الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بشير الحامدي : حتجاجات جانفي 2021 واختلاف المواقف منها في الساحة السياسية التونسية
#الحوار_المتمدن
#بشير_الحامدي كالكثيرين تابعت أغلب ما كتب وما قيل في المنابر الإعلامية حول الاحتجاجات التي انطلقت أخيرا كما اطلعت على الكثير مما كتبه ونشره بعض هذا الشباب المحتج على صفحات التواصل الاجتماعي وعموما خرجت ببعض الاستنتاجات سأختصرها في النقاط التالية:يمكن إجمالا الحديث عن خمسة مواقف ظهرت ووقع التعبير عنها في علاقة بهذه الاحتجاجات: ـ الموقف الأول هو الموقف الرسمي الذي تعاطى مع الحدث بمنطق التجريم والقمع ومحاولات تبرير ذلك في وسائل الإعلام بأنه الواجب المحمول على قوات البوليس في حماية الأملاك العمومية والخاصة من "عنف المحتجين وتخريبهم" وقد روجت لهذا الموقف كل وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة التي خصصت جزء كبيرا من مساحة نشاطها لأشخاص في علاقة مباشرة بجهاز البوليس ولبعض الناشطين من المجتمع المدني و الإعلاميين القريبين من دوائر البوليس والذي يتقاسمون مع هذا الجهاز موقفه هذا حتى أن الكثيرين منهم سمعناه يتحدث عن حرفية هذا الجهاز في قمع المتظاهرين والمحتجين وهو ما يجعلنا نتساءل عن علاقة مصطلح الحرفية بالقمع ومصادرة الحريات وبالمنع عموما وقد لاحظنا ورود نفس المصطلح حتى لدي رئيس الحكومة في بيانه الذي توجه به للمواطنين وهو خلط مقصود بين مصطلحي قانونية وحرفية تعمدت السلطة و الإعلام استعماله لتبرير تجاوزات البوليس للقانون في مواحهة هذه الاحتجاجات حيث وقع إيقاف قصر و أشخاص لا علاقة لهم بالاحتجاج كما استهداف بعض السكان في مواقع الاحتجاجات بالغازات السامة وهم في منازلهم.ـ الموقف الثاني هو موقف بعض شخصيات الساحة الحقوقية والثقافية والصحافية والناشطين في جمعيات "المجتمع المدني "وبعض الأحزاب الحداثية اللبرالية. والذي يعتبر موقفا تقليديا من هؤلاء فقد ندد بالتدخل المفرط لقوات البوليس وفي نفس الوقت ندد بالعنف الذي مارسه المحتجون وهو في عمومه موقف تعود هؤلاء وغيرهم من الوسطيين اللبراليين عليه حتى أثناء حكم الديكتاتور. موقف حدوده الموقف اللبرالي الذي يقود مواقف رابطة حقوق الإنسان وجمعية الصحافيين والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية الاجتماعية كما أن أغلب شخصياته هي شخصيات ناشطة في الأطر الرسمية والقريبة من السلطة ـ صحافة ووزارة الثقافة ـ الجمعيات الحقوقية ـ جمعيات المجتمع المدني ـ التي تعتبر إحدى الأحزمة التي استفادت من مسار الانتقال الديمقراطي وهي شخصيات وأطر لها نفاذ اليوم لوسائل الاعلام وتحظى الجمعيات التي تنتمي إليها بتمويل رسمي داخلي وخارجي وشخصياتها أغلبها مرتبط بالخارج بطريقة أو بأخرى كذلك فالكثير منها كان ناشطا أو مازال ينشط داخل الأحزاب اللبرالية ودعم الباجي قايد السبسي وموقفه لا يتجاوز معارضة سيطرة حركة النهضة على مؤسسات الدولة واعتبارها وحدها المسؤولة عما عليه الوضع اليوم في تونس. الموقف الثاني عموما هو موقف مسيج بالدائرة الحقوقية اللبرالية الحداثية التي يدور فيها هؤلاء وبرؤيتهم التي هي في مطلق الأحوال رؤية مناهضة للموقف الداعي لاستئناف الثورة. وهو عموما موقف اليمين الحداثي غير الممثل في السلطة المتموقع اليوم في الدائرة الثانية من المدافعين عن الانتقال الديمقراطي بوصفهم جزء من الطبقة التي استفادت وتستفد منه.الموقف الثالث هو موقف حزء من اليسار الذي يقول عن نفسه ماركسي لينيني أو ماوي أو قومي الذي بقيت مواقفه طيلة السنوات العشر الأخيرة مكبلة بموقفه من الانتقال الديمقراطي عموما فمن جهة نرى جزءا كبيرا منه مازال يرى نفسه داخل دائرة قوى هذا الانتقال ويتبنى كل آلياته السياسية وتنظيمه المؤسساتي ـ انتخابات ـ دستور ـ استقلال مؤسسات الدولة وأجهزتها ـ الدولة المدن ......
#حتجاجات
#جانفي
#2021
#واختلاف
#المواقف
#منها
#الساحة
#السياسية
#التونسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707510