الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد جمعة : رواية يسرا البريطانية- من فنادق لندن إلى سجون داعش
#الحوار_المتمدن
#احمد_جمعة ما هي قصة يسرا البريطانية؟رواية صدرت عن دار الفارابي في بيروتتغيير العالم بالقوة وإحداث الفرق في الكون، كان ذلك هو المصير الذي ارتبطت به وسارت على بساط من الجمر، كائنات تقتات على الموت لتصل للحياة وتقتات على الحياة لتدخل نطاق الموت، سلاسل من الكمائن لابد من عبورها للنجاة في النهاية ولكن ما هي التكلفة؟يسرا القرمزي أو يسرا البريطانية، حكاية تروي مسافة طويلة لرحلة شاقة تعبرها فتاة عربية من مدينة الزبير بالعراق، قطعت دروب شائكة ليست معبدة، منذ نعومة أظافرها، مرت خلالها بالحرب العراقية الإيرانية ثم بحربي الخليج، تحرير الكويت، وإسقاط صدام حسين ثم بالحرب الرابعة مع الإرهاب ممثلة بداعش والقاعدة....مرت فتاة الزبير "يسرا" بعواصم مختلفة انطلاقاً من الزبير في البصرة بالعراق، مروراً بسوريا، لبنان، والبحرين، ودبي، وبريطانيا، وسويسرا، مرة أخرى بالعراق ثم أربيل بشمال العراق. رحلة قطعتها فتاة الزبير لتستقر بسجنٍ رهيب من سجون داعش، وقبلها كانت قد بدأت رحلة عذاب كلاجئة في بريطانيا وحملت الجنسية البريطانية لتحارب بجبهة سرية مشبوهة وسط عاصفة من ملايين الدولارات، تدفقت عليها حتى استقرت في قلب زلزال إرهابي وضعها في زنزانة انفرادية منتظرة حكم الإعدام من تنظيم مسلح تورطت فيه أو معه.رواية شاقة تقع في 408 صفحة من الحجم الوسط تروي، رحلة سندبادية لفتاة اختطفها فخ البريق العالمي، مال، وسهرات، وفنادق ثم براري وصحارى وخرائب، لتقبع وسط كائنات لا تؤمن إلا بالموت طريق لتحرير الذات، تعبر من خلاله بتنظيمات مسلحة، ومدن ومطارات، وعمل بالفنادق، بصحبة رجال خطيرين، يقودون تغيير العالم بالقوة والخداع ونصب الفخاخ.. كيف لها أن تتعايش مع هذه الشبكة المنفلتة من العنف والسياسات المتلاحقة كأمواج المحيط؟(من الزبير إلى حلب إلى البحرين ودبي وحتى بريطانيا ثم كردستان، هل وقعت في يد داعش وخرجت؟ أم كان هناك قدر رسم لها تحولاً إلى فخ نصبته المخابرات؟)“عرفت أن الخطوط الحمراء موجودة في كل مكان من هذه الدنيا، لكنها لم يُخيل لها أن هناك عرشاً من الرماح تنتظر جلوسها عليه، تتحمل جبالاً من مشاعر منذرة، بالرعب القادم، سمعت عن المحاكم الثورية والعسكرية الميدانية السريعة، لكنها لم تتصور أن هناك من ذهب من النساء والرجال وحتى الأطفال للإعدام، لمحت في ساعة صفاء ذهني نادرة شبح نجوى القطان فوق سطح الدار تنشر الملابس المغسولة على الحبل، ومن بينها البذلة العسكرية لجبار الشريف، تراءى لها طيف لطفلة صغيرة تقف على بعد خطوات من المرأة تتطلع للزي العسكري، فترى فيه شموخ الرمزي لشيء يبعث إحساساً لم تدركه ساعتها، لاح لها الآن على مقربة من الموت، ساد الصمت أيامها التالية وهي محتجزة في حجيرة مكتظة بالنمل والحشرات، يعلوها سقفاً خشبياً، ينبعث منه الغبار طوال الوقت ويسبب لها السعال المتواصل، وصلت المكان عبر ناقلة كبيرة محملة بالمواد عبرت بها الطريق معصوبة العينين لم تعرف شكل من كان يرافقها على الناقلة ولا هويته ولا العدد، باستثناء صوت رجل كان يسعل بين فترة وأخرى” تروي حكاية يسرا عن جبار الشريف القرمزي تتناول الرواية تطور قصة يسرا المرأة الزبيرية ذات الأصول والجذور عبر مراحل تحولاتها: • يسرا القرمزي• يسرا البريطانية• يسرا الإرهابيةومحطات عبورها خلال الرحلة الممتدة عبر سنوات الجمر من الزبير إلى حلب إلى الحدود اللبنانية، السورية، التركية، والعراقية مرورا بالبحرين ودبي ولندنمقطع من الرواية:أفاقت على وقع أقدام عند الفجر، وقبل بزوغ الشمس، فُتح الباب وهي ما كادت تغط عينيها بعد س ......
#رواية
#يسرا
#البريطانية-
#فنادق
#لندن
#سجون
#داعش

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684166
أحمد موسى قريعي : سافوي وشبرد.. فنادق اختفت ولكنها بقيت في ذاكرة القاهرة التاريخية
#الحوار_المتمدن
#أحمد_موسى_قريعي هنالك العديد من الأماكن والمحلات بوسط القاهرة اختفت واندثرت على الرغم من انها كانت تشكل وجدان القاهرة الثقافي والاجتماعي والسياسي، فمنها ما اختفى بفعل فاعل ومنها ما التهمه "حريق القاهرة" في 26 يناير1952م الذي دمر وأحرق الكثير من مباني وسط البلد التاريخية والأثرية، ومنها من لم يستطع مقاومة عوامل الطبيعة والزمن فاختفى من تلقاء نفسه بلا استئذان أو وداع.فقد عرفت مدينة القاهرة في الربع الأخير من القرن التاسع عشر بعض الفنادق التي كانت جزءا من حياة الناس وعوالم المدينة ومن تلك الفنادق وأهمها على الاطلاق "سافوي" وشبرد".فندق سافويتم بناء هذا الفندق التاريخي عام (1889) في ميدان طلعت حرب الحالي وكان اسمه "ميدان سليمان باشا" وقت بناء الفندق، وقد اختفى "سافوي" من عالم القاهرة عام (1924) أو (1934) على اختلاف الروايات.تم هدم "سافوي" وجميع ملحقاته بواسطة مالكه السويسري "تشارلز بهلر" وأقيمت على انقاضه عمارة "بهلر" الحالية بممرها الشهير الذي يربط بين شارعي "قصر النيل" و"طلعت حرب".كان فندق "سافوي" ولوقت طويل من عمر القاهرة من أهم فنادق القاهرة المحببة للإقامة والراحة والاستجمام وإدارة الأعمال، فكان "سافوي" يضم العديد من المكاتب التمثيلية للشركات البريطانية، بل أن القيادة المركزية لجيش الاحتلال البريطاني خلال الحرب العالمية الأولى كانت تقيم به. فندق شبرد القديمكان أحد أشهر التحف المعمارية في وسط القاهرة، وأكثرها أناقة وجمالا، ومن أفضل الأماكن المتميزة والمحببة لصفوة المجتمع والطبقات الارستقراطية في مصر.وقد ظل "شبرد" محافظا على مكانته حتى كان أحد ضحايا حريق القاهرة، حيث التهمت نيران القاهرة "شبرد" وبالتالي اختفت أهم "جوهرة" من خريطة القاهرة المعمارية.من هو شبرد؟كان ميلاد مستر "صموئيل شبرد" في 21 يناير عام 1816م في مدينة "نورث هامبتون" الإنجليزية.قدم "شبرد" ككل "الخواجات" في ذلك الزمان إلى مصر "معدما" لا يملك شيئا يبحث عن فرصة عمل، فألقت به إحدى السفن في مدينة السويس في 30 يناير 1842م وهو لا يملك من فضل الدنيا سوى (10) جنيهات.غادر "شبرد" إلى القاهرة مخلفا وراء ظهره مدينة السويس وهو يحمل أحلامه "وجنيهاته" العشرة. وفي القاهرة وجد لنفسه فرصة عمل في "مقهى" كان يمتلكه أحد اليونانيين، ثم تحولت حياته وتحققت أحلامه عندما ترك العمل في "المقهى" اليوناني والتحق بالعمل في "الفندق البريطاني" الذي كان يملكه "بلدياته" الإنجليزي "هيل" الذي قدم إلى مصر ليؤسس استراحة لإقامة القادمين إلى مصر من السياح، وبالفعل قام "هيل" ببناء استراحة متواضعة في حي "الأوزبكية" بالقرب من "درب البرابرة" أطلق عليها مجازا اسم "الفندق البريطاني".حكاية فندق شبرديقال إن "الخواجة" شبرد اجتهد في عمله في استراحة "هيل" وتفوق في عملية جمع المال وادخاره، واقترض بعض المال بفائدة عالية من أقاربه "الخواجات" واشترى استراحة "الفندق البريطاني" المطلة على بحيرة الأوزبكية التي كانت مكان "مترو العتبة" الحالي من صاحبها الخواجة "هيل"أطلق "شبرد" على فندقه بعد تطويره وتجديده في أول الأمر اسم "الفندق الإنجليزي الجديد" واستمر بهذا الاسم حتى سنة (1845) أو (1846) حسب الروايات المتداولة، عندما رفع شبرد لأول مرة لافتة تحمل اسم "فندق شبرد".اكتسب فندق شبرد سمعة عالمية "طيبة" وذلك بسبب الخدمة المميزة التي يقدمها للنزلاء والزوار حتى أصبح محور واهتمام الصحافة العالمية خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر. في سنة (1869) لعب "الزهر" مع شبرد فكانت نقطة التحول في تاريخ فن ......
#سافوي
#وشبرد..
#فنادق
#اختفت
#ولكنها
#بقيت
#ذاكرة
#القاهرة
#التاريخية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699355