللحظة، كان لايتعدى كونه يشكل ضخ دماء جديدة في أنظمة وهياكل سلطوية ظن أنه إنتصر عليها ،لكنه لم يكن سوى تكرار من ما سبق ونسخ جديدة، ربما احياناً كثيرة اكثر سوءً وفظاعة من سابقاتها.لكن لو أردنا ان نعرف لماذا بعد كل العمل والجهد المبذول والرغبة الجامحة في التغيير ، مازال مختلف القوى والمؤسسات والبنى المادية والفكرية غير قادرة على أن تقدم حلول للخروج من الأزمات والقضايا التي نعانيها في المنطقة والعالم، ربما علينا محاولة فهم نسبة الحقيقة التي حملناها ونحملها و التي تتضمنها حلولنا وكذلك معرفة الحداثة التي نتبناها ونعيشها يومياً متجسدة في حياتنا وسلوكنا.إن الأزمة (the crisis ) و لحظات الفوضى (Chaos) غير معلومة النتائج، ونتائجها تتوقف على تنظيم العناصر والمكونات الموجودة فيها لنفسها وطاقاتها، وهي لحظات تضعضع المجتمعات وتعرض حقائقها للتغيير.من المعلوم أن طبيعية الظواهر الإجتماعية مرنة. وأغلب الأحيان يتوفر احتمالات الحل التعددي حتى في أكثر الأزمات تأزماً. لكن المشكلة تظهر في مدى ارتباط مخططاتنا التي ستسند الحلول إليها بالحقيقة الإجتماعية. حيث من المؤكد انه يستحيل قراءة و قياس الظواهر الإجتماعية و ربطها بالقواعد والقوانيين المادية فقط مثل الظواهر الفيزيائية أو الكيميائية. فالمجتمعات هي التي تحدد الفرد المتمتع بالحقيقية. ولايمكننا فهم أي فرد دون الرجوع إلى المجتمع الذي شكله والذي ينتمي إليه.ومن دون فهم المجتمعات لا يمكن صياغة حلول تتمتع بمستويات عالية من الحقيقية بصدد القضايا التي تعاني منها، وثمة حاجة أكبر لإدراك المجتمعات للحقيقة، في سبيل القدرة على استيعاب الأزمات الاجتماعية وطرح الحلول أو قبولها.من غير الممكن قراءة وإدراك وفهم الأزمة عبر المعارف المركونة إلى المجتمع القديم وأفاقه فقط، فمن المحال طرح بدائل صائبة في الحل، ماداكم العجز يطغى على القراءة والفهم والتحليل العلمي. والذي سيحدد الحل في النهاية هو مستوى الحقيقة التي يتضمنها.ونستطيع القول أنه ما يحدد الإنتصار والنجاح في الممارسة الاجتماعية هو مدى قوة المعنى والحياة، اللتين تحتويها الظاهرة الاجتماعية أو التعابير المناسبة لذلك.من الصحيح رد غزو وهيمنة حداثة النظام العالمي المهيمن الرأسمالية للمنطقة لتفوق تمثيل الحقائق التي تشملها مجتمعيتها إزاء المجتمعيات الكائنة في المنطقة. حيث أن ممثلي الحقيقة في الثقافة الشرق أوسطية أو المنطقة، التي باتت في حالة المجتمع التقليدي حيال الحداثة الرأسمالية، كانوا قد انجروا نحو وضع لايمكن أن يحالفهم الحظ فيه لينجحوا في وجه حقائق الحداثة. وبإختصار فالحقيقة الشرقية كانت واهنة ومحكوماً عليها بالهزيمة مقابل الحقيقة الغربية.لكن ليس بمقدورنا تعميم الهزيمة على المجتمع برمته. ذلك أن الذين لاحول ولا قوة لهم و المغلوبين على أمرهم كانوا الممثلين الرسميين للحقيقة، أي أصحاب السلطة والدولة والنفوذ الرسمي والطبقات الفوقية. فالحقيقة السائدة كانت تلك التي قاموا بتمثيلها. وعليه طالت الهزيمة جميع البنى و المؤسسات الفوقية والتحتية التي أوجدت نظام دولتهم وسلطتهم. ولاشك في حال عدم تمسك المهزومين بالمقاومة، فسيرغمون على التبيعية للقوة المهيمنة في ظل تمثيل الحقيقة الجد ......
#المعنى
#والحياة
#الإنطلاقة
#الذهنية
#والحداثة
#البديلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723184
#الحوار_المتمدن
#أحمد_شيخو رغم تفاقم الأزمات والقضايا في المنطقة والعالم وتزايد الصراعات والحروب و الهيمنات ولو لأسباب مختلفة وبأساليب متعددة وأشكال جديدة، لكن الحلول مازالت بعيدة المنال في الإطار والتجسيد الفكري والفلسفي والمجتمعي والاقتصادي والأمني، ومن ظن نفسه أنه يقدم حلول وهو من المنتصرين عبر العصور وحتى اللحظة، كان لايتعدى كونه يشكل ضخ دماء جديدة في أنظمة وهياكل سلطوية ظن أنه إنتصر عليها ،لكنه لم يكن سوى تكرار من ما سبق ونسخ جديدة، ربما احياناً كثيرة اكثر سوءً وفظاعة من سابقاتها.لكن لو أردنا ان نعرف لماذا بعد كل العمل والجهد المبذول والرغبة الجامحة في التغيير ، مازال مختلف القوى والمؤسسات والبنى المادية والفكرية غير قادرة على أن تقدم حلول للخروج من الأزمات والقضايا التي نعانيها في المنطقة والعالم، ربما علينا محاولة فهم نسبة الحقيقة التي حملناها ونحملها و التي تتضمنها حلولنا وكذلك معرفة الحداثة التي نتبناها ونعيشها يومياً متجسدة في حياتنا وسلوكنا.إن الأزمة (the crisis ) و لحظات الفوضى (Chaos) غير معلومة النتائج، ونتائجها تتوقف على تنظيم العناصر والمكونات الموجودة فيها لنفسها وطاقاتها، وهي لحظات تضعضع المجتمعات وتعرض حقائقها للتغيير.من المعلوم أن طبيعية الظواهر الإجتماعية مرنة. وأغلب الأحيان يتوفر احتمالات الحل التعددي حتى في أكثر الأزمات تأزماً. لكن المشكلة تظهر في مدى ارتباط مخططاتنا التي ستسند الحلول إليها بالحقيقة الإجتماعية. حيث من المؤكد انه يستحيل قراءة و قياس الظواهر الإجتماعية و ربطها بالقواعد والقوانيين المادية فقط مثل الظواهر الفيزيائية أو الكيميائية. فالمجتمعات هي التي تحدد الفرد المتمتع بالحقيقية. ولايمكننا فهم أي فرد دون الرجوع إلى المجتمع الذي شكله والذي ينتمي إليه.ومن دون فهم المجتمعات لا يمكن صياغة حلول تتمتع بمستويات عالية من الحقيقية بصدد القضايا التي تعاني منها، وثمة حاجة أكبر لإدراك المجتمعات للحقيقة، في سبيل القدرة على استيعاب الأزمات الاجتماعية وطرح الحلول أو قبولها.من غير الممكن قراءة وإدراك وفهم الأزمة عبر المعارف المركونة إلى المجتمع القديم وأفاقه فقط، فمن المحال طرح بدائل صائبة في الحل، ماداكم العجز يطغى على القراءة والفهم والتحليل العلمي. والذي سيحدد الحل في النهاية هو مستوى الحقيقة التي يتضمنها.ونستطيع القول أنه ما يحدد الإنتصار والنجاح في الممارسة الاجتماعية هو مدى قوة المعنى والحياة، اللتين تحتويها الظاهرة الاجتماعية أو التعابير المناسبة لذلك.من الصحيح رد غزو وهيمنة حداثة النظام العالمي المهيمن الرأسمالية للمنطقة لتفوق تمثيل الحقائق التي تشملها مجتمعيتها إزاء المجتمعيات الكائنة في المنطقة. حيث أن ممثلي الحقيقة في الثقافة الشرق أوسطية أو المنطقة، التي باتت في حالة المجتمع التقليدي حيال الحداثة الرأسمالية، كانوا قد انجروا نحو وضع لايمكن أن يحالفهم الحظ فيه لينجحوا في وجه حقائق الحداثة. وبإختصار فالحقيقة الشرقية كانت واهنة ومحكوماً عليها بالهزيمة مقابل الحقيقة الغربية.لكن ليس بمقدورنا تعميم الهزيمة على المجتمع برمته. ذلك أن الذين لاحول ولا قوة لهم و المغلوبين على أمرهم كانوا الممثلين الرسميين للحقيقة، أي أصحاب السلطة والدولة والنفوذ الرسمي والطبقات الفوقية. فالحقيقة السائدة كانت تلك التي قاموا بتمثيلها. وعليه طالت الهزيمة جميع البنى و المؤسسات الفوقية والتحتية التي أوجدت نظام دولتهم وسلطتهم. ولاشك في حال عدم تمسك المهزومين بالمقاومة، فسيرغمون على التبيعية للقوة المهيمنة في ظل تمثيل الحقيقة الجد ......
#المعنى
#والحياة
#الإنطلاقة
#الذهنية
#والحداثة
#البديلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723184
الحوار المتمدن
أحمد شيخو - قوة المعنى والحياة في الإنطلاقة الذهنية والحداثة البديلة
عبد الحسين شعبان : سعدي يوسف: شاعر الدهشة الأولى والحداثة الثانية
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان سعدي يوسف شاعر الدهشة الأولى والحداثة الثانية* نشرت في مجلة (أفق) التي تصدرها "مؤسسة الفكر العربي" في 26 تموز /يوليو 2021بقيتُ مشدوداً طيلة أسابيع وأنا أتابع خبر مرض سعدي يوسف، فما أن كَتبت إقبال محمّد علي، رفيقته المُخلصة "سعدي يُصارِع المرض... هو الذي رأى كلّ شيء، فغنِّي بذكره يا بلادي"، حتّى تيقّنتُ أنّ الذئب الذي ظلَّ يترصّده سنواتٍ طويلة سيتمكّن منه، فقد دخلَ أحد المستشفيات في لندن في 4 نيسان/ إبريل 2021 مُتأثِّراً بمُضاعفات سرطان الرئة الذي ظلّ مُتكتِّماً عليه لحين، وفضَّلَ أن يُكابده وحده بكبرياءٍ وشموخ، كي لا يُقلق الأصدقاء ويشمِّت الأعداء.ثمّ رحل في 13 حزيران/ يونيو 2021 عن عمرٍ ناهز الـ 87 عاماً، كان حافلاً بالشعر والكتابة والإبداع والتمرُّد والمنفى."سأرحلُ في قطارِ الفجرِ:شَعري يموجُ، وريشُ قُـبَّـعَـتي رقيقُتناديني السماءُ لها بُروقٌويدفعُني السبيلُ بهِ عُـــروقُ.سأرحلُ...إنّ مُقتـبَــلِـي الطريقُ".المتنفِّسُ شِعراًلم يكُن سعدي يوسف المولود في "أبو الخصيب" - مُحافظة البصرة في العام 1934 شاعراً فحسب، بل إنّه حالةُ شعر، فلم يكُن يكتب الشعر، بل كان يتنفّسه. والشعر بالنسبة إليه هو الحياة بسليقتها وتلقائيّتها، على حدّ تعبير الشاعر الكبير محمود درويش، مثلما الحياة هي الشعر، وخصوصاً حين يندغم ما هو خاصّ بما هو عامّ، وتتشابك الذّات بالموضوع.يُعدّ سعدي من أبرز شعراء الحداثة الشعريّة الثانية مع أدونيس ومحمود درويش، إذا اعتبرنا أنّ الحداثةَ الشعريّة الأولى ممثَّلة بنازك الملائكة وبدر شاكر السيّاب وعبد الوهّاب البيّاتي وبلند الحيدري، وقد واصَلَ ولوجَ طريق الحداثة مُنتقِّلاً من قصيدة التفعيلة إلى قصيدة النثر، مازِجاً الغنائيّة بالسرديّة على نحوٍ غير متكلّف في إطار بلاغة جديدة شكلاً ومضموناً، مُتّخِذاً أشكالاً جديدة وجوهراً جديداً، ربّما غير مألوف في إطار مِعمارٍ فنيّ دقيق.وبحسب ما يقول سعدي نفسه: الشعر ساحة مفتوحة وكلّ تجريب فيها مُمكن مثلما كلّ الأشكال مُمكنة ولا وجود لشكلٍ فريد، بل إنّ الأشكال تتعدَّد في القصيدة، وتلك ميزة غنىً واكتناز. وهكذا ترى قصيدته مكتظّة بالصور إلى درجة أنّه يتداخل، هو ونصّه، أحياناً في لقاءٍ حميم وحوارٍ مُتّصل مع الروح، حيث تمكَّن من تقريب اليوميّ والمألوف والعاديّ والإنسانيّ إلى قيَمٍ شعريّة مُثيرة وأليفة، وبقدر زهد اللّغة وبساطتها، لكنّها في الوقت عَينه تحتاج إلى وعيٍ لفَهمِ طبيعة العلاقة بين اليومي والتاريخي والعابر والخالد والحاضر والمُستقبل.لعلّ قصيدة سعدي يوسف تُلامس الحياتيّ، المَعيش، المَنظور، المَلموس والحسّيّ، الفيورباخيّ إذا جاز التعبير، وهي بقدر فردانيّتها، فإنّها عامّة أيضاً، حيث القيَم الجماليّة. ويُحاوِل سعدي إشراك المتلقّي في قصيدته، بما هو آنيّ ومُباشر ومحسوس، وهكذا ترى مفرداته تتعلّق بحياتنا.منذ أن قرأتُ مجموعته الشعريّة "الأخضر بن يوسف"، لم أُشفَ من قصيدة سعدي، فقد شعرتُ أنّه يكتب باسمنا أو باسم كلّ واحدٍ منّا أو حتّى من دون أن يسألنا، فهو يُمثِّلنا ويُعبِّر عنّا، وهكذا انفتَحتْ ذائقتي الشعريّة على نحوٍ جديد من الشعر.بقيتُ مُغرَماً ومُندهشاً بنصّه الباذخ، لأنّني شعرتُ أنّني أمام شاعر من نَوعٍ مُختلف، وكنتُ كلّما أقرأ قصيدةً جديدةً له، ازدادُ قناعةً بأنّه يُخاطبني أنا بالذات، ويُلامس فردانيّتي، حيث كان يتحدّث بلغةٍ مُختلفة خارج الإيقاع المُفخّم."يبلّل ماؤه طعم الوسادة في ليالي النوء والحسرةويأتي مثل رائحة الطحالب، أخضر ال ......
#سعدي
#يوسف:
#شاعر
#الدهشة
#الأولى
#والحداثة
#الثانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726249
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان سعدي يوسف شاعر الدهشة الأولى والحداثة الثانية* نشرت في مجلة (أفق) التي تصدرها "مؤسسة الفكر العربي" في 26 تموز /يوليو 2021بقيتُ مشدوداً طيلة أسابيع وأنا أتابع خبر مرض سعدي يوسف، فما أن كَتبت إقبال محمّد علي، رفيقته المُخلصة "سعدي يُصارِع المرض... هو الذي رأى كلّ شيء، فغنِّي بذكره يا بلادي"، حتّى تيقّنتُ أنّ الذئب الذي ظلَّ يترصّده سنواتٍ طويلة سيتمكّن منه، فقد دخلَ أحد المستشفيات في لندن في 4 نيسان/ إبريل 2021 مُتأثِّراً بمُضاعفات سرطان الرئة الذي ظلّ مُتكتِّماً عليه لحين، وفضَّلَ أن يُكابده وحده بكبرياءٍ وشموخ، كي لا يُقلق الأصدقاء ويشمِّت الأعداء.ثمّ رحل في 13 حزيران/ يونيو 2021 عن عمرٍ ناهز الـ 87 عاماً، كان حافلاً بالشعر والكتابة والإبداع والتمرُّد والمنفى."سأرحلُ في قطارِ الفجرِ:شَعري يموجُ، وريشُ قُـبَّـعَـتي رقيقُتناديني السماءُ لها بُروقٌويدفعُني السبيلُ بهِ عُـــروقُ.سأرحلُ...إنّ مُقتـبَــلِـي الطريقُ".المتنفِّسُ شِعراًلم يكُن سعدي يوسف المولود في "أبو الخصيب" - مُحافظة البصرة في العام 1934 شاعراً فحسب، بل إنّه حالةُ شعر، فلم يكُن يكتب الشعر، بل كان يتنفّسه. والشعر بالنسبة إليه هو الحياة بسليقتها وتلقائيّتها، على حدّ تعبير الشاعر الكبير محمود درويش، مثلما الحياة هي الشعر، وخصوصاً حين يندغم ما هو خاصّ بما هو عامّ، وتتشابك الذّات بالموضوع.يُعدّ سعدي من أبرز شعراء الحداثة الشعريّة الثانية مع أدونيس ومحمود درويش، إذا اعتبرنا أنّ الحداثةَ الشعريّة الأولى ممثَّلة بنازك الملائكة وبدر شاكر السيّاب وعبد الوهّاب البيّاتي وبلند الحيدري، وقد واصَلَ ولوجَ طريق الحداثة مُنتقِّلاً من قصيدة التفعيلة إلى قصيدة النثر، مازِجاً الغنائيّة بالسرديّة على نحوٍ غير متكلّف في إطار بلاغة جديدة شكلاً ومضموناً، مُتّخِذاً أشكالاً جديدة وجوهراً جديداً، ربّما غير مألوف في إطار مِعمارٍ فنيّ دقيق.وبحسب ما يقول سعدي نفسه: الشعر ساحة مفتوحة وكلّ تجريب فيها مُمكن مثلما كلّ الأشكال مُمكنة ولا وجود لشكلٍ فريد، بل إنّ الأشكال تتعدَّد في القصيدة، وتلك ميزة غنىً واكتناز. وهكذا ترى قصيدته مكتظّة بالصور إلى درجة أنّه يتداخل، هو ونصّه، أحياناً في لقاءٍ حميم وحوارٍ مُتّصل مع الروح، حيث تمكَّن من تقريب اليوميّ والمألوف والعاديّ والإنسانيّ إلى قيَمٍ شعريّة مُثيرة وأليفة، وبقدر زهد اللّغة وبساطتها، لكنّها في الوقت عَينه تحتاج إلى وعيٍ لفَهمِ طبيعة العلاقة بين اليومي والتاريخي والعابر والخالد والحاضر والمُستقبل.لعلّ قصيدة سعدي يوسف تُلامس الحياتيّ، المَعيش، المَنظور، المَلموس والحسّيّ، الفيورباخيّ إذا جاز التعبير، وهي بقدر فردانيّتها، فإنّها عامّة أيضاً، حيث القيَم الجماليّة. ويُحاوِل سعدي إشراك المتلقّي في قصيدته، بما هو آنيّ ومُباشر ومحسوس، وهكذا ترى مفرداته تتعلّق بحياتنا.منذ أن قرأتُ مجموعته الشعريّة "الأخضر بن يوسف"، لم أُشفَ من قصيدة سعدي، فقد شعرتُ أنّه يكتب باسمنا أو باسم كلّ واحدٍ منّا أو حتّى من دون أن يسألنا، فهو يُمثِّلنا ويُعبِّر عنّا، وهكذا انفتَحتْ ذائقتي الشعريّة على نحوٍ جديد من الشعر.بقيتُ مُغرَماً ومُندهشاً بنصّه الباذخ، لأنّني شعرتُ أنّني أمام شاعر من نَوعٍ مُختلف، وكنتُ كلّما أقرأ قصيدةً جديدةً له، ازدادُ قناعةً بأنّه يُخاطبني أنا بالذات، ويُلامس فردانيّتي، حيث كان يتحدّث بلغةٍ مُختلفة خارج الإيقاع المُفخّم."يبلّل ماؤه طعم الوسادة في ليالي النوء والحسرةويأتي مثل رائحة الطحالب، أخضر ال ......
#سعدي
#يوسف:
#شاعر
#الدهشة
#الأولى
#والحداثة
#الثانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726249
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - سعدي يوسف: شاعر الدهشة الأولى والحداثة الثانية
طارق حجي : العقلُ الجمعي المصري : بين الأصوليةِ والحداثةِ
#الحوار_المتمدن
#طارق_حجي لاشك عندي أن "العقلَ الجمعي المصري" هو اليوم شديدُ البُعد عن التفكيرِ العلمي وكذلك عن قيّمِ الحداثةِ الإنسانيةِ مثل "التعددية" و "الغيرية أي قبول الآخر" و "التعايش المشترك" و "التسامح الديني والثقافي" و "حقوق المرأة" و "الإيمان بمدنية الدولة" و "التفكير العلمي". ولاشك عندي (بنفسِ القدر) أن "العقلَ الجمعي المصري" و "الدولة المصرية" وإن كانا (فى المجمل) فى حال صدامٍ و تضادٍ مع "الأصوليةِ الدينية" ، فإن القواسمَ المشتركة بين الجانبين ليست قليلة. ورغم إيماني بأن المؤسساتِ الدينية (ديناصورية الحجم والدور والميزانيات) هى خصمٌ كبيرٌ جداً للحداثةِ والتقدمِ (فلا تقدم حقيقي بدون حداثةٍ) ، فإنها ليست الجهة الوحيدة المسؤولة عن إبتعادِ العقل الجمعي المصري عن الحداثةِ وأنساقِها القيمية. فعدم وجود رؤية سياسية محددة وملزمة لتحقيقِ الهدف المنشود وهو تقريب العقل الجمعي المصري من الحداثةِ و قيمها. هو عامل لا يقل تأثيراً (سلبياً) عن دورِ وأثرِ كل أو معظم المؤسسات الدينية التى لا يجب أن تدهشنا رغبتُها فى أن تكون "المرجعيةَ العليا" فى معظمِ المجالاتِ. وبجانب العاملين الكبيرين المشار إليهما ، فهناك عامل ثالث لا يقل تأثيراً (سلبياً) عن العاملين الكبيرين آنف ذكرهما وهو "المنظومة التعليمية" التى لا تفرز مواطنين مؤمنين بالحداثةِ وقيمِها. فالوضعُ الراهن يؤكد أن المنظومةَ التعليمية فى مجملِها تؤصل التضاد (بنسبٍ متفاوتة) مع الحداثةِ وقيمِها. والمتابع لما إكتنف موضوعَ "تجديد الخطاب الديني" يستطيع بسهولةٍ أن يرى قوةَ ونفوذَ الجهاتِ والشخصياتِ والمؤسساتِ الرافضة للدعوةِ لهذا التجديدِ ، وهى القوة التى قضت (حتى هذه اللحظة) على هذه الدعوةِ. ولاشك أن "هذا الواقعَ" هو فى صالحِ الأصوليين وأهمهم فى الحالةِ المصريةِ الإخوان والتيارات السلفية. لأنه واقعٌ يجعل رفضَ كثيرٍ من المصريين لهؤلاء "سياسياً" وليس فكرياً و قيمياً. وهو أمرٌ شديد الخطورة من المنظورين : السوسيولوجي/الإجتماعي والتاريخي. لأنه يعني أن رفض العقل الجمعي (للمصريين المسلمين) للإسلامِ السياسي ليس رفضاً صلباً.وقد يقول البعضُ ، أن معركةً مجتمعية آنية بسبب موضوع تجديد الخطاب الديني قد تكون أضرارُها أكبر و أكثر من مغانمِها. وهو قول لا يمكن نفي حكمته. ولكن تأجيل التجديد بشكلٍ قسري للخطاب الديني (والذى هو من مفارخ الهوس الديني والإرهاب) "شيء" وعدم وضع وتنفيذ رؤية حداثية للتعليم والأنشطة الثقافية والإعلامية مع تأصيل مدنية الدولة "شيء آخر".وقد يقول آخرون ، أن تأجيل هذه الموضوع برمتِه هو خيارٌ حكيمٌ. ويقيني أن الزمنَ ليس محايداً. فعدم إحراز تقدمٍ فى هذا المجالِ لا يعني أن العقلَ الجمعي المصري سيبقي على وضعِه الحالي ، بل سيكون أشد بعداً عن الحداثةِ وأنساقِهاالقيمية وعن التفكيرِ العلمي. وقد يكون من المناسبِ هنا دعوة قراء هذا المقال المقتضب لتذكرِ هذه القواعد الجدلية (الديالكتيك) الهيجيلية (نسبةً للفيلسوف چورچ هيجل) وهى أن كلَ شيءِ يتغيّر (فلا شيء يبقي على حالِه) وأنه لا توجد تغييرات "كيفية" ، فما يبدو لنا كتغييرٍ كيفي/نوعي هو مجرد تراكمات لتغييراتٍ كمية ... ......
#العقلُ
#الجمعي
#المصري
#الأصوليةِ
#والحداثةِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726727
#الحوار_المتمدن
#طارق_حجي لاشك عندي أن "العقلَ الجمعي المصري" هو اليوم شديدُ البُعد عن التفكيرِ العلمي وكذلك عن قيّمِ الحداثةِ الإنسانيةِ مثل "التعددية" و "الغيرية أي قبول الآخر" و "التعايش المشترك" و "التسامح الديني والثقافي" و "حقوق المرأة" و "الإيمان بمدنية الدولة" و "التفكير العلمي". ولاشك عندي (بنفسِ القدر) أن "العقلَ الجمعي المصري" و "الدولة المصرية" وإن كانا (فى المجمل) فى حال صدامٍ و تضادٍ مع "الأصوليةِ الدينية" ، فإن القواسمَ المشتركة بين الجانبين ليست قليلة. ورغم إيماني بأن المؤسساتِ الدينية (ديناصورية الحجم والدور والميزانيات) هى خصمٌ كبيرٌ جداً للحداثةِ والتقدمِ (فلا تقدم حقيقي بدون حداثةٍ) ، فإنها ليست الجهة الوحيدة المسؤولة عن إبتعادِ العقل الجمعي المصري عن الحداثةِ وأنساقِها القيمية. فعدم وجود رؤية سياسية محددة وملزمة لتحقيقِ الهدف المنشود وهو تقريب العقل الجمعي المصري من الحداثةِ و قيمها. هو عامل لا يقل تأثيراً (سلبياً) عن دورِ وأثرِ كل أو معظم المؤسسات الدينية التى لا يجب أن تدهشنا رغبتُها فى أن تكون "المرجعيةَ العليا" فى معظمِ المجالاتِ. وبجانب العاملين الكبيرين المشار إليهما ، فهناك عامل ثالث لا يقل تأثيراً (سلبياً) عن العاملين الكبيرين آنف ذكرهما وهو "المنظومة التعليمية" التى لا تفرز مواطنين مؤمنين بالحداثةِ وقيمِها. فالوضعُ الراهن يؤكد أن المنظومةَ التعليمية فى مجملِها تؤصل التضاد (بنسبٍ متفاوتة) مع الحداثةِ وقيمِها. والمتابع لما إكتنف موضوعَ "تجديد الخطاب الديني" يستطيع بسهولةٍ أن يرى قوةَ ونفوذَ الجهاتِ والشخصياتِ والمؤسساتِ الرافضة للدعوةِ لهذا التجديدِ ، وهى القوة التى قضت (حتى هذه اللحظة) على هذه الدعوةِ. ولاشك أن "هذا الواقعَ" هو فى صالحِ الأصوليين وأهمهم فى الحالةِ المصريةِ الإخوان والتيارات السلفية. لأنه واقعٌ يجعل رفضَ كثيرٍ من المصريين لهؤلاء "سياسياً" وليس فكرياً و قيمياً. وهو أمرٌ شديد الخطورة من المنظورين : السوسيولوجي/الإجتماعي والتاريخي. لأنه يعني أن رفض العقل الجمعي (للمصريين المسلمين) للإسلامِ السياسي ليس رفضاً صلباً.وقد يقول البعضُ ، أن معركةً مجتمعية آنية بسبب موضوع تجديد الخطاب الديني قد تكون أضرارُها أكبر و أكثر من مغانمِها. وهو قول لا يمكن نفي حكمته. ولكن تأجيل التجديد بشكلٍ قسري للخطاب الديني (والذى هو من مفارخ الهوس الديني والإرهاب) "شيء" وعدم وضع وتنفيذ رؤية حداثية للتعليم والأنشطة الثقافية والإعلامية مع تأصيل مدنية الدولة "شيء آخر".وقد يقول آخرون ، أن تأجيل هذه الموضوع برمتِه هو خيارٌ حكيمٌ. ويقيني أن الزمنَ ليس محايداً. فعدم إحراز تقدمٍ فى هذا المجالِ لا يعني أن العقلَ الجمعي المصري سيبقي على وضعِه الحالي ، بل سيكون أشد بعداً عن الحداثةِ وأنساقِهاالقيمية وعن التفكيرِ العلمي. وقد يكون من المناسبِ هنا دعوة قراء هذا المقال المقتضب لتذكرِ هذه القواعد الجدلية (الديالكتيك) الهيجيلية (نسبةً للفيلسوف چورچ هيجل) وهى أن كلَ شيءِ يتغيّر (فلا شيء يبقي على حالِه) وأنه لا توجد تغييرات "كيفية" ، فما يبدو لنا كتغييرٍ كيفي/نوعي هو مجرد تراكمات لتغييراتٍ كمية ... ......
#العقلُ
#الجمعي
#المصري
#الأصوليةِ
#والحداثةِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726727
الحوار المتمدن
طارق حجي - العقلُ الجمعي المصري : بين الأصوليةِ والحداثةِ