يحيى علوان : لَـــوْ...
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان لو قُيِّظَ لي أن أعيدَ البدايةَ من أوّلها لَما أخترتُ غيرَ ما إختَرتُ .. لَمَضيتُ في ذات الدروب ، التي قد تُفضي ولا تُفضي إلى سنابُل الدهشة ، أَعُبُّ هواءاً يَحلِجُ قِنديلَ الفِتْنَة ، أُلَملِمُ ظِلّي/ إسمي ، وأتبعُ رائحة الطَلْعِ ...............................كان لنا وطنٌ ، كالمجهول ، أوسع منْ خارطته ، وحينَ تَفَتّحتْ أزهارُ الخيال ، صارَ يضيقُ بنا ! أَنكَرَ أُبُوَّتَه لنا .. لكننا لمْ نرتدعْ !! لا شفاءَ لنا منه .. مرَضٌ وراثيٌّ حُبُّنا له . بداخله صِرنا نزدادُ إختناقاً .. وطنٌ غاب خَتمُه في جواز السفر ! أَمَرْنا القلبَ أنْ يَتريُّثْ .. أنْ يكونَ حيادياً ، كأنه ليسَ مِنّا !ورُحنا نُخَمِّرُ الحنينَ .. نُغطّي بغصونِ الذكرياتِ جِراحاتٍ ، يأبى الحاضرُ لها اَنْ تندمل . فالحلم أجمل من تحقُّقه ، والطريقُ إلى – البيت المرتجى - أجملُ من البيتِ نفسه .. ليبقى المكان الذي شكَّلَ لغتنا وهويتنا الوطنية والإنسانية ، بكل تلاوينها .. يانعاً في ربوع الذكرى ، حتى وإنْ تّكسَّرَ المكان الآن !نُحبُّ وطناً سَمْحاً ، لا يتطلّب من أهله أنْ يكونوا أبطالاً ... ولا يقول لهم : "يحقُّ لكم أن تموتوا كما تشتهون "! لا يعطيهم إلاّ خيارَ الرحيلِ أو الدم ! * * *أعودُ ، إذا كانَ لي أنْ أعود ، إلى نفسي ، وإلى خطوتي ...فهناكَ مَنْ سَبَقتْ خطاه خُطايَ . وهناكَ مَنْ تمشي خطاه على خطاي ، فأنا من هناك .. ولستُ هناك كي أتفقّد أمسي ، وُلدتُ كما تولدُ الناس ،ولي ، مثل بقية الخلقِ ، أهلٌ وصَحبُ .هناكَ تعلَّمتُ الحَرفَ ،فكّكْتُ الكلماتَ كي اُرَكِّبَ مفردةً واحدةً : وطنْ!مفردةٌ تجمعُ كل ما إستعصى على الخيال ! قُلتُ سأمشي وأمشي ، فما زالَ في الدربِ دربٌ ، حيثُ لمْ تحترقُ الأسئلة !" أنا القرمطيُّ بَكَتْهُ الرماحُ والسيوف ، "أقولُ لظلّي/لأسمي دعكَ منّي ، إنزلْ عن كَتِفي ، إختاركَ الأهلُ ولم "أُستَشَرْ".. فقد أخذتُ "الكتابَ" بشمالي .. وبِرِفْقِ الوَجِلِ !لم يتساءلوا عما سيحدثُ للمُسَمّى حين يقسو الزمانُ عليه !!فَخُذْ صفاتكَ ، يرحمكَ الله ، وأعطني ما ضاعَ من حريَّتي !يكفيني حمَلتُكَ خمساً وسبعينَ حولاً .. فهلاّ تتَكرّم ؟ ترَجَّل ! خُذ مجازاتِكَ وإبحث عن غيري .. تُرى مَنْ مِنّا تنصَّلَ عن الآخر ؟! * * *إنتظرنا دَهراً ، صار لنا أحفاد .. ومُتنا كَمَداً أو سهواً ، أو .. فيما السُحُبُ ، لاهيةً ، تُقلِّدُ سِرباً من الكائنات والتشكيلات ،تُخالِفُنا الريحُ . ريحُ "الشمال" تُحالفُ ريحَ "الجنوب"فنصرخُ أين المَفَرْ؟نواصلُ ما يشبه الموتَ ، ونحيا .. وهذا الذي يشبه الموتَ نسميه نصرا !آه ، يا حُلُماً نشتهيه .. نخافُ عليكَ ، ومنكَ نخاف !ونسألُ : هل فعلاً أرضُ البشر لكل البشر ، مثلما أدّعى كانط ؟!إلى أين تَطيرُ القُبّرات بعد السماء الأخيرة ؟! ................................................تضيقُ الأرضُ أو لا تضيقْ ،سأقطعُ هذا الطريقَ الطويلَ الطويل حتى آخره .. وآخري ! ......
#لَـــوْ...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676499
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان لو قُيِّظَ لي أن أعيدَ البدايةَ من أوّلها لَما أخترتُ غيرَ ما إختَرتُ .. لَمَضيتُ في ذات الدروب ، التي قد تُفضي ولا تُفضي إلى سنابُل الدهشة ، أَعُبُّ هواءاً يَحلِجُ قِنديلَ الفِتْنَة ، أُلَملِمُ ظِلّي/ إسمي ، وأتبعُ رائحة الطَلْعِ ...............................كان لنا وطنٌ ، كالمجهول ، أوسع منْ خارطته ، وحينَ تَفَتّحتْ أزهارُ الخيال ، صارَ يضيقُ بنا ! أَنكَرَ أُبُوَّتَه لنا .. لكننا لمْ نرتدعْ !! لا شفاءَ لنا منه .. مرَضٌ وراثيٌّ حُبُّنا له . بداخله صِرنا نزدادُ إختناقاً .. وطنٌ غاب خَتمُه في جواز السفر ! أَمَرْنا القلبَ أنْ يَتريُّثْ .. أنْ يكونَ حيادياً ، كأنه ليسَ مِنّا !ورُحنا نُخَمِّرُ الحنينَ .. نُغطّي بغصونِ الذكرياتِ جِراحاتٍ ، يأبى الحاضرُ لها اَنْ تندمل . فالحلم أجمل من تحقُّقه ، والطريقُ إلى – البيت المرتجى - أجملُ من البيتِ نفسه .. ليبقى المكان الذي شكَّلَ لغتنا وهويتنا الوطنية والإنسانية ، بكل تلاوينها .. يانعاً في ربوع الذكرى ، حتى وإنْ تّكسَّرَ المكان الآن !نُحبُّ وطناً سَمْحاً ، لا يتطلّب من أهله أنْ يكونوا أبطالاً ... ولا يقول لهم : "يحقُّ لكم أن تموتوا كما تشتهون "! لا يعطيهم إلاّ خيارَ الرحيلِ أو الدم ! * * *أعودُ ، إذا كانَ لي أنْ أعود ، إلى نفسي ، وإلى خطوتي ...فهناكَ مَنْ سَبَقتْ خطاه خُطايَ . وهناكَ مَنْ تمشي خطاه على خطاي ، فأنا من هناك .. ولستُ هناك كي أتفقّد أمسي ، وُلدتُ كما تولدُ الناس ،ولي ، مثل بقية الخلقِ ، أهلٌ وصَحبُ .هناكَ تعلَّمتُ الحَرفَ ،فكّكْتُ الكلماتَ كي اُرَكِّبَ مفردةً واحدةً : وطنْ!مفردةٌ تجمعُ كل ما إستعصى على الخيال ! قُلتُ سأمشي وأمشي ، فما زالَ في الدربِ دربٌ ، حيثُ لمْ تحترقُ الأسئلة !" أنا القرمطيُّ بَكَتْهُ الرماحُ والسيوف ، "أقولُ لظلّي/لأسمي دعكَ منّي ، إنزلْ عن كَتِفي ، إختاركَ الأهلُ ولم "أُستَشَرْ".. فقد أخذتُ "الكتابَ" بشمالي .. وبِرِفْقِ الوَجِلِ !لم يتساءلوا عما سيحدثُ للمُسَمّى حين يقسو الزمانُ عليه !!فَخُذْ صفاتكَ ، يرحمكَ الله ، وأعطني ما ضاعَ من حريَّتي !يكفيني حمَلتُكَ خمساً وسبعينَ حولاً .. فهلاّ تتَكرّم ؟ ترَجَّل ! خُذ مجازاتِكَ وإبحث عن غيري .. تُرى مَنْ مِنّا تنصَّلَ عن الآخر ؟! * * *إنتظرنا دَهراً ، صار لنا أحفاد .. ومُتنا كَمَداً أو سهواً ، أو .. فيما السُحُبُ ، لاهيةً ، تُقلِّدُ سِرباً من الكائنات والتشكيلات ،تُخالِفُنا الريحُ . ريحُ "الشمال" تُحالفُ ريحَ "الجنوب"فنصرخُ أين المَفَرْ؟نواصلُ ما يشبه الموتَ ، ونحيا .. وهذا الذي يشبه الموتَ نسميه نصرا !آه ، يا حُلُماً نشتهيه .. نخافُ عليكَ ، ومنكَ نخاف !ونسألُ : هل فعلاً أرضُ البشر لكل البشر ، مثلما أدّعى كانط ؟!إلى أين تَطيرُ القُبّرات بعد السماء الأخيرة ؟! ................................................تضيقُ الأرضُ أو لا تضيقْ ،سأقطعُ هذا الطريقَ الطويلَ الطويل حتى آخره .. وآخري ! ......
#لَـــوْ...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676499
الحوار المتمدن
يحيى علوان - لَـــوْ...
يحيى علوان : تداعياتُ يــومٍ ماطـــر
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان مَلَلْتُ الحَجْرَ المنزلي بسبب الكورونا .. ما أنْ تَلَحْلَحتِ القيود ، بعد عدة شهور، وسُمحَ لمحلات الحلاقة والمقاهي وبعض المطاعم الصغيرة بمعاودة عملها وفق ضوابط صحية ، خرجتُ مثل طائرٍ فَرَّ من قَفَصه ، إلى مقهى أتردُّد عليه مع شلّةٍ من الأصدقاء ، أحياناً . النهارُ في برلينَ مُتردّدٌ ، لا يعرف كيف يحسم أمره ، أيكونُ صحواً ، أم ... !تُطلُّ الشمس تارةً ، وأخرى تتوارى خلف طبقة سميكةٍ من الغيم تُهرولُ نحو الشرق . شَمَمتُ في الهواء رائحةَ مطر ، لمْ تثنيني عن الخروج ............................. جلستُ إلى طاولة صغيرةٍ في المقهى ، عند شباك زجاجيٍ كبير أمام مدخل متنزه فريدريش هاين . بدأ المطرُ حُبَيباتٍ .. لم تلبَثْ أنْ تزايدَت نَثيثاً . بعدَها صارت مِزنَةً ، فعاصفةً راحت تَجلِدُ زجاجَ الشبابيك ، مصحوبة بقصف رعدٍ مخيف ...وئيداً أحرّكُ الملعقة في قدحِ الشاي ، لاهياً أرقب المطرَ ينهمرُ بخيوطٍ كثيفةٍ متصلة . إختنقَتْ فتحات الصرف في الشارع ، كأنَّ سيلاً عارماً إجتاحَ الشارعَ ... قفزَتْ إلى خاطري قصيدة السياب " إنشودة المطر " ، لاسيما : [ .. أَتعلمينَ أَيَّ حزنٍ يبعثُ المطرْ ..؟ وكيف تنشجُ المزاريبُ إذا إنهمَرْ ؟ وكيفَ يشعرُ الوحيدُ فيه بالضياع ؟ ]......................... المشهدُ ، لوحده ، وما إستدعاه "مطر السياب " يُغني عن وصفِ الفرقِ بين السرابِ والمطر !!* * *مَنْ أَنا ..؟! أنا واحدٌ من أولئكَ المَطحونينَ بين رحى الغربة والوطنْ ...أنا مَنْ نهبوا وطنَه وتأريخَه ، حوَّلوه ساحاتٍ يرقُصُ فيها الردّاحونَ والمُنَوّمون بالغيب والخرافة، إلى جانبِ قِطعانٍ من ميليشياتِ القَتَلَة المُنفَلِتة من كل عِقال ...صَيَّروه نُكتةً للغادي والآتي ... وحكايا خُرافاتٍ ........................كمْ من مرةٍ قُلنا " نموتُ ولن يمرّوا "...ها همْ ... !!مُتْنَا ومَرّوا ! .. بلْ مَرّروهم !!أكنّا نتبعُ حُلُماً كي نراه ، ويتبعنا كي يرانا ...؟أما كانَ في وُسعنا أنْ نُغافِلَ أعمارنا ونُربّي أيامنا قليلاً ، لنَستشرِفَ ما سيأتي ؟!كُنّا نغنّي كي نُلهي المسافةَ عنّا ، علَّنا نضفرُ بعزيمة جديدةٍ لنواصلَ المسير !آهٍ من أرجُلٍ بَرَتِ الحجارةَ وقطَّعَتْها دروبٌ أوصلَتنا إلى أكثر من بيتٍ ، إلاّ بيتنا !!* * * منذُ ماتَ محمدٌ إبنُ عبد الله ، إنفَرطَ "الصَحبُ" ... دُقَّتْ طبولُ الحربِ ، وإشتعلَ التناحرُ على السلطة ،حربٌ سياسية / مَصلحيّة بإمتياز !! لا علاقةَ لها بالإيمان والمقدّسات كما يزعمون .. سالَت فيها ، ولمّا تزل إلى اليوم ، أنهارٌ من الدماء ... وما من حكيمٍ أوقَفَ الفِتنَة / المَقْتَلَة !.............................ما شأننا نحن الآنَ ، بعد 1368 سنة ، بتلك اللعنة .. ؟!أنكونُ جئنا إلى الحياةِ خطأً ، لنكونَ أضاحي لهذا الخَبَل ؟!!ما شأنُ أطفالنا وزوجاتنا بسلالة الجنون والمجون ؟! حروبٌ تتناسل حتى الساعة ، ليس لنا فيها ناقة ولا جَمَلْ ؟!!تَجوعُ الناسُ وتَعرى ، وما فَتىءَ البرابرةُ يقرعون طبولَ الموتِ ،ما شأنُ مئات الآلاف من القتلى ، من "الجزيرة" حتى خراسان وما بعدَ خراسان ؟!! * * *إذا كُنّا نَقيسُ المدى بمنقار لَقْلَقٍ ، وغمزةَ الحبيبِ بشفرةِ وردة ...فما بالُنا نعجزُ عن توصيفِ مَنْ يَفتَدينا كي نحيا ؟!!أَترحَمُنا البَسمَلَةُ والحوقَلَةُ حين نسألُ الليلَ ......
#تداعياتُ
#يــومٍ
#ماطـــر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683591
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان مَلَلْتُ الحَجْرَ المنزلي بسبب الكورونا .. ما أنْ تَلَحْلَحتِ القيود ، بعد عدة شهور، وسُمحَ لمحلات الحلاقة والمقاهي وبعض المطاعم الصغيرة بمعاودة عملها وفق ضوابط صحية ، خرجتُ مثل طائرٍ فَرَّ من قَفَصه ، إلى مقهى أتردُّد عليه مع شلّةٍ من الأصدقاء ، أحياناً . النهارُ في برلينَ مُتردّدٌ ، لا يعرف كيف يحسم أمره ، أيكونُ صحواً ، أم ... !تُطلُّ الشمس تارةً ، وأخرى تتوارى خلف طبقة سميكةٍ من الغيم تُهرولُ نحو الشرق . شَمَمتُ في الهواء رائحةَ مطر ، لمْ تثنيني عن الخروج ............................. جلستُ إلى طاولة صغيرةٍ في المقهى ، عند شباك زجاجيٍ كبير أمام مدخل متنزه فريدريش هاين . بدأ المطرُ حُبَيباتٍ .. لم تلبَثْ أنْ تزايدَت نَثيثاً . بعدَها صارت مِزنَةً ، فعاصفةً راحت تَجلِدُ زجاجَ الشبابيك ، مصحوبة بقصف رعدٍ مخيف ...وئيداً أحرّكُ الملعقة في قدحِ الشاي ، لاهياً أرقب المطرَ ينهمرُ بخيوطٍ كثيفةٍ متصلة . إختنقَتْ فتحات الصرف في الشارع ، كأنَّ سيلاً عارماً إجتاحَ الشارعَ ... قفزَتْ إلى خاطري قصيدة السياب " إنشودة المطر " ، لاسيما : [ .. أَتعلمينَ أَيَّ حزنٍ يبعثُ المطرْ ..؟ وكيف تنشجُ المزاريبُ إذا إنهمَرْ ؟ وكيفَ يشعرُ الوحيدُ فيه بالضياع ؟ ]......................... المشهدُ ، لوحده ، وما إستدعاه "مطر السياب " يُغني عن وصفِ الفرقِ بين السرابِ والمطر !!* * *مَنْ أَنا ..؟! أنا واحدٌ من أولئكَ المَطحونينَ بين رحى الغربة والوطنْ ...أنا مَنْ نهبوا وطنَه وتأريخَه ، حوَّلوه ساحاتٍ يرقُصُ فيها الردّاحونَ والمُنَوّمون بالغيب والخرافة، إلى جانبِ قِطعانٍ من ميليشياتِ القَتَلَة المُنفَلِتة من كل عِقال ...صَيَّروه نُكتةً للغادي والآتي ... وحكايا خُرافاتٍ ........................كمْ من مرةٍ قُلنا " نموتُ ولن يمرّوا "...ها همْ ... !!مُتْنَا ومَرّوا ! .. بلْ مَرّروهم !!أكنّا نتبعُ حُلُماً كي نراه ، ويتبعنا كي يرانا ...؟أما كانَ في وُسعنا أنْ نُغافِلَ أعمارنا ونُربّي أيامنا قليلاً ، لنَستشرِفَ ما سيأتي ؟!كُنّا نغنّي كي نُلهي المسافةَ عنّا ، علَّنا نضفرُ بعزيمة جديدةٍ لنواصلَ المسير !آهٍ من أرجُلٍ بَرَتِ الحجارةَ وقطَّعَتْها دروبٌ أوصلَتنا إلى أكثر من بيتٍ ، إلاّ بيتنا !!* * * منذُ ماتَ محمدٌ إبنُ عبد الله ، إنفَرطَ "الصَحبُ" ... دُقَّتْ طبولُ الحربِ ، وإشتعلَ التناحرُ على السلطة ،حربٌ سياسية / مَصلحيّة بإمتياز !! لا علاقةَ لها بالإيمان والمقدّسات كما يزعمون .. سالَت فيها ، ولمّا تزل إلى اليوم ، أنهارٌ من الدماء ... وما من حكيمٍ أوقَفَ الفِتنَة / المَقْتَلَة !.............................ما شأننا نحن الآنَ ، بعد 1368 سنة ، بتلك اللعنة .. ؟!أنكونُ جئنا إلى الحياةِ خطأً ، لنكونَ أضاحي لهذا الخَبَل ؟!!ما شأنُ أطفالنا وزوجاتنا بسلالة الجنون والمجون ؟! حروبٌ تتناسل حتى الساعة ، ليس لنا فيها ناقة ولا جَمَلْ ؟!!تَجوعُ الناسُ وتَعرى ، وما فَتىءَ البرابرةُ يقرعون طبولَ الموتِ ،ما شأنُ مئات الآلاف من القتلى ، من "الجزيرة" حتى خراسان وما بعدَ خراسان ؟!! * * *إذا كُنّا نَقيسُ المدى بمنقار لَقْلَقٍ ، وغمزةَ الحبيبِ بشفرةِ وردة ...فما بالُنا نعجزُ عن توصيفِ مَنْ يَفتَدينا كي نحيا ؟!!أَترحَمُنا البَسمَلَةُ والحوقَلَةُ حين نسألُ الليلَ ......
#تداعياتُ
#يــومٍ
#ماطـــر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683591
الحوار المتمدن
يحيى علوان - تداعياتُ يــومٍ ماطـــر
يحيى علوان : ومضاتٌ شَقِيَّة
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان (1) يحرقون الحنطة والقهوة ، ويدعوننا للتبرُّع صَدَقةً من أجل "خبز الجياع"!! * القنوات الفضائية شركاتٌ تعتاشُ على ضحاياها ، بدَلَ أن تدفعَ لهم تعويضات عمّا تُلحقه بهم من أضرار !! * ماذا ينفعُ الفئرانَ حين تُغادرُ سفينة جانحةٍ للغَرَق في لُجَّةِ البحر ؟! * ليس صعباً أن تتحدث بلغة أجنبية ، لكن الأصعب أنْ تكون لك لغتك الخاصة !! * الإبداع هو الأبقى ، لأنه لا يشيخ ولا يبلى !! * عليكَ أنْ تقولَ بعض الحقائق كي تستطيع العيشَ ، وأنْ تكتم بعضها للسببِ نفسه !! * البومُ الأخرق يظنُّ أنَّ الليلَ يأتي من أجله !! * بسببٍ من ذُعرها أَنْ تحُطَّ على بقعة صَمغٍ ، طارت الذبابة وإنتهت في بلعوم العصفور ! * أجملُ ما في علاقة حب طويلة ، أنْ تشبعَ دونَ أنْ تفقدَ الشهيَّة ! * الأكاذيب الأبدية لا تشترط وجود حقائق أبدية !! * الربُّ هو الإلاه الوحيد في العالم ، الذي يقول عن نفسه أقلّ مما يقوله خَدَمُه عنه !! * راديكاليتي فكرية ، أما راديكالية الأديان والأحزاب الإصولية فأنها تمشي على جُثَثٍ !! * يُحرّمُ رجالُ الدينَ الإجهاض بحجة حماية ما في أرحام النساء ... لكنهم سرعانَ ما يصدرون الفتاوى بزج الناس في المَقاتِل ، كأنَّ أرحامَ النساء مستودعاتُ ذخائرَ للحروب !! * خيالي قاصرٌ عن تصوُّر "العالم السفلي" أرذلُ مما فوقه !! * ماكس بلانك قال أنَّ الإنسان يحتاج العلوم الطبيعية كي يُدركها ، والدينَ للتعامل معها ... من جانبي ما إحتجتُ لأيٍّ منهما ، فما كنتُ غبياً ولا خاملاً فاقد الإرادة ..!! ......
#ومضاتٌ
#شَقِيَّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684436
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان (1) يحرقون الحنطة والقهوة ، ويدعوننا للتبرُّع صَدَقةً من أجل "خبز الجياع"!! * القنوات الفضائية شركاتٌ تعتاشُ على ضحاياها ، بدَلَ أن تدفعَ لهم تعويضات عمّا تُلحقه بهم من أضرار !! * ماذا ينفعُ الفئرانَ حين تُغادرُ سفينة جانحةٍ للغَرَق في لُجَّةِ البحر ؟! * ليس صعباً أن تتحدث بلغة أجنبية ، لكن الأصعب أنْ تكون لك لغتك الخاصة !! * الإبداع هو الأبقى ، لأنه لا يشيخ ولا يبلى !! * عليكَ أنْ تقولَ بعض الحقائق كي تستطيع العيشَ ، وأنْ تكتم بعضها للسببِ نفسه !! * البومُ الأخرق يظنُّ أنَّ الليلَ يأتي من أجله !! * بسببٍ من ذُعرها أَنْ تحُطَّ على بقعة صَمغٍ ، طارت الذبابة وإنتهت في بلعوم العصفور ! * أجملُ ما في علاقة حب طويلة ، أنْ تشبعَ دونَ أنْ تفقدَ الشهيَّة ! * الأكاذيب الأبدية لا تشترط وجود حقائق أبدية !! * الربُّ هو الإلاه الوحيد في العالم ، الذي يقول عن نفسه أقلّ مما يقوله خَدَمُه عنه !! * راديكاليتي فكرية ، أما راديكالية الأديان والأحزاب الإصولية فأنها تمشي على جُثَثٍ !! * يُحرّمُ رجالُ الدينَ الإجهاض بحجة حماية ما في أرحام النساء ... لكنهم سرعانَ ما يصدرون الفتاوى بزج الناس في المَقاتِل ، كأنَّ أرحامَ النساء مستودعاتُ ذخائرَ للحروب !! * خيالي قاصرٌ عن تصوُّر "العالم السفلي" أرذلُ مما فوقه !! * ماكس بلانك قال أنَّ الإنسان يحتاج العلوم الطبيعية كي يُدركها ، والدينَ للتعامل معها ... من جانبي ما إحتجتُ لأيٍّ منهما ، فما كنتُ غبياً ولا خاملاً فاقد الإرادة ..!! ......
#ومضاتٌ
#شَقِيَّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684436
الحوار المتمدن
يحيى علوان - ومضاتٌ شَقِيَّة
يحيى علوان : ومضاتٌ شَقِيَّة 3
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان ليس المجهول ما يتحتم أن تَخشاه .. إنما المعلوم ! فالمعلومُ ما هو إلاّ تنميطٌ جامدٌ لتكييفٍ ما سبقَ أَنْ خَبِرناه وتحجّرَ في سلوكنا ! لكن في كل مرةٍ تَرِدُ المجهولَ في حياتكَ ، تشعرُ بالحرية .. لأنَّ المجهولَ حقلٌ لإمكانياتٍ غير محدودة لإختبارِ قدراتك الفعلية ! * يقولُ الصينيونَ : لكلُّ شيءٍ ثلاثةُ أوجه ... وجهٌ تراه أنتَ وثانٍ أراه أنا وثالثٌ لا يراه كلانا * إنْ شعرتَ بسأمٍ من أشياءَ خارجية ، فأنها ليست هي بالذات مصدرُ ما يُضجركَ ... إنما حُكْمُكَ الخاص عنها !! لذلك فأنَّ التخلُّصَ من تلكَ الأحكام رهنٌ بقدراتكَ أنتَ ، دونَ غيرك ! * حينَ تحلَمُ لوحدك .. فذلك حلمٌ . لكنْ إنْ حلمنا بصورةٍ مشتركة ، عندها يمكن القول أنٍّ بدايَةَ الواقع قد حَلَّتْ ! * ذاتَ مرةٍ أرادَ رجلٌ عقْدَ صداقةٍ مع جِنّيِّ الغابة . كانَ الوقتُ شتاءً ، فراحَ الرجلُ ينفخُ في يده . حينَ سأله الجِنّيّ عما يفعل ، قالَ له أريدُ تدفئة أصابعي . ولمّا جلسا لتناولِ حساءٍ ساخن ، راحَ الرجلُ ينفخُ في الملعقة ، سأله الجنيُّ عمّا يفعلْ ، أجابَ الرجل أنه يريدُ تبريد الحساء .. عندها قامَ الجنيُّ وقال :" لا حاجةَ لي بصداقةِ رجلٍ له فمٌ به يدفيءُ ويبرّد في آنٍ !! * العالمُ مُهدَّدٌ بالخطر .. ليسَ من قِبَلِ الأشرار ، بل من قِبَلِ المُتطامنينَ مع الشَرِّ !! * رأيتُ في مَنامي مرَّةً أَني دَخلتُ دكاناً إستقبلني فيه مَلاكٌ . سألتُ ماذا تبيعون ؟ أجابتْ كل ما تشتهي وتُريد ! رُحتُ أُعدِّدُ طلباتي : نهاية كل الحروب في العالم ، خُبزٌ للجياع ، شفاءٌ لكلِّ مريضٍ، عزاءٌ وسَلوى لكلِّ حزين ، كثيرٌ من المحبة للعالَم ...... قاطعتني باسمةً : معذرةً سيدي ! يبدو أنّكَ فهمتني خطأً ، أَنتَ تريدُ ثماراً ، ونحن نبيع البذور فقط! " * يُمكنكَ أنْ تخطو إلى أمامٍ ، رغم شِدَّةِ الريحِ المضادة ! * لا يسقطُ المرءُ لأنه يجهلُ شيئاً ، بلْ لأنه يتوهَّم المعرفةَ بالشيء ! ......
#ومضاتٌ
#شَقِيَّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686209
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان ليس المجهول ما يتحتم أن تَخشاه .. إنما المعلوم ! فالمعلومُ ما هو إلاّ تنميطٌ جامدٌ لتكييفٍ ما سبقَ أَنْ خَبِرناه وتحجّرَ في سلوكنا ! لكن في كل مرةٍ تَرِدُ المجهولَ في حياتكَ ، تشعرُ بالحرية .. لأنَّ المجهولَ حقلٌ لإمكانياتٍ غير محدودة لإختبارِ قدراتك الفعلية ! * يقولُ الصينيونَ : لكلُّ شيءٍ ثلاثةُ أوجه ... وجهٌ تراه أنتَ وثانٍ أراه أنا وثالثٌ لا يراه كلانا * إنْ شعرتَ بسأمٍ من أشياءَ خارجية ، فأنها ليست هي بالذات مصدرُ ما يُضجركَ ... إنما حُكْمُكَ الخاص عنها !! لذلك فأنَّ التخلُّصَ من تلكَ الأحكام رهنٌ بقدراتكَ أنتَ ، دونَ غيرك ! * حينَ تحلَمُ لوحدك .. فذلك حلمٌ . لكنْ إنْ حلمنا بصورةٍ مشتركة ، عندها يمكن القول أنٍّ بدايَةَ الواقع قد حَلَّتْ ! * ذاتَ مرةٍ أرادَ رجلٌ عقْدَ صداقةٍ مع جِنّيِّ الغابة . كانَ الوقتُ شتاءً ، فراحَ الرجلُ ينفخُ في يده . حينَ سأله الجِنّيّ عما يفعل ، قالَ له أريدُ تدفئة أصابعي . ولمّا جلسا لتناولِ حساءٍ ساخن ، راحَ الرجلُ ينفخُ في الملعقة ، سأله الجنيُّ عمّا يفعلْ ، أجابَ الرجل أنه يريدُ تبريد الحساء .. عندها قامَ الجنيُّ وقال :" لا حاجةَ لي بصداقةِ رجلٍ له فمٌ به يدفيءُ ويبرّد في آنٍ !! * العالمُ مُهدَّدٌ بالخطر .. ليسَ من قِبَلِ الأشرار ، بل من قِبَلِ المُتطامنينَ مع الشَرِّ !! * رأيتُ في مَنامي مرَّةً أَني دَخلتُ دكاناً إستقبلني فيه مَلاكٌ . سألتُ ماذا تبيعون ؟ أجابتْ كل ما تشتهي وتُريد ! رُحتُ أُعدِّدُ طلباتي : نهاية كل الحروب في العالم ، خُبزٌ للجياع ، شفاءٌ لكلِّ مريضٍ، عزاءٌ وسَلوى لكلِّ حزين ، كثيرٌ من المحبة للعالَم ...... قاطعتني باسمةً : معذرةً سيدي ! يبدو أنّكَ فهمتني خطأً ، أَنتَ تريدُ ثماراً ، ونحن نبيع البذور فقط! " * يُمكنكَ أنْ تخطو إلى أمامٍ ، رغم شِدَّةِ الريحِ المضادة ! * لا يسقطُ المرءُ لأنه يجهلُ شيئاً ، بلْ لأنه يتوهَّم المعرفةَ بالشيء ! ......
#ومضاتٌ
#شَقِيَّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686209
الحوار المتمدن
يحيى علوان - ومضاتٌ شَقِيَّة 3
يحيى علوان : خواطر مُبعثرة
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان ربما يكون قد قيلَ ما سأقول .. وقد يكونُ "تناصاً" مع ما لا أعرفه ! رأيتُ في منامي أنّي أحلمُ ... يافطاتٌ تزحمُ بعضَها ، تَخنقُ الشوارعَ والساحات .. بَشرٌ يقفُ تحتها أو أمامها يرفعون شارات نصرٍ ... لا أدري على مَنْ ؟ علَيَّ ؟!أنا ما إستسلمتُ قَطْ ...!! قد يكون المقصود غيري !يافطاتٌ تعاكس الزمن السريع .. تستحثُّ موتى الماضي العتيق ،يافطاتٌ باردة "الدمِ" ، لا تأبه بالمستقبل ،بنَولِ الجهالةِ الصَدِىء تَنسجُ خرافاتٍ لتسويقِ "حكاية " اليوم الملفَّقة .. ...................يَلتمُّ حولي قومٌ يصرخون : لماذا تَرمُقُ اليافطاتِ بطرفٍ ساخر ...؟!!أخافُ أنْ يَستفرِدوا بي ..أهربُ ، فأصحو من الحلمِ لاهثاً ، مفزوعاً ..أُسائلُ نفسي ، ما هذا الزائرُ الثقيل ، الذي لا يُجَسُّ ولا يُمَسُّ ..هذا الذي نزَعَ قِشرَته فتَجلَى ؟!لماذا لا يتركني الحلم ، ويحلمُ لحاله ؟!ما أَسأتُ لمَنامي ، لماذا يُناكدني في رَقدَتي ؟!أي إيقاعٍ نَشازٍ ينشأُ عن لقاءِ الواقعِ مع وَهمٍ أَخرقٍ ، عَنيد ؟!تُرى أَنكونُ وضعنا مِلحاً زائداً أو ناقصاً في الشعارِ ، فأختَلَّتْ معادلةُ كيمياء الواقعْ ؟!!سننظرُ صوبَ ما فعَلَ الزمانُ بنا ، وما فَعلنا به ..أتُرانا نَتَذرَّعُ بنسيانٍ ضروريٍّ لحماية بقايا ذاكرة يُسوِّسُها الزمان ؟!سأرجِعُ إلى منامي .. فلا شيءَ ضامن للمستقبل !!وأَترُكُ حِمارَ الحكمةِ مَنسيّاً فوق التَلَّةِ ، يسخرُ من تَناسُلِ خُرافةِ الثنائيات ...لأنَّ ساعةُ " الحصاد " لم تَحُنْ بَعْدُ !! * * *كُنّا ألِفْنا الطريقَ الدائريَّ .. لا أمامَ فيه ولا خلف ،لا شمالَ ولا جنوب ، حتى طَوَّحتْ بنا قُوَّتُه الطاردةٌ ...دونَ أن نتركَ وصيَّةً للأهل أو للدارِ ، نُهاجر كالسنونو ،نحمِلُ نُعوشَنا .. ما خفَّ من أحمال ، أشياءَ الغيابِ .. بعضُ صورٍ ستشحَبُ ، وخواطِرَ ، سَتَصفَرُّ رسائلَ ، لَم تُرسلْ لحبيبةٍ . لكنْ لا مَهرَبَ من لَعنَةِ الذكرى !نَلوذُ بمَلاكِ النومِ من أَرَقٍ .. يُعاكسُ النسيان ! حياتُنا هي أنْ نكونَ كما نُريدُ ، نَحيا قليلاً ، لا نخافُ الموتَ .. لا نِسيانَ يَجمعُنا ولا ذِكرى تُفَرِّقُنا ..قَتلى أو مجهولونَ ، نكونُ فلا يكون .. وإنْ كانَ فلا نكون !لكننا سننامُ أو نموتُ واقفينَ ، أَليفَاً !!نَطيرُ مع فَراشاتِ أحلامٍ لصُبحِ رضيعِ ، فوقَ سياجِ خُرافةِ هَشَّةٍ ..لا تُظلِّلُ عاشقَيْنِ ، أو مؤمِنَيْنِ شكَّاكَيْنْ .. !إلاّ إذا إنكسَرَتْ "سِدرَةُ المُنتَهى"!!.......................بوضوحٍ أو غُموضٍ .. ستنكسِرُ " السِدرَة " !فماذا عَسانا فاعلين ، حينَ ننتَبِهُ إلى الغيابِ فجأةً ؟!ونجدُ أنفُسنَا حاضرينَ مِلْءَ الغياب ..؟ كيفَ سنُكمِلُ الحياةَ في المنامِ ..؟! وهل نتذكَّرْ حينها إنْ كُنّا أسأنا الحُلمَ ! ......................... على مَهلٍ سنَصحو ..وَنطردُ كابوسَ السباخ ، فكُلُّ نهرٍ سيشربُه بحرٌ يجدِلُ موجَه لاهياً عَنّا ..!سنزرعُ الريحانَ والنعناعَ وشقائقَ النُعمان !!لا نُغيّر إلاّ إيقاعَنا ، كي نسمعَ صوتَ القلب جهورياً !............................وإنْ مُتْنَا ، سنَبكي الأحياءَ ،حينها سيك ......
#خواطر
#مُبعثرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689979
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان ربما يكون قد قيلَ ما سأقول .. وقد يكونُ "تناصاً" مع ما لا أعرفه ! رأيتُ في منامي أنّي أحلمُ ... يافطاتٌ تزحمُ بعضَها ، تَخنقُ الشوارعَ والساحات .. بَشرٌ يقفُ تحتها أو أمامها يرفعون شارات نصرٍ ... لا أدري على مَنْ ؟ علَيَّ ؟!أنا ما إستسلمتُ قَطْ ...!! قد يكون المقصود غيري !يافطاتٌ تعاكس الزمن السريع .. تستحثُّ موتى الماضي العتيق ،يافطاتٌ باردة "الدمِ" ، لا تأبه بالمستقبل ،بنَولِ الجهالةِ الصَدِىء تَنسجُ خرافاتٍ لتسويقِ "حكاية " اليوم الملفَّقة .. ...................يَلتمُّ حولي قومٌ يصرخون : لماذا تَرمُقُ اليافطاتِ بطرفٍ ساخر ...؟!!أخافُ أنْ يَستفرِدوا بي ..أهربُ ، فأصحو من الحلمِ لاهثاً ، مفزوعاً ..أُسائلُ نفسي ، ما هذا الزائرُ الثقيل ، الذي لا يُجَسُّ ولا يُمَسُّ ..هذا الذي نزَعَ قِشرَته فتَجلَى ؟!لماذا لا يتركني الحلم ، ويحلمُ لحاله ؟!ما أَسأتُ لمَنامي ، لماذا يُناكدني في رَقدَتي ؟!أي إيقاعٍ نَشازٍ ينشأُ عن لقاءِ الواقعِ مع وَهمٍ أَخرقٍ ، عَنيد ؟!تُرى أَنكونُ وضعنا مِلحاً زائداً أو ناقصاً في الشعارِ ، فأختَلَّتْ معادلةُ كيمياء الواقعْ ؟!!سننظرُ صوبَ ما فعَلَ الزمانُ بنا ، وما فَعلنا به ..أتُرانا نَتَذرَّعُ بنسيانٍ ضروريٍّ لحماية بقايا ذاكرة يُسوِّسُها الزمان ؟!سأرجِعُ إلى منامي .. فلا شيءَ ضامن للمستقبل !!وأَترُكُ حِمارَ الحكمةِ مَنسيّاً فوق التَلَّةِ ، يسخرُ من تَناسُلِ خُرافةِ الثنائيات ...لأنَّ ساعةُ " الحصاد " لم تَحُنْ بَعْدُ !! * * *كُنّا ألِفْنا الطريقَ الدائريَّ .. لا أمامَ فيه ولا خلف ،لا شمالَ ولا جنوب ، حتى طَوَّحتْ بنا قُوَّتُه الطاردةٌ ...دونَ أن نتركَ وصيَّةً للأهل أو للدارِ ، نُهاجر كالسنونو ،نحمِلُ نُعوشَنا .. ما خفَّ من أحمال ، أشياءَ الغيابِ .. بعضُ صورٍ ستشحَبُ ، وخواطِرَ ، سَتَصفَرُّ رسائلَ ، لَم تُرسلْ لحبيبةٍ . لكنْ لا مَهرَبَ من لَعنَةِ الذكرى !نَلوذُ بمَلاكِ النومِ من أَرَقٍ .. يُعاكسُ النسيان ! حياتُنا هي أنْ نكونَ كما نُريدُ ، نَحيا قليلاً ، لا نخافُ الموتَ .. لا نِسيانَ يَجمعُنا ولا ذِكرى تُفَرِّقُنا ..قَتلى أو مجهولونَ ، نكونُ فلا يكون .. وإنْ كانَ فلا نكون !لكننا سننامُ أو نموتُ واقفينَ ، أَليفَاً !!نَطيرُ مع فَراشاتِ أحلامٍ لصُبحِ رضيعِ ، فوقَ سياجِ خُرافةِ هَشَّةٍ ..لا تُظلِّلُ عاشقَيْنِ ، أو مؤمِنَيْنِ شكَّاكَيْنْ .. !إلاّ إذا إنكسَرَتْ "سِدرَةُ المُنتَهى"!!.......................بوضوحٍ أو غُموضٍ .. ستنكسِرُ " السِدرَة " !فماذا عَسانا فاعلين ، حينَ ننتَبِهُ إلى الغيابِ فجأةً ؟!ونجدُ أنفُسنَا حاضرينَ مِلْءَ الغياب ..؟ كيفَ سنُكمِلُ الحياةَ في المنامِ ..؟! وهل نتذكَّرْ حينها إنْ كُنّا أسأنا الحُلمَ ! ......................... على مَهلٍ سنَصحو ..وَنطردُ كابوسَ السباخ ، فكُلُّ نهرٍ سيشربُه بحرٌ يجدِلُ موجَه لاهياً عَنّا ..!سنزرعُ الريحانَ والنعناعَ وشقائقَ النُعمان !!لا نُغيّر إلاّ إيقاعَنا ، كي نسمعَ صوتَ القلب جهورياً !............................وإنْ مُتْنَا ، سنَبكي الأحياءَ ،حينها سيك ......
#خواطر
#مُبعثرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689979
الحوار المتمدن
يحيى علوان - خواطر مُبعثرة
يحيى علوان : لَوْ 2
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان لو قيلَ لي أمامكَ خياران .. لأخترتُ الثالث !! عَسايَ أُرتِّبَ النسيانَ .. وأتعلّم من دروس عَثَراتي !أُوَضِّبَ أحلامي بصورةٍ مُغايرة ..وأَنتقي بدايةً أخرى لولادتي ، كيفما أُشتهي أنا .. لا بطلاً ، لا قُرباناً ، ولا ديكاً عاطلاً يبحثُ عن كَومَةِ قُمامةٍ يَعتليها ..!فقَدْ أَقوى في ليلِ البردِ على البرد ..........................يَصفَعُني صوتٌ كأنه آتٍ من بئرٍ جفَّ ماؤه ،+ هيهــــــات !! إنكَ تطلبُ المستحيل .. قد فاتَ الأوان ! * مَنْ أنتَ أيُّها الرمادي ؟ !وماذا تُريدُ منّي ؟! أتهزأُ مِنّي تُقلِّدُني كالسَعدانْ .. ؟!أرفَعُ يُمنايَ ، ترفعُ يُسراكَ ..أجلِسُ ، تَجلسْ .. أكتبُ ، تُديرُ ظهرَكَ !أحقّاً أنتَ أنا ؟!متى إلتقينا ، ومتى إفترقنا ؟هلْ وجدتَ نفسَكَ حينَ عُدتَ ناقصاً مِنّي ؟!+.. أَمَا تَدري ؟! كلُّ شيءٍ تغيَّر ، حتى الديارُ ، لم تَعُدْ تلكَ الديارْ ..! لا شيءَ يحدثُ اليومَ ، لا أَحَدَ يسأل عن الغد .. !......................... * لمْ أَنسَ ، يا أنتَ ،كيف نَزَلنا مع الهابطينَ من المراكب ، مُتعبينَ من رُعافِ بحرٍ مُجَعّد السقف ، نستنشِقُ هواءً بارداً ، غيرَ مُمَلَّحٍ قادماً من كَهفِ الليلِ ..تَمزَّقتِ اللحظةُ .. فتناثرَ جسَدُ الوقت ،سكونٌ مُخيفٌ .. في الأُذنِ طنين ، وقتَها كانَ الله يُعلِنُ ، عبر المذياع ، عجزَه عن وقفِ المذبحة ، إذْ تكاثرَ القَتَلَةُ والقتلى سواءً بسواء .. تَسمّرتُ .. لا أنظرُ إلى شيءٍ مُحدَّد .. ما كنتُ أُريدُ شيئاً ، ولا أقدرُ على إدارةِ نفسي ..لا وقتَ للوقت .. لَمْ أعرف كيف أُنظِّمُ زُحامَ الوجومِ والحيرة ..!لَمْ أُفكِّر بتأطير اليومِ المولودِ من نَشيجٍ ، ولا حتى بحصتي منه كي أوقِفَه على قدمين ..لَمْ أسمعْ في الراديو أنّي مَيّت ، مَعنى ذلكَ أَنّي حيٌّ .. فنِمتُ بعد أَنْزَجَرتُ قلبي حينَ حاولَ أنْ يَنُطَ من بينِ جوانحي .. من دون إفاضة في التأويل والمجاز ، لا شيءَ سوى سماء صامتة ! لا أَحَدْ .....لا أَحَدَ يحمل الوردَ في إنتظارنا ، لا أحدَ يسألُ عن أخبارنا ..كأنَّ ذاكرتَهم قد تَكسَّرَتْ ..عُدنا مُهشَّمينَ ، حُبالى بـ"تجارِب ورؤىً" ... !لَمْ نَفقَه كيفَ يولَدُ الغُفَاةُ من خَرابٍ .. وكيفَ إلى خَرابٍ يعودون ؟!.........................مَنسيونَ ، منسيونَ ..لم يتعرّفْ علينا أحدٌ .. نُسامحهم ونجترُّ أناشيدَ طفولتنا ،إذْ لَمْ يبقَ من اللغةِ غيرَ دمعةٍ ساخنة على جُرحٍ في الهويَّةِ ،من كمائن ماضٍ عتيقٍ صَيَّروه " جديداً "!.......................... أنا العائدُ ، فمنْ تكون أنتَ ؟!أنا العائدُ .. أمشي كأني غيري ..خَرَجتُ من " أنايَ " إلى سوايَ ، ومن رؤايَ إلى خُطايَ ..حينَ نقَّرَ الطيرُ الحاءَ من اسمي ..غَدَوتُ غيري .. مثل آلهةٍ ثَكلى ، فُجِعَتْ بعِبادِها !........................تأخّرَ قطارُ الأحلام ، لم أعدْ أملكُ غيرَ بَحّة الذكرى ، ثروةٌ من الخسارات وآمالٍ سَئمَتْ إنتظارَ تَشَيّؤهِا ،رُحتُ أنامُ مثلَ ذئبٍ .. عينٌ مُغمضةٌ تَحرُسُ أحلامي ، وأُخرى شاخصةٌ تُجابِه مِخرَزَ الراهن !صِرتُ مُكتظّاً بي ... أسفَحُ أوهاماً تدفاُتُ بها في خُطايَ ، أوصلتني إلى ما كنتُ أتحاشاه ! تناسَلتْ أسئلتي ،رُحتُ أَتأَبطُها وأُهاجر .. .. من أقصاه إلى أقصاه ، عَبَرتُ خرائطَ الكابوسِ دونَ بوصَلَة أو عُدَّة ......
#لَوْ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699320
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان لو قيلَ لي أمامكَ خياران .. لأخترتُ الثالث !! عَسايَ أُرتِّبَ النسيانَ .. وأتعلّم من دروس عَثَراتي !أُوَضِّبَ أحلامي بصورةٍ مُغايرة ..وأَنتقي بدايةً أخرى لولادتي ، كيفما أُشتهي أنا .. لا بطلاً ، لا قُرباناً ، ولا ديكاً عاطلاً يبحثُ عن كَومَةِ قُمامةٍ يَعتليها ..!فقَدْ أَقوى في ليلِ البردِ على البرد ..........................يَصفَعُني صوتٌ كأنه آتٍ من بئرٍ جفَّ ماؤه ،+ هيهــــــات !! إنكَ تطلبُ المستحيل .. قد فاتَ الأوان ! * مَنْ أنتَ أيُّها الرمادي ؟ !وماذا تُريدُ منّي ؟! أتهزأُ مِنّي تُقلِّدُني كالسَعدانْ .. ؟!أرفَعُ يُمنايَ ، ترفعُ يُسراكَ ..أجلِسُ ، تَجلسْ .. أكتبُ ، تُديرُ ظهرَكَ !أحقّاً أنتَ أنا ؟!متى إلتقينا ، ومتى إفترقنا ؟هلْ وجدتَ نفسَكَ حينَ عُدتَ ناقصاً مِنّي ؟!+.. أَمَا تَدري ؟! كلُّ شيءٍ تغيَّر ، حتى الديارُ ، لم تَعُدْ تلكَ الديارْ ..! لا شيءَ يحدثُ اليومَ ، لا أَحَدَ يسأل عن الغد .. !......................... * لمْ أَنسَ ، يا أنتَ ،كيف نَزَلنا مع الهابطينَ من المراكب ، مُتعبينَ من رُعافِ بحرٍ مُجَعّد السقف ، نستنشِقُ هواءً بارداً ، غيرَ مُمَلَّحٍ قادماً من كَهفِ الليلِ ..تَمزَّقتِ اللحظةُ .. فتناثرَ جسَدُ الوقت ،سكونٌ مُخيفٌ .. في الأُذنِ طنين ، وقتَها كانَ الله يُعلِنُ ، عبر المذياع ، عجزَه عن وقفِ المذبحة ، إذْ تكاثرَ القَتَلَةُ والقتلى سواءً بسواء .. تَسمّرتُ .. لا أنظرُ إلى شيءٍ مُحدَّد .. ما كنتُ أُريدُ شيئاً ، ولا أقدرُ على إدارةِ نفسي ..لا وقتَ للوقت .. لَمْ أعرف كيف أُنظِّمُ زُحامَ الوجومِ والحيرة ..!لَمْ أُفكِّر بتأطير اليومِ المولودِ من نَشيجٍ ، ولا حتى بحصتي منه كي أوقِفَه على قدمين ..لَمْ أسمعْ في الراديو أنّي مَيّت ، مَعنى ذلكَ أَنّي حيٌّ .. فنِمتُ بعد أَنْزَجَرتُ قلبي حينَ حاولَ أنْ يَنُطَ من بينِ جوانحي .. من دون إفاضة في التأويل والمجاز ، لا شيءَ سوى سماء صامتة ! لا أَحَدْ .....لا أَحَدَ يحمل الوردَ في إنتظارنا ، لا أحدَ يسألُ عن أخبارنا ..كأنَّ ذاكرتَهم قد تَكسَّرَتْ ..عُدنا مُهشَّمينَ ، حُبالى بـ"تجارِب ورؤىً" ... !لَمْ نَفقَه كيفَ يولَدُ الغُفَاةُ من خَرابٍ .. وكيفَ إلى خَرابٍ يعودون ؟!.........................مَنسيونَ ، منسيونَ ..لم يتعرّفْ علينا أحدٌ .. نُسامحهم ونجترُّ أناشيدَ طفولتنا ،إذْ لَمْ يبقَ من اللغةِ غيرَ دمعةٍ ساخنة على جُرحٍ في الهويَّةِ ،من كمائن ماضٍ عتيقٍ صَيَّروه " جديداً "!.......................... أنا العائدُ ، فمنْ تكون أنتَ ؟!أنا العائدُ .. أمشي كأني غيري ..خَرَجتُ من " أنايَ " إلى سوايَ ، ومن رؤايَ إلى خُطايَ ..حينَ نقَّرَ الطيرُ الحاءَ من اسمي ..غَدَوتُ غيري .. مثل آلهةٍ ثَكلى ، فُجِعَتْ بعِبادِها !........................تأخّرَ قطارُ الأحلام ، لم أعدْ أملكُ غيرَ بَحّة الذكرى ، ثروةٌ من الخسارات وآمالٍ سَئمَتْ إنتظارَ تَشَيّؤهِا ،رُحتُ أنامُ مثلَ ذئبٍ .. عينٌ مُغمضةٌ تَحرُسُ أحلامي ، وأُخرى شاخصةٌ تُجابِه مِخرَزَ الراهن !صِرتُ مُكتظّاً بي ... أسفَحُ أوهاماً تدفاُتُ بها في خُطايَ ، أوصلتني إلى ما كنتُ أتحاشاه ! تناسَلتْ أسئلتي ،رُحتُ أَتأَبطُها وأُهاجر .. .. من أقصاه إلى أقصاه ، عَبَرتُ خرائطَ الكابوسِ دونَ بوصَلَة أو عُدَّة ......
#لَوْ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699320
الحوار المتمدن
يحيى علوان - لَوْ (2)
يحيى علوان : إعلان
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان تنويه لجيوش الذباب الألكتروني ! كما وصلني متأخراً ، إذ كنت أرقد في المستشفى منذ الأسبوع الماضي ، لم أستطع فتح البريد قبل ذلك ! إعـــلان إزاء تمادي موجة الإلحاد والكُفر والجوكرية وشمولها أجزاءاً واسعةً من البلاد ، بما في ذلك بغداد ومُدننا المُقدَّسة .. باتتْ تُهدِّدُ الدينَ والناسَ أجمعين ، يهيبُ مكتب سماحة السيد القائد _ دامَ ظِلُّه _ بكل النُجباءِ والمؤمنين الصادقين والصابرين ، الذينَ تعزُّ عليهم مخافة الله والذودِ عن حياضِ البلادِ والعباد وحماية الدينِ والمذهب .. يُهيب بهم أجمعين أنْ يهبّوا هبَّةَ رجلٍ واحد ، بعدَ أنْ نَفَدَ صبرُنا ، للتصدّي لهؤلاء الملاحدة المُنحرفينَ والأفّاقين من أعداء الأمةِ وآل البيت ... مِمّنْ لمْ يرعووا ولمْ يصغوا لحكمة سماحته ونصائحه الأبـويّــة ، بُغيةَ وضع حدٍّ لإصرارهم وإمعانِهم في الغَيِّ بدفعٍ من المحتلِّ ومن بعض السفارات الأجنبية ، يُعلنُ المكتب وفروعه في كل أرجاء البلاد إستعداده لتزويد الراغبين بالفوزِ بمرضاةِ الله وآل البيتِ وسماحته ، بالتواثي والمگاوير [مِنْ كُلٍّ حسب توثيَّته / أو مگواره ، ولكلِّ مؤمنٍ ما نوى ] _ ولكي لا نُرهقَ جيوبَ العباد في محنة البلاد ، تتوفَّرُ حافلاتٌ للنقل المجاني من الأطراف والنواحي إلى مراكز التجمعات ! والله من وراء القصد ! مكتب الحنّانه المبارك 10/ ربيع الثاني/ 1442 25/11/2020 + نسخ منه إلى أجهزة الأعلام المقروءة والمسموعة والمرئيةـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ* من يحتاجُ "أدواتٍ" أخرى! يمكننا توفيرها ، مجاناً أيضا ، كرامة لوجه الله ومرضاةً لآل البيت وسماحته ... من لا يجيد القراءة يمكنه الإطلاع على الكاتولوكات المصورة والمتوفرة في الفروع ... ......
#إعلان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700928
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان تنويه لجيوش الذباب الألكتروني ! كما وصلني متأخراً ، إذ كنت أرقد في المستشفى منذ الأسبوع الماضي ، لم أستطع فتح البريد قبل ذلك ! إعـــلان إزاء تمادي موجة الإلحاد والكُفر والجوكرية وشمولها أجزاءاً واسعةً من البلاد ، بما في ذلك بغداد ومُدننا المُقدَّسة .. باتتْ تُهدِّدُ الدينَ والناسَ أجمعين ، يهيبُ مكتب سماحة السيد القائد _ دامَ ظِلُّه _ بكل النُجباءِ والمؤمنين الصادقين والصابرين ، الذينَ تعزُّ عليهم مخافة الله والذودِ عن حياضِ البلادِ والعباد وحماية الدينِ والمذهب .. يُهيب بهم أجمعين أنْ يهبّوا هبَّةَ رجلٍ واحد ، بعدَ أنْ نَفَدَ صبرُنا ، للتصدّي لهؤلاء الملاحدة المُنحرفينَ والأفّاقين من أعداء الأمةِ وآل البيت ... مِمّنْ لمْ يرعووا ولمْ يصغوا لحكمة سماحته ونصائحه الأبـويّــة ، بُغيةَ وضع حدٍّ لإصرارهم وإمعانِهم في الغَيِّ بدفعٍ من المحتلِّ ومن بعض السفارات الأجنبية ، يُعلنُ المكتب وفروعه في كل أرجاء البلاد إستعداده لتزويد الراغبين بالفوزِ بمرضاةِ الله وآل البيتِ وسماحته ، بالتواثي والمگاوير [مِنْ كُلٍّ حسب توثيَّته / أو مگواره ، ولكلِّ مؤمنٍ ما نوى ] _ ولكي لا نُرهقَ جيوبَ العباد في محنة البلاد ، تتوفَّرُ حافلاتٌ للنقل المجاني من الأطراف والنواحي إلى مراكز التجمعات ! والله من وراء القصد ! مكتب الحنّانه المبارك 10/ ربيع الثاني/ 1442 25/11/2020 + نسخ منه إلى أجهزة الأعلام المقروءة والمسموعة والمرئيةـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ* من يحتاجُ "أدواتٍ" أخرى! يمكننا توفيرها ، مجاناً أيضا ، كرامة لوجه الله ومرضاةً لآل البيت وسماحته ... من لا يجيد القراءة يمكنه الإطلاع على الكاتولوكات المصورة والمتوفرة في الفروع ... ......
#إعلان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700928
الحوار المتمدن
يحيى علوان - إعلان
يحيى علوان : أَما عادَ في الناسِ مَنْ يَعقِلُ هذا الأَدرَصْ ؟
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان أحقاً " خُلِيَتْ " ؟! أما عادَ في الناسِ مَنْ يَعقِلُ هـــذا الأَدْرَصْ ؟!لا يَشيبُ البعيرُ إنْ تقدَّمَتْ بـه السنون وهَرِمَ ، يُقـالُ لـه عَوْدٌ ... وإذا غـدا عَوْدَاً ، فَقَـدَ أَسنانَهُ تِباعاً ، فلا يعودُ يَقوَى على الرَعْي وأكلِ الكلأ .. عندها يُقالُ لـه أَدْرَصْ ، وليس أَدْرَدْ ( للأنسان ) ! وفـي حـالٍ كهـذه يُصـابُ البعيــر، إيـاه ، بـ" سُعارٍ" وخَبَـلٍ - والعياذُ بالله - فيروحُ يرغي ، يرفِسُ ويركلُ ويحطِّـمُ كـلَّ ما يقـعُ فـي طريقـه .. فلا يَبقـى أمـام أهلـه إلاّ أَحـدَ أمـريْن : إمـا أَنْ يذبحـوه ليفيدوا من لحمه وجلده وَوَبره - براغماتياً ، بلغةِ " العصر"! - ،أو، إذا كانـوا كُـرَماء ، أَنْ يَعقِلـوه (من عِقال !) إِتقـاءاً مـن أذىً قـدْ يُلحِقُه بهـم فـي هَيَجانِه ، فيُقدّمـون لـه ما يقتاتُ عليـه ، " تكريماً !" لخـدماته السَابقة !* * * هو "صاحبُنا" الذي أَفزَعَ العبادَ ، ولمّا يزَلْ .. هو .. هو ، هو"الأبَدُ الذي لا رادَّ له"!هو إبنُ الظُلمَةِ .. يَئدُ أحلامَ الناسِ ، لا فرقَ عنده بين صغير أو كبير .. إمراةً أو رجُلاً ، مُعافىً أو مريضاً .. يُقَهقِه ساخراً مِنّا ..هو أعتى مُستبدٍّ في الكونْ ..أتراه ، يمارسُ " لعبته " الأثيرة ، منذ أبَدِ الآبدين ، كي يكسرَ دورة الحياة ؟ أم تُراه بــ"لعبته" يخلقُ الفرصَ لتجديدها ؟! * * *قُلتُ له : أعترفُ أَنَّكَ أكبر وأقدم دكتاتور مستبدٍّ على وجه البسيطة .. فإنْ كنتَ نبيلاً ، كما تَروي الأساطيرُ عنك ، كنْ فارساً حقاً ..! إنسَ أحقادك عليَّ إذ هَزَمتُكَ وسَخَرتُ منك غير مرة وفي أكثر من موقعٍ وبلَدْ . مَكَرتُكَ إذ أنتحلتُ أسماءً وبطاقاتِ هوية وجوازات سفرٍ متنوعة ..!!إخبرني قَبلَ أنْ تأتي ، ستجدني جاهزاً ، باسماً مَرفوعَ الجبهةِ ، كما كنتُ في هذه الحياة .. سأكونُ قد تَحمّمْتُ ، حَلَقتُ ذقني ، لَبِستُ خيرَ ما عندي .. وتعطَّرتُ بعِطريَ الأثيرِ ، فأني لا أهابكَ .. قد عشتُ حياتي بما إستطعتُ ، وما توفَّرَ لي .. ولستُ في مَعرِضِ النَدَم ..! لَنْ أشرَبَ عصيرَ القُنوط .. ولنْ أُعيدَ بناءَ خرابي !لنْ أقيسَ العمرَ بحساباتِ الخاسرِ بحثاً عن " الزمن الأَمثل "!أتدري لماذا لا أخافُك ؟!لأنني أنا المُتحوِّلُ ، سأنتقِلُ إلى كينونةٍ أُخرى ، تَجهلُها أنتَ .. مَملَكةُ الحرية المطلقة !حيثُ أكون مُتحرّراً من أيّ إستبدادٍ أو إملاءٍ حكومي كانَ ، أمْ مؤسساتي .. إداريٍّ أو حزبيٍّ دينيٍّ أو قومي وغيرها من التشكيلات والكيانات ..!مملكةٌ لا تعرِفُ الخيانَةَ والتدليسَ ، وسواهما مما لا أَحفَظُ من مرادفاتٍ ..مملكةٌ خالية من الطمَعِ ، والتزلُّفِ والغَدرِ .. من الكذب والنفاقِ والتنطُّع .. لا وجودَ فيها للغش والنهب أوالنميمة السوداء ، أو التدافعَ بالمناكب من أجلِ السرقة ونيل "الحضوة".. إلخمملكةٌ لا أفكرُ فيها بمدخولٍ مالي ، ولا أحارُ بدفع الإيجار في نهايةِ كُلِّ شهر أو الإقتراض لتمشية أمور عيشٍ كفيف ..!مملكةٌ تعيشُ وتتطوّر حسب حاجاتِها هي ، بتناغُمٍ تام ، دون حروبٍ أو إِملاء وإكراهٍ ،مملكةٌ لا تعرفُ الحِقدَ ولا التشفّي ،مملكةٌ لا سطوةَ لكَ عليها .. هناك سأنساكَ تماماً !! كُنْ مُطمئناً ، سأتحرَّرُ من مشاعر البشر .. لا عواطفَ ، لا حقدَ ، ول ......
#أَما
#عادَ
#الناسِ
#مَنْ
#يَعقِلُ
#الأَدرَصْ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701595
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان أحقاً " خُلِيَتْ " ؟! أما عادَ في الناسِ مَنْ يَعقِلُ هـــذا الأَدْرَصْ ؟!لا يَشيبُ البعيرُ إنْ تقدَّمَتْ بـه السنون وهَرِمَ ، يُقـالُ لـه عَوْدٌ ... وإذا غـدا عَوْدَاً ، فَقَـدَ أَسنانَهُ تِباعاً ، فلا يعودُ يَقوَى على الرَعْي وأكلِ الكلأ .. عندها يُقالُ لـه أَدْرَصْ ، وليس أَدْرَدْ ( للأنسان ) ! وفـي حـالٍ كهـذه يُصـابُ البعيــر، إيـاه ، بـ" سُعارٍ" وخَبَـلٍ - والعياذُ بالله - فيروحُ يرغي ، يرفِسُ ويركلُ ويحطِّـمُ كـلَّ ما يقـعُ فـي طريقـه .. فلا يَبقـى أمـام أهلـه إلاّ أَحـدَ أمـريْن : إمـا أَنْ يذبحـوه ليفيدوا من لحمه وجلده وَوَبره - براغماتياً ، بلغةِ " العصر"! - ،أو، إذا كانـوا كُـرَماء ، أَنْ يَعقِلـوه (من عِقال !) إِتقـاءاً مـن أذىً قـدْ يُلحِقُه بهـم فـي هَيَجانِه ، فيُقدّمـون لـه ما يقتاتُ عليـه ، " تكريماً !" لخـدماته السَابقة !* * * هو "صاحبُنا" الذي أَفزَعَ العبادَ ، ولمّا يزَلْ .. هو .. هو ، هو"الأبَدُ الذي لا رادَّ له"!هو إبنُ الظُلمَةِ .. يَئدُ أحلامَ الناسِ ، لا فرقَ عنده بين صغير أو كبير .. إمراةً أو رجُلاً ، مُعافىً أو مريضاً .. يُقَهقِه ساخراً مِنّا ..هو أعتى مُستبدٍّ في الكونْ ..أتراه ، يمارسُ " لعبته " الأثيرة ، منذ أبَدِ الآبدين ، كي يكسرَ دورة الحياة ؟ أم تُراه بــ"لعبته" يخلقُ الفرصَ لتجديدها ؟! * * *قُلتُ له : أعترفُ أَنَّكَ أكبر وأقدم دكتاتور مستبدٍّ على وجه البسيطة .. فإنْ كنتَ نبيلاً ، كما تَروي الأساطيرُ عنك ، كنْ فارساً حقاً ..! إنسَ أحقادك عليَّ إذ هَزَمتُكَ وسَخَرتُ منك غير مرة وفي أكثر من موقعٍ وبلَدْ . مَكَرتُكَ إذ أنتحلتُ أسماءً وبطاقاتِ هوية وجوازات سفرٍ متنوعة ..!!إخبرني قَبلَ أنْ تأتي ، ستجدني جاهزاً ، باسماً مَرفوعَ الجبهةِ ، كما كنتُ في هذه الحياة .. سأكونُ قد تَحمّمْتُ ، حَلَقتُ ذقني ، لَبِستُ خيرَ ما عندي .. وتعطَّرتُ بعِطريَ الأثيرِ ، فأني لا أهابكَ .. قد عشتُ حياتي بما إستطعتُ ، وما توفَّرَ لي .. ولستُ في مَعرِضِ النَدَم ..! لَنْ أشرَبَ عصيرَ القُنوط .. ولنْ أُعيدَ بناءَ خرابي !لنْ أقيسَ العمرَ بحساباتِ الخاسرِ بحثاً عن " الزمن الأَمثل "!أتدري لماذا لا أخافُك ؟!لأنني أنا المُتحوِّلُ ، سأنتقِلُ إلى كينونةٍ أُخرى ، تَجهلُها أنتَ .. مَملَكةُ الحرية المطلقة !حيثُ أكون مُتحرّراً من أيّ إستبدادٍ أو إملاءٍ حكومي كانَ ، أمْ مؤسساتي .. إداريٍّ أو حزبيٍّ دينيٍّ أو قومي وغيرها من التشكيلات والكيانات ..!مملكةٌ لا تعرِفُ الخيانَةَ والتدليسَ ، وسواهما مما لا أَحفَظُ من مرادفاتٍ ..مملكةٌ خالية من الطمَعِ ، والتزلُّفِ والغَدرِ .. من الكذب والنفاقِ والتنطُّع .. لا وجودَ فيها للغش والنهب أوالنميمة السوداء ، أو التدافعَ بالمناكب من أجلِ السرقة ونيل "الحضوة".. إلخمملكةٌ لا أفكرُ فيها بمدخولٍ مالي ، ولا أحارُ بدفع الإيجار في نهايةِ كُلِّ شهر أو الإقتراض لتمشية أمور عيشٍ كفيف ..!مملكةٌ تعيشُ وتتطوّر حسب حاجاتِها هي ، بتناغُمٍ تام ، دون حروبٍ أو إِملاء وإكراهٍ ،مملكةٌ لا تعرفُ الحِقدَ ولا التشفّي ،مملكةٌ لا سطوةَ لكَ عليها .. هناك سأنساكَ تماماً !! كُنْ مُطمئناً ، سأتحرَّرُ من مشاعر البشر .. لا عواطفَ ، لا حقدَ ، ول ......
#أَما
#عادَ
#الناسِ
#مَنْ
#يَعقِلُ
#الأَدرَصْ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701595
الحوار المتمدن
يحيى علوان - أَما عادَ في الناسِ مَنْ يَعقِلُ هذا الأَدرَصْ ؟!
يحيى علوان : إذا كانت الثقافةُ نِعمَة ، فأنَّ الجهالة نِقمَة
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان لن آتي بجديد .. أو كما يقول أهلونا مُتَهكّمين [ عَبالَك جايبْلَه بيضة أم صفارين / مُحّين !] لن آتي بجديدٍ إذا ما قُلتُ أنَّ الشعوبَ المقهورة والمُستضامة تلجأُ وتُبدعُ في إبتكار أساليب ماكرة وغير مباشرة في هجاء أوضاعها المعيشية ومقاومة الإستبداد والقهر ، أيّاً كان مصدره .. تُجَنِّدُ في ذلك السخريةَ المُرّة والنكتة اللاذعة ، وحتى الفكاهة السوداء ، بعضها يستبطنُ القول "العاديَّ" غامزاً بصورة حِكمةٍ أو قولٍ مأثور ، وأشدُّها ذاك الذي يتوسّلُ الطباقَ الكامل أو الناقص / الحِسچَه/ .. مما إشتهرَ به أهل الفرات الأوسط ... يتفاخرون به على سواهم . المثال الأنصع على ذلك في قول الشاعر الشعبي النجفي الراحل عبد الحسين أبو شَبَعْ :[الحمِد لله والشُكُر حسين صاير پاشه ، الناس تِلبَسْ جَرمَلي وآنه بطرگ دشداشه ! ]*ما دعاني لهذا المدخل ، لقطةٌ وصلتني عبر الواتس أپ .. إمرأة شعبية ، تحملُ هذا الإرث الثقافي ، تهجو الأوضاع برمتها دون تفاصيل ، أو تزويقٍ و بديعٍ أو غيره من المُحسّنات اللغوية ! ترفع يديها وتدعو [ الله يسوِّدْ وجه كلمَنْ بيَّض وجه صدام !!] دعاءٌ من سبع كلمات يوجزُ كل الأوضاع في العراق منذ إحتلاله قبل 17 عاماً .. أبلغُ في معناها من كثرةٍ من المُطوّلات والتحليلات !إقشَعرَّ بدني وأنا أستمع لــ"دعائها"... قَفَزَتْ إلى خاطري "حادثةٌ" جرَتْ في شتاء عام 1979. وقتها كان الراحل شمران الياسري( أبوگاطع ) في زيارتي ، قادماً من براغ .. سهَرنا ، أكلنا وشربنا ، ثم ماذا يدور من حديثٍ بين عراقيَّين مُغتربين ؟!!تَسَيَّبتُ! فحكيتُ له كيف أنَّ ر. أبو .. فلان ! كان قبل فترةٍ قصيرة في زيارة شخصية لبرلين ، "حَجَّتْ !" له في فندق شتات برلين ، كل لجنة تنظيم ألمانيا ، حتى مَنْ تَحمَّل "وعثاء" السفر إلى برلينَ من خارجها !! كنتُ الوحيد من بينهم ممن لم يحظر اللقاء .. أخبروني بعدها أنه إستفسرَ عني " أما يزال .... خشمه عالي ، ليش ما إجه ؟!" كان ذلك القيادي قد جاء إلى برلين حينها ضمن سلسلة من الزيارات قام بها لعدد من البلدان يروِّجُ فيها إلى " أن الوضع في البلاد غير ميؤوسٍ منه .. إذا ما تخلّينا عن مواقفنا المتخشبة ...كذا!"أطلَق أبو گاطع حسرةً حَرّى وقال " اللهمَّ لا تُباركْ في ضرعِ وزرعِ مَنْ يدَّخرُ جهداً في فضح الدكتاتورية الفاشية ودحرها !!" بعد تلك الزيارة إنتشر دعاء أبي گاطع هذا ... شِفاهاً وكتابة !______________________* تُجّار النجف وأغنياؤه دَرَجوا على خلع لقب پاشا على الشاعر عبد الحسين أبو شَبَعْ ، ليس سخريةً ، بل إتقاءاً من هجائه ومن لسانه الذرب ! أما جرملي ، فهو تصحيف شعبي لكلمة جيرمَني – ألماني - قماشٌ صوفي مستورد من ألمانيا يصنع الموسرون منه ثيابهم الشتوية ، في حين أنَّ عامة الناس لا تقوى علي شرائه وتكتفي بالدشداشه – الجلابه – بقماشها العادي الذي لا يقيهم برد الشتاء ! * * *حفّزتني مقالة د. قاسم حسين صالح [ اللغة العربية .. جمال وبلاغة وبيان ] المنشورة في الحوار المتمدن بتأريخ 28.12.2020 ومواقعَ أخرى ، مقالة جميلة ورصينة .. أقولُ حفزتني لمقاربة بعض القضايا من زاوية ، غير ما دَرَجت عليه كثرةٌ من الكتابات !1) أقولُ حينَ يتسيَّدُ الإنحطاط الحضاري ، فأنه يشمل كل جوانب الحياة .. بما ......
#كانت
#الثقافةُ
#نِعمَة
#فأنَّ
#الجهالة
#نِقمَة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704663
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان لن آتي بجديد .. أو كما يقول أهلونا مُتَهكّمين [ عَبالَك جايبْلَه بيضة أم صفارين / مُحّين !] لن آتي بجديدٍ إذا ما قُلتُ أنَّ الشعوبَ المقهورة والمُستضامة تلجأُ وتُبدعُ في إبتكار أساليب ماكرة وغير مباشرة في هجاء أوضاعها المعيشية ومقاومة الإستبداد والقهر ، أيّاً كان مصدره .. تُجَنِّدُ في ذلك السخريةَ المُرّة والنكتة اللاذعة ، وحتى الفكاهة السوداء ، بعضها يستبطنُ القول "العاديَّ" غامزاً بصورة حِكمةٍ أو قولٍ مأثور ، وأشدُّها ذاك الذي يتوسّلُ الطباقَ الكامل أو الناقص / الحِسچَه/ .. مما إشتهرَ به أهل الفرات الأوسط ... يتفاخرون به على سواهم . المثال الأنصع على ذلك في قول الشاعر الشعبي النجفي الراحل عبد الحسين أبو شَبَعْ :[الحمِد لله والشُكُر حسين صاير پاشه ، الناس تِلبَسْ جَرمَلي وآنه بطرگ دشداشه ! ]*ما دعاني لهذا المدخل ، لقطةٌ وصلتني عبر الواتس أپ .. إمرأة شعبية ، تحملُ هذا الإرث الثقافي ، تهجو الأوضاع برمتها دون تفاصيل ، أو تزويقٍ و بديعٍ أو غيره من المُحسّنات اللغوية ! ترفع يديها وتدعو [ الله يسوِّدْ وجه كلمَنْ بيَّض وجه صدام !!] دعاءٌ من سبع كلمات يوجزُ كل الأوضاع في العراق منذ إحتلاله قبل 17 عاماً .. أبلغُ في معناها من كثرةٍ من المُطوّلات والتحليلات !إقشَعرَّ بدني وأنا أستمع لــ"دعائها"... قَفَزَتْ إلى خاطري "حادثةٌ" جرَتْ في شتاء عام 1979. وقتها كان الراحل شمران الياسري( أبوگاطع ) في زيارتي ، قادماً من براغ .. سهَرنا ، أكلنا وشربنا ، ثم ماذا يدور من حديثٍ بين عراقيَّين مُغتربين ؟!!تَسَيَّبتُ! فحكيتُ له كيف أنَّ ر. أبو .. فلان ! كان قبل فترةٍ قصيرة في زيارة شخصية لبرلين ، "حَجَّتْ !" له في فندق شتات برلين ، كل لجنة تنظيم ألمانيا ، حتى مَنْ تَحمَّل "وعثاء" السفر إلى برلينَ من خارجها !! كنتُ الوحيد من بينهم ممن لم يحظر اللقاء .. أخبروني بعدها أنه إستفسرَ عني " أما يزال .... خشمه عالي ، ليش ما إجه ؟!" كان ذلك القيادي قد جاء إلى برلين حينها ضمن سلسلة من الزيارات قام بها لعدد من البلدان يروِّجُ فيها إلى " أن الوضع في البلاد غير ميؤوسٍ منه .. إذا ما تخلّينا عن مواقفنا المتخشبة ...كذا!"أطلَق أبو گاطع حسرةً حَرّى وقال " اللهمَّ لا تُباركْ في ضرعِ وزرعِ مَنْ يدَّخرُ جهداً في فضح الدكتاتورية الفاشية ودحرها !!" بعد تلك الزيارة إنتشر دعاء أبي گاطع هذا ... شِفاهاً وكتابة !______________________* تُجّار النجف وأغنياؤه دَرَجوا على خلع لقب پاشا على الشاعر عبد الحسين أبو شَبَعْ ، ليس سخريةً ، بل إتقاءاً من هجائه ومن لسانه الذرب ! أما جرملي ، فهو تصحيف شعبي لكلمة جيرمَني – ألماني - قماشٌ صوفي مستورد من ألمانيا يصنع الموسرون منه ثيابهم الشتوية ، في حين أنَّ عامة الناس لا تقوى علي شرائه وتكتفي بالدشداشه – الجلابه – بقماشها العادي الذي لا يقيهم برد الشتاء ! * * *حفّزتني مقالة د. قاسم حسين صالح [ اللغة العربية .. جمال وبلاغة وبيان ] المنشورة في الحوار المتمدن بتأريخ 28.12.2020 ومواقعَ أخرى ، مقالة جميلة ورصينة .. أقولُ حفزتني لمقاربة بعض القضايا من زاوية ، غير ما دَرَجت عليه كثرةٌ من الكتابات !1) أقولُ حينَ يتسيَّدُ الإنحطاط الحضاري ، فأنه يشمل كل جوانب الحياة .. بما ......
#كانت
#الثقافةُ
#نِعمَة
#فأنَّ
#الجهالة
#نِقمَة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704663
الحوار المتمدن
يحيى علوان - إذا كانت الثقافةُ نِعمَة ، فأنَّ الجهالة نِقمَة !
يحيى علوان : دمعة .. صَرخَةُ أَخرَسٍ من أجلِ وطن
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان قصاصة من المستشفى: دمعة .. صَرخَــةُ أَخرَسٍ من أجلِ وَطـن !ليس من موقعِ المشاهدِ والمراقبِ البعيد ، أو من مكتبِ المُحلّلِ ، بل من موقعِ مواطنٍ يعرفُ طعمَ المرارة ولديه إرادةٌ سليمة غير مَكلومةٍ أو مطعونٍ بسلامتها !ثَمةَ مَنْ يُريدنا أَنْ نصيرَ حُـداةً وراءَ قوافلهم .. وأَذناباً في "قوافيهم" .. لكنني سأشُقُّ وحشتي وأطلعُ منها ، كما تنبُتُ زهرةٌ بين ضلوعِ الصخر .. سيَّدَ النشوةِ ، قاهرَ اليأسِ والنَدَم !!......................................بلادٌ صارت البهجَـةُ فيها تَــرَفَاً تحتَ قوانين الإحتلال والهزيمــة .. أمسى الغَدرُ فيهـــا من شِيَمِ "الرجال"! يومَ هامَ القطيعُ في زمن القهر .. وغدا الإخلاصُ والوفــاءُ غباراً في أسواقِ الخيانةِ والنخاسة ، في زمن الكذب والتذلُّلِ والرياء والخرافــة .. "ظلالُ الله"! قتَلَتْ فينا القدرَةَ على الفرَحِ ، شوَّهتْ فينا سـرَّ الطفولـة وأَطفـأتْ بَهـاءَ العمـر .. سـرَقَتْ تلألؤَ البهجةِ وفيضَ النــور ، فلم يعُد في الوجوه غيرَ أَلَمٍ مُستدامٍ وشوقٍ لتناهيدَ أَضحَتْ مُنىً .. ! فتَكشَّفَ لنا أَنَّ ما يتَستَّرُ خلفَ قناع "التقـوى والشهادة"! ما هو إلاّ مخالبَ الجشعِ ، نَهَمَ الضباعِ ونفاقَ الثعالبِ .. السَفَلَةُ يتبعونَ الطغاةِ دوماً ، مثلما تلتَصِقُ بَرادةُ الحديدِ بالمغناطيس !!بلادٌ تسيَّد فيها الدجّالونَ واللصوص .. الجهلاءَ والأميّون .. تلك هي بلادي ، التي ليست بلادهم ، صيرّوها مَربطاً لخيلِ "الأَغرابِ" في ما وراء الحدود ، وللدهماءِ تَتَغنّى ، في البصرة الفيحاء بالنشيدِ الوطني لبلادٍ لا تُريدُ الخيرَ لنا ولبلادنا !! * غاندي : "مَنْ يأكلُ من خيراتِ بلاده ويُخلِصُ لبلدٍ آخرَ .. خائنٌ لبلاده" !* نابليون إحتقَرَ ضابطاً إيطالياً إنضمَّ لجيشه ضد جيش بلاده ( إيطاليا ) ، قائلاً :" لا أحترمه ، لأنه خانَ بلَدَهُ "!وهكذا فمن أجلِ الاّ نبقى في غربةٍ دائمةٍ ، سنُرضِعُ ذِكرانا كي لا نَتسمَّرَ على شَفيرِ القنوطِ والإحباط ! وسأدفعُ بحزني وحقدي إلى مداه الأقصى .. أدعو العراقيات الاّ يَلِدنَ في هذا الزمن الخسيء ! إذْ كيفَ يُرادُ لأطفالٍ يولدون الآنَ ليكونوا أسوياءَ وأصحاءَ في بيئةٍ حقيرةٍ ، موبوءةٍ بكلِّ المعاني؟!! لنْ يصبحوا إلاّ قَتَلَةً ، لصوصاً وجَهَلَةً ، وفي أحسنِ الأحوال كذّابونَ ، منافقون ، لا يصلحون لشيءٍ ،إلاّ لزيادةِ الخرابِ وتشويه كل شيءٍ .. حتى البيئةِ الطبيعية !!......................... لكن ، لا السيفُ ولا القمعُ يقضي علينا .. إنما عجزُنا عن إجتراحِ وإستنهاضِ أدوات التغيير اللازم !! ......
#دمعة
#صَرخَةُ
#أَخرَسٍ
#أجلِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705720
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان قصاصة من المستشفى: دمعة .. صَرخَــةُ أَخرَسٍ من أجلِ وَطـن !ليس من موقعِ المشاهدِ والمراقبِ البعيد ، أو من مكتبِ المُحلّلِ ، بل من موقعِ مواطنٍ يعرفُ طعمَ المرارة ولديه إرادةٌ سليمة غير مَكلومةٍ أو مطعونٍ بسلامتها !ثَمةَ مَنْ يُريدنا أَنْ نصيرَ حُـداةً وراءَ قوافلهم .. وأَذناباً في "قوافيهم" .. لكنني سأشُقُّ وحشتي وأطلعُ منها ، كما تنبُتُ زهرةٌ بين ضلوعِ الصخر .. سيَّدَ النشوةِ ، قاهرَ اليأسِ والنَدَم !!......................................بلادٌ صارت البهجَـةُ فيها تَــرَفَاً تحتَ قوانين الإحتلال والهزيمــة .. أمسى الغَدرُ فيهـــا من شِيَمِ "الرجال"! يومَ هامَ القطيعُ في زمن القهر .. وغدا الإخلاصُ والوفــاءُ غباراً في أسواقِ الخيانةِ والنخاسة ، في زمن الكذب والتذلُّلِ والرياء والخرافــة .. "ظلالُ الله"! قتَلَتْ فينا القدرَةَ على الفرَحِ ، شوَّهتْ فينا سـرَّ الطفولـة وأَطفـأتْ بَهـاءَ العمـر .. سـرَقَتْ تلألؤَ البهجةِ وفيضَ النــور ، فلم يعُد في الوجوه غيرَ أَلَمٍ مُستدامٍ وشوقٍ لتناهيدَ أَضحَتْ مُنىً .. ! فتَكشَّفَ لنا أَنَّ ما يتَستَّرُ خلفَ قناع "التقـوى والشهادة"! ما هو إلاّ مخالبَ الجشعِ ، نَهَمَ الضباعِ ونفاقَ الثعالبِ .. السَفَلَةُ يتبعونَ الطغاةِ دوماً ، مثلما تلتَصِقُ بَرادةُ الحديدِ بالمغناطيس !!بلادٌ تسيَّد فيها الدجّالونَ واللصوص .. الجهلاءَ والأميّون .. تلك هي بلادي ، التي ليست بلادهم ، صيرّوها مَربطاً لخيلِ "الأَغرابِ" في ما وراء الحدود ، وللدهماءِ تَتَغنّى ، في البصرة الفيحاء بالنشيدِ الوطني لبلادٍ لا تُريدُ الخيرَ لنا ولبلادنا !! * غاندي : "مَنْ يأكلُ من خيراتِ بلاده ويُخلِصُ لبلدٍ آخرَ .. خائنٌ لبلاده" !* نابليون إحتقَرَ ضابطاً إيطالياً إنضمَّ لجيشه ضد جيش بلاده ( إيطاليا ) ، قائلاً :" لا أحترمه ، لأنه خانَ بلَدَهُ "!وهكذا فمن أجلِ الاّ نبقى في غربةٍ دائمةٍ ، سنُرضِعُ ذِكرانا كي لا نَتسمَّرَ على شَفيرِ القنوطِ والإحباط ! وسأدفعُ بحزني وحقدي إلى مداه الأقصى .. أدعو العراقيات الاّ يَلِدنَ في هذا الزمن الخسيء ! إذْ كيفَ يُرادُ لأطفالٍ يولدون الآنَ ليكونوا أسوياءَ وأصحاءَ في بيئةٍ حقيرةٍ ، موبوءةٍ بكلِّ المعاني؟!! لنْ يصبحوا إلاّ قَتَلَةً ، لصوصاً وجَهَلَةً ، وفي أحسنِ الأحوال كذّابونَ ، منافقون ، لا يصلحون لشيءٍ ،إلاّ لزيادةِ الخرابِ وتشويه كل شيءٍ .. حتى البيئةِ الطبيعية !!......................... لكن ، لا السيفُ ولا القمعُ يقضي علينا .. إنما عجزُنا عن إجتراحِ وإستنهاضِ أدوات التغيير اللازم !! ......
#دمعة
#صَرخَةُ
#أَخرَسٍ
#أجلِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705720
الحوار المتمدن
يحيى علوان - دمعة .. صَرخَةُ أَخرَسٍ من أجلِ وطن !
يحيى علوان : مُنوّعات
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان مَن قَتَلَ مَن ..؟في زمانٍ غَبَر ، حينَ كان الماء مباحاً كالهواء ، بلا سعرٍ أو ماركة ، إلتقى رجل دين وذبابة عند بئر . رجل الدين إياه عُرِفَ عنه أنه خاض" حروباً " ضَروساً ، وأصدَرَ فتاوىً سالت بسببها أنهار من الدم ، من أجل إعلاء كلمة الرب !! أما الذبابة فلا يُعرف عن حياتها شئ ذي بال .مشيئةٌ إلهية ، وإن شئتم قَدَرٌ محتوم ، ساقهما الى أن يلتقيا في ظهيرة قائظة عند بئر . ما أن همّ رجل الدين أن يَبُلَّ ريقه بجرعة ماء ، حتى إندفعت تلك الحشرة المجنحة الى باطن بلعومه الكريم ! ولا يُعرَفُ حتى اليوم ما إذا كان فَعل الذبابة ذاك عملاً تآمرياً ، تخريبياً أم أنها ـ في بحثها عن ظل ـ ضلّت طريقها الى حنجرته الميمونة ! خلاصة القول ، أن جناحيها إلتصقا بحنجرته المباركة ، فلم يعد بأمكانها أن تفُكَّ نفسها من الأُسار الذي وقعت فيه .. ولا أستطاع إصبعُ رجل الدين إخراجها من بلعومه . وفي حمأة الصراع بين الأثنين من أجل البقاء ، ماتَ رجل الدين مختنقاً بالذبابة ، والأخيرة قَضَت ببلعومه ، قدّس الله سرّه ! نَمّـامٌ بئيسٌ مَنْ يظنُّ أنَّـه حقَّقَ كلَّ أحلامـه ،فـلا يعـودُ لـه هـمٌّ ، سوى النميمـة !!يروحُ بهـا يُرهِـقُ خيـوطَ الهاتفِ ،حتى تَعيا من عجيزتـه كراسي المقهى ...معَ أَنه يَمتلكُ كُلَّ أسبابِ الغياب ...!منذُ عقـودٍ يمتهنُ حِرفَةَ الثرثرةِ والنميمة ، يَهرَبُ من "زنزانةِ " البيتِ إلى "زنزانةِ" المَقهى أو العكس ... تعيساً ، عدوانياً يغدو عندمـا لا يجدُ مَنْ يستمع إليـه ..! حينَ نسقط في حبائل الصغار!بُنيتي وهيَ صغيرة ، كانت مُغرمةٌ جداً بإخضاعي للأختبار في كل ما تتعلمه من جديد في المدرسة أو من أقرانها أو من برامج الأطفال ... سألتني مرة :" بابا ، أتعرفُ مًنْ هو الأكثرُ شَغَفاً بالأصيلِ ؟" قُلتُ الفنانون والشعراء والعشّاق و... قاطعتني : " ربما .. ! لكن الأكثر شغفاً هم الأقزام .. ! " مُستغرباً قُلتُ: كيف .؟!قالت:" في الأصيل يشعر القزم بالنشوة عندما يرى أنَّ ظلَّه قد إستطال وغدا عظيماً ... !! كيفَ فاتك الأمر ؟! "صًفًقَتْ كفّها بكفّي ، غمزتني ، فبدّدَتْ دَهشَتي ! ......
#مُنوّعات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707676
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان مَن قَتَلَ مَن ..؟في زمانٍ غَبَر ، حينَ كان الماء مباحاً كالهواء ، بلا سعرٍ أو ماركة ، إلتقى رجل دين وذبابة عند بئر . رجل الدين إياه عُرِفَ عنه أنه خاض" حروباً " ضَروساً ، وأصدَرَ فتاوىً سالت بسببها أنهار من الدم ، من أجل إعلاء كلمة الرب !! أما الذبابة فلا يُعرف عن حياتها شئ ذي بال .مشيئةٌ إلهية ، وإن شئتم قَدَرٌ محتوم ، ساقهما الى أن يلتقيا في ظهيرة قائظة عند بئر . ما أن همّ رجل الدين أن يَبُلَّ ريقه بجرعة ماء ، حتى إندفعت تلك الحشرة المجنحة الى باطن بلعومه الكريم ! ولا يُعرَفُ حتى اليوم ما إذا كان فَعل الذبابة ذاك عملاً تآمرياً ، تخريبياً أم أنها ـ في بحثها عن ظل ـ ضلّت طريقها الى حنجرته الميمونة ! خلاصة القول ، أن جناحيها إلتصقا بحنجرته المباركة ، فلم يعد بأمكانها أن تفُكَّ نفسها من الأُسار الذي وقعت فيه .. ولا أستطاع إصبعُ رجل الدين إخراجها من بلعومه . وفي حمأة الصراع بين الأثنين من أجل البقاء ، ماتَ رجل الدين مختنقاً بالذبابة ، والأخيرة قَضَت ببلعومه ، قدّس الله سرّه ! نَمّـامٌ بئيسٌ مَنْ يظنُّ أنَّـه حقَّقَ كلَّ أحلامـه ،فـلا يعـودُ لـه هـمٌّ ، سوى النميمـة !!يروحُ بهـا يُرهِـقُ خيـوطَ الهاتفِ ،حتى تَعيا من عجيزتـه كراسي المقهى ...معَ أَنه يَمتلكُ كُلَّ أسبابِ الغياب ...!منذُ عقـودٍ يمتهنُ حِرفَةَ الثرثرةِ والنميمة ، يَهرَبُ من "زنزانةِ " البيتِ إلى "زنزانةِ" المَقهى أو العكس ... تعيساً ، عدوانياً يغدو عندمـا لا يجدُ مَنْ يستمع إليـه ..! حينَ نسقط في حبائل الصغار!بُنيتي وهيَ صغيرة ، كانت مُغرمةٌ جداً بإخضاعي للأختبار في كل ما تتعلمه من جديد في المدرسة أو من أقرانها أو من برامج الأطفال ... سألتني مرة :" بابا ، أتعرفُ مًنْ هو الأكثرُ شَغَفاً بالأصيلِ ؟" قُلتُ الفنانون والشعراء والعشّاق و... قاطعتني : " ربما .. ! لكن الأكثر شغفاً هم الأقزام .. ! " مُستغرباً قُلتُ: كيف .؟!قالت:" في الأصيل يشعر القزم بالنشوة عندما يرى أنَّ ظلَّه قد إستطال وغدا عظيماً ... !! كيفَ فاتك الأمر ؟! "صًفًقَتْ كفّها بكفّي ، غمزتني ، فبدّدَتْ دَهشَتي ! ......
#مُنوّعات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707676
الحوار المتمدن
يحيى علوان - مُنوّعات
يحيى علوان : المُجرَّد والمَلموس
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان لأُمّي ، أمينةُ أسراري .. ألقَتْ آخر نظرةٍعلى أحلامِ بِكرها .. لم ترَني منذ 42 عاماً ،ماتَتْ بحسرة رؤيتي ! ماذا تفعلُ خلالَ قطيعتين .. حَجْرٌ في المستشفى ، وحَجْرُ كورونا ؟تَتَسمّعُ موسيقى ، تقراُ .. ثمَّ تستريح ، فتروحُ تُقَلِّبُ ذاكرتكَ .. أوراقاً قديمةً ورسائلَ لم تُبعث .. " أخشى العفويَّةَ ، ليس لأنني أُخطِّطُ لكل شيء .. وأريدُ كل شيءٍ تحتَ سيطرتي !إنما لأنَّ العفويةَ قد تدفع إلى السطحِ ما هو عابرٌ ، غير أصيل " رولان بارتفمن أجلِ أنْ نستحضر ذاكرة شيءٍ ما ، نحتاجُ إلى صوَرٍ تدعم ما نفكر به ونجعله قابلاً للسرد . ذلك أنَّ الذاكرة الفوتوغرافية تقدّمُ الدلالة البصريّة لعملية التذكُّر ،التي بدورها تكون قابلة للإستخدام في التواصل ... إلخ[العين الرائية هي ما يُحرّكُ الذاكرة . فمن يمتلك "عيناً مُبصرةً" يمكنه أن يستنهضَذاكرته ويُحييها .. وإلاّ ستظلُّ نظرةً جامدةً ، تُحملِقُ في الموضوع ، عاجزةً عن كشفِ التنوع الحيوي المُخبّأ في الذاكرة ...] إنغه بورغ باخمان ( البصيرُ يستحضرُ الذاكرة منخلال تحفيزٍ أشدُّ كثافةً لبقية الحواس .. السمع واللمس والشم والتذوق ..ي.ع )2كلّ صباحٍ ، قبلَ الفطور ، أُصبّحُ عليها بالخير .. مُسرعاً أَمُرُّ على صورتها المشنوقة فوقَ الحائطِ ،أَتَحاشى ما فيها من نظرةِ إشفاقٍ ..وعتابٍ يُوشكُ أنْ يتدحرَجَ من شفتيها ..أقولُ لها " لكِ ما تبقّى من روزنامةِ الكونِ ، وأنت هناك ،تَعِبتُ مثلَ حصانٍ عائدٍ من معركةٍ خاسرة .. "آهٍ ، كمْ تَسلّقنا ، ولمْ نَزعج نومَ الجبال !دُرتُ حولَ الشمس ، حتى دخْتُ ، بمزماري عزَفتُ لكلِّ التائهينَ خلفَ الضباب ،نَبَشتُ مدافِنَ الهواء .. أَبحثُ عنكِ ،بين الغيوم ضَيّعتُ مراكبي ،إلعنيني ، كما تشائين ..قد ضاقَ بي جَسَدي حنيناً لحُضنكِ ،والنفسُ إستفاضتْ رِقَّةً ثكلى ..فأفسحي للقلب قبراً في تُرابك .. سأقطعُ العمرَ إليكِ ، وفي يدي كأسُ الفراغِ ،وفي الكأسِ دَمعة !3مَنْ ذا أسرَفَ في مِنفاخِ الريحِ ..؟أَجَّجَ الغبارَ فّجُنَّ في الصدورِ الرَبْوُ ؟!!..................... كانت أُمي تَنقُشُ الدمعَ ،تَنتِفُ الصوفَ وتحوكُ غَزْلَ غَيبتي ، تسقي وردَ ذكرايَ ..بقلبٍ مهجورٍ مثل بئرٍ جفَّ ماؤه .. إمتلأ بالوحشة ، فأتسعَ صداه !فيما كنتُ أُفَلسفُ خَساراتي وجراحي باسماً ..هيَ مَنْ حاكَتْ بلوزَ الصوف لي وإنتظرت ..لكنها مَرِضَتْ من خيبةِ الأمل : "المُحاربُ" لمْ يَعُدْ ، ولن يعود ..لَنْ يعود .. لنْ يعود !.........................لمّا أَزل وسط الزحامِ ، أَركضُ على الطريق ، كي لا يتهاوى ظلّي ،فالطُرُقاتُ أكَلَتْ أَقدامَنا ، وما زِلتُ أحَدّقُ في وَشمَ الظلال .. أحلَمُ بضوءٍ في زحام الظلامْ ..4أُمّاه .. مثلكم كُنّا ، إذا إنهمَرَ القصفُ ، وعَربَدتِ السماء ، نَتلو أنفاسَنا ،......................نَجَوتُ ونَجوتِ ، كذلك الضَجَرُ ، هو الآخرُ نَجَا بجلده ، لم يسقطْ جثة على رصيفِ ما فاتَ من حروبٍ .. وما سيأتي !!لكن علينا أنْ نَحترِسَ للمرّاتِ التاليات ..لأنَّ القذيفةَ الذكيَّةَ لِصَّةٌ ماهرةٌ !فإقفلي الأبوابَ والشبابيكَ ..وإقفلي جَسَدَكِ جيداً !كي لا تُغري طلقةً لامعة بتقديمِ موعدِ القيامة ..!فتشطُبَ العناقَ ساعةَ نلتقي ! ......
#المُجرَّد
#والمَلموس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708490
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان لأُمّي ، أمينةُ أسراري .. ألقَتْ آخر نظرةٍعلى أحلامِ بِكرها .. لم ترَني منذ 42 عاماً ،ماتَتْ بحسرة رؤيتي ! ماذا تفعلُ خلالَ قطيعتين .. حَجْرٌ في المستشفى ، وحَجْرُ كورونا ؟تَتَسمّعُ موسيقى ، تقراُ .. ثمَّ تستريح ، فتروحُ تُقَلِّبُ ذاكرتكَ .. أوراقاً قديمةً ورسائلَ لم تُبعث .. " أخشى العفويَّةَ ، ليس لأنني أُخطِّطُ لكل شيء .. وأريدُ كل شيءٍ تحتَ سيطرتي !إنما لأنَّ العفويةَ قد تدفع إلى السطحِ ما هو عابرٌ ، غير أصيل " رولان بارتفمن أجلِ أنْ نستحضر ذاكرة شيءٍ ما ، نحتاجُ إلى صوَرٍ تدعم ما نفكر به ونجعله قابلاً للسرد . ذلك أنَّ الذاكرة الفوتوغرافية تقدّمُ الدلالة البصريّة لعملية التذكُّر ،التي بدورها تكون قابلة للإستخدام في التواصل ... إلخ[العين الرائية هي ما يُحرّكُ الذاكرة . فمن يمتلك "عيناً مُبصرةً" يمكنه أن يستنهضَذاكرته ويُحييها .. وإلاّ ستظلُّ نظرةً جامدةً ، تُحملِقُ في الموضوع ، عاجزةً عن كشفِ التنوع الحيوي المُخبّأ في الذاكرة ...] إنغه بورغ باخمان ( البصيرُ يستحضرُ الذاكرة منخلال تحفيزٍ أشدُّ كثافةً لبقية الحواس .. السمع واللمس والشم والتذوق ..ي.ع )2كلّ صباحٍ ، قبلَ الفطور ، أُصبّحُ عليها بالخير .. مُسرعاً أَمُرُّ على صورتها المشنوقة فوقَ الحائطِ ،أَتَحاشى ما فيها من نظرةِ إشفاقٍ ..وعتابٍ يُوشكُ أنْ يتدحرَجَ من شفتيها ..أقولُ لها " لكِ ما تبقّى من روزنامةِ الكونِ ، وأنت هناك ،تَعِبتُ مثلَ حصانٍ عائدٍ من معركةٍ خاسرة .. "آهٍ ، كمْ تَسلّقنا ، ولمْ نَزعج نومَ الجبال !دُرتُ حولَ الشمس ، حتى دخْتُ ، بمزماري عزَفتُ لكلِّ التائهينَ خلفَ الضباب ،نَبَشتُ مدافِنَ الهواء .. أَبحثُ عنكِ ،بين الغيوم ضَيّعتُ مراكبي ،إلعنيني ، كما تشائين ..قد ضاقَ بي جَسَدي حنيناً لحُضنكِ ،والنفسُ إستفاضتْ رِقَّةً ثكلى ..فأفسحي للقلب قبراً في تُرابك .. سأقطعُ العمرَ إليكِ ، وفي يدي كأسُ الفراغِ ،وفي الكأسِ دَمعة !3مَنْ ذا أسرَفَ في مِنفاخِ الريحِ ..؟أَجَّجَ الغبارَ فّجُنَّ في الصدورِ الرَبْوُ ؟!!..................... كانت أُمي تَنقُشُ الدمعَ ،تَنتِفُ الصوفَ وتحوكُ غَزْلَ غَيبتي ، تسقي وردَ ذكرايَ ..بقلبٍ مهجورٍ مثل بئرٍ جفَّ ماؤه .. إمتلأ بالوحشة ، فأتسعَ صداه !فيما كنتُ أُفَلسفُ خَساراتي وجراحي باسماً ..هيَ مَنْ حاكَتْ بلوزَ الصوف لي وإنتظرت ..لكنها مَرِضَتْ من خيبةِ الأمل : "المُحاربُ" لمْ يَعُدْ ، ولن يعود ..لَنْ يعود .. لنْ يعود !.........................لمّا أَزل وسط الزحامِ ، أَركضُ على الطريق ، كي لا يتهاوى ظلّي ،فالطُرُقاتُ أكَلَتْ أَقدامَنا ، وما زِلتُ أحَدّقُ في وَشمَ الظلال .. أحلَمُ بضوءٍ في زحام الظلامْ ..4أُمّاه .. مثلكم كُنّا ، إذا إنهمَرَ القصفُ ، وعَربَدتِ السماء ، نَتلو أنفاسَنا ،......................نَجَوتُ ونَجوتِ ، كذلك الضَجَرُ ، هو الآخرُ نَجَا بجلده ، لم يسقطْ جثة على رصيفِ ما فاتَ من حروبٍ .. وما سيأتي !!لكن علينا أنْ نَحترِسَ للمرّاتِ التاليات ..لأنَّ القذيفةَ الذكيَّةَ لِصَّةٌ ماهرةٌ !فإقفلي الأبوابَ والشبابيكَ ..وإقفلي جَسَدَكِ جيداً !كي لا تُغري طلقةً لامعة بتقديمِ موعدِ القيامة ..!فتشطُبَ العناقَ ساعةَ نلتقي ! ......
#المُجرَّد
#والمَلموس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708490
الحوار المتمدن
يحيى علوان - المُجرَّد والمَلموس
يحيى علوان : ما العمل؟ مع الريح ضد التيار .. أم العكس ؟
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان أُصبّحُ بالخيرِ على وطنٍ لا يُبارحني ، حتى في المنام ...أُصبّحُ بالخير على وطنٍ ، يجري تجريفُ أهله وأرضه .. حتى صارَ "سِكراباً" – خُردة - !أُصبّحُ بالخير على وطنٍ يُنهبُ " شرعاً " لأنَّه " مالٌ لا مالكَ له ، يصحُّ إمتلاكه ! "- إقرأ نَهبُه - فيصبح حلالاً بعد دفع "الخُمس" .. كذا !!أُصبّحُ بالخيرِ على عراقٍ ، غدا تَرَفَاً أنْ تكونَ فيه سَويّاً .. تحترمُ العقلَ والعِلمَ والجمال ..و..وودون أنْ تدفَعَ ثمن ذلكَ غالياً جداً !أُصبّحُ بالخيرِ على عراقٍ "يَرفِلُ " بخرابٍ يلحقَ خراباً ، حتى أتى بعده خرابٌ أشمل ، طالَ النفوسَ والدخائل وحتى المعاييرَ الإنسانية...! أُصبّحُ بالخيرِ على وطنٍ أُصيبَ بالدُّوَارِ ، حدَّ الغَثيان ، من كَذِبِ الحُكّامِ وشعاراتهم ، وشبيبةٍ تُنحرُلأنها رَفَعت الصوتَ ، لا السلاحَ! ، مُطالبةً بإستعادةِ وطنٍ إرتُهنَ لأوباشٍ"ولائيين" ومَنْ حازَبَهم !أُصبّحُ بالخيرِ على بَلَدِ الخيراتِ ، ينبِشُ أطفاله في القُمامَةَ بحثاً عمّا يَردعُ غولَ الجوع .. !أُصبّحُ بالخيرِ على بَلَدٍ كَفَرَتْ فيه ، حتى الآلهةُ ، بصلاةِ دَجّالينَ ، قَطَعوا أية صلةٍ بالعدالة والرحمة والتقوى !أُصبّحُ بالخير على وطنٍ يعيشُ منذ إحتلاله على كذبة كبرى إسمها " ديمقراطية "!!أُصبّحُ بالخيرِ على عراقٍ ، قد يصحو ذاتَ يومٍ .. يتسامحُ ، ولا ينسى مَنْ خانه ، نهبَه وأثخنَ جراحه ، بَدَلَ أنْ يُعافيه .. !!......................................* * *بلادٌ تتشظّى وشعبٌ أنهكته الحروب والحصار والإحتلال والقمعُ والخرافة ... وما من عود ثقابٍ يلوحُ له في نهاية نفقٍ إستوطنه الظلام ..! الطبولُ تُقرَعُ .. يُساهمُ فيها الكثيرُ من الغَثِّ ، وقليلٌ من السَمين ! تمهيداً لإنتخاباتٍ مبكّرةٍ جرى تأجيلها سابقاً ، "يُرادُ" لها أنْ تجري في أكتوبر / تشرينَ الأول الآتي ، وإنْ كنتُ أشكُّ شخصياً في ذلكَ لإعتباراتٍ ، لا يتسع لها المجال حالياً ! إذ أنَّ الإعلانَ عنها سيكونُ بمثابة "تمرينٍ للإحماء"، كما يفعلُ الرياضيونَ قبلَ النزال مع "الآخر" ! وستكونُ فرصةً للإستعداد لـ"الإستحقاق الدستوري"! في العام المقبل . وهكذا سيتوفّرُ وقتٌ كافٍ لـ"ترتيب"الطبخة والقيام بتنازلات متبادلة بين الحاكمين ، بما يضمن إعادة تدوير"النفايات" الحالية وإستبدال بعض الوجوه الكالحة ، ولكن الإبقاء على جوهر النظام الفاسد والتحاصصي ..!! يتسم المشهد السياسي في العراق اليوم بـ1) الإحتقانِ والتشنُّج . فالطُغم الحاكمة ، ومشغّلوها وراء الحدود ، يخشون خُسران نفوذهم وبالتالي مصادر"رزقهم!"، الذي دَرَجوا عليه منذ 18 عاماً .. لذلك نراهم ، في ضوء الأنتفاضة التشرينية الباسلة وما قدّمته من تضحيات غالية .. يلجأون ، وبشكل محموم إلى تجنيد كل ما لديهم من ميليشيات مسلحة ومال سياسي حرام .. وتجييش طائفي وعرقي – إثني قومي ، ومذهبي – عشائري .. يساندها في ذلك ، إلى جانب ماكنة إعلامية ضخمة ، الغيب والخرافة وغياب الوعي الإجتماعي والسياسي ...إلخ إذ أنهم يرون فيها معركة وجود ! لن أُطيلَ في توصيف هذا الجانب . فقد أُشبعَ تحليلاً وتقريضاً ، حتى لم يعُد ممكناً توصيف الحال دون الإستنجاد بالبذيء مما يتوفّر عليه "قاموس" المفردات الشعبية !! وهو ما ننأى بأنفسنا عنه ...2)في هذا الوضع ، يُرادُ خوض الإنتخابات من أجل إحداث "التغيير المُرتجى " ، في حين أنَّ غالبية الناس ممن يحقُّ لهم التصويت ، سئمت وعزفت عن المشاركة بإدلاء أصو ......
#العمل؟
#الريح
#التيار
#العكس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715858
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان أُصبّحُ بالخيرِ على وطنٍ لا يُبارحني ، حتى في المنام ...أُصبّحُ بالخير على وطنٍ ، يجري تجريفُ أهله وأرضه .. حتى صارَ "سِكراباً" – خُردة - !أُصبّحُ بالخير على وطنٍ يُنهبُ " شرعاً " لأنَّه " مالٌ لا مالكَ له ، يصحُّ إمتلاكه ! "- إقرأ نَهبُه - فيصبح حلالاً بعد دفع "الخُمس" .. كذا !!أُصبّحُ بالخيرِ على عراقٍ ، غدا تَرَفَاً أنْ تكونَ فيه سَويّاً .. تحترمُ العقلَ والعِلمَ والجمال ..و..وودون أنْ تدفَعَ ثمن ذلكَ غالياً جداً !أُصبّحُ بالخيرِ على عراقٍ "يَرفِلُ " بخرابٍ يلحقَ خراباً ، حتى أتى بعده خرابٌ أشمل ، طالَ النفوسَ والدخائل وحتى المعاييرَ الإنسانية...! أُصبّحُ بالخيرِ على وطنٍ أُصيبَ بالدُّوَارِ ، حدَّ الغَثيان ، من كَذِبِ الحُكّامِ وشعاراتهم ، وشبيبةٍ تُنحرُلأنها رَفَعت الصوتَ ، لا السلاحَ! ، مُطالبةً بإستعادةِ وطنٍ إرتُهنَ لأوباشٍ"ولائيين" ومَنْ حازَبَهم !أُصبّحُ بالخيرِ على بَلَدِ الخيراتِ ، ينبِشُ أطفاله في القُمامَةَ بحثاً عمّا يَردعُ غولَ الجوع .. !أُصبّحُ بالخيرِ على بَلَدٍ كَفَرَتْ فيه ، حتى الآلهةُ ، بصلاةِ دَجّالينَ ، قَطَعوا أية صلةٍ بالعدالة والرحمة والتقوى !أُصبّحُ بالخير على وطنٍ يعيشُ منذ إحتلاله على كذبة كبرى إسمها " ديمقراطية "!!أُصبّحُ بالخيرِ على عراقٍ ، قد يصحو ذاتَ يومٍ .. يتسامحُ ، ولا ينسى مَنْ خانه ، نهبَه وأثخنَ جراحه ، بَدَلَ أنْ يُعافيه .. !!......................................* * *بلادٌ تتشظّى وشعبٌ أنهكته الحروب والحصار والإحتلال والقمعُ والخرافة ... وما من عود ثقابٍ يلوحُ له في نهاية نفقٍ إستوطنه الظلام ..! الطبولُ تُقرَعُ .. يُساهمُ فيها الكثيرُ من الغَثِّ ، وقليلٌ من السَمين ! تمهيداً لإنتخاباتٍ مبكّرةٍ جرى تأجيلها سابقاً ، "يُرادُ" لها أنْ تجري في أكتوبر / تشرينَ الأول الآتي ، وإنْ كنتُ أشكُّ شخصياً في ذلكَ لإعتباراتٍ ، لا يتسع لها المجال حالياً ! إذ أنَّ الإعلانَ عنها سيكونُ بمثابة "تمرينٍ للإحماء"، كما يفعلُ الرياضيونَ قبلَ النزال مع "الآخر" ! وستكونُ فرصةً للإستعداد لـ"الإستحقاق الدستوري"! في العام المقبل . وهكذا سيتوفّرُ وقتٌ كافٍ لـ"ترتيب"الطبخة والقيام بتنازلات متبادلة بين الحاكمين ، بما يضمن إعادة تدوير"النفايات" الحالية وإستبدال بعض الوجوه الكالحة ، ولكن الإبقاء على جوهر النظام الفاسد والتحاصصي ..!! يتسم المشهد السياسي في العراق اليوم بـ1) الإحتقانِ والتشنُّج . فالطُغم الحاكمة ، ومشغّلوها وراء الحدود ، يخشون خُسران نفوذهم وبالتالي مصادر"رزقهم!"، الذي دَرَجوا عليه منذ 18 عاماً .. لذلك نراهم ، في ضوء الأنتفاضة التشرينية الباسلة وما قدّمته من تضحيات غالية .. يلجأون ، وبشكل محموم إلى تجنيد كل ما لديهم من ميليشيات مسلحة ومال سياسي حرام .. وتجييش طائفي وعرقي – إثني قومي ، ومذهبي – عشائري .. يساندها في ذلك ، إلى جانب ماكنة إعلامية ضخمة ، الغيب والخرافة وغياب الوعي الإجتماعي والسياسي ...إلخ إذ أنهم يرون فيها معركة وجود ! لن أُطيلَ في توصيف هذا الجانب . فقد أُشبعَ تحليلاً وتقريضاً ، حتى لم يعُد ممكناً توصيف الحال دون الإستنجاد بالبذيء مما يتوفّر عليه "قاموس" المفردات الشعبية !! وهو ما ننأى بأنفسنا عنه ...2)في هذا الوضع ، يُرادُ خوض الإنتخابات من أجل إحداث "التغيير المُرتجى " ، في حين أنَّ غالبية الناس ممن يحقُّ لهم التصويت ، سئمت وعزفت عن المشاركة بإدلاء أصو ......
#العمل؟
#الريح
#التيار
#العكس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715858
الحوار المتمدن
يحيى علوان - ما العمل؟ مع الريح ضد التيار .. أم العكس ؟!!
يحيى علوان : ما العمل؟ مع الريح ضد التيار .. أم العكس ؟
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان أُصبّحُ بالخيرِ على وطنٍ لا يُبارحني ، حتى في المنام ...أُصبّحُ بالخير على وطنٍ ، يجري تجريفُ أهله وأرضه .. حتى صارَ "سِكراباً" – خُردة - !أُصبّحُ بالخير على وطنٍ يُنهبُ " شرعاً " لأنَّه " مالٌ لا مالكَ له ، يصحُّ إمتلاكه ! "- إقرأ نَهبُه - فيصبح حلالاً بعد دفع "الخُمس" .. كذا !!أُصبّحُ بالخيرِ على عراقٍ ، غدا تَرَفَاً أنْ تكونَ فيه سَويّاً .. تحترمُ العقلَ والعِلمَ والجمال ..و..وودون أنْ تدفَعَ ثمن ذلكَ غالياً جداً !أُصبّحُ بالخيرِ على عراقٍ "يَرفِلُ " بخرابٍ يلحقَ خراباً ، حتى أتى بعده خرابٌ أشمل ، طالَ النفوسَ والدخائل وحتى المعاييرَ الإنسانية...! أُصبّحُ بالخيرِ على وطنٍ أُصيبَ بالدُّوَارِ ، حدَّ الغَثيان ، من كَذِبِ الحُكّامِ وشعاراتهم ، وشبيبةٍ تُنحرُلأنها رَفَعت الصوتَ ، لا السلاحَ! ، مُطالبةً بإستعادةِ وطنٍ إرتُهنَ لأوباشٍ"ولائيين" ومَنْ حازَبَهم !أُصبّحُ بالخيرِ على بَلَدِ الخيراتِ ، ينبِشُ أطفاله في القُمامَةَ بحثاً عمّا يَردعُ غولَ الجوع .. !أُصبّحُ بالخيرِ على بَلَدٍ كَفَرَتْ فيه ، حتى الآلهةُ ، بصلاةِ دَجّالينَ ، قَطَعوا أية صلةٍ بالعدالة والرحمة والتقوى !أُصبّحُ بالخير على وطنٍ يعيشُ منذ إحتلاله على كذبة كبرى إسمها " ديمقراطية "!!أُصبّحُ بالخيرِ على عراقٍ ، قد يصحو ذاتَ يومٍ .. يتسامحُ ، ولا ينسى مَنْ خانه ، نهبَه وأثخنَ جراحه ، بَدَلَ أنْ يُعافيه .. !!......................................* * *بلادٌ تتشظّى وشعبٌ أنهكته الحروب والحصار والإحتلال والقمعُ والخرافة ... وما من عود ثقابٍ يلوحُ له في نهاية نفقٍ إستوطنه الظلام ..! الطبولُ تُقرَعُ .. يُساهمُ فيها الكثيرُ من الغَثِّ ، وقليلٌ من السَمين ! تمهيداً لإنتخاباتٍ مبكّرةٍ جرى تأجيلها سابقاً ، "يُرادُ" لها أنْ تجري في أكتوبر / تشرينَ الأول الآتي ، وإنْ كنتُ أشكُّ شخصياً في ذلكَ لإعتباراتٍ ، لا يتسع لها المجال حالياً ! إذ أنَّ الإعلانَ عنها سيكونُ بمثابة "تمرينٍ للإحماء"، كما يفعلُ الرياضيونَ قبلَ النزال مع "الآخر" ! وستكونُ فرصةً للإستعداد لـ"الإستحقاق الدستوري"! في العام المقبل . وهكذا سيتوفّرُ وقتٌ كافٍ لـ"ترتيب"الطبخة والقيام بتنازلات متبادلة بين الحاكمين ، بما يضمن إعادة تدوير"النفايات" الحالية وإستبدال بعض الوجوه الكالحة ، ولكن الإبقاء على جوهر النظام الفاسد والتحاصصي ..!! يتسم المشهد السياسي في العراق اليوم بـ1) الإحتقانِ والتشنُّج . فالطُغم الحاكمة ، ومشغّلوها وراء الحدود ، يخشون خُسران نفوذهم وبالتالي مصادر"رزقهم!"، الذي دَرَجوا عليه منذ 18 عاماً .. لذلك نراهم ، في ضوء الأنتفاضة التشرينية الباسلة وما قدّمته من تضحيات غالية .. يلجأون ، وبشكل محموم إلى تجنيد كل ما لديهم من ميليشيات مسلحة ومال سياسي حرام .. وتجييش طائفي وعرقي – إثني قومي ، ومذهبي – عشائري .. يساندها في ذلك ، إلى جانب ماكنة إعلامية ضخمة ، الغيب والخرافة وغياب الوعي الإجتماعي والسياسي ...إلخ إذ أنهم يرون فيها معركة وجود ! لن أُطيلَ في توصيف هذا الجانب . فقد أُشبعَ تحليلاً وتقريضاً ، حتى لم يعُد ممكناً توصيف الحال دون الإستنجاد بالبذيء مما يتوفّر عليه "قاموس" المفردات الشعبية !! وهو ما ننأى بأنفسنا عنه ...2)في هذا الوضع ، يُرادُ خوض الإنتخابات من أجل إحداث "التغيير المُرتجى " ، في حين أنَّ غالبية الناس ممن يحقُّ لهم التصويت ، سئمت وعزفت عن المشاركة بإدلاء أصو ......
#العمل؟
#الريح
#التيار
#العكس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715882
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان أُصبّحُ بالخيرِ على وطنٍ لا يُبارحني ، حتى في المنام ...أُصبّحُ بالخير على وطنٍ ، يجري تجريفُ أهله وأرضه .. حتى صارَ "سِكراباً" – خُردة - !أُصبّحُ بالخير على وطنٍ يُنهبُ " شرعاً " لأنَّه " مالٌ لا مالكَ له ، يصحُّ إمتلاكه ! "- إقرأ نَهبُه - فيصبح حلالاً بعد دفع "الخُمس" .. كذا !!أُصبّحُ بالخيرِ على عراقٍ ، غدا تَرَفَاً أنْ تكونَ فيه سَويّاً .. تحترمُ العقلَ والعِلمَ والجمال ..و..وودون أنْ تدفَعَ ثمن ذلكَ غالياً جداً !أُصبّحُ بالخيرِ على عراقٍ "يَرفِلُ " بخرابٍ يلحقَ خراباً ، حتى أتى بعده خرابٌ أشمل ، طالَ النفوسَ والدخائل وحتى المعاييرَ الإنسانية...! أُصبّحُ بالخيرِ على وطنٍ أُصيبَ بالدُّوَارِ ، حدَّ الغَثيان ، من كَذِبِ الحُكّامِ وشعاراتهم ، وشبيبةٍ تُنحرُلأنها رَفَعت الصوتَ ، لا السلاحَ! ، مُطالبةً بإستعادةِ وطنٍ إرتُهنَ لأوباشٍ"ولائيين" ومَنْ حازَبَهم !أُصبّحُ بالخيرِ على بَلَدِ الخيراتِ ، ينبِشُ أطفاله في القُمامَةَ بحثاً عمّا يَردعُ غولَ الجوع .. !أُصبّحُ بالخيرِ على بَلَدٍ كَفَرَتْ فيه ، حتى الآلهةُ ، بصلاةِ دَجّالينَ ، قَطَعوا أية صلةٍ بالعدالة والرحمة والتقوى !أُصبّحُ بالخير على وطنٍ يعيشُ منذ إحتلاله على كذبة كبرى إسمها " ديمقراطية "!!أُصبّحُ بالخيرِ على عراقٍ ، قد يصحو ذاتَ يومٍ .. يتسامحُ ، ولا ينسى مَنْ خانه ، نهبَه وأثخنَ جراحه ، بَدَلَ أنْ يُعافيه .. !!......................................* * *بلادٌ تتشظّى وشعبٌ أنهكته الحروب والحصار والإحتلال والقمعُ والخرافة ... وما من عود ثقابٍ يلوحُ له في نهاية نفقٍ إستوطنه الظلام ..! الطبولُ تُقرَعُ .. يُساهمُ فيها الكثيرُ من الغَثِّ ، وقليلٌ من السَمين ! تمهيداً لإنتخاباتٍ مبكّرةٍ جرى تأجيلها سابقاً ، "يُرادُ" لها أنْ تجري في أكتوبر / تشرينَ الأول الآتي ، وإنْ كنتُ أشكُّ شخصياً في ذلكَ لإعتباراتٍ ، لا يتسع لها المجال حالياً ! إذ أنَّ الإعلانَ عنها سيكونُ بمثابة "تمرينٍ للإحماء"، كما يفعلُ الرياضيونَ قبلَ النزال مع "الآخر" ! وستكونُ فرصةً للإستعداد لـ"الإستحقاق الدستوري"! في العام المقبل . وهكذا سيتوفّرُ وقتٌ كافٍ لـ"ترتيب"الطبخة والقيام بتنازلات متبادلة بين الحاكمين ، بما يضمن إعادة تدوير"النفايات" الحالية وإستبدال بعض الوجوه الكالحة ، ولكن الإبقاء على جوهر النظام الفاسد والتحاصصي ..!! يتسم المشهد السياسي في العراق اليوم بـ1) الإحتقانِ والتشنُّج . فالطُغم الحاكمة ، ومشغّلوها وراء الحدود ، يخشون خُسران نفوذهم وبالتالي مصادر"رزقهم!"، الذي دَرَجوا عليه منذ 18 عاماً .. لذلك نراهم ، في ضوء الأنتفاضة التشرينية الباسلة وما قدّمته من تضحيات غالية .. يلجأون ، وبشكل محموم إلى تجنيد كل ما لديهم من ميليشيات مسلحة ومال سياسي حرام .. وتجييش طائفي وعرقي – إثني قومي ، ومذهبي – عشائري .. يساندها في ذلك ، إلى جانب ماكنة إعلامية ضخمة ، الغيب والخرافة وغياب الوعي الإجتماعي والسياسي ...إلخ إذ أنهم يرون فيها معركة وجود ! لن أُطيلَ في توصيف هذا الجانب . فقد أُشبعَ تحليلاً وتقريضاً ، حتى لم يعُد ممكناً توصيف الحال دون الإستنجاد بالبذيء مما يتوفّر عليه "قاموس" المفردات الشعبية !! وهو ما ننأى بأنفسنا عنه ...2)في هذا الوضع ، يُرادُ خوض الإنتخابات من أجل إحداث "التغيير المُرتجى " ، في حين أنَّ غالبية الناس ممن يحقُّ لهم التصويت ، سئمت وعزفت عن المشاركة بإدلاء أصو ......
#العمل؟
#الريح
#التيار
#العكس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715882
الحوار المتمدن
يحيى علوان - ما العمل؟ مع الريح ضد التيار .. أم العكس ؟!!
يحيى علوان : هل نحن في - مرحلة تحرُّر وطني -؟
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان هل نحنُ في "مرحلة تحرُّرٍ وطني " ؟! وهل هناك إمكانية فعلية للتغيير في عراق اليوم ؟! سؤالٌ أطرحه على نفسي قبل غيري من المهتمين بالشأن العام .. فإذا كان الجواب إيجاباً ، ما هي مقومات التغيير ؟ ومن هي حوامل التغيير الفعلي ؟" ليس هناك أسئلةٌ حمقاء ، بل أجوبة حمقاء !"قولٌ / أفوريزم لأوسكار وايلد ، وكان يريد به - كما أحسَب - أنَّ التطامُنَ مع الواقع لا يُنتجُ أسئلةً قد تُفضي إلى تغييرٍ إنعتاقي ، يقود نحو الأفضل ، بل إلى ركوده وتأبيده(الواقع). بمعنىً آخر ، هي دعوةٌ إلى إعمال "العقل" ، مقابل خُمول "النقل" / المُسلّمات . وهو ما فعلَته المُعتزَلة وشيخها الألثغ واصل بن عطاء ، التي نادت بإعمال العقل دون النقل . ففي ذلك ما يتصل بحياة الناس السياسية والإجتماعية . بعبارة أخرى ، يمكننا القولُ أنَّ ما من شيءٍ يستعصي على المساءلة والتحرّي عن حقيقته وبالتالي مشروعيته وفقاً للممارسة والخبرات الإنسانية المتراكمة ..إلخ عليه فأن هذه المادة ليست تَفَكُّهاً نظرياً أو لغوياً ، كما قد يتراءى لقاريءٍ عجول ! بل إنها عينُ الجدِّ ،تستحثُّ الغيارى على العراق وأهله للتأمُّلِ في ما يجري ، بغية "توصيفه" أولاً ، ومن ثمَّ محاولة التوصل ، إلى حل للأزمة الشاملة ، التي تطحنُ العباد والبلاد ، دون أنْ يلوحَ في الأفق المنظور مخرجٌ عمليٌّ لها ... وقبل "إجتراح" الحل المُرتجى لا بدَّ من توصيف الحال الجاري منذ الإحتلال عام 2003 !إنها محاولة للإفصاح عما تفكر به جمهرة من الناس ، قد لا تكون كبيرة – وهو أمرٌ لا يُقلِّلُ من شأنها ولا من قيمة ما تفكّرُ به ، ذلك أنَّ الفيصل في الأمر ، هنا ، ليست الأرقام العددية.. - لكنها ( الجمهرة إيّاها ) تتردّد في المجاهرة به ، لأنه قد لا يتماشى مع كليشيهات الخطاب السياسي المعهود ! في بَلَدٌ جرى تطيّيفه ، يَتَعنصرُ (من عنصرية) حُكّامه ليس لديانةٍ ، بل لمذهب واحدٍ أحد ، بلَدٌ ما عادَ بحاجة لمثقفين ، مفكرين وعلماء وباحثين ..! ذلك أن الحقيقة "المُطلقة!" موجودة في "كتابٍ" واحد ..!! وبالتالي تنتفي الحاجة إلى أي سؤال عندما تكون الإجابة جاهزة وحاضرة – يقين - !! عليه فإنَّ المستقبل مرفوضٌ لصالح إعادة إستنساخ سَلَفية الماضي الديني/ المذهبي .. بَلَدٌ يُشرعَنُ فيه الشرَّ ، التمييز والقتلَ والإختطاف والتعذيب والترويع ، ناهيكم عن نهب ماله بتخريجة "فقهية" على أنه مال لا صاحب له يجوز التصرف به/ إقرأ نهبه / ويصبح حلالاً بعد دفع الخُمس ..إلخ ، بَلَدٌ يوجعِكَ العيشُ فيه ، لأنه لا يوفر لك فيه عيشاً آمنا ، بلدٌ يتستّرُ على اللصوص النَهّابينَ والقَتَلَة ، ليبرهنَ على إمكانية تعدُّدِ الجُناة ، وبالتالي إستحالة التعرّف والإمساك بفاعل عينيٍّ ..، وإنْ إستلزم الأمر - كما في حالة قاسم مصلح مؤخراً - لا يخجل الحاكمون من تسخير القضاء لحماية المتهم بالقتل العمد ، بلدُ صادر حُكّامه ومشغّلوهم ، في الخارج ، كل شيءٍ ولم يُبقوا للناس إلاّ الفُقرَ والتديُّن والخرافة والخنوع .. !!بلدٌ يحتاج جهداً سيزيفياً وعملاً تراكمياً بطيئاً لإنشاء وعي إجتماعي جديد ومتماسك ..! * * *لقد أَلِفَتْ الناس وتداولت مصطلح " النضال من أجل التحرر الوطني " خلال مرحلة الإستعمار بصيغته القديمة ، حين كانت حفنة من الدول الإستعمارية تحتل وتُسيطر على العديد من بلدان العالم ... وإستمرَّ ذلك الحال حتى تَفتُّتِ الكولونياليات في القرن الماضي . فلم يبقَ من ذلك النظام الإس ......
#مرحلة
#تحرُّر
#وطني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721947
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان هل نحنُ في "مرحلة تحرُّرٍ وطني " ؟! وهل هناك إمكانية فعلية للتغيير في عراق اليوم ؟! سؤالٌ أطرحه على نفسي قبل غيري من المهتمين بالشأن العام .. فإذا كان الجواب إيجاباً ، ما هي مقومات التغيير ؟ ومن هي حوامل التغيير الفعلي ؟" ليس هناك أسئلةٌ حمقاء ، بل أجوبة حمقاء !"قولٌ / أفوريزم لأوسكار وايلد ، وكان يريد به - كما أحسَب - أنَّ التطامُنَ مع الواقع لا يُنتجُ أسئلةً قد تُفضي إلى تغييرٍ إنعتاقي ، يقود نحو الأفضل ، بل إلى ركوده وتأبيده(الواقع). بمعنىً آخر ، هي دعوةٌ إلى إعمال "العقل" ، مقابل خُمول "النقل" / المُسلّمات . وهو ما فعلَته المُعتزَلة وشيخها الألثغ واصل بن عطاء ، التي نادت بإعمال العقل دون النقل . ففي ذلك ما يتصل بحياة الناس السياسية والإجتماعية . بعبارة أخرى ، يمكننا القولُ أنَّ ما من شيءٍ يستعصي على المساءلة والتحرّي عن حقيقته وبالتالي مشروعيته وفقاً للممارسة والخبرات الإنسانية المتراكمة ..إلخ عليه فأن هذه المادة ليست تَفَكُّهاً نظرياً أو لغوياً ، كما قد يتراءى لقاريءٍ عجول ! بل إنها عينُ الجدِّ ،تستحثُّ الغيارى على العراق وأهله للتأمُّلِ في ما يجري ، بغية "توصيفه" أولاً ، ومن ثمَّ محاولة التوصل ، إلى حل للأزمة الشاملة ، التي تطحنُ العباد والبلاد ، دون أنْ يلوحَ في الأفق المنظور مخرجٌ عمليٌّ لها ... وقبل "إجتراح" الحل المُرتجى لا بدَّ من توصيف الحال الجاري منذ الإحتلال عام 2003 !إنها محاولة للإفصاح عما تفكر به جمهرة من الناس ، قد لا تكون كبيرة – وهو أمرٌ لا يُقلِّلُ من شأنها ولا من قيمة ما تفكّرُ به ، ذلك أنَّ الفيصل في الأمر ، هنا ، ليست الأرقام العددية.. - لكنها ( الجمهرة إيّاها ) تتردّد في المجاهرة به ، لأنه قد لا يتماشى مع كليشيهات الخطاب السياسي المعهود ! في بَلَدٌ جرى تطيّيفه ، يَتَعنصرُ (من عنصرية) حُكّامه ليس لديانةٍ ، بل لمذهب واحدٍ أحد ، بلَدٌ ما عادَ بحاجة لمثقفين ، مفكرين وعلماء وباحثين ..! ذلك أن الحقيقة "المُطلقة!" موجودة في "كتابٍ" واحد ..!! وبالتالي تنتفي الحاجة إلى أي سؤال عندما تكون الإجابة جاهزة وحاضرة – يقين - !! عليه فإنَّ المستقبل مرفوضٌ لصالح إعادة إستنساخ سَلَفية الماضي الديني/ المذهبي .. بَلَدٌ يُشرعَنُ فيه الشرَّ ، التمييز والقتلَ والإختطاف والتعذيب والترويع ، ناهيكم عن نهب ماله بتخريجة "فقهية" على أنه مال لا صاحب له يجوز التصرف به/ إقرأ نهبه / ويصبح حلالاً بعد دفع الخُمس ..إلخ ، بَلَدٌ يوجعِكَ العيشُ فيه ، لأنه لا يوفر لك فيه عيشاً آمنا ، بلدٌ يتستّرُ على اللصوص النَهّابينَ والقَتَلَة ، ليبرهنَ على إمكانية تعدُّدِ الجُناة ، وبالتالي إستحالة التعرّف والإمساك بفاعل عينيٍّ ..، وإنْ إستلزم الأمر - كما في حالة قاسم مصلح مؤخراً - لا يخجل الحاكمون من تسخير القضاء لحماية المتهم بالقتل العمد ، بلدُ صادر حُكّامه ومشغّلوهم ، في الخارج ، كل شيءٍ ولم يُبقوا للناس إلاّ الفُقرَ والتديُّن والخرافة والخنوع .. !!بلدٌ يحتاج جهداً سيزيفياً وعملاً تراكمياً بطيئاً لإنشاء وعي إجتماعي جديد ومتماسك ..! * * *لقد أَلِفَتْ الناس وتداولت مصطلح " النضال من أجل التحرر الوطني " خلال مرحلة الإستعمار بصيغته القديمة ، حين كانت حفنة من الدول الإستعمارية تحتل وتُسيطر على العديد من بلدان العالم ... وإستمرَّ ذلك الحال حتى تَفتُّتِ الكولونياليات في القرن الماضي . فلم يبقَ من ذلك النظام الإس ......
#مرحلة
#تحرُّر
#وطني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721947
الحوار المتمدن
يحيى علوان - هل نحن في - مرحلة تحرُّر وطني -؟!
يحيى علوان : مُتناثرٌ موصولٌ
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان كُنّا " ثالوثاً " منذ ما يزيدُ على نصف قرنٍ . ومُذ رحلَ " ثالث الأثافي "- صادق البلادي- مُستعجلاً ، قبل أربع سنوات ، غدونا " ديو"! نحرص على إدامة ما تبقى لنا من عيشٍ ، نسقي زهورَ الوصل والودّ...صاحبي يُتابعني في كلِّ نصٍّ أنشره ، وإنْ سكَتُ ، يلاحقني .. وأنا مُمتنٌّ له في ذلك . أقولُ له ، أحياناً ، أنني منشغلٌ بشحن " بطارية الكتابة " قراءةً ، حتى لا تَترهّل مفردتي .. فيردُّ عليَّ بـشيءٍ من" التقريعٍ الشفيف " بأنَّ لغتي ما تزالُ " مُترفِّعَةٌ "! غيرَ سَلِسَةٍ ، تستعصي على " غالبية القرّاء "!! لستُ هنا في مَعرضِ الجدل حولَ مصدر أو مصادرِ ما توصَّلَ إليه من رأيٍ !لكنني أقولُ له أنها مُقايسةٌ قد تكون مُتعجّلة بعض الشيء ، كي لا أقول شيئاً آخر! لأنني أعرفُ كلَّ الحُجَجِ التي دَرَجَ صاحبي يرشقني بها ! فقد تَرَيبّنا سويةً في " المدرسة " عينها .. وعلى" مَسطرة " مَن قبيل" مَنْ المسؤول عن الأوضاع ، ومَن المُستفيد..إلخ ؟" قد يكون " درسُ المسطرة " ، الذي تعلّمناه سابقاً ، ينطبق على المادة السياسية ، والبرنامج السياسي والمادة " التعبوية "! ، لكن الأمرَ يختلف في النشاط الثقافي - الإبداعي ، لأنَّ للإبداع شروطه !! وهذا الرأي ليسَ جديداً ، أو من " عِنديّاتي "! بل واجهته البشرية منذ القِدَم ، حتى قبلَ سقراط و إفلاطون و سينيكا ، مروراً بالفارابي و إبن سينا و إبن عطاء و إبن النجّار و إبن رُشد و أبي تمّام و أبي نؤاس والمتنبي والمعرّي و ملتون ... وحتى أوسكار وايلد واندريه بريتون :"الكتابة الإبداعية طريقٌ فَذٌّ لتحرير الإنسانِ من عبادة الله وعبادة المال .. فالأولى عبادةُ وهمٍ ، والثانية وَحشٌ ..." ناهيكم عما أورده رولان بارت في " لذة النص " ... إلخ من العديد من النصوص والمقولات ، التي غدت معروفةً ، ولا حاجة لإيرادها ، فلسنا في معرض السجال !! فللمفردة رنينٌ هاديءٌ يَهتِكُ خَرَسَ الخَؤون ، وردحَ المرتدينَ الضِعاف ، الذين هَتَكوا تأريخهم ، كي يَنعموا بـ"دفء حُضن السلطانِ"! ، أَيّاً كان !! أقولُ أَنَّ الكنايةَ والجِناسَ ، وحتى الطِباقَ ، تُغريني ، لأنها تَترفّعُ على أُحادية المعنى ومباشرته ..! ففي هذا الزمن " الحداثي وما بعده !" وإنْ كانت مجتمعاتنا العربية ، لمّا تزل في طورِ ما قبل الحداثةِ ، بإستثناء المؤسسة الأمنية والرقابية !! تحتاجُ الناسُ كما أظنُّ – وإنْ قيلَ أنَّ بعض الظن إثمٌ !! - تحتاج نصٍّاً مشحوناً يُقطِّرُ الدلالةَ والمعنى ، دون أنْ يستدعي مزيداً من وقتٍ يتسرَّبُ بين الأصابع في زحمة العيش" الحديث "! وأضيفُ أنَّ مادتي هي الحياةُ كلّها ! فهي " مُلقاةٌ " في الشارع !! ما عليكَ إلاّ تناولها .. فطالما بقيتْ أرصفةُ المدن والبلدات تَعجُّ بالمُفقَرين والمهَمَّشين ، وطالما بقيت زنزانةٌ لسجين رأيٍ ، وطالما تَشَوّقَتْ زهرةٌ لَفَراشةٍ ، وتَشَبّثت نبتةٌ بصخرةٍ شَبَقاً ، ولم تَرتهب الشمسُ أنْ تُدحرجَ كُرتها خلف المدى .. هناكَ أجدُ ما يكفيني مادةً للكتابة ، تَتَناغمُ مع إيقاعِ " أَنا "يَ بكَدَحٍ ذهنيٍّ ، يبتعدُ عن المحكيِّ . فقد ذَهبَ إليه غير شخصٍ ممن وجدَ فيه ضالَّته ، وأَبدعَ البعضُ فيه !! وأُزيدُ فوقَ ذلك .. نقرأُ ونسمعُ في أحيانٍ ، غير قليلةٍ ، مَنْ يتحدَّثُ عن لغةٍ " بريئةٍ "! وتعاملٍ "بريءٍ " مع المفردة ! أقولُ أنا أتعامل معها بشكلٍ غائيٍّ (مُغرض) .. أستحلبُ معانيها ، أُلقِّحُها بمضاداتها ونقائضها أحياناً ، أصطادها من جُموعِ ما يهرَب ......
#مُتناثرٌ
#موصولٌ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725929
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان كُنّا " ثالوثاً " منذ ما يزيدُ على نصف قرنٍ . ومُذ رحلَ " ثالث الأثافي "- صادق البلادي- مُستعجلاً ، قبل أربع سنوات ، غدونا " ديو"! نحرص على إدامة ما تبقى لنا من عيشٍ ، نسقي زهورَ الوصل والودّ...صاحبي يُتابعني في كلِّ نصٍّ أنشره ، وإنْ سكَتُ ، يلاحقني .. وأنا مُمتنٌّ له في ذلك . أقولُ له ، أحياناً ، أنني منشغلٌ بشحن " بطارية الكتابة " قراءةً ، حتى لا تَترهّل مفردتي .. فيردُّ عليَّ بـشيءٍ من" التقريعٍ الشفيف " بأنَّ لغتي ما تزالُ " مُترفِّعَةٌ "! غيرَ سَلِسَةٍ ، تستعصي على " غالبية القرّاء "!! لستُ هنا في مَعرضِ الجدل حولَ مصدر أو مصادرِ ما توصَّلَ إليه من رأيٍ !لكنني أقولُ له أنها مُقايسةٌ قد تكون مُتعجّلة بعض الشيء ، كي لا أقول شيئاً آخر! لأنني أعرفُ كلَّ الحُجَجِ التي دَرَجَ صاحبي يرشقني بها ! فقد تَرَيبّنا سويةً في " المدرسة " عينها .. وعلى" مَسطرة " مَن قبيل" مَنْ المسؤول عن الأوضاع ، ومَن المُستفيد..إلخ ؟" قد يكون " درسُ المسطرة " ، الذي تعلّمناه سابقاً ، ينطبق على المادة السياسية ، والبرنامج السياسي والمادة " التعبوية "! ، لكن الأمرَ يختلف في النشاط الثقافي - الإبداعي ، لأنَّ للإبداع شروطه !! وهذا الرأي ليسَ جديداً ، أو من " عِنديّاتي "! بل واجهته البشرية منذ القِدَم ، حتى قبلَ سقراط و إفلاطون و سينيكا ، مروراً بالفارابي و إبن سينا و إبن عطاء و إبن النجّار و إبن رُشد و أبي تمّام و أبي نؤاس والمتنبي والمعرّي و ملتون ... وحتى أوسكار وايلد واندريه بريتون :"الكتابة الإبداعية طريقٌ فَذٌّ لتحرير الإنسانِ من عبادة الله وعبادة المال .. فالأولى عبادةُ وهمٍ ، والثانية وَحشٌ ..." ناهيكم عما أورده رولان بارت في " لذة النص " ... إلخ من العديد من النصوص والمقولات ، التي غدت معروفةً ، ولا حاجة لإيرادها ، فلسنا في معرض السجال !! فللمفردة رنينٌ هاديءٌ يَهتِكُ خَرَسَ الخَؤون ، وردحَ المرتدينَ الضِعاف ، الذين هَتَكوا تأريخهم ، كي يَنعموا بـ"دفء حُضن السلطانِ"! ، أَيّاً كان !! أقولُ أَنَّ الكنايةَ والجِناسَ ، وحتى الطِباقَ ، تُغريني ، لأنها تَترفّعُ على أُحادية المعنى ومباشرته ..! ففي هذا الزمن " الحداثي وما بعده !" وإنْ كانت مجتمعاتنا العربية ، لمّا تزل في طورِ ما قبل الحداثةِ ، بإستثناء المؤسسة الأمنية والرقابية !! تحتاجُ الناسُ كما أظنُّ – وإنْ قيلَ أنَّ بعض الظن إثمٌ !! - تحتاج نصٍّاً مشحوناً يُقطِّرُ الدلالةَ والمعنى ، دون أنْ يستدعي مزيداً من وقتٍ يتسرَّبُ بين الأصابع في زحمة العيش" الحديث "! وأضيفُ أنَّ مادتي هي الحياةُ كلّها ! فهي " مُلقاةٌ " في الشارع !! ما عليكَ إلاّ تناولها .. فطالما بقيتْ أرصفةُ المدن والبلدات تَعجُّ بالمُفقَرين والمهَمَّشين ، وطالما بقيت زنزانةٌ لسجين رأيٍ ، وطالما تَشَوّقَتْ زهرةٌ لَفَراشةٍ ، وتَشَبّثت نبتةٌ بصخرةٍ شَبَقاً ، ولم تَرتهب الشمسُ أنْ تُدحرجَ كُرتها خلف المدى .. هناكَ أجدُ ما يكفيني مادةً للكتابة ، تَتَناغمُ مع إيقاعِ " أَنا "يَ بكَدَحٍ ذهنيٍّ ، يبتعدُ عن المحكيِّ . فقد ذَهبَ إليه غير شخصٍ ممن وجدَ فيه ضالَّته ، وأَبدعَ البعضُ فيه !! وأُزيدُ فوقَ ذلك .. نقرأُ ونسمعُ في أحيانٍ ، غير قليلةٍ ، مَنْ يتحدَّثُ عن لغةٍ " بريئةٍ "! وتعاملٍ "بريءٍ " مع المفردة ! أقولُ أنا أتعامل معها بشكلٍ غائيٍّ (مُغرض) .. أستحلبُ معانيها ، أُلقِّحُها بمضاداتها ونقائضها أحياناً ، أصطادها من جُموعِ ما يهرَب ......
#مُتناثرٌ
#موصولٌ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725929
الحوار المتمدن
يحيى علوان - مُتناثرٌ موصولٌ
يحيى علوان : حذار من لُغتهم
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان غيرَ مرّةٍ يتأكد لي عملياً ، دون حاجة لأحدٍ أنْ يبذلَ جهداً لإقناعي ، بأنني لستُ بعيداً عن الشأن العام ، عندما أحاولُ أنْ أنأى بنفسي عن الشأن السياسي في بلادي .. لا عزوفاً ولا قنوطاً ، بل ترفُّعاً عما وصلت إليه الأحوال من حضيضٍ وإنحطاط .. ورغبةً في الحفاظ على لغتي ليبقى الحرفُ نافراً وتبقى اللغةُ ولاّدة للمعاني دون أن تخدشَ حياء الحرف .. بيد أنَّ ما جرى ويجري يومياً في بلادي يُجرجرني من أُرنُبةِ أنفي أنْ أعودَ إليه ، لا راغباً ولا هاوياً ، بل إنساناً عادياً كَفَرَ ، من شدّةِ الوجع ، بكل ما حصل ويحصل! ذلك أن "الوطنَ" لم يعُدْ وطناً ، حُظناً دافئاً للناس فيه .. وأمست " الغربة " فيه مشاعة ، لا تحتاجُ إلى عريضة ورسومٍ أو واسطة !!فأبشعُ أنواع الغربة ، تلك التي تعيشها الناسَ في وطنها المُفترَض !...........في "حمأة" السباق نحو ما يدعونه إنتخابات مبكرة ، وتجييشٍ محموم وإصطفافات متغيرة بين أطراف "البيت" إيّاه ! التي لا تُجاريها الحرباء في تبديل ألوانها ... خذوا المثال الفاقع ، والمتوقع ، لموقف السيد والقائد الفَلتة( ومنه الفَلَتان) !! والتبريرات التي تُساق ، والتي تستهدف حصر الناس بين خيارين إما المالكي أو مُقتدى ، أي خيار التبعية لـ"ولاية الفقيه" عملاً بما يقوله المثل الشعبي " اللي يشوف الموت ، يقبل بالصخونه !" يُراهنونَ في ذلك على خَلخَلةِ ما تَبدّى من موقفٍ مُوحّدٍ بينَ القوى المُقاطعة للإنتخابات ، لا أستبعدها ( الخلخلة) شخصياً لأسبابٍ متعددة ، عسايَ أنْ أكونُ مُخطأ..! إنتبهتُ ، مثل غيري ، إلى اللغة التي يستخدمونها في هذا التجييش الإعلامي الرخيص لحمل الناس على المشاركة في المسخرة لحسم "الأمر" لصالح أحد "الطرفين"! وكلاهما ولائي ... لغتهم لا علاقة لها بالدال والمدلول ، لا بالبنيوية ، ولا بالتفكيكية ، ولا بالسيميائية وغيرها مما لا أعرف ولا أحزر .. ببساطة لأن حُكّامنا ، ومُشغّليهم فيما وراء الحدود الشرقية ، يستبطنونَ غير ما يُظهرون ، مما يترك مساحةً لأصطيادِ " مُصدّقينَ "، حتى بين صفوفِ بعض من " المدنيين " أو مَنْ يحسبون أنهم منهم !فقد كتَبَ لي أحد هؤلاء أنه [ ليس من اللَطّامين ...بل مُتعلّمٌ ... إلخ] لكن تبينَ لي أنه ساذجٌ ، وإنْ كانَ "متعلماً"! كتب يقول [ يا أخي ماذا تُريدون ؟! هُمْ يدعونَ إلى وحدة وطنية ، طالما طالبتم أنتم بها ..!! فما العيب في ذلك ؟! أليس حريّاً بكم أنْ تستجيبوا لذلك عَلَّ أوضاع البلاد تتحسّنْ بعد الإنتخابات ؟!....] أقول لهذا المواطن ، وأفترضُ مقدماً صدقَ نيَّته ، أنَّ اللغةَ ليست "عذريةً!" بل يتحدَّدُ منطوقُها ليس بالمفرادات وما تُظهره ، بل بما توحي وما تستبطنُ ، خاصةً إذا كان مصدر القول ، مشكوكاً في صدقيته أو أنَّ النص "حمّال أوجه" ، كما قيل في بعض النصوص الدينية ! فكيف الحال بنصٍ سياسيٍ يحتمل الريبةَ وحتى الإختلاف في صدقيته وتفسيره ؟! فالمعنى في لغة حُكّامنا "مبنيٌّ للمجهول "! ومَنْ يريد أنْ يُجاهر به ويهتكُ سِتره ، عليه أنْ ينكتم .. وإلاّ ...! فهو في أحسن الأحوال جوكر تُحرّكه السفارات والصهيونية .. وغير ذلك مما يستخرجون من قاموس البذاءات! إعلام الحاكمينَ ، ومَنْ يُحاصصهم من طائفيينَ وقومانيين ، وبعض من "المدنيين" ، يردّدُ ذات "القَوانَه المشروخة" [ الوحدة الوطنية ]!أيةُ وحدة وطنية ؟!!إنها وحدة يُرادُ لها أنْ تكونَ بين اللصوص ، نهّابي قوت الشعب ومستقبل أجياله ، لا غير !"وحدةٌ وطنية" لتقاسم الكعكعة بين ......
#حذار
#لُغتهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729685
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان غيرَ مرّةٍ يتأكد لي عملياً ، دون حاجة لأحدٍ أنْ يبذلَ جهداً لإقناعي ، بأنني لستُ بعيداً عن الشأن العام ، عندما أحاولُ أنْ أنأى بنفسي عن الشأن السياسي في بلادي .. لا عزوفاً ولا قنوطاً ، بل ترفُّعاً عما وصلت إليه الأحوال من حضيضٍ وإنحطاط .. ورغبةً في الحفاظ على لغتي ليبقى الحرفُ نافراً وتبقى اللغةُ ولاّدة للمعاني دون أن تخدشَ حياء الحرف .. بيد أنَّ ما جرى ويجري يومياً في بلادي يُجرجرني من أُرنُبةِ أنفي أنْ أعودَ إليه ، لا راغباً ولا هاوياً ، بل إنساناً عادياً كَفَرَ ، من شدّةِ الوجع ، بكل ما حصل ويحصل! ذلك أن "الوطنَ" لم يعُدْ وطناً ، حُظناً دافئاً للناس فيه .. وأمست " الغربة " فيه مشاعة ، لا تحتاجُ إلى عريضة ورسومٍ أو واسطة !!فأبشعُ أنواع الغربة ، تلك التي تعيشها الناسَ في وطنها المُفترَض !...........في "حمأة" السباق نحو ما يدعونه إنتخابات مبكرة ، وتجييشٍ محموم وإصطفافات متغيرة بين أطراف "البيت" إيّاه ! التي لا تُجاريها الحرباء في تبديل ألوانها ... خذوا المثال الفاقع ، والمتوقع ، لموقف السيد والقائد الفَلتة( ومنه الفَلَتان) !! والتبريرات التي تُساق ، والتي تستهدف حصر الناس بين خيارين إما المالكي أو مُقتدى ، أي خيار التبعية لـ"ولاية الفقيه" عملاً بما يقوله المثل الشعبي " اللي يشوف الموت ، يقبل بالصخونه !" يُراهنونَ في ذلك على خَلخَلةِ ما تَبدّى من موقفٍ مُوحّدٍ بينَ القوى المُقاطعة للإنتخابات ، لا أستبعدها ( الخلخلة) شخصياً لأسبابٍ متعددة ، عسايَ أنْ أكونُ مُخطأ..! إنتبهتُ ، مثل غيري ، إلى اللغة التي يستخدمونها في هذا التجييش الإعلامي الرخيص لحمل الناس على المشاركة في المسخرة لحسم "الأمر" لصالح أحد "الطرفين"! وكلاهما ولائي ... لغتهم لا علاقة لها بالدال والمدلول ، لا بالبنيوية ، ولا بالتفكيكية ، ولا بالسيميائية وغيرها مما لا أعرف ولا أحزر .. ببساطة لأن حُكّامنا ، ومُشغّليهم فيما وراء الحدود الشرقية ، يستبطنونَ غير ما يُظهرون ، مما يترك مساحةً لأصطيادِ " مُصدّقينَ "، حتى بين صفوفِ بعض من " المدنيين " أو مَنْ يحسبون أنهم منهم !فقد كتَبَ لي أحد هؤلاء أنه [ ليس من اللَطّامين ...بل مُتعلّمٌ ... إلخ] لكن تبينَ لي أنه ساذجٌ ، وإنْ كانَ "متعلماً"! كتب يقول [ يا أخي ماذا تُريدون ؟! هُمْ يدعونَ إلى وحدة وطنية ، طالما طالبتم أنتم بها ..!! فما العيب في ذلك ؟! أليس حريّاً بكم أنْ تستجيبوا لذلك عَلَّ أوضاع البلاد تتحسّنْ بعد الإنتخابات ؟!....] أقول لهذا المواطن ، وأفترضُ مقدماً صدقَ نيَّته ، أنَّ اللغةَ ليست "عذريةً!" بل يتحدَّدُ منطوقُها ليس بالمفرادات وما تُظهره ، بل بما توحي وما تستبطنُ ، خاصةً إذا كان مصدر القول ، مشكوكاً في صدقيته أو أنَّ النص "حمّال أوجه" ، كما قيل في بعض النصوص الدينية ! فكيف الحال بنصٍ سياسيٍ يحتمل الريبةَ وحتى الإختلاف في صدقيته وتفسيره ؟! فالمعنى في لغة حُكّامنا "مبنيٌّ للمجهول "! ومَنْ يريد أنْ يُجاهر به ويهتكُ سِتره ، عليه أنْ ينكتم .. وإلاّ ...! فهو في أحسن الأحوال جوكر تُحرّكه السفارات والصهيونية .. وغير ذلك مما يستخرجون من قاموس البذاءات! إعلام الحاكمينَ ، ومَنْ يُحاصصهم من طائفيينَ وقومانيين ، وبعض من "المدنيين" ، يردّدُ ذات "القَوانَه المشروخة" [ الوحدة الوطنية ]!أيةُ وحدة وطنية ؟!!إنها وحدة يُرادُ لها أنْ تكونَ بين اللصوص ، نهّابي قوت الشعب ومستقبل أجياله ، لا غير !"وحدةٌ وطنية" لتقاسم الكعكعة بين ......
#حذار
#لُغتهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729685
الحوار المتمدن
يحيى علوان - حذار من لُغتهم !!
يحيى علوان : قصاصات من المستشفى 3
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان لن أجزمَ ، فلستُ أدري هل ستكون لهذه القصاصة توابع ، أم لا !لَملَمتُ كل طاقتي العقلية والنفسية كي أتركَ للعلم يفعل فعلته فلا تكون "الأخيرة"..فلديَّ ما ينتظر الإنجاز ، ولا وقت عندي لدخول نَفقَ "الغياب" !كأولئك الذين راحوا في القصف فذهبت حكاياتهم معهم ، تحت الأنقاض !فالموتُ يُخلِّفُ ويولِّدُ في رحَمه نسياناً ، يكبرُ مع الوقت .. * * * حتى لو أَبقَت "الريح الصفراء "! ريشةً واحدةً في جَناحي .. سأطيرُ بها فوقَ تِلالِ الغيمِ .. إلى ما خلفَ تُخومِ المدى ..أغتسِلُ بضياءِ الكون ، خُلوَاً من "مزابل" الدنيا !! * * * آخر مرة ، كُنّا نَفَذْنا من المَقْتَلَةِ ! خَرَجنا مُترنِّحين مثل السكارى ، وما كُنا بسُكارى .. ! مُنهكينَ ، نَرفعُ شارةَ نصرٍ جريحة .. خَرَجنا لننسِجَ حكايتنا ونكتب سرديتنا نحن ..! نلوذُ من النُعاسِ بِمَلاكِ الصحو ، إِحمَرَّتْ عيناه من السَهَرِ لحراسةِ أحلامٍ مُبعثَرةٍ ، نختلِفُ حولها .. مازلنا مُعفّرينَ بغبار الطرقات ،ننامُ واقفين ... ونموتُ واقفينَ مثل شراع ، أو ندخُلُ مُتحفاً بارداً ، لا يتذكّرنا .. يسبقُنا غدٌ سيمضي ، ونصيرُ مِلك الصدى والهامش !نَتحرَّرُ فيه من سلطةِ "المركز" المُستبدِّ ، بكل مسمّياته ، كي لا نصيرَ مَسّاحي جوخٍ ! نُلمِّعُ قفطانَه (المركز)، ولا نكشف عن فتوقه .. نَتصابرُ على "العادي" ، كي لا نضحّي بحريةٍ ، إكتسبناها بأثمانٍ باهضة ، ليس اقلّها التخلّي عن أشد الضروريات الشخصية ، وهي عادة أبسطُ حقوق الناس .. .................... هي حريتنا رغم أنف " الواقع " المُشَرشَح ! حريةَ أنْ نقولَ نعم أو لا ، دون أن نَحترقَ ببروجكتر " المركز" !حتى لا ينالَ من حُصنِ حُلمنا ، الذي نُريدُ ونُرضِع !فالحريةُ ليست في تغيير الواقع ، إنْ كان ذلك ممكناً ! بل في ألاّ نسمحَ للسائد أنْ يُغيرنا ، كما يَهوى !فـ"المستحيلُ" قنديلُ مَسرانا .. وجيشُ نَمْلٍ لا يهدأُ في عروقنا !.................... هل كنّا غيماً ، كالأبَدِ المؤقتِ في الشِعر .. لا يزولُ ولا يدوم ؟! فقد كان لنا أمسٌ يُرتِّبُ أحلامَنا صورةً ، صورة .. وكانَ لنا قَمَرٌ مُكتملٌ ، مُعلّقاً فوقَ زَقُّورة عگرگوف ، كُنّا رُواةَ الحكايةِ ، قبلَ وصول الغُزاةِ إلى غَدنا .. إذ أحرقوا كلَّ شيءٍ ، حتى خيوطَ ثوبِ السراب ، الذي كُنّا ننسجه !ومرَّت بمَفْرقِنا حوافرُ خيولهم .. ولم تَضِجّ العواصم !! صارتْ تبسم بشفاهنا !لأننا لم نتعلّمْ السباحة إلى شاطيء الفَرَحِ بعدُ .. بعدُ .. بعدُ ......! 9.9.2021 ......
#قصاصات
#المستشفى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731865
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان لن أجزمَ ، فلستُ أدري هل ستكون لهذه القصاصة توابع ، أم لا !لَملَمتُ كل طاقتي العقلية والنفسية كي أتركَ للعلم يفعل فعلته فلا تكون "الأخيرة"..فلديَّ ما ينتظر الإنجاز ، ولا وقت عندي لدخول نَفقَ "الغياب" !كأولئك الذين راحوا في القصف فذهبت حكاياتهم معهم ، تحت الأنقاض !فالموتُ يُخلِّفُ ويولِّدُ في رحَمه نسياناً ، يكبرُ مع الوقت .. * * * حتى لو أَبقَت "الريح الصفراء "! ريشةً واحدةً في جَناحي .. سأطيرُ بها فوقَ تِلالِ الغيمِ .. إلى ما خلفَ تُخومِ المدى ..أغتسِلُ بضياءِ الكون ، خُلوَاً من "مزابل" الدنيا !! * * * آخر مرة ، كُنّا نَفَذْنا من المَقْتَلَةِ ! خَرَجنا مُترنِّحين مثل السكارى ، وما كُنا بسُكارى .. ! مُنهكينَ ، نَرفعُ شارةَ نصرٍ جريحة .. خَرَجنا لننسِجَ حكايتنا ونكتب سرديتنا نحن ..! نلوذُ من النُعاسِ بِمَلاكِ الصحو ، إِحمَرَّتْ عيناه من السَهَرِ لحراسةِ أحلامٍ مُبعثَرةٍ ، نختلِفُ حولها .. مازلنا مُعفّرينَ بغبار الطرقات ،ننامُ واقفين ... ونموتُ واقفينَ مثل شراع ، أو ندخُلُ مُتحفاً بارداً ، لا يتذكّرنا .. يسبقُنا غدٌ سيمضي ، ونصيرُ مِلك الصدى والهامش !نَتحرَّرُ فيه من سلطةِ "المركز" المُستبدِّ ، بكل مسمّياته ، كي لا نصيرَ مَسّاحي جوخٍ ! نُلمِّعُ قفطانَه (المركز)، ولا نكشف عن فتوقه .. نَتصابرُ على "العادي" ، كي لا نضحّي بحريةٍ ، إكتسبناها بأثمانٍ باهضة ، ليس اقلّها التخلّي عن أشد الضروريات الشخصية ، وهي عادة أبسطُ حقوق الناس .. .................... هي حريتنا رغم أنف " الواقع " المُشَرشَح ! حريةَ أنْ نقولَ نعم أو لا ، دون أن نَحترقَ ببروجكتر " المركز" !حتى لا ينالَ من حُصنِ حُلمنا ، الذي نُريدُ ونُرضِع !فالحريةُ ليست في تغيير الواقع ، إنْ كان ذلك ممكناً ! بل في ألاّ نسمحَ للسائد أنْ يُغيرنا ، كما يَهوى !فـ"المستحيلُ" قنديلُ مَسرانا .. وجيشُ نَمْلٍ لا يهدأُ في عروقنا !.................... هل كنّا غيماً ، كالأبَدِ المؤقتِ في الشِعر .. لا يزولُ ولا يدوم ؟! فقد كان لنا أمسٌ يُرتِّبُ أحلامَنا صورةً ، صورة .. وكانَ لنا قَمَرٌ مُكتملٌ ، مُعلّقاً فوقَ زَقُّورة عگرگوف ، كُنّا رُواةَ الحكايةِ ، قبلَ وصول الغُزاةِ إلى غَدنا .. إذ أحرقوا كلَّ شيءٍ ، حتى خيوطَ ثوبِ السراب ، الذي كُنّا ننسجه !ومرَّت بمَفْرقِنا حوافرُ خيولهم .. ولم تَضِجّ العواصم !! صارتْ تبسم بشفاهنا !لأننا لم نتعلّمْ السباحة إلى شاطيء الفَرَحِ بعدُ .. بعدُ .. بعدُ ......! 9.9.2021 ......
#قصاصات
#المستشفى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731865
الحوار المتمدن
يحيى علوان - قصاصات من المستشفى (3)