الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ضياء الشكرجي : النص المُؤسِّس وتأويلاته في الاسلام
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي ضـيـاء الـشـكـرجـيفـي مـسـاء الأربـعـاء 16/02/2022 نـظـم مـنـبـر الـتـنـويـر نـدوة مـهـمـة لـمـنـاقـشـة الـنـص الـمُـؤسِّـس (أي الـقـرآن)، والـنـص الـمـفـسـر أو الـمـؤول، ونـعـت الـنـص الـمُـؤسِّـس أيـضـا بـالـنـص الأول، وكـل مـن الـنـص الـمـفـسـر والـمـؤول بـالـنـص الـثـانـي. وشـارك فـي الـنـدوة ثـلاثـة أعـلام هـم الـشـاعـر أدونـيـس وأحـمـد عـصـيـد وصـلاح بـوسـريـف. لـم أدون كـل مـا طـرحـه الـمـفـكـرون الـثـلاثـة، لـكـنـي قـدمـت مـداخـلـتـي مـسـجـلا مـلاحـظـاتـي عـلـى مـا تـنـاولـوه، وحـيـث لا يـسـع الـوقـت لـيـطـرح الـمـتـداخـل كـل مـا يـرى وجـوب قـولـه، سـأذكـر مـا قـلـتـه، مـضـيـفـا شـيـئـا مـن الـتـوسـع والـتـفـصـيـل.وجـدتـهـم قـد حـمـلـوا مـسـؤولـيـة أزمـة الـفـكـر الاسـلامـي الـنـص الـثـانـي، أي الـنـص الـمـفـسـر والـمـؤول، مـن تـفـسـيـر الـمـفـسـريـن، واسـتـنـبـاط الـفـقـهـاء لـلأحـكـام الـشـرعـيـة، وطـروحـات مـنـظـري الإسـلام الـسـيـاسـي، وتـأويـل الـمـفـكـريـن الإسـلامـيـيـن، وكـأن الـنـص الـمُـؤسِّـس لا يـتـحـمـل أي مـسـؤولـيـة، أو إن طـرح الـتـسـاؤلات عـلـى الـنـص الـمُـؤسِّـس أمـر مـحـظـور، لأن الأصـل فـيـه بـراءتـه مـن أن يـكـون هـو، ولـيـس الـنـص الـثـانـي وحـده، الـذي يـتـحـمـل مـسـؤلـيـة أزمـة الـفـكـر الاسـلامـي، وأزمـة فـهـم وتـطـبـيـق غـالـبـيـة الـمـسـلـمـيـن لـديـنـهـم، ومـا يـعـيـشـه عـالـم الأكـثـريـة الـمـسـلـمـة مـن تـعـصـب وانـغـلاق ووهـم امـتـلاك لـلـحـقـيـقـة الـمـطـلـقـة والـنـهـائيـة، وغـيـر الـقـابـلـة لـطـرح الأسـئلـة، عـلاوة عـلـى الـفـهـم والـمـمـارسـة لـلإسـلام مـن قـبـل الـجـمـاعـات الإرهـابـيـة. لـذلـك شـبـهـت فـي مـداخـلـتـي الـنـدوة، وكـأنـنـا أمـام بـنـايـة شـامـخـة وتـبـدو بـفـن مـعـمـاري غـيـر مـألـوف، نـعـلـم إجـمـالا مـدى أهـمـيـتـهـا، وانـعـكـاسـات مـخـرجـاتـهـا الإيـجـابـيـة مـنـهـا والـسـلـبـيـة الأكـثـر مـن الإيـجـابـيـة عـلـى الـشـعـوب الـمـعـنـيـة، بـل وعـلـى غـيـرهـم مـن سـكـان كـوكـب الأرض، فـبـقـيـنـا نـطـوف ونـحـوم حـول الـبـنـايـة، نـدقـق فـي واجـهـاتـهـا مـن جـهـاتـهـا الأربـع، ونـتـأمـل فـي أبـعـادهـا، وارتـفـاعـهـا، ونـحـسـب نـوافـذهـا، وسـعـة هـذه الـنـوافـذ، ومـن أي جـهـة تـنـفـد الـشـمـس مـن خـلالـهـا، وفـي أي وقـت مـن الـنـهـار، حـسـب كـل جـهـة مـن جـهـاتـهـا، ثـم نـتـأمـل فـي الـمـدخـل الـرئيـس، وربـمـا نـضـيـف إلـى مـراقـبـتـنـا الألـوان الـمـسـتـخـدمـة لـلـواجـهـة، لـكـن لـم يـفـكـر أحـد مـنـا أن يـجـرؤ عـلـى دخـول هـذا الـمـبـنـى الـغـريـب والـمـؤثـر، لـيـرى مـا فـي داخـلـه.ويـفـتـرض بـالـمـفـكـريـن الـثـلاثـة أنـهـم يـعـلـمـون أن الـتـسـلـيـم بـإلـهـيـة مـصـدر الـنـص الـمُـؤسِّـس أو الـنـص الأول، وتـبـرئتـه مـن مـسـؤولـيـة الازمـة، لا مـبـرر لـه. فـي الـوقـت الـذي إنـنـا إذا ألـزمـنـا الـمـدارس الـعـقـلـيـة مـن مـدارس الـمـسـلـمـيـن، بـمـا ألـزمـت بـه نـفـسـهـا، وحـاكـمـنـا الـنـص الأول وفـق مـبـدأ أولـويـة الـعـقـل، وحـاكـمـيـة الـعـقـل عـلـى الـنـص، ولـيـس الـعـكـس، نـجـد إنـنـا إذا سـلـمـنـا بـمـتـانـة الاسـتـدلال الـعـقـلـي عـلـى وجـود الله، الـذي اسـتـفـاد عـلـمـاء الـكـلام الـمـسـلـمـون فـي ذلـك مـن مـدارس الـفـلـسـفـة والـمـنـطـق لـلإغـريـق، أكـثـر مـمـا اسـتـفـادوه مـن الـقـرآن فـي ذلـك، فـالـديـن لا يـسـعـه أن يـكـون إلا مـن الـمـمـكـنـات الـعـقـلـيـة، فـلا ه ......
#النص
#المُؤسِّس
#وتأويلاته
#الاسلام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747714