الحوار المتمدن
3.26K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الحسين شعبان : سولجنيتسين وهلسنكي والأيديولوجيا
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان مفهوم «حقوق الإنسان» أصبح له رنين عالٍ، ومسألة حساسة تحاول كل دولة أو جماعة أن تُظهر مدى الالتزام بها.ترافق نفي المنشق السوفييتي ألكسندر سولجنيتسين الكاتب والروائي والمسرحي والمؤرخ عام 1974، مع انعقاد مؤتمر هلسنكي للأمن والتعاون الأوروبي عام 1975، خصوصاً باحتدام الجدل حول مفهوم حقوق الإنسان في إطار الصراع المتفاقم بين الشرق الاشتراكي، والغرب الرأسمالي.وقد استخدم الغرب كل ما لديه من طاقات وإمكانات مادية ومعنوية، في صراعه مع الشرق لإظهار جانبه المظلم، لاسيما ما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان المدنية والسياسية، وهو كلام حق يُراد به باطل، في ظل حملة دعائية كبرى استخدمت فيها الحرب النفسية والقوة الناعمة، وأساليب التضليل والخداع.وكان لرواية أرخبيل جولاج دور كبير في تلك الحملة التي كشفت على نحو مثير ومؤلم ما كان يجري في معسكرات الاعتقال والأعمال القسرية للسجناء، وكان سولجنيتسين نفسه قد قضى فيها 8 سنوات، وقد أطلق سراحه إثر خطاب ألقاه الزعيم السوفييتي نيكيتا خروشوف في 1956 ندد فيه بالمجازر التي ارتُكبت في الحقبة الستالينية، علماً بأن سولجنيتسين مُنِح جائزة نوبل للآداب عام 1970.ويعتبر مؤتمر هلسنكي الذي حضرته 33 دولة أوروبية، إضافة إلى الولايات المتحدة وكندا، محطة مهمة للصراع الأيديولوجي، الذي اكتسب سحراً خاصاً في ما سُمي سياسة الوفاق و«نظرية بناء الجسور» التي عبر عنها الرئيس جونسون بقوله: «إنها جسور ستعبرها بشكل دائم كميات كبيرة من البضائع والأفكار والزائرين والسياح»، فقد أدرك الغرب نقاط ضعف الاتحاد السوفييتي على الرغم من جبروته وقدراته الحربية، بسبب شح الحريات ونظامه الشمولي، وقد سبق لجون بول سارتر أن قال عن الدول الاشتراكية: «إنها قلاع متينة هكذا تبدو من الخارج، لكنها هشة وخاوية من الداخل».وإذا كان الاختلاف بين الشرق والغرب حول مفهوم حقوق الإنسان ناجماً عن خلفية فلسفية، فإن الغرب نجح في ما وفره من حزمة حقوق مدنية وسياسية في أوطانه، لشن هجوم ضد المنظومة الاشتراكية التي انشغلت بالحقوق الجماعية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، لكنه عزل الكتلة الاشتراكية عن العالم في إطار ما سمي ب«الستار الحديدي»، وهو ما حاول الغرب توظيفه عبر المنشق سولجنيتسين الذي أسهم في تلك الحملة من داخل روسيا ومن خارجها فيما بعد، في ظرف بدأت فيه رقعة الحقوق والحريات تتسع، والمطالبة بها تكبر وتتعاظم، منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، وفي ظل الحرب الباردة والصراع الأيديولوجي الجديد الذي امتد من عام 1947 لغاية 1989.جدير بالذكر أن مفهوم «حقوق الإنسان» أصبح ذا رنين عالٍ، ومسألة حساسة تحاول كل دولة أو جماعة أن تظهر مدى الالتزام بها، والأمر لا يقتصر على الشرق؛ بل إن الغرب ذاته يعاني انتهاكات صارخة وسافرة للحقوق والحريات، ويمارس أنواعاً مختلفة من وسائل التدخل في حق أمم وشعوب أخرى؛ بل ويحيك المؤامرات ضدها.وبالعودة إلى مفهوم الحقوق فيمكن القول إنها بدأت تتطور منذ قرنين ونيف من الزمن، وقد لعبت الثورة الفرنسية 1789 دوراً كبيراً في تعزيزه، لاسيما «بإعلان حقوق الإنسان والمواطن» الذي يعتبر وثيقة أساسية لتأكيد الحقوق الفردية والجماعية، وذلك تأثراً بالفكر التنويري ونظريات الحقوق الطبيعية، والعقد الاجتماعي التي جاء بها جون لوك، وجان جاك روسو، وفولتير، ومونتسكيو، وقد نصت المادة 4 من الإعلان أن «كل الناس أحرار، والحرية هي إباحة كل عمل لا يضر أحداً، وبناء عليه، لا حد لحقوق الإنسان الواحد غير حقوق الإنسان الثاني، ووضع هذه الحدود منوط بالقانون دون سواه».ولكن مفهوم حقوق الإنسان ......
#سولجنيتسين
#وهلسنكي
#والأيديولوجيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677267
كامل عباس : العلمانيون في سوريا بين المعرفة والأيديولوجيا
#الحوار_المتمدن
#كامل_عباس عرف التاريخ خطّان فكريان ظهرا بعد انقسام المجتمع إلى طبقات متضاربة المصالح . - خط معرفي حمله بادئ الأمر أنبياء ورسل ومصلحين أرادوا الخير لكل الناس,ومع تطور العلم والعقل هبط الوحي من السماء إلى الأرض ليحمله هذه المرة مثقفون علمانيون تبلور فكرهم بشكل تام عبر قرن الأنوار الأوروبي - خط أيديولوجي يخدم فئات بعينها ويدافع عن مصالحها على حساب بقية الفئات الاجتماعية. الملفت للانتباه خلال المائتي عام الأخيرة من عمر البشرية كيف مشي التاريخ بالمقلوب على رأسه بدلا من قدميه ! لنشهد سيطرة الأيديولوجيي على المعرفي وهو بيت القصيد في هذه المقالة المتواضعة والمستمدة من واقعنا السوري الأليم. لم يعد خافيا على احد الصراع الحاد بين الاسلاميين والعلمانيين حتى كتابة هذه السطور الذي يأخذ طابعا ايديلوجيا حدا أساء للثورة السورية وتناغم مع الدور الخارجي بسوء او بحسن نية مع الدور الخارجي – سيان - كان من المفروض بداهة أن تتعاون الجهتان مع بعضهما على أرضية مساندة هذا الشعب الصابر على جروحه في مخيماته وتحت أشجار الزيتون في عز الشتاء, بدلا من ذلك أعطت الجهتان حجة للقيمين على المجتمع الدولي بأن سوريا لا تستحق الحرية. ولأبدأ بنقد الجهة التي أنتمي اليها . بداية أعرِّف نفسي بأنني أنتمي إلى العلمانيين السورين، فالعلمانية بكل اتجاهاتها اقرب إلى الحقيقة المعرفية من بقية التيارات الفلسفية في المجتمع ولقد وصلت إلى هذه النتيجة من خلال دراستي الجامعية في فرع العلوم الطبيعية الذي ساعدني على تجاوز تربيتي الدينية لأعود إلى قريتي وكلي ثقة بأن الإنسان خلق الله وليس العكس وهذا يعني بداهة ضرب مبدأ الدين والفكر المثالي عموما الذي يرى بأقدمية الوعي على الوجود. بعد انتهائي من دراسة العلوم الطبيعية وربما بسببها غرقت في مستنقع السياسة داخل بلدي لتكون لي ملاحظة أخرى مختلفة عن رفاقي الماركسيين العلمانيين بعد اندلاع ثورته تتلخص على الشكل التالي : العلمانية معرفة ومن يمتلكها حاليا لا تتجاوز نسبته 5% في المجتمع وقد نحتاج إلى مائة عام أخرى لتصبح نسبة من درس العلوم الطبيعية وتوّصل إلى الفهم المادي للتاريخ مثلي حوالي 50% وحتى ذلك الوقت يجب الانطلاق من السياسة لخدمة هذا الشعب وخدمته هي في إقامة نظام ديمقراطي تعددي ساد في بلادنا ايام الخمسينات جرت فيه انتخابات نيابية بشكلين: - انتخابات عامة من اجل تشكيل جمعية تأسيسية مهمتها إقرار دستور جديد للبلاد. يتم العمل فيه عبر التوافق بين الكتل المنتخبة.- انتخابات نيابية من اجل تشكيل وزارة على قاعدة الأكثرية والأقلية. وقد تعاونت كل الدول المحيطة بسوريا لتصريف ذلك الحكم خوفا من أن يكون محط اشعاع حضاري لا يريده حكامها المستبدون ولا من يسندهم في الخارج، والعودة الى ذلك الآن أصعب بكثير على ما اعتقد.لكنني بكل أسف اصطدمت مع غالبية رفاقي المصّرين على فهم سياسي للعلمنة تجاوزه الزمن. رفاقي العلمانيون مازالوا يتمسكون بأولوية النصوص على الوقائع رغم ادعائهم العكس ويصرون على علمانية فرنسية قديمة تحصر الدين في الجانب الروحي فقط وتمنع تشكل الأحزاب على أساس ديني،هنا تكمن المشكلة بيني وبين رفاق الأمس. الدين من وجهة نظري لا يزال له حضور في وجدان البشرية حتى في البلدان المتحضرة فما بالك بالبلدان المتخلفة أمثال بلدنا، والدين عموما بكل تفرعاته يدعو الى رفع الظلم عن الإنسان من قبل أخيه الإنسان. الله في قلب كل مؤمن نقي فكرة محورها التضرع اليه من اجل تحقيق العدالة الاجتماعية على الأرض أنا استغرب من سيصدقنا أننا ديمقراطيين أن كنا لا ......
#العلمانيون
#سوريا
#المعرفة
#والأيديولوجيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682685
ارام محاميد : الثّقافة والأيديولوجيا في إسرائيل
#الحوار_المتمدن
#ارام_محاميد إنّ مفهوم الثّقافة من المفاهيم الّتي يدور حولها نقاشٌ طويلٌ بين المدارس الفكريّة المختلفة ومحط جدلٍ كبير. وليس هنالك متسع لعرض مختلف الآراء حول الثّقافة وماهيتها وتاريخ الكلمة، إنّ ما يهمنا في مفهوم الثّقافة هو ارتباطها ببنية وحركة المجتمع أو كما يقول ادموند بروك: "إنّ الثّقافة تقدّم تعبيرًا مجازيًا عن المجتمع الفعليّ ومن ثم تكون درعًا يحميه"رأى لوي التوسير بالثّقافة كنتاج لصراع ايديولوجيات متعدّدة والدّولة تعبّر عن خلاصة المجتمع وتناقضاته وصراعاته فتأخذ على عاتقها مهمة تسكين الصّراعات داخل المجتمع عن طريق خلق "ثقافة" عامّة للمجتمع، ونعني بثقافة عامة الأخلاق والعادات والفن والمعرفة ومختلف الأمور العموميّة، وتكون الثقافة خليطًا من هذه الأيديولوجيات ولكن الظاهر والسائد يكون أيديولوجيا التيار المسيطر وباقي الأيديولوجيات تكون وإن كان لها مكان فإنها تكون ثانوية.على ضوء الواقع الإسرائيلي فإنّ الثّقافة العامّة داخل إسرائيل هي خليطٌ من ثقافاتٍ مختلفةٍ بحكم تكوين المجتمع الإسرائيلي من مهاجرين من ثقافات مختلفة ومتنوعة جاؤوا إلى فلسطين وكوّنوا مجتمعًا جديدًا. وبهذا الصدّد يقول ادوارد سعيد حول الثقافة وتنوّعها وخصوصيتها:"جميع الثّقافات متداخلة في بعضها البعض، لا ثقافة فريدة ونقيّة، الكل هجينٌ متغاير الخواص، متباين على نحو استثنائي، ولا يمثل بنيةً متجانسةً أحادية التكوين"علينا أن نجد الايديولوجيا وراء هذه الثّقافة العامة ومن ثم الصّراع الأيديولوجي داخل هذه الثقافة بتفرعاتها المختلفة. الثقافة العامة الإسرائيلية الّتي خلقت من مزيج من ثقافاتٍ مختلفةٍ للمهاجرين اعتمدت الخرافة التوراتية وبعض التقاليد اليهودية كأساس جامع لهذه الثقافة الجديدة المختلقة.الصّراعات الثقافية الأيديولوجيّة هي تعبير عن صراعات قوى اجتماعية وليست صراعًا قائمًا بحد ذاته. في داخل الحركة الصّهيونية الّتي اتفقت على خطوطٍ عامّةٍ عريضةٍ رغم تعدّد التيارات إلّا أنّها لم تتجاوز المعسكرين في التّحليل الأخير، حيث انقسم الصهاينة بداية الأمر إلى معسكرين:1. الصّهيونية العماليّة التي قادها بن غوريون تاريخيًا وهي من أقامت هذه الدّولة.2. الصّهيونية التصحيحية التي قادها زئيف جابوتنسكني ولاحقًا مناحيم بيجين.هذا الإنقسام التاريخي داخل الحركة الصّهيونية يعبّر عنه اليوم بسطحيةٍ بتسميات يمين ويسار الّتي لا تعدو كونها صراعًا صُوريًا، ولكن الصّواب هو أنّ كلا الاثنين يعبّران عن الانقسام داخل المؤسسة الحاكمة ويتجاوز الخلاف بينهما مجرد صراع سياسي إلى الاقتصاد والمجتمع ومختلف مناحي الحياة في المجتمع الإسرائيلي.داخل كلّ قضية في إسرائيل نرى الانقسام إلى رأيين وتوجهين مختلفين ونبدأ هنا بالسياسة، على الصّعيد السّياسي تيار ال(&#1512-;-&#1493-;-&#1493-;-&#1497-;-&#1494-;-&#1497-;-&#1493-;-&#1504-;-&#1497-;-&#1505-;-&#1496-;-&#1497-;-&#1501-;-) رغم التّغيرات الّتي طرأت عليه ما زال توجه هذا التيار هو السّيطرة على "أرض إسرائيل الكبرى" كحق لليهود وعدم منح حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني ونضع أحزاب الليكود والمستوطنين والمتدينين (&#1495-;-&#1512-;-&#1497-;-&#1491-;-&#1497-;-&#1501-;-) ومختلف كتل اليمين تحت هذه الخانة رغم بعض الخلافات الثانوية بينهم. يمثل بنيامين نتنياهو اليوم هذا التيار ونستطيع أن نتعقب أيديولوجيا نتنياهو من كتابه "مكان تحت الشمس" الصّادر عام 1994 حيث يريد غرب النهر بكامله لليهود. ويريد الجولان لليهود. أي يريد فلسطين التّاريخية برمتها باستثناء غزة الّتي يعدها عبئًا على إسرائيل فلا بد من التخلص م ......
#الثّقافة
#والأيديولوجيا
#إسرائيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683493
رحيل دندش : الوعي والأيديولوجيا والتحرر الاجتماعي العربي: حوار شامل مع المفكر عبد العزيز لبيب
#الحوار_المتمدن
#رحيل_دندش حاوَرَتْهُ: رحيل دندش مرّ عقد على الأحداث التي هزّت العالم العربي، أحداث حملت في بدايتها تفاؤلاً جارفاً بقرب تحقق الأمل بدول العدالة الاجتماعية والحرية والاستقلال؛ لتكشف في سياق تطورها عمقَ الأزمات السياسية والاجتماعية، والهوّة بين ما يريده الناس وما تريده الثورة المضادة.ما جرى أعاد إلى البحث والتفكير جملة من المسائل والقضايا مثل سؤال العدالة الاجتماعية ودور اليسار العربي والديمقراطية وسواها. تهتم المُتَلَمِّس بمتابعة هذا النقاش. لهذا الغرض، نستضيف المفكر التونسي عبد العزيز لبيب.والدكتور لبيب هو أستاذ الفلسفة للتعليم العالي في جامعة تونس المنار. وأستاذ زائر بجامعات ومدارس عليا أوروبية. اشتغل أيضاً بمؤسسات عربية في مجال الترجمة والبحث والتدريس. تتمحور اهتماماته وكتاباته حول الفلسفة الحديثة ومنها فلسفة الأنوار تحديداً. كما تعالج بحوثه استقبال التنوير لدى رُوّاد الحداثة الفكرية العرب كالطهطاوي والكواكبي، ولدى أصحاب «الفكر الحرّ» كأديب اسحق، وفرح أنطون. من بين نصوصه المنشورة يُشار إلى: المؤتلف الإنساني الكوني: خواطر في رهانات المفهوم وفي مفارقاته (2020). عود على بدء: "دخول العرب المغربَ" بين كوارثية الكتابة التاريخية وإنسيّة السرد المخيالي (2017). العدالة في وضع استثنائي: ملاحظات في مآزقها الدولية (2014). روسّو بلسانٍ عربيّ (2013). نظرية العقد من هوبز إلى روسو (2013). بالإضافة إلى الكثير من الترجمات والمشاركات في مؤلفات جماعية باللغة الفرنسية، وله أيضاً حوارات ومحاضرات في الثقافة والفلسفة والثورة والفكر السياسي. يُشرف حالياً باعتباره منسقاً علمياً ومحرراً على ترجمة قاموس الإستطيقا وفلسفة الفن. 1) نُعاينُ اليومَ كيفَ أنَّ أجهزةَ رأسِ المال الأيديولوجية تصوغُ الوعيَ الفرديَّ وتدجِّنه. أما في بلدان الجنوب، فنحن لا نعاني تأثير هذه الأجهزة وحسب، بل يزيدُ عليها شرط التبعية ونمط إنتاج تابع، ما يُفضي إلى غرس وعي زائف ومقلوب، أو، بعبارة أخرى، إلى خلقِ ذاتٍ مستلَبة. ومن بين ذلك، الإحساس بانسحاق الذات إزاء الآخر غير العربي. مقالك الأخير في موقع أسطرلاب يتناول الفكرة نفسها. هل يمكنك تقديم المزيد من الشرح لهذه الظاهرة؟ ينطلقُ المقالُ الذي تشيرين إليه من حادثةٍ يوميَّةٍ ليتناول مشكل "المحاكاة" (التقليد) كما تفعل فعلها في بعض النخب التونسية (والعربية كذلك). هناك قانون أنثروبولوجي للمحاكاة يكشف عنه ويصفه رونيه جيرار. فما علاقته بالوعي "المزيّف" أو "المستلب" (المغترب)؟ يمكن القول، إجمالاً وتبسيطاً، إنَّ للوعي المُزيف بعضاً من خصائص اللّاوعي، ومنها كونه محكوماً مثله بـ«ميكانيكا المحاكاة». من لا يدرك شروط الاستلاب الفردي والجماعي ولا ما "يرغب فيه"، تنطبع تصوراته وأعماله وسلوكياته بطابع حركة ميكانيكية بحيث ينقلب وجوده الإنساني إلى وجود شيئيّ. ولذا يتكلس الوعي المزيّف في هيئة قانون مُسْتَبطَن لا نتحكم فيه، ولكن له، بحكم ارتباطه بعلاقات السيادة والعبودية، من دهاء الإخفاء والتشبيه ما يوهمنا بحيازتنا الوعيَ والإرادةَ الحرة. هكذا، يزداد الاستلاب بقدر ما يزداد تجليلُنا لموضوع الرَّغبة والإعلاء من قيمته، وهو ذلك الآخر الذي تتحدثين عنه، فنزيد في التقرّب إليه بتقليده تقليداً لا يدرك مطلبه أبداً، وهكذا دواليك... حتى نصطدمَ بسور الصين العظيم فننكسر، وقد نتحول إلى عبيد الأزمنة القادمة الجدد، هذا إذا لم ننقرض. واليوم، يصل بنا الأمر إلى تقديم العطايا والأضاحي لذلك "الآخر" مقابل ما نكسبه منه من "قيم" و"صور" و"ظلال" و"تمثّلات". ألا تعبرّ هذ ......
#الوعي
#والأيديولوجيا
#والتحرر
#الاجتماعي
#العربي:
#حوار
#شامل
#المفكر
#العزيز

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696467
رياض كامل : الأدب والأيديولوجيا: شعر مفلح الطبعوني نموذجا
#الحوار_المتمدن
#رياض_كامل الأدب والأيديولوجيا: شعر مفلح الطبعوني نموذجا رياض كاملمدخل:تقوم هذه المقالة بدراسة شعر مفلح الطبعوني في دواوينه الثلاثة "قصائد معتقة" (1999)، "عطايا العناق" (2011) و"نزيف الظلال" (2014)، ومعاينة مدى تأثره بالأيديولوجيا الأممية التي آمن بها، وانعكاسها في شعره من حيث الأسلوب والبناء. تؤمن هذه الدراسة أنّ الشعر هو محصّلة فكر الشاعر بناء على تجربته الخاصة والعامة، ولا تؤمن بأنّ الشعر فنّ من أجل الفنّ، بل إنّ الفنية والفكر توأمان سياميان في عملية الخلق والإبداع. توقفت الدراسة عند مفهوم الأيديولوجيا بشكل موجز، سيّما وأنّ هذا المفهوم قد حظي بدراسات غربية وعربية متشعبة، متعددة ومتنوعة، وانطلقت مباشرة لتعاين هويّة الشاعر الفكريّة فوجدت أنّها تعكس انتماءين يكمل أحدهما الآخر: الفلسطيني والأمميّ.لم تكتف المقالة بدراسة هويّة الشاعر وانتمائه الأيديولوجي لأنّها ترى أنّ الشعر مرآة للفكرة تُعرض بأساليب فنية. يوظّف الشاعر تقنيّات ولغات تتمازج مع رؤيته، فكانت السخرية اللاذعة ردّ فعل إزاء هذا الواقع، وجاء التكرار وليد الحالة النفسية للشاعر إزاء واقعه المر، دون أن يفقد اللهجة الحماسية التي تعكس الأيديولوجيا التي انتمى إليها الشاعر وإيمانه بغد أفضل. مقدمةبعد قراءة مجمل ما كتبه الشاعر مفلح الطبعوني في دواوينه الثلاثة، ومتابعة ما نشره بعد إصداره الثالث، يبدو جليا أنّه ينطلق فيها من فكر أيديولوجيّ أمميّ لا يحيد عنه. فقد وجد نفسه، منذ أن بدأ وعيه يتفتح ينتمي إلى هذا الفكر ببعديه؛ السياسي والاجتماعي، مؤمنا أنّه هو الكفيل بتحقيق العدل والعدالة والمساواة على الصعيد المحليّ والعالميّ. وكأنّي به يحاول أن يجد المعادلة التي تكفل للعربيّ، حيثما كان، وفي هذه البلاد خاصة، الاستمرار في الحياة بكرامة، والترسّخ في الأعماق أكثر وأكثر. وهو الذي لوحق في بداية جيل الشباب بسبب انتمائه إلى هذا الفكر، فسجن وفرضت عليه الإقامة الجبرية.يعاين الطبعوني ما يمرّ به المجتمع العربي على أكثر من صعيد، وعلى أكثر من مستوى؛ يتابع الحركات الأصولية في العالم العربي، فيراها حاجزا يحول دون مواكبة شعبه ركبَ الحضارة، ويرى إلى ما تتعرض له المرأة من كبت وظلم، فيهبّ لنصرتها مؤمنا أنّ شعبا يصادر حق المرأة ليس بقادر على مجاراة التطورات والتغييرات السريعة في كل المجالات العلمية والثقافية والفكريّة. لقد تصدى في شعره للتمييز القوميّ على جميع مستوياته: مصادرة الأرض، تزييف التاريخ واللغة والثقافة، الطرد والتهجير. أما ظلم ذوي القربى فيتجلّى في صوره البشعة بكل ما يتعلق بالمحرمات الثلاثة: الدين، الجنس والسياسة. فهل هذه الظروف كفيلة لوحدها بخلق شاعر؟ وهل الأيديولوجي عامل إيجابي، أم عامل سلبي في عملية الإبداع؟ وهل مفهوم الأيديولوجيا يحمل معنى إيجابيا أم معنى سلبيا؟ سنحاول الإجابة عن هذه الأسئلة التقليدية الهامة من خلال محاورة نصوص الشاعر مفلح الطبعوني، ومعاينة العلاقة بين الأيديولوجيا وما يحمله النص من ألم وأمل، وانعكاس هذا الفكر على طريقة بناء النص الشعري.في مفهوم الأيديولوجياقبل الدخول في عالم الطبعوني الشعريّ وجدنا أن نعطي لمحة قصيرة حول مفهوم الأيديولوجيا، خاصة وأنّ الشاعر قد انتمى منذ شبابه المبكر إلى صفوف الحزب الشيوعي، الذي يعلن بشكل دائم عن مواقف ثابتة تدين الاحتلال، وتنادي بحق الشعوب بالتحرر منه، وبحقها في المساواة في كل المجالات الاجتماعية والمدنيّة.يبدو، للوهلة الأولى، أنّ مصطلح "أيديولوجيا"، سهل الإدراك لكثرة استعماله ووروده في مجالات عدة فكرية ......
#الأدب
#والأيديولوجيا:
#مفلح
#الطبعوني
#نموذجا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732833
رياض كامل : -نشيد الرجل الطيب- ما بين الواقع والأيديولوجيا
#الحوار_المتمدن
#رياض_كامل نشيد الرجل الطيب” ما بين الواقع والأيديولوجيامقدمةيدعونا إدوارد سعيد إلى قراءة ما هو خارج النص، أي قراءة ما يغيب عن النص المكتوب. وهي العملية الأهم، برأيي، في عملية التأويل، وإلا كانت الكلمة في النص لا تحمل أكثر من معناها المعجمي المباشر. تتقاطع هذه الدعوة وتتلاقى مع ما تسعى إليه السيميائية والتأويلية اللتان تبحثان عن المعاني والمقاصد التي يخفيها المؤلف في ثنايا نصوصه. وبالرغم من أهمية هذا الجانب فإن هناك جوانب أخرى لم يعد بالإمكان تحاشيها أثناء معالجة نص أدبي ما حتى تكون عملية التأويل ناضجة فلا تتحول "الدراسة" إلى موضوع إنشائي يشيد بالمؤلَّف أو يذمّه. من هنا نرى إلى أهمية معاينة عملية صناعة النص وطريقة بنائه، وتبيان أهم التقنيّات التي يوظفها الكاتب ودورها في تشييد الجسد الروائي.لم يتوقّف النقاش حول كيفية معالجة النصوص الأدبية منذ زمن بعيد، فهو كان وسيظل الموضوع الأكثر أهمية. يقوم العمل الأدبي على طرح أفكار الأديب بصورة فنّية وبلغة أدبية لها ميزاتها حتى يكون لها وقع أكبر على المتلقّي، تماما مثل فعل الرسم والنحت والموسيقى في النفس والروح والوجدان، لكنّ اللافت، وهذا الأهم، أن النقاش اليوم لا ينحصر في علاقة الشكل بالمضمون في عرضه التقليدي لأنّ التقنيّات الحديثة التي يوظّفها الروائيون ومساهمتها في تهشيم الزمن وتفتيته تعمل كلها على تطوير السرد بصورة جذريّة. وبالتالي فإن دراسة اللغة باتت هي الأخرى مغايرة عما كانت عليه من قبل، وأكثر عمقا وأكثر تشعبا، لأنها أحد العوامل الهامة في تحديد هوية الكتابة.لقد اهتمت الرواية التقليدية بالمضمون أكثر من اهتمامها بالشكل، وكان الروائيون في الغرب، قبل الشرق، يسعون إلى إيصال الرسالة(message) إلى القرّاء من أجل تقويم النفوس. وقد شغل العرب بذلك مع بدايات نشوء الرواية العربية الحديثة، لدرجة جعلت بعضهم يقفون ضد الروايات "غير الأخلاقية" التي طرحت قضايا الحب، والعلاقة بين الرجل والمرأة، على سبيل المثال. شكّل ظهور المدرسة الشكلانية الروسية تحولا لافتا في النظر إلى الرواية وشكلها، وعزّزت البنيوية هذا الدور وطوّرته وجعلت صورة العمل ومبناه الفنيّ النقطة الأهم، ونظرتْ إلى النص من الداخل تستجلي مكامن القوة والضعف. ثم جاءت نظريات ما بعد البنيوية ونحت مناحي جديدة، فدمجت ما بين الخارج والداخل واهتمت بالقارئ ودوره في تحليل الرواية وتأويلها وفكِّ رموزها وإشاراتها ودلالاتها معتبرة أنّ لكل عمل خالقا يعطي نصا، وقارئا متمرّسا يعمل على تأويله.من هذا المنطلق نلج عالم رواية "نشيد الرجل الطيب" (2020) للروائي قاسم توفيق، التي تحمل أيديولوجيا تعيد إلينا بعض مفاهيم الواقعية التقليدية، وبالذات الواقعية الاشتراكية، لكن دون التقيُّد بكل تلك الأصول المعهودة التي ميزت تلك المدرسة. تصور الرواية أحداثا مستمدة مما يدور من صراعات سياسية وعسكرية في أكثر من قطر عربي، وأبعادها وتأثيراتها على المواطن العربي سواء كان غنيا أو فقيرا. تمهيدلا غرو في أن أحد أهم مَهمّات الأدب الواقعي، وخاصة الواقعي الاشتراكي، كان يهدف إلى تصوير الواقع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي بهدف تغييره وخلق ما هو أفضل وفق هذه الرؤية، ولقد شهدت "الواقعية"، على اختلاف تشعباتها، تجاوبا لدى بعض الروائيين العرب، ولربما كان الروائي السوري حنا مينة أحد أهم من تبنّى هذه الرؤى في رواياته. من واجب الباحث أن يشير بوضوح إلى أن الواقع يتغيّر وفق عوامل خارجية وداخلية متعددة تؤثّر فيه. فما كان يشغل المواطن العربي في النصف الأول من القرن العشرين كان التحرُّر من نير الاستعم ......
#-نشيد
#الرجل
#الطيب-
#الواقع
#والأيديولوجيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749817
رياض كامل : -نشيد الرجل الطيب- ما بين الواقع والأيديولوجيا
#الحوار_المتمدن
#رياض_كامل مقدمةيدعونا إدوارد سعيد إلى قراءة ما هو خارج النص، أي قراءة ما يغيب عن النص المكتوب. وهي العملية الأهم، برأيي، في عملية التأويل، وإلا كانت الكلمة في النص لا تحمل أكثر من معناها المعجمي المباشر. تتقاطع هذه الدعوة وتتلاقى مع ما تسعى إليه السيميائية والتأويلية اللتان تبحثان عن المعاني والمقاصد التي يخفيها المؤلف في ثنايا نصوصه. وبالرغم من أهمية هذا الجانب فإن هناك جوانب أخرى لم يعد بالإمكان تحاشيها أثناء معالجة نص أدبي ما حتى تكون عملية التأويل ناضجة فلا تتحول "الدراسة" إلى موضوع إنشائي يشيد بالمؤلَّف أو يذمّه. من هنا نرى إلى أهمية معاينة عملية صناعة النص وطريقة بنائه، وتبيان أهم التقنيّات التي يوظفها الكاتب ودورها في تشييد الجسد الروائي. لم يتوقّف النقاش حول كيفية معالجة النصوص الأدبية منذ زمن بعيد، فهو كان وسيظل الموضوع الأكثر أهمية. يقوم العمل الأدبي على طرح أفكار الأديب بصورة فنّية وبلغة أدبية لها ميزاتها حتى يكون لها وقع أكبر على المتلقّي، تماما مثل فعل الرسم والنحت والموسيقى في النفس والروح والوجدان، لكنّ اللافت، وهذا الأهم، أن النقاش اليوم لا ينحصر في علاقة الشكل بالمضمون في عرضه التقليدي لأنّ التقنيّات الحديثة التي يوظّفها الروائيون ومساهمتها في تهشيم الزمن وتفتيته تعمل كلها على تطوير السرد بصورة جذريّة. وبالتالي فإن دراسة اللغة باتت هي الأخرى مغايرة عما كانت عليه من قبل، وأكثر عمقا وأكثر تشعبا، لأنها أحد العوامل الهامة في تحديد هوية الكتابة.لقد اهتمت الرواية التقليدية بالمضمون أكثر من اهتمامها بالشكل، وكان الروائيون في الغرب، قبل الشرق، يسعون إلى إيصال الرسالة (message) إلى القرّاء من أجل تقويم النفوس. وقد شغل العرب بذلك مع بدايات نشوء الرواية العربية الحديثة، لدرجة جعلت بعضهم يقفون ضد الروايات "غير الأخلاقية" التي طرحت قضايا الحب، والعلاقة بين الرجل والمرأة، على سبيل المثال. شكّل ظهور المدرسة الشكلانية الروسية تحولا لافتا في النظر إلى الرواية وشكلها، وعزّزت البنيوية هذا الدور وطوّرته وجعلت صورة العمل ومبناه الفنيّ النقطة الأهم، ونظرتْ إلى النص من الداخل تستجلي مكامن القوة والضعف. ثم جاءت نظريات ما بعد البنيوية ونحت مناحي جديدة، فدمجت ما بين الخارج والداخل واهتمت بالقارئ ودوره في تحليل الرواية وتأويلها وفكِّ رموزها وإشاراتها ودلالاتها معتبرة أنّ لكل عمل خالقا يعطي نصا، وقارئا متمرّسا يعمل على تأويله.من هذا المنطلق نلج عالم رواية "نشيد الرجل الطيب" (2020) للروائي قاسم توفيق، التي تحمل أيديولوجيا تعيد إلينا بعض مفاهيم الواقعية التقليدية، وبالذات الواقعية الاشتراكية، لكن دون التقيُّد بكل تلك الأصول المعهودة التي ميزت تلك المدرسة. تصور الرواية أحداثا مستمدة مما يدور من صراعات سياسية وعسكرية في أكثر من قطر عربي، وأبعادها وتأثيراتها على المواطن العربي سواء كان غنيا أو فقيرا. تمهيدلا غرو في أن أحد أهم مَهمّات الأدب الواقعي، وخاصة الواقعي الاشتراكي، كان يهدف إلى تصوير الواقع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي بهدف تغييره وخلق ما هو أفضل وفق هذه الرؤية، ولقد شهدت "الواقعية"، على اختلاف تشعباتها، تجاوبا لدى بعض الروائيين العرب، ولربما كان الروائي السوري حنا مينة أحد أهم من تبنّى هذه الرؤى في رواياته. من واجب الباحث أن يشير بوضوح إلى أن الواقع يتغيّر وفق عوامل خارجية وداخلية متعددة تؤثّر فيه. فما كان يشغل المواطن العربي في النصف الأول من القرن العشرين كان التحرُّر من نير الاستعمار وإقامة دولة مستقلة، ولمّا تحقّق له ذلك تغيَّر الواقع ......
#-نشيد
#الرجل
#الطيب-
#الواقع
#والأيديولوجيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749870
فلاح أمين الرهيمي : 3 المنهجية والأيديولوجيا :
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي في الماركسية ثمة منظومتان .. المنهجية والأيديولوجيا .. والمنهجية هي المنطق .. الطريقة .. آليات عمل الفكر .. أما الأيديولوجيا فهي كل التصورات المتعلقة بالواقع .. المؤسسة على ضوء المنهجية .. والمنهجية هي القانونيات المجردة (المطلق) .. أما الأيديولوجيا فهي المتعلقة بواقع محدد .. كما بزمان محدد .. وهي هنا نسبية .. هذا التمييز ضروري بل حاسم في وعي الماركسية لأنه يميز بين الجوهري والعرض فيها لكي لا تتحول إلى (نص مقدس) وهي لا تحتمل القداسة لأنها نص (مفتوح) نص معاد نتاجه عبر الصيرورة .. فإذا كانت المنهجية هي الصيرورة .. هي آليات الصيرورة الواقعية (من هنا يأتي طابع إطلاقها) فإن الأيديولوجيا (متحركة) بمعنى أنه يجب إعادة إنتاجها في الصيرورة عبر المكان والزمان .. وهي عملية تجعلها قادرة على استيعاب الواقع في صيرورته (الاقتصادية/ الاجتماعية/ الفكرية/ السياسة العلمية/ الثقافية) وعبر هذه العملية تسقط أفكار وتنشأ أخرى جديدة .. ولكن أيضاً (تثبت) الأفكار تتأكد كمعالم .. وعلى ضوء ذلك يجب نفض تراث ماركس وغربلته ولكن انطلاقاً من التمسك بالمطلق فيه والمقصود المنطق/ الطريقة أي الجدل المادي – فماركس صاغ تصوراته انطلاقاً من هذا .. وإن كان لم يشرحه بشكل مستقل .. وهو ما حاوله أنجلز في (ضد دوهرنج) والجدل هو ما اعتبره لينين جوهرياً في الماركسية. 4) في الجدل مستويان :الأول : العناصر الجوهرية .. وهي كما شرحها أنجلز ثلاثة : (التناقض والتراكم الكمي المفضي إلى تغيير نوعي والفريضة والنفي/ نفي النفس) وهذه العناصر بلورها هيغل واعتبرها ماركس لب الفلسفة القديمة وهي جوهر الصيرورة. الثاني : العناصر الأخرى المكملة لكنها متداخلة مع المستوى الأول وهي موضوعات الفلسفة القديمة لكن أعيدت صياغتها جدلياً بإلغاء التضاد الذي كانت تضعه تلك الفلسفة فيما بينها ومنها الفكر، والواقع وإعادة صياغة العلاقة بينهما لمصلحة أولوية الواقع هي التي أفضت بماركس لأن يوقف جدل هيغل على قدميه بعدما كان مقلوباً على رأسه .. ذلك الشكل والمضمون .. الذات والموضوع المجرد .. والمشخص .. العام والخاص .. النسبي والمطلق .. الجزء والكل .. الوحدة والكثرة .. الممكن والضروري. وكذلك يمكن أن نلاحظ بأن المنطق الشكلي متضمن هنا وكذلك منطق الشك. هذا المستوى في (العقل المجرد) أما في مستوى (العقل العملي) فإن هذه العناصر تتمظهر في المستويات المختلفة للواقع عبر مفاهيم محددة يفعل الجدل فعله عبرها يمكن تحديدها بالمستويات التالية : 1) التكوين العام للمجتمع حيث يتحدد في بنيتين (تحتية وفوقية) الأولى هي البنية الاقتصادية والاجتماعية والثانية هي البنية السياسية الفكرية. 2) إن البنية السياسية تتكون من الدولة والأيديولوجيا (الفكر والدين والأخلاق).3) إن البنية الاقتصادية الاجتماعية تتكون من شقين الاقتصاد والعلاقات الاجتماعية التي تستند إليه وهنا تتعدد المفاهيم الدالة على الواقع (الطبقات). يتبع .... ......
# المنهجية
#والأيديولوجيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767550