حسام تيمور : السخرة المؤدلجة بقناع الحداثة، أو عندما تتكالب الحداثة على الحداثة !
#الحوار_المتمدن
#حسام_تيمور "ليس وعي الناس ما يحدد وجودهم الاجتماعي، بل إن وجودهم الاجتماعي هو الذي يحدد وعيهم" (ماركس) و على مستوى آخر أكثر شمولية، فإن أشكال الفعل السياسي، و أنماط الاستقطاب الايديولوجي، تظل خاضعة لبنية الاقتصاد، و الاقتصاد السياسي، باعتبار أن هذا الأخير، هو المنتج الأول للحقيقة داخل المجتمع !بداية نقول.. بأن الهجوم الغوغائي على "الفايد"، ليس حتى "ايديولوجيا"، بمعنى أنه لا يرقى حتى لسجال ايديولوجي عقيم، يتم اقحام العلم، و الطب فيه !و لابد من التذكير هنا، بأن بقايا اليسار الممسوخ و الحداثة الرجعية، تعرت عوراتها فعليا، منذ سنوات أو عقود،و ما يحدث الآن مجرد تحصيل حاصل.و الآن ربما تأكدنا فعلا و فعليا أنهم "غلمان و جواري"، حداثيون، بمنطق تبرير التسول، و تسول التبرير باسم "الحداثة المتخلفة"، و كليشيهات ايديولوجية رديئة !!و كما سبق و عنونت مقالا سابقا سنة 2016 .. عن "الأصالة و المعاصرة"، ب "تسول التبرير و تبرير التسول"، فإن الأمور تتضح هنا أكثر، بحكم اكراهات "الحجر الصحي"، و متغيرات الاستقطابات السياسية القائمة، شكلا على الأقل، أي دون معادل "ايديولوجي" حقيقي معبر عن تحول ملموس في البنية التي تحرك و تنتج أنماط الوعي و الوعي المؤدلج، و الفعل السياسي، و الفعل السياسي المؤدلج أيضا. و الكارثة الآن، أن اتضح أن "القوادة" هنا يمينية، و ليست حداثية أو "يسارية"، فالحجر قد حجر على "الايديولوجيا"، و باقي تمظهراتها الحداثية المتمثلة في "البيرات المجانية الرخيصة كما نسميها ب "بول البغال"، و التي ادمن الرفاق معاقرتها بعد كل سبق نضالي، أو موسم استرزاقي !و ليترك "الحجر" الصحي، و ما رافقه من اجراءات منع السفر و "التسول"، باسم "القضايا" الراهنة و المتأصلة حداثيينا هنا و هناك مع دعارة "النت"، أو امتهان "الدعاية الحشرية"، أو ما يعرف بظاهرة الذباب الالكتروني، دون أي وازع علمي/معرف أو ايديولوجي/سياسي، أو حتى أخلاقي ! مع العلم المسبق طبعا بخلفيات هؤلاء ! قبل الحجر و بعده .و هاهم الآن يشتغلون ضمن نفس اطار "النخاسة"، لصالح أعمق بؤر اليمين، أو اليمين "الاقتصادي"، "الماكرو-سياسي"، باسم مواجهة ما ينعتونه ب"الخطاب الرجعي"، في تهافت رديئ على "سخرة" من نوع أكثر ردائة، في زمن أكثر درائة و لصالح "جهات"، أكثر ردائة أيضا. و رغم أن الرجعي المتخلف هنا "بنية شاملة"، تبدأ من الجامعات و منظومة التعليم، و لا تتوقف عند "كليات الطب"، التي لا تفرخ الا "ضباعا" جائعة تتاجر بالبشر، و أعضاء البشر مباشرة، قبل أي ايديولوجيا أو منهج علمي !! و هذا الوضع هو الحقيقة التي يعرفها الجميع !؟أو الواقع الملموس، فيما يهم القطاع الخاص طبعا، أي الذي يستوجب دفع مقابل و مقابل باهض أحيانا، دون الحديث عن "المستشفى العمومي"، حيث مسؤولية الدولة هنا، أو أفضالها على قطاع الصحة، حيث تتعفن الأعضاء بشكل لا تظل معه مغرية حتى بالاتجار ! و هكذا أيضا بنفس المنطق الشمولي الشامل، تتم عملية استقطاب و مسخ اليسار و فكر الحداثة، و الحاق الناتج بمنظومة "السخرة" المجانية، أو الأرخص على الإطلاق !! ......
#السخرة
#المؤدلجة
#بقناع
#الحداثة،
#عندما
#تتكالب
#الحداثة
#الحداثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674375
#الحوار_المتمدن
#حسام_تيمور "ليس وعي الناس ما يحدد وجودهم الاجتماعي، بل إن وجودهم الاجتماعي هو الذي يحدد وعيهم" (ماركس) و على مستوى آخر أكثر شمولية، فإن أشكال الفعل السياسي، و أنماط الاستقطاب الايديولوجي، تظل خاضعة لبنية الاقتصاد، و الاقتصاد السياسي، باعتبار أن هذا الأخير، هو المنتج الأول للحقيقة داخل المجتمع !بداية نقول.. بأن الهجوم الغوغائي على "الفايد"، ليس حتى "ايديولوجيا"، بمعنى أنه لا يرقى حتى لسجال ايديولوجي عقيم، يتم اقحام العلم، و الطب فيه !و لابد من التذكير هنا، بأن بقايا اليسار الممسوخ و الحداثة الرجعية، تعرت عوراتها فعليا، منذ سنوات أو عقود،و ما يحدث الآن مجرد تحصيل حاصل.و الآن ربما تأكدنا فعلا و فعليا أنهم "غلمان و جواري"، حداثيون، بمنطق تبرير التسول، و تسول التبرير باسم "الحداثة المتخلفة"، و كليشيهات ايديولوجية رديئة !!و كما سبق و عنونت مقالا سابقا سنة 2016 .. عن "الأصالة و المعاصرة"، ب "تسول التبرير و تبرير التسول"، فإن الأمور تتضح هنا أكثر، بحكم اكراهات "الحجر الصحي"، و متغيرات الاستقطابات السياسية القائمة، شكلا على الأقل، أي دون معادل "ايديولوجي" حقيقي معبر عن تحول ملموس في البنية التي تحرك و تنتج أنماط الوعي و الوعي المؤدلج، و الفعل السياسي، و الفعل السياسي المؤدلج أيضا. و الكارثة الآن، أن اتضح أن "القوادة" هنا يمينية، و ليست حداثية أو "يسارية"، فالحجر قد حجر على "الايديولوجيا"، و باقي تمظهراتها الحداثية المتمثلة في "البيرات المجانية الرخيصة كما نسميها ب "بول البغال"، و التي ادمن الرفاق معاقرتها بعد كل سبق نضالي، أو موسم استرزاقي !و ليترك "الحجر" الصحي، و ما رافقه من اجراءات منع السفر و "التسول"، باسم "القضايا" الراهنة و المتأصلة حداثيينا هنا و هناك مع دعارة "النت"، أو امتهان "الدعاية الحشرية"، أو ما يعرف بظاهرة الذباب الالكتروني، دون أي وازع علمي/معرف أو ايديولوجي/سياسي، أو حتى أخلاقي ! مع العلم المسبق طبعا بخلفيات هؤلاء ! قبل الحجر و بعده .و هاهم الآن يشتغلون ضمن نفس اطار "النخاسة"، لصالح أعمق بؤر اليمين، أو اليمين "الاقتصادي"، "الماكرو-سياسي"، باسم مواجهة ما ينعتونه ب"الخطاب الرجعي"، في تهافت رديئ على "سخرة" من نوع أكثر ردائة، في زمن أكثر درائة و لصالح "جهات"، أكثر ردائة أيضا. و رغم أن الرجعي المتخلف هنا "بنية شاملة"، تبدأ من الجامعات و منظومة التعليم، و لا تتوقف عند "كليات الطب"، التي لا تفرخ الا "ضباعا" جائعة تتاجر بالبشر، و أعضاء البشر مباشرة، قبل أي ايديولوجيا أو منهج علمي !! و هذا الوضع هو الحقيقة التي يعرفها الجميع !؟أو الواقع الملموس، فيما يهم القطاع الخاص طبعا، أي الذي يستوجب دفع مقابل و مقابل باهض أحيانا، دون الحديث عن "المستشفى العمومي"، حيث مسؤولية الدولة هنا، أو أفضالها على قطاع الصحة، حيث تتعفن الأعضاء بشكل لا تظل معه مغرية حتى بالاتجار ! و هكذا أيضا بنفس المنطق الشمولي الشامل، تتم عملية استقطاب و مسخ اليسار و فكر الحداثة، و الحاق الناتج بمنظومة "السخرة" المجانية، أو الأرخص على الإطلاق !! ......
#السخرة
#المؤدلجة
#بقناع
#الحداثة،
#عندما
#تتكالب
#الحداثة
#الحداثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674375
الحوار المتمدن
حسام تيمور - السخرة المؤدلجة بقناع الحداثة، أو عندما تتكالب الحداثة على الحداثة !
احمد جمعة : الكتاب العرب والكورونا المؤدلجة
#الحوار_المتمدن
#احمد_جمعة الكتاب العرب ومن بينهم عدد من الروائيين الذين تعاطوا مع الفكر الإنساني العالمي، انزلقوا من غير أن يعلموا في سوء تقدير الفكر الغربي، مثال ذلك بعض أولئك الذين استخدموا ووظفوا أسماء مثل نتشة وشبنهور وديكارات وهيغل وماركس وحتى اللاحقين كسارتر وكاموا، جاء توظيفهم فيما يشبه الاغتصاب! الذي انتزع من هؤلاء ماهية زبدتهم الفكرية والفلسفية وقفزوا عليها لاويين عنقها كما لو أنهم يعبرون لها عن عشقهم فخنقوها وقتلوها...وأنا أقرأ في بعض أعداد قديمة قبل تصفيتها وسكبها في المجاري من دوريات عربية تعود للعصر الحجري الايدلوجي مثل الطليعة ودراسات اشتراكية وعربية ومعاصرة ومغايرة!!! وغيرها فوجئت بحجم الاغتصاب الذي أصاب بالتحديد الفلسفة الماركسية على أيدي بعض الجراحين! العرب من ذوي الاختصاص بتشويه الفلسفات وركوبها عنوة، فأدركتُ اليوم سبّب ازدهار اليسار الأوروبي ورواج سلعته الحديثة ذات الطابع المترسمل كالذي فاز إسبانيا ومؤخرا المانيا النصف بالنصف! وهذا عدل بالنسبة لأنظمة متطورة بالآلة الرأسمالية يفوز الاشتراكيون فيها وينتزعون مقعد رئاسة الوزراء ما يدل على صحوة اشتراكية ولكن لا تتفاءلوا فليس على الطريقة السوفيتية ولا الماوية، فالبدلة الأوروبية تم تفصيلها على مقياس الرشاقة الغربية وليس الشرقية ولهذا نرى ازدهار اليسار في ألمانيا وإسبانيا ودول أخرى تتقاسم يسار الوسط وأقصى اليسار ولكنها لا تشهد انقلابات على وزن القارة اللاتينية، وما يحفظ للقارة الأوروبية بريقها هو حفظها للدستور وإخلاص مفكريها لجذورهم التاريخية.بعكس الكتاب العرب الذين ما زالوا من وجهة نظر فلسفية ثورية، يراهنون لليوم على نظرية الثورة الدائمة! وعندما يتوجهون للقارة الأوروبية لا يرون من نتشة وماركس وهيغل وديكارت سوى تماثيل ولهذا أخفقوا في قراءة صورة العالم اليوم ولم يفهموا حتى مجرّد ما يجري في برلين ومدريد، فأبصارهم فقط مركزة على بكين، هنا أعدموا نتشة وماركس وأسفاه على الورق والحبر الذي أُنفق على تلك المطبوعات من الدوريات والحوليات العربية التي كان مصيرها المجاري!حتى الروائيين من بعض العرب ولا أعمّم، الذين تعاملوا مع الفكر الأوروبي، جعلوا أبطال رواياتهم عندما يتعاطون مع شبنهور ونتشه وماركس، يحطمونهم مثل أصنام قريش، قرأت بعض روايات عربية تعاطت مع الفكر الغربي وكأنه عاهرة، يا للهول!! كان لابد لي من قطع علاقتي بهؤلاء حتى لا أفقد هوية عقلي الذي قرأ نتشة وماركس ولكنه لم يفهم ما أراد الكتاب العرب أن يقولوه عن هؤلاء؟ أفضل اليوم نظام أوروبي غربي ينتمي ليسار الوسّط على مليون نظام مشابه لنظام بكين أو بيونغ يانغ، هل تعرفون لماذا؟ لأنه لا توجد في بكين حرمة لنتشة أو شبنهور او ماركس وديكارت، لا توجد سوى كهوف الكورونا المؤدلجة!! ......
#الكتاب
#العرب
#والكورونا
#المؤدلجة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743901
#الحوار_المتمدن
#احمد_جمعة الكتاب العرب ومن بينهم عدد من الروائيين الذين تعاطوا مع الفكر الإنساني العالمي، انزلقوا من غير أن يعلموا في سوء تقدير الفكر الغربي، مثال ذلك بعض أولئك الذين استخدموا ووظفوا أسماء مثل نتشة وشبنهور وديكارات وهيغل وماركس وحتى اللاحقين كسارتر وكاموا، جاء توظيفهم فيما يشبه الاغتصاب! الذي انتزع من هؤلاء ماهية زبدتهم الفكرية والفلسفية وقفزوا عليها لاويين عنقها كما لو أنهم يعبرون لها عن عشقهم فخنقوها وقتلوها...وأنا أقرأ في بعض أعداد قديمة قبل تصفيتها وسكبها في المجاري من دوريات عربية تعود للعصر الحجري الايدلوجي مثل الطليعة ودراسات اشتراكية وعربية ومعاصرة ومغايرة!!! وغيرها فوجئت بحجم الاغتصاب الذي أصاب بالتحديد الفلسفة الماركسية على أيدي بعض الجراحين! العرب من ذوي الاختصاص بتشويه الفلسفات وركوبها عنوة، فأدركتُ اليوم سبّب ازدهار اليسار الأوروبي ورواج سلعته الحديثة ذات الطابع المترسمل كالذي فاز إسبانيا ومؤخرا المانيا النصف بالنصف! وهذا عدل بالنسبة لأنظمة متطورة بالآلة الرأسمالية يفوز الاشتراكيون فيها وينتزعون مقعد رئاسة الوزراء ما يدل على صحوة اشتراكية ولكن لا تتفاءلوا فليس على الطريقة السوفيتية ولا الماوية، فالبدلة الأوروبية تم تفصيلها على مقياس الرشاقة الغربية وليس الشرقية ولهذا نرى ازدهار اليسار في ألمانيا وإسبانيا ودول أخرى تتقاسم يسار الوسط وأقصى اليسار ولكنها لا تشهد انقلابات على وزن القارة اللاتينية، وما يحفظ للقارة الأوروبية بريقها هو حفظها للدستور وإخلاص مفكريها لجذورهم التاريخية.بعكس الكتاب العرب الذين ما زالوا من وجهة نظر فلسفية ثورية، يراهنون لليوم على نظرية الثورة الدائمة! وعندما يتوجهون للقارة الأوروبية لا يرون من نتشة وماركس وهيغل وديكارت سوى تماثيل ولهذا أخفقوا في قراءة صورة العالم اليوم ولم يفهموا حتى مجرّد ما يجري في برلين ومدريد، فأبصارهم فقط مركزة على بكين، هنا أعدموا نتشة وماركس وأسفاه على الورق والحبر الذي أُنفق على تلك المطبوعات من الدوريات والحوليات العربية التي كان مصيرها المجاري!حتى الروائيين من بعض العرب ولا أعمّم، الذين تعاملوا مع الفكر الأوروبي، جعلوا أبطال رواياتهم عندما يتعاطون مع شبنهور ونتشه وماركس، يحطمونهم مثل أصنام قريش، قرأت بعض روايات عربية تعاطت مع الفكر الغربي وكأنه عاهرة، يا للهول!! كان لابد لي من قطع علاقتي بهؤلاء حتى لا أفقد هوية عقلي الذي قرأ نتشة وماركس ولكنه لم يفهم ما أراد الكتاب العرب أن يقولوه عن هؤلاء؟ أفضل اليوم نظام أوروبي غربي ينتمي ليسار الوسّط على مليون نظام مشابه لنظام بكين أو بيونغ يانغ، هل تعرفون لماذا؟ لأنه لا توجد في بكين حرمة لنتشة أو شبنهور او ماركس وديكارت، لا توجد سوى كهوف الكورونا المؤدلجة!! ......
#الكتاب
#العرب
#والكورونا
#المؤدلجة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743901
الحوار المتمدن
احمد جمعة - الكتاب العرب والكورونا المؤدلجة