حمزة الكرعاوي : ما بين اللمبجي والتمثال المقدس
#الحوار_المتمدن
#حمزة_الكرعاوي للتعريف بسيدنا ومولانا ( اللمبجي ) هو ذلك الرجل في زمن الملكية الذي يشعل الفوانسين في منطقة الميدان في بغداد ، ولهذا سمي باللمبجي ، كان حسن الخلق ، يساعد الناس ، ومحبوبا من قبل الجميع ، عندما توفي رحمه الله ، تفاجأ سكان بغداد بخروج المومسات في الميدان يبكينه ويولولن ويلطمن الوجوه ، ومزقت الملابس حزنا على فقده .في الميدان حيث تجمعات المومسات ، كانت تعقد مجالس الادب والسياسة ، وتطبخ الحكومات هناك ، ومع ذلك كانت الحياة عادية ، والفطرة سليمة ، فضلا عن القيم والاخلاق .في غالبية دول اوربا وشمال أمريكا ، يحكم المثليون دولا ومقاطعات وولايات ومدن كبار ، وكاتب السطور ( كما يعبرون ) يعيش في أوتاوا عاصمة كندا ، حيث يكون المحافظ منهم ( في العرف الاسلامي ) شاذ جنسيا ، وللمرة الثالثة يعاد إنتخابه ، لانه نزيه غير فاسد ، فضلا عن التقدم في كافة المجالات ، وأخلاقه معروفه للجميع ، بما في ذلك أتباع رجال الدين ، الذين تنعموا بالخدمات والامان في ظل حكمه .التربية والاخلاق وتطبيق القوانين ، هي الاساس في تكوين المجتمعات ، ولا أحد له علاقة بالقضايا الشخصية والسلوك لهذا وذاك ، وفي المقارنة بين اللمبجي والمثليين وآيات الله وحجج الاسلام ، نجد الفرق شاسعا ، كأنه المسافات بين السماء والارض .سلوك وتصرفات المتقدسين والهالة التي رسمت لهم في أذهان الناس ، تختلف عن سلوك المثليين والذين لا يشتغلون في الدين ، اللمبجي والمثليون لم يدع أو يروج أحد منهم إلى ما دعت إليه رجالات القداسة ، من قبيل إمتهان الدعارة والفساد والقتل والتخادم مع المحتل والكذب على البسطاء ، فنجد ( مثلا ) رئيسة جميعات مومسات إستراليا ، لديها حس وطني ، وهي تهدد فرنسا بحرب إقتصادية ، بسبب إجراء فرنسا تجارب نووية قرب سواحل إستراليا عام 1994 ، وتبرر ذلك بحسها الوطني ، وحسها الانساني عندما قادت تظاهرات كبيرة في اوربا لمنع الحرب الامريكية ضد العراق ، والتي رحب بها صمام أمان النجف ورقص لها .الفرق كبير جدا ، بين إمام مجهول الهوية ، وبين اللمبجي الوطني الذي بكاه سكان بغداد ، وخرجت مومسات الميدان في تشييعه ، فضلا عن الاغاني التي غناها كبار المطربين تمجيدا لسيرته الخالدة .تحت مظلة الاحتلال الامريكي ، برزت شخصية مجهولة الهوية ، لاترى ولا تسمع ولا تنطق ، والذي يتحدث نيابة عنها ممثلو شركات النفط والاحتلال والامم والمتحدة ولقطاء المنطقة الخضراء ، ودهماء ترقص ليل نهار ، تردد كلمات القداسة التي تلصق بشخصه المجهول .بطبيعة الحال هو لا يرد على تهمة ولا فضيحة فساد ولا تخادم مع طبقة فاسدة ، لانه بالاساس فاقد للحياة ، وغرفة العمليات المخابراتية التي في سرادبه ، لها سياسة خاصة ، من جهة أنها تتجاهل ما صدر من دونالد رامسفلد ، وهو يكشف تلك الرشوة لبيع العراق ( 200 مليون دولار ) ومن جهة تدفع خطباءها أن يقاتلوا دفاعا عن العملية السياسية الفاسدة ، يصفونها بأنها حسينهم ، ويهددون من يخرج لإسقاطها ( هيهات أن نسمح بسقوط حكومة الشيعة التي بنتها المرجعية الشريفة ) ، وتوالت فضائح كشف العورات للامام مجهول الهوية كل سنوات الاحتلال ، وترافقها كرامات ومعجزات ، صورت للامة الحية الميتة ، على أنها مناقب لصاحب القداسة والفتوى العظمية ، وهي تغطية لعورته ولأوكار الدعارة التي إنتشرت بإسمه ، وكذلك سرقة ثروات العراق تحت عنوان ( مجهولية المالك ) .كل شهر يخرج علينا وكيل من وكلاءه ، عاريا مع مومس أو مع متزوجة عقد عليها بغياب زوجها ، وهو يستعرض للامة قضيبه الذي يكشفه بفتوى ، وكأنه ضرب بسيفين وطعن برمحين ، والامام المتقدس ......
#اللمبجي
#والتمثال
#المقدس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695235
#الحوار_المتمدن
#حمزة_الكرعاوي للتعريف بسيدنا ومولانا ( اللمبجي ) هو ذلك الرجل في زمن الملكية الذي يشعل الفوانسين في منطقة الميدان في بغداد ، ولهذا سمي باللمبجي ، كان حسن الخلق ، يساعد الناس ، ومحبوبا من قبل الجميع ، عندما توفي رحمه الله ، تفاجأ سكان بغداد بخروج المومسات في الميدان يبكينه ويولولن ويلطمن الوجوه ، ومزقت الملابس حزنا على فقده .في الميدان حيث تجمعات المومسات ، كانت تعقد مجالس الادب والسياسة ، وتطبخ الحكومات هناك ، ومع ذلك كانت الحياة عادية ، والفطرة سليمة ، فضلا عن القيم والاخلاق .في غالبية دول اوربا وشمال أمريكا ، يحكم المثليون دولا ومقاطعات وولايات ومدن كبار ، وكاتب السطور ( كما يعبرون ) يعيش في أوتاوا عاصمة كندا ، حيث يكون المحافظ منهم ( في العرف الاسلامي ) شاذ جنسيا ، وللمرة الثالثة يعاد إنتخابه ، لانه نزيه غير فاسد ، فضلا عن التقدم في كافة المجالات ، وأخلاقه معروفه للجميع ، بما في ذلك أتباع رجال الدين ، الذين تنعموا بالخدمات والامان في ظل حكمه .التربية والاخلاق وتطبيق القوانين ، هي الاساس في تكوين المجتمعات ، ولا أحد له علاقة بالقضايا الشخصية والسلوك لهذا وذاك ، وفي المقارنة بين اللمبجي والمثليين وآيات الله وحجج الاسلام ، نجد الفرق شاسعا ، كأنه المسافات بين السماء والارض .سلوك وتصرفات المتقدسين والهالة التي رسمت لهم في أذهان الناس ، تختلف عن سلوك المثليين والذين لا يشتغلون في الدين ، اللمبجي والمثليون لم يدع أو يروج أحد منهم إلى ما دعت إليه رجالات القداسة ، من قبيل إمتهان الدعارة والفساد والقتل والتخادم مع المحتل والكذب على البسطاء ، فنجد ( مثلا ) رئيسة جميعات مومسات إستراليا ، لديها حس وطني ، وهي تهدد فرنسا بحرب إقتصادية ، بسبب إجراء فرنسا تجارب نووية قرب سواحل إستراليا عام 1994 ، وتبرر ذلك بحسها الوطني ، وحسها الانساني عندما قادت تظاهرات كبيرة في اوربا لمنع الحرب الامريكية ضد العراق ، والتي رحب بها صمام أمان النجف ورقص لها .الفرق كبير جدا ، بين إمام مجهول الهوية ، وبين اللمبجي الوطني الذي بكاه سكان بغداد ، وخرجت مومسات الميدان في تشييعه ، فضلا عن الاغاني التي غناها كبار المطربين تمجيدا لسيرته الخالدة .تحت مظلة الاحتلال الامريكي ، برزت شخصية مجهولة الهوية ، لاترى ولا تسمع ولا تنطق ، والذي يتحدث نيابة عنها ممثلو شركات النفط والاحتلال والامم والمتحدة ولقطاء المنطقة الخضراء ، ودهماء ترقص ليل نهار ، تردد كلمات القداسة التي تلصق بشخصه المجهول .بطبيعة الحال هو لا يرد على تهمة ولا فضيحة فساد ولا تخادم مع طبقة فاسدة ، لانه بالاساس فاقد للحياة ، وغرفة العمليات المخابراتية التي في سرادبه ، لها سياسة خاصة ، من جهة أنها تتجاهل ما صدر من دونالد رامسفلد ، وهو يكشف تلك الرشوة لبيع العراق ( 200 مليون دولار ) ومن جهة تدفع خطباءها أن يقاتلوا دفاعا عن العملية السياسية الفاسدة ، يصفونها بأنها حسينهم ، ويهددون من يخرج لإسقاطها ( هيهات أن نسمح بسقوط حكومة الشيعة التي بنتها المرجعية الشريفة ) ، وتوالت فضائح كشف العورات للامام مجهول الهوية كل سنوات الاحتلال ، وترافقها كرامات ومعجزات ، صورت للامة الحية الميتة ، على أنها مناقب لصاحب القداسة والفتوى العظمية ، وهي تغطية لعورته ولأوكار الدعارة التي إنتشرت بإسمه ، وكذلك سرقة ثروات العراق تحت عنوان ( مجهولية المالك ) .كل شهر يخرج علينا وكيل من وكلاءه ، عاريا مع مومس أو مع متزوجة عقد عليها بغياب زوجها ، وهو يستعرض للامة قضيبه الذي يكشفه بفتوى ، وكأنه ضرب بسيفين وطعن برمحين ، والامام المتقدس ......
#اللمبجي
#والتمثال
#المقدس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695235
الحوار المتمدن
حمزة الكرعاوي - ما بين اللمبجي والتمثال المقدس