ثائر الناشف : المتحولون دينيًا في كلا الاتجاهين.
#الحوار_المتمدن
#ثائر_الناشف كلما أعلن أحد الأوروبيين عن تحوّله الكيفي إلى الإسلام، فإنه سرعان ما يهب آلاف المسلمين على شبكات التواصل الاجتماعي مرحبين ومهلهلين بهذا التحول الذي يبدو بالنسبة لهم وكأنه شهادة يقينية مدموغة بختم الاعتراف بعالمية الدين الإسلامي، فيما يبدو التحوّل بالنسبة لبعض المتدينين هداية ربانية لعقل وقلب المتحوّل، لا سيما وأن عينيه المغمضتين عن الإبصار قد أدركتا أخيرًا "الحقيقة الإلهية الخالصة" نتيجة لحلول تلك الهداية السماوية على ذاك الشخص، واختياره من بين الملايين ليكون قبسًا دعويًّا للذين لم يبصروا الحقيقة بعد. فيما يهلل المبشرون المسيحيون لأي مسلم مُتحوّل -في الاتجاه المعاكس- إلى الديانة المسيحية باعتبارها طوق نجاة البشرية من شرورها وآثامها في الدنيا قبل بلوغ الرقود الأبدي الأخير، وحلول ميعاد القيامة، فتحوّل المسلم إلى المسيحية باعتقاد أولئك المبشرين المسيحيين لا يختلف البتة عن اعتقاد الدُعاة المسلمين عند تحوّل أي مسيحي إلى الإسلام، لأن المغزى واحد لدى أتباع الديانتين؛ ألا وهو الهداية وإدراك الحقيقة الإلهية المتجسدة في النور السماوي، وإن في وقت متأخر. غير أن التحوّل في جوهره مجرد سلوك محض يعبر عنه العقل الباطني بطريقة لا واعية وغير إدراكية، حتى إن المتحوّل لا يدرك الغايات البعيدة التي تحوّل من أجلها. وغالبًا ما يرتبط التحوّل أشد الارتباط بالحالة النفسية للشخص المتحوّل عينه -أيًا كان شكل التحول دينيا، جنسيا، غذائيا- إلا أنه يظل مجرد مرآة باطنية تعكس الصراعات النفسية المحتدمة؛ والتي تدور رحاها في ميادين الروح الآدمية للشخص المتحوّل، ولا ينبغي أن يغيب عن ذهننا تأثير الصدمات النفسية العنيفة التي يتركها الواقع الاجتماعي والعائلي في نفسية المتحوّل بسبب الإخفاق الشنيع في تحقيق الغايات والمصالح التي لا تنسجم مع الرغبات الفردية والنفسية، ولذا فإنه سرعان ما تظهر إلى العلن نتائج ذلك الصراع الشرس – ليس نور الهداية كما يظن المتدينون- فيبدو فعل التحوّل بحد ذاته أشبه ما يكون بلحظة الإعلان الحاسم والمصيري عن إطلاق التمرد على سمات الذات كلها، بل على الحاضر والماضي بكل تفاصيلهما الدقيقة. فالمتحوّلون ليسوا مسلوبي الإرادة لأنهم أخفقوا في تحقيق التوازن بين عقلهم الباطني وذواتهم، فأصبحوا أسرى لما يُميله عليهم اللاوعي، إنما هم أشخاص حساسون وعاطفيون لا يقلّون حساسية عن مدمني الخمر، لأنهم لا يستطيعون استيعاب الصدمات النفسية وامتصاصها تدريجيا وفق ما يقتضيه الواقع بكل تفاعلاته الحيّة. التحوّل ليس هداية ولا إبصارًا للحقيقة كما يظن المتدينون، بل هو عبارة عن اختلال في كيمياء الواقع الذي يحيط بالإنسان المُتحوّل، وتغيّر جذري في العناصر التي تنشأ عليها المعادلة بين الإنسان والواقع، لأنه إذا ما اختلت عناصر المعادلة الراهنة -التي كوّنها المجتمع والعائلة- في نفوس أولئك المتدينين، فإنهم سرعان ما سيجدون أنفسهم أمام معادلة جديدة مصحوبة بتحول حاسم لا فكاك منه. إن أردت أن تناقش أي مُتحوّلٍ من الإسلام إلى المسيحية أو العكس، أو أية امرأة خلعت حجابها مؤخرًا، فإن عليك أن ترصد حالته النفسية السابقة قبل حلول فعل التحول، وأن تبحث في الأسباب التي دعته إلى مثل ذلك الفعل، فستجد أن معظمها مجرد أسباب نفسية، وأن اتخذت أحيانًا مظاهر البحث عن السكينة والراحة والهداية والتأمل والزهد، فهذه المفاهيم الفلسفية المجردة ما هي إلا دعائم لسد الفراغات الروحية والعاطفية الكامنة في ثنايا النفس. ......
#المتحولون
#دينيًا
#الاتجاهين.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715940
#الحوار_المتمدن
#ثائر_الناشف كلما أعلن أحد الأوروبيين عن تحوّله الكيفي إلى الإسلام، فإنه سرعان ما يهب آلاف المسلمين على شبكات التواصل الاجتماعي مرحبين ومهلهلين بهذا التحول الذي يبدو بالنسبة لهم وكأنه شهادة يقينية مدموغة بختم الاعتراف بعالمية الدين الإسلامي، فيما يبدو التحوّل بالنسبة لبعض المتدينين هداية ربانية لعقل وقلب المتحوّل، لا سيما وأن عينيه المغمضتين عن الإبصار قد أدركتا أخيرًا "الحقيقة الإلهية الخالصة" نتيجة لحلول تلك الهداية السماوية على ذاك الشخص، واختياره من بين الملايين ليكون قبسًا دعويًّا للذين لم يبصروا الحقيقة بعد. فيما يهلل المبشرون المسيحيون لأي مسلم مُتحوّل -في الاتجاه المعاكس- إلى الديانة المسيحية باعتبارها طوق نجاة البشرية من شرورها وآثامها في الدنيا قبل بلوغ الرقود الأبدي الأخير، وحلول ميعاد القيامة، فتحوّل المسلم إلى المسيحية باعتقاد أولئك المبشرين المسيحيين لا يختلف البتة عن اعتقاد الدُعاة المسلمين عند تحوّل أي مسيحي إلى الإسلام، لأن المغزى واحد لدى أتباع الديانتين؛ ألا وهو الهداية وإدراك الحقيقة الإلهية المتجسدة في النور السماوي، وإن في وقت متأخر. غير أن التحوّل في جوهره مجرد سلوك محض يعبر عنه العقل الباطني بطريقة لا واعية وغير إدراكية، حتى إن المتحوّل لا يدرك الغايات البعيدة التي تحوّل من أجلها. وغالبًا ما يرتبط التحوّل أشد الارتباط بالحالة النفسية للشخص المتحوّل عينه -أيًا كان شكل التحول دينيا، جنسيا، غذائيا- إلا أنه يظل مجرد مرآة باطنية تعكس الصراعات النفسية المحتدمة؛ والتي تدور رحاها في ميادين الروح الآدمية للشخص المتحوّل، ولا ينبغي أن يغيب عن ذهننا تأثير الصدمات النفسية العنيفة التي يتركها الواقع الاجتماعي والعائلي في نفسية المتحوّل بسبب الإخفاق الشنيع في تحقيق الغايات والمصالح التي لا تنسجم مع الرغبات الفردية والنفسية، ولذا فإنه سرعان ما تظهر إلى العلن نتائج ذلك الصراع الشرس – ليس نور الهداية كما يظن المتدينون- فيبدو فعل التحوّل بحد ذاته أشبه ما يكون بلحظة الإعلان الحاسم والمصيري عن إطلاق التمرد على سمات الذات كلها، بل على الحاضر والماضي بكل تفاصيلهما الدقيقة. فالمتحوّلون ليسوا مسلوبي الإرادة لأنهم أخفقوا في تحقيق التوازن بين عقلهم الباطني وذواتهم، فأصبحوا أسرى لما يُميله عليهم اللاوعي، إنما هم أشخاص حساسون وعاطفيون لا يقلّون حساسية عن مدمني الخمر، لأنهم لا يستطيعون استيعاب الصدمات النفسية وامتصاصها تدريجيا وفق ما يقتضيه الواقع بكل تفاعلاته الحيّة. التحوّل ليس هداية ولا إبصارًا للحقيقة كما يظن المتدينون، بل هو عبارة عن اختلال في كيمياء الواقع الذي يحيط بالإنسان المُتحوّل، وتغيّر جذري في العناصر التي تنشأ عليها المعادلة بين الإنسان والواقع، لأنه إذا ما اختلت عناصر المعادلة الراهنة -التي كوّنها المجتمع والعائلة- في نفوس أولئك المتدينين، فإنهم سرعان ما سيجدون أنفسهم أمام معادلة جديدة مصحوبة بتحول حاسم لا فكاك منه. إن أردت أن تناقش أي مُتحوّلٍ من الإسلام إلى المسيحية أو العكس، أو أية امرأة خلعت حجابها مؤخرًا، فإن عليك أن ترصد حالته النفسية السابقة قبل حلول فعل التحول، وأن تبحث في الأسباب التي دعته إلى مثل ذلك الفعل، فستجد أن معظمها مجرد أسباب نفسية، وأن اتخذت أحيانًا مظاهر البحث عن السكينة والراحة والهداية والتأمل والزهد، فهذه المفاهيم الفلسفية المجردة ما هي إلا دعائم لسد الفراغات الروحية والعاطفية الكامنة في ثنايا النفس. ......
#المتحولون
#دينيًا
#الاتجاهين.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715940
الحوار المتمدن
ثائر الناشف - المتحولون دينيًا في كلا الاتجاهين.
ناصرقوطي : قراءة في مجموعة المتحولون لوفاء عبد الرزاق
#الحوار_المتمدن
#ناصرقوطي اغتراب الذات في قصص "المتحولون" لوفاء عبد الرزاق الشاعرة والقاصة والروائية وفاء عبد الرزاق غنية عن التعريف وكتب عن نتاجها الثر العديد من النقاد وحازت على العديد من الجوائز المهمة،على نشاطها الانساني في المنظمات العالمية،كما عن نتاجها الأدبي المتميز. في مجموعتها (المتحولون) عشرون قصة ضمتها المجموعة جاءت بايقاع ونبرة واحدة، تؤكد ألا شيء يبقى فكل شيء يتحول،يضمحل ويعود ثانية من خلال استرجاعات تترى. الزهرة،الرجل،المقاعد،كل شيء إلا الحجر أو الصخر في القصة رقم(20) التي تنتهي بتساؤل مرير هو كيف باستطاعة المرء أن يزيل كل هذا التراكم المخيف من القبح والقسوة حتى يصل الى زرع(ابتسامة قرب جرح عميق،أو منديل يمر على دمعة).خاصية قصص "متحولون" انها لاتترك الباب مفتوحا للتاويل بل تحاصره بومضات بارقة حول العزلة والاغتراب الروحي بل المكاني وتترك للمتلقي أن يبتكر عنوانات القصص. قد نصل في نهاية المطاف الى مقولة مفادها_بعد أن ننتهي من قراءة القصص_ لاشىء يذهب سدى. فالتحول قائم على صعيد الجملة القصصية أولا وأخرى يقوم على التحول في البوح الفانتازي الذي تبثة الشخصية عبر تساؤلات واسترجاعات لقيم وعادات، واقصاءات خفية من قبل قوى هلامية نستشعرها من بين السطور.في الوهلة الأولى يتبدى للقارىء العجول انها قصص مباشرة ولكن ما أن يتمعن بها ويعيد قراءتها حتى يجد انها قصص تنطوي على مكنون عميق يطلق عليه السهل الممتنع. كتب "جان كوكتو"لاأقبل إلا بنقد واحد للكتب، هو أن نحكم عليها من خلالها، أن ندعها تستمر فينا في وحدة مثقلة بالاستفهام، ذلك أن مايذهب منها يتفتت شيئا فشيئا تحت وطأة تنبهنا الصارم لها،و ماهو جدير بالبقاء يبقى، لأنه يتحدى بذات الوقت صدمة ذكائنا وخفقات القلب.". في القصة الاولى رقم(1) بوح وتساؤلات إمرأة أمام المرآة،بلقطة خاطفة يجمد المشهد،بجمل قصيرة تعمل كشفرات "المورس"هذه الشفرات المستنجدة تحاول أن تفكك كينونة المرأة (بقي اصبع واحد يشير إلى المرآة،اصبعها الموجه إلى ذات الاصبع في المرآة)تشي هذه الكلمات بأن المرأة وحيدة تحدق في المرآة،تحاول أن تجد تفسيرا لكل هذا الاغتراب الذي تستشعره، محاولة منها الى لملمة ماضيها وهي تشير باصبعها المنعكس في المرآة كما لو انها تدين نفسها،حتى ان استبدال طقمها من الفضة الى البرونز لم يكن خيارا ذاتيا.(لماذا كلما استدرجتها مراياها،يظهر لها شخص آخر!!).هذا التشظي للذات يعد مهيمنة رئيسة في أغلب قصص المجموعة.القصة رقم(2) يتداخل اللون مع أمنية إمرأة تحلم بأن تكون لها أسرة،وتفترض انها تزوجت وهي في خضم رسمها للوحة،وقد تركت جزءا كبيرا من لوحتها أبيضا دون أن تدنسه الألوان وهي اشارة خفية للحفاظ على النقاوة أو البكارة.وفي امتزاج متناه،تذوب المرأة في اللون،ويذوب فيها،حتى انها تضيّع كينونتها في اللوحة (استعذبت العشق،استشرى مرض في اللوحة.).لاتختلف القصة رقم(3)عن أخواتها،فهي تكشف لنا توحدا عميقا تعانيه الشخصية،تندمج هي الأخرى مع زهور الحديقة في المدينة،تلك الزهور التي تذوي أمام ناظريها وهي تغني أمام امراة عجوز محدودبة،محاولة منها لاعادة العجوز الى صباها ولكن دون جدوى حتى لحظة خروجها من المدينة وهي ترى(زهرة طفلة لوحت لها من بعيد،وغابت،التفتت لمكان التلويح،لم تجد له أثرا).هكذا تظل قصص المجموعة ترصد موضوعة الغياب، واستعادة شظايا من احلام وامنيات اندثرت،بجمل قصيرة،بارقة،اجتهدت كثيرا في سبر أغوار النفس. ......
#قراءة
#مجموعة
#المتحولون
#لوفاء
#الرزاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721159
#الحوار_المتمدن
#ناصرقوطي اغتراب الذات في قصص "المتحولون" لوفاء عبد الرزاق الشاعرة والقاصة والروائية وفاء عبد الرزاق غنية عن التعريف وكتب عن نتاجها الثر العديد من النقاد وحازت على العديد من الجوائز المهمة،على نشاطها الانساني في المنظمات العالمية،كما عن نتاجها الأدبي المتميز. في مجموعتها (المتحولون) عشرون قصة ضمتها المجموعة جاءت بايقاع ونبرة واحدة، تؤكد ألا شيء يبقى فكل شيء يتحول،يضمحل ويعود ثانية من خلال استرجاعات تترى. الزهرة،الرجل،المقاعد،كل شيء إلا الحجر أو الصخر في القصة رقم(20) التي تنتهي بتساؤل مرير هو كيف باستطاعة المرء أن يزيل كل هذا التراكم المخيف من القبح والقسوة حتى يصل الى زرع(ابتسامة قرب جرح عميق،أو منديل يمر على دمعة).خاصية قصص "متحولون" انها لاتترك الباب مفتوحا للتاويل بل تحاصره بومضات بارقة حول العزلة والاغتراب الروحي بل المكاني وتترك للمتلقي أن يبتكر عنوانات القصص. قد نصل في نهاية المطاف الى مقولة مفادها_بعد أن ننتهي من قراءة القصص_ لاشىء يذهب سدى. فالتحول قائم على صعيد الجملة القصصية أولا وأخرى يقوم على التحول في البوح الفانتازي الذي تبثة الشخصية عبر تساؤلات واسترجاعات لقيم وعادات، واقصاءات خفية من قبل قوى هلامية نستشعرها من بين السطور.في الوهلة الأولى يتبدى للقارىء العجول انها قصص مباشرة ولكن ما أن يتمعن بها ويعيد قراءتها حتى يجد انها قصص تنطوي على مكنون عميق يطلق عليه السهل الممتنع. كتب "جان كوكتو"لاأقبل إلا بنقد واحد للكتب، هو أن نحكم عليها من خلالها، أن ندعها تستمر فينا في وحدة مثقلة بالاستفهام، ذلك أن مايذهب منها يتفتت شيئا فشيئا تحت وطأة تنبهنا الصارم لها،و ماهو جدير بالبقاء يبقى، لأنه يتحدى بذات الوقت صدمة ذكائنا وخفقات القلب.". في القصة الاولى رقم(1) بوح وتساؤلات إمرأة أمام المرآة،بلقطة خاطفة يجمد المشهد،بجمل قصيرة تعمل كشفرات "المورس"هذه الشفرات المستنجدة تحاول أن تفكك كينونة المرأة (بقي اصبع واحد يشير إلى المرآة،اصبعها الموجه إلى ذات الاصبع في المرآة)تشي هذه الكلمات بأن المرأة وحيدة تحدق في المرآة،تحاول أن تجد تفسيرا لكل هذا الاغتراب الذي تستشعره، محاولة منها الى لملمة ماضيها وهي تشير باصبعها المنعكس في المرآة كما لو انها تدين نفسها،حتى ان استبدال طقمها من الفضة الى البرونز لم يكن خيارا ذاتيا.(لماذا كلما استدرجتها مراياها،يظهر لها شخص آخر!!).هذا التشظي للذات يعد مهيمنة رئيسة في أغلب قصص المجموعة.القصة رقم(2) يتداخل اللون مع أمنية إمرأة تحلم بأن تكون لها أسرة،وتفترض انها تزوجت وهي في خضم رسمها للوحة،وقد تركت جزءا كبيرا من لوحتها أبيضا دون أن تدنسه الألوان وهي اشارة خفية للحفاظ على النقاوة أو البكارة.وفي امتزاج متناه،تذوب المرأة في اللون،ويذوب فيها،حتى انها تضيّع كينونتها في اللوحة (استعذبت العشق،استشرى مرض في اللوحة.).لاتختلف القصة رقم(3)عن أخواتها،فهي تكشف لنا توحدا عميقا تعانيه الشخصية،تندمج هي الأخرى مع زهور الحديقة في المدينة،تلك الزهور التي تذوي أمام ناظريها وهي تغني أمام امراة عجوز محدودبة،محاولة منها لاعادة العجوز الى صباها ولكن دون جدوى حتى لحظة خروجها من المدينة وهي ترى(زهرة طفلة لوحت لها من بعيد،وغابت،التفتت لمكان التلويح،لم تجد له أثرا).هكذا تظل قصص المجموعة ترصد موضوعة الغياب، واستعادة شظايا من احلام وامنيات اندثرت،بجمل قصيرة،بارقة،اجتهدت كثيرا في سبر أغوار النفس. ......
#قراءة
#مجموعة
#المتحولون
#لوفاء
#الرزاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721159
الحوار المتمدن
ناصرقوطي - قراءة في مجموعة المتحولون لوفاء عبد الرزاق
حميد طولست : المتحولون الأكثر استعداداً للنكث بوعودهم الانتخابية.
#الحوار_المتمدن
#حميد_طولست مع بداية العد العكسي لقرب تنظيم الانتخابات ، ارتفعت وتيرة ترحال المترشحين بين الأحزاب ، يشجعهم على ذلك الأولوية التي تعطيها غالبية الهيئات الحزبية للصوت الانتخابي ولو من خارج تنظيماتها ، وخاصة منها الأعيان ثم مغيري الألوان الحزبية ، الذين تفتح لهم الأحزاب أبواب ولوج عالم الانتخابات على مصراعيها ، رغم ضعف ، بل وانعدام ،علاقتهم بالمنظومة الفكرية للأحزب المستقبلة التي تتسابق مع كل استحقاق انتخابي ، لتقديم نفس الوجوه والأسماء المعروفة والمكرورة ، ظنا منها أنهم الأقدر على ضمان الفوز بالمقعد الانتخابي ، الأمر الذي يمنح الأعيان ومغيري الألوان السياسية شعورا بأنهم الاذكى والاشطر والأكثر أهمية من النخب الحزبية المتدرجة في النضال الحزبي والثابتة على مبادئه واخلاقه الرفيعه المحترمة للذات والغير ، الذين لا يتغيرون وإن تغيرت الظروف ولا يبخلون على ناخبيهم بعلمهم وعملهم الذي يسعون به فى الخير دون انتظار كلمة شكر.وإني هنا والله لا أريد شماتة من أحد ، ولا أنطلق من كر ولا حقد ولا حسد لأحد ، لكنه "شرّ البليّة الذي يضحك" دفع بي لأضحك ملأ شدقاي من أشد البلايا التي تقتل بالضحك ، والمتمثلة في مشهد تسابق الزعماء والنافذين على اللحظة الانتخابية ومن تهافتهم على الظفر بالمقعد ، دون الإهتمام ببرنامج وأدبيات وإيديولوجيات وتوجهات الأحزاب المُلتحق بها ، والتي هم أكثر استعداداً للنكث بها ، كما فعلوا -دون وخز ضمير أو تأنيبه- ببرامج وأدبيات وإيديولوجيات وتوجهات الأحزاب التي تولووا المسؤوليات باسمائها ، والتي لم يتركوها إلا بعدما أفقدوا العمل الحزبي بها أصالته ، وحولوه لمجرد نفاق شديد ، انحدر به الى أحط مستويات الدناءة ، ما جعل من السياسة نكتة سمجة تستجدي الشفقة ، وتدفع بالمواطن العادي قبل المسيس إلى أن يرجو من الله أن يكون في عون الناخب الذي لا يجد لدى المترشحين ما يجره نحو صناديق الاقتراع ، رغم حرص غالبيتهم ،وفي كافة أعمالهم وتحركاتهم ، على الظهور بمظهر البطل الشهم المثالي بينما هم شيْ آخر غير الشخصية التي يروجون لها ، والتي هي اقرب إلى منافق يثرب "ابن أبي سلول"* وهذا لا يعني أني ضد الانتخابات ، أو أدعوا لمقاطعتها ، كما يمكن أن يتبادر إلى بعض الأذهان المريضة ، وإنما أنبه الناخب ألا يمنح صوته للفاسدين المعروفين بفسادهم المقنّعين بثوب أبي ذر او سروال غاندي او بدلة مانديلا ، والمعممين "بكاسكيت" جيفارا، إلى جانب كل مرشح جائع جمع قرشين ،وجاهل حفظ سطرين ، كما يقول المثل.هوامش ***ابن سلول هو عبد الله بن أبي بن سلول ، يلقبه المسلمون بكبير المنافقين أو برأس النفاق وهو شخصية من شخصيات يثرب وكان سيد قبيلة الخزرج وكان على وشك أن يكون سيد المدينة قبل أن يصلها رسول الله صلى الله عليه وسلمحميد طولست Hamidost@hotmail.comمدير جريدة"منتدى سايس" الورقية الجهوية الصادرة من فاس رئيس نشر "منتدى سايس" الإليكترونية رئيس نشر جريدة " الأحداث العربية" الوطنية.عضو مؤسس لجمعية المدونين المغاربة.عضو المكتب التنفيذي لرابطة الصحافة الإلكترونية.عضو المكتب التنفيدي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان لجهة فاس مكناس ......
#المتحولون
#الأكثر
#استعداداً
#للنكث
#بوعودهم
#الانتخابية.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729121
#الحوار_المتمدن
#حميد_طولست مع بداية العد العكسي لقرب تنظيم الانتخابات ، ارتفعت وتيرة ترحال المترشحين بين الأحزاب ، يشجعهم على ذلك الأولوية التي تعطيها غالبية الهيئات الحزبية للصوت الانتخابي ولو من خارج تنظيماتها ، وخاصة منها الأعيان ثم مغيري الألوان الحزبية ، الذين تفتح لهم الأحزاب أبواب ولوج عالم الانتخابات على مصراعيها ، رغم ضعف ، بل وانعدام ،علاقتهم بالمنظومة الفكرية للأحزب المستقبلة التي تتسابق مع كل استحقاق انتخابي ، لتقديم نفس الوجوه والأسماء المعروفة والمكرورة ، ظنا منها أنهم الأقدر على ضمان الفوز بالمقعد الانتخابي ، الأمر الذي يمنح الأعيان ومغيري الألوان السياسية شعورا بأنهم الاذكى والاشطر والأكثر أهمية من النخب الحزبية المتدرجة في النضال الحزبي والثابتة على مبادئه واخلاقه الرفيعه المحترمة للذات والغير ، الذين لا يتغيرون وإن تغيرت الظروف ولا يبخلون على ناخبيهم بعلمهم وعملهم الذي يسعون به فى الخير دون انتظار كلمة شكر.وإني هنا والله لا أريد شماتة من أحد ، ولا أنطلق من كر ولا حقد ولا حسد لأحد ، لكنه "شرّ البليّة الذي يضحك" دفع بي لأضحك ملأ شدقاي من أشد البلايا التي تقتل بالضحك ، والمتمثلة في مشهد تسابق الزعماء والنافذين على اللحظة الانتخابية ومن تهافتهم على الظفر بالمقعد ، دون الإهتمام ببرنامج وأدبيات وإيديولوجيات وتوجهات الأحزاب المُلتحق بها ، والتي هم أكثر استعداداً للنكث بها ، كما فعلوا -دون وخز ضمير أو تأنيبه- ببرامج وأدبيات وإيديولوجيات وتوجهات الأحزاب التي تولووا المسؤوليات باسمائها ، والتي لم يتركوها إلا بعدما أفقدوا العمل الحزبي بها أصالته ، وحولوه لمجرد نفاق شديد ، انحدر به الى أحط مستويات الدناءة ، ما جعل من السياسة نكتة سمجة تستجدي الشفقة ، وتدفع بالمواطن العادي قبل المسيس إلى أن يرجو من الله أن يكون في عون الناخب الذي لا يجد لدى المترشحين ما يجره نحو صناديق الاقتراع ، رغم حرص غالبيتهم ،وفي كافة أعمالهم وتحركاتهم ، على الظهور بمظهر البطل الشهم المثالي بينما هم شيْ آخر غير الشخصية التي يروجون لها ، والتي هي اقرب إلى منافق يثرب "ابن أبي سلول"* وهذا لا يعني أني ضد الانتخابات ، أو أدعوا لمقاطعتها ، كما يمكن أن يتبادر إلى بعض الأذهان المريضة ، وإنما أنبه الناخب ألا يمنح صوته للفاسدين المعروفين بفسادهم المقنّعين بثوب أبي ذر او سروال غاندي او بدلة مانديلا ، والمعممين "بكاسكيت" جيفارا، إلى جانب كل مرشح جائع جمع قرشين ،وجاهل حفظ سطرين ، كما يقول المثل.هوامش ***ابن سلول هو عبد الله بن أبي بن سلول ، يلقبه المسلمون بكبير المنافقين أو برأس النفاق وهو شخصية من شخصيات يثرب وكان سيد قبيلة الخزرج وكان على وشك أن يكون سيد المدينة قبل أن يصلها رسول الله صلى الله عليه وسلمحميد طولست Hamidost@hotmail.comمدير جريدة"منتدى سايس" الورقية الجهوية الصادرة من فاس رئيس نشر "منتدى سايس" الإليكترونية رئيس نشر جريدة " الأحداث العربية" الوطنية.عضو مؤسس لجمعية المدونين المغاربة.عضو المكتب التنفيذي لرابطة الصحافة الإلكترونية.عضو المكتب التنفيدي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان لجهة فاس مكناس ......
#المتحولون
#الأكثر
#استعداداً
#للنكث
#بوعودهم
#الانتخابية.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729121
الحوار المتمدن
حميد طولست - المتحولون الأكثر استعداداً للنكث بوعودهم الانتخابية.
خالد صبيح : المتحولون
#الحوار_المتمدن
#خالد_صبيح من يعيش في أوربا قد يكون صادف أحد المتحولين جنسيا، أولئك الذين يختارون، لأسباب هرمونية وثقافية، أن يغّيروا جنسهم.في متجر للمواد الغذائية صادفت هكذا شخص. شاب اختار أن يغيّر جنسه، وقد شهدت، لأني دائم التردد على المتجر ولمدة طويلة، عملية تحوّله؛ غيّر من ملبسه وأخذ يضع مساحيق على وجهه. طبعا هو حر وهذا خياره وأنا أتعاطف معه ولكني أتساءل: ألا يعاني هؤلاء الأشخاص في تفاصيل حياتهم اليومية؟ مثلا، أين سيغّير هذا الشاب ملابسه في العمل، في منزع النساء أم الرجال؟ والأكثر احراجا وحيرة أين سيفعل ذلك إذا ذهب إلى المسبح، هناك الوضع أكثر احراجا؛ لا النساء تقبلن حضوره بينهن، ولا هو يستوعب مكانه بين الرجال. حيرة! ولسوء الحظ "لا توجد، كما يدعي قباني، منطقة وسطى بين الجنة والنار"، حيث يستطيع هؤلاء أن يحلّوا هذه الإشكالات الحياتية البسيطة. لكن هؤلاء ليسوا هم موضوعي، انا فقط استعنت بهم، لما أراه من تشابه بينهم وبين المتحولين فكريا، أعني أولئك الذين بدّلوا قناعاتهم "الفكرية" و.... "الأخلاقية"، بحكم أن للأخلاق علاقة بالسياسة، أو بمعنى أدق بخيارات الإنسان الحياتية.ومن هؤلاء يعنيني بالتحديد من كانوا شيوعيين وصاروا، "ما بين غَمضةِ عَين وانتباهتها"، و"بقفزة نوعية"..... ليبراليين.أول شيء يلفت النظر في هؤلاء المتحولين هو أنهم، وكأي مستجد في الصنعة، تسلحوا بالعدة الليبرالية بفجاجة تفوق الفجاجة الليبرالية الأصلية. والعدة الليبرالية بنسختها العربية، لمن لا يعرف، لها مفردات "تموينية" محدودة، على رأسها كراهية مطلقة للماضي، كل الماضي، بكل حمولاته وتلاوينه، ورفض عدمي لكل شيء اسمه واقع عياني، والتشبث الأعمى والشكلي بما يعتبرونه أساسات الحداثة، مثل رفض القيم الاجتماعية (والمجتمع) بالجملة، والانبهار المطلق بكل ما في الحضارة الأوربية، دون تمييز أو غربلة. وعدتهم "النظرية" المعتمدة تقوم على عمودين أساسيين؛ هما كراهية الإسلام، والوله بحب إسرائيل. في الأول يمارسون عمى الوان فاضح بوضعهم كل الإسلام في سلة واحدة واختزاله برأي واحد، هو الذي يمثله الإسلام السياسي العنيف والمتطرف، ويلغون كل تدرجات الطيف الّلوني الأخرى؛ مثل الصوفية والتدين الشعبي وغيره من تنوعات الحالة الإسلامية، التي تتلون بتنوع وتعدد المجتمع الذي تحيا فيه، هذا عدا سوء الفهم الذي يختزل الإسلام الى عقيدة ونصوص، ويتخطى ما يقوم عليه من تاريخ ووقائع مادية امتدت على مدى قرون وتركت أثرها المجتمعي والقيمي داخل الفرد والمجتمع، الأمر الذي يصبح فيه من غير الممكن التعامل مع الإسلام، كما مع أي عقيدة أخرى، باعتباره حالة واحدة يمكن اجتثاثها بالقمع والمصادرة أو بالتحول الماهوي الذي يحلمون به ويقيسون ممكناته على حالتهم الشخصية في تحولاتهم الكاريكاتورية. وهذا القصور في الفهم تجسد حرفيا في فهمهم لظاهرة التطرف وجماعات العنف الإسلاموية على أنها نتاج نصوص، وهو تصور يلغي عمق وتجذر وتأثيرات الواقع المادي، أي المكان والزمان وتحولاتهما التي يتحرك فيها النص ويتفاعل. فالنص ثابت في بنيته لكنه متحرك في معناه الذي يخضع لمتغيرات واقعية ومادية (اجتماعية واقتصادية وثقافية و "نفسية") وهي التي تحدد سماته ومفاعيله، وليس بنيته الثابتة التي لو صح ما يدعونه من تأثيرها المطلق وقدرتها على صنع الواقع، وهذه (مثالية متهافتة)، لكان النص هذا قادرا على انتاج الظواهر، ظاهرة العنف مثلا، وإعادة انتاجها بشكل متكرر وعلى مدى تاريخ كينونته.وهذا الفهم المبتسر لا ينطوي على قصور منهجي فقط وإنما هو خطأ سياسي تكتيكي أ ......
#المتحولون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734541
#الحوار_المتمدن
#خالد_صبيح من يعيش في أوربا قد يكون صادف أحد المتحولين جنسيا، أولئك الذين يختارون، لأسباب هرمونية وثقافية، أن يغّيروا جنسهم.في متجر للمواد الغذائية صادفت هكذا شخص. شاب اختار أن يغيّر جنسه، وقد شهدت، لأني دائم التردد على المتجر ولمدة طويلة، عملية تحوّله؛ غيّر من ملبسه وأخذ يضع مساحيق على وجهه. طبعا هو حر وهذا خياره وأنا أتعاطف معه ولكني أتساءل: ألا يعاني هؤلاء الأشخاص في تفاصيل حياتهم اليومية؟ مثلا، أين سيغّير هذا الشاب ملابسه في العمل، في منزع النساء أم الرجال؟ والأكثر احراجا وحيرة أين سيفعل ذلك إذا ذهب إلى المسبح، هناك الوضع أكثر احراجا؛ لا النساء تقبلن حضوره بينهن، ولا هو يستوعب مكانه بين الرجال. حيرة! ولسوء الحظ "لا توجد، كما يدعي قباني، منطقة وسطى بين الجنة والنار"، حيث يستطيع هؤلاء أن يحلّوا هذه الإشكالات الحياتية البسيطة. لكن هؤلاء ليسوا هم موضوعي، انا فقط استعنت بهم، لما أراه من تشابه بينهم وبين المتحولين فكريا، أعني أولئك الذين بدّلوا قناعاتهم "الفكرية" و.... "الأخلاقية"، بحكم أن للأخلاق علاقة بالسياسة، أو بمعنى أدق بخيارات الإنسان الحياتية.ومن هؤلاء يعنيني بالتحديد من كانوا شيوعيين وصاروا، "ما بين غَمضةِ عَين وانتباهتها"، و"بقفزة نوعية"..... ليبراليين.أول شيء يلفت النظر في هؤلاء المتحولين هو أنهم، وكأي مستجد في الصنعة، تسلحوا بالعدة الليبرالية بفجاجة تفوق الفجاجة الليبرالية الأصلية. والعدة الليبرالية بنسختها العربية، لمن لا يعرف، لها مفردات "تموينية" محدودة، على رأسها كراهية مطلقة للماضي، كل الماضي، بكل حمولاته وتلاوينه، ورفض عدمي لكل شيء اسمه واقع عياني، والتشبث الأعمى والشكلي بما يعتبرونه أساسات الحداثة، مثل رفض القيم الاجتماعية (والمجتمع) بالجملة، والانبهار المطلق بكل ما في الحضارة الأوربية، دون تمييز أو غربلة. وعدتهم "النظرية" المعتمدة تقوم على عمودين أساسيين؛ هما كراهية الإسلام، والوله بحب إسرائيل. في الأول يمارسون عمى الوان فاضح بوضعهم كل الإسلام في سلة واحدة واختزاله برأي واحد، هو الذي يمثله الإسلام السياسي العنيف والمتطرف، ويلغون كل تدرجات الطيف الّلوني الأخرى؛ مثل الصوفية والتدين الشعبي وغيره من تنوعات الحالة الإسلامية، التي تتلون بتنوع وتعدد المجتمع الذي تحيا فيه، هذا عدا سوء الفهم الذي يختزل الإسلام الى عقيدة ونصوص، ويتخطى ما يقوم عليه من تاريخ ووقائع مادية امتدت على مدى قرون وتركت أثرها المجتمعي والقيمي داخل الفرد والمجتمع، الأمر الذي يصبح فيه من غير الممكن التعامل مع الإسلام، كما مع أي عقيدة أخرى، باعتباره حالة واحدة يمكن اجتثاثها بالقمع والمصادرة أو بالتحول الماهوي الذي يحلمون به ويقيسون ممكناته على حالتهم الشخصية في تحولاتهم الكاريكاتورية. وهذا القصور في الفهم تجسد حرفيا في فهمهم لظاهرة التطرف وجماعات العنف الإسلاموية على أنها نتاج نصوص، وهو تصور يلغي عمق وتجذر وتأثيرات الواقع المادي، أي المكان والزمان وتحولاتهما التي يتحرك فيها النص ويتفاعل. فالنص ثابت في بنيته لكنه متحرك في معناه الذي يخضع لمتغيرات واقعية ومادية (اجتماعية واقتصادية وثقافية و "نفسية") وهي التي تحدد سماته ومفاعيله، وليس بنيته الثابتة التي لو صح ما يدعونه من تأثيرها المطلق وقدرتها على صنع الواقع، وهذه (مثالية متهافتة)، لكان النص هذا قادرا على انتاج الظواهر، ظاهرة العنف مثلا، وإعادة انتاجها بشكل متكرر وعلى مدى تاريخ كينونته.وهذا الفهم المبتسر لا ينطوي على قصور منهجي فقط وإنما هو خطأ سياسي تكتيكي أ ......
#المتحولون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734541
الحوار المتمدن
خالد صبيح - المتحولون