سعود قبيلات : ولن يستبينوا الرُّشدَ إلا ضُحى الغدِ[1]
#الحوار_المتمدن
#سعود_قبيلات اعتاد أصدقاء الشَّهيد ناهض حتَّر ومحبّوه، أن يزوروا ضريحه، في ذكرى استشهاده (25 أيلول/سبتمبر) مِنْ كلّ عام، ليحيوا ذكراه وينوّهوا بمواقفه المشرّفة ويضيئوا على مبادئه النبيلة. هذا العام (2020) عطَّلتْ جائحة كورونا كلَّ شيء. بدلاً من التَّجمّع عند ضريح ناهض، سنحيي ذكراه على مواقع التَّواصل الاجتماعي.. وتالياً مساهمتي:الشَّخص الَّذي اعتدى على نجيب محفوظ وحاول اغتياله، قال في المحكمة إنَّه لم يقرأ له شيئاً. مَنْ لم يقرأ لكاتب، فهو لا يعرفه مطلقاً. فبأيّ حقّ وبأيّ منطق يسمح لنفسه بأنْ يحاكمه ويُصدر عليه حكماً نهائيّاً بالموت؟!في الواقع، فاقدوا الضَّمير مِنْ مفتي الفتنة ومسيِّسي الدّين والمتاجرين به هم مَنْ يتحمَّل المسؤوليّة الأولى عن اقتراف مثل هذه الجريمة. وفي ما يتعلَّق بالشَّخص الَّذي اغتال الشَّهيد ناهض حتَّر، فلا أعرف ماذا قال في المحكمة؛ لكن من المؤكَّد أنَّه لم يقرأ له شيئاً ولم يعرف عنه أيّ شيءٍ ذا قيمة. هو يعرف فقط ما جاء في حملة التَّحريض الظَّالمة وغير النَّزيهة والمفبركة بشكل مفضوح الَّتي شنَّتها جريدة «الإخوان المسلمين» («السَّبيل») على ناهض وما بثَّه جيشهم الإلكترونيّ ضدّه على نطاقٍ واسع، وكذلك الكلام التَّحريضيّ غير المسؤول الَّذي أدلى به مسؤولون رسميّون كبار. فهل كان القاتل – وهو يطلق النَّار «دفاعاً عن الدِّين» – يعرف، مثلاً، أنَّه قتل الكاتب والمثقَّف والمناضل السّياسيّ الَّذي كان قبل وقتٍ غير بعيد قد كتب أعمق وأجمل مرافعة للدِّفاع عن الرَّسول الكريم ضدَّ الرَّسوم الدّنماركيّة المسيئة؟أشكّ في ذلك؛ فقد كان مجرَّد مسدَّسٍ تمَّت تعبئته وتوجيهه نحو الهدف المطلوب، وفي اللحظة المناسبة، ضغط المجرمون الحقيقيّون على زناده فانطلقت الرَّصاصة. أكثر مِنْ مرَّة، سمعتُ، بتأثّر شديد، والدة الشَّهيد ناهض وهي تتحدَّث عن منفِّذ جريمة القتل بنبرة تشي بالتعاطف، مدركةً بعمق أنَّه مجرّد ضحيّة. على أيّة حال، ليس القاتل وحده مَنْ لم يقرأ.. أنا أتحدَّى أن يكون أيّ واحد من الَّذين شنّوا حملة التَّحريض الإجراميّة ضدّ ناهض حتَّر وتسبَّبوا بإزهاق روحه قد قرأ له لو كتاباً واحداً أو يعرف شيئاً عن مقدار أهمّيّة كتابته. بالنّسبة لهم كان مجرّد خصم سياسيّ خطير وقد حانت لحظة التَّخلّص منه.مِنْ هنا، قلنا ونقول دائماً، إنَّ السَّماح بتوظيف الدِّين لأغراض سياسيّة مِنْ أيّ طرفٍ كان هو أمرٌ خطير.. بل خطير جدّاً. والشّواهد على ذلك حولنا وفي أيّامنا أكثر مِنْ أنْ تُعدّ أو تُحصى، ولا تقتصر على جريمة اغتيال ناهض حتَّر وحدها. كان ناهض، بالنّسبة لمخالفيه، خصماً سياسيّاً عنيداً، وثابتاً، وواضح الرّؤى والمواقف، وعميقاً، وجريئاً، ومِنْ أفضل من امتلكوا ناصية فنّ المقالة السياسيّة عربيّاً، وبما أنَّهم لم يمتلكوا ما كان يمتلكه مِنْ سعة الثَّقافة وعمق الفكر وقوّة الحجّة والابداع الفنّيّ في الكتابة السِّياسيّة، نقلوا المعركة بينهم وبينه مِنْ ميدان السِّياسة والثقافة والإبداع، إلى ميدان الدِّين، ونصَّبوا أنفسهم هناك ناطقين باسم ربّ العباد، وباسم ربّ العباد أصدروا حكمهم المبرم بالإعدام على خصمهم السِّياسيّ الخطير ذاك.وإذا كانوا قد اغتالوا ناهض حتَّر بذريعة دينيّة مفتعلة، فما هي، إذاً، الحجج والذّرائع التي اغتالوا بها: الشَّهيد شكري بلعيد، والشَّهيد الحاج محمّد البراهميّ.. وسواهما؟ولكن ما لم ينتبهوا له، بل أعماهم حقدهم عن رؤيته، هو البديهيّة التَّالية: تستطيع أنْ تتخلَّص مِنْ جسد خصمك السِّياسيّ ......
#يستبينوا
#الرُّشدَ
#ضُحى
#الغدِ[1]
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695080
#الحوار_المتمدن
#سعود_قبيلات اعتاد أصدقاء الشَّهيد ناهض حتَّر ومحبّوه، أن يزوروا ضريحه، في ذكرى استشهاده (25 أيلول/سبتمبر) مِنْ كلّ عام، ليحيوا ذكراه وينوّهوا بمواقفه المشرّفة ويضيئوا على مبادئه النبيلة. هذا العام (2020) عطَّلتْ جائحة كورونا كلَّ شيء. بدلاً من التَّجمّع عند ضريح ناهض، سنحيي ذكراه على مواقع التَّواصل الاجتماعي.. وتالياً مساهمتي:الشَّخص الَّذي اعتدى على نجيب محفوظ وحاول اغتياله، قال في المحكمة إنَّه لم يقرأ له شيئاً. مَنْ لم يقرأ لكاتب، فهو لا يعرفه مطلقاً. فبأيّ حقّ وبأيّ منطق يسمح لنفسه بأنْ يحاكمه ويُصدر عليه حكماً نهائيّاً بالموت؟!في الواقع، فاقدوا الضَّمير مِنْ مفتي الفتنة ومسيِّسي الدّين والمتاجرين به هم مَنْ يتحمَّل المسؤوليّة الأولى عن اقتراف مثل هذه الجريمة. وفي ما يتعلَّق بالشَّخص الَّذي اغتال الشَّهيد ناهض حتَّر، فلا أعرف ماذا قال في المحكمة؛ لكن من المؤكَّد أنَّه لم يقرأ له شيئاً ولم يعرف عنه أيّ شيءٍ ذا قيمة. هو يعرف فقط ما جاء في حملة التَّحريض الظَّالمة وغير النَّزيهة والمفبركة بشكل مفضوح الَّتي شنَّتها جريدة «الإخوان المسلمين» («السَّبيل») على ناهض وما بثَّه جيشهم الإلكترونيّ ضدّه على نطاقٍ واسع، وكذلك الكلام التَّحريضيّ غير المسؤول الَّذي أدلى به مسؤولون رسميّون كبار. فهل كان القاتل – وهو يطلق النَّار «دفاعاً عن الدِّين» – يعرف، مثلاً، أنَّه قتل الكاتب والمثقَّف والمناضل السّياسيّ الَّذي كان قبل وقتٍ غير بعيد قد كتب أعمق وأجمل مرافعة للدِّفاع عن الرَّسول الكريم ضدَّ الرَّسوم الدّنماركيّة المسيئة؟أشكّ في ذلك؛ فقد كان مجرَّد مسدَّسٍ تمَّت تعبئته وتوجيهه نحو الهدف المطلوب، وفي اللحظة المناسبة، ضغط المجرمون الحقيقيّون على زناده فانطلقت الرَّصاصة. أكثر مِنْ مرَّة، سمعتُ، بتأثّر شديد، والدة الشَّهيد ناهض وهي تتحدَّث عن منفِّذ جريمة القتل بنبرة تشي بالتعاطف، مدركةً بعمق أنَّه مجرّد ضحيّة. على أيّة حال، ليس القاتل وحده مَنْ لم يقرأ.. أنا أتحدَّى أن يكون أيّ واحد من الَّذين شنّوا حملة التَّحريض الإجراميّة ضدّ ناهض حتَّر وتسبَّبوا بإزهاق روحه قد قرأ له لو كتاباً واحداً أو يعرف شيئاً عن مقدار أهمّيّة كتابته. بالنّسبة لهم كان مجرّد خصم سياسيّ خطير وقد حانت لحظة التَّخلّص منه.مِنْ هنا، قلنا ونقول دائماً، إنَّ السَّماح بتوظيف الدِّين لأغراض سياسيّة مِنْ أيّ طرفٍ كان هو أمرٌ خطير.. بل خطير جدّاً. والشّواهد على ذلك حولنا وفي أيّامنا أكثر مِنْ أنْ تُعدّ أو تُحصى، ولا تقتصر على جريمة اغتيال ناهض حتَّر وحدها. كان ناهض، بالنّسبة لمخالفيه، خصماً سياسيّاً عنيداً، وثابتاً، وواضح الرّؤى والمواقف، وعميقاً، وجريئاً، ومِنْ أفضل من امتلكوا ناصية فنّ المقالة السياسيّة عربيّاً، وبما أنَّهم لم يمتلكوا ما كان يمتلكه مِنْ سعة الثَّقافة وعمق الفكر وقوّة الحجّة والابداع الفنّيّ في الكتابة السِّياسيّة، نقلوا المعركة بينهم وبينه مِنْ ميدان السِّياسة والثقافة والإبداع، إلى ميدان الدِّين، ونصَّبوا أنفسهم هناك ناطقين باسم ربّ العباد، وباسم ربّ العباد أصدروا حكمهم المبرم بالإعدام على خصمهم السِّياسيّ الخطير ذاك.وإذا كانوا قد اغتالوا ناهض حتَّر بذريعة دينيّة مفتعلة، فما هي، إذاً، الحجج والذّرائع التي اغتالوا بها: الشَّهيد شكري بلعيد، والشَّهيد الحاج محمّد البراهميّ.. وسواهما؟ولكن ما لم ينتبهوا له، بل أعماهم حقدهم عن رؤيته، هو البديهيّة التَّالية: تستطيع أنْ تتخلَّص مِنْ جسد خصمك السِّياسيّ ......
#يستبينوا
#الرُّشدَ
#ضُحى
#الغدِ[1]
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695080
الحوار المتمدن
سعود قبيلات - ولن يستبينوا الرُّشدَ إلا ضُحى الغدِ[1]
عباس علي العلي : الدين بين مفهوم الرشد وتطبيقات الفرض.
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي متفق عليه عند دارسي الأديان عموما أن الدين بحد ذاته مصدر أخلاقي إرشادي يضيف للإنسان الطبيعي حالة من التوافق ما بين مجهول بحاجة لتفسير وبين ما هو مطلوب لتوظيف المعرفة به نحو حياة يظن أهل الدين أنها النموذج الحقيقي الكامل الذي يقترحه الرب علينا، وبالتالي كل محاولة لدراسة وفهم الدين هي بالنتيجة تقريب الإنسان من الصورة المثلى له وللوجود، ويدخل هنا القائم على المعرفة الدينية أبتداء من الأنبياء والرسل وصولا إلى أبسط مشتغل في هذا المجال وأفتراضا في المحاولة المنشودة كعامل مساعد ليتم الدين دوره في الحياة وكل حسب ما يستطيع ويتمكن وما يملك من أدوات، الهدف النهائي لهم ليس البحث عن مغرم أو مغنم بقدر ما يستشعره هو من واجب تجاه نفسه الإنسان المجتمع وعموم الحياة، هذا هو جوهر الصورة وهو المراد حتما من ضرورية الدين كفهم عقلاني أولا وقبل أن ندخل في العقائد والإيمانيات الشخصية.إذا عندما نشاهد صورة مخالفة أو خارجة عن هذا المنطق علينا أن نتساءل لماذا وكيف ومتى ولأجل ماذا هذا التغيير وهذا التحول، في حياة الرسل وأثناء وجودهم كان الهدف هو ما في الصورة، ولم يدع أحدا منهم أنه جاء لسلطان أو مجد شخصي أو حتى قوة ما كي يفرض ما هو مرسل به، في حياتهم التي وصلتنا وفي المتيسر منها لم ولن نشاهد ولاية ولا سلطة لهم على المجتمع عدا ولاية الإنذار ومحاولة تجسيد الصورة التي جاءوا بها، وليس بإعتبارهم مشرعين أو لذواتهم بل لأن مصدر ما يتصرفون به وعلى أساسه هو النص الذي أمن به الجميع أو من أمن فعلا، فمصدر السلطة في التجسيد ليس شخص النبي أو الرسول بل هو في قوة إيمان الناس بالنص الذي توافقوا عليه وأختاروه ليكون دستور أو قاعدة أو نظام، وبالتالي فعزل الرسول وسلطته يكون لصالح النص والدين كما هو لصالح النبي أو الرسول، ولذلك عندما خاطب النص الناس في تعريف النبي والرسول (إنما أنا منذر ولكل قوم هاد).بخلاف قاعدة التعريف الأنفة الذكر نشأ الخلاف الأزلي بين الدين والسلطة في قيادة الإنسان، والسلطة هنا هي القوة القادرة على المنافسة أيا كان شكلها أو حجمها أو طريقة رؤيتها لوجودها ووجود الدين والإنسان، فعادة القوة تتحرك وفق قوانين نشأتها التي تضمن لها القدرة على إثبات وجودها حتى لو كان ذلك خلافا للقانون الطبيعي، فالقوة لا تؤمن بالأخلاقيات والمثاليات بقدر ما تؤمن بنفسها، عكس رؤية الدين لنفسه من أنه مرشد ودليل أختياري يرمي بالنهاية وضع الإنسان في دائرة الصح والخير الذاتي حتى لو لم يعرف ذلك بنفسه أو بالواسطة، كذلك يعد الدين نفسه تجربة حسية للإنسان هو من يكتشف أميتها وهو من ينال النتيجة لوحده ولوحده.في قصة موسى وفرعون لو نأخذها مثلا واضحا وصريحا لتناقض القوة ومن ورائها السلطة أو قبلها نجد الصراع هنا صراع السلطة والقوة على مصير الإنسان ومن بعده عموم الوجود، يقابله سلام الدين وسلميته وهو يدافع عن الإنسان، كان منطق فرعون (ما أريك إلا ما أرى) أنانية متضخمة متوحشة تستوعب الكل ولا يستوعبها الكل (وأنا ربكم الأعلى)، في حين كان منطق موسى يسير في الأتجاه الأخر تحرير الأنا من وهم القوة والسلطة والجبروت الذي يغذيه الإحساس بالعظمة المؤقتة (رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ)، فالشعور بالتواضع وطلب الخير من مصدره الكلي ينم عن تحرير النفس الإنسانية من وهم القدرة على أستخدام القوة خارج نطاق التوافق بين الحقيقة كما هي وبين الحقيقة حينما نراها في عين ذاتنا.كل هذه المقدمة الطويلة الهدف منها أن نقول أن كل وظائف المشتغلين في الدين لا يمكن أن يتوافق إن كانوا مؤمنين حقا برسائل السماء مع مفهوم السل ......
#الدين
#مفهوم
#الرشد
#وتطبيقات
#الفرض.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699437
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي متفق عليه عند دارسي الأديان عموما أن الدين بحد ذاته مصدر أخلاقي إرشادي يضيف للإنسان الطبيعي حالة من التوافق ما بين مجهول بحاجة لتفسير وبين ما هو مطلوب لتوظيف المعرفة به نحو حياة يظن أهل الدين أنها النموذج الحقيقي الكامل الذي يقترحه الرب علينا، وبالتالي كل محاولة لدراسة وفهم الدين هي بالنتيجة تقريب الإنسان من الصورة المثلى له وللوجود، ويدخل هنا القائم على المعرفة الدينية أبتداء من الأنبياء والرسل وصولا إلى أبسط مشتغل في هذا المجال وأفتراضا في المحاولة المنشودة كعامل مساعد ليتم الدين دوره في الحياة وكل حسب ما يستطيع ويتمكن وما يملك من أدوات، الهدف النهائي لهم ليس البحث عن مغرم أو مغنم بقدر ما يستشعره هو من واجب تجاه نفسه الإنسان المجتمع وعموم الحياة، هذا هو جوهر الصورة وهو المراد حتما من ضرورية الدين كفهم عقلاني أولا وقبل أن ندخل في العقائد والإيمانيات الشخصية.إذا عندما نشاهد صورة مخالفة أو خارجة عن هذا المنطق علينا أن نتساءل لماذا وكيف ومتى ولأجل ماذا هذا التغيير وهذا التحول، في حياة الرسل وأثناء وجودهم كان الهدف هو ما في الصورة، ولم يدع أحدا منهم أنه جاء لسلطان أو مجد شخصي أو حتى قوة ما كي يفرض ما هو مرسل به، في حياتهم التي وصلتنا وفي المتيسر منها لم ولن نشاهد ولاية ولا سلطة لهم على المجتمع عدا ولاية الإنذار ومحاولة تجسيد الصورة التي جاءوا بها، وليس بإعتبارهم مشرعين أو لذواتهم بل لأن مصدر ما يتصرفون به وعلى أساسه هو النص الذي أمن به الجميع أو من أمن فعلا، فمصدر السلطة في التجسيد ليس شخص النبي أو الرسول بل هو في قوة إيمان الناس بالنص الذي توافقوا عليه وأختاروه ليكون دستور أو قاعدة أو نظام، وبالتالي فعزل الرسول وسلطته يكون لصالح النص والدين كما هو لصالح النبي أو الرسول، ولذلك عندما خاطب النص الناس في تعريف النبي والرسول (إنما أنا منذر ولكل قوم هاد).بخلاف قاعدة التعريف الأنفة الذكر نشأ الخلاف الأزلي بين الدين والسلطة في قيادة الإنسان، والسلطة هنا هي القوة القادرة على المنافسة أيا كان شكلها أو حجمها أو طريقة رؤيتها لوجودها ووجود الدين والإنسان، فعادة القوة تتحرك وفق قوانين نشأتها التي تضمن لها القدرة على إثبات وجودها حتى لو كان ذلك خلافا للقانون الطبيعي، فالقوة لا تؤمن بالأخلاقيات والمثاليات بقدر ما تؤمن بنفسها، عكس رؤية الدين لنفسه من أنه مرشد ودليل أختياري يرمي بالنهاية وضع الإنسان في دائرة الصح والخير الذاتي حتى لو لم يعرف ذلك بنفسه أو بالواسطة، كذلك يعد الدين نفسه تجربة حسية للإنسان هو من يكتشف أميتها وهو من ينال النتيجة لوحده ولوحده.في قصة موسى وفرعون لو نأخذها مثلا واضحا وصريحا لتناقض القوة ومن ورائها السلطة أو قبلها نجد الصراع هنا صراع السلطة والقوة على مصير الإنسان ومن بعده عموم الوجود، يقابله سلام الدين وسلميته وهو يدافع عن الإنسان، كان منطق فرعون (ما أريك إلا ما أرى) أنانية متضخمة متوحشة تستوعب الكل ولا يستوعبها الكل (وأنا ربكم الأعلى)، في حين كان منطق موسى يسير في الأتجاه الأخر تحرير الأنا من وهم القوة والسلطة والجبروت الذي يغذيه الإحساس بالعظمة المؤقتة (رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ)، فالشعور بالتواضع وطلب الخير من مصدره الكلي ينم عن تحرير النفس الإنسانية من وهم القدرة على أستخدام القوة خارج نطاق التوافق بين الحقيقة كما هي وبين الحقيقة حينما نراها في عين ذاتنا.كل هذه المقدمة الطويلة الهدف منها أن نقول أن كل وظائف المشتغلين في الدين لا يمكن أن يتوافق إن كانوا مؤمنين حقا برسائل السماء مع مفهوم السل ......
#الدين
#مفهوم
#الرشد
#وتطبيقات
#الفرض.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699437
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - الدين بين مفهوم الرشد وتطبيقات الفرض.
رائد عمر : سنّ الرشد .
#الحوار_المتمدن
#رائد_عمر سِنّ الرشد .! كوجهةِ نظر , اذا ما صحّت تسميتها بوجهةِ نظر , مهما إتّسَمَت بقُصرِ نظر او بُعدِ نظر , او كلاهما معاً او حتى بدونهما .! وبقدر تعلّق الأمر بالعراق , وربما بعض الأقطار العربية الأخريات , فوفقَ المتغيرات السوسيولوجية وبضمنها الإعتبارات التربوية والثقافية وما يرافقها من أبعادٍ أخرى في ميادينٍ شتى , فنرى فيما نرى " ومن دون تعميم " أنّ سنَّ الرشد لدى الشباب لم يعد كما من قبل في تحديده بسنّ 18 عاماً .! وكما متعارف عليه عالمياً , فقد انخفضت نسبة الوعي والإدراك لدى الكثار ممّن في هذه المرحلة العمرية , وخصوصاً بالقياس الى ما مضى منذ نحو نصف قرنٍ او حتى اكثر من الزمن , وهنالك شواهد ودلائل كثيرة على ذلك , سيّما ما يرتبط بالوعي الوطني والقومي بالدرجة الأولى .!وازاءَ ذلك , فلعلّه من الأصوب تحديد سِنّ الرشد الى 22 عاماً " وهي مرحلة إكمال مراحل الدراسة والتخرج من الجامعة " . قد يتّفق الكثيرون مع هذا الطرح , لكنه محالٌ تطبيقه عملياً لمئةِ سببٍ وسبب , ولعلَّ إحدى تلكُنّ الأسباب هي علّة التخلّف الفكري العربي .! ......
#الرشد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713134
#الحوار_المتمدن
#رائد_عمر سِنّ الرشد .! كوجهةِ نظر , اذا ما صحّت تسميتها بوجهةِ نظر , مهما إتّسَمَت بقُصرِ نظر او بُعدِ نظر , او كلاهما معاً او حتى بدونهما .! وبقدر تعلّق الأمر بالعراق , وربما بعض الأقطار العربية الأخريات , فوفقَ المتغيرات السوسيولوجية وبضمنها الإعتبارات التربوية والثقافية وما يرافقها من أبعادٍ أخرى في ميادينٍ شتى , فنرى فيما نرى " ومن دون تعميم " أنّ سنَّ الرشد لدى الشباب لم يعد كما من قبل في تحديده بسنّ 18 عاماً .! وكما متعارف عليه عالمياً , فقد انخفضت نسبة الوعي والإدراك لدى الكثار ممّن في هذه المرحلة العمرية , وخصوصاً بالقياس الى ما مضى منذ نحو نصف قرنٍ او حتى اكثر من الزمن , وهنالك شواهد ودلائل كثيرة على ذلك , سيّما ما يرتبط بالوعي الوطني والقومي بالدرجة الأولى .!وازاءَ ذلك , فلعلّه من الأصوب تحديد سِنّ الرشد الى 22 عاماً " وهي مرحلة إكمال مراحل الدراسة والتخرج من الجامعة " . قد يتّفق الكثيرون مع هذا الطرح , لكنه محالٌ تطبيقه عملياً لمئةِ سببٍ وسبب , ولعلَّ إحدى تلكُنّ الأسباب هي علّة التخلّف الفكري العربي .! ......
#الرشد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713134
الحوار المتمدن
رائد عمر - سنّ الرشد .!