الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
قيس عوده قاسم الكناني : الموسيقى والتكوين الافتراضي لصورة المكان
#الحوار_المتمدن
#قيس_عوده_قاسم_الكناني الموسيقى لا تحدث في مكان، وبالرغم من ذلك فأنها قادرة على إنتاجه تخيليًا، فهي غير منبتة الصلة بالمكان الطبيعي، اذ تسمح الموسيقى ليس فقط بإنتاج المكان، بل تمكننا من وضع تصورات مكانية لا نهاية لها أثناء الاستماع، اذ تمثل لنا ما نسمعه في هيئة بُنَى لا نهاية لها مع كل تأويل جديد للعمل نفسه، والسبب في ذلك أنها أكثر الفنون البُعديّة عمومًا تحررا من المكان، هذه الحرية تسمح لوعينا أن يحلّق – مجازاً وتقريباً – فوق المكان ذاته، فالموسيقى دخلت في معترك من التعديلات في التعبير والإنتاج والتخييل فلم تعد الموسيقى كما كانت مجرد الحان وإيقاعات منظمة بل " طرأت على الموسيقى تحسينات كبيرة حتى تساوت مع الكلمات في درجة التعبير، وحاولت بعد ذلك تجاوزها، ولم يعد فصلها عن الكلمات يمثل ضرباً من الجنون، فالمعاني التي كانت تولدها الأنغام وهي تصاحب الكلمات كانت قد أعدت العقول لتقبل فكرة إنفصالها واستقلالها"( ) لأن الموسيقى لا تسمح فقط بتصورات غير متناهية عن المكان، بل (تدفعنا) أثناء الاستماع إلى وضع هذه التصورات، ويحدث هذا الشعور بسبب الحركة التي يخلقها الإيقاع، والتي لا نتصورها إلا في مكان، والمقصود بالحركة في هذا السياق حركة النّقلة، نظراً لأن كل تغيّر حركة، وأساس العلاقة بين الموسيقى وبين المكان الطبيعي هو هذه الحركة، التي تتولّد عن طريق الإيقاع، لذلك تلعب الموسيقى دورا فعلا وبارزا في تكوين المكان الافتراضي . وبطبيعة الحال هناك أنماط عديدة للموسيقى، فالمبادئ والقواعد الموسيقية التي تنطبق على الموسيقى الكلاسيكية وموسيقى الجاز ليست بالضرورة هي نفس المبادئ التي تنطبق على موسيقى الراب والروك،" فالموسيقى الحديثة تبرز إيقاعات الرقص التنويمية أكثر من إبرازها للهارموني او التوافق النغمي كما انها توجه اهتماما اكبر نحو الصورة أكثر من اهتمامها في الحرفية الموسيقية عالية المستوى "( ) بمعنى ان الموسيقى الحديثة خرجت عن المألوف السائد فلم تعد الموسيقى مجرد نغمات وإيقاعات تنظم وتعزف في قوالب موسيقية معينة بل أصبح المؤلفون ينسجون صورا افتراضية في مؤلفاتهم الموسيقية تتقارب بموضوعاتها مع الطبيعة، بالرغم من ان الموسيقى هي من أكثر الفنون ابتعاداً عن الطبيعة من ناحية الملموس المادي، اي بمعنى انها ليست كالرسم او النحت او التصوير، لذلك حالوا بعض المؤلفين، كما في موسيقى الفصول الأربعة لـ(فيفالدي) اذ جعل الحان موسيقاه تتحدث عن الطبيعة من خلال كل فصل من فصول السنة، لذلك أصبحت للموسيقى صوراً تتحدث وتكشف عن موضوعات افتراضية تربطها ارتباطاً مباشراً بالطبيعة، وهذا يتطلب تحفيز لذاكرة المتلقي، كما " يتطلب مهارة في التأليف الموسيقي الذي يفترض فيه قوة في التعبير تدفع الذاكرة الى تخيل فضاء العمل الموسيقي وتأثيثه ليتسنى لك التقاط موضوعه.. فقرع الأجراس يحيلك الى تخيل صورة كنيسة او ما شابه، وسماع مارش يحيلك الى صورة من مفردات العسكرية، وصرير الباب يحيلك الى تصور باب يفتح او يغلق " ( ) هذا الطابع السمعي التجريدي الذي تتسم فيه المؤلفات الموسيقية الآلية حين يصل التلقي عبر جمل موسيقية منسقة تنسيقا قصدياً واعياً فيخلق ما يمكن تسميته الصورة التي تمثل الموضوع او تعبر عنه تخيلياً افتراضياً. لذلك فقد قسمت الموسيقى الى نوعين أولهما الموسيقى التجريدية او ما يسمى الموسيقى الخالصة، وهي موسيقى مكونة من نماذج صوتية نغمية آلية حيث تسمع لذاتها فقط، ولا تثير اي صور حسية في ذهن السامع او المتلقي، والنوع الثاني يسمى موسيقى ذات الموضوع او الوصفية، او الموسيقى التصويرية وهي الموسيقى التي تصور موضوعاَ معيناً، فهي تجع ......
#الموسيقى
#والتكوين
#الافتراضي
#لصورة
#المكان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692371
محمد كريم الساعدي : تساؤلات في قصدية الإساءة لصورة الرسول محمد ص
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_الساعدي في بدء الكلام نطرح تساؤلات نفترض فيها نسق الموضوع، من أجل أن نتواصل مع الموضوع الى ما نصبوا اليه من أفكار حول مسألة الإساءة وقصديتها، والتشويه وأفعاله في المنجز الفكري الفلسفي الغربي وقصديته التي أنتج مثل هكذا تعميمات على الآخرين الذين عدهم مختلفين ومخالفين في المجالات الحضارية والثقافية المختلفة . نبدأ هذه التساؤلات بما يأتي :-1. هل انَّ الإساءة والتشويه وما صدر فيهما في المنتج المعرفي الغربي على مستوى الرسوم الكاريكاتيرية ، أو الأفلام المسيئة بحق الرسول محمد (ص) كانت نتيجة طبيعية لما قام به الفكر القاعدي والداعشي والافكار المتطرفة التي تنتمي لما يسمى بالإسلام السياسي وغيرها ؟، أم أن هذا المنتج هو نتيجة طبيعية للأفكار المشوهة التي حفل بها التاريخ الغربي وثقافته القصدية ضد الآخر، التي ملأت ذاكرة مواطنيه بصور حول الآخر وما يمثله من مقاومة فكرية وإنسانية وحضارية للمركزية الغربية ودورها في إخضاع العالم؟.2. وهل لهذه المركزية مبررات تجعل من الأخر تابعاً ويوصف بأوصاف دونية في سجلها التاريخي ، على الرغم من ان الحضارة الغربية كما يزعم البعض صاحبة المساواة والعدالة الاجتماعية؟. وفي ظل هذا التحضر، هل يسمح للقائمين على هذه الحضارة لأنفسهم بأن يثبتوا ويؤكدوا في أنساقهم المختلفة فكرياً وثقافياً واجتماعياً وغيرها، تخلف الآخر المغاير، وجعل هذه المغايرة والانتقاص من المسلمات الثابتة في إحكامهم اتجاه الآخر المختلف في أشكال المعرفة والثقافة والفنون وغيرها ، مما يجعل منها مبررات لإعطائهم الحق في تأكيد الإساءة والتشوية على الآخر؟. أم أن القائمين على الحضارة الغربية استفادوا مما يقدمه الآخر من ثغرات في تاريخه المتأزم وظهور تيارات منافية للشرعية وللقيم الإنسانية ،إذ إنهم عملوا مع هذا الظهور للتيارات السلبية في المجتمعات الشرقية الإسلامية على تثبيت وتأكيد تلك الصور الموهومة بحجة ان هذا هو الوجه الحقيقي للشرق المسلم الذي حذرنا منه في حضارتنا الغربية ؟.3. أليس من المنطق أن تعمل هذه المؤسسة الغربية بإداراتها المختلفة وقوتها المطلقة في المساهمة في تحسين وضع العالم وحجتها الدائمة بأنه يجب على الإنسان ان يعيش بكرامة على وفق قوانينها الحضارية , التي جعلت للإنسان حقوقاً وللحيوان حقوقاً؟ , أم ان هذه الحقوق لا تشمل الآخر ؟, بل ان عليها فقط جعل المجتمعات الأخرى تابعة لها في المحاكاة والتقليد دون ان تسهم في التغيير نحو الأفضل؟ . إنَّ هذه التساؤلات في هذا المجال كثيرة ومتعددة ومتشعبة، وكثير من أفراد مجتمعاتنا قد يرى بأن الغرب بريء مما يجري في (ساحاتنا الثورية وشعاراتنا التحررية) وأن الموطن العربي والإسلامي كما وصفه بعض مفكري الغرب , هو في الأساس رازح تحت جذور الدكتاتوريات منذ زمن الحضارات الأولى في الشرق ، التي وصفها (هيغل) ، بأن (الروح المطلقة) كانت تعبر عن أصالتها بشكل رمزي في الشرق بسبب ملوكها وفراعنتها ، الذين جعلوا من أنفسهم أنصاف آلهة بل أله’ في بعض الأوقات ، إذ انسحب هذا الوصف على قياداتها الحالية ، والبعض يرى بأن هذه الأوصاف مازالت مستمرة حتى بعد التغيير، والعهدة على من حاول تأكيد الأوصاف التي نعت بها الإسلام ، وإعطاء الحجة لتثبيت النعوت والإساءة ، وإيصاله الى ما نحن عليه من قتل وذبح بأسم (الله أكبر) وراية الرسول محمد (ص) ، حتى يزيد يقين البعض الذي تغريه الصورة دون ـن يبحث في القصديات وما تخفيه من نوايا وسلوكيات متقصدة ، يهرول نحو المقولات والنعوت والتشويه والإساءة التي أتى بها الغرب ويعدها صحيحة ، كونها نتيجة للإسلام وفكرهِ المتمثل في الوقت الحاض ......
#تساؤلات
#قصدية
#الإساءة
#لصورة
#الرسول
#محمد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697319