الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بثينة تروس : تسقط بس كرامة وليس إزعاج عام
#الحوار_المتمدن
#بثينة_تروس (تسقط بس) كرامة وليس إزعاج عام! جل ما يصبو إليه الشعب في الحكومة الأنتقالية تحقيق سيادة حكم القانون علي الجميع بالسوية دون تاثيرات سياسية علي اي قضية مطروحة امام القضاء، لكن هذا لايمنع الراي العام من تداول وأدانة انتهاكات حقوق الإنسان، بل يعتبر هذا المسلك من الوسائل الصحاح في خلق وعي رشيد يعين السلطة القضائية وأجهزتها في تحقيق العدالة.والتي بالطبع ليس من بينها ان يتم تحوير قضية مجموعة الشباب الفنانين المسرحيين، الذين تضرروا من عنف أفرادالشرطة الغير مبرر، فتحولت قضيتهم من متظلمين الي متهمين، باضافة قضية إزعاج عام بسبب الهتاف ( تسقط بس ) داخل قسم الشرطة! دون حجة تبرر لماذا إنزعج أفراد شرطة في قسم صغير، من هتاف هو سر الثورة، والماركة المسجلة لجيلها، شعار مطلبي حمل في طياته معني لا للتفاوض، لا للهبوط الناعم، ونعم للعدالة، فصار صرخة ثورية استرعت انتباه العالم، ترجمتها جريدة النيويورك تايمز في تقريرها ( just fall that is all) ) ..فان كانت الشرطة قد اعتبرته مخالفاً لسلوك وأدب المحاكم والأقسام، فهذا يعد كيل بمكيالين! اذ لم نشهد غضبتهم حين ضج المنتسبين للنظام السابق بالتهليل والتكبير في قاعة محاكمة المخلوع البشير وإخوته المجرمين، في استهانة وأستخفاف بائن بهيبة القضاء والإجراءات القضائية. بالطبع في دولة المشروع الاسلامي ، تم أدلجت الجيش والشرطة وطالها خراب التمكين الذي طال جميع الدولة، فصارت شرطة دينية، متماهية مع السلطة حرص افرادها علي التدين الشكلي من اللحي وثفنات الصلاة، ألفت آذانهم هتافات التكبير والتهليل في ضرب وقتل المتظاهرين، وحرق القري، وقتل الأطفال بقنابل الانتينوف، واغتصابات النساء في مناطق الحروب، وخلال أجهزة الإعلام والتلفزيون، وخطب الساسة، لذلك الهتاف الثوري مؤرق للضمائر، ويحتاج لأطول من عام واحد في الحكم، لكي يتم العلاج النفسي والمعافاة و التعامل مع شعارات الثورة باحترام وفصلها من تهم الهمز واللمز. وينبغي التفريق بين الإزعاج العام في حكومة الإخوان المسلمين وحكومة الثورة، ففي الأولي حين يقتاد شرطي النظام العام الفتيات والشباب بسيارات الأمن الي اقسام الشرطة كانت التهم جاهزه، الجرائم المخلة بالاداب والنظام العام فيالقانون الجنائي لسنة 1991 وتخصيصاً المواد 151 152و153 ( من يأتى في مكان عام فعلاً أو سلوكاً فاضحاً أو مخلاً بالآداب العامة أو يتزيا بزي فاضح أو مخل بالآداب العامة يسببمضايقة للشعور العام يعاقب بالجلد بما لا يجاوز أربعين جلدة أو بالغرامة أو بالعقوبتين معاً)... وترك تفسير تلك المواد بحسب تقديرات وأمزجة رجل الشرطة والأمن، و بموجب تلك القوانين تمت اهانة النساء بصورة غير مسبوقة.اما في حكومة الثورة يجب ان لانشاهد صور مشابهة لذلك الاذلال بعد ان قام وزير العدل نصر الدين عبدالباري بالغاء تلك القوانين المشينة، وكان ذلك نصراً عزيزاً لقضايا المرأة .لا مجال بعده ان يتطاول أي رجل كان، شرطة، أمن، دعم سريع، او سواهم بضرب أمرأة مصادراً لحريتها بقصد تأديبها! مستنداً علي سطوة القانون او الاعراف المجتمعية الذكورية، التي تخطئ المجني عليها قبل عرض قضيتها علي القضاء.وهذا ما ورد في حيثيات رواية الشابة ( دعاء طارق) من بين مجموعة الشباب الذين تم الحكم عليهم، فلقد تعرضتللضرب والاهانة قبل ان تصل القسم وفي داخله كذلك، حيث صحي الهتاف ثأراً قديماً للشرطة مع اختها ( لدن) التي هتفت ضد الشرطة في احدي التظاهرات. وبسبب ذلك جميعاً تمت مصادرة حقها في التعبير عن قضيت ......
#تسقط
#كرامة
#وليس
#إزعاج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692516