الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد العزيز وسو : المسؤولية تكليف أم تشريف
#الحوار_المتمدن
#عبد_العزيز_وسو كثيرا ما رأينا الناس يهنؤون بعضهم عند حصوله على منصب مسؤولية كبير أو صغير لكن الحقيقة لا يجب تهنئته فقط بل يجب عليهم تحذيره من التكاسل أو الإخلال بالمسؤولية و تشجيعه على الإجتهاد ما أمكن لبسط العدالة. إن المسؤولية تحتاج الى الكثير من ألعمل و الإجتهاد قدر الإمكان للحفاظ على مصالح العباد و إرساء أسس العدالة بين المعهود إليهم رعايتهم (العدالة ليست دائما المساواة فقد تكون المساواة ظلما حينما تنعدم نفس شروط تكافؤ الفرص إذ لا يمكننا أن نطلب من السمكة و الغزالة أن يدخلو في سباق في نفس الحلبة للفصل في من الأسرع من بينهم ). المسؤولية تعني أن الشخص مسؤول و لا يجب عليه أن يخاف سؤال البشر الذين كلفوا بتقييم ادائه بل يجب عليه أن يخاف من سؤال رب البشر الذي يملك أمره و أمر مسؤوليه و أن يدرك المسؤول أن عمره قصير جدا و يمنكه النظر الى الأيام الخوالي من حياته كيف مرت ليدرك ذلك . إن المسؤولية التي نفرح بها عند تقلدها هي نفسها المسؤولية التي كان يتهرب منها خير البشر بعد الأنبياء صحابة الرسول صلى الله عليه و سلم رضوان الله عليهم جميعا... كيف يتهرب خير البشر من المسؤولية و يتقرب منها بل و يسعى إليها البشر العاديون... إنها حكمة الله سبحانه و تعالى. و لا يمكننا أن نخوض في الحديث أكثر في ذلك... النصيحة العظيمة التي يقدمها لنا الحكماء ذوي النظر الثاقب و الرؤيا الحكيمة هي أن نسهر على القيام بالمنوط بنا على أحسن وجه و بل أكثر من ذلك الإجتهاد للحصول على الحقائق و الإطلاع على الوقائع و الإنصات لمن هم تحت مسؤوليتنا و خدمتهم و التذكر دائما أن "سيد الناس خادمهم" و أن مسؤولية المسؤول تكمن في راحة من عهد اليه رعايتهم و البث في شؤونهم ... و ليست المسؤوليه هي التسلط على الناس و الإجهاز على مصالحهم و الترفع عن الإنصات الى مشاكلهم بل و أحيانا هناك من يسلب الناس، حقوقهم و يظلمهم و هكذا تنقلب الأمور على رؤوسها و ينتشر الظلم و الفساد الذي لا يؤدي الا الى المزيد من الظلم و الفساد.... أيها المسؤول ايا ما كانت نوعية مسؤوليتك تذكر جيدا أن الحياة تمضي بسرعة الى الأمام و تسوقك عقارب الساعة التي لا تتوقف الى قدرك المحتوم و نهايتك المؤكدة تسوقك الى ربك الذي سيسألك عن إستخلافك في الأرض و عن ماذافعلت بعباده و هل كنت تخاف من الله ام من عبيد مثلك لا حول و لا قوة لهم و لا يملكون من أقدارهم شيئا.. إن الله سبحانه و تعالى و هبنا الكثير من النعم حتى أن بعضنا يملك منها الكثير و لن ينقصه منها شيء إن قررأن يحسن كما أحسن الله اليه.. و ينجح في الإختبار الذي وضع فيه... المسؤولية كلمة ترعب ألحكماء و تسر الجهلاء لأن شقائها يفوق لذتها بل و حسابها عسير إن لم نكن على قدرها و نقدم كل ما بوسعنا للنجاح في الإختبار الذي كان قدرا لنا.... يظن الحكيم أن إعفاءه من المسؤولية حظ، سعيد و راحة بال و يظن الجاهل أن عدم تمكنه من تقلد المسؤولية حظ، عاثر و قدر سيء... كل ينظر من زاويته لكن هنا تختلف الزوايا فهناك زوايا ضيقة يكون النظر من خلالها غير واضح المعالم بينما هناك زوايا تمكنك من نظرة شمولية و تبدي لك كل ما يحيط بالشيء من كل جوانبه الجميلة و السيئة. يقول خير البشر اننا جميعا نعد مسؤولين و كلنا مسؤولون عن رعايانا بما فيها أنفسنا لذلك يجب علينا الحرص على الإعتناء جيدا بأنفسنا و الآخرين و أن نحارب الظلم و الفساد ليكون لنا شرف ذلك.... ......
#المسؤولية
#تكليف
#تشريف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685392
عبد العزيز وسو : المسؤولية تكليف أم تشريف؟
#الحوار_المتمدن
#عبد_العزيز_وسو كثيرا ما رأينا الناس يهنؤون بعضهم عند حصوله على منصب مسؤولية كبير أو صغير لكن الحقيقة لا يجب تهنئته فقط بل يجب عليهم تحذيره من التكاسل أو الإخلال بالمسؤولية و تشجيعه على الإجتهاد ما أمكن لبسط العدالة. إن المسؤولية تحتاج الى الكثير من العمل و الإجتهاد قدر الإمكان للحفاظ على مصالح العباد و إرساء أسس العدالة بين المعهود إلينا رعايتهم (العدالة ليست دائما المساواة فقد تكون المساواة ظلما حينما تنعدم نفس شروط تكافؤ الفرص إذ لا يمكننا أن نطلب من السمكة و الغزالة أن يدخلوا في سباق في نفس الحلبة للفصل في من الأسرع من بينهم ). المسؤولية تعني أن الشخص مسؤول و لا يجب عليه أن يخاف سؤال البشر الذين كلفوا بتقييم ادائه بل يجب عليه أن يخاف من سؤال رب البشر الذي يملك أمره و أمر مسؤوليه و أن يدرك المسؤول أن عمره قصير جدا و يمنكه النظر الى الأيام الخوالي من حياته كيف مرت ليدرك ذلك . إن المسؤولية التي نفرح بها عند تقلدها هي نفسها المسؤولية التي كان يتهرب منها خير البشر بعد الأنبياء صحابة الرسول صلى الله عليه و سلم رضوان الله عليهم جميعا... كيف يتهرب خير البشر من المسؤولية و يتقرب منها بل و يسعى إليها البشر العاديون... إنها حكمة الله سبحانه و تعالى. و لا يمكننا أن نخوض في الحديث أكثر في ذلك... النصيحة العظيمة التي يقدمها لنا الحكماء ذوي النظر الثاقب و الرؤيا الحكيمة هي أن نسهر على القيام بالمنوط بنا على أحسن وجه و بل أكثر من ذلك الإجتهاد للحصول على الحقائق و الإطلاع على الوقائع و الإنصات لمن هم تحت مسؤوليتنا و خدمتهم و التذكر دائما أن "سيد الناس خادمهم" و أن مسؤولية المسؤول تكمن في تحقيق راحة من عهد اليه رعايتهم و البث في شؤونهم ... و ليست المسؤوليه هي التسلط على الناس و الإجهاز على مصالحهم و الترفع عن الإنصات الى مشاكلهم بل و أحيانا هناك من يسلب الناس، حقوقهم و يظلمهم و هكذا تنقلب الأمور على رؤوسها و ينتشر الظلم و الفساد الذي لا يؤدي الا الى المزيد من الظلم و الفساد.... أيها المسؤول ايا ما كانت نوعية مسؤوليتك تذكر جيدا أن الحياة تمضي بسرعة الى الأمام و تسوقك عقارب الساعة التي لا تتوقف الى قدرك المحتوم و نهايتك المؤكدة تسوقك الى ربك الذي سيسألك عن إستخلافك في الأرض و عن ماذافعلت بعباده و هل كنت تخاف من الله ام من عبيد مثلك لا حول و لا قوة لهم و لا يملكون من أقدارهم شيئا.. إن الله سبحانه و تعالى و هبنا الكثير من النعم حتى أن بعضنا يملك منها الكثير و لن ينقصه منها شيء إن قررأن يحسن كما أحسن الله اليه.. و ينجح في الإختبار الذي وضع فيه... المسؤولية كلمة ترعب ألحكماء و تسر الجهلاء لأن شقائها يفوق لذتها بل و حسابها عسير إن لم نكن على قدرها و نقدم كل ما بوسعنا للنجاح في الإختبار الذي كان قدرا لنا.... يظن الحكيم أن إعفاءه من المسؤولية حظ، سعيد و راحة بال و يظن الجاهل أن عدم تمكنه من تقلد المسؤولية حظ، عاثر و قدر سيء... كل ينظر من زاويته لكن هنا تختلف الزوايا فهناك زوايا ضيقة يكون النظر من خلالها غير واضح المعالم بينما هناك زوايا تمكنك من نظرة شمولية و تبدي لك كل ما يحيط بالشيء من كل جوانبه الجميلة و السيئة. يقول خير البشر اننا جميعا نعد مسؤولين و كلنا مسؤولون عن رعايانا بما فيها أنفسنا لذلك يجب علينا الحرص على الإعتناء جيدا بأنفسنا و الآخرين و أن نحارب الظلم و الفساد ليكون لنا شرف ذلك...و من كل هذا نستنتج أن المسؤولية تكليف لا تشريف. ......
#المسؤولية
#تكليف
#تشريف؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685438