سعيدة الرغيوي : قراءة في مسرحية - ٱحتفال ٱلْجسد- للدكتور - محمد ٱلوادي- ٱلذات ٱلْأنثويةوٱلصّراع بين ٱلقيم وٱلْانتماء وٱلْهوية .
#الحوار_المتمدن
#سعيدة_الرغيوي قراءة في مسرحية " ٱ-;-حتفال ٱ-;-لْجسد " للدكتور محمد ٱ-;-لوادي والتناول ٱ-;-لفني للجسد ٱ-;-لأنثوي في تعرية ٱ-;-لواقع ٱ-;-لْعربي.. (( الذات ٱ-;-لْأنثوية وٱ-;-لصّراع بين ٱ-;-لْقيم وٱ-;-لْانتماء و ٱ-;-لْهوية)) مسرحية " احتفال الجسد" من تأليف الدكتور " محمد الوادي " وإخراج " سعيد الخالفي" وأداء فرقة التخييل المسرحي من سلا.المسرحية التي تعبر عن الْواقع الْعربي الذي يعيش الضّياع والتّيه من خلال استثمار التراث الشعري وحضور شخصية الشاعر " قيس بن الملوح" و شخصية محبوبته " ليلى الْعامرية".إذ كان الْحوارالثنائي حاضرا بين "قيس" و"ليلى" والأصوات الأخرى التي تمثل العوامل المضادة الْمعارضة التي أسهمت في التّحول وانتقال "ليلى" من الفتاة الشريفة التي تحترم عادات القبيلة إلى فتاة تبيع جسدها وتعيش الْحياة الْماجنة ..وما التّحول إلاّ انعكاس لحالة الْعُهر التي يعيشها المجتمع الْعربي الذي ضيّع قضاياه ..إذ حضر صوت فلسطين وبغداد ولبنان وغيرها من الْبلدان التي استبيحت أراضيها وثقافتها..وقد شكل الْجسد الأنثوي تيمة وموضوعة احتفالية للتعبير عن هذا التّصدع والْواقع الْمرير و اشتغل عليه الممثل ليكشف عن أبعاد عدة : ( التيه،الْعهر، التفكك، فراغ الْجسم الْعربي من قِيمه وتقاليده...الخ).هو الْجسد الْعربي يستسلم للذئاب / للاستلاب ليتحَوّل إلى جسد فارغ من كل مُحتوى أخْلاقي وقِيمي..إنّ الْمخرج " سعيد الخالفي" اشتغل على التّراث الشعري والْحوار والْحُضور الْجسدي فوق الْخشبة، ناهيك عن الْمؤثرات الصّوتية ليَعْبُر إلى الْمُتلقي وينقل له صورة الْعربي الذي يعيش الضّياع والاغتراب ..هي احتفالية الْجسد الْمنهزم / الجسد الْعربي الذي يعيش التشَردم والتفرقة والْانقسام، فهو يمثل الصوت الْمهزوم..صوت الأنا.فالْجسد الْأنثوي حاول التّحرر من أعراف الْقبيلة لكنه وقع بين براثين ذئاب بشرية حولته لمجرد دمية للإشباع الْجِنسي في عالم يَحبل بالْمكبوتين والْمرضى ويتوق لتحقيق الانتشاء واللذة وطمس خصوصيات الذات الأخرى الْمُستلبة.فشخصية "ليلى" كشخصية رئيسية ومحورية في النص الْمسرحي قبل مغادرة الْقبيلة كانت تمثل رمز الْعِفة والشّرف والطّهارة والْحُب وكانت تؤمن بالْغزل الْعذري وبعد مغادرتها ستصير جسدا مستباحا للْجميع ..ومن ثمة سوف يتخلى الشاعر / قيس عنها لأنها أُفْرِغتْ من روحها الْبريئة..من عفتها ..فالْجسد الأنثوي هنا يحضر كمقابلٍ رمزي لجسد الأمة الْعربية التي التهمت طعم الْحضارة الْمريضة الزائفة لتصبح عاهرة يعبث بأراضيها الذئاب ..هو دونما شك تناول جمالي وفني للجسد الأنثوي الإيروتيكي لإيصال رسائل عديدة للمتلقي..وكأن بالمخرج يرغب بنقيض الاحتفال ها هنا ..هذا الْجُسد الْمثقل والْمُثْخن بالمآسي والْوجع والألم ..وقد جاء استثمار التراث الشِّعري للتعبير أيضا على حاجة الذات الإنسانية لقيم الْحُب..فصوت الشّاعر يرفض ما آل إليه جَسدُ الْحبيبة بعد التّخلي عن الأعراف والتقاليد..وكأن به يصرخ في جسد الأمة العربية الذي صار عاريا تعبث به ريح الْغرباء ويتحَسر على هزيمته.هي غربة الذات إذن تبدّت من خلال الْحوار الثنائي بين شخصية قيس وليلى..ومن خلال الْعوامل الْمُعارضة التي تختزل الذات الأنثوية في جسد عاري مفرغ من كل قيم الإنتماء والْهوية. ......
#قراءة
#مسرحية
#ٱحتفال
#ٱلْجسد-
#للدكتور
#محمد
#ٱلوادي-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695763
#الحوار_المتمدن
#سعيدة_الرغيوي قراءة في مسرحية " ٱ-;-حتفال ٱ-;-لْجسد " للدكتور محمد ٱ-;-لوادي والتناول ٱ-;-لفني للجسد ٱ-;-لأنثوي في تعرية ٱ-;-لواقع ٱ-;-لْعربي.. (( الذات ٱ-;-لْأنثوية وٱ-;-لصّراع بين ٱ-;-لْقيم وٱ-;-لْانتماء و ٱ-;-لْهوية)) مسرحية " احتفال الجسد" من تأليف الدكتور " محمد الوادي " وإخراج " سعيد الخالفي" وأداء فرقة التخييل المسرحي من سلا.المسرحية التي تعبر عن الْواقع الْعربي الذي يعيش الضّياع والتّيه من خلال استثمار التراث الشعري وحضور شخصية الشاعر " قيس بن الملوح" و شخصية محبوبته " ليلى الْعامرية".إذ كان الْحوارالثنائي حاضرا بين "قيس" و"ليلى" والأصوات الأخرى التي تمثل العوامل المضادة الْمعارضة التي أسهمت في التّحول وانتقال "ليلى" من الفتاة الشريفة التي تحترم عادات القبيلة إلى فتاة تبيع جسدها وتعيش الْحياة الْماجنة ..وما التّحول إلاّ انعكاس لحالة الْعُهر التي يعيشها المجتمع الْعربي الذي ضيّع قضاياه ..إذ حضر صوت فلسطين وبغداد ولبنان وغيرها من الْبلدان التي استبيحت أراضيها وثقافتها..وقد شكل الْجسد الأنثوي تيمة وموضوعة احتفالية للتعبير عن هذا التّصدع والْواقع الْمرير و اشتغل عليه الممثل ليكشف عن أبعاد عدة : ( التيه،الْعهر، التفكك، فراغ الْجسم الْعربي من قِيمه وتقاليده...الخ).هو الْجسد الْعربي يستسلم للذئاب / للاستلاب ليتحَوّل إلى جسد فارغ من كل مُحتوى أخْلاقي وقِيمي..إنّ الْمخرج " سعيد الخالفي" اشتغل على التّراث الشعري والْحوار والْحُضور الْجسدي فوق الْخشبة، ناهيك عن الْمؤثرات الصّوتية ليَعْبُر إلى الْمُتلقي وينقل له صورة الْعربي الذي يعيش الضّياع والاغتراب ..هي احتفالية الْجسد الْمنهزم / الجسد الْعربي الذي يعيش التشَردم والتفرقة والْانقسام، فهو يمثل الصوت الْمهزوم..صوت الأنا.فالْجسد الْأنثوي حاول التّحرر من أعراف الْقبيلة لكنه وقع بين براثين ذئاب بشرية حولته لمجرد دمية للإشباع الْجِنسي في عالم يَحبل بالْمكبوتين والْمرضى ويتوق لتحقيق الانتشاء واللذة وطمس خصوصيات الذات الأخرى الْمُستلبة.فشخصية "ليلى" كشخصية رئيسية ومحورية في النص الْمسرحي قبل مغادرة الْقبيلة كانت تمثل رمز الْعِفة والشّرف والطّهارة والْحُب وكانت تؤمن بالْغزل الْعذري وبعد مغادرتها ستصير جسدا مستباحا للْجميع ..ومن ثمة سوف يتخلى الشاعر / قيس عنها لأنها أُفْرِغتْ من روحها الْبريئة..من عفتها ..فالْجسد الأنثوي هنا يحضر كمقابلٍ رمزي لجسد الأمة الْعربية التي التهمت طعم الْحضارة الْمريضة الزائفة لتصبح عاهرة يعبث بأراضيها الذئاب ..هو دونما شك تناول جمالي وفني للجسد الأنثوي الإيروتيكي لإيصال رسائل عديدة للمتلقي..وكأن بالمخرج يرغب بنقيض الاحتفال ها هنا ..هذا الْجُسد الْمثقل والْمُثْخن بالمآسي والْوجع والألم ..وقد جاء استثمار التراث الشِّعري للتعبير أيضا على حاجة الذات الإنسانية لقيم الْحُب..فصوت الشّاعر يرفض ما آل إليه جَسدُ الْحبيبة بعد التّخلي عن الأعراف والتقاليد..وكأن به يصرخ في جسد الأمة العربية الذي صار عاريا تعبث به ريح الْغرباء ويتحَسر على هزيمته.هي غربة الذات إذن تبدّت من خلال الْحوار الثنائي بين شخصية قيس وليلى..ومن خلال الْعوامل الْمُعارضة التي تختزل الذات الأنثوية في جسد عاري مفرغ من كل قيم الإنتماء والْهوية. ......
#قراءة
#مسرحية
#ٱحتفال
#ٱلْجسد-
#للدكتور
#محمد
#ٱلوادي-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695763
الحوار المتمدن
سعيدة الرغيوي - قراءة في مسرحية - ٱحتفال ٱلْجسد- للدكتور - محمد ٱلوادي- (( ٱلذات ٱلْأنثويةوٱلصّراع بين ٱلقيم وٱلْانتماء وٱلْهوية)).
سعيدة الرغيوي : ٱلْكاتبة ٱلْمسرحية -حياة اشريف- تتأرجح في كتابتها ٱلْمسرحية بين ٱختزالات ٱلْواقع وصوت ٱلذات ٱلْكأس نموذجا.
#الحوار_المتمدن
#سعيدة_الرغيوي ٱ-;-لْكَأس للكاتبة ٱ-;-لْمسرحية " حياة اشريف"تقديم:إنَّ ٱ-;-لْفَنَّ هو ٱ-;-لْحَلقة ٱ-;-لنّاظمة ٱ-;-لتي تُوَحد ٱ-;-لْمُخْتلف وتجعل ٱ-;-لنّاس ينسون ٱ-;-ختلافهم ليتَذوَّقوا ٱ-;-لْعَمل ٱ-;-لْفَنّي / ٱ-;-لْأثر الفني لكونه مشتركا بين شعوب ومجتمعات وثقافات عِدّة.وبما أننا هُنا بصدد تجربة في ٱ-;-لْكِتابة ٱ-;-لْمَسْرَحِية بصوت أنثوي..فإنّني لنْ أرتَهن لقراءة ٱ-;-لْعمل من زاوية أولئك ٱ-;-لّذِين يسعون لتجنيس ٱ-;-لْعمل / الأثر ٱ-;-لْفَنِّي من هذه ٱ-;-لزَّاوية ٱ-;-لضّيِّقة ..إنَّنِـي لن أَسْلُك هذا ٱ-;-لسَّبيل بل سأترك ٱ-;-لْعمل يتكلم ..يقدم نفسه للقارئ ..بثقةٍ وعَزْمٍ تخْطو "حياة اشريف"، تجْربتها ٱ-;-لْإبْداعية في مجال ٱ-;-لْكتابة ٱ-;-لْمسرحية ( L écriture Théâtrale) فبعد تجربتها ٱ-;-لْأولى ٱ-;-لْمَوسُومة بـ: " خيطانة شيطانة "هاهي تخُوضُ تجربة ثانية بِخُطى ثابتة تمتَحُ خُيُوطها من ٱ-;-لْواقع ٱ-;-لْاجتماعي تَتَجسّدُ في مسْرح ٱ-;-لصّالون ٱ-;-لْمغربي ٱ-;-لْمعاصر؛ إذ تعملُ على إحيائه ببصمتها ولمستها ٱ-;-لْخاصة،فتنحو مَنْحَى ٱ-;-لْبسَاطة ولا تجنحُ نَحْوْ ٱ-;-لتّعقيد في مسرحيتها ٱ-;-لْجديدة " ٱ-;-لْكأس/ Le trophée ..إذ ٱ-;-عتمدت فيها على خمسة عشر تَجَلّيا يضِجُّ بٱ-;-لْحِوار وٱ-;-لْأحداث وتؤثثه شخصيات وأصوات تجتمعُ لتُشكّلَ بِنية ٱ-;-لنّص ٱ-;-لْمسرحي Le statut de Texte Théâtraleٱ-;-لّذي نسجته أيضا أفضية وأزمنة عامة وخاصة صالون، ڤ-;-يلا ٱ-;-لْميلياردير ،لحظةزمنية..جزء من ٱ-;-لثلث ٱ-;-لْأخير من ٱ-;-للّيل، ٱ-;-لدّار / la boîte ..منتصف ٱ-;-لنّهار، ٱ-;-لْفجر ، صالون ٱ-;-لْإقامة Les discothèques..).تشتغلُ ٱ-;-لْكاتبة بوعيٍ لتُعَرّي واقعَ ٱ-;-لْفنِّ ٱ-;-لذي بدورهِ ٱ-;-كْتسَحَتْهُ عُيُون ٱ-;-لسّمَاسِرة وأصْحَاب ٱ-;-لنُّفوذ ..هذه ٱ-;-لشّريحَة ٱ-;-لتي ٱ-;-سْتطاعتْ ٱ-;-لتَّغَلْغُلَ وٱ-;-لنّفاذَ حتى لعالم ٱ-;-لْإبْداع وٱ-;-لْفَن لتشْترِي كُلّ شيءٍ بٱ-;-لْمالِ لتصنع شُهْرَةً زائفة / عالم ٱ-;-لزَّيْف.وبٱ-;-لتَّعمُّقِ فِي تجليات ٱ-;-لْعَمَلِ ٱ-;-لْمَسْرَحِي تأخذنا ٱ-;-لْكاتبة إلى سَبرِ عوالم ٱ-;-لْفَنِّ ٱ-;-لرّدِيء ٱ-;-لْمُبْتَذَلِ أو عوالم ٱ-;-لْمافيا وٱ-;-لْاشْتغال في ٱ-;-لْأعمال ٱ-;-لْمَشْبُوهَة وٱ-;-لتّجَليات تكْشفُ أيضا ٱ-;-ستغلال أصحاب ٱ-;-لنُّفوذ لأصحاب ٱ-;-لْمَلَكات وٱ-;-لْمواهب وٱ-;-لطاقات ٱ-;-لْإبداعية وٱ-;-لفنية ( ٱ-;-ستغلال مواهبهم) وَشِرائها دُونَ مُرَاعاةِ ٱ-;-لْحِسِّ ٱ-;-لْجَمَالِـي.تشتغل ٱ-;-لْكاتبة بوعيٍ لتُعرّي واقع ٱ-;-لْفنِّ ٱ-;-لّذي بدوره ٱ-;-كتسحته عيون ٱ-;-لسّماسرة وأصحاب ٱ-;-لنُّفوذ؛ هذه ٱ-;-لشَّريحة "ٱ-;-لْمافياوية "ٱ-;-لّتِي ٱ-;-ستطاعت ٱ-;-لتّغلغُلَ وٱ-;-لنّفاذ إلى عالم ٱ-;-لْإبداع وٱ-;-لْفَن لتشتري كل شيءٍ بٱ-;-لْمال لتصنع شُهْرةً مزيفة/ عالم ٱ-;-لزّيف.وٱ-;-لتّجليّات تكشفُ أيضاً ٱ-;-ستغلال أصحاب ٱ-;-لنُّفوذ وٱ-;-لْجاهِ لأصحاب ٱ-;-لْملكات ٱ-;-لْإبداعية وٱ-;-لْفنية ( ٱ-;-ستغلال مواهبهم) وشرائها دون مُرَاعاةِ ٱ-;-لْحسّ ٱ-;-لْجَمالي.هاجسهم ٱ-;-لرّكض وراء &# ......
#ٱلْكاتبة
#ٱلْمسرحية
#-حياة
#اشريف-
#تتأرجح
#كتابتها
#ٱلْمسرحية
#ٱختزالات
#ٱلْواقع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705269
#الحوار_المتمدن
#سعيدة_الرغيوي ٱ-;-لْكَأس للكاتبة ٱ-;-لْمسرحية " حياة اشريف"تقديم:إنَّ ٱ-;-لْفَنَّ هو ٱ-;-لْحَلقة ٱ-;-لنّاظمة ٱ-;-لتي تُوَحد ٱ-;-لْمُخْتلف وتجعل ٱ-;-لنّاس ينسون ٱ-;-ختلافهم ليتَذوَّقوا ٱ-;-لْعَمل ٱ-;-لْفَنّي / ٱ-;-لْأثر الفني لكونه مشتركا بين شعوب ومجتمعات وثقافات عِدّة.وبما أننا هُنا بصدد تجربة في ٱ-;-لْكِتابة ٱ-;-لْمَسْرَحِية بصوت أنثوي..فإنّني لنْ أرتَهن لقراءة ٱ-;-لْعمل من زاوية أولئك ٱ-;-لّذِين يسعون لتجنيس ٱ-;-لْعمل / الأثر ٱ-;-لْفَنِّي من هذه ٱ-;-لزَّاوية ٱ-;-لضّيِّقة ..إنَّنِـي لن أَسْلُك هذا ٱ-;-لسَّبيل بل سأترك ٱ-;-لْعمل يتكلم ..يقدم نفسه للقارئ ..بثقةٍ وعَزْمٍ تخْطو "حياة اشريف"، تجْربتها ٱ-;-لْإبْداعية في مجال ٱ-;-لْكتابة ٱ-;-لْمسرحية ( L écriture Théâtrale) فبعد تجربتها ٱ-;-لْأولى ٱ-;-لْمَوسُومة بـ: " خيطانة شيطانة "هاهي تخُوضُ تجربة ثانية بِخُطى ثابتة تمتَحُ خُيُوطها من ٱ-;-لْواقع ٱ-;-لْاجتماعي تَتَجسّدُ في مسْرح ٱ-;-لصّالون ٱ-;-لْمغربي ٱ-;-لْمعاصر؛ إذ تعملُ على إحيائه ببصمتها ولمستها ٱ-;-لْخاصة،فتنحو مَنْحَى ٱ-;-لْبسَاطة ولا تجنحُ نَحْوْ ٱ-;-لتّعقيد في مسرحيتها ٱ-;-لْجديدة " ٱ-;-لْكأس/ Le trophée ..إذ ٱ-;-عتمدت فيها على خمسة عشر تَجَلّيا يضِجُّ بٱ-;-لْحِوار وٱ-;-لْأحداث وتؤثثه شخصيات وأصوات تجتمعُ لتُشكّلَ بِنية ٱ-;-لنّص ٱ-;-لْمسرحي Le statut de Texte Théâtraleٱ-;-لّذي نسجته أيضا أفضية وأزمنة عامة وخاصة صالون، ڤ-;-يلا ٱ-;-لْميلياردير ،لحظةزمنية..جزء من ٱ-;-لثلث ٱ-;-لْأخير من ٱ-;-للّيل، ٱ-;-لدّار / la boîte ..منتصف ٱ-;-لنّهار، ٱ-;-لْفجر ، صالون ٱ-;-لْإقامة Les discothèques..).تشتغلُ ٱ-;-لْكاتبة بوعيٍ لتُعَرّي واقعَ ٱ-;-لْفنِّ ٱ-;-لذي بدورهِ ٱ-;-كْتسَحَتْهُ عُيُون ٱ-;-لسّمَاسِرة وأصْحَاب ٱ-;-لنُّفوذ ..هذه ٱ-;-لشّريحَة ٱ-;-لتي ٱ-;-سْتطاعتْ ٱ-;-لتَّغَلْغُلَ وٱ-;-لنّفاذَ حتى لعالم ٱ-;-لْإبْداع وٱ-;-لْفَن لتشْترِي كُلّ شيءٍ بٱ-;-لْمالِ لتصنع شُهْرَةً زائفة / عالم ٱ-;-لزَّيْف.وبٱ-;-لتَّعمُّقِ فِي تجليات ٱ-;-لْعَمَلِ ٱ-;-لْمَسْرَحِي تأخذنا ٱ-;-لْكاتبة إلى سَبرِ عوالم ٱ-;-لْفَنِّ ٱ-;-لرّدِيء ٱ-;-لْمُبْتَذَلِ أو عوالم ٱ-;-لْمافيا وٱ-;-لْاشْتغال في ٱ-;-لْأعمال ٱ-;-لْمَشْبُوهَة وٱ-;-لتّجَليات تكْشفُ أيضا ٱ-;-ستغلال أصحاب ٱ-;-لنُّفوذ لأصحاب ٱ-;-لْمَلَكات وٱ-;-لْمواهب وٱ-;-لطاقات ٱ-;-لْإبداعية وٱ-;-لفنية ( ٱ-;-ستغلال مواهبهم) وَشِرائها دُونَ مُرَاعاةِ ٱ-;-لْحِسِّ ٱ-;-لْجَمَالِـي.تشتغل ٱ-;-لْكاتبة بوعيٍ لتُعرّي واقع ٱ-;-لْفنِّ ٱ-;-لّذي بدوره ٱ-;-كتسحته عيون ٱ-;-لسّماسرة وأصحاب ٱ-;-لنُّفوذ؛ هذه ٱ-;-لشَّريحة "ٱ-;-لْمافياوية "ٱ-;-لّتِي ٱ-;-ستطاعت ٱ-;-لتّغلغُلَ وٱ-;-لنّفاذ إلى عالم ٱ-;-لْإبداع وٱ-;-لْفَن لتشتري كل شيءٍ بٱ-;-لْمال لتصنع شُهْرةً مزيفة/ عالم ٱ-;-لزّيف.وٱ-;-لتّجليّات تكشفُ أيضاً ٱ-;-ستغلال أصحاب ٱ-;-لنُّفوذ وٱ-;-لْجاهِ لأصحاب ٱ-;-لْملكات ٱ-;-لْإبداعية وٱ-;-لْفنية ( ٱ-;-ستغلال مواهبهم) وشرائها دون مُرَاعاةِ ٱ-;-لْحسّ ٱ-;-لْجَمالي.هاجسهم ٱ-;-لرّكض وراء &# ......
#ٱلْكاتبة
#ٱلْمسرحية
#-حياة
#اشريف-
#تتأرجح
#كتابتها
#ٱلْمسرحية
#ٱختزالات
#ٱلْواقع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705269
الحوار المتمدن
سعيدة الرغيوي - ٱلْكاتبة ٱلْمسرحية -حياة اشريف- تتأرجح في كتابتها ٱلْمسرحية بين ٱختزالات ٱلْواقع وصوت ٱلذات/ٱلْكأس نموذجا.
سعيدة الرغيوي : ٱلْكاتبة ٱلْمسرحية -حياة اشريف- تتأرجح في كتابتها ٱلْمسرحية بين ٱختزالات ٱلْواقع وصوت ٱلذات ٱلْكأس نموذجا.
#الحوار_المتمدن
#سعيدة_الرغيوي ٱلْكَأس للكاتبة ٱلْمسرحية " حياة اشريف"تقديم:إنَّ ٱلْفَنَّ هو ٱلْحَلقة ٱلنّاظمة ٱلتي تُوَحد ٱلْمُخْتلف وتجعل ٱلنّاس ينسون ٱختلافهم ليتَذوَّقوا ٱلْعَمل ٱلْفَنّي / ٱلْأثر الفني لكونه مشتركا بين شعوب ومجتمعات وثقافات عِدّة.وبما أننا هُنا بصدد تجربة في ٱلْكِتابة ٱلْمَسْرَحِية بصوت أنثوي..فإنّني لنْ أرتَهن لقراءة ٱلْعمل من زاوية أولئك ٱلّذِين يسعون لتجنيس ٱلْعمل / الأثر ٱلْفَنِّي من هذه ٱلزَّاوية ٱلضّيِّقة ..إنَّنِـي لن أَسْلُك هذا ٱلسَّبيل بل سأترك ٱلْعمل يتكلم ..يقدم نفسه للقارئ ..بثقةٍ وعَزْمٍ تخْطو "حياة اشريف"، تجْربتها ٱلْإبْداعية في مجال ٱلْكتابة ٱلْمسرحية ( L écriture Théâtrale) فبعد تجربتها ٱلْأولى ٱلْمَوسُومة بـ: " خيطانة شيطانة "هاهي تخُوضُ تجربة ثانية بِخُطى ثابتة تمتَحُ خُيُوطها من ٱلْواقع ٱلْاجتماعي تَتَجسّدُ في مسْرح ٱلصّالون ٱلْمغربي ٱلْمعاصر؛ إذ تعملُ على إحيائه ببصمتها ولمستها ٱلْخاصة،فتنحو مَنْحَى ٱلْبسَاطة ولا تجنحُ نَحْوْ ٱلتّعقيد في مسرحيتها ٱلْجديدة " ٱلْكأس/ Le trophée ..إذ ٱعتمدت فيها على خمسة عشر تَجَلّيا يضِجُّ بٱلْحِوار وٱلْأحداث وتؤثثه شخصيات وأصوات تجتمعُ لتُشكّلَ بِنية ٱلنّص ٱلْمسرحي Le statut de Texte Théâtraleٱلّذي نسجته أيضا أفضية وأزمنة عامة وخاصة صالون، ڤيلا ٱلْميلياردير ،لحظةزمنية..جزء من ٱلثلث ٱلْأخير من ٱللّيل، ٱلدّار / la boîte ..منتصف ٱلنّهار، ٱلْفجر ، صالون ٱلْإقامة Les discothèques..).تشتغلُ ٱلْكاتبة بوعيٍ لتُعَرّي واقعَ ٱلْفنِّ ٱلذي بدورهِ ٱكْتسَحَتْهُ عُيُون ٱلسّمَاسِرة وأصْحَاب ٱلنُّفوذ ..هذه ٱلشّريحَة ٱلتي ٱسْتطاعتْ ٱلتَّغَلْغُلَ وٱلنّفاذَ حتى لعالم ٱلْإبْداع وٱلْفَن لتشْترِي كُلّ شيءٍ بٱلْمالِ لتصنع شُهْرَةً زائفة / عالم ٱلزَّيْف.وبٱلتَّعمُّقِ فِي تجليات ٱلْعَمَلِ ٱلْمَسْرَحِي تأخذنا ٱلْكاتبة إلى سَبرِ عوالم ٱلْفَنِّ ٱلرّدِيء ٱلْمُبْتَذَلِ أو عوالم ٱلْمافيا وٱلْاشْتغال في ٱلْأعمال ٱلْمَشْبُوهَة وٱلتّجَليات تكْشفُ أيضا ٱستغلال أصحاب ٱلنُّفوذ لأصحاب ٱلْمَلَكات وٱلْمواهب وٱلطاقات ٱلْإبداعية وٱلفنية ( ٱستغلال مواهبهم) وَشِرائها دُونَ مُرَاعاةِ ٱلْحِسِّ ٱلْجَمَالِـي.تشتغل ٱلْكاتبة بوعيٍ لتُعرّي واقع ٱلْفنِّ ٱلّذي بدوره ٱكتسحته عيون ٱلسّماسرة وأصحاب ٱلنُّفوذ؛ هذه ٱلشَّريحة "ٱلْمافياوية "ٱلّتِي ٱستطاعت ٱلتّغلغُلَ وٱلنّفاذ إلى عالم ٱلْإبداع وٱلْفَن لتشتري كل شيءٍ بٱلْمال لتصنع شُهْرةً مزيفة/ عالم ٱلزّيف.وٱلتّجليّات تكشفُ أيضاً ٱستغلال أصحاب ٱلنُّفوذ وٱلْجاهِ لأصحاب ٱلْملكات ٱلْإبداعية وٱلْفنية ( ٱستغلال مواهبهم) وشرائها دون مُرَاعاةِ ٱلْحسّ ٱلْجَمالي.هاجسهم ٱلرّكض وراء ٱلشُّهرةِ وحصدِ ٱلْألقابِ وٱلْجوائز ٱلْفنية..إنَّهُ ٱلْفنُّ ٱلْمُقَنّعُ أو ٱقتسامُ ......
#ٱلْكاتبة
#ٱلْمسرحية
#-حياة
#اشريف-
#تتأرجح
#كتابتها
#ٱلْمسرحية
#ٱختزالات
#ٱلْواقع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705262
#الحوار_المتمدن
#سعيدة_الرغيوي ٱلْكَأس للكاتبة ٱلْمسرحية " حياة اشريف"تقديم:إنَّ ٱلْفَنَّ هو ٱلْحَلقة ٱلنّاظمة ٱلتي تُوَحد ٱلْمُخْتلف وتجعل ٱلنّاس ينسون ٱختلافهم ليتَذوَّقوا ٱلْعَمل ٱلْفَنّي / ٱلْأثر الفني لكونه مشتركا بين شعوب ومجتمعات وثقافات عِدّة.وبما أننا هُنا بصدد تجربة في ٱلْكِتابة ٱلْمَسْرَحِية بصوت أنثوي..فإنّني لنْ أرتَهن لقراءة ٱلْعمل من زاوية أولئك ٱلّذِين يسعون لتجنيس ٱلْعمل / الأثر ٱلْفَنِّي من هذه ٱلزَّاوية ٱلضّيِّقة ..إنَّنِـي لن أَسْلُك هذا ٱلسَّبيل بل سأترك ٱلْعمل يتكلم ..يقدم نفسه للقارئ ..بثقةٍ وعَزْمٍ تخْطو "حياة اشريف"، تجْربتها ٱلْإبْداعية في مجال ٱلْكتابة ٱلْمسرحية ( L écriture Théâtrale) فبعد تجربتها ٱلْأولى ٱلْمَوسُومة بـ: " خيطانة شيطانة "هاهي تخُوضُ تجربة ثانية بِخُطى ثابتة تمتَحُ خُيُوطها من ٱلْواقع ٱلْاجتماعي تَتَجسّدُ في مسْرح ٱلصّالون ٱلْمغربي ٱلْمعاصر؛ إذ تعملُ على إحيائه ببصمتها ولمستها ٱلْخاصة،فتنحو مَنْحَى ٱلْبسَاطة ولا تجنحُ نَحْوْ ٱلتّعقيد في مسرحيتها ٱلْجديدة " ٱلْكأس/ Le trophée ..إذ ٱعتمدت فيها على خمسة عشر تَجَلّيا يضِجُّ بٱلْحِوار وٱلْأحداث وتؤثثه شخصيات وأصوات تجتمعُ لتُشكّلَ بِنية ٱلنّص ٱلْمسرحي Le statut de Texte Théâtraleٱلّذي نسجته أيضا أفضية وأزمنة عامة وخاصة صالون، ڤيلا ٱلْميلياردير ،لحظةزمنية..جزء من ٱلثلث ٱلْأخير من ٱللّيل، ٱلدّار / la boîte ..منتصف ٱلنّهار، ٱلْفجر ، صالون ٱلْإقامة Les discothèques..).تشتغلُ ٱلْكاتبة بوعيٍ لتُعَرّي واقعَ ٱلْفنِّ ٱلذي بدورهِ ٱكْتسَحَتْهُ عُيُون ٱلسّمَاسِرة وأصْحَاب ٱلنُّفوذ ..هذه ٱلشّريحَة ٱلتي ٱسْتطاعتْ ٱلتَّغَلْغُلَ وٱلنّفاذَ حتى لعالم ٱلْإبْداع وٱلْفَن لتشْترِي كُلّ شيءٍ بٱلْمالِ لتصنع شُهْرَةً زائفة / عالم ٱلزَّيْف.وبٱلتَّعمُّقِ فِي تجليات ٱلْعَمَلِ ٱلْمَسْرَحِي تأخذنا ٱلْكاتبة إلى سَبرِ عوالم ٱلْفَنِّ ٱلرّدِيء ٱلْمُبْتَذَلِ أو عوالم ٱلْمافيا وٱلْاشْتغال في ٱلْأعمال ٱلْمَشْبُوهَة وٱلتّجَليات تكْشفُ أيضا ٱستغلال أصحاب ٱلنُّفوذ لأصحاب ٱلْمَلَكات وٱلْمواهب وٱلطاقات ٱلْإبداعية وٱلفنية ( ٱستغلال مواهبهم) وَشِرائها دُونَ مُرَاعاةِ ٱلْحِسِّ ٱلْجَمَالِـي.تشتغل ٱلْكاتبة بوعيٍ لتُعرّي واقع ٱلْفنِّ ٱلّذي بدوره ٱكتسحته عيون ٱلسّماسرة وأصحاب ٱلنُّفوذ؛ هذه ٱلشَّريحة "ٱلْمافياوية "ٱلّتِي ٱستطاعت ٱلتّغلغُلَ وٱلنّفاذ إلى عالم ٱلْإبداع وٱلْفَن لتشتري كل شيءٍ بٱلْمال لتصنع شُهْرةً مزيفة/ عالم ٱلزّيف.وٱلتّجليّات تكشفُ أيضاً ٱستغلال أصحاب ٱلنُّفوذ وٱلْجاهِ لأصحاب ٱلْملكات ٱلْإبداعية وٱلْفنية ( ٱستغلال مواهبهم) وشرائها دون مُرَاعاةِ ٱلْحسّ ٱلْجَمالي.هاجسهم ٱلرّكض وراء ٱلشُّهرةِ وحصدِ ٱلْألقابِ وٱلْجوائز ٱلْفنية..إنَّهُ ٱلْفنُّ ٱلْمُقَنّعُ أو ٱقتسامُ ......
#ٱلْكاتبة
#ٱلْمسرحية
#-حياة
#اشريف-
#تتأرجح
#كتابتها
#ٱلْمسرحية
#ٱختزالات
#ٱلْواقع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705262
الحوار المتمدن
سعيدة الرغيوي - ٱلْكاتبة ٱلْمسرحية -حياة اشريف- تتأرجح في كتابتها ٱلْمسرحية بين ٱختزالات ٱلْواقع وصوت ٱلذات/ٱلْكأس نموذجا.