الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد عبد الكريم يوسف : كيف تصبح صديق أطفالك على مواقع التواصل الاجتماعي
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف مع تطور وانتشار التكنولوجيا العالية وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي فقد تغير مفهوم الصداقة بين الناس وانتقل من العالم الحقيقي إلى العالم الافتراضي . ونجد السواد الأعظم من الناس بدءا من البالغين و انتهاء بالمراهقين يؤسسون حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي وينشطون في التفاعل معها كالحسابات التي تؤسس على فيسبوك وانستغرام وسنابشوت ولينكيدلن وتويتر الخ ... وصار من الطبيعي أن تضيف أصدقاء من الشبكة وعليها على قائمة أصدقائك التي تشمل في غالب الأحيان رفاق الطفولة والعائلة والمعارف الجدد والزملاء وحتى أناس لم ولن تلتقي بهم في يوم من الأيام . الأطفال والمراهقون يفرحون بمواقع التواصل الاجتماعي ويشعرون بالإثارة عندما يتفاعلون مع الآخرين في العالم الافتراضي ويتفاخرون بالحصول على أكبر عدد من المتابعين والأصدقاء الافتراضيين كما يشعرون بالنشوة عندما ينشرون صورهم وأحاديثهم ومناسباتهم على الشبكة الافتراضية لكن عندما يأتي الأمر للصداقة على مواقع التواصل الاجتماعية بين الوالدين وأبنائهم ، يشعر الكثير من الأبناء بالتردد ويصل الحد لرفض قبول طلب الصداقة . يشعر الوالدان وأطفالهم أنهم يقفون على تربة منزلقة غير ثابتة عند مقاربة هذا الموضوع . فهل يمتلك الوالدان جرأة رفض طلبات الصداقة المقدمة من أطفالهم ؟ وهل من الممكن أن يكون الوالدان وأطفالهم أصدقاء على مواقع التواصل الاجتماعي من دون أن يشعر أحد الطرفين بالحيرة والارتباك ؟ وهل من الضروري أن يراقب الوالدان سلوك أطفالهم على مواقع التواصل الاجتماعي ؟ وكيف يمكن لهما أن يراقبا أطفالهم على وسائل التواصل من دون أن يجرحا كبرياءهم ؟ وفي بحث أجرته مؤسسة " بو " بعنوان "المراهقون والتكنولوجيا والصداقة" في عام 2018 تبين ما يلي : • إن 74 % من الأهل يستخدمون الفيسبوك ( بينهم 81% من الأمهات و66% من الآباء ) وأن 27% من الأهل مرتبطون بلنكدين و25% مرتبطون بانستغرام و23% مرتبطون بتويتر . • إن 67% من الوالدين أصدقاء مع أطفالهم على الفيسبوك في عام 2018 مقارنة بعام 2015 حيث بلغت النسبة 47 %. • إن ثلث الأطفال يعترفون أنهم يرغبون في فك الصداقة مع والديهم على مواقع التواصل الاجتماعي لو كان الاختيار لهم . • إن 44% من المراهقين يقولون أن والديهم يتدخلون في علاقاتهم مع رفاقهم على مواقع التواصل الاجتماعي . وإذا أخذنا هذه الإحصاءات بعين الاعتبار ، يظهر لنا بجلاء أن هناك ميلا واضحا يدل على أن عددا قليلا من الأهل يرغب في مصادقة أطفالهم المراهقين على مواقع التواصل الاجتماعي ومتابعتهم . مزايا أن تكون صديق أطفالك على مواقع التواصل الاجتماعي : • يرغب الوالدان أن يكون طفلهما على أحسن حال ويشعران أنهما يمتلكان الحق كل الحق في معرفة أي شيء عنه وعن تواصله ونشاطه مع المجتمع ويفكران دائما بحمايته بكل الوسائل والطرق المتاحة لهما . • يشعر الوالدان بضرورة متابعة طفلهما على الشبكة والحصول على أكبر قدر من المعلومات عن شخصيته ونشاطه واهتماماته الكثيرة ومحيطه الذي يعيش فيه . • قد يحسّن الوالدان اللذان يقيما علاقة صداقة مع طفلهما على الشبكة من سلوكهما في التعامل مع طفلهما . رزايا أن تكون صديق أطفالك على مواقع التواصل الاجتماعي : • إن شبكة التواصل الاجتماعي هي الفضاء الحيوي الذي يعبر فيه الأطفال عن مشاعرهم مع أقرانهم ويخلقون منه عالمهم الصغير . وعلى الوالدين بأي حال من الأحوال أن لا يخترقوا خصوصية أطفالهم على مواقع التواصل الاجتماعي. • هناك هوة كبيرة في التفكير والإدراك بين الوالدين وأطفاله ......
#تصبح
#صديق
#أطفالك
#مواقع
#التواصل
#الاجتماعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732139