عبدالامير الركابي : عراق ثورة الاستئناف الناطق ب؟ 15
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي عبدالاميرالركابيمع الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، انتهى زمن قطع والعمل على إيقاف او تغييرسيرورة التشكل التاريخي العراقي الحديث المستمر منذ القرن السادس عشر، وهوما كان ساريا منذ حضورالغرب الالغائي الافنائي تحت شعار تعميم نموذجه قسرا، وحيث جرى سحق آخر اشكال الدولة المفبركة 1968/2003 اتفاقا مع سياسة تفتيت، بدل "بناء الأمم وصناعتها"، المبدا الاستعماري الكولونيالي القديم، المتوافق في وقته مع مقتضيات هيمنته، انفتح الباب امام لحظة ابتداء امتحاني لما يعرف بالاستراتيجيه الامريكية، وللعولمه على بوابة ارض الرافدين، على وقع حالة من التناقض العضوي البواعث، بدت علائمه بصيغة ازمة مستمرة بلا قرار، وبلا صيغة قابلة للاستقرار على مستوى شكل الحكم، او مايطلق عليه اعتباطا،"الدولة"، كما على الصعيدالكياني الاجتماعي. وبهذا يكون قد تكرر اليوم، ومع المتغيرات التي حلت على مركز الهيمنه الغربيه المستجد، وكل ماطرأ على بنيه الراسماليه العالمية/ وانتقالها من المصنعية الى مابعدها، والى الصيغة الراسمالية الملائمه لاشتراطات كيانيه جديده وريثه، مفقسة خارج رحم التاريخ، مدعوم براسمالية مرتحله خارج منشئها، مبنيه على جريمه تاريخيه، هي الأعظم على مستوى التاريخ البشري على الاطلاق، ماتزال تبحث عن كينونة ضائعه، تريد أصلا الهرب من مواجهتها فتقارب رفع ذاتها لمستوى "المقدس"، لها مع ذلك شبه بعيد بالعراق من ناحية وحيدة مفرده، هي خاصية الوجود والسيرورة المحكومة للاليات، قبل، ومن دون نطق ملائم، ومتوافق مع الحقيقة التاريخيه "الوطنية" بغض النظر عن كون احداهما بلا تاريخ، والأخرى هي التاريخ. بعد كل هذا، عاد و تكرر بدرجة اكثر خطور بمالايقاس، المازق التاريخي البنيوي الذي أصاب الغرب الالي المصنعي الاستعماري، حين وصل الى ارض الرافدين عند بدايات القرن العشرين ليجد نفسه مضطرا لتغيير هيئته، وجوهر ممارسته الاستعمارية بصيغتها الكولونيالية، فاتجه مضطرا لاختيار اول وابكر صيغة من صيغ "الاستعمار الجديد"، عبر عنها بمشروع "الحكومة من اهل البلاد"، واصطناع وفبركة الكيان، وهو ماكان قد وقع عليه واهتدى له، الغرب الاستعماري في حينه، بينما لم يتسن للولايات المتحده اليوم إيجاد الصيغة المناسبة من صيغ الكبح والاحتواء الافنائي الضروري، وسرعان ماتبددت الاحلام والتخيلات حول "الشرق الأوسط الكبير" ـ أي تحويل بغداد من جديد الى عاصمة امبراطورية ـ وان تكن خاضعه ـ ، ومركز إدارة، يمتد نفوذها من حدود الصين والهند، الى المغرب العربي، كما كانت أيام العباسيين ـ ادراج الرياح، بعد ان وضعت أسس بناء اضخم سفارة امريكيه وغير امريكيه في التاريخ، مقرها بغداد، السفير الذي كان سيحل فيها، يكاد يكون الرئيس الأمريكي رقم "2"، بما انه يمثل الحاجز والكتلة الأكبر بوجه الصين وروسيا، ويكون اقرب الى انشاء مجال كياني متزاوج من التكنولوجيا الإسرائيلية، والنفط العربي، بإدارة الولايات المتحدة الامريكيه وحضورها المباشر*. وكل تلك من قبيل التوهمات التي رافقت صعود الولايات المتحده قمة الانفراد كقوة عظمى وحيدة على الساحة الدولية بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، بدا باعلان بوش الاب عام 1991 مع انتهاء الحرب الأولى و"عاصفة الصحراء"على العراق، عن "النظام الدولي الجديد"، وصولا الى "الفوضى الخلاقة"، وهي الأخرى من منتجات فترة الاختلال الايهامي التخاريفي المرافق لانتهاء زمن القطبيه، وحلول لحظة الانفراد على الساحة الدوليه، ومااورثته من خطل في المنظور الاستراتيجي والتصوري الأمريكي المختل اصلا، وصولا الى "نهاية التاريخ"، في وقت تعاظمت متاججة، نزعة إعاد ......
#عراق
#ثورة
#الاستئناف
#الناطق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702066
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي عبدالاميرالركابيمع الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، انتهى زمن قطع والعمل على إيقاف او تغييرسيرورة التشكل التاريخي العراقي الحديث المستمر منذ القرن السادس عشر، وهوما كان ساريا منذ حضورالغرب الالغائي الافنائي تحت شعار تعميم نموذجه قسرا، وحيث جرى سحق آخر اشكال الدولة المفبركة 1968/2003 اتفاقا مع سياسة تفتيت، بدل "بناء الأمم وصناعتها"، المبدا الاستعماري الكولونيالي القديم، المتوافق في وقته مع مقتضيات هيمنته، انفتح الباب امام لحظة ابتداء امتحاني لما يعرف بالاستراتيجيه الامريكية، وللعولمه على بوابة ارض الرافدين، على وقع حالة من التناقض العضوي البواعث، بدت علائمه بصيغة ازمة مستمرة بلا قرار، وبلا صيغة قابلة للاستقرار على مستوى شكل الحكم، او مايطلق عليه اعتباطا،"الدولة"، كما على الصعيدالكياني الاجتماعي. وبهذا يكون قد تكرر اليوم، ومع المتغيرات التي حلت على مركز الهيمنه الغربيه المستجد، وكل ماطرأ على بنيه الراسماليه العالمية/ وانتقالها من المصنعية الى مابعدها، والى الصيغة الراسمالية الملائمه لاشتراطات كيانيه جديده وريثه، مفقسة خارج رحم التاريخ، مدعوم براسمالية مرتحله خارج منشئها، مبنيه على جريمه تاريخيه، هي الأعظم على مستوى التاريخ البشري على الاطلاق، ماتزال تبحث عن كينونة ضائعه، تريد أصلا الهرب من مواجهتها فتقارب رفع ذاتها لمستوى "المقدس"، لها مع ذلك شبه بعيد بالعراق من ناحية وحيدة مفرده، هي خاصية الوجود والسيرورة المحكومة للاليات، قبل، ومن دون نطق ملائم، ومتوافق مع الحقيقة التاريخيه "الوطنية" بغض النظر عن كون احداهما بلا تاريخ، والأخرى هي التاريخ. بعد كل هذا، عاد و تكرر بدرجة اكثر خطور بمالايقاس، المازق التاريخي البنيوي الذي أصاب الغرب الالي المصنعي الاستعماري، حين وصل الى ارض الرافدين عند بدايات القرن العشرين ليجد نفسه مضطرا لتغيير هيئته، وجوهر ممارسته الاستعمارية بصيغتها الكولونيالية، فاتجه مضطرا لاختيار اول وابكر صيغة من صيغ "الاستعمار الجديد"، عبر عنها بمشروع "الحكومة من اهل البلاد"، واصطناع وفبركة الكيان، وهو ماكان قد وقع عليه واهتدى له، الغرب الاستعماري في حينه، بينما لم يتسن للولايات المتحده اليوم إيجاد الصيغة المناسبة من صيغ الكبح والاحتواء الافنائي الضروري، وسرعان ماتبددت الاحلام والتخيلات حول "الشرق الأوسط الكبير" ـ أي تحويل بغداد من جديد الى عاصمة امبراطورية ـ وان تكن خاضعه ـ ، ومركز إدارة، يمتد نفوذها من حدود الصين والهند، الى المغرب العربي، كما كانت أيام العباسيين ـ ادراج الرياح، بعد ان وضعت أسس بناء اضخم سفارة امريكيه وغير امريكيه في التاريخ، مقرها بغداد، السفير الذي كان سيحل فيها، يكاد يكون الرئيس الأمريكي رقم "2"، بما انه يمثل الحاجز والكتلة الأكبر بوجه الصين وروسيا، ويكون اقرب الى انشاء مجال كياني متزاوج من التكنولوجيا الإسرائيلية، والنفط العربي، بإدارة الولايات المتحدة الامريكيه وحضورها المباشر*. وكل تلك من قبيل التوهمات التي رافقت صعود الولايات المتحده قمة الانفراد كقوة عظمى وحيدة على الساحة الدولية بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، بدا باعلان بوش الاب عام 1991 مع انتهاء الحرب الأولى و"عاصفة الصحراء"على العراق، عن "النظام الدولي الجديد"، وصولا الى "الفوضى الخلاقة"، وهي الأخرى من منتجات فترة الاختلال الايهامي التخاريفي المرافق لانتهاء زمن القطبيه، وحلول لحظة الانفراد على الساحة الدوليه، ومااورثته من خطل في المنظور الاستراتيجي والتصوري الأمريكي المختل اصلا، وصولا الى "نهاية التاريخ"، في وقت تعاظمت متاججة، نزعة إعاد ......
#عراق
#ثورة
#الاستئناف
#الناطق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702066
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - عراق ثورة الاستئناف الناطق ب؟/15
عبدالامير الركابي : الاستئناف التحولي وهزيمة الغزو الامريكي 16 ملحق1
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي الاستئناف التحولي وهزيمة الغزو الأمريكي/16/ملحق1عبدالاميرالركابي لم يوضع حدث غزو العراق في المكان الذي يستحقه من حيث المغزى والدلالات الكونية، كمثال على القصور العقلي البشري من جهة، وعلى الرغبه الملحة في إخفاء المضمرات الفعليه، هذا مع العلم ان الحدث المتصل بين عام 1991/2003 لاشبيه له في التاريخ البشري، او التاريخ الحديث، فلم يسبق ان عرف بلد من بلدان العالم الثالث مثل هذا النوع من التوافق الغربي الشامل، على تدمير بلد وسحقه بحربين كونيتين، وحصاردام لاكثر من 12 عاما، هو الاقسى المضروب على بلد في التاريخ، ولااحد حاول ان يذهب للمقارنه بين ماقد حدث للعراق ونتائجه بناء لحجم ماتعرض له، بوضع أي بلد من بلدان الغرب المعدودة "متقدمه"، مثل فرنسا او المانيا، او بريطانيا، من البلدان الاوربية، محله، واحتساب نوع وحجم النتائج التدميرية المترتبه على تعرضه لما قد وقع على العراق، في الفترة المشار اليها. وثمة ناحية اساسيه تبقى هنا مغفله وممحية كليا من المشهد، تلك هي حقيقة ان الموضع الذي نتحدث عنه، هو موضع الابتداء البشري المجتمعي "الحضاري"، وليس هذا مع كل مايعنيه ويحتوي عليه من منجزات التاسيس الكبرى على مستوى المعمورة، هو كل مايستحق الانتباه له في الحالة العراقية الرافدينيه، مع ما يفصح عنه من حقد اعمى على الجذور، وعلى قدسية مغامرة التاسيس البشرية الاعظم، لابل الكره اللامحدود لمكان، وجوده اشارة لاتزول، تمنع الغرب من التمتع بالغلبة، او الارجحيه التاريخيه، فهذا الموضع قد اعطى العالم والبشرية منظورها الأول الشامل لوجودها على كوكب الارض، والغرب نفسه وامريكا التي قادت الغزو عليه، تدين بقوة بالابراهيمه، وكانت وماتزال في قلب حياتها وعقلها،مشكله جانب تناقضها الضميري المرضي الأقصى، ووسيلة مهربها الزائف المخادع، إزاء جريمه وجودها على انقاض شعب من قرابة 70 مليون، واحتلال ارضه، بعد ذبحه عن بكرة ابيه، وازالته من الوجود. وامريكا بوجودها هي دالة صارخه على كيفيات تمظهر الصراعية التتابعية الراهنه، ومنها او في مقدمها احتمالية "مابعد غرب" كما تجسده بنيه كيانيه متاخرة الظهور، بلا تاريخ، متشكله من مزيج ( ابراهيمي/ راسمالي) بغض النظر عن المصادرة الغربية، ونزعة الإصرار على تابيد النموذج الغربي، مع نفي أي احتمال "مابعد" يمكن ان يكتنفه ويحكم اليات وجوده ابتداء، وانتهاء صلاحيه، الامر المتفق مع طبيعة الأشياء والظواهر الحية، هذا مع الاخذ بالاعتبار كون الابراهيمية نفسها لاتتيح من ناحيتها توقع الأفق الابعد اللاحق على الغرب وصورة ما يعقبه، بما انها رؤية موسومه هي الأخرى، بنوع من التابيديه الصارخه التي لاتقبل التجاوز.لهذا وبناء عليه يصير العالم بالأحرى، بقدر ماهوراسخ وثابت تحت طائلة مالايمكن افتكاره، محكوم الى القصور والعجز،خصوصا اذاخطر على البال اعتقاد يقول بان الابراهيميه وجدت محكومه لاجل ان تكتمل وتتحقق بعبور مرحلتين، أولى تكون بمثابة ابراهيميه نبويه، وثانيه ابراهيميه عليّة، بينهما فاصل احادي اعلى ضمن صنفه النمطي، طابعه الغالب "علموي"، عند ذاك تتعدل المركزية التاريخيه، وتستقيم منتقلة الى الشرق المتوسطي، والى الكيانيه متعددة الأنماط، وبالذات الى البؤرة الازدواجيه من بينها، مايترتب عليه انقلاب كلي في السناريو الناظم لحركة التاريخ، ودلالات تعاقب مراحله. وهنا يصير المرتكز التبريري حاسما، مابين "التحولّية" كمحرك أساس، وغيرها من اشكال التصورات والاعتقادات الأحادية عن جوهر التاريخ وحركته، فاذا اعتمدنا التحولية صار الازدواج هو الأساس والمنطلق ومحور العملية التاريخيه، و ......
#الاستئناف
#التحولي
#وهزيمة
#الغزو
#الامريكي
#ملحق1
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702269
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي الاستئناف التحولي وهزيمة الغزو الأمريكي/16/ملحق1عبدالاميرالركابي لم يوضع حدث غزو العراق في المكان الذي يستحقه من حيث المغزى والدلالات الكونية، كمثال على القصور العقلي البشري من جهة، وعلى الرغبه الملحة في إخفاء المضمرات الفعليه، هذا مع العلم ان الحدث المتصل بين عام 1991/2003 لاشبيه له في التاريخ البشري، او التاريخ الحديث، فلم يسبق ان عرف بلد من بلدان العالم الثالث مثل هذا النوع من التوافق الغربي الشامل، على تدمير بلد وسحقه بحربين كونيتين، وحصاردام لاكثر من 12 عاما، هو الاقسى المضروب على بلد في التاريخ، ولااحد حاول ان يذهب للمقارنه بين ماقد حدث للعراق ونتائجه بناء لحجم ماتعرض له، بوضع أي بلد من بلدان الغرب المعدودة "متقدمه"، مثل فرنسا او المانيا، او بريطانيا، من البلدان الاوربية، محله، واحتساب نوع وحجم النتائج التدميرية المترتبه على تعرضه لما قد وقع على العراق، في الفترة المشار اليها. وثمة ناحية اساسيه تبقى هنا مغفله وممحية كليا من المشهد، تلك هي حقيقة ان الموضع الذي نتحدث عنه، هو موضع الابتداء البشري المجتمعي "الحضاري"، وليس هذا مع كل مايعنيه ويحتوي عليه من منجزات التاسيس الكبرى على مستوى المعمورة، هو كل مايستحق الانتباه له في الحالة العراقية الرافدينيه، مع ما يفصح عنه من حقد اعمى على الجذور، وعلى قدسية مغامرة التاسيس البشرية الاعظم، لابل الكره اللامحدود لمكان، وجوده اشارة لاتزول، تمنع الغرب من التمتع بالغلبة، او الارجحيه التاريخيه، فهذا الموضع قد اعطى العالم والبشرية منظورها الأول الشامل لوجودها على كوكب الارض، والغرب نفسه وامريكا التي قادت الغزو عليه، تدين بقوة بالابراهيمه، وكانت وماتزال في قلب حياتها وعقلها،مشكله جانب تناقضها الضميري المرضي الأقصى، ووسيلة مهربها الزائف المخادع، إزاء جريمه وجودها على انقاض شعب من قرابة 70 مليون، واحتلال ارضه، بعد ذبحه عن بكرة ابيه، وازالته من الوجود. وامريكا بوجودها هي دالة صارخه على كيفيات تمظهر الصراعية التتابعية الراهنه، ومنها او في مقدمها احتمالية "مابعد غرب" كما تجسده بنيه كيانيه متاخرة الظهور، بلا تاريخ، متشكله من مزيج ( ابراهيمي/ راسمالي) بغض النظر عن المصادرة الغربية، ونزعة الإصرار على تابيد النموذج الغربي، مع نفي أي احتمال "مابعد" يمكن ان يكتنفه ويحكم اليات وجوده ابتداء، وانتهاء صلاحيه، الامر المتفق مع طبيعة الأشياء والظواهر الحية، هذا مع الاخذ بالاعتبار كون الابراهيمية نفسها لاتتيح من ناحيتها توقع الأفق الابعد اللاحق على الغرب وصورة ما يعقبه، بما انها رؤية موسومه هي الأخرى، بنوع من التابيديه الصارخه التي لاتقبل التجاوز.لهذا وبناء عليه يصير العالم بالأحرى، بقدر ماهوراسخ وثابت تحت طائلة مالايمكن افتكاره، محكوم الى القصور والعجز،خصوصا اذاخطر على البال اعتقاد يقول بان الابراهيميه وجدت محكومه لاجل ان تكتمل وتتحقق بعبور مرحلتين، أولى تكون بمثابة ابراهيميه نبويه، وثانيه ابراهيميه عليّة، بينهما فاصل احادي اعلى ضمن صنفه النمطي، طابعه الغالب "علموي"، عند ذاك تتعدل المركزية التاريخيه، وتستقيم منتقلة الى الشرق المتوسطي، والى الكيانيه متعددة الأنماط، وبالذات الى البؤرة الازدواجيه من بينها، مايترتب عليه انقلاب كلي في السناريو الناظم لحركة التاريخ، ودلالات تعاقب مراحله. وهنا يصير المرتكز التبريري حاسما، مابين "التحولّية" كمحرك أساس، وغيرها من اشكال التصورات والاعتقادات الأحادية عن جوهر التاريخ وحركته، فاذا اعتمدنا التحولية صار الازدواج هو الأساس والمنطلق ومحور العملية التاريخيه، و ......
#الاستئناف
#التحولي
#وهزيمة
#الغزو
#الامريكي
#ملحق1
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702269
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - الاستئناف التحولي وهزيمة الغزو الامريكي/16/ ملحق1
عبدالامير الركابي : الاستئناف التحولي وهزيمة الغزو الامريكي 17 ملحق2
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي الاستئناف التحولي وهزيمة الغزوالأمريكي/17/ ملحق 2 عبدالاميرالركابي يحدد نوع المعركة صنف الأسلحة، ونوع الوسائل المناسبة لها والمتفقه مع طبيعتها،وهذا ينطبق بلا شك على المعركة الجارية على ارض العراق اليوم، ومنذ الغزو الأمريكي وتداعياته وماقد ترتب عليه، وهو تاريخ صار يتعدى الثلاثة عقود من الزمن الانتقالي بين قرنين وطورين على مستوى المعمورة، مختلفين ومتباينين، انتهى معهما آخر تجل من تجليات الغرب بحالته الازدواجيه القطبيه، تبعه طور تفردي امريكي، انتهى هو الآخر، لتحل على المعمورة لحظة انتقال استئنافي مفتوحة على بدء آخر، لاحق على الصعود الغربي، مفتوح على عتبة انتهاء صيغة مجتمعية استنفدت اجلها وتاريخ صلاحيتها. ابان فترة الاستعادة، وطغيان ممكنات السائد والمتغلب كمفاهيم برغم فواتها، كانت قد ظهرت أشكال من ردة الفعل طابعها جزئي لايرقى لمستوى التعبير الوطني، بغض النظر عن محركاتها، بعضها مسلح، وآخر ينتمي لمحاولة إيجاد خيارات وصيغ بديله لتلك التي اعتمدها الغزو،مكرسا المحاصصة الطائفية المليشياوية ضمن اطار، وبالاعتماد على قوى مادون، وماقبل دولة، عمودها الفقري الوحيد والاوحد، الريع النفطي، الركيزة التي من غيرها كان يستحيل استمرار الوحدة الكيانيه، او أي شكل من اشكال مايعرف بالدولة الذي ارسي في حينه، باعتباره هيكليه الحد الأدنى الضروري لاداء وظيفة الاعاله المجتمعية اللامنتجة ـ التي كان يمارسها النظام السابق ضمن اشتراطات مختلفه ـ وبمقدمها تامين رواتب موظفي الدولة ومتقاعديها، من دون اية وظائف، او مشاريع أخرى إنمائية، او خدميه من أي نوع كان، بجانب توفير حصه مسروقة في الدخل الوطني الريعي، مخصصة للمليشيات والقوى الحزبية، تتقاسمها الهياكل والتكوينات السائدة،داخل الحكم وخارجه، تقتطع من دون اعلان، ممايعرف بالميزانيه العامه. وضع من هذا القبيل على المستويين العالمي والذاتي، اطاره والايقاع الذي يشمله، لاعلاقة له بالتصورات المتعارف عليها، والسائدة او المقرة. في حين كانت هذه تلعب دور الايهام والرجوع بالعقل وبالمقاربة العامة، نحو مايفاقم المسافة بين الواقع وتبلوراته، والوعي به، ناهيك عن النطق المتطابق مع مقتضياته الحية، الامر الذي كان يحفز نوعا من الضرورة الاستثنائية داخل موقع وكيانيه تاريخيه، اول لوازم وقوفها على عتبه الاهلية الضرورية للحضور الذاتي، استعادتها الصعبة وشبه المستحيلة، لذاتيتها التي هي بالاصل حالة مستعصية على العقل، وطنيا وعلى مستوى الطاقة العقلية المتوفرة والمتاحة على مستوى العقل البشري، وعلاقته بالظاهرة المجتمعية، مع خاصية اختلاف مستجدة عن عموم التاريخ الرافديني باطوارة ودوراته الثلاث الأطول من بين تواريخ المجتمعات البشرية، صار من المستحيل عندها ومعها استمرار الحياة والوجود، من دون شرط وعي الذاتيه المغفلة والمطموسة، المؤجلة على مدى يزيد على السبعة الاف عام. لم يعد العراق بعد اليوم قابلا للاستمرار بغياب وعي مجتمعي متطابق مع طبيعته، ونوع كينونته، بما يعنى ان حالة العراقيين الذين هم تاريخيا ادنى وعيا قياسا لحقيقتهم ومضمر ذواتهم، ماعادت ممكنه الاستمرار، ومعها مايتعلق بدورهم ومكانتهم في التاريخ، بما هم كيانيه ازدواج مجتمعي بخاصيات تجليها، الأولى: الابراهيمية النبوية/ الإمبراطورية، والثانيه الحالية المنتظره"الابراهيميه العليّة"، اللاحقه على اعلى حالات وممكنات التجلي المجتمعي الأحادي، كما هي متمثلة في المثال الأوربي الغربي النموذجي التفكري. ومثل هذا النوع من التحدي، موضوع اليوم على جدول الاعمال التاريخي غير القابل للتاجيل، بالاخص تحت ......
#الاستئناف
#التحولي
#وهزيمة
#الغزو
#الامريكي
#ملحق2
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702586
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي الاستئناف التحولي وهزيمة الغزوالأمريكي/17/ ملحق 2 عبدالاميرالركابي يحدد نوع المعركة صنف الأسلحة، ونوع الوسائل المناسبة لها والمتفقه مع طبيعتها،وهذا ينطبق بلا شك على المعركة الجارية على ارض العراق اليوم، ومنذ الغزو الأمريكي وتداعياته وماقد ترتب عليه، وهو تاريخ صار يتعدى الثلاثة عقود من الزمن الانتقالي بين قرنين وطورين على مستوى المعمورة، مختلفين ومتباينين، انتهى معهما آخر تجل من تجليات الغرب بحالته الازدواجيه القطبيه، تبعه طور تفردي امريكي، انتهى هو الآخر، لتحل على المعمورة لحظة انتقال استئنافي مفتوحة على بدء آخر، لاحق على الصعود الغربي، مفتوح على عتبة انتهاء صيغة مجتمعية استنفدت اجلها وتاريخ صلاحيتها. ابان فترة الاستعادة، وطغيان ممكنات السائد والمتغلب كمفاهيم برغم فواتها، كانت قد ظهرت أشكال من ردة الفعل طابعها جزئي لايرقى لمستوى التعبير الوطني، بغض النظر عن محركاتها، بعضها مسلح، وآخر ينتمي لمحاولة إيجاد خيارات وصيغ بديله لتلك التي اعتمدها الغزو،مكرسا المحاصصة الطائفية المليشياوية ضمن اطار، وبالاعتماد على قوى مادون، وماقبل دولة، عمودها الفقري الوحيد والاوحد، الريع النفطي، الركيزة التي من غيرها كان يستحيل استمرار الوحدة الكيانيه، او أي شكل من اشكال مايعرف بالدولة الذي ارسي في حينه، باعتباره هيكليه الحد الأدنى الضروري لاداء وظيفة الاعاله المجتمعية اللامنتجة ـ التي كان يمارسها النظام السابق ضمن اشتراطات مختلفه ـ وبمقدمها تامين رواتب موظفي الدولة ومتقاعديها، من دون اية وظائف، او مشاريع أخرى إنمائية، او خدميه من أي نوع كان، بجانب توفير حصه مسروقة في الدخل الوطني الريعي، مخصصة للمليشيات والقوى الحزبية، تتقاسمها الهياكل والتكوينات السائدة،داخل الحكم وخارجه، تقتطع من دون اعلان، ممايعرف بالميزانيه العامه. وضع من هذا القبيل على المستويين العالمي والذاتي، اطاره والايقاع الذي يشمله، لاعلاقة له بالتصورات المتعارف عليها، والسائدة او المقرة. في حين كانت هذه تلعب دور الايهام والرجوع بالعقل وبالمقاربة العامة، نحو مايفاقم المسافة بين الواقع وتبلوراته، والوعي به، ناهيك عن النطق المتطابق مع مقتضياته الحية، الامر الذي كان يحفز نوعا من الضرورة الاستثنائية داخل موقع وكيانيه تاريخيه، اول لوازم وقوفها على عتبه الاهلية الضرورية للحضور الذاتي، استعادتها الصعبة وشبه المستحيلة، لذاتيتها التي هي بالاصل حالة مستعصية على العقل، وطنيا وعلى مستوى الطاقة العقلية المتوفرة والمتاحة على مستوى العقل البشري، وعلاقته بالظاهرة المجتمعية، مع خاصية اختلاف مستجدة عن عموم التاريخ الرافديني باطوارة ودوراته الثلاث الأطول من بين تواريخ المجتمعات البشرية، صار من المستحيل عندها ومعها استمرار الحياة والوجود، من دون شرط وعي الذاتيه المغفلة والمطموسة، المؤجلة على مدى يزيد على السبعة الاف عام. لم يعد العراق بعد اليوم قابلا للاستمرار بغياب وعي مجتمعي متطابق مع طبيعته، ونوع كينونته، بما يعنى ان حالة العراقيين الذين هم تاريخيا ادنى وعيا قياسا لحقيقتهم ومضمر ذواتهم، ماعادت ممكنه الاستمرار، ومعها مايتعلق بدورهم ومكانتهم في التاريخ، بما هم كيانيه ازدواج مجتمعي بخاصيات تجليها، الأولى: الابراهيمية النبوية/ الإمبراطورية، والثانيه الحالية المنتظره"الابراهيميه العليّة"، اللاحقه على اعلى حالات وممكنات التجلي المجتمعي الأحادي، كما هي متمثلة في المثال الأوربي الغربي النموذجي التفكري. ومثل هذا النوع من التحدي، موضوع اليوم على جدول الاعمال التاريخي غير القابل للتاجيل، بالاخص تحت ......
#الاستئناف
#التحولي
#وهزيمة
#الغزو
#الامريكي
#ملحق2
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702586
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - الاستئناف التحولي وهزيمة الغزو الامريكي/17/ملحق2