الحوار المتمدن
3.25K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد بوكرين : حقوق الإنسان :شعارات رنانة تخفي بؤس الواقع
#الحوار_المتمدن
#أحمد_بوكرين يحتفل العالم في العاشر دجنبر من كل سنة باليوم العالمي لحقوق الإنسان هو اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1948 الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. ،ولو أن الحديث عن حقوق الإنسان أضحى حاضر بشكل يومي في النقاشات وعبر وسائل الإعلام وفي المنتديات ووسائل التواصل الاجتماعي وفي الجرائد والمجلات ،بحيث لا يكاد يمر اليوم دون أن تطرق مسامعنا عبارة حقوق الإنسان ،هذا الحضور يحمل بين طياته الكثير من الدلالات والعديد من المفارقات وسأحاول رصد مفارقتين: تتجلى أولى هذه المفارقات في كون هذا الحضور والتغني بشعار حقوق الإنسان وبشعاراته والفرط في تردد هذا المصطلح على الألسنة يحمل دلالة كونه حاضر على المستوى النظري وأن الغالبية من الناس يرددونه حتى أولئك الذي لم تطأ أقدامهم المدرسة يوما ما، خاصة حينما يتعرض الناس للظلم ...،بمعنى آخر لقد أصبح للأفراد وعي تام بضرورة حصولهم على حقوقهم والمتمثلة في الحرية والكرامة والعيش الكريم والمساواة .....،لكن في مقابل هذا المعطى الذي يتجلى في بروز حقوق الإنسان كخطاب وارتفاع منسوب الوعي لدى الأفراد والشعوب بضرورة الاستفادة من حقوقهم سواء كأفراد داخل بلدانهم أو في علاقاتهم بدول أخرى من قبيل حالة المهاجرين والبلدان التي تعرف اضطرابات أو اللاجئين ...،فإن الأوضاع جد قاتمة في العديد من البلدان سواء تلك التي يعاينها ويعيشها الأفراد أو كما ترصدها التقارير الدولية ،هذا الوضع القاتم تعرفه البلدان "المتقدمة" و البلدان المتخلفة والنامية على حد سواء ،ذلك أنه إذا كانت هذه الأخيرة لا زالت فيها حقوق الإنسان لم تترسخ بالشكل المطلوب ، وأحيانا شبه منعدمة بحكم طبيعة الأنظمة التي تحكمها وبحكم السطوة الأجنبية غير المباشرة وتغول الشركات المتعددة الجنسيات التي تقرر في مصير الكثير من الشعوب ،وذلك بدعم ومباركة من الدول العظمى، و بحكم قوتها والضغوطات التي تمارسها أيضا ، وهو ما ينتج عنه استغلال للثروات وكذلك للأشخاص الذي يعملون بأجور زهيدة وفي غياب شروط العمل التي تحترم كرامة الإنسان ،،وهو الأمر الذي يضعنا أمام مفارقة أخرى صادمة تتمثل في بلدان غنية بثرواتها المادية وبرأسمالها البشري ،لكنها فقيرة جدا!! . من جهة أخرى فالوضع أكثر سوءا حتى في الدول التي تعد هي مهد حقوق الإنسان ، والتي راكمت الكثير من التجارب ولها باع طويل من حيث تاريخها ومسارها السياسي ،والأدهى من ذلك أن هذا الزخم على المستوى النظري والتاريخي كان ثمنه الملايين من القتلى والمعطوبين والأشخاص الذين عذبوا وسجنوا وتم نفيهم ...ومع ذلك هذه الدول لا زالت اليوم تفاجئ العالم بتجاوزات وانتهاكات جسيمة وسأذكر هنا بعض الوقائع على سبيل المثال لا الحصر، من بينها ما يتعلق بالعنصرية وآخر مأساة هو ما تعرض له المواطن الأمريكي الذي لفظ أنفاسه بطريقة بشعة و هي الواقعة التي طفت على السطح بحكم بشاعة الواقعة ،والمتابعة الإعلامية التي عرفتها وقد يقول قائل إن الأمر مجرد خطأ أو لنقل جريمة ارتكبها الشرطي ،والحال أنها جريمة تخفي وراء ها الكثير من الأحداث التي تتعلق بالعنصرية والاضطهاد الذي تتعرض له الأقليات سواء في الولايات المتحدة الأمريكية أو الأقلية المسلمة في الصين وبورما وغيرهما ،هذه المناطق والبلدان وغيرها كثير تعرف الكثير من الانتهاكات والخرق السافر لحقوق الإنسان لا لشيء سوى كونهم لا يعتقدون بما يعتقد به الآخرون أو بدواعي ومبررات أخرى ،ولنرى أيضا بعض الأحداث التي طفت على سطح الأحداث بفرنسا هذه الأخيرة التي تعد من الناحية التاريخية والنظرية هي معقل حقوق الإنسان والأحداث التي رسخت في الأذها ......
#حقوق
#الإنسان
#:شعارات
#رنانة
#تخفي
#الواقع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701796