محمد أحمد فرحات : منابر خادعة.
#الحوار_المتمدن
#محمد_أحمد_فرحات كتبه، محمد فرحات .كَثِيرًا ما كنت أفكر في سبب تقديس السند لتلك الدرجة التي تصل إلى حد الهوس، ولم لا يُعْتَمَد على نقد المتن ذاته فهو أوفق عَقْلًا من جهة، ومن جهة هو أسلم نَقْلًا، فالكتاب الوحيد الذي تكفل الله بحفظه هو القرآن الكريم؛ وعليه فما تناقض مع القرآن من أحاديث وآثار فهو باطل، ولأن آله التحليل، وسبر غور المعنى سيكون العقل، و قاعدته البديهية أن لا يجتمع حق وباطل في سياق واحد، وبينما أنا غارق حتى شحمتي أذني في جدل مع نفسي أو مع الناس ، أجد في كتاب الباحث المدقق حاتم صادق،" منابر خادعة"، إصدار دار "دلتا للنشر" ما يطمئن قلبي، ويعضد موقفي، و ما يؤيدني سَنَدًا حيال أولئك الذين يعنفوني بنظراتهم أو اتهامهم، يسرد الباحث أسباب تقديس السند، وهو تلك المصلحة المبتغاة التحصيل من وراء إلصاق أى متنن بسند رجاله كالذهب عَدْلًا و ضَبْطًا، من أول الترويج لسياسة أو دولة، وإيجاد سند يوافق هواها السياسي من الشرع، أو حتى مصلحة ضيقة كالحض على قيادة كفيف، إلى الترويج لسلعة ما كالهريسة، القرع، البذنجان، أو حتى الورد الأحمر!!. نهاية بالترغيب والترهيب ،وذلك إن كان للمصالح نهاية!!. يصنف الباحث في كتابه وضاع الحديث، ورواتهم إلى صنفين:- الأول هم أعداء الإسلام، وأولئك دوافعهم معلومة، ومفهومة من محاولة هدم نسق الشرع، ودس التناقضات القولية، والعقلية به، تَمْهِيدًا للتشكيك في الدين، وصرف الناس عن أطروحاته .وثانيهما؛ صالحون طيبون مقصدهم خدمة الدين و الذب عن الشرع، ويالها من نية طبية سلكت مقاصدها بأبغض الصفات التي لا تتصور من مسلم حق يتصف بها! ينقل الباحث عن عبد الرحمن بن محمد بن عثمان محقق كتاب الموضوعات لابن الجوزي:《-;- عاش إلى جوار الوضاعين الكارهين (أعداء الإسلام)، وضاعون صالحون غيورون على الإسلام، يضعون الحديث!!، ويزورون على رسول الله ما لم يقل، تَقَرُّبًا لله سبحانه، وتزلفًا إليه. وما كأنهم أثموا، ولا جاءوا ظُلْمًا مِنْ الْقَوْلِ وَزُورًا 》-;-.وينقل الباحث من مقدمة الإمام مسلم ما هو أوضح من ذلك 《-;-حدثني محمد بن أبي عتاب قال حدثني عفان عن محمد بن يحيى بن سعيد القطان عن أبيه قال لم نر الصالحين في شئ أكذب منهم في الحديث!! قال ابن أبي عتاب فلقيت أنا محمد بن يحى بن سعيد القطان فسألته عنه، فقال عن أبيه : لم نر أهل الخير في شئ أكذب منهم في الحديث》-;-. وبالرغم من وضوح الكلام يبرر الإمام مسلم فيقول 《-;- يجري الكذب على لسانهم، ولا يتعمدون الكذب!!》-;-. يقول الباحث《-;-وهو تفسير بعيد إذ يفيد أنهم لا يتعمدون الكذب، ولكن الكذب هو الذي يتعمد أن يأتي إليهم، ويجري على ألسنتهم.》-;-و الأخطر من ذلك أن بعض السابقين قد أجاز تلفيق متن صالح المعنى، لم يرد عن النبي لَفْظًا، وربما معنى بسند صحيح، فيقول الباحث《-;- وهناك قوم استجازوا وضع الأسانيد لكل كلام حسن ...وقد ساق ابن الجوزي بإسناده إلى أبي زرعة الدمشقي قال: حدثنا محمد بن خالد عن أبيه قال : سمعت محمد بن سعيد يقول : لا بأس إذا كان الكلام حسن أن تضع له إسْنَادًا》-;-ولننظر إلى كثير جِدًّا من الأحاديث المدرجة والتي يُبْنَى عليها، عند الفقهاء في مصنفاتهم وبشتى المذاهب، فنجدها من هذه النوعية الضعيفة أو الموضوعة، كأحاديث الماء المشمس مَثَلًا عند الشافعية، وتفسير ذلك كما يوضح الباحث 《-;-وقد لجأ هؤلاء المتمذهبون بغباء شديد إلى تأييد كل رأي يرونه حَقًّا وَصَالِحًا وَشَرْعِيًّا إلى تقويته، ودعمه بحديث ينسبونه للنبي .. ولهذا ترى كتبهم مشحونة بأحاديث تشهد متونها ......
#منابر
#خادعة.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674227
#الحوار_المتمدن
#محمد_أحمد_فرحات كتبه، محمد فرحات .كَثِيرًا ما كنت أفكر في سبب تقديس السند لتلك الدرجة التي تصل إلى حد الهوس، ولم لا يُعْتَمَد على نقد المتن ذاته فهو أوفق عَقْلًا من جهة، ومن جهة هو أسلم نَقْلًا، فالكتاب الوحيد الذي تكفل الله بحفظه هو القرآن الكريم؛ وعليه فما تناقض مع القرآن من أحاديث وآثار فهو باطل، ولأن آله التحليل، وسبر غور المعنى سيكون العقل، و قاعدته البديهية أن لا يجتمع حق وباطل في سياق واحد، وبينما أنا غارق حتى شحمتي أذني في جدل مع نفسي أو مع الناس ، أجد في كتاب الباحث المدقق حاتم صادق،" منابر خادعة"، إصدار دار "دلتا للنشر" ما يطمئن قلبي، ويعضد موقفي، و ما يؤيدني سَنَدًا حيال أولئك الذين يعنفوني بنظراتهم أو اتهامهم، يسرد الباحث أسباب تقديس السند، وهو تلك المصلحة المبتغاة التحصيل من وراء إلصاق أى متنن بسند رجاله كالذهب عَدْلًا و ضَبْطًا، من أول الترويج لسياسة أو دولة، وإيجاد سند يوافق هواها السياسي من الشرع، أو حتى مصلحة ضيقة كالحض على قيادة كفيف، إلى الترويج لسلعة ما كالهريسة، القرع، البذنجان، أو حتى الورد الأحمر!!. نهاية بالترغيب والترهيب ،وذلك إن كان للمصالح نهاية!!. يصنف الباحث في كتابه وضاع الحديث، ورواتهم إلى صنفين:- الأول هم أعداء الإسلام، وأولئك دوافعهم معلومة، ومفهومة من محاولة هدم نسق الشرع، ودس التناقضات القولية، والعقلية به، تَمْهِيدًا للتشكيك في الدين، وصرف الناس عن أطروحاته .وثانيهما؛ صالحون طيبون مقصدهم خدمة الدين و الذب عن الشرع، ويالها من نية طبية سلكت مقاصدها بأبغض الصفات التي لا تتصور من مسلم حق يتصف بها! ينقل الباحث عن عبد الرحمن بن محمد بن عثمان محقق كتاب الموضوعات لابن الجوزي:《-;- عاش إلى جوار الوضاعين الكارهين (أعداء الإسلام)، وضاعون صالحون غيورون على الإسلام، يضعون الحديث!!، ويزورون على رسول الله ما لم يقل، تَقَرُّبًا لله سبحانه، وتزلفًا إليه. وما كأنهم أثموا، ولا جاءوا ظُلْمًا مِنْ الْقَوْلِ وَزُورًا 》-;-.وينقل الباحث من مقدمة الإمام مسلم ما هو أوضح من ذلك 《-;-حدثني محمد بن أبي عتاب قال حدثني عفان عن محمد بن يحيى بن سعيد القطان عن أبيه قال لم نر الصالحين في شئ أكذب منهم في الحديث!! قال ابن أبي عتاب فلقيت أنا محمد بن يحى بن سعيد القطان فسألته عنه، فقال عن أبيه : لم نر أهل الخير في شئ أكذب منهم في الحديث》-;-. وبالرغم من وضوح الكلام يبرر الإمام مسلم فيقول 《-;- يجري الكذب على لسانهم، ولا يتعمدون الكذب!!》-;-. يقول الباحث《-;-وهو تفسير بعيد إذ يفيد أنهم لا يتعمدون الكذب، ولكن الكذب هو الذي يتعمد أن يأتي إليهم، ويجري على ألسنتهم.》-;-و الأخطر من ذلك أن بعض السابقين قد أجاز تلفيق متن صالح المعنى، لم يرد عن النبي لَفْظًا، وربما معنى بسند صحيح، فيقول الباحث《-;- وهناك قوم استجازوا وضع الأسانيد لكل كلام حسن ...وقد ساق ابن الجوزي بإسناده إلى أبي زرعة الدمشقي قال: حدثنا محمد بن خالد عن أبيه قال : سمعت محمد بن سعيد يقول : لا بأس إذا كان الكلام حسن أن تضع له إسْنَادًا》-;-ولننظر إلى كثير جِدًّا من الأحاديث المدرجة والتي يُبْنَى عليها، عند الفقهاء في مصنفاتهم وبشتى المذاهب، فنجدها من هذه النوعية الضعيفة أو الموضوعة، كأحاديث الماء المشمس مَثَلًا عند الشافعية، وتفسير ذلك كما يوضح الباحث 《-;-وقد لجأ هؤلاء المتمذهبون بغباء شديد إلى تأييد كل رأي يرونه حَقًّا وَصَالِحًا وَشَرْعِيًّا إلى تقويته، ودعمه بحديث ينسبونه للنبي .. ولهذا ترى كتبهم مشحونة بأحاديث تشهد متونها ......
#منابر
#خادعة.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674227
الحوار المتمدن
محمد أحمد فرحات - منابر خادعة.