علي احمد : الحناء والاصباغ الحمراء وعلاقتها بالخصب والانبعاث بعد ممات
#الحوار_المتمدن
#علي_احمد اللون الأحمر أكثر الألوان ارتباطًا بالمتناقضات، فهو من جهة يرتبط بالحيوية والشهوة والجنس والحب والفرح ومن جهة أخرى، بالغضب والدمار والشر، والأرجح انه أقدم الألوان التي استخدمها البدائي لصبغ جسده. وكان قدماء المصريين يلونون أنفسهم باللون الأحمر في الاحتفالات وارتبط لديهم بالحياة والصحة والنصر، وبذات الوقت على النقيض بالحرارة والدمار والشر فقد نصت صلاة إلى الربة إيزيس على: “يا إيزيس احمني من كل الأشياء الشريرة والأحمر.”الحناء بتقديري هي من موروثات الاعتقاد بصلة اللون الأحمر الثقافية البدائية التي تطورت لمعتقدات ميثولوجيه لها صلة بالانبعاث بعد ممات، ولا صلة لها بالتجميل، فمثلا في الإسلام يحق للمرأة الحناء في الحج الذي يحظر فيه التطيب والتجميل، ومن الأحاديث الموصوفة بالضعيفة فإن الحناء سيد ريح الجنة، وفي صعيد مصر يصفونها بتمر الجنة. وقد أثبتت الأبحاث ان الفراعنة كانوا يحنون أظافر وشعر الميت، ويتضح ذلك من الدراسات على مومياء رمسيس الثاني، وهي الدراسات التي لم تحسم الجدل عما إذا كان صبغ شعره بالحناء ايضا له صلة أيضا بتجديد شبابه في شيخوخته حيث تؤكد التحاليل أنه كان احمر الشعر في شبابه. وثمة اعتقاد بان الفراعنة كانوا يحنون أجزاء من الجسد، ولكن هذا يصعب اثباته لزوال تأثيرها. وأثبتت الدراسات ان الحناء كانت تستخدم بعد الوفاة ولم يحسم الجدل عما إذا استخدمت قبلها مما يوحي بعلاقتها بطقس جنائزي، وتقدر بعض الدراسات استخدامها على شعر مومياء في مصر قبل عهد السلالات نحو 3400 ق.م. واستبعد ما ورد الموسوعة العربية الميسرة 1960 بأن موطنها الأصلي بلاد فارس وان رمسيس الأول أرسل بعثة إلى آسيا للبحث عن بعض الأعشاب للتداوي فكان أن أحضرت معها نبتة الحناء ومن مصر انتقلت لأفريقيا وثم لأوروبا.من الصعب الجزم بأولوية من ربط الحناء بالانبعاث بين مصر والشام، ولكن الثابت ان قدماء المصريين استخدموا الحناء وربطوها بالطقوس الميثولوجية. ولكن لا تستثنى الصلة بثقافة الفصول التي تتضح في بلاد الشام وربما انتقلت لمصر عبر الغزوات العمورية التي لم تنقطع منذ العهود المبكرة ومنها غزوة الهكسوس، وقد وجد في اريحا 1900-1550 قبل الميلاد باروكة شعر محناة. يعتقد البعض ان الحناء وردت في شظايا نص كنعاني من راس شمرا- اوغاريت- يعود للقرن 13 قبل الميلاد بصورة يقرأونها كفرت kprt ورغم أن معناها غير مؤكد، الا انهم يربطونها بنصوص أخرى ذات صلة بـ kpr التي تعني حناء. والاشارة الواردة هي للعلاج- تضميد منطقة الألم بها يشفي حيث تمتصها الاصابة المرضية-. وفيما يتعلق بالتجهيز للحرب، فقد وردت الحناء في (دورة بعل) -مجموعة الواح تعود لما بين 1350 و1400 قبل الميلاد- التي بضمنها لوح يتعلق باسطورة بعل وعناة، وتتحدث عن صراع بين موت اله الموت من جهة، وبعل اله العاصفة والحياة والخصب وشقيقته عناة ربة الخصب المحاربة من جهة أخرى. ورغم ان النص مهشم الا انه يفهم منه ان عناة قبل انطلاقها لمحاربة اتباع الرب موت تتضمخ بالعطور وتتزين بالأرجوان -من صدف الموريكس- والـ ك ف ر kpr صباغ الحناء. وهو يذكر بطقس الغسل في الثقافة الاوغاريتية حيث كانوا يغتسلون لدى الولائم ولدى تقدمة الاضاحي وعشية الانطلاق للقتال ويتزينون بالأرجوان او الصبغ الأحمر. النص لا يوضح عما إذا كانت عناة تجهز نفسها احتفالا بالانتصار او للشروع بالقتال. ثمة عدم اتفاق بين الباحثين حول معنى ك ف ر kpr ، فمنهم من يرفض تفسيره بالحناء بدعوى الغرابة حيث لا حاجة للصبغ بالحناء ما دامت استخدمت الارجوان. ويأخذ مور النص كاستعارة للفصول بموت الاله موت وعودة الاله بعل أي ك ......
#الحناء
#والاصباغ
#الحمراء
#وعلاقتها
#بالخصب
#والانبعاث
#ممات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695066
#الحوار_المتمدن
#علي_احمد اللون الأحمر أكثر الألوان ارتباطًا بالمتناقضات، فهو من جهة يرتبط بالحيوية والشهوة والجنس والحب والفرح ومن جهة أخرى، بالغضب والدمار والشر، والأرجح انه أقدم الألوان التي استخدمها البدائي لصبغ جسده. وكان قدماء المصريين يلونون أنفسهم باللون الأحمر في الاحتفالات وارتبط لديهم بالحياة والصحة والنصر، وبذات الوقت على النقيض بالحرارة والدمار والشر فقد نصت صلاة إلى الربة إيزيس على: “يا إيزيس احمني من كل الأشياء الشريرة والأحمر.”الحناء بتقديري هي من موروثات الاعتقاد بصلة اللون الأحمر الثقافية البدائية التي تطورت لمعتقدات ميثولوجيه لها صلة بالانبعاث بعد ممات، ولا صلة لها بالتجميل، فمثلا في الإسلام يحق للمرأة الحناء في الحج الذي يحظر فيه التطيب والتجميل، ومن الأحاديث الموصوفة بالضعيفة فإن الحناء سيد ريح الجنة، وفي صعيد مصر يصفونها بتمر الجنة. وقد أثبتت الأبحاث ان الفراعنة كانوا يحنون أظافر وشعر الميت، ويتضح ذلك من الدراسات على مومياء رمسيس الثاني، وهي الدراسات التي لم تحسم الجدل عما إذا كان صبغ شعره بالحناء ايضا له صلة أيضا بتجديد شبابه في شيخوخته حيث تؤكد التحاليل أنه كان احمر الشعر في شبابه. وثمة اعتقاد بان الفراعنة كانوا يحنون أجزاء من الجسد، ولكن هذا يصعب اثباته لزوال تأثيرها. وأثبتت الدراسات ان الحناء كانت تستخدم بعد الوفاة ولم يحسم الجدل عما إذا استخدمت قبلها مما يوحي بعلاقتها بطقس جنائزي، وتقدر بعض الدراسات استخدامها على شعر مومياء في مصر قبل عهد السلالات نحو 3400 ق.م. واستبعد ما ورد الموسوعة العربية الميسرة 1960 بأن موطنها الأصلي بلاد فارس وان رمسيس الأول أرسل بعثة إلى آسيا للبحث عن بعض الأعشاب للتداوي فكان أن أحضرت معها نبتة الحناء ومن مصر انتقلت لأفريقيا وثم لأوروبا.من الصعب الجزم بأولوية من ربط الحناء بالانبعاث بين مصر والشام، ولكن الثابت ان قدماء المصريين استخدموا الحناء وربطوها بالطقوس الميثولوجية. ولكن لا تستثنى الصلة بثقافة الفصول التي تتضح في بلاد الشام وربما انتقلت لمصر عبر الغزوات العمورية التي لم تنقطع منذ العهود المبكرة ومنها غزوة الهكسوس، وقد وجد في اريحا 1900-1550 قبل الميلاد باروكة شعر محناة. يعتقد البعض ان الحناء وردت في شظايا نص كنعاني من راس شمرا- اوغاريت- يعود للقرن 13 قبل الميلاد بصورة يقرأونها كفرت kprt ورغم أن معناها غير مؤكد، الا انهم يربطونها بنصوص أخرى ذات صلة بـ kpr التي تعني حناء. والاشارة الواردة هي للعلاج- تضميد منطقة الألم بها يشفي حيث تمتصها الاصابة المرضية-. وفيما يتعلق بالتجهيز للحرب، فقد وردت الحناء في (دورة بعل) -مجموعة الواح تعود لما بين 1350 و1400 قبل الميلاد- التي بضمنها لوح يتعلق باسطورة بعل وعناة، وتتحدث عن صراع بين موت اله الموت من جهة، وبعل اله العاصفة والحياة والخصب وشقيقته عناة ربة الخصب المحاربة من جهة أخرى. ورغم ان النص مهشم الا انه يفهم منه ان عناة قبل انطلاقها لمحاربة اتباع الرب موت تتضمخ بالعطور وتتزين بالأرجوان -من صدف الموريكس- والـ ك ف ر kpr صباغ الحناء. وهو يذكر بطقس الغسل في الثقافة الاوغاريتية حيث كانوا يغتسلون لدى الولائم ولدى تقدمة الاضاحي وعشية الانطلاق للقتال ويتزينون بالأرجوان او الصبغ الأحمر. النص لا يوضح عما إذا كانت عناة تجهز نفسها احتفالا بالانتصار او للشروع بالقتال. ثمة عدم اتفاق بين الباحثين حول معنى ك ف ر kpr ، فمنهم من يرفض تفسيره بالحناء بدعوى الغرابة حيث لا حاجة للصبغ بالحناء ما دامت استخدمت الارجوان. ويأخذ مور النص كاستعارة للفصول بموت الاله موت وعودة الاله بعل أي ك ......
#الحناء
#والاصباغ
#الحمراء
#وعلاقتها
#بالخصب
#والانبعاث
#ممات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695066
الحوار المتمدن
علي احمد - الحناء والاصباغ الحمراء وعلاقتها بالخصب والانبعاث بعد ممات
غانم عمران المعموري : التَّمحور حول الذَّات والانبعاث في القصيدة - احتاج لدبوس - للشاعر العراقي البابلي عبد الله حسين
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري تنطوي تجربة الناص من مرجعيات فلسفية ومعارف ثقافية فكرية ومنطقية بالإضافة إلى تمكنه من أدواته الشعريه عن طريق درايته بالفنون البصرية الحسية مما يجعل العديد من نصوصه الوجيزة تُلامس ملامح التشكيل المتخيل الذي يجعله في مضمار تفاعليّ واقعي مع المجتمع الذي يعيش فيه لذلك جاء النسق الداخلي مبني على أساس جمالي يعتمد اللمحة والوهّج البصري والفكرة التأملية التي تُلهب نار التشوق في الصورة الشعرية المتشظية إلى صور عديدة متناسقة البنيان عن طريق صهرها فنياً في بوتقة واحدة تُعبْر عن مقاصده وعندما تقرأ " احتاج لدبوس " لينقلنا الشاعر من العالم التخيلي إلى واقع ملموس وكأنك تمسك وتتحسس دبوس بمرامي شعورية تجعلك تُفكر قبل الولوج إلى النص كيف توخز رأسك بدبوسٍ ؟ وهل تحتاج فعلاً في وقت من الأوقات إلى وخْزةِ دبوس؟ يسترسل الناص بتكرار لفظي وكأنه جواباً لفعل الوخْز " رأسي الذي نفخته الريح وصياح جارنا اليومي, وكوابيس الحروب التي تدخله كل يومٍ دون خروج "بعد تكرار كلمة " رأسي " الناص يبعث في قصيدته إيقاعاً لافتاً مُثيراً للقارئ، لشَده ا إلى الشيء المكرر، لأنها تترك أثراً ينعكس على رؤية القصيدة وبنيتها الفنية, يُدخلنا الناص إلى عالم الحياة الواسعة بما فيها من تناقضات واختلافات في الرأي وتعدد الأحزاب والتيارات الفكرية المختلفة وهذا ما كان يقصده الشاعر من " نفخته الريح " ليبدأ معنا رحلة المُعاناة الشاقة التي يعيشها الفرد العراقي وغيره من أفراد العالم العربي الذي دخل عالم أفلام الرعب والأكشن ومغامرات علي بابا والأربعين حرامي حتى صار لكل حرامي أولاد وأحفاد وزَجوا الأبرياء في حروب طائفية طاحنة التي تدور أخبارها على طاولة طعام العائلة العربية وتمضغها مع الخبز وتشربها مع الشاي...أستمر الناص في رحلته التأملية المبنية على المزاوجة بين معطيات الواقع الذي يتحسسه بكل جوارحه والمتخيل وفقاً لأفق اللا متوقع انطلاقاً من الذات المُعبأة بالألم والإصرار على جلد الواقع المرير ومستنداً في تشكيل الصورة الشعرية على بلاغة السرد والغرابة والمفارقة والدهشة في الإنتقال من صورة إلى أخرى كما في :أحتاج لبالونٍ ليطير ويطير معه رأسي لأبعد مدىتاركاً جسدي في الأرضلجأ الشاعر إلى تكرار كلمة " أحتاج " لدفع حركة الصورة الشعرية من الرتابة والسكون إلى الدينامية والحيوية ضمن إيقاعها حيث أن ” التكرار يستطيع أن يعين المتلقي في الكشف عن القصد الذي يريد الشاعر أن يصل إليه، فالكلمات المكررة،ربما لا تكون عاملاً مساهماً في إضفاء جو الرتابة على العمل الأدبي، ولا يمكن أن تكون دليلاً على ضعف الشاعرية عند الشاعر،بل إنها أداة من الأدوات التي يستخدمها الشاعر لتعين في إضاءة التجربة، وإثرائها وتقديمها للقارئ الذي يحاول الشاعر بكل الوسائل أن يحرك فيه هاجس التفاعل مع تجربته، إن حرص الشاعر على إحياء تجربته في نفوس المتلقين يجعله يتحرز في اختيار الأسلوب الأكثر ملاءمة”(1).يكشف لنا الناص الواقع المأساوي الذي يعيشه الفرد في ظل واقع فوضوي متفكك فكرياً واجتماعياً واقتصادياً بحيث يتمنى أن يترك جسده المُثَّقل بالهموم ويطير لعله يرتاح من هول ما يجتاحه من آلام .أحتاج ورقةً كبيرةأكتبُ عليها كل أسماء الموتىلأقرأ لهم سورة الفاتحة قراءة واحدةأحتاج روايةأغوص في أحداثها وابقى مدفوناً هناك بين طيات أوراقهانقل لنا الناص بصورة واقعية عِبْر تشكيل فني ما يدور في رأس كل فرد قد مرت به وعاشها بنفسها فهو بذلك أيقظ الحس الوطني والشعور بالإنسانية من خلال مُحرك فعال وله أثر بالغ في نفس المتلقي حيث ......
#التَّمحور
#الذَّات
#والانبعاث
#القصيدة
#احتاج
#لدبوس
#للشاعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712698
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري تنطوي تجربة الناص من مرجعيات فلسفية ومعارف ثقافية فكرية ومنطقية بالإضافة إلى تمكنه من أدواته الشعريه عن طريق درايته بالفنون البصرية الحسية مما يجعل العديد من نصوصه الوجيزة تُلامس ملامح التشكيل المتخيل الذي يجعله في مضمار تفاعليّ واقعي مع المجتمع الذي يعيش فيه لذلك جاء النسق الداخلي مبني على أساس جمالي يعتمد اللمحة والوهّج البصري والفكرة التأملية التي تُلهب نار التشوق في الصورة الشعرية المتشظية إلى صور عديدة متناسقة البنيان عن طريق صهرها فنياً في بوتقة واحدة تُعبْر عن مقاصده وعندما تقرأ " احتاج لدبوس " لينقلنا الشاعر من العالم التخيلي إلى واقع ملموس وكأنك تمسك وتتحسس دبوس بمرامي شعورية تجعلك تُفكر قبل الولوج إلى النص كيف توخز رأسك بدبوسٍ ؟ وهل تحتاج فعلاً في وقت من الأوقات إلى وخْزةِ دبوس؟ يسترسل الناص بتكرار لفظي وكأنه جواباً لفعل الوخْز " رأسي الذي نفخته الريح وصياح جارنا اليومي, وكوابيس الحروب التي تدخله كل يومٍ دون خروج "بعد تكرار كلمة " رأسي " الناص يبعث في قصيدته إيقاعاً لافتاً مُثيراً للقارئ، لشَده ا إلى الشيء المكرر، لأنها تترك أثراً ينعكس على رؤية القصيدة وبنيتها الفنية, يُدخلنا الناص إلى عالم الحياة الواسعة بما فيها من تناقضات واختلافات في الرأي وتعدد الأحزاب والتيارات الفكرية المختلفة وهذا ما كان يقصده الشاعر من " نفخته الريح " ليبدأ معنا رحلة المُعاناة الشاقة التي يعيشها الفرد العراقي وغيره من أفراد العالم العربي الذي دخل عالم أفلام الرعب والأكشن ومغامرات علي بابا والأربعين حرامي حتى صار لكل حرامي أولاد وأحفاد وزَجوا الأبرياء في حروب طائفية طاحنة التي تدور أخبارها على طاولة طعام العائلة العربية وتمضغها مع الخبز وتشربها مع الشاي...أستمر الناص في رحلته التأملية المبنية على المزاوجة بين معطيات الواقع الذي يتحسسه بكل جوارحه والمتخيل وفقاً لأفق اللا متوقع انطلاقاً من الذات المُعبأة بالألم والإصرار على جلد الواقع المرير ومستنداً في تشكيل الصورة الشعرية على بلاغة السرد والغرابة والمفارقة والدهشة في الإنتقال من صورة إلى أخرى كما في :أحتاج لبالونٍ ليطير ويطير معه رأسي لأبعد مدىتاركاً جسدي في الأرضلجأ الشاعر إلى تكرار كلمة " أحتاج " لدفع حركة الصورة الشعرية من الرتابة والسكون إلى الدينامية والحيوية ضمن إيقاعها حيث أن ” التكرار يستطيع أن يعين المتلقي في الكشف عن القصد الذي يريد الشاعر أن يصل إليه، فالكلمات المكررة،ربما لا تكون عاملاً مساهماً في إضفاء جو الرتابة على العمل الأدبي، ولا يمكن أن تكون دليلاً على ضعف الشاعرية عند الشاعر،بل إنها أداة من الأدوات التي يستخدمها الشاعر لتعين في إضاءة التجربة، وإثرائها وتقديمها للقارئ الذي يحاول الشاعر بكل الوسائل أن يحرك فيه هاجس التفاعل مع تجربته، إن حرص الشاعر على إحياء تجربته في نفوس المتلقين يجعله يتحرز في اختيار الأسلوب الأكثر ملاءمة”(1).يكشف لنا الناص الواقع المأساوي الذي يعيشه الفرد في ظل واقع فوضوي متفكك فكرياً واجتماعياً واقتصادياً بحيث يتمنى أن يترك جسده المُثَّقل بالهموم ويطير لعله يرتاح من هول ما يجتاحه من آلام .أحتاج ورقةً كبيرةأكتبُ عليها كل أسماء الموتىلأقرأ لهم سورة الفاتحة قراءة واحدةأحتاج روايةأغوص في أحداثها وابقى مدفوناً هناك بين طيات أوراقهانقل لنا الناص بصورة واقعية عِبْر تشكيل فني ما يدور في رأس كل فرد قد مرت به وعاشها بنفسها فهو بذلك أيقظ الحس الوطني والشعور بالإنسانية من خلال مُحرك فعال وله أثر بالغ في نفس المتلقي حيث ......
#التَّمحور
#الذَّات
#والانبعاث
#القصيدة
#احتاج
#لدبوس
#للشاعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712698
الحوار المتمدن
غانم عمران المعموري - التَّمحور حول الذَّات والانبعاث في القصيدة - احتاج لدبوس - للشاعر العراقي البابلي عبد الله حسين