أحمد إدريس : المعتقد الذي عليه ألقى الله…
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس (تجارب، مطالعات، تأملات، لقاءات… كُل ذلك و في خِضَمِّ معاناة طويلة، أثمر جملة رُؤى و أفكار و تصوُّرات و قناعات، جَمَعتُها و لَخَّصْتُها في هذا المقال. لِيَتقبَّلها أو يعتنقها مَن شاء، و له مِني جزيل الشكر إن تفضَّل بالإسهام في نشرها، لِيَرفُضها و يَرُدَّها مَن شاء. المقال يَتَألَّف في مُجمَلِه مِن مُقتطفات مِن كتابٍ لي عَنْوَنْتُه كالآتي : "صرخة قلب مِن مسلم مقيم في الغرب - أفكار و تأملات مِن أجل ربيع عربي حقيقي". أتمنى للقِلة النادرة المباركة التي تصبر على القراءة الفعلية لمقال طويل نوعاً ما، إستفادةً حقيقية مِن هذه القراءة أي نظرية و تطبيقية عملية حياتية في الوقت ذاته. و للجميع دوام العافية و تمام التوفيق و حُسن العاقبة… و الله و أُمتي و كافة الخلق مِن وراء القصد.)"أدين بدين الحُب ؛ أنَّى تَوَجَّهتْ ركائبُه، فالحُب ديني و إيماني." (ابن عربي)"هدفي هو مُصادقة العالَم أجمع، و بِوُسعِي التوفيقُ بين أعظم حُب و أشدِّ مقاومة للخطأ." (المهاتما غاندي)"طوبى لأنقِياء القلب، لأنهم سَيَرَوْن الله." (السيد المسيح)البعض بل الكثيرون عندنا إذا حاولتَ دفعهم إلى التفكير، بعقلانية و موضوعية بخصوص المسألة الدينية، فإنهم على الفَوْر و دون تَمهُّل أو تَريُّث يُلقون في وجهك : "إن الدين عند الله الإسلام" (قرآن). المُؤسف هنا هو أن أغلب مَن يُعرفون في عالَمنا هذا تحت إسم "المسلمون" يفهمون هذه الآية و أخرى يَرمون بها أيضاً في وجوهنا كالآتي : "ما أسعد مَن وُلد داخل دائرة عُنوانِنا الديني، أو التحق بها أثناء وجوده الأرضي، إذ أياً كانت سيرته - و لو غلب شرُّه خيرَه -، فمصيره الأخروي في النهاية الخلود في الجِنان ؛ ما أتعس مَن وُلد خارج دائرة عُنوانِنا الديني، و لم يلتحق بها أثناء وجوده الأرضي، إذ أياً كانت سيرته - و لو غلب خيرُه شرَّه -، فمصيره الأخروي بلا شك الخلود في النِّيران." أنا أرى أن تفسيرها يكمُن في قوله سبحانه بأنه "خَلَق المَوْتَ و الحياة لِيَبلُوَكم أيكم أَحْسَنُ عملاً". و الآيات القرآنية التي تًصُب في نفس المعنى بلا عدد، لكنها في الذِّهنية الإعتقادية لِبَني قومي لا تُساوي شيئاً.يقولون و يُردِّدون إن قرآننا يشيد بالعقل، بينما هم في الواقع لا يقيمون وزناً للعقل. لقد لاحظت أمراً آلمني كثيراً و ما عُدت أُطيق السُّكوت عنه : القرآن فتح أبْوَاب التفكير الحر و التعبُّد بإعمال العقل على مِصراعيها، و جمهور المُلقَّبين عندنا بأهل العلم ما ادَّخروا وُسعاً في سبيل إغلاقها. جزء كبير من شُغل هذه الطبقة هو إنشاءُ و صناعة الأصنام الفكرية أي إنتاجُ أفكار يُضفون عليها قداسة زائفة دون أن يروا في ذلك نقضاً لِلتَّوْحيد. لهذا ما عادوا هُداةً للتي هي أَقْوَم و لا دُعاةً إلى دين قويم… ها هي الحقيقة التي لا مجال لإنكارها، بشأن الوضع الديني الحالي لهذه الأمة : القرآن الذي في أيدينا حُجة علينا و هو بريء مِمَّا نحن فيه جملةً و تفصيلاً. توجيهات القرآن و إرشاداتُه هي في واد، و الحالة العامة لأمته المزعومة في آخَر. ما زالت هذه الأخيرة على الرغم من كوْنِها الآن منغمِسة في أوحال الجهل و الفساد، و تُرتكب بين ظهرانيها أشياء حتى إبليس يُشيح عنها بِوَجهه لِهَول فظاعتها، ما زالت ترى نفسها خير الأمم و تنعتُ غيرها بالكفار و بعضاً من هؤلاء بالخنازير.و هنا لا أجِدُ مناصاً مِن الإعتراف بأن الأمة المحسوبة على الإسلام، تكفيرية جميعُها و بِرُمَّتِها لأنها - و هي العالة على غيرها ـ تصِمُ كلَّ مَن سِواها بلفظ الكفار، و تُبشر بَرَّهم و فاجرهم بالإنتقال مِن ع ......
#المعتقد
#الذي
#عليه
#ألقى
#الله…
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698819
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس (تجارب، مطالعات، تأملات، لقاءات… كُل ذلك و في خِضَمِّ معاناة طويلة، أثمر جملة رُؤى و أفكار و تصوُّرات و قناعات، جَمَعتُها و لَخَّصْتُها في هذا المقال. لِيَتقبَّلها أو يعتنقها مَن شاء، و له مِني جزيل الشكر إن تفضَّل بالإسهام في نشرها، لِيَرفُضها و يَرُدَّها مَن شاء. المقال يَتَألَّف في مُجمَلِه مِن مُقتطفات مِن كتابٍ لي عَنْوَنْتُه كالآتي : "صرخة قلب مِن مسلم مقيم في الغرب - أفكار و تأملات مِن أجل ربيع عربي حقيقي". أتمنى للقِلة النادرة المباركة التي تصبر على القراءة الفعلية لمقال طويل نوعاً ما، إستفادةً حقيقية مِن هذه القراءة أي نظرية و تطبيقية عملية حياتية في الوقت ذاته. و للجميع دوام العافية و تمام التوفيق و حُسن العاقبة… و الله و أُمتي و كافة الخلق مِن وراء القصد.)"أدين بدين الحُب ؛ أنَّى تَوَجَّهتْ ركائبُه، فالحُب ديني و إيماني." (ابن عربي)"هدفي هو مُصادقة العالَم أجمع، و بِوُسعِي التوفيقُ بين أعظم حُب و أشدِّ مقاومة للخطأ." (المهاتما غاندي)"طوبى لأنقِياء القلب، لأنهم سَيَرَوْن الله." (السيد المسيح)البعض بل الكثيرون عندنا إذا حاولتَ دفعهم إلى التفكير، بعقلانية و موضوعية بخصوص المسألة الدينية، فإنهم على الفَوْر و دون تَمهُّل أو تَريُّث يُلقون في وجهك : "إن الدين عند الله الإسلام" (قرآن). المُؤسف هنا هو أن أغلب مَن يُعرفون في عالَمنا هذا تحت إسم "المسلمون" يفهمون هذه الآية و أخرى يَرمون بها أيضاً في وجوهنا كالآتي : "ما أسعد مَن وُلد داخل دائرة عُنوانِنا الديني، أو التحق بها أثناء وجوده الأرضي، إذ أياً كانت سيرته - و لو غلب شرُّه خيرَه -، فمصيره الأخروي في النهاية الخلود في الجِنان ؛ ما أتعس مَن وُلد خارج دائرة عُنوانِنا الديني، و لم يلتحق بها أثناء وجوده الأرضي، إذ أياً كانت سيرته - و لو غلب خيرُه شرَّه -، فمصيره الأخروي بلا شك الخلود في النِّيران." أنا أرى أن تفسيرها يكمُن في قوله سبحانه بأنه "خَلَق المَوْتَ و الحياة لِيَبلُوَكم أيكم أَحْسَنُ عملاً". و الآيات القرآنية التي تًصُب في نفس المعنى بلا عدد، لكنها في الذِّهنية الإعتقادية لِبَني قومي لا تُساوي شيئاً.يقولون و يُردِّدون إن قرآننا يشيد بالعقل، بينما هم في الواقع لا يقيمون وزناً للعقل. لقد لاحظت أمراً آلمني كثيراً و ما عُدت أُطيق السُّكوت عنه : القرآن فتح أبْوَاب التفكير الحر و التعبُّد بإعمال العقل على مِصراعيها، و جمهور المُلقَّبين عندنا بأهل العلم ما ادَّخروا وُسعاً في سبيل إغلاقها. جزء كبير من شُغل هذه الطبقة هو إنشاءُ و صناعة الأصنام الفكرية أي إنتاجُ أفكار يُضفون عليها قداسة زائفة دون أن يروا في ذلك نقضاً لِلتَّوْحيد. لهذا ما عادوا هُداةً للتي هي أَقْوَم و لا دُعاةً إلى دين قويم… ها هي الحقيقة التي لا مجال لإنكارها، بشأن الوضع الديني الحالي لهذه الأمة : القرآن الذي في أيدينا حُجة علينا و هو بريء مِمَّا نحن فيه جملةً و تفصيلاً. توجيهات القرآن و إرشاداتُه هي في واد، و الحالة العامة لأمته المزعومة في آخَر. ما زالت هذه الأخيرة على الرغم من كوْنِها الآن منغمِسة في أوحال الجهل و الفساد، و تُرتكب بين ظهرانيها أشياء حتى إبليس يُشيح عنها بِوَجهه لِهَول فظاعتها، ما زالت ترى نفسها خير الأمم و تنعتُ غيرها بالكفار و بعضاً من هؤلاء بالخنازير.و هنا لا أجِدُ مناصاً مِن الإعتراف بأن الأمة المحسوبة على الإسلام، تكفيرية جميعُها و بِرُمَّتِها لأنها - و هي العالة على غيرها ـ تصِمُ كلَّ مَن سِواها بلفظ الكفار، و تُبشر بَرَّهم و فاجرهم بالإنتقال مِن ع ......
#المعتقد
#الذي
#عليه
#ألقى
#الله…
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698819
الحوار المتمدن
أحمد إدريس - المعتقد الذي عليه ألقى الله…
أحمد إدريس : ألا قاتل الله هذا الفكر
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس فتوى للشيخ ابن باز :السؤال : ما حكم إلقاء السلام على الشخص المُتحدِّث بالهاتف إذا كان لا يُعرف هل هو مسلم أم لا ؟الجواب : إذا عرفت أنه كافر فلا تبدأه بالسلام، أما إذا كنت لا تعرف فليس في ذلك محظور. و بالله التوفيق.(مصدر الفتوى : https://binbaz.org.sa/fatwas/1692/حكم-السلام-على-المتحدث-بالهاتف-اذا-كان-لا-يعرف-هل-هو-مسلم-ام-كافر)اللعنة على هذا الفكر المظلم المنحوس المشؤوم المجرم، القتَّال، الذي جلب لأمتنا مصائب و فتن و كوارث فوق الحصر…المُضاد الحَيَوي الناجع لهذا السُّم الخطير معروف و هو في مُتناوَل كل أصحابِ الإرادة الطيِّبة الخيِّرة :« إنَّ الوسيلة التي تُمكِّنك من الإقتراب من الحقيقة أكثر، تكمُن في أنْ يتَّسِع قلبُك لاستيعاب البشرية كلها، و أنْ يظلَّ فيه مُتسع لمزيد من الحب ! » (شمس الدين التبريزي)« إذا لم تَكُن، أيُّها المسلم، في قلبِك و فِكرِك و عملك، رحمة للعالَمين، فأنتَ على طريق غيرِ طريقِ رسولِك محمد – صلَّى الله عليه و سلَّم -، فقد قال له ربه الذي أرسله : "و ما أرسلناكَ إلاَّ رحمة للعالَمين". » (عصام العطار)لقد نسي ذلك المفتي أنَّ المسلم الحق لا يمكن إلاَّ أنْ يسعى في هذه الحياة ليكون رحمة للعالَمين. الرحمة صفة ملازمة له فلا تنفكُّ عنه أبداً، هي صِبغة راسخة في سلوكه الراقي و هي عنوان روحانيته الأصيلة العالية، و السِّمة الأولى التي يُعرف بها بين الأنام. حتى المخلوقات الغير آدمية - حيوانات و جمادات - تطالُها و تشملها هذه الرحمة. لكنَّ العاجز عن أن يكون نافعاً لنفسه، كيف له أن يصبح رحمة لِكُل العالَمين ؟و عليه فإني أهتف بحرارة أننا في حاجة مُلحة أكثر من أي وقت مضى إلى مراجعة شاملة فردية و جماعية لِمَقولاتنا الفكرية المُتوارَثة و لأنماط تفكيرنا و أساليب حكمنا على الأمور و حلِّنا لمشاكلنا و لأدوات تحليلنا و تفسيرنا للوقائع و الأحداث و لِطُرق تعامُلنا مع العالَم. هذا من شأنه أن يُوَسِّع أفق النظر إلى الأمور كما أنه يكسبنا قدرة أكبر على التفاعل مع الآخرين و الإنفتاح على ثقافاتهم و الإستفادة منها و من دروس و خبرات التجربة الإنسانية الطويلة بشكل عام. كل ذلك من أجل أن نكون في مستوى الإستجابة الإيجابية لا لأهواء و إنما لمقتضيات العصر. و لكي ندخل التاريخ من جديد.« كم نحن بحاجة لإعادة برمجة لكل مفاهيمنا القديمة التي جزمنا دائماً أنها الأصلح و أننا الأفضل بها ! » (فاطمة الزهراء إدريس) ......
#قاتل
#الله
#الفكر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704809
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس فتوى للشيخ ابن باز :السؤال : ما حكم إلقاء السلام على الشخص المُتحدِّث بالهاتف إذا كان لا يُعرف هل هو مسلم أم لا ؟الجواب : إذا عرفت أنه كافر فلا تبدأه بالسلام، أما إذا كنت لا تعرف فليس في ذلك محظور. و بالله التوفيق.(مصدر الفتوى : https://binbaz.org.sa/fatwas/1692/حكم-السلام-على-المتحدث-بالهاتف-اذا-كان-لا-يعرف-هل-هو-مسلم-ام-كافر)اللعنة على هذا الفكر المظلم المنحوس المشؤوم المجرم، القتَّال، الذي جلب لأمتنا مصائب و فتن و كوارث فوق الحصر…المُضاد الحَيَوي الناجع لهذا السُّم الخطير معروف و هو في مُتناوَل كل أصحابِ الإرادة الطيِّبة الخيِّرة :« إنَّ الوسيلة التي تُمكِّنك من الإقتراب من الحقيقة أكثر، تكمُن في أنْ يتَّسِع قلبُك لاستيعاب البشرية كلها، و أنْ يظلَّ فيه مُتسع لمزيد من الحب ! » (شمس الدين التبريزي)« إذا لم تَكُن، أيُّها المسلم، في قلبِك و فِكرِك و عملك، رحمة للعالَمين، فأنتَ على طريق غيرِ طريقِ رسولِك محمد – صلَّى الله عليه و سلَّم -، فقد قال له ربه الذي أرسله : "و ما أرسلناكَ إلاَّ رحمة للعالَمين". » (عصام العطار)لقد نسي ذلك المفتي أنَّ المسلم الحق لا يمكن إلاَّ أنْ يسعى في هذه الحياة ليكون رحمة للعالَمين. الرحمة صفة ملازمة له فلا تنفكُّ عنه أبداً، هي صِبغة راسخة في سلوكه الراقي و هي عنوان روحانيته الأصيلة العالية، و السِّمة الأولى التي يُعرف بها بين الأنام. حتى المخلوقات الغير آدمية - حيوانات و جمادات - تطالُها و تشملها هذه الرحمة. لكنَّ العاجز عن أن يكون نافعاً لنفسه، كيف له أن يصبح رحمة لِكُل العالَمين ؟و عليه فإني أهتف بحرارة أننا في حاجة مُلحة أكثر من أي وقت مضى إلى مراجعة شاملة فردية و جماعية لِمَقولاتنا الفكرية المُتوارَثة و لأنماط تفكيرنا و أساليب حكمنا على الأمور و حلِّنا لمشاكلنا و لأدوات تحليلنا و تفسيرنا للوقائع و الأحداث و لِطُرق تعامُلنا مع العالَم. هذا من شأنه أن يُوَسِّع أفق النظر إلى الأمور كما أنه يكسبنا قدرة أكبر على التفاعل مع الآخرين و الإنفتاح على ثقافاتهم و الإستفادة منها و من دروس و خبرات التجربة الإنسانية الطويلة بشكل عام. كل ذلك من أجل أن نكون في مستوى الإستجابة الإيجابية لا لأهواء و إنما لمقتضيات العصر. و لكي ندخل التاريخ من جديد.« كم نحن بحاجة لإعادة برمجة لكل مفاهيمنا القديمة التي جزمنا دائماً أنها الأصلح و أننا الأفضل بها ! » (فاطمة الزهراء إدريس) ......
#قاتل
#الله
#الفكر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704809
binbaz.org.sa
حكم السلام على من لا يُعرف هل هو مسلم أم لا
ج: حكمه حكم اللقاء، إذا عرفت أنه كافر فلا تبدأه بالسلام، أما إذا كنت لا تعرف فليس في ذلك محظور..
أحمد إدريس : المنبع الأول للإرهاب التكفيري
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس « إن أفكارنا هي التي تصنعنا، و اتِّجاهَنا الذهني هو العامل الأوَّل في تقرير مصائرنا. » (ديل كارينجي)الإرهاب يبدأ فكراً أُحادياً متطرِّفاً إستئصالياً في الرأس، و يتحوَّل هذا الفكر في النهاية إلى سلوكٍ على الأرض. مشكلة صاحب هذا النوع من الفكر هي أنه لا يُعطي لعقله فرصة. عقله عاجز عن تقبُّل رأي مختلف أو مجرَّد النظر فيه، إذ ليس عنده أدنى فضول أو تشوُّق إلى معرفة الجديد. هو غير قادر على التخلي عن أفكاره و آرائه حتى لو بدا خطؤها أو ضرَرُها و صار أوضح من الشمس في رابعة النهار. صاحب مثل هذا الفكر، من حيث لا يشعر، ينتحِل وظيفة إله البشر : يحاول أن يلعب دور الله ! ما كان لِيَقع في هذه المتاهة الخطِرة رغم سخافتها، لو كان حريصاً على لعب دوره في الحياة كإنسان.هذا الكائن لا يحاول فهم الآخرين و الإستفادةَ من آرائهم فهو، لأنه أُحادي التفكير و مُنغلق على ذاته، لا يحكم في الأمور إلاَّ انطلاقاً من معتقداته و رؤيته الخاصة. محاولات توعيته و إرشادِه تبقى قليلة الجدوى في الغالِب - من الصعب بل المحال أن يستمع بعقل مفتوح إلى مَن يسعى في ذلك - لأنه ببساطة مصاب بداء جد خطير إسمه الجهل المركَّب : الجهل المُتوَهَّم علماً و معرفة - أو حتى حقيقة مطلقة و نهائية. الجهل المركَّب هو كارثة الكوارث، مصيبةُ المصائب، طامَّة الطامات في عالَم بني البشر…من أبرز مظاهر الجهل المركَّب الذي ما زال السواد الأعظم من أمتنا قابعاً في سجنه : ادعاء امتلاك و احتكار الحقيقة المطلقة النهائية، و معها التأشيرة الحصرية لدخول ملكوت السماء… سنظل على وضعنا الحالي المؤسف و لن نعرف التقدُّم الحقيقي، ما لم نتخلَّص من هذا الوهم المقدَّس المُنغرس في عقلنا الجمعي. إنه وَهم بِسَببِه ما قمنا بخطوة معتبرة في الوِجهة الصحيحة، منذ زمن طويل، و باتت بِسَببِه أمتُنا متواضعة الإسهام في العصور الحديثة.« إذا كانت الوثنية في نظر الإسلام جاهلية، فإن الجهل في حقيقته وثنية، لأنه لا يغرس أفكاراً بل يُنصِّب أصناماً. » (مالك بن نبي، "شروط النهضة"، 1949)« الذي تغيب عن ذهنه احتمالات الخطأ لا يكون حذراً في إصدار الأحكام، و لا يضع بإعتباره ما تُلحقه أحكامه بالآخرين من أذى و لا ما تُسبِّبه للحقيقة من تشويه. » (إبراهيم البليهي، "بِنْية التخلُّف"، 1995)و الشخص الغارق في مصيبة الجهل المركَّب نجِدُه شديدَ التعنُّت و التعصُّب لما استقر في ذهنه من أفكار، لا يتنازل عنها و لو ظهر و بان جلياً بطلانُها كما قلنا بل يُضفي عليها قداسة و ينظر إليها بإعجاب مذهل ! نجده أيضاً يزدري و أحياناً يعتبر كفراً و هرطقة و بُعداً عن سواء السبيل، كُلَّ المعاني و القيم التي راكمتها البشرية خلال مسيرتها الشاقة إلى الأمام. و لكنَّ هذا لا يمنعه إطلاقاً من الإستمتاع و ضميرُه مرتاح بمنتجات و منجزات حضارة يلهج لسانه بالتبرُّم منها و الدعاء عليها في كل حين.ما أكثر هذا الصنف من العباد في أمتنا للأسف ! هزيمة العقل عندنا أنتجت أمساخاً بشرية تتحرك دون وعي و على غير بصيرة، قد نبذت كل القِيَم السماوية و الإنسانية و مع ذلك تزعم أنها وحدها تُمثِّل الإسلام. الفكر الديني المُزيَّف الشائع عندنا خلق جيلاً مُشوَّهاً مُهلِكاً لنفسه و للمجتمعات التي يحيا فيها، يكاد لا يُميِّز بين الخير و الشر بل لقد أثبت مِراراً و تَكراراً أنه لا يُفرِّق بين الصديق و العدو. لذا سَهُل على هذا الأخير أن يجعل منه سلاحَ دمارٍ مُسلَّطٍ على العديد من دُوَلِنا التي تعطَّلت كلُّ مشاريعها التنموية بسبب صِبيان مسلوبي العقول : زَرْعُ الموت هو مشروع الع ......
#المنبع
#الأول
#للإرهاب
#التكفيري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705089
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس « إن أفكارنا هي التي تصنعنا، و اتِّجاهَنا الذهني هو العامل الأوَّل في تقرير مصائرنا. » (ديل كارينجي)الإرهاب يبدأ فكراً أُحادياً متطرِّفاً إستئصالياً في الرأس، و يتحوَّل هذا الفكر في النهاية إلى سلوكٍ على الأرض. مشكلة صاحب هذا النوع من الفكر هي أنه لا يُعطي لعقله فرصة. عقله عاجز عن تقبُّل رأي مختلف أو مجرَّد النظر فيه، إذ ليس عنده أدنى فضول أو تشوُّق إلى معرفة الجديد. هو غير قادر على التخلي عن أفكاره و آرائه حتى لو بدا خطؤها أو ضرَرُها و صار أوضح من الشمس في رابعة النهار. صاحب مثل هذا الفكر، من حيث لا يشعر، ينتحِل وظيفة إله البشر : يحاول أن يلعب دور الله ! ما كان لِيَقع في هذه المتاهة الخطِرة رغم سخافتها، لو كان حريصاً على لعب دوره في الحياة كإنسان.هذا الكائن لا يحاول فهم الآخرين و الإستفادةَ من آرائهم فهو، لأنه أُحادي التفكير و مُنغلق على ذاته، لا يحكم في الأمور إلاَّ انطلاقاً من معتقداته و رؤيته الخاصة. محاولات توعيته و إرشادِه تبقى قليلة الجدوى في الغالِب - من الصعب بل المحال أن يستمع بعقل مفتوح إلى مَن يسعى في ذلك - لأنه ببساطة مصاب بداء جد خطير إسمه الجهل المركَّب : الجهل المُتوَهَّم علماً و معرفة - أو حتى حقيقة مطلقة و نهائية. الجهل المركَّب هو كارثة الكوارث، مصيبةُ المصائب، طامَّة الطامات في عالَم بني البشر…من أبرز مظاهر الجهل المركَّب الذي ما زال السواد الأعظم من أمتنا قابعاً في سجنه : ادعاء امتلاك و احتكار الحقيقة المطلقة النهائية، و معها التأشيرة الحصرية لدخول ملكوت السماء… سنظل على وضعنا الحالي المؤسف و لن نعرف التقدُّم الحقيقي، ما لم نتخلَّص من هذا الوهم المقدَّس المُنغرس في عقلنا الجمعي. إنه وَهم بِسَببِه ما قمنا بخطوة معتبرة في الوِجهة الصحيحة، منذ زمن طويل، و باتت بِسَببِه أمتُنا متواضعة الإسهام في العصور الحديثة.« إذا كانت الوثنية في نظر الإسلام جاهلية، فإن الجهل في حقيقته وثنية، لأنه لا يغرس أفكاراً بل يُنصِّب أصناماً. » (مالك بن نبي، "شروط النهضة"، 1949)« الذي تغيب عن ذهنه احتمالات الخطأ لا يكون حذراً في إصدار الأحكام، و لا يضع بإعتباره ما تُلحقه أحكامه بالآخرين من أذى و لا ما تُسبِّبه للحقيقة من تشويه. » (إبراهيم البليهي، "بِنْية التخلُّف"، 1995)و الشخص الغارق في مصيبة الجهل المركَّب نجِدُه شديدَ التعنُّت و التعصُّب لما استقر في ذهنه من أفكار، لا يتنازل عنها و لو ظهر و بان جلياً بطلانُها كما قلنا بل يُضفي عليها قداسة و ينظر إليها بإعجاب مذهل ! نجده أيضاً يزدري و أحياناً يعتبر كفراً و هرطقة و بُعداً عن سواء السبيل، كُلَّ المعاني و القيم التي راكمتها البشرية خلال مسيرتها الشاقة إلى الأمام. و لكنَّ هذا لا يمنعه إطلاقاً من الإستمتاع و ضميرُه مرتاح بمنتجات و منجزات حضارة يلهج لسانه بالتبرُّم منها و الدعاء عليها في كل حين.ما أكثر هذا الصنف من العباد في أمتنا للأسف ! هزيمة العقل عندنا أنتجت أمساخاً بشرية تتحرك دون وعي و على غير بصيرة، قد نبذت كل القِيَم السماوية و الإنسانية و مع ذلك تزعم أنها وحدها تُمثِّل الإسلام. الفكر الديني المُزيَّف الشائع عندنا خلق جيلاً مُشوَّهاً مُهلِكاً لنفسه و للمجتمعات التي يحيا فيها، يكاد لا يُميِّز بين الخير و الشر بل لقد أثبت مِراراً و تَكراراً أنه لا يُفرِّق بين الصديق و العدو. لذا سَهُل على هذا الأخير أن يجعل منه سلاحَ دمارٍ مُسلَّطٍ على العديد من دُوَلِنا التي تعطَّلت كلُّ مشاريعها التنموية بسبب صِبيان مسلوبي العقول : زَرْعُ الموت هو مشروع الع ......
#المنبع
#الأول
#للإرهاب
#التكفيري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705089
الحوار المتمدن
أحمد إدريس - المنبع الأول للإرهاب التكفيري
أحمد إدريس : تشغيل العقل فريضة دينية
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس ذكَّرني تعليق كتبه مؤخراً أحد الأصدقاء الأعزاء - بعد الصدمة التي سبَّبها له منشور لي ! - بهذا الكلام لأحد قادة الفكر الإسلامي في عصرنا : « إن المسلمين يفزعون جداً من الحرية، حتى الذين يَدْعُون إلى فتح باب الإجتهاد مثلاً، و إذا جِئتَ برأي جديد - و هذا بالطبع نتيجة لازِمَة للحرية - قامت الدنيا كلها : مِن أين أتيتَ بهذا ؟ و مِن أين نقلتَه ؟ لم نسمع بهذا في آبائنا الأوَّلين ! » (الدكتور حسن الترابي، "تجديد الفكر الإسلامي"، 1993)الدين جاء لإسعاد الناس، جاء لإرساء مُقوِّمات و دعائم حياة أفضل على الأرض و لِترشيد مسيرة الجنس البشري، و ما جاء لإتعاس الناس : جاء لِيَسْمو و يرتقي بالإنسان و بالعلاقات بَيْن بني الإنسان. و الدين الإلهي في جَوْهَره جاء لِيَفُك الأغلال عن العقول، حتى يُصبح الناس فِعلاً أحراراً و لِكَي لا يضحك عليهم الأفَّاكون، و ما أتى أبداً لِيُعلن الحرب أو يحكم بالإعدام على العقول. بشأن العقل و استخدامه في مسائل الدين، ها هي القناعة الحقيقية لمشايخ كثيرين : مَن غالى في استخدام عقله و أمْعَن في التفكير فحتماً سينتهي به المطاف إلى الكفر، و بالتالي فجزاؤه الدُّنيَوِي القتل و الأُخرَوِي إقامة مُؤبَّدة في نار أهوالُها تفوق الخيال !أسفي شديد و حزني كبير على المُتديِّنين الذين يُعانون من فوبيا حرية الفكر، و هم لَيْسوا قِلة في تقديري، أرجو من أعماق فؤادي أن يُخلِّصهم منها واهب العقل الذي هو أداة التفكير. تشغيل العقل ضرورة حياتية فهو إذن فريضة، و تعطيله وخيم العواقب يقيناً فهو إذن معصية : معصية يَتوَجَّب اليوم على علماء الدين، في هذه الأمة، أن يُصنِّفوها ضِمن الكبائر و الموبقات. التفكير فريضة قرآنية ذات أهمية قصوى و هو الفريضة الغائبة…أُمتنا تتخبَّط فعلاً في قدر هائل من الأزمات و المشاكل، و للأسف غفلنا في غَمْرَتِها عن حقيقة في غاية البداهة : المشاكل لا يُمكن حلُّها باستخدام نفسِ طريقة التفكير التي أَوْقعت في هذه المشاكل. قناعتي هي أنه لا مناص من مراجعة جادة و جذرية و تمحيص دقيق لما هو سائد بَيْننا من مفاهيم و تَصوُّرات و قِيَم في إطارِ عمليةِ تقويمٍ و تجديدٍ كاملٍ شاملٍ لِمَوْروثنا الديني، ذلك هو حجر الأساس لأي مشروع تحرُّري نهضوي حقيقي في أوطاننا و ضمانُ إسهامنا الفعَّال في بناء حضارة الخير و الحُب و السلام التي تهنأ في ظِلها جميع مخلوقات الله !« إنما يُدرَك الخيرُ كله بالعقل، و لا دين لِمَن لا عقل له. » (حديث)« المسلمون اليوم يدفعون ثمن سكوتهم طَوَالَ السِّنين الماضية على الإفساد العقلي لأبنائهم و هم يُصفِّقون. » (مبارك البغدادى)« إن مشكلتنا نحن المنتسبين للإسلام منذ قرون، لا تكمُن في عدم تطبيقنا للإسلام، بل في أننا لم نفهمه بَعْدُ. » (علي شريعتي)« إن كل تَدَيُّن يُجافي العلم و يُخاصم الفكر و يرفُض عَقْدَ صُلح شريف مع الحياة، هو تَديُّن فقد صلاحِيَّته للبقاء. » (محمد الغزالي)« الحكمة ضالَّة المؤمن، حَيْثُما وجدها، فهو أحقُّ بها. » (حديث) ......
#تشغيل
#العقل
#فريضة
#دينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705551
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس ذكَّرني تعليق كتبه مؤخراً أحد الأصدقاء الأعزاء - بعد الصدمة التي سبَّبها له منشور لي ! - بهذا الكلام لأحد قادة الفكر الإسلامي في عصرنا : « إن المسلمين يفزعون جداً من الحرية، حتى الذين يَدْعُون إلى فتح باب الإجتهاد مثلاً، و إذا جِئتَ برأي جديد - و هذا بالطبع نتيجة لازِمَة للحرية - قامت الدنيا كلها : مِن أين أتيتَ بهذا ؟ و مِن أين نقلتَه ؟ لم نسمع بهذا في آبائنا الأوَّلين ! » (الدكتور حسن الترابي، "تجديد الفكر الإسلامي"، 1993)الدين جاء لإسعاد الناس، جاء لإرساء مُقوِّمات و دعائم حياة أفضل على الأرض و لِترشيد مسيرة الجنس البشري، و ما جاء لإتعاس الناس : جاء لِيَسْمو و يرتقي بالإنسان و بالعلاقات بَيْن بني الإنسان. و الدين الإلهي في جَوْهَره جاء لِيَفُك الأغلال عن العقول، حتى يُصبح الناس فِعلاً أحراراً و لِكَي لا يضحك عليهم الأفَّاكون، و ما أتى أبداً لِيُعلن الحرب أو يحكم بالإعدام على العقول. بشأن العقل و استخدامه في مسائل الدين، ها هي القناعة الحقيقية لمشايخ كثيرين : مَن غالى في استخدام عقله و أمْعَن في التفكير فحتماً سينتهي به المطاف إلى الكفر، و بالتالي فجزاؤه الدُّنيَوِي القتل و الأُخرَوِي إقامة مُؤبَّدة في نار أهوالُها تفوق الخيال !أسفي شديد و حزني كبير على المُتديِّنين الذين يُعانون من فوبيا حرية الفكر، و هم لَيْسوا قِلة في تقديري، أرجو من أعماق فؤادي أن يُخلِّصهم منها واهب العقل الذي هو أداة التفكير. تشغيل العقل ضرورة حياتية فهو إذن فريضة، و تعطيله وخيم العواقب يقيناً فهو إذن معصية : معصية يَتوَجَّب اليوم على علماء الدين، في هذه الأمة، أن يُصنِّفوها ضِمن الكبائر و الموبقات. التفكير فريضة قرآنية ذات أهمية قصوى و هو الفريضة الغائبة…أُمتنا تتخبَّط فعلاً في قدر هائل من الأزمات و المشاكل، و للأسف غفلنا في غَمْرَتِها عن حقيقة في غاية البداهة : المشاكل لا يُمكن حلُّها باستخدام نفسِ طريقة التفكير التي أَوْقعت في هذه المشاكل. قناعتي هي أنه لا مناص من مراجعة جادة و جذرية و تمحيص دقيق لما هو سائد بَيْننا من مفاهيم و تَصوُّرات و قِيَم في إطارِ عمليةِ تقويمٍ و تجديدٍ كاملٍ شاملٍ لِمَوْروثنا الديني، ذلك هو حجر الأساس لأي مشروع تحرُّري نهضوي حقيقي في أوطاننا و ضمانُ إسهامنا الفعَّال في بناء حضارة الخير و الحُب و السلام التي تهنأ في ظِلها جميع مخلوقات الله !« إنما يُدرَك الخيرُ كله بالعقل، و لا دين لِمَن لا عقل له. » (حديث)« المسلمون اليوم يدفعون ثمن سكوتهم طَوَالَ السِّنين الماضية على الإفساد العقلي لأبنائهم و هم يُصفِّقون. » (مبارك البغدادى)« إن مشكلتنا نحن المنتسبين للإسلام منذ قرون، لا تكمُن في عدم تطبيقنا للإسلام، بل في أننا لم نفهمه بَعْدُ. » (علي شريعتي)« إن كل تَدَيُّن يُجافي العلم و يُخاصم الفكر و يرفُض عَقْدَ صُلح شريف مع الحياة، هو تَديُّن فقد صلاحِيَّته للبقاء. » (محمد الغزالي)« الحكمة ضالَّة المؤمن، حَيْثُما وجدها، فهو أحقُّ بها. » (حديث) ......
#تشغيل
#العقل
#فريضة
#دينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705551
الحوار المتمدن
أحمد إدريس - تشغيل العقل فريضة دينية
أحمد إدريس : مَن هو المُتديِّن الحق ؟
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس المُتديِّن الحق هو في المقام الأول و الأخير "إنسان نموذجي" بما تحمله هذه العبارة مِن معان سامية نبيلة. هو بإمتياز صانع سلام و مصدر بركات كثيرة في الأرض، و لا يمكن إطلاقاً أن يصبح لعنة و سبباً للفساد في الأرض.هو يَنبوع خير لا يغيض ما بقي فيه عرق ينبِض بالحياة. لكنه يعلم و يُقر أن انتماءه الديني لا يُعطيه قداسة و لا يعصِمه من الخطأ… و مع كل ذلك هو إنسان راشد سوي العقل بمعنى أنه يُفكِّر تفكيراً سليماً و مستقيماً في جميع أمور الحياة بما فيها الدين. يُفكِّر و لا يُكفِّر. المختلفون عنه في الدِّيانة الظاهرية هم مَوضِع احترامه و تكريمه، يُنصِفهم و لا يعتقد بأفضليته عليهم لِمُجرَّد تلفُّظه ببعض الكلمات أو أدائه لطقوس و شعائر مُعيَّنة، يُصغي إليهم بإهتمام و يتعلَّم منهم فذلك مِمَّا يساعده على تَوسيع آفاقه و الإرتقاء إنسانياً و روحانياً، فالبشر بالنسبة له إخوة و يُشكِّلون أسرة واحدة و كافَّتُهم عِيال الله. أياً كانت الظروف و مهما اعترته من خطوب، سُلوكياته الرفيعة الجميلة لا تتغيَّر و لا تتبدَّل حتى لو ظُلم، و يبقى الإنصاف الميزةَ التي لا تنفكُّ عنه أبداً. مُحال أن يُؤذي متعمِّداً بفعل أو قول أحداً من الخلق. فلا يبني سعادته على حِساب سعادة الآخرين… أبغض شيء إلى نفسه الحرة الأبية الظلم، فَمُحال أن يمارس هو أياً من أنواع الظلم. و طبعاً يقف مع المظلوم، حتى لو لم يكن من طائفته الدينية أو المذهبية أو العرقية، و يكافح ليُرفَع عنه الظلم. يتحرَّى بِجِد الحقيقة قبل اتخاذ أي موقف يُناصر عبره هذا أو ذاك و خاصة في أوقات الفتن العمياء كالتي نعيشها اليوم !المُتديِّن الحق روح راقية. إنسانيته التي يُنمِّيها بإستمرار هي وسيلتُه في سعيه لتحسين العالَم و جعله أكثر إنسانية.« الهداية ليست أن يُصبح الإنسان مسلماً أو مسيحياً، الهداية هي أن يُصبح المسلم أو المسيحي إنساناً. » (عبد الرزاق الجبران)« الخلقُ كُلُّهم عِيال الله و أحَبُّهم إليه أنفعُهم لِعِياله. » (حديث)« تعجبني الأرواح الراقية التي تحترم ذاتها و تحترم الغير : أرواح تتحدث بعُمق، تطلب بأدب، تمزح بذَوْق، تعتذر بصدق، و ترحل بهدوء. » (غسان كنفاني) ......
#المُتديِّن
#الحق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705618
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس المُتديِّن الحق هو في المقام الأول و الأخير "إنسان نموذجي" بما تحمله هذه العبارة مِن معان سامية نبيلة. هو بإمتياز صانع سلام و مصدر بركات كثيرة في الأرض، و لا يمكن إطلاقاً أن يصبح لعنة و سبباً للفساد في الأرض.هو يَنبوع خير لا يغيض ما بقي فيه عرق ينبِض بالحياة. لكنه يعلم و يُقر أن انتماءه الديني لا يُعطيه قداسة و لا يعصِمه من الخطأ… و مع كل ذلك هو إنسان راشد سوي العقل بمعنى أنه يُفكِّر تفكيراً سليماً و مستقيماً في جميع أمور الحياة بما فيها الدين. يُفكِّر و لا يُكفِّر. المختلفون عنه في الدِّيانة الظاهرية هم مَوضِع احترامه و تكريمه، يُنصِفهم و لا يعتقد بأفضليته عليهم لِمُجرَّد تلفُّظه ببعض الكلمات أو أدائه لطقوس و شعائر مُعيَّنة، يُصغي إليهم بإهتمام و يتعلَّم منهم فذلك مِمَّا يساعده على تَوسيع آفاقه و الإرتقاء إنسانياً و روحانياً، فالبشر بالنسبة له إخوة و يُشكِّلون أسرة واحدة و كافَّتُهم عِيال الله. أياً كانت الظروف و مهما اعترته من خطوب، سُلوكياته الرفيعة الجميلة لا تتغيَّر و لا تتبدَّل حتى لو ظُلم، و يبقى الإنصاف الميزةَ التي لا تنفكُّ عنه أبداً. مُحال أن يُؤذي متعمِّداً بفعل أو قول أحداً من الخلق. فلا يبني سعادته على حِساب سعادة الآخرين… أبغض شيء إلى نفسه الحرة الأبية الظلم، فَمُحال أن يمارس هو أياً من أنواع الظلم. و طبعاً يقف مع المظلوم، حتى لو لم يكن من طائفته الدينية أو المذهبية أو العرقية، و يكافح ليُرفَع عنه الظلم. يتحرَّى بِجِد الحقيقة قبل اتخاذ أي موقف يُناصر عبره هذا أو ذاك و خاصة في أوقات الفتن العمياء كالتي نعيشها اليوم !المُتديِّن الحق روح راقية. إنسانيته التي يُنمِّيها بإستمرار هي وسيلتُه في سعيه لتحسين العالَم و جعله أكثر إنسانية.« الهداية ليست أن يُصبح الإنسان مسلماً أو مسيحياً، الهداية هي أن يُصبح المسلم أو المسيحي إنساناً. » (عبد الرزاق الجبران)« الخلقُ كُلُّهم عِيال الله و أحَبُّهم إليه أنفعُهم لِعِياله. » (حديث)« تعجبني الأرواح الراقية التي تحترم ذاتها و تحترم الغير : أرواح تتحدث بعُمق، تطلب بأدب، تمزح بذَوْق، تعتذر بصدق، و ترحل بهدوء. » (غسان كنفاني) ......
#المُتديِّن
#الحق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705618
الحوار المتمدن
أحمد إدريس - مَن هو المُتديِّن الحق ؟
أحمد إدريس : الخطوة الأولى على طريق الإصلاح
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس "أهمُّ ما تفعله في الحياة، أن تُعيد النظر في كل ما تشعر أنه لا يسير على ما يُرام." (برتراند راسل)الأمة مَعدِنُها أصيل نبيل و سوف تعود من جديد، و لكن بعد أن تُصحِّح الخلل الذي فيها و تستعيدَ ثِقتها بنفسها، أمةً تهدي و تقود إلى الخير و الحق، و تُسهم بجدارة في صناعة المستقبل و ترشيد مسيرة الحضارة الإنسانية. بالتأكيد نستطيع إعادة البوصلة إلى اتِّجاهها الصحيح بِهدف ترتيب أوضاعِنا الحالِيَّة التي نعترف كلُّنا أنها سيئة، شريطة أن نبدأ دون تأخير بوقفة مع النفس فردياً و جماعياً و نكون فيها صادقين تماماً و في مُنتهى الصراحة. و أن نعترف بأنه لا غِنى لنا عن تجديدٍ أساسي لِفكرنا الديني الموروث. الأمة التي لا تُراجع دَوْرِياً ذاتها و الفِكرَ الذي يَصدُر منه سلوكُها هي مُعرَّضة للتَّقهقُر المُستمِر إلى أن تُغادِر مُعترك التاريخ، المحكوم بِالصِّراع و بالشَّد و الجذب، أو بِما يُسمَّى بسُنَّة التدافُع في القرآن، الأمة التي لا تستفيد شيئاً من تجاربها مآلُها و مصيرها المحتوم هو أن تكون على الدَّوَام مُجرَّد ألعوبةٍ بأيدي صُنَّاع التاريخ : هي فِعلاً أمة تحكم على نفسِها بالموت و لا مكان لها بَيْن الأمم الجادَّة."الفِتن و البلايا مُنبِّهات و موقظات، تحمل الأمم الحَيَّة على العودة إلى نفسها و القيام بمراجعة مواريثها العلمية، و مواقفها العملية، و مسيرتها الحضارية بجدٍ و مصداقية." (صالح بن عبد الله بن حميد)في هذا الظرف الخطير الحرج و معضلاتٌ و قضايا بلا حصر تُعيق انطلاقنا نحو التحرر و التقدم و التحضر و تُثقل كاهل أمتنا، المطلوب منا جميعاً و بالأخص النُّخب قدر كاف بل عال من الشعور بالواجب و الإحساس بالمسؤولية و بالإنتماء إلى هذه الأمة. يَتَعيَّن علينا تجاوز الفكر المجرَّد و الأماني العريضة و تحويل ذلك كله إلى حالة فعَّالة و ديناميكية و حركة بناء قوية. ذلك لإننا في كافة مجالات الحياة بحاجة قُصوى إلى انطلاقة جديدة قد نؤسِّس بها انطلاقة جديدة للحضارة الإنسانية نحو عالَم مُتزِن يهنأ فيه الجميع… لكنْ قبل ذلك لا بد من رصد شامل للعيوب و النقائص، فنحن بحاجة لتمحيص دقيق لمفاهيمنا السائدة و قِيَمنا الرائجة التي تمارس في الغالب دوراً مضللاً للكثيرين و تسهم إلى حد كبير في تزييف وعي عموم الأمة، و النقدُ البنَّاء هو الخطوة الأولى على الطريق الصحيح : هو المصباح الذي ينير لنا الطريق. فنَقلُ أمتنا من وضعها الراهن إلى حالتها المَرجُوَّة يستحيل أن يتم من غير عملية نقد، نقوم به على أحسن وجه أي وَفْق قواعده و أصوله السليمة الصحيحة، هذه العملية تمنحنا رؤية واضحة واعية لحقيقة الأحوال و الأوضاع في كل الميادين."الذين يمارسون النقد يَلقَوْن الكثير من المشكلات ؛ مِمَّا دفع جل الناس إلى إيثار الصمت، و تجاوَزَه بعضهم إلى تزيين الخطأ و تلميعه، مِمَّا جعل المشكلات تتراكم، و تُفرِّخ، و تصبح أشبه بأَوْبئة مستوطِنة." (عبد الكريم بكار، "تجديد الوعي"، 2000)إحدى البديهيات عند كل مَن لديه مُسكة عقل و حِس سليم أن النقد وسيلة و ليس غاية كما صار يبدو مِن خلال ممارسات بعض النُّقاد. فمعظم ما يوجد الآن في هذا الصَّدد، هو فقط تَكرار يفتقد الرؤية الإيجابية. النقد الذي أعنيه و أنادي به، القرآن سمَّاه التواصي بالحق. نحن اليوم بعيدون عن التواصي بالحق الذي عاقبةُ تركِه و هجره هي الخسران المبين كما يؤكد القرآن… لا أمل على الإطلاق في مستقبل أفضل لأمتنا الضائعة الهائمة ما دمنا مُواظبين و مُصممين على رفض التواصي الأخوي الهادِئ بالحق ! لا بد إذاً أن يصير التواصي بالحق عُنوانَ أمة لا تزال ......
#الخطوة
#الأولى
#طريق
#الإصلاح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705934
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس "أهمُّ ما تفعله في الحياة، أن تُعيد النظر في كل ما تشعر أنه لا يسير على ما يُرام." (برتراند راسل)الأمة مَعدِنُها أصيل نبيل و سوف تعود من جديد، و لكن بعد أن تُصحِّح الخلل الذي فيها و تستعيدَ ثِقتها بنفسها، أمةً تهدي و تقود إلى الخير و الحق، و تُسهم بجدارة في صناعة المستقبل و ترشيد مسيرة الحضارة الإنسانية. بالتأكيد نستطيع إعادة البوصلة إلى اتِّجاهها الصحيح بِهدف ترتيب أوضاعِنا الحالِيَّة التي نعترف كلُّنا أنها سيئة، شريطة أن نبدأ دون تأخير بوقفة مع النفس فردياً و جماعياً و نكون فيها صادقين تماماً و في مُنتهى الصراحة. و أن نعترف بأنه لا غِنى لنا عن تجديدٍ أساسي لِفكرنا الديني الموروث. الأمة التي لا تُراجع دَوْرِياً ذاتها و الفِكرَ الذي يَصدُر منه سلوكُها هي مُعرَّضة للتَّقهقُر المُستمِر إلى أن تُغادِر مُعترك التاريخ، المحكوم بِالصِّراع و بالشَّد و الجذب، أو بِما يُسمَّى بسُنَّة التدافُع في القرآن، الأمة التي لا تستفيد شيئاً من تجاربها مآلُها و مصيرها المحتوم هو أن تكون على الدَّوَام مُجرَّد ألعوبةٍ بأيدي صُنَّاع التاريخ : هي فِعلاً أمة تحكم على نفسِها بالموت و لا مكان لها بَيْن الأمم الجادَّة."الفِتن و البلايا مُنبِّهات و موقظات، تحمل الأمم الحَيَّة على العودة إلى نفسها و القيام بمراجعة مواريثها العلمية، و مواقفها العملية، و مسيرتها الحضارية بجدٍ و مصداقية." (صالح بن عبد الله بن حميد)في هذا الظرف الخطير الحرج و معضلاتٌ و قضايا بلا حصر تُعيق انطلاقنا نحو التحرر و التقدم و التحضر و تُثقل كاهل أمتنا، المطلوب منا جميعاً و بالأخص النُّخب قدر كاف بل عال من الشعور بالواجب و الإحساس بالمسؤولية و بالإنتماء إلى هذه الأمة. يَتَعيَّن علينا تجاوز الفكر المجرَّد و الأماني العريضة و تحويل ذلك كله إلى حالة فعَّالة و ديناميكية و حركة بناء قوية. ذلك لإننا في كافة مجالات الحياة بحاجة قُصوى إلى انطلاقة جديدة قد نؤسِّس بها انطلاقة جديدة للحضارة الإنسانية نحو عالَم مُتزِن يهنأ فيه الجميع… لكنْ قبل ذلك لا بد من رصد شامل للعيوب و النقائص، فنحن بحاجة لتمحيص دقيق لمفاهيمنا السائدة و قِيَمنا الرائجة التي تمارس في الغالب دوراً مضللاً للكثيرين و تسهم إلى حد كبير في تزييف وعي عموم الأمة، و النقدُ البنَّاء هو الخطوة الأولى على الطريق الصحيح : هو المصباح الذي ينير لنا الطريق. فنَقلُ أمتنا من وضعها الراهن إلى حالتها المَرجُوَّة يستحيل أن يتم من غير عملية نقد، نقوم به على أحسن وجه أي وَفْق قواعده و أصوله السليمة الصحيحة، هذه العملية تمنحنا رؤية واضحة واعية لحقيقة الأحوال و الأوضاع في كل الميادين."الذين يمارسون النقد يَلقَوْن الكثير من المشكلات ؛ مِمَّا دفع جل الناس إلى إيثار الصمت، و تجاوَزَه بعضهم إلى تزيين الخطأ و تلميعه، مِمَّا جعل المشكلات تتراكم، و تُفرِّخ، و تصبح أشبه بأَوْبئة مستوطِنة." (عبد الكريم بكار، "تجديد الوعي"، 2000)إحدى البديهيات عند كل مَن لديه مُسكة عقل و حِس سليم أن النقد وسيلة و ليس غاية كما صار يبدو مِن خلال ممارسات بعض النُّقاد. فمعظم ما يوجد الآن في هذا الصَّدد، هو فقط تَكرار يفتقد الرؤية الإيجابية. النقد الذي أعنيه و أنادي به، القرآن سمَّاه التواصي بالحق. نحن اليوم بعيدون عن التواصي بالحق الذي عاقبةُ تركِه و هجره هي الخسران المبين كما يؤكد القرآن… لا أمل على الإطلاق في مستقبل أفضل لأمتنا الضائعة الهائمة ما دمنا مُواظبين و مُصممين على رفض التواصي الأخوي الهادِئ بالحق ! لا بد إذاً أن يصير التواصي بالحق عُنوانَ أمة لا تزال ......
#الخطوة
#الأولى
#طريق
#الإصلاح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705934
الحوار المتمدن
أحمد إدريس - الخطوة الأولى على طريق الإصلاح
أحمد إدريس : لا بد من ثورة فكرية يحمل لواءَها رجال دين
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس « الثورة هي الطريقة الوحيدة التي يجدها المفكرون ذَوُو الضمائر الحية و الوعي اليقظ، حين يهولهم سوء الأحوال و يرون بثاقب نظرتهم الكارثة التي تسير الأمة إليها، و لا يجدون وسيلة أخرى لتنبيهها و دفعها إلى إحداث التغيير الضروري. » (محمد رشاد النويهي، "نحو ثورة في الفكر الديني"، 2010)أمر آلمني كثيراً و ما عُدت أُطيق السُّكوت عنه لأني أعتبره عاملاً أساسياً في الحالة المأساوية التي انحدرت إليها هذه الأمة : القرآن فتح أبْوَاب التفكير الحر و التعبُّد بإعمال العقل على مِصراعيها، و جمهور المُلقَّبين عندنا بأهل العلم ما ادَّخروا وُسعاً في سبيل إغلاقها… جزء كبير مِن شغل هذه الطبقة هو إنشاءُ و صناعة الأصنام الفكرية أي إنتاج أفكار يُضفون عليها قداسة زائفة دون أن يروا في ذلك نقضاً لِلتَّوحيد. لهذا ما عادوا هُداةً للتي هي أَقْوَم و لا دُعاةً إلى دين قويم.لقد غاب عن أذهانهم ما يلي : الدين القويم و هو الذي يُوائِم الفطرة و لا يصدِم الضمير و قبل كل شيء يُعين الحياة و يُحَسِّنُها و يُخفِّف مِن قسْوَتها، و يُعلِّم المخلوق الآدمِيَّ كيف يكون إنساناً بجدارة و مُستحقاً بالفعل أن يُسمَّى إنساناً، لا يُمكن أن يستغني عن المُراجعة النقدية الدائمة و التصحيح المُستمر للتَّصوُّرات و الدعائم الفكرية التي يقوم عليها. و هذا يقتضي عدم تصنيم أي فكرة هي نِتاج جهد بشري في محاولة فهم النصوص المُؤسِّسة للدين.إذ حتى لو لم يُعلنوا ذلك صراحة فإن نِداء الله للعباد اليوم بالنِّسبة لهم يتلخَّص فيما يلي : « يا مَن صنعتُ بِيَدي اعبدوني وحدي مُقِرين بأني الخالق الأزلي المُتفرِّد بالربوبية ؛ لتحقيق ذلك يَجِبُ عليكم ترديدُ ما يقوله و تقليد ما يفعله وكلائي في الأرض، أعني المشايخ، بأيِّهم اقتدَيتُم اهتدَيتُم فرغم اختلافاتهم هُم جميعاً بِفَضلي و مِنَّتي على الحق ؛ و إلاَّ فإن عذاباً عظيماً لامُنتهياً ينتظركم مني أنا الخالقُ الرحيم المُتفرِّد بالألوهية. » أهذه هي رسالة الله إلى البشر اليوم ؟يقولون و يُردِّدون إن قرآننا يشيد بالعقل، بينما هم في الواقع لا يقيمون وزناً للعقل. إن ما يقوم به بعض مُريديهم هو أبْلَغُ دليل على صحة إدانتي لفكر و خطاب هؤلاء المشايخ. و النتيجة الحتمية لذلك أن سُمعة الإسلام ساءت إلى أبعد حد بين الأنام. الحقيقة بهذا الصدد صارخة، و مهما كانت مؤلمة علينا الإصغاءُ إلى ندائها القوي المُلح بعقولنا، و بقلوبنا كذلك دون مكابرةٍ أو مُماطلة أو تضييع لِمَزيد مِن الوقت، إن كُنا بالفعل عُشاقاً للحقيقة ! لا مَفرَّ لِمشايخِنا و سائر مرجعياتِنا مِن مواجهة هذه الحقيقة، فتلك هي الخطوة الأولى للوصول إلى رؤية هادية تعينُنا على تَجاوُز أزمات الحاضر و تنير لهذه الأمة الشاردة في بيداء الحياة طريق المستقبل، لا مَفرَّ لنا جميعاً مِن مُباشرة أو مُواصلة البحث عن الحقيقة.كفى تبديداً للطاقات و إهداراً للأوقات في غير طائل، كفى جدلاً عقيماً لا فائدة تُرجى منه، كفى سَعْياً و جَرْياً وراء أشياء ليست أكثر مِن سراب. فَمِنْ غير إعادةِ نظر و إصلاحٍ جذري لِلمنظومة الفِكرية و القِيَمية لهذا الدين، و بَوَادِرُ ما سأُعلِنه تلوح في الأفق، فإنه سيأتي لا محالة يوم لا أخالُه بعيداً يخرج فيه الناس أفواجاً مِن هذا الدين !سيقول البعض بأن صاحب الحَوْل و الطَّوْل قد تكفَّل بحفظ القرآن، و هذا أمر صحيح و أكيد بالنسبة لكل مَن يعتقد بربانية مصدر القرآن، لكِنْ ليس في عِلمي أنه تعهَّد بنقاوة أبدية للدين المُنبثق عن القرآن… مِن أين أتى و كيف استقر في الوعي العام و العقل الجَمعي لِمَن يُس ......
#ثورة
#فكرية
#يحمل
#لواءَها
#رجال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706127
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس « الثورة هي الطريقة الوحيدة التي يجدها المفكرون ذَوُو الضمائر الحية و الوعي اليقظ، حين يهولهم سوء الأحوال و يرون بثاقب نظرتهم الكارثة التي تسير الأمة إليها، و لا يجدون وسيلة أخرى لتنبيهها و دفعها إلى إحداث التغيير الضروري. » (محمد رشاد النويهي، "نحو ثورة في الفكر الديني"، 2010)أمر آلمني كثيراً و ما عُدت أُطيق السُّكوت عنه لأني أعتبره عاملاً أساسياً في الحالة المأساوية التي انحدرت إليها هذه الأمة : القرآن فتح أبْوَاب التفكير الحر و التعبُّد بإعمال العقل على مِصراعيها، و جمهور المُلقَّبين عندنا بأهل العلم ما ادَّخروا وُسعاً في سبيل إغلاقها… جزء كبير مِن شغل هذه الطبقة هو إنشاءُ و صناعة الأصنام الفكرية أي إنتاج أفكار يُضفون عليها قداسة زائفة دون أن يروا في ذلك نقضاً لِلتَّوحيد. لهذا ما عادوا هُداةً للتي هي أَقْوَم و لا دُعاةً إلى دين قويم.لقد غاب عن أذهانهم ما يلي : الدين القويم و هو الذي يُوائِم الفطرة و لا يصدِم الضمير و قبل كل شيء يُعين الحياة و يُحَسِّنُها و يُخفِّف مِن قسْوَتها، و يُعلِّم المخلوق الآدمِيَّ كيف يكون إنساناً بجدارة و مُستحقاً بالفعل أن يُسمَّى إنساناً، لا يُمكن أن يستغني عن المُراجعة النقدية الدائمة و التصحيح المُستمر للتَّصوُّرات و الدعائم الفكرية التي يقوم عليها. و هذا يقتضي عدم تصنيم أي فكرة هي نِتاج جهد بشري في محاولة فهم النصوص المُؤسِّسة للدين.إذ حتى لو لم يُعلنوا ذلك صراحة فإن نِداء الله للعباد اليوم بالنِّسبة لهم يتلخَّص فيما يلي : « يا مَن صنعتُ بِيَدي اعبدوني وحدي مُقِرين بأني الخالق الأزلي المُتفرِّد بالربوبية ؛ لتحقيق ذلك يَجِبُ عليكم ترديدُ ما يقوله و تقليد ما يفعله وكلائي في الأرض، أعني المشايخ، بأيِّهم اقتدَيتُم اهتدَيتُم فرغم اختلافاتهم هُم جميعاً بِفَضلي و مِنَّتي على الحق ؛ و إلاَّ فإن عذاباً عظيماً لامُنتهياً ينتظركم مني أنا الخالقُ الرحيم المُتفرِّد بالألوهية. » أهذه هي رسالة الله إلى البشر اليوم ؟يقولون و يُردِّدون إن قرآننا يشيد بالعقل، بينما هم في الواقع لا يقيمون وزناً للعقل. إن ما يقوم به بعض مُريديهم هو أبْلَغُ دليل على صحة إدانتي لفكر و خطاب هؤلاء المشايخ. و النتيجة الحتمية لذلك أن سُمعة الإسلام ساءت إلى أبعد حد بين الأنام. الحقيقة بهذا الصدد صارخة، و مهما كانت مؤلمة علينا الإصغاءُ إلى ندائها القوي المُلح بعقولنا، و بقلوبنا كذلك دون مكابرةٍ أو مُماطلة أو تضييع لِمَزيد مِن الوقت، إن كُنا بالفعل عُشاقاً للحقيقة ! لا مَفرَّ لِمشايخِنا و سائر مرجعياتِنا مِن مواجهة هذه الحقيقة، فتلك هي الخطوة الأولى للوصول إلى رؤية هادية تعينُنا على تَجاوُز أزمات الحاضر و تنير لهذه الأمة الشاردة في بيداء الحياة طريق المستقبل، لا مَفرَّ لنا جميعاً مِن مُباشرة أو مُواصلة البحث عن الحقيقة.كفى تبديداً للطاقات و إهداراً للأوقات في غير طائل، كفى جدلاً عقيماً لا فائدة تُرجى منه، كفى سَعْياً و جَرْياً وراء أشياء ليست أكثر مِن سراب. فَمِنْ غير إعادةِ نظر و إصلاحٍ جذري لِلمنظومة الفِكرية و القِيَمية لهذا الدين، و بَوَادِرُ ما سأُعلِنه تلوح في الأفق، فإنه سيأتي لا محالة يوم لا أخالُه بعيداً يخرج فيه الناس أفواجاً مِن هذا الدين !سيقول البعض بأن صاحب الحَوْل و الطَّوْل قد تكفَّل بحفظ القرآن، و هذا أمر صحيح و أكيد بالنسبة لكل مَن يعتقد بربانية مصدر القرآن، لكِنْ ليس في عِلمي أنه تعهَّد بنقاوة أبدية للدين المُنبثق عن القرآن… مِن أين أتى و كيف استقر في الوعي العام و العقل الجَمعي لِمَن يُس ......
#ثورة
#فكرية
#يحمل
#لواءَها
#رجال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706127
الحوار المتمدن
أحمد إدريس - لا بد من ثورة فكرية يحمل لواءَها رجال دين !
أحمد إدريس : ضرورة تمجيد و تفعيل ثقافة التسامح و المحبة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس « لا توقف الكراهيةَ الكراهيةُ، بل يوقفها الحُبُّ فقط، هذه هي القاعدة الخالدة ! » (بوذا)« خلاص الإنسان أن يذوب في الإنسانية جمعاء. أن يُضمِّدَ جراحه بتضميد جراح الآخرين، يُكفْكِفَ دموعه بمسح دموع الآخرين. » (غازي القصيبي)إننا بحاجة مُلِحَّة إلى وقفة طويلة و صادقة مع النفس، تُتيح لنا أنْ نستيقظ و نُفكر بِجِدِّية لِنَجد الحلَّ الصحيح. بِحاجة إلى مراجعة حقيقية و جادَّة و على قدْرٍ كبيرٍ مِن الشَّفافية و المُصارحة… أمتنا مأزومة جداً بل هي مريضة و كَأَيِّ مريض فإنها في حاجة إلى علاج. و بديهي تماماً أنَّ العلاج الناجع لأيِّ مرض لا يتحقق إلاَّ بعد تشخيص جَيِّدٍ لهذا المرض. التشخيص الجيد نصف العلاج. أجَلْ يلزمنا العلاج الذي يُقوِّي جسدَ هذه الأمة و يعطيه مناعة دائمة و يحفظ له إنضِباطَه، تماسُكَه و ترابُطه و تناسُقه، و يَضمن له الوِقاية من العودة إلى المرض أي يُبعِد عنه شبح الفوضى و عدم الإستقرار.سننتصر في معركة الحضارة و نُحبط جميعَ المؤامرات التي تُحاك ضِدنا داخلياً أو خارجياً، و هي دائمة الحدوث، يوم يكون أبناء الأمة و بالخصوص نُخَبُها على قدر عال من الوعي و الإحساس بالمسؤولية. في ثورة الوعي فقط خلاصُ الأرواح و الأجساد و الأوطان معاً و هذا الأمر مؤكَّد عندي. تحقيقها على مستوى الأفراد و المؤسسات و مجموع الأمة ليس بالأمر الهيِّن، و لكنْ بدونها يقيناً سيظل نهوضنا و إقلاعنا الحضاري مُجرَّد حلم بعيد المنال. خسران معركة تحرير الوعي في بلداننا معناه خسران أمتنا و انهزامُها في معركة الحضارة.« ليس من المبالغة القول بأن القضية الجوهرية و الأولى في أي مجتمع يطمح إلى أن يتحوَّل إلى مجتمع فاعل و منتِج، هي نشر الوعي لدى الأفراد. (…) هذه القضية لها أولوية أولى تسبق حتى تقرير نظام الحكم الصحيح. » (سمير أبو زيد، "العلم و شروط النهضة"، 2007)أرى أنَّ وصفة علاجِ الأمراض المُتعدِّدة و المزمنة التي تعاني منها هذه الأمة، يَجِب أنْ يتصدَّرها تمجيد و إشاعة و تفعيلُ ثقافة اللاَّعنف و التسامُح و المحبة. يلزمنا إطار فكري سليم. ما نحتاج إليه هو إصلاح فكري حقيقي. تنصلح الأمور و الأحوال عندما تنصلح العقول و الأفكار. نريد ثقافة لا تُمجِّد الموت بل الحياة بكافة مظاهرها، نريد ثقافة خالية من بَث الكراهية الطائفية أو الدينية. اللاَّعنف الذي أقصد لا يعني اللاَّمقاومة و الرضوخ للظلم. لكنَّ المقاومة الناجعة المُجدية و المحمودة هي التي تكون بذكاء - فالعالَم الواقعي قاسٍ و في الغالب لا يرحم الضعفاء قليلي الذكاء… و هي التي يحافظ فيها المقاوم على إنسانيته : الأمر ليس باليسير و خاصة في بعض الأحيان و وَسَطَ ظروف استثنائية، و لذا فالمقاومة على هذا النحو تُمثِّل بنظري أعلى مراتب الجهاد الحقيقي.« هدفي هو مصادقة العالَم أجمع، و بِوُسعي التوفيقُ بين أعظم حُب و أشدِّ مقاومة للخطأ. أي حاجز لا يَقوى الحبُّ على تحطيمه ! » (غاندي)« كُلنا سينتهي بنا المطاف إلى مغادرة هذا العالَم فاحرص ألاَّ تجرح قلبَ إنسان. » (جلال الدين الرومي) ......
#ضرورة
#تمجيد
#تفعيل
#ثقافة
#التسامح
#المحبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707197
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس « لا توقف الكراهيةَ الكراهيةُ، بل يوقفها الحُبُّ فقط، هذه هي القاعدة الخالدة ! » (بوذا)« خلاص الإنسان أن يذوب في الإنسانية جمعاء. أن يُضمِّدَ جراحه بتضميد جراح الآخرين، يُكفْكِفَ دموعه بمسح دموع الآخرين. » (غازي القصيبي)إننا بحاجة مُلِحَّة إلى وقفة طويلة و صادقة مع النفس، تُتيح لنا أنْ نستيقظ و نُفكر بِجِدِّية لِنَجد الحلَّ الصحيح. بِحاجة إلى مراجعة حقيقية و جادَّة و على قدْرٍ كبيرٍ مِن الشَّفافية و المُصارحة… أمتنا مأزومة جداً بل هي مريضة و كَأَيِّ مريض فإنها في حاجة إلى علاج. و بديهي تماماً أنَّ العلاج الناجع لأيِّ مرض لا يتحقق إلاَّ بعد تشخيص جَيِّدٍ لهذا المرض. التشخيص الجيد نصف العلاج. أجَلْ يلزمنا العلاج الذي يُقوِّي جسدَ هذه الأمة و يعطيه مناعة دائمة و يحفظ له إنضِباطَه، تماسُكَه و ترابُطه و تناسُقه، و يَضمن له الوِقاية من العودة إلى المرض أي يُبعِد عنه شبح الفوضى و عدم الإستقرار.سننتصر في معركة الحضارة و نُحبط جميعَ المؤامرات التي تُحاك ضِدنا داخلياً أو خارجياً، و هي دائمة الحدوث، يوم يكون أبناء الأمة و بالخصوص نُخَبُها على قدر عال من الوعي و الإحساس بالمسؤولية. في ثورة الوعي فقط خلاصُ الأرواح و الأجساد و الأوطان معاً و هذا الأمر مؤكَّد عندي. تحقيقها على مستوى الأفراد و المؤسسات و مجموع الأمة ليس بالأمر الهيِّن، و لكنْ بدونها يقيناً سيظل نهوضنا و إقلاعنا الحضاري مُجرَّد حلم بعيد المنال. خسران معركة تحرير الوعي في بلداننا معناه خسران أمتنا و انهزامُها في معركة الحضارة.« ليس من المبالغة القول بأن القضية الجوهرية و الأولى في أي مجتمع يطمح إلى أن يتحوَّل إلى مجتمع فاعل و منتِج، هي نشر الوعي لدى الأفراد. (…) هذه القضية لها أولوية أولى تسبق حتى تقرير نظام الحكم الصحيح. » (سمير أبو زيد، "العلم و شروط النهضة"، 2007)أرى أنَّ وصفة علاجِ الأمراض المُتعدِّدة و المزمنة التي تعاني منها هذه الأمة، يَجِب أنْ يتصدَّرها تمجيد و إشاعة و تفعيلُ ثقافة اللاَّعنف و التسامُح و المحبة. يلزمنا إطار فكري سليم. ما نحتاج إليه هو إصلاح فكري حقيقي. تنصلح الأمور و الأحوال عندما تنصلح العقول و الأفكار. نريد ثقافة لا تُمجِّد الموت بل الحياة بكافة مظاهرها، نريد ثقافة خالية من بَث الكراهية الطائفية أو الدينية. اللاَّعنف الذي أقصد لا يعني اللاَّمقاومة و الرضوخ للظلم. لكنَّ المقاومة الناجعة المُجدية و المحمودة هي التي تكون بذكاء - فالعالَم الواقعي قاسٍ و في الغالب لا يرحم الضعفاء قليلي الذكاء… و هي التي يحافظ فيها المقاوم على إنسانيته : الأمر ليس باليسير و خاصة في بعض الأحيان و وَسَطَ ظروف استثنائية، و لذا فالمقاومة على هذا النحو تُمثِّل بنظري أعلى مراتب الجهاد الحقيقي.« هدفي هو مصادقة العالَم أجمع، و بِوُسعي التوفيقُ بين أعظم حُب و أشدِّ مقاومة للخطأ. أي حاجز لا يَقوى الحبُّ على تحطيمه ! » (غاندي)« كُلنا سينتهي بنا المطاف إلى مغادرة هذا العالَم فاحرص ألاَّ تجرح قلبَ إنسان. » (جلال الدين الرومي) ......
#ضرورة
#تمجيد
#تفعيل
#ثقافة
#التسامح
#المحبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707197
الحوار المتمدن
أحمد إدريس - ضرورة تمجيد و تفعيل ثقافة التسامح و المحبة
أحمد إدريس : أغبى أمة أُخرجت للناس
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس الكلام الآتي يرجع تاريخ كتابته إلى سنين مضت و هو مُقتبَس من كتابي "صرخة قلب من مسلم مقيم في الغرب - أفكار و تأملات من أجل ربيع عربي حقيقي" (دار الماهر للطباعة و النشر و التوزيع، الجزائر، 2019 ؛ قريباً طبعة جديدة بإذن الله).« إنني لم أُعكِّر صَفْوَ حياتهم أبداً، إنني فقط أُخبِرهم بالحقيقة، فيرونها جحيماً. » (هاري ترومان)« إنَّ الشعوب التي لا تُبصِر بِعُيونها سَوْفَ تحتاج إلى هذه العيون لِتَبكي طويلاً. » (محمد علي الغتِّيت)« معظم الناس يُفضِّلون الموت على التفكير - و في الحقيقة فإنَّ هذا ما يفعلونه. » (برتراند راسل)لقد نجحت قوى الظلام و التآمر على البشر ببساطة غريبة في إيقاعنا في فخ رهيب، و يَحِق للعالَم بأسره أن يرى فينا معـشر العرب أغبى مَن في الأرض على الإطلاق ! فبينما نحن غارقون في التناحُر و الشِّقاق و التقاتُل فيما بيننا دون انقطاع، هي ماضية بخطى سريعة نحو تحقيق حلمها المنشود و هدفها النِّهائي، و هو بسطُ و فرضُ سيطرةٍ كاملةٍ مطلقةٍ شاملةٍ على كافة سكان الأرض.أعداء أمتنا الساذِجة اكتفوا بالضغط على زِر يعرفون جيداً أنه نقطةُ ضعفِها الأبرز، تلك الخاصِّية التي سَتُودي بنا إلى هلاكٍ أكيدٍ مُحَقَّق إن لم تُضبَط بلجام العقل، و هي الإنجراف المُفرِط مع العواطف و الإنسياق بسهولةٍ مُلفِتة وراء تُجار الأوهام. هؤلاء القوم لهم عقول و استعمالُها يُمكِّنهم من تخطِّي و تجاوُزِ خلافاتهم و التعاملِ معها بأسلوب ذكي و بالتالي غيرِ همجي بَيْنما خلافاتُنا نحن سَيْطَرَتْ علينا و أنهكتنا و أوهنتنا و جعلتنا أشتاتاً ضائعة… و الطَّريفُ في هذا المقام بل المضحك المبكي في آنٍ واحد هو أنَّ كافة هؤلاء المُتطاحِنين المُتناحِرين المُتشاحِنين يعتقدون أنَّهم على النَّهج الأبلَج الجلِيِّ المؤدِّي مباشرة إلى الفِرْدَوس السَّماوي. يعتقدون و يُعلنون بكل فخر أنهم على نهج مَن مات على ما سواه خسر الحياة الأبدية. كل طائفة مِنهم تختزل الدين في طريقتها، تُكفر الأطراف الأخرى تماماً مِثلما تُكفر مُعتنِقي باقي مِلَل و نِحَل الدنيا، مدَّعية أنها من دون سواها الفِرقة الناجية : أي ترى أنها تُجسِّد المشروعية الدينية، فأتباعها هم فقط المهتدون، وحدهم يمشون على الصراط المستقيم.للأسف نجحت تلك القوى الظلامية التي ما أرادت لِغيرها الخير و الهناء و الإستِقرار يوماً في تَرْويضهم و توظيفهم من أجل تحقيقِ مصالحها و خِدمةِ أهدافها و تنفيذِ مشاريعها و هذه الحقيقة المُرَّة باتت مكشوفة. هم الآن مُنهمِكون في تدمير بُلدانهم على نَحْوٍ مُمَنْهَجٍ بسبب عملية البرمجة و غسل الدماغ الجماعي التي حَوَّلَتهُم إلى مُرتزِقة أوفياء للعدو…هزيمة العقل عندنا أنتجت أمساخاً بشرية تتحرك دون وعي و على غير بصيرة، قد نبذت كل القِيَم السماوية و الإنسانية و مع ذلك تزعم أنها وحدها تُمثِّل الإسلام. الفكر الديني المُزيَّف الشائع عندنا خلق جيلاً مُشوَّهاً مُهلِكاً لنفسه و للمجتمعات التي يحيا فيها، يكاد لا يُميِّز بين الخير و الشر بل لقد أثبت مِراراً و تَكراراً أنه لا يُفرِّق بين الصديق و العدو. لذا سَهُل على هذا الأخير أن يجعل منه سلاحَ دمارٍ مُسلَّطٍ على العديد من دُوَلِنا التي تعطَّلت كلُّ مشاريعها التنموية بسبب صِبيان مسلوبي العقول : زَرْعُ الموت هو مشروع العمر بالنسبة لهم، و نشرُ الدمار هدفُهم الأسمى في هذه الحياة. هؤلاء المسعورون يعتبرون ما يُمارسونه خِدمة جليلة يُقدِّمونها لأمة لم تطلُب منهم شيئاً و هي في غِنى عنهم لِتحيا وَفق التعاليم الحقَّة للإسلام. شر هؤلاء لم يتوق ......
#أغبى
#أُخرجت
#للناس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707299
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس الكلام الآتي يرجع تاريخ كتابته إلى سنين مضت و هو مُقتبَس من كتابي "صرخة قلب من مسلم مقيم في الغرب - أفكار و تأملات من أجل ربيع عربي حقيقي" (دار الماهر للطباعة و النشر و التوزيع، الجزائر، 2019 ؛ قريباً طبعة جديدة بإذن الله).« إنني لم أُعكِّر صَفْوَ حياتهم أبداً، إنني فقط أُخبِرهم بالحقيقة، فيرونها جحيماً. » (هاري ترومان)« إنَّ الشعوب التي لا تُبصِر بِعُيونها سَوْفَ تحتاج إلى هذه العيون لِتَبكي طويلاً. » (محمد علي الغتِّيت)« معظم الناس يُفضِّلون الموت على التفكير - و في الحقيقة فإنَّ هذا ما يفعلونه. » (برتراند راسل)لقد نجحت قوى الظلام و التآمر على البشر ببساطة غريبة في إيقاعنا في فخ رهيب، و يَحِق للعالَم بأسره أن يرى فينا معـشر العرب أغبى مَن في الأرض على الإطلاق ! فبينما نحن غارقون في التناحُر و الشِّقاق و التقاتُل فيما بيننا دون انقطاع، هي ماضية بخطى سريعة نحو تحقيق حلمها المنشود و هدفها النِّهائي، و هو بسطُ و فرضُ سيطرةٍ كاملةٍ مطلقةٍ شاملةٍ على كافة سكان الأرض.أعداء أمتنا الساذِجة اكتفوا بالضغط على زِر يعرفون جيداً أنه نقطةُ ضعفِها الأبرز، تلك الخاصِّية التي سَتُودي بنا إلى هلاكٍ أكيدٍ مُحَقَّق إن لم تُضبَط بلجام العقل، و هي الإنجراف المُفرِط مع العواطف و الإنسياق بسهولةٍ مُلفِتة وراء تُجار الأوهام. هؤلاء القوم لهم عقول و استعمالُها يُمكِّنهم من تخطِّي و تجاوُزِ خلافاتهم و التعاملِ معها بأسلوب ذكي و بالتالي غيرِ همجي بَيْنما خلافاتُنا نحن سَيْطَرَتْ علينا و أنهكتنا و أوهنتنا و جعلتنا أشتاتاً ضائعة… و الطَّريفُ في هذا المقام بل المضحك المبكي في آنٍ واحد هو أنَّ كافة هؤلاء المُتطاحِنين المُتناحِرين المُتشاحِنين يعتقدون أنَّهم على النَّهج الأبلَج الجلِيِّ المؤدِّي مباشرة إلى الفِرْدَوس السَّماوي. يعتقدون و يُعلنون بكل فخر أنهم على نهج مَن مات على ما سواه خسر الحياة الأبدية. كل طائفة مِنهم تختزل الدين في طريقتها، تُكفر الأطراف الأخرى تماماً مِثلما تُكفر مُعتنِقي باقي مِلَل و نِحَل الدنيا، مدَّعية أنها من دون سواها الفِرقة الناجية : أي ترى أنها تُجسِّد المشروعية الدينية، فأتباعها هم فقط المهتدون، وحدهم يمشون على الصراط المستقيم.للأسف نجحت تلك القوى الظلامية التي ما أرادت لِغيرها الخير و الهناء و الإستِقرار يوماً في تَرْويضهم و توظيفهم من أجل تحقيقِ مصالحها و خِدمةِ أهدافها و تنفيذِ مشاريعها و هذه الحقيقة المُرَّة باتت مكشوفة. هم الآن مُنهمِكون في تدمير بُلدانهم على نَحْوٍ مُمَنْهَجٍ بسبب عملية البرمجة و غسل الدماغ الجماعي التي حَوَّلَتهُم إلى مُرتزِقة أوفياء للعدو…هزيمة العقل عندنا أنتجت أمساخاً بشرية تتحرك دون وعي و على غير بصيرة، قد نبذت كل القِيَم السماوية و الإنسانية و مع ذلك تزعم أنها وحدها تُمثِّل الإسلام. الفكر الديني المُزيَّف الشائع عندنا خلق جيلاً مُشوَّهاً مُهلِكاً لنفسه و للمجتمعات التي يحيا فيها، يكاد لا يُميِّز بين الخير و الشر بل لقد أثبت مِراراً و تَكراراً أنه لا يُفرِّق بين الصديق و العدو. لذا سَهُل على هذا الأخير أن يجعل منه سلاحَ دمارٍ مُسلَّطٍ على العديد من دُوَلِنا التي تعطَّلت كلُّ مشاريعها التنموية بسبب صِبيان مسلوبي العقول : زَرْعُ الموت هو مشروع العمر بالنسبة لهم، و نشرُ الدمار هدفُهم الأسمى في هذه الحياة. هؤلاء المسعورون يعتبرون ما يُمارسونه خِدمة جليلة يُقدِّمونها لأمة لم تطلُب منهم شيئاً و هي في غِنى عنهم لِتحيا وَفق التعاليم الحقَّة للإسلام. شر هؤلاء لم يتوق ......
#أغبى
#أُخرجت
#للناس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707299
الحوار المتمدن
أحمد إدريس - أغبى أمة أُخرجت للناس
أحمد إدريس : حتى نكون رحمة للعالَم، أو حتميَّة إعادة بِناء مفهوم الكفر في الإسلام
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس « إن مشكلتنا نحن المنتسبين للإسلام منذ قرون، لا تكمن في عدم تطبيقنا للإسلام، بل في أننا لم نفهمه بَعْدُ. » (علي شريعتي)« إن تجربتنا الثقافية عبر التاريخ تجعلنا نَتَوجَّس خيفةً من المفاهيم الأكثر انتشاراً، فهي خلال عملية الإنتشار تتعرَّض للكثير من الإنتهاك و التحريف و التسطيح ؛ و تُمارس مِن ثَمَّ دوراً مضلِّلاً لمعظم الناس. و لهذا فإننا اليوم في أمس الحاجة إلى مراجعة الكثير من المفاهيم السائدة في حياتنا ؛ لأننا من غير ذلك لا نستطيع أن نُحرِّر ذواتِنا من الأوهام، كما لا نستطيع أن نهتدي إلى الطريق الحضاري الصحيح. » (عبد الكريم بكار، "المشروع الحضاري"، 2010)« إن كل تديُّن يُجافي العلم و يخاصم الفكر و يرفُض عَقْدَ صلحٍ شريف مع الحياة، هو تديُّن فَقَدَ صلاحِيَّته للبقاء. » (محمد الغزالي)الكفر : هذا المُصطلَح الذي تفيض به كُتبنا و خطاباتنا الدينية لَدَيْه كثافة دلالية كبيرة و الأهم بشأنه هو أنه نشأ و تَبَلوَر في سياق تاريخي مُحدَّد، و الأمر كذلك فليس من المعقول إطلاقُه اعتباطاً و جُملةً على إخوةٍ لنا في الإنسانية لا يَمُتُّون بأية صِلة إلى هذا السِّياق التاريخي المُحدَّد… هذا غير معقول تماماً و مُجحِف و بالتالي هو قطعاً مرفوض، فنحن إزاء مُصطلَحٍ يعني في مدلوله اللغوي الأصلي، تغييبَ و إخفاء و كَتْمَ ما نعلم بِيَقين في قرارة أنفسنا أنه حق : إذَنْ بأي حق نَصِمُ أغلبَ معاصِرينا بِلَفظ الكفار ؟ نُطالِب الآخرين بتقديرنا و احترامِنا و نحن لَسنا عادلين تُجاهَهم بالقدر الواجب… بِدون تَرَدُّد أجزم بأنه مِن غير إعادة نظرٍ كُلِّية و مراجعة جذرية لِمفهوم الكفر، لن يُجدي نفعاً و سيذهب سُدًى، كُل ما يُبذل لِأجل القضاءِ أو على الأقل الحدِّ مِن خطر و ضرر ظاهرة التكفير. أكيداً لا ينفع في معالجة هذه الآفة و ما يَنجُم عنها الوعظُ الديني السائد الآن، مثلما لا ينفع في معالجة داء السرطان أو ما شابَههُ تناوُلُ أقراص الأسبرين.لِكَيْ نَعقِد صلحاً شريفاً مع الحياة و نكونَ بحق رحمة للعالَم، علينا أوَّلاً احترامُ و إنصافُ كلِّ الذين يُرافقوننا في هذا العالَم. لا محيد إذن عن إعادة بِناء مفهوم الكفر. أؤكد هنا بإصرار و إلحاح على أنَّه لا يُمكن بِحال فصلُ مفهوم "الكفر" عن السِّياق التاريخي الذي نشأ فيه و يندرجُ ضِمنَه هذا المفهوم. فواقع الحال يفرض علينا رؤية مختلفة عن رؤيتنا التقليدية في هذا الصدد. واقع الحال هذا يَضعُنا كُلَّنا و بدءاً بالمرجِعيَّات الدينية و الفِكرية أمام مسؤوليةٍ تاريخية كبرى، سياسياً و ثقافياً و إنسانياً، أداؤها و القِيامُ بها كما ينبغي و على أحسنِ و أكملِ وجه واجبٌ أكيد مُحتَّم على مجموعِ الأمة.الموضوع بالغ الحساسِيَّة في أوساط المُتديِّنين التقليديين عندنا، و لستُ من هُوَّاة الإستفزاز الطائش أو الدَّوْس بلا مُبالاة على مشاعر العباد، لكني لاحظت أمراً آلمني كثيراً و ما عُدت أُطيق السُّكوتَ عنه : القرآن فتح أبْوَابَ التفكير الحر و التَّعَبُّدِ بإعمال العقل على مِصراعيها، و جمهور المُلَقَّبين عندنا بأهل العلم ما ادَّخروا وُسعاً في سبيل إغلاقِها. جزء كبير من شغل هذه الطبقة هو إنشاء و صناعة الأصنام الفكرية أي إنتاجُ أفكار يُضفون عليها قداسة زائفة دون أن يروا في ذلك نقضاً للتوحيد ! لهذا ما عادوا هُداةً للتي هي أَقْوَم و لا دُعاةً إلى دين قويم.لقد غاب عن أذهانهم ما يلي : الدين القويم و هو الذي يُوائِم الفِطرة و لا يصدِم الضمير و قبل كل شيء يُعين الحياة و يُحسِّنُها و يُخفف مِن قسوَتها، و يُعلِّم المخلوق الآدمِيَّ كيف يك ......
#نكون
#رحمة
#للعالَم،
#حتميَّة
#إعادة
#بِناء
#مفهوم
#الكفر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709967
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس « إن مشكلتنا نحن المنتسبين للإسلام منذ قرون، لا تكمن في عدم تطبيقنا للإسلام، بل في أننا لم نفهمه بَعْدُ. » (علي شريعتي)« إن تجربتنا الثقافية عبر التاريخ تجعلنا نَتَوجَّس خيفةً من المفاهيم الأكثر انتشاراً، فهي خلال عملية الإنتشار تتعرَّض للكثير من الإنتهاك و التحريف و التسطيح ؛ و تُمارس مِن ثَمَّ دوراً مضلِّلاً لمعظم الناس. و لهذا فإننا اليوم في أمس الحاجة إلى مراجعة الكثير من المفاهيم السائدة في حياتنا ؛ لأننا من غير ذلك لا نستطيع أن نُحرِّر ذواتِنا من الأوهام، كما لا نستطيع أن نهتدي إلى الطريق الحضاري الصحيح. » (عبد الكريم بكار، "المشروع الحضاري"، 2010)« إن كل تديُّن يُجافي العلم و يخاصم الفكر و يرفُض عَقْدَ صلحٍ شريف مع الحياة، هو تديُّن فَقَدَ صلاحِيَّته للبقاء. » (محمد الغزالي)الكفر : هذا المُصطلَح الذي تفيض به كُتبنا و خطاباتنا الدينية لَدَيْه كثافة دلالية كبيرة و الأهم بشأنه هو أنه نشأ و تَبَلوَر في سياق تاريخي مُحدَّد، و الأمر كذلك فليس من المعقول إطلاقُه اعتباطاً و جُملةً على إخوةٍ لنا في الإنسانية لا يَمُتُّون بأية صِلة إلى هذا السِّياق التاريخي المُحدَّد… هذا غير معقول تماماً و مُجحِف و بالتالي هو قطعاً مرفوض، فنحن إزاء مُصطلَحٍ يعني في مدلوله اللغوي الأصلي، تغييبَ و إخفاء و كَتْمَ ما نعلم بِيَقين في قرارة أنفسنا أنه حق : إذَنْ بأي حق نَصِمُ أغلبَ معاصِرينا بِلَفظ الكفار ؟ نُطالِب الآخرين بتقديرنا و احترامِنا و نحن لَسنا عادلين تُجاهَهم بالقدر الواجب… بِدون تَرَدُّد أجزم بأنه مِن غير إعادة نظرٍ كُلِّية و مراجعة جذرية لِمفهوم الكفر، لن يُجدي نفعاً و سيذهب سُدًى، كُل ما يُبذل لِأجل القضاءِ أو على الأقل الحدِّ مِن خطر و ضرر ظاهرة التكفير. أكيداً لا ينفع في معالجة هذه الآفة و ما يَنجُم عنها الوعظُ الديني السائد الآن، مثلما لا ينفع في معالجة داء السرطان أو ما شابَههُ تناوُلُ أقراص الأسبرين.لِكَيْ نَعقِد صلحاً شريفاً مع الحياة و نكونَ بحق رحمة للعالَم، علينا أوَّلاً احترامُ و إنصافُ كلِّ الذين يُرافقوننا في هذا العالَم. لا محيد إذن عن إعادة بِناء مفهوم الكفر. أؤكد هنا بإصرار و إلحاح على أنَّه لا يُمكن بِحال فصلُ مفهوم "الكفر" عن السِّياق التاريخي الذي نشأ فيه و يندرجُ ضِمنَه هذا المفهوم. فواقع الحال يفرض علينا رؤية مختلفة عن رؤيتنا التقليدية في هذا الصدد. واقع الحال هذا يَضعُنا كُلَّنا و بدءاً بالمرجِعيَّات الدينية و الفِكرية أمام مسؤوليةٍ تاريخية كبرى، سياسياً و ثقافياً و إنسانياً، أداؤها و القِيامُ بها كما ينبغي و على أحسنِ و أكملِ وجه واجبٌ أكيد مُحتَّم على مجموعِ الأمة.الموضوع بالغ الحساسِيَّة في أوساط المُتديِّنين التقليديين عندنا، و لستُ من هُوَّاة الإستفزاز الطائش أو الدَّوْس بلا مُبالاة على مشاعر العباد، لكني لاحظت أمراً آلمني كثيراً و ما عُدت أُطيق السُّكوتَ عنه : القرآن فتح أبْوَابَ التفكير الحر و التَّعَبُّدِ بإعمال العقل على مِصراعيها، و جمهور المُلَقَّبين عندنا بأهل العلم ما ادَّخروا وُسعاً في سبيل إغلاقِها. جزء كبير من شغل هذه الطبقة هو إنشاء و صناعة الأصنام الفكرية أي إنتاجُ أفكار يُضفون عليها قداسة زائفة دون أن يروا في ذلك نقضاً للتوحيد ! لهذا ما عادوا هُداةً للتي هي أَقْوَم و لا دُعاةً إلى دين قويم.لقد غاب عن أذهانهم ما يلي : الدين القويم و هو الذي يُوائِم الفِطرة و لا يصدِم الضمير و قبل كل شيء يُعين الحياة و يُحسِّنُها و يُخفف مِن قسوَتها، و يُعلِّم المخلوق الآدمِيَّ كيف يك ......
#نكون
#رحمة
#للعالَم،
#حتميَّة
#إعادة
#بِناء
#مفهوم
#الكفر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709967
الحوار المتمدن
أحمد إدريس - حتى نكون رحمة للعالَم، أو حتميَّة إعادة بِناء مفهوم الكفر في الإسلام
أحمد إدريس : بدون الحقيقة لا خلاص للبشرية
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس كلام وجيه للمفكر و الصحفي المعروف يحيى أبو زكريا : « بعد الحادي عشر من سبتمبر خرجت أمريكا من دائرة الرغبة في بسط الإحتلال السياسي و الإقتصادي و الثقافي إلى الإحتلال العسكري ؛ و مثلما كان العالَم الإسلامي في بداية القرن الماضي عُرْضة للإستعمار و الإحتلال، فإنه دشَّن بداية قرنه الحالي بإحتلال أمريكا لدول مفصلية إستراتيجياً و جيوسياسياً في الجغرافيا الإسلامية، و ما زالت شهِيَّتها مفتوحة إلى درجة أنها أعادت عسكرييها المتقاعدين إلى الخدمة و في العالَم الإسلامي… »تعليق مني :أيا أيتُها الأسرة الإنسانية، لا سلام البتَّة في هذا العالَم و لا خلاص لسُكان هذا العالَم، طالما لم تُكشف الحقيقة…حادثة 11 سبتمبر : فيلسوف محترم و عالِم لاهوت مسيحي أمريكي مرموق (David Ray Griffin) فنَّد روايتها الرسمية و بَيَّن أنها ليست أكثر من أسطورة… أصحاب الوعي اليقظ و العقلاء الأحرار النبلاء في بلاد الغرب حيث أقيم مُدركون أن أغلب - و رُبما كل - العمليات الإرهابية التي طالت في السنوات الأخيرة بلداناً غربية عديدة هي مشبوهةُ المصدر. و هُمْ واعون و مدركون تماماً لحقيقة المصدر الحقيقي لمعظم ما يُسمى الإرهاب الدولي… و هم يعملون بِتَفانٍ رائع على أن يُفتح من جديد - في بلدانهم - مِلف الحادثة الإرهابية التي دشَّنت قرننا الحالي.الحقيقة وحدها تُخلِّصنا و المستقبل الجميل الذي نَنشُده جميعاً لن تصنعه أكاذيب الإعلام الصهيوني بل الحقيقة. هي دون سواها تُحرِّرنا، فيها وحدها تكمُن نجاتنا. بدون الحقيقة الكاملة في مسألة ما يُسمى الإرهاب الدولي، مُحال أن تنصلح أوضاع هذا العالَم و لا خلاص للإنسانية. هذا الكلام لن يُعجب خصوم "نظرية المؤامرة" و لهؤلاء أقول بدون مواربة : لا يستنكر أو يستفظع مصطلح المؤامرة، إلاَّ الضالعون و المنتفعون من المؤامرة. يُضاف إليهم بعض مُغيَّبي الوعي، و ما أكثرهم في بلاد العرب اليوم ! يُعْزى ذلك بالدرجة الأولى إلى انحسار القراءة الرصينة الجادة المُمحِّصة المتأنِّية و المنفتِحة الموضوعية المُقارِنة بين ظَهْرَانَيْ هؤلاء بشكل رهيب و مذهل في الفترات الأخيرة، مِما جعل القنوات الفضائية تصبح المرجعَ الذي يصوغ الرؤية الجماعية و العاملَ الأبرز في صناعة الرأي و التوَجُّه الفكري و السياسي للأغلبية الساحقة من أبناء الأمة العربية. فللأسف يبدو أنَّ غالبية أفراد هذه الأمة بما فيهم المُثقَّفين لا يُدركون من الأمور إلاَّ قشورها.لستُ مهووساً بتلك النظرية و لكني أيضاً لستُ بالذي يُغمض ناظِرَتَيْه أمام الحقائق. لا عجب إذن إن رأينا في كل بلاد الدنيا فيالِق عُملاء و أذناب و وُكلاء القوى المُتسلِّطة على رقاب العباد بالكذب و المكر و الإرهاب، من سياسيين و اقتصاديين و أصحاب مصالح و إعلاميين و جامعيين، يُحذرون باستمرار و بشدة و بإلحاح المُواطنين المخدوعين المُنوَّمين من "التفسير المؤامرتي" للأحداث الهائلة و الغريبة التي أوصلتنا إلى حالة تُنذر حقاً بِشَر مستطير، و هُمْ بكل تأكيد مُحِقون و مشكورون أيضاً على هذا التَّوجيه السديد، إذ لا هَمَّ و لا شُغل لِزُعماء و كُبراء العالَم سِوى السعي لإيجاد مخرج للإنسانية من المأزق الذي تتخبط فيه و إنقاذِها من خطر الإرهاب : بالطبع هذا كذب و ضحك على العباد !و فيما يتعلَّق بالحادثة المذكورة لا بُدَّ مِن السعي الحثيث لِفتح مِلفها مِن جديد، إذ أصبح واجباً حتمياً علينا تعرية الأسطورةِ المؤسِّسة للسياسة الدولية منذ حوالي عقدين و فضحُ صانعي الإرهاب و حاضني الإرهاب الحقيقيين في هذا العالَم و هم أصحابُ الأجندات التي لا تمُتُّ ......
#بدون
#الحقيقة
#خلاص
#للبشرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710061
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس كلام وجيه للمفكر و الصحفي المعروف يحيى أبو زكريا : « بعد الحادي عشر من سبتمبر خرجت أمريكا من دائرة الرغبة في بسط الإحتلال السياسي و الإقتصادي و الثقافي إلى الإحتلال العسكري ؛ و مثلما كان العالَم الإسلامي في بداية القرن الماضي عُرْضة للإستعمار و الإحتلال، فإنه دشَّن بداية قرنه الحالي بإحتلال أمريكا لدول مفصلية إستراتيجياً و جيوسياسياً في الجغرافيا الإسلامية، و ما زالت شهِيَّتها مفتوحة إلى درجة أنها أعادت عسكرييها المتقاعدين إلى الخدمة و في العالَم الإسلامي… »تعليق مني :أيا أيتُها الأسرة الإنسانية، لا سلام البتَّة في هذا العالَم و لا خلاص لسُكان هذا العالَم، طالما لم تُكشف الحقيقة…حادثة 11 سبتمبر : فيلسوف محترم و عالِم لاهوت مسيحي أمريكي مرموق (David Ray Griffin) فنَّد روايتها الرسمية و بَيَّن أنها ليست أكثر من أسطورة… أصحاب الوعي اليقظ و العقلاء الأحرار النبلاء في بلاد الغرب حيث أقيم مُدركون أن أغلب - و رُبما كل - العمليات الإرهابية التي طالت في السنوات الأخيرة بلداناً غربية عديدة هي مشبوهةُ المصدر. و هُمْ واعون و مدركون تماماً لحقيقة المصدر الحقيقي لمعظم ما يُسمى الإرهاب الدولي… و هم يعملون بِتَفانٍ رائع على أن يُفتح من جديد - في بلدانهم - مِلف الحادثة الإرهابية التي دشَّنت قرننا الحالي.الحقيقة وحدها تُخلِّصنا و المستقبل الجميل الذي نَنشُده جميعاً لن تصنعه أكاذيب الإعلام الصهيوني بل الحقيقة. هي دون سواها تُحرِّرنا، فيها وحدها تكمُن نجاتنا. بدون الحقيقة الكاملة في مسألة ما يُسمى الإرهاب الدولي، مُحال أن تنصلح أوضاع هذا العالَم و لا خلاص للإنسانية. هذا الكلام لن يُعجب خصوم "نظرية المؤامرة" و لهؤلاء أقول بدون مواربة : لا يستنكر أو يستفظع مصطلح المؤامرة، إلاَّ الضالعون و المنتفعون من المؤامرة. يُضاف إليهم بعض مُغيَّبي الوعي، و ما أكثرهم في بلاد العرب اليوم ! يُعْزى ذلك بالدرجة الأولى إلى انحسار القراءة الرصينة الجادة المُمحِّصة المتأنِّية و المنفتِحة الموضوعية المُقارِنة بين ظَهْرَانَيْ هؤلاء بشكل رهيب و مذهل في الفترات الأخيرة، مِما جعل القنوات الفضائية تصبح المرجعَ الذي يصوغ الرؤية الجماعية و العاملَ الأبرز في صناعة الرأي و التوَجُّه الفكري و السياسي للأغلبية الساحقة من أبناء الأمة العربية. فللأسف يبدو أنَّ غالبية أفراد هذه الأمة بما فيهم المُثقَّفين لا يُدركون من الأمور إلاَّ قشورها.لستُ مهووساً بتلك النظرية و لكني أيضاً لستُ بالذي يُغمض ناظِرَتَيْه أمام الحقائق. لا عجب إذن إن رأينا في كل بلاد الدنيا فيالِق عُملاء و أذناب و وُكلاء القوى المُتسلِّطة على رقاب العباد بالكذب و المكر و الإرهاب، من سياسيين و اقتصاديين و أصحاب مصالح و إعلاميين و جامعيين، يُحذرون باستمرار و بشدة و بإلحاح المُواطنين المخدوعين المُنوَّمين من "التفسير المؤامرتي" للأحداث الهائلة و الغريبة التي أوصلتنا إلى حالة تُنذر حقاً بِشَر مستطير، و هُمْ بكل تأكيد مُحِقون و مشكورون أيضاً على هذا التَّوجيه السديد، إذ لا هَمَّ و لا شُغل لِزُعماء و كُبراء العالَم سِوى السعي لإيجاد مخرج للإنسانية من المأزق الذي تتخبط فيه و إنقاذِها من خطر الإرهاب : بالطبع هذا كذب و ضحك على العباد !و فيما يتعلَّق بالحادثة المذكورة لا بُدَّ مِن السعي الحثيث لِفتح مِلفها مِن جديد، إذ أصبح واجباً حتمياً علينا تعرية الأسطورةِ المؤسِّسة للسياسة الدولية منذ حوالي عقدين و فضحُ صانعي الإرهاب و حاضني الإرهاب الحقيقيين في هذا العالَم و هم أصحابُ الأجندات التي لا تمُتُّ ......
#بدون
#الحقيقة
#خلاص
#للبشرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710061
الحوار المتمدن
أحمد إدريس - بدون الحقيقة لا خلاص للبشرية