الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
واثق الجلبي : رواية كل أنواع الحلي لا تفيد الموتى .. محاكاة الواقع بسلطة اللغة .. مدونة فنية لاستدعاء وقائع متوارية
#الحوار_المتمدن
#واثق_الجلبي قراءة / صباح محسنعمد الروائي واثق الچلبي في بناء رواية كل انواع الحلي لا تفيد الموتى بتراتبية اسلوبية تقترب من القص ببناء روايته في جانبها الفني ، بإضفاء التقطيع المونتاج كما تتعامل السينما في جانبها البصري ، عبر اختصار الواقعة بتقطيع المشاهد ، وحصر الفعل ، او الحركة ، اي المشهد المقترح بأداة بصرية مُعرّفة ، لتوكيد فاعليته الجمالية ، وابراز ثيمته بقدر عال من التمكن ، والفرادة ، والايجاز ، وقد برعت السينما بذلك . ولأن التناولات الحديثة في الرواية ، والمتغيرات التي طرأت على ابنيتها الفنية والاسلوبية ، دفعت بالكثير من الروائيين من الاستفادة من الفنون المجاورة لفن الرواية ، ونجح الكثير منهم ، في استقدام اساليب وثيم هذا الفن وزجه في متون ادبية تمكنت من اضافة عنصر التقطيع ، او تداخل الوقائع ، وتعدد الاصوات ، وولوج تاريخ الفعل او الحادثة بمحايثة غاية في البراعة .وما كان من الروائي واثق الچلبي في اشتغالاته السردية إلا التقرب من افياء وطروحات باقي الفنون ليقدم لنا قطعة أدبية محاطة بمحمولا جمالية وفنية يشير له ويوثقها برمزية جهاز التسجيل التقليدي ، وعبر محاكاة ذلك الجهاز من جانب البطل المقترح ، وانثيالاته ، الرمزية الثانية مكان المطبخ ، والذي يشير لمكمن الجوع والطعام ، في غيابه وحضوره ، وثالث تلك الاشارات بتعدد اصوات ابطاله الذين تم زجهم في فصول العمل الستة عشر ، ويرتبطون كلهم بانثيالات البطل الرئيس وباعترافاته المغلفة بتاريخ غير مستقر ، ووقائع تتقافز هنا وهناك ، للتدليل على خساراته المتوالية ، والأزمنة و الفقد ، بكل اشكاله ، الجسدية ، والجنسية ، والضنك ، والعزلة ، والخوف ، ومديات اخرى قابلة للتأويل حسب مجريات حواراته الداخلية مع نفسه ومع آخرين مفترضين ، كما هو حال العالم الازرق الفيس بوك والذي يشير له في اكثر من تصريح له في متون الرواية .ان استخدام الروائي واثق الچلبي لاسلوب تيار الوعي في اعمال روائية استندت في طروحاتها من هذا الفتح المبهر في واجهة الرواية العالمي ، قد فجر الكثير من الكشوفات في جوهر روايته ، في بناءاتها الفنية ، من خلال ابتكار ابطال يتحركون ، ويتنفسون على هامش اعترافات البطل الرئيسي في العمل ، لتغدو افعالهم ، وتاريخهم. وانثيالاتهم ، ونزقهم ، وحتى ميولهم يتحكم بها الراوي الرئيس في الرواية .وقد نجح الكاتب كثيرا في ترسيخ وارشفة ثيمة الرواية في زج أداة التسجيل ، كإشارة لخلود ، ونمو ، الحدث عبر توثيقه ، ليكون مرادفا واقعيا مقبولا ، وبإحكام قبضته اللغوية على تفاصيل وظروف المحاكاة بين البطل وجهاز التسجيل وبتغير زمن المحادثة ، حسب ذاكرة البطل ، وحصرها في مكان المطبخ والذي اعلن عن رمزيته في بداية الرواية ليضفي عليه هالة من القوة ، والاستحواذ ، والفعل ، ليجعل منه محركا لكامل الاحداث المروية .هناك ، وفي العديد من الاعمال الروائية ، قدم الكثير من الروائيين اشتغالاتهم ، وبتناولات مختلفة ، لكن جامعها كان رمزا فنيا ، مثل اللوحة ، وقطعة من موسيقى ، او قصيدة ليتم بناء الرواية من تلك الاجتراحات ، وليس بعيدا عنا ، كقراء ، ومتابعين رواية البحث عن وليد مسعود لجبرا ابراهيم جبرا في ارشفة ثيمة روايته واشارته في آخر صفحة فيها على وجود شريط قد تم فيه تسجيل كامل وقائع وحياة بطل الرواية اثناء البحث عنه ، ليخلص من خلال ذلك لرمزية خلود الاحداث عبر الشريط الذي يرمز للفن .وقد مرر الروائي بوعي ، وحنكة ، جميع ابطال العمل ، مثل شوقي ونيفين وندى ونيسان ووائل وماجد ضمن اعترافات البطل لزوجته المُغيبة قسرا في الرواية ، من خلال جهاز التسجيل ، ل ......
#رواية
#أنواع
#الحلي
#تفيد
#الموتى
#محاكاة
#الواقع
#بسلطة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709739