الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إبراهيم اليوسف : أمام معادلة النار: لماذا تباطأ كثيرون عن اتخاذ الموقف بصدد ماجري في قامشلي
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف أضرم كثيرون، من موظفي ومتطوعي وببغاويي ورش إسكات الآخرين، النار، عبر أدوات ووسائل التواصل الاجتماعي، لاسيما عبر أكثرها انتشاراً "الفيسبوك" وما يشتقُّ عنه من برامج، مشكلين حالة رهاب إعلامي قامع، لئلا يداني كثيرون ما يجري في قامشلي، عشية، وخلال إشعال فتيل فتنة / مخطط- قامشلي- ووجدنا من يصب الزيت على النار ويحول المشكلة إلى كردية عربية، أو العكس- بينما ربانها النظام ومن هو في ركبه، و العكس، كما أن هناك من لم يستطع مقاربة الحدث - لاسيما من الجهات السياسية- وقد كانت القضية جد واضحة، ويمكن التحرك خارج حدود الألغام ومرمى القصف الناري: أهل المدينة جميعاً هم أهلنا، ونحن أهل كل مكونات المكان، في ظلِّ التفكير الصحيح، والموقف الصحيح، كما أن من يرهن نفسه ليكون أداة بأيدي النظام، وإيران، أو تركيا، لاستهداف استقرار المنطقة فلهم شأن آخر، وكانت هناك تفاصيل كثيرة تم تجنبها من قبل كل من نظر إلى اللوحة بمجملها، لأنه في ظل ثقافة الحرب، لا أحد يستمع إلى الحقائق، ومن ترى: بدأ بالاعتداء، وهي نقطة مهمة، أخلاقياً، وقانونياً، وقد كان واضحاً منذ البداية أن مسمار جحا النظام، لا بد وأن يجلب قبعات وأحزمة بنادق القتلة ليعلقوها عليها، كبؤرة مشتغل عليها، بخبث ودهاء، و أنه بالرغم من رفض واحد مثلي لآلة - ب ك ك- في مكاننا، ولا أقبل أن أستظل بها، يوماً ما، في هذا المكان تحديداً، في الوقت الذي أقف معها في نضالها في كردستان باكور - مهادها- ومسرحها الفعلي الذي أدارت له الظهر، إلا أن الإدارة الذاتية - كما خيل إلي- قد تعاملت بمنتهى الحذر مع الأهالي وأتحدث هنا عن حالة كما تراءت لي - بالرغم من جام نقدي الدائم لها ولهيكليتها ووجودها تحت هيمنة الحزب الواحد- أقول هذا في ظل عدم وجود المزيد من الضحايا، بحسب المعلن، وأنا ممن يحزنون - في هذه المناسبة ودائماً- لأية نقطة دم تسيل من إصبع طفل أو أي مدني بريء في هذا الحي، أو غيره من أحياء المدينة، وأية بقعة، في الوطن، أو خارجه، وحقيقة، فقد خسر أصحاب خطابات التحريض العشائري ضد الكرد،عامة، والعكس، وهؤلاء لا يختلفون البتة عمن زرعوا فصائل النظام أو إيران في المنطقة. أقول هذا وأنا من الذين دعوا، في ظل الفوضى التي رافقت بدايات - الثورة السورية- إلى تشكيل قوة من أبناء المكان، كلهم، وبعيداً عن سيطرة حزب ما، لتدافع عن إنساننا ومكاننا، لأنني ممن يرون في أي أرمني. أي آشوري. أي سرياني. أي عربي. أي كردي "والإيزيديون من صميم الكرد" أهلاً لي، ويهمني أمر كل هؤلاء. تلك هي بوصلتي، وإن كنت في قرارتي، أؤمن بوجود خريطة كردستان المقسَّمة، وأرافع عنها، إلا أن شركائي في المكان هم أهل بيتي.وإذا كانت هذه رؤيتي، التي لا أفتأ أعلنها، وأترجمها، إلا إن موضوعة السلم الأهلي، في رأس اهتماماتي، وقد ركزت عليها في حواراتي وكتاباتي ومواقفي، وأرى أن أي عبث بمعادلتها من قبل: الكردي أو العربي أو السرياني أو الآشوري أو الأرمني إنما هو بمثابة جريمة كبرى ولابد من فضح من يقوم باختراق هذه الحدود، وهذا ماسأظل أقوله، أنى كانت الظروف، فلا خوف لدي من تكتيكات سواي. أذكر، أنني تناقشت مع أصدقاء كثيرين، وساسة عديدين، حول ضرورة اتخاذ موقف جريء وواضح، لأن كل الوقائع: واضحة! فكانت الردود متباينة: مشكِّكة بالجاري، وهو ما يجانب الواقع و الموضوعية، أو أنها كانت منتظرة للنتائج، أو قبلها: لمواقف القوى الكبرى ذات الحضور في هذا المكان: روسيا-أمريكا إلخ، وانتظار ثمار الموقف الجاهزة، إلى جانب من لا يريد إزعاج أحد، ولذلك فإن من كان يكتب، ولو على صفحات التواصل الاجتماعي بروح الحرص على المدنيين، بل وبر ......
#أمام
#معادلة
#النار:
#لماذا
#تباطأ
#كثيرون
#اتخاذ
#الموقف
#بصدد
#ماجري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716877