الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بلال عوض سلامة : درس 11 ثرثرة نوستالجيا الانتفاضة الشعبية للطبقة الوسيطة؟
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة لقد كنت أفكر سابقاً بإعطاء حيز في هذا الدرس من الميدان بتتويجه بانتصار فن "حرب الأمكنة" في حي الشيخ جراح باعتباره القضية الأساسية للثلاثية المقدسة "المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح وباب العامود"، التي يجري الصراع عليها وحولها، واعتقدت بالبداية أنني في البداية أكتب نصاً مقدساً وأكاديماً، أو اثنوغرافيا المعاش– ربما غير الممنهجة- للتجارب الميدانية والدروس والعبر منها، في حين أنني اكتشفت في العنوان الثاني في الكتابة كفعل مقاوم أنني أتحول بصورة لا إرادية إلى تأريخ انثروبولوجي ضمن بقعة المكان التي يجري الصراع حولها واستعادتها في ملاحظة عن قرب، وأضحى النص، الذي أحاول تأريخه بعلامة مكتوبة، هو الذي يكتبني أو يكتب من خلالي بالمفهوم البنيوي للكلمة، فالانثربولوجي في السياق الفلسطيني يصبح قريب أو بعيد عن اللحظة وتجربة ومعاينة الحدث- غريباً /أو قريباً- عن ثقافته الخاصة التي يرغب بها، ومخبراً جيداً عن السياق الذي يعيشه شخصاً غريباً عن ثقافته الخاصة والسياق التاريخي الذي يكتبه(42)(ص.44)، ويحاول أن يكون وسيطاً –وليست أعني محايداً- ما بين الخطاب المنتج ميدانياً ذو الأبعاد النقدية والنضالية في تأطيره كمعرفة نضالية، وليس إدانتها أو التنظير عليها في نظرة استعلائية. في حصة أكاديمية/وطنية قبل اربعة سنوات كنا نعالج فيها البنية الفكرية وتبلور الوعي السياسي ومؤسساته في الانتفاضة الشعبية عام 1987، والأهم الثقافة النضالية والاجتماعية في تلك المرحلة، محاولاً استحضار بعض التجربة والدروس التي تعلمتها من خلال المعايشة، أو التي صقلتها ببعد الاطلاع والقراءة، والحالة كانت تمجيدية –رغم أنني أدرك اننا بحاجة لمراجعتها بصور جذرية ونقدية: سلبياتها قبل ايجابياتها- فإذا بشاب مقدسي يحرجني في ملاحظته وسؤاله بنفس الوقت: "بتظلوا تنظروا علينا في كل شيء عن الانتفاضة الشعبية –استخدم "الانتفاضة الأولى"-، وما حد يقول لنا كيف أدت بالنهاية إلى اتفاقية أوسلو كمنظومة كارثية التي دائماً تهاجمونها؟". كانت ملاحظته النقدية في مكانها، وما زلت أفكر بها حتى اليوم؛ هل يمكن للتاريخ أن يعود للوراء في رغبة منا لنعيش تاريخ ما، أو مكان/زمان كما يجب أن تكون؟، أو نَحِن إلى الماضي بطريقة رومانسية كما هي رومنطيقية ماركس في رسالئه مع حبيبته؟ في استدعاء عاطفة ثورية، أو نستدعي لحظة ما/ أو قيمة ما؟، كانت تقوم على محو الفواصل في التراتبية الاجتماعية، والأحداث المتسارعة التي نعيشها في حداثة استعمارية مفرطة؟ وفي لحظة تاريخية انفصلنا بها عن التاريخ الحقيقي؟، وهذا الجيل الناشئ والمشتبك في اللحظة والتاريخ، الذي لم ينشأ في الانتفاضة الشعبية أو يعي معنى الثورة بعد، ولكنه يمارسها ويعيشها، كما يستدعي ذاكرة ثورية مختلطة، ما بين اغنية نزلنا على الشوارع ... ونحميكي بإيدنا... "قمرٌ يا سيدنا النبي.. وكلمات أغنية روحك ما يهمها اعتقال" إلى الشعارات المستجدة "يا غزة بشان الله..يلا ... ورجال محمد الضيف " وكأنهم يعيشون التاريخ في وصلة من نوع ما، وبصورة تخلق تواصل ينساب في شكل احتجاجي من نوع فريد، يتجاوز اللحظة والمكان والتاريخ والزمان، لأنهم يصنعون تاريخهم الخاص، كما انسابت أجسادهم الجماعاتية في الجسدي الجمعي، ونعلم أن التاريخ وصلي تراكمي ليس انتقائي، أو يقوم على القطيعة في السياق النضالي كما نفهمه، فما الداعي لهذه الاطالة، دعونا نوصف الحدث لنقوم على تشخيصه. بدأت الأمور بالتدحرج بصورة متسارعة منذ استجابة قائد الجناح العسكري لكتائب عز الدين القسام محمد الضيف في قطاع غزة لنداءات الحضور المشتبك في حي الشيخ جراح، في خطابه الموجه لهم ......
#ثرثرة
#نوستالجيا
#الانتفاضة
#الشعبية
#للطبقة
#الوسيطة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718408