علي المسعود : أنا ديفيد فيلم يرصد رحلة روحية واستكشافية للصبي ديفيد
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود Film- I Am David رواية (شمال الى الحرية) أو"انا ديفيد" للصحفية وكاتبة الاطفال ( آن هولم) – والتي صدرت في باللغة الدنماركية عام 1963 وترجمت الى عدة لغات منها الانكليزية والفرنسية والالمانية وكذالك السويدية والنرويجية . وفازت الرواية بجائزة أفضل كتاب إسكندنافي للأطفال لعام 1963 . تحولت الى فيلم سينمائي ، وأنتج في عام 2003 وقام بإخراجه المخرج الامريكي "بول فيغ"، تدور أحداث الفيلم حول صبي يبلغ من العمر 12 عامًا يُدعى ديفيد (بن تببر) وقصة فراره من أحد معسكرات العمل القسري في بلغاريا في عام 1952 ، تلك المعسكرات التي أنشئت بعد الحرب العالمية الثانية ، رغم أن الفيلم لم يشرح كيف أصبح ديفيد "عدوًا" للدولة في مثل سنه ، ربما ورث وضعه من والديه. الطفل ديفيد الذي وعى على الدنيا وهو في معسكر عمال يعامل فيه معاملة السجين ويمارس بحقه أشد أنواع القسوة . وفي المعتقل ولحسن حظه ، يضع القدر أمامه الأصدقاء الطيبين بدءًا من يوهانز (جيمس كافيزيل) الشاب المثقف ، وهو أحتضنه ورعاه في السجن والذي يمنحه التشجيع والأحلام بمستقبل أفضل ، وأستطاع يوهانز أن يصنع للصبي عالمه الوردي ويصور له بأن العالم الخارجي أجمل من المعتقل ويفتح بصيرته في فهم العالم ، يوهانز يدفع حياته من أجل تحقيق حلم الصبي ديفيد ، حين يتحمل عنه سرقة صابونة من غرفة ضابط السجن و يقرر الضابط معاقبة السارق ولذا يعدم الشاب يوهانز بدلا من الصبي ديفيد . لكن يظل صوت (يوهانز) وإرشاداته مرافقة ل( ديفيد) في مسيرته الطويلة . وبعد مقتل صديقه الشاب المثقف الذي كان يرعاه ، يشفق عليه أحد قادة الجيش ومسؤولي الحجز وأصبح يهتم بشؤونه ، لكن مع اقتراب انتقاله من المعسكر قررالتخطيط لتهريب ديفيد خارج المعسكر، ووضع له مخطط لمغادرة بلغاريا إلى اليونان ومنها لإيطاليا عبر البحر، ثم يتجه شمالاً نحو الدنمارك والتي هي موطنه الأصلي ومكان تواجد أمه التي لا يعرف إن كانت حية أم لا . وبمساعدة احد حراس المعسكر ينجح الصبي (ديفيد) في الهروب من المعتقل بعد ايقاف الكشاف الكهربائي الوضوع على الأسوار المكهربة التي تسوّره لمدة 30 ثانية، بحيث يتمكن ديفيد الصبي ذو 12 عاما من التسلل من معسكر الاحتجاز والجري عبر حقل مفتوح . يبدأ الصبي رحلته الطويلة الصبي حاملاّ حقيبة صغيرة وفيها قليل من الخبز مع قطعة من الصابون ، وبوصلة لتحديد إتجاه رحلته نحو الشمال (الدنمارك)، وكذالك يحمل رسالة مختومة عليه توصيلها الى الدنمارك . قد يتساءل المشاهد ، كيف سيواصل الصبي رحلته المجهولة بالنسبة له في العديد من الأراضي التي يجب أن يجتازها؟ ، تخيل أنك ستدفع بمفردك وتواجه العالم بكل تناقضاته وانت صبي في سن الثانية عشرة ، مسلحًا بقليل من الذكاء والشجاعة وفقير التجربة ، وكل الذي تحمله ، رغيف خبز ، وبوصلة ومظروف وجب عليك توصيله إلى بلد لم تسمع به من قبل . هذا هو الاختبار الكبير بالنسبة لديفيد ، الصبي الحكيم والشجاع الذي جاء إلى الحياة حاملا معه هذا الهمّ ، وكما ورد في صفحات الكاتبة " آنا هولم " شمال إلى الحرية" ، الطفل ديفيد الذي وعى على الدنيا وهو في معسكر عمال يعامل فيه مثل السجين ويمارس بحقه أشد أنواع التعذيب . ويعامل حراس معسكر الاحتجاز الطفل ديفيد بقسوة ، ولكن لم يتم عرض أي مشهد يتضمن إعتداء جسدي ل( ديفيد). لديه القليل من المهارات الحياتية ويختزن القليل من الذكريات التي تراوده في المنام ، مثل تلك الومضات من الحظات الدافئة لصورة أمه وهي تضع على خده قبلة قبل النوم ، التي تمنحه شحنة إيجابية وقوة دفع عاطفية . يرافقه في رحلته صوت صديقة غير المرئي الذي أعده للرحلة ، ......
#ديفيد
#فيلم
#يرصد
#رحلة
#روحية
#واستكشافية
#للصبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683813
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود Film- I Am David رواية (شمال الى الحرية) أو"انا ديفيد" للصحفية وكاتبة الاطفال ( آن هولم) – والتي صدرت في باللغة الدنماركية عام 1963 وترجمت الى عدة لغات منها الانكليزية والفرنسية والالمانية وكذالك السويدية والنرويجية . وفازت الرواية بجائزة أفضل كتاب إسكندنافي للأطفال لعام 1963 . تحولت الى فيلم سينمائي ، وأنتج في عام 2003 وقام بإخراجه المخرج الامريكي "بول فيغ"، تدور أحداث الفيلم حول صبي يبلغ من العمر 12 عامًا يُدعى ديفيد (بن تببر) وقصة فراره من أحد معسكرات العمل القسري في بلغاريا في عام 1952 ، تلك المعسكرات التي أنشئت بعد الحرب العالمية الثانية ، رغم أن الفيلم لم يشرح كيف أصبح ديفيد "عدوًا" للدولة في مثل سنه ، ربما ورث وضعه من والديه. الطفل ديفيد الذي وعى على الدنيا وهو في معسكر عمال يعامل فيه معاملة السجين ويمارس بحقه أشد أنواع القسوة . وفي المعتقل ولحسن حظه ، يضع القدر أمامه الأصدقاء الطيبين بدءًا من يوهانز (جيمس كافيزيل) الشاب المثقف ، وهو أحتضنه ورعاه في السجن والذي يمنحه التشجيع والأحلام بمستقبل أفضل ، وأستطاع يوهانز أن يصنع للصبي عالمه الوردي ويصور له بأن العالم الخارجي أجمل من المعتقل ويفتح بصيرته في فهم العالم ، يوهانز يدفع حياته من أجل تحقيق حلم الصبي ديفيد ، حين يتحمل عنه سرقة صابونة من غرفة ضابط السجن و يقرر الضابط معاقبة السارق ولذا يعدم الشاب يوهانز بدلا من الصبي ديفيد . لكن يظل صوت (يوهانز) وإرشاداته مرافقة ل( ديفيد) في مسيرته الطويلة . وبعد مقتل صديقه الشاب المثقف الذي كان يرعاه ، يشفق عليه أحد قادة الجيش ومسؤولي الحجز وأصبح يهتم بشؤونه ، لكن مع اقتراب انتقاله من المعسكر قررالتخطيط لتهريب ديفيد خارج المعسكر، ووضع له مخطط لمغادرة بلغاريا إلى اليونان ومنها لإيطاليا عبر البحر، ثم يتجه شمالاً نحو الدنمارك والتي هي موطنه الأصلي ومكان تواجد أمه التي لا يعرف إن كانت حية أم لا . وبمساعدة احد حراس المعسكر ينجح الصبي (ديفيد) في الهروب من المعتقل بعد ايقاف الكشاف الكهربائي الوضوع على الأسوار المكهربة التي تسوّره لمدة 30 ثانية، بحيث يتمكن ديفيد الصبي ذو 12 عاما من التسلل من معسكر الاحتجاز والجري عبر حقل مفتوح . يبدأ الصبي رحلته الطويلة الصبي حاملاّ حقيبة صغيرة وفيها قليل من الخبز مع قطعة من الصابون ، وبوصلة لتحديد إتجاه رحلته نحو الشمال (الدنمارك)، وكذالك يحمل رسالة مختومة عليه توصيلها الى الدنمارك . قد يتساءل المشاهد ، كيف سيواصل الصبي رحلته المجهولة بالنسبة له في العديد من الأراضي التي يجب أن يجتازها؟ ، تخيل أنك ستدفع بمفردك وتواجه العالم بكل تناقضاته وانت صبي في سن الثانية عشرة ، مسلحًا بقليل من الذكاء والشجاعة وفقير التجربة ، وكل الذي تحمله ، رغيف خبز ، وبوصلة ومظروف وجب عليك توصيله إلى بلد لم تسمع به من قبل . هذا هو الاختبار الكبير بالنسبة لديفيد ، الصبي الحكيم والشجاع الذي جاء إلى الحياة حاملا معه هذا الهمّ ، وكما ورد في صفحات الكاتبة " آنا هولم " شمال إلى الحرية" ، الطفل ديفيد الذي وعى على الدنيا وهو في معسكر عمال يعامل فيه مثل السجين ويمارس بحقه أشد أنواع التعذيب . ويعامل حراس معسكر الاحتجاز الطفل ديفيد بقسوة ، ولكن لم يتم عرض أي مشهد يتضمن إعتداء جسدي ل( ديفيد). لديه القليل من المهارات الحياتية ويختزن القليل من الذكريات التي تراوده في المنام ، مثل تلك الومضات من الحظات الدافئة لصورة أمه وهي تضع على خده قبلة قبل النوم ، التي تمنحه شحنة إيجابية وقوة دفع عاطفية . يرافقه في رحلته صوت صديقة غير المرئي الذي أعده للرحلة ، ......
#ديفيد
#فيلم
#يرصد
#رحلة
#روحية
#واستكشافية
#للصبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683813
الحوار المتمدن
علي المسعود - ( أنا ديفيد) فيلم يرصد رحلة روحية واستكشافية للصبي ديفيد
علي المسعود : فيلم - الوداع - فيلم يرصد حالات إنسانية راقية ويبرز تناقض الثقافتين الأميركية والصينية
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود فيلم " الوداع " فيلم أمريكي درامي كوميدي أنتج عام 2019 ، من إخراج المخرجة الامريكية والصينية الاصل " لولو وانغ " والتي كتبت سيناريو الفيلم أيضاً ، وهذا فيلمها الثاني بعد فيلمها " مولود بعد وفاة الوالد " في عام 2014 ، الفيلم مبني على أحداث حقيقية وخاصة في حياة المخرجة حسب ما أوضحته مخرجة الفيلم وخاصة بها بعد مرض جدتها ، على تتر مقدمة فيلم “الوداع” تكتب عبارة (الفيلم مأخوذ من كذب حقيقي) وبالمشاهدة يتضح إن الأحداث مبنية على كذبة لكنها كذبة نبيلة تسير في مسارين ، الأول يعد المسارالعام للفيلم يدور عن أسرة بيلي وهي فتاة أمريكية من أصل صيني تعيش في الولايات المتحدة الامريكية منذ أن هاجر والديها من ما يقرب 20 عاما ، والمسار الثاني ، يدور في الصين ويعكس العادات و التقاليد الصينية ، أما المخرجة" لولو وانج " فجاهدت أعواما طويلة حتى مُنحت الضوء الأخضر لتفيذ فيلم "الوداع"، الذي تتناول فيه ظاهرة مثيرة في المجتمع الآسيوي، من خلال سرد قصة من حياتها الشخصية. فشخصية الفيلم الرئيسية في الفيلم، التي سمتها بيلي، أيضا إبنة عائلة صينية امريكية تعيش في نيويورك، ومقربة جدا من جدتها، التي تعيش في الصين . الفيلم يفتتح بكشف والديها له أن جدتها شُخصت بنوع من السرطان قد يميتها خلال ثلاثة أشهر، لكنهم اخفوا الامر عنها، وأن على بيلي ان تلتزم بالعادات الصينية ولا تكشف الحقيقة لجدتها إذا ارادت أن تسافر معهما الصين لمرافقتها في آخر أيام عمرها. ومن أجل تفادي اثارة ارتياب الجدة يقرر ابناءها عقد حفلة عرس تمثيلية لحفيدها من فتاة يابانية لتبرير زيارتهم المفاجئة لها. لكن الجدة تأخذ حفل العرس بجدية وتجبرهم على بذل اقصى جهدهم في ترتيبه . الفيلم من كتابة وإخراج الأميركية من أصل صيني لولو وانغ، وهو نابع من تجربة شخصية تعكس مشاعرها، وتناقض ثقافتيها الأميركية والصينية ، بيلي (أوكوافينا) تتمتع بعلاقة وثيقة مع ناي ناي - تعني الجدة بالصينية - التي قدمت دورها (شوزين زهاو) وهي ممثلة صينية رغم تقدمها في العمر إلا إن هذا الفيلم يعد الأول لها، والتي تعيش في تشانغ تشن الواقعة شمال شرق الصين . العلاقة بين بيلي والجدة ناي ناي كانت جيدة فهما دائمتا التواصل عبر الهاتف وتبدو علاقة بيلي بجدتها أقوى بمراحل من علاقتها بوالديها والتي هي متوترة فاترة ، لهذا كانت بيلى أكثر المتأثرين بمرض الجدة ، الشخصية الرئيسية في الفيلم بيلي (أوكوافينا) لا تعرف الكثير عن الثقافة الصينية ، فهي لا تتحدث اللغة الصينية جيدًا. انتقلت "بيلي" إلى الولايات المتحدة مع عائلتها منذ أن كان عمرها 5 سنوات. لقد أنغمست في حياة الغربة في هذه السنوات الخمس والعشرين لدرجة أنها نسيت ثقافة وطعم الحياة في وطنها (الصين) وحتى اللغة الام فقدت بعض مفرداتها . الفيلم يفتتح بكشف والديها لها أن جدتها شُخصت بنوع من السرطان ( سرطان الرئة) ، قد يميتها خلال ثلاثة أشهر، لكنهم أخفوا الأمر عنها ، وأن على بيلي أن تلتزم بالعادات الصينية ولا تكشف الحقيقة لجدتها إذا أرادت أن تسافر معهما الى الصين لمرافقتها في آخر أيام عمرها لحضور حفلة الزواج أبن عمها المقيم في اليابان من فتاة يابانية لتبرير زيارتهم المفاجئة لها ، يتم عقد حفل زفاف كذريعة لجميع أفراد الأسرة للالتقاء معًا في وداع أخير للجدة . قرار العائلة عدم إخبار والدتها بأي شيء لبقية الوقت كي تتمكن الجدة من العيش بدون خوف ، لكن الفتاة بيلي تعارض الفكرة . الفلم يطرح تساؤل أخلاقي: هل يجب أن يعلم الإنسان أنه على وشك الموت ؟، في الثقافة الصينية هناك قول مأثور" عندما يصاب الناس بالسرطان ، يموتون ، لكن ليس السرطان من ......
#فيلم
#الوداع
#فيلم
#يرصد
#حالات
#إنسانية
#راقية
#ويبرز
#تناقض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694682
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود فيلم " الوداع " فيلم أمريكي درامي كوميدي أنتج عام 2019 ، من إخراج المخرجة الامريكية والصينية الاصل " لولو وانغ " والتي كتبت سيناريو الفيلم أيضاً ، وهذا فيلمها الثاني بعد فيلمها " مولود بعد وفاة الوالد " في عام 2014 ، الفيلم مبني على أحداث حقيقية وخاصة في حياة المخرجة حسب ما أوضحته مخرجة الفيلم وخاصة بها بعد مرض جدتها ، على تتر مقدمة فيلم “الوداع” تكتب عبارة (الفيلم مأخوذ من كذب حقيقي) وبالمشاهدة يتضح إن الأحداث مبنية على كذبة لكنها كذبة نبيلة تسير في مسارين ، الأول يعد المسارالعام للفيلم يدور عن أسرة بيلي وهي فتاة أمريكية من أصل صيني تعيش في الولايات المتحدة الامريكية منذ أن هاجر والديها من ما يقرب 20 عاما ، والمسار الثاني ، يدور في الصين ويعكس العادات و التقاليد الصينية ، أما المخرجة" لولو وانج " فجاهدت أعواما طويلة حتى مُنحت الضوء الأخضر لتفيذ فيلم "الوداع"، الذي تتناول فيه ظاهرة مثيرة في المجتمع الآسيوي، من خلال سرد قصة من حياتها الشخصية. فشخصية الفيلم الرئيسية في الفيلم، التي سمتها بيلي، أيضا إبنة عائلة صينية امريكية تعيش في نيويورك، ومقربة جدا من جدتها، التي تعيش في الصين . الفيلم يفتتح بكشف والديها له أن جدتها شُخصت بنوع من السرطان قد يميتها خلال ثلاثة أشهر، لكنهم اخفوا الامر عنها، وأن على بيلي ان تلتزم بالعادات الصينية ولا تكشف الحقيقة لجدتها إذا ارادت أن تسافر معهما الصين لمرافقتها في آخر أيام عمرها. ومن أجل تفادي اثارة ارتياب الجدة يقرر ابناءها عقد حفلة عرس تمثيلية لحفيدها من فتاة يابانية لتبرير زيارتهم المفاجئة لها. لكن الجدة تأخذ حفل العرس بجدية وتجبرهم على بذل اقصى جهدهم في ترتيبه . الفيلم من كتابة وإخراج الأميركية من أصل صيني لولو وانغ، وهو نابع من تجربة شخصية تعكس مشاعرها، وتناقض ثقافتيها الأميركية والصينية ، بيلي (أوكوافينا) تتمتع بعلاقة وثيقة مع ناي ناي - تعني الجدة بالصينية - التي قدمت دورها (شوزين زهاو) وهي ممثلة صينية رغم تقدمها في العمر إلا إن هذا الفيلم يعد الأول لها، والتي تعيش في تشانغ تشن الواقعة شمال شرق الصين . العلاقة بين بيلي والجدة ناي ناي كانت جيدة فهما دائمتا التواصل عبر الهاتف وتبدو علاقة بيلي بجدتها أقوى بمراحل من علاقتها بوالديها والتي هي متوترة فاترة ، لهذا كانت بيلى أكثر المتأثرين بمرض الجدة ، الشخصية الرئيسية في الفيلم بيلي (أوكوافينا) لا تعرف الكثير عن الثقافة الصينية ، فهي لا تتحدث اللغة الصينية جيدًا. انتقلت "بيلي" إلى الولايات المتحدة مع عائلتها منذ أن كان عمرها 5 سنوات. لقد أنغمست في حياة الغربة في هذه السنوات الخمس والعشرين لدرجة أنها نسيت ثقافة وطعم الحياة في وطنها (الصين) وحتى اللغة الام فقدت بعض مفرداتها . الفيلم يفتتح بكشف والديها لها أن جدتها شُخصت بنوع من السرطان ( سرطان الرئة) ، قد يميتها خلال ثلاثة أشهر، لكنهم أخفوا الأمر عنها ، وأن على بيلي أن تلتزم بالعادات الصينية ولا تكشف الحقيقة لجدتها إذا أرادت أن تسافر معهما الى الصين لمرافقتها في آخر أيام عمرها لحضور حفلة الزواج أبن عمها المقيم في اليابان من فتاة يابانية لتبرير زيارتهم المفاجئة لها ، يتم عقد حفل زفاف كذريعة لجميع أفراد الأسرة للالتقاء معًا في وداع أخير للجدة . قرار العائلة عدم إخبار والدتها بأي شيء لبقية الوقت كي تتمكن الجدة من العيش بدون خوف ، لكن الفتاة بيلي تعارض الفكرة . الفلم يطرح تساؤل أخلاقي: هل يجب أن يعلم الإنسان أنه على وشك الموت ؟، في الثقافة الصينية هناك قول مأثور" عندما يصاب الناس بالسرطان ، يموتون ، لكن ليس السرطان من ......
#فيلم
#الوداع
#فيلم
#يرصد
#حالات
#إنسانية
#راقية
#ويبرز
#تناقض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694682
الحوار المتمدن
علي المسعود - فيلم - الوداع - فيلم يرصد حالات إنسانية راقية ويبرز تناقض الثقافتين الأميركية والصينية
عصام الياسري : تركي عبد الغني شاعر يرصد الخيال بمساحات واسعة
#الحوار_المتمدن
#عصام_الياسري ما يقارب العامين مضت على ذلك المسير برفقة الصديق الشاعر تركي عبد الغني، من ساحة “آنهالتر بانهوف”، التي كانت إلى قبل إنتهاء الحرب الكونية الثانية واحدة من أقدم وأكبر محطات القطارات الشهيرة بأرصفتها الموزعة في أربع إتجاهات نحو دول القارة الأوروبية، الشرق والغرب والشمال والجنوب، لم يبق اليوم منها سوى بوابتها الجدارية الأثرية العملاقة.. قطعنا الطريق بإتجاه أهم معبر حدودي “جك بوينت شارلي” يفصل من عام 61 وحتى سقوط منظومة الدول الاشتراكية في 1989 برلين الغربية عن برلين الديمقراطية. في طريقنا سألت صديقي.. أين كنت يا رجل؟. ويبدو ان المسافة لم تكن كافية لانهاء حكاية معاناته الاسطورية أثناء زيارته لبلده الأردن، مختتما حديثه بنوع من الفكاهة، حيث وصلت إلى ما أنا إليه ذاهب عند ذلك المعبر الشهير الذي تمتليء فضاءاته بقصص وندبات كل من غادره لغاية ما في كلا الاتجاهين. مسالكه الكونكريتية وأسواره السمنتية المتينة شاهدة حتى اليوم على أحداث عصر الحرب الباردة، الذي يشكل “جدار برلين” واحدا من آثارها المؤلمة.. مددت يدي مع شيء من الجزل لاودع صديقي، فيما وجه دعوته لي قائلاً: صدر ديواني الجديد ويسرني حضورك أمسية التوقيع عليه. بسبب تعرضي لنكسة صحية لم أتمكن آنذاك من الذهاب.. قبل أيام وخلال لقاء جمعني ببعض الاخوة من الوسط الثقافي، ناولني احد الاصدقاء كتاباً، قائلا، هذا ديوان تركي عبد الغني كلفني إيصاله إليك مع بالغ تحياته .منظومة شعرية إبداء الرأي بشكل عام في منظومة شعرية كالتي يتضمنها ديوان الشاعر تركي عبد الغني من وجهة نظري، ليس بالأمر السهل، على الرغم من مرور عامين على صدور الديوان. فالكتابة في شأن إبداعي أدبي، له أبعاد رؤيوية لا تقبل التأويل والمسائلة يفرض بالضرورة تحديد المسلك الذي ينبغي السير بإتجاهه، “الانطباعي” الخاص بقراءة القصائد وفقاً لما يسمى بنظرية “ما حول الأدب”، أي الترحل بين المنصات الشاعرية وجمالية اللغة الشعرية والتعبيرية. أم الذهاب بإتجاه ما يعرف بـ “النقد الأدبي” الذي يفقد الرؤية الحقيقية لما أنا منغمس فيه من ذائقة نوعية في قصائد تركي. لذا لا أجد مفرأ من إختيار الأول مع مقاربة جزئية حول “النقد الأدبي”، بالشكل الذي يرصد “جهد” الشاعر و “منتوجه” الأدبي، كونهما من ناحية اللازمة الثقافية والحضارية، أمران لا ينفصلان!.لا شيء إلا الموت بالتحديديهب الحياة لظلي الممدودعقلي ، رؤاي ، تموت بين عواطفيبتجردي عنها من التجريدهب لي فناءك كي أتم تجدديسيموت من يخشى من التجديدمفهومنا نحن العرب، لأدب النقد، في أغلب الأحيان نصبح “جلادين”، ننحاز إلى صراعات اجتماعية ـ سياسية أو عقائدية، وفي العموم على أساس المجاملات وليس المهنية. الكتابات النقدية عندنا في أغلب الأحيان (ولا أعمم) لا تعتمد الموضوعية. عكس القاعدة العامة في الثقافات الغربية التي لا تقبل “نقداً” لا يتوافق مع المفاهيم الأدبية. لاعتبارات فلسفية ترتبط بالإنتماء لإرث حضاري يُعتز به ويَعتبر المثقف جزءاً مكمل لثقافته، وبالتالي يجسد إحترام الموروث الوطني ـ الثقافي المترامي الأبعاد. ما أود قوله من وراء هذه الناصية الاضافية أهمية “توليد الخيال” بدل ممارسة “النقد” فيما يتعلق بالسياق العام لقصائد الشاعر عبد الغني، والتي توضح حالة النص أو النوع خيالا مصمما بشكل فني، وبالتالي فإن العناصر الرمزية والاشارات الجوهرية تبدو أكثر معقولية. بالإضافة إلى ذلك، تلعب المفاهيم الفنية “العهود الأدبية” التي جد في استعمالها، الى جانب الخيالية وغير الخيالية والجمالية ـ الشعرية، دورا مهما فيما يُنظر إليه على أنه ......
#تركي
#الغني
#شاعر
#يرصد
#الخيال
#بمساحات
#واسعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699805
#الحوار_المتمدن
#عصام_الياسري ما يقارب العامين مضت على ذلك المسير برفقة الصديق الشاعر تركي عبد الغني، من ساحة “آنهالتر بانهوف”، التي كانت إلى قبل إنتهاء الحرب الكونية الثانية واحدة من أقدم وأكبر محطات القطارات الشهيرة بأرصفتها الموزعة في أربع إتجاهات نحو دول القارة الأوروبية، الشرق والغرب والشمال والجنوب، لم يبق اليوم منها سوى بوابتها الجدارية الأثرية العملاقة.. قطعنا الطريق بإتجاه أهم معبر حدودي “جك بوينت شارلي” يفصل من عام 61 وحتى سقوط منظومة الدول الاشتراكية في 1989 برلين الغربية عن برلين الديمقراطية. في طريقنا سألت صديقي.. أين كنت يا رجل؟. ويبدو ان المسافة لم تكن كافية لانهاء حكاية معاناته الاسطورية أثناء زيارته لبلده الأردن، مختتما حديثه بنوع من الفكاهة، حيث وصلت إلى ما أنا إليه ذاهب عند ذلك المعبر الشهير الذي تمتليء فضاءاته بقصص وندبات كل من غادره لغاية ما في كلا الاتجاهين. مسالكه الكونكريتية وأسواره السمنتية المتينة شاهدة حتى اليوم على أحداث عصر الحرب الباردة، الذي يشكل “جدار برلين” واحدا من آثارها المؤلمة.. مددت يدي مع شيء من الجزل لاودع صديقي، فيما وجه دعوته لي قائلاً: صدر ديواني الجديد ويسرني حضورك أمسية التوقيع عليه. بسبب تعرضي لنكسة صحية لم أتمكن آنذاك من الذهاب.. قبل أيام وخلال لقاء جمعني ببعض الاخوة من الوسط الثقافي، ناولني احد الاصدقاء كتاباً، قائلا، هذا ديوان تركي عبد الغني كلفني إيصاله إليك مع بالغ تحياته .منظومة شعرية إبداء الرأي بشكل عام في منظومة شعرية كالتي يتضمنها ديوان الشاعر تركي عبد الغني من وجهة نظري، ليس بالأمر السهل، على الرغم من مرور عامين على صدور الديوان. فالكتابة في شأن إبداعي أدبي، له أبعاد رؤيوية لا تقبل التأويل والمسائلة يفرض بالضرورة تحديد المسلك الذي ينبغي السير بإتجاهه، “الانطباعي” الخاص بقراءة القصائد وفقاً لما يسمى بنظرية “ما حول الأدب”، أي الترحل بين المنصات الشاعرية وجمالية اللغة الشعرية والتعبيرية. أم الذهاب بإتجاه ما يعرف بـ “النقد الأدبي” الذي يفقد الرؤية الحقيقية لما أنا منغمس فيه من ذائقة نوعية في قصائد تركي. لذا لا أجد مفرأ من إختيار الأول مع مقاربة جزئية حول “النقد الأدبي”، بالشكل الذي يرصد “جهد” الشاعر و “منتوجه” الأدبي، كونهما من ناحية اللازمة الثقافية والحضارية، أمران لا ينفصلان!.لا شيء إلا الموت بالتحديديهب الحياة لظلي الممدودعقلي ، رؤاي ، تموت بين عواطفيبتجردي عنها من التجريدهب لي فناءك كي أتم تجدديسيموت من يخشى من التجديدمفهومنا نحن العرب، لأدب النقد، في أغلب الأحيان نصبح “جلادين”، ننحاز إلى صراعات اجتماعية ـ سياسية أو عقائدية، وفي العموم على أساس المجاملات وليس المهنية. الكتابات النقدية عندنا في أغلب الأحيان (ولا أعمم) لا تعتمد الموضوعية. عكس القاعدة العامة في الثقافات الغربية التي لا تقبل “نقداً” لا يتوافق مع المفاهيم الأدبية. لاعتبارات فلسفية ترتبط بالإنتماء لإرث حضاري يُعتز به ويَعتبر المثقف جزءاً مكمل لثقافته، وبالتالي يجسد إحترام الموروث الوطني ـ الثقافي المترامي الأبعاد. ما أود قوله من وراء هذه الناصية الاضافية أهمية “توليد الخيال” بدل ممارسة “النقد” فيما يتعلق بالسياق العام لقصائد الشاعر عبد الغني، والتي توضح حالة النص أو النوع خيالا مصمما بشكل فني، وبالتالي فإن العناصر الرمزية والاشارات الجوهرية تبدو أكثر معقولية. بالإضافة إلى ذلك، تلعب المفاهيم الفنية “العهود الأدبية” التي جد في استعمالها، الى جانب الخيالية وغير الخيالية والجمالية ـ الشعرية، دورا مهما فيما يُنظر إليه على أنه ......
#تركي
#الغني
#شاعر
#يرصد
#الخيال
#بمساحات
#واسعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699805
الحوار المتمدن
عصام الياسري - تركي عبد الغني شاعر يرصد الخيال بمساحات واسعة
علي المسعود : الفيلم الكردي -أرضي ذات الفلفل الحلو- يرصد تناقضات المجتمع الكردي بعد عشر سنوات من سقوط نظام صدام حسين
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود My Sweet Pepper landقبل الخوض في تفاصيل فيلم (أرضي ذات الفلفل الحلو) لابد من الحديث عن الهوية الكردية في السينما الكردية أو بمعنى أخر كيف تناولت السينما الكردية القضية الكردية ؟. دخلت القضية الكُردية أطواراً عديدة، منها السياسي والاحتجاجي في البلدان التي يتوزع فيها الكُرد طامحين إلى حلمهم بالهوية التي قد تحققها الدولة الكُردية. والهوية في جانب منها هي الثقافة، ومن قدّم ثقافة شعبه هو من يستطيع نقل رسالة شعبه إلى العالم . عانى الأدب الكردي من الاضطهاد الثقافي ضد لغاتهم وهويتهم الفردية خارج غالبية السكان . حيث تم تهجير الهوية الكردية بشكل أكبر نظرًا لأن العديد من الأكراد يعيشون في الخارج ، وبشكل رئيسي في أوروبا وأمريكا. هذا الشعور بانعدام الأرض والبحث عن هوية وطنية هو أمر أساسي في الأدب والسينما الكردية. أدى التشريد الكبير للشعب الكردي إلى فقدان الكثير من شعرهم. كان على الروايات والشعر والأفلام الكردية في القرن العشرين البحث عن هويتهم الخاصة أيضًا . السينما الى جانب الادب و الفن التشكيلي كانت واحدة من الوسائل للإيصال صوت الشعب الكردي الى العالم . وفي هذا الجانب أنتج االسينمائيون الأكراد عدة أفلام في السنوات الأخيرة والتي إتسمت بالواقعية وتناولت المعاناة الكردية الطويلة، ومن هذه الاسماء يلمع إسم المخرج التركي – الكردي"يلمازغوناي"- (1937– 1984) ويمكننا القول بأنه الأب الروحي للثقافة السينمائية في كردستان الذي حصل فيلمه" القطيع "على جوائز عالمية مثل جائزة فيمينا البلجيكية وجائزة من مهرجان لوكارنو الدولي الثالث والثلاثين، والجائزة الكبرى من مهرجان فالنسيا. أما فيلمه المعنون ب "الطريق" فقد حصل هو الآخر على عدة جوائز عالمية ، منها جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان الدولي الخامس والثلاثين مناصفة مع المخرج اليوناني"كوستا غافراس". يقول غوناي عن القضية الكردية: " هي قضية في غايةالصعوبة والتعقيد، ذات يوم سأحقق فيلماً أحكي فيه حقاً حكاية نضال شعب من أجل ولادته أو بعثه، أما اليوم فالأمر عسير كما إن القضية نفسها عسيرة، ومع هذا على المرء أن يحكي ذات يوم كيف تم تشتيت الشعب الكردي وتقسيمه، وما هي الآفاق المستقبلية المطروحة أمامه. على أي حال اعتقد إن من الأمور الشديدة الصعوبة الحديث عن مثل هذا بموضوعية، فالتاريخ ليس حافلاً بالانتصارات فقط ، بل هو حافلٌ كذلك بالهزائم والأخطاء وخيبات الأمل" . ويقول في حوارٍ أخر معه " لم يكن هدفي من الحياة مزاولة الفن، بل محاولة تحرير شعبي من خلال هذا الفن". أما المخرج الكردي بهمن قبادي، صاحب فيلم" زمن الخيول المخمورة"- تم تناول الفيلم في مقالة نشرت على موقع الحوار المتمدن وبعنوان (أطفال صغار يحملون هموم واثقال الكبار في الفيلم الكردي ( زمن الخيول المخمورة ) -العدد: 6148 - 2019 / 2 / 17 - فقد استطاع أن يحقق نجاحاً عالمياً وخاصة بعد فيلمه المتميز "السلاحف أيضاً تطير"، حيث حصد هذا الفيلم أكثر من سبع وعشرين جائزة عالمية ـ وتجدر الاشارة إلى أن فيلم “ السلاحف أيضاً تطير “، هو أول فيلم يتم تصويره في كردستان العراق منذ ست وعشرين عاما ، أما بالنسبة للمخرج السينمائي هونر سليم، الحاصل على جائزة سان مار ماركو في مهرجان فينيسيا السينمائي لعام 2003، فيمكننا القول بأنه قد نجح في ابراز خصوصيته بنوع من التاريخ النضال الكردي والتأمل لرصد حركة الانسان الكردي الطويل الممتد من الماضي إلى الحاضر. المخرج الكردي هونر سليم (بالكردية: هونهر سە-;-لی-;-م) مخرج عراقي كردي وهو كاتب سيناريو ومنتج أفلام وملحن وممثل ، يحمل الجنسية الفرنسية، ولد في يوم 9 آ ......
#الفيلم
#الكردي
#-أرضي
#الفلفل
#الحلو-
#يرصد
#تناقضات
#المجتمع
#الكردي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734430
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود My Sweet Pepper landقبل الخوض في تفاصيل فيلم (أرضي ذات الفلفل الحلو) لابد من الحديث عن الهوية الكردية في السينما الكردية أو بمعنى أخر كيف تناولت السينما الكردية القضية الكردية ؟. دخلت القضية الكُردية أطواراً عديدة، منها السياسي والاحتجاجي في البلدان التي يتوزع فيها الكُرد طامحين إلى حلمهم بالهوية التي قد تحققها الدولة الكُردية. والهوية في جانب منها هي الثقافة، ومن قدّم ثقافة شعبه هو من يستطيع نقل رسالة شعبه إلى العالم . عانى الأدب الكردي من الاضطهاد الثقافي ضد لغاتهم وهويتهم الفردية خارج غالبية السكان . حيث تم تهجير الهوية الكردية بشكل أكبر نظرًا لأن العديد من الأكراد يعيشون في الخارج ، وبشكل رئيسي في أوروبا وأمريكا. هذا الشعور بانعدام الأرض والبحث عن هوية وطنية هو أمر أساسي في الأدب والسينما الكردية. أدى التشريد الكبير للشعب الكردي إلى فقدان الكثير من شعرهم. كان على الروايات والشعر والأفلام الكردية في القرن العشرين البحث عن هويتهم الخاصة أيضًا . السينما الى جانب الادب و الفن التشكيلي كانت واحدة من الوسائل للإيصال صوت الشعب الكردي الى العالم . وفي هذا الجانب أنتج االسينمائيون الأكراد عدة أفلام في السنوات الأخيرة والتي إتسمت بالواقعية وتناولت المعاناة الكردية الطويلة، ومن هذه الاسماء يلمع إسم المخرج التركي – الكردي"يلمازغوناي"- (1937– 1984) ويمكننا القول بأنه الأب الروحي للثقافة السينمائية في كردستان الذي حصل فيلمه" القطيع "على جوائز عالمية مثل جائزة فيمينا البلجيكية وجائزة من مهرجان لوكارنو الدولي الثالث والثلاثين، والجائزة الكبرى من مهرجان فالنسيا. أما فيلمه المعنون ب "الطريق" فقد حصل هو الآخر على عدة جوائز عالمية ، منها جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان الدولي الخامس والثلاثين مناصفة مع المخرج اليوناني"كوستا غافراس". يقول غوناي عن القضية الكردية: " هي قضية في غايةالصعوبة والتعقيد، ذات يوم سأحقق فيلماً أحكي فيه حقاً حكاية نضال شعب من أجل ولادته أو بعثه، أما اليوم فالأمر عسير كما إن القضية نفسها عسيرة، ومع هذا على المرء أن يحكي ذات يوم كيف تم تشتيت الشعب الكردي وتقسيمه، وما هي الآفاق المستقبلية المطروحة أمامه. على أي حال اعتقد إن من الأمور الشديدة الصعوبة الحديث عن مثل هذا بموضوعية، فالتاريخ ليس حافلاً بالانتصارات فقط ، بل هو حافلٌ كذلك بالهزائم والأخطاء وخيبات الأمل" . ويقول في حوارٍ أخر معه " لم يكن هدفي من الحياة مزاولة الفن، بل محاولة تحرير شعبي من خلال هذا الفن". أما المخرج الكردي بهمن قبادي، صاحب فيلم" زمن الخيول المخمورة"- تم تناول الفيلم في مقالة نشرت على موقع الحوار المتمدن وبعنوان (أطفال صغار يحملون هموم واثقال الكبار في الفيلم الكردي ( زمن الخيول المخمورة ) -العدد: 6148 - 2019 / 2 / 17 - فقد استطاع أن يحقق نجاحاً عالمياً وخاصة بعد فيلمه المتميز "السلاحف أيضاً تطير"، حيث حصد هذا الفيلم أكثر من سبع وعشرين جائزة عالمية ـ وتجدر الاشارة إلى أن فيلم “ السلاحف أيضاً تطير “، هو أول فيلم يتم تصويره في كردستان العراق منذ ست وعشرين عاما ، أما بالنسبة للمخرج السينمائي هونر سليم، الحاصل على جائزة سان مار ماركو في مهرجان فينيسيا السينمائي لعام 2003، فيمكننا القول بأنه قد نجح في ابراز خصوصيته بنوع من التاريخ النضال الكردي والتأمل لرصد حركة الانسان الكردي الطويل الممتد من الماضي إلى الحاضر. المخرج الكردي هونر سليم (بالكردية: هونهر سە-;-لی-;-م) مخرج عراقي كردي وهو كاتب سيناريو ومنتج أفلام وملحن وممثل ، يحمل الجنسية الفرنسية، ولد في يوم 9 آ ......
#الفيلم
#الكردي
#-أرضي
#الفلفل
#الحلو-
#يرصد
#تناقضات
#المجتمع
#الكردي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734430
الحوار المتمدن
علي المسعود - الفيلم الكردي -أرضي ذات الفلفل الحلو- يرصد تناقضات المجتمع الكردي بعد عشر سنوات من سقوط نظام صدام حسين
محمود شاهين : جميل عواد يرصد نذر الخراب في - رماد الأحلام -
#الحوار_المتمدن
#محمود_شاهين 1 – فرس البحر!رحل المبدع المتميّز جميل عواد عن عالمنا وهو في أوج عطائه الفني ، بين تمثيل وإخراج وكتابة وتشكيل وهندسة ديكور ، غير أن أدواره في التمثيل التلفزيوني والمسرحي التي زادت على المائتي عمل بين تلفزيون وسينما ومسرح هي ما جعله يتألق شهرة. ورغم كلّ هذا العطاء أصرّ جميل وهو يتهيّأ في سن الرابعة والثمانين لمواجهة خالقه، على أن يكتب رواية يودع بها العالم .. وقد حقق ذلك بإرادة لا تقهر وهو على فراش المرض . وشرع في كتابة رواية أخرى ، كتب منها قرابة عشرين صفحة حسب ما علمت من رفيقة دربه الفنانة المبدعة جولييت عواد. فلماذا الرواية وهو في الرابعة والثمانين وفي هذا الوضع . يقول في مقدمته لروايته ".. إن القلم لا تكتمل دورته إلا في حقل الرواية " لكن " انشغالي بالتمثيل على خشبة المسرح ، وخلف مايكرفون الاذاعة ،وأمام كاميرات التلفزيون والسينما ، وممارسة الرسم بوتيرة متقطعة ، حالت دون تجربة الخوض بعالم الرواية" تعرفت إلى جميل أوائل سبعينيات القرن الماضي في دمشق ، حين كان يعمل في المسرح الفلسطيني ، غير أنه ما لبث أن عاد إلى عمان ، لتنقطع لقاءاتنا ، ولم نلتق بعد ذلك في دمشق إلا مرة واحدة ، حين جاء للعمل في فلم سوري ، فالتقينا في سهرة مطولة برفقة الصديق حسن سامي يوسف الروائي وكاتب السيناريوهات التلفزيونية المميزة . والتقينا مرة أخرى في عمان حين جئت لأجدد جواز سفري ، لتجمعنا سهرة مطولة في بيت جميل وجولييت برفقة الصديق المبدع الراحل مصطفى أبو علي. كما التقينا مرة ثانية على العشاء برفقة زوجتي الألمانية .. وبعد أن غادرت سوريا على أثر الأحداث الجارية هناك ، أصبحنا نلتقي بين فترة وأخرى في رابطتي التشكيليين والكتاب. وزارني أول ما جئت برفقة الصديق الراحل داود جلاجل الفنان المتميز أيضاً، وأهديتهما لوحتين من أعمالي. سمعت عن مرض جميل متأخراً، وحين علمت أن الصديق رشاد أبوشاور وبعض الكتاب زاروه ، اتصلت برشاد لأسأله لماذا لم يخبروني لأذهب معهم ، فوعدني أن يخبروني في الزيارة اللاحقة ، لكن للأسف كان القدر أسرع منّا ، فسبقنا ليصطحب جميل معه.الغريب أنني لم أسمع عن صدور رواية جميل وإقامة حفل توقيع لها في دار خطوط ، فأنا منهمك دائما في أعمالي ودخولي على النت يقتصر على المهم الذي يعنيني ، ولدقائق معدودة .إلى أن فوجئت بها حين أهدتني إياها جولييت في معرض الكتاب. ولتخبرني فيما بعد حين اتصلت بها لأعرف ما إذا كانت الرواية قد صدرت في حياة جميل ، لتقول لي أنها صدرت في حياته وجرى لها حفل توقيع . وهذا ما أفرحني قليلاّ وجعلني أشكر القدر الذي أمهل جميل إلى أن يرى روايته منشورة وليقوم بتوقيعها لمن يرغب. رغبة الكاتب في أن يرى آخر أعماله منشوراً قبل رحيله عن الدنيا، رغبة تراود الجميع رغم أنهم ليسوا مرضى أو مسنين ، وأنا الآن أرجو القدر وأنا في السادسة والسبعين أن يمهلني حتى أرى رواية "سعيد وزبيدة " التي دفعت بها إلى الناشر ليلة أمس - منشورة ! ولا شك أن رغباتنا ككتاب وكفنانين ليس لها حدود ، وقد تقتصر على ما هو ممكن ومتيسر فقط . فما الكلمة الأخيرة التي أراد جميل عواد أن يقولها في هذه الرواية اليتيمة التي ودع بها العالم. تبدأ الرواية بمشهد عام لحشود وفئات بشرية تنطلق في اتجاهات مختلفة عبر الشوارع أو تتجمع في ميدان كبير تنطلق منه الحافلات والبشر : " سيارات عامة تحمل أشخاصاً من الجنسين .. الميدان يعج بأشخاص تجمعوا ليعودوا ويتفرقوا باتجاهات متضاربة وأحلام متباينة غامضة ..أموا ج أطفال من الجنسين تتدفق إلى الميدان .. كل يتأبط أحلامه في طيات كتبه الملونة وكراريسه الصغيرة .. ش ......
#جميل
#عواد
#يرصد
#الخراب
#رماد
#الأحلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769104
#الحوار_المتمدن
#محمود_شاهين 1 – فرس البحر!رحل المبدع المتميّز جميل عواد عن عالمنا وهو في أوج عطائه الفني ، بين تمثيل وإخراج وكتابة وتشكيل وهندسة ديكور ، غير أن أدواره في التمثيل التلفزيوني والمسرحي التي زادت على المائتي عمل بين تلفزيون وسينما ومسرح هي ما جعله يتألق شهرة. ورغم كلّ هذا العطاء أصرّ جميل وهو يتهيّأ في سن الرابعة والثمانين لمواجهة خالقه، على أن يكتب رواية يودع بها العالم .. وقد حقق ذلك بإرادة لا تقهر وهو على فراش المرض . وشرع في كتابة رواية أخرى ، كتب منها قرابة عشرين صفحة حسب ما علمت من رفيقة دربه الفنانة المبدعة جولييت عواد. فلماذا الرواية وهو في الرابعة والثمانين وفي هذا الوضع . يقول في مقدمته لروايته ".. إن القلم لا تكتمل دورته إلا في حقل الرواية " لكن " انشغالي بالتمثيل على خشبة المسرح ، وخلف مايكرفون الاذاعة ،وأمام كاميرات التلفزيون والسينما ، وممارسة الرسم بوتيرة متقطعة ، حالت دون تجربة الخوض بعالم الرواية" تعرفت إلى جميل أوائل سبعينيات القرن الماضي في دمشق ، حين كان يعمل في المسرح الفلسطيني ، غير أنه ما لبث أن عاد إلى عمان ، لتنقطع لقاءاتنا ، ولم نلتق بعد ذلك في دمشق إلا مرة واحدة ، حين جاء للعمل في فلم سوري ، فالتقينا في سهرة مطولة برفقة الصديق حسن سامي يوسف الروائي وكاتب السيناريوهات التلفزيونية المميزة . والتقينا مرة أخرى في عمان حين جئت لأجدد جواز سفري ، لتجمعنا سهرة مطولة في بيت جميل وجولييت برفقة الصديق المبدع الراحل مصطفى أبو علي. كما التقينا مرة ثانية على العشاء برفقة زوجتي الألمانية .. وبعد أن غادرت سوريا على أثر الأحداث الجارية هناك ، أصبحنا نلتقي بين فترة وأخرى في رابطتي التشكيليين والكتاب. وزارني أول ما جئت برفقة الصديق الراحل داود جلاجل الفنان المتميز أيضاً، وأهديتهما لوحتين من أعمالي. سمعت عن مرض جميل متأخراً، وحين علمت أن الصديق رشاد أبوشاور وبعض الكتاب زاروه ، اتصلت برشاد لأسأله لماذا لم يخبروني لأذهب معهم ، فوعدني أن يخبروني في الزيارة اللاحقة ، لكن للأسف كان القدر أسرع منّا ، فسبقنا ليصطحب جميل معه.الغريب أنني لم أسمع عن صدور رواية جميل وإقامة حفل توقيع لها في دار خطوط ، فأنا منهمك دائما في أعمالي ودخولي على النت يقتصر على المهم الذي يعنيني ، ولدقائق معدودة .إلى أن فوجئت بها حين أهدتني إياها جولييت في معرض الكتاب. ولتخبرني فيما بعد حين اتصلت بها لأعرف ما إذا كانت الرواية قد صدرت في حياة جميل ، لتقول لي أنها صدرت في حياته وجرى لها حفل توقيع . وهذا ما أفرحني قليلاّ وجعلني أشكر القدر الذي أمهل جميل إلى أن يرى روايته منشورة وليقوم بتوقيعها لمن يرغب. رغبة الكاتب في أن يرى آخر أعماله منشوراً قبل رحيله عن الدنيا، رغبة تراود الجميع رغم أنهم ليسوا مرضى أو مسنين ، وأنا الآن أرجو القدر وأنا في السادسة والسبعين أن يمهلني حتى أرى رواية "سعيد وزبيدة " التي دفعت بها إلى الناشر ليلة أمس - منشورة ! ولا شك أن رغباتنا ككتاب وكفنانين ليس لها حدود ، وقد تقتصر على ما هو ممكن ومتيسر فقط . فما الكلمة الأخيرة التي أراد جميل عواد أن يقولها في هذه الرواية اليتيمة التي ودع بها العالم. تبدأ الرواية بمشهد عام لحشود وفئات بشرية تنطلق في اتجاهات مختلفة عبر الشوارع أو تتجمع في ميدان كبير تنطلق منه الحافلات والبشر : " سيارات عامة تحمل أشخاصاً من الجنسين .. الميدان يعج بأشخاص تجمعوا ليعودوا ويتفرقوا باتجاهات متضاربة وأحلام متباينة غامضة ..أموا ج أطفال من الجنسين تتدفق إلى الميدان .. كل يتأبط أحلامه في طيات كتبه الملونة وكراريسه الصغيرة .. ش ......
#جميل
#عواد
#يرصد
#الخراب
#رماد
#الأحلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769104
الحوار المتمدن
محمود شاهين - جميل عواد يرصد نذر الخراب في - رماد الأحلام -