توما حميد : حرب اوكرانيا: حرب اخرى يخسرها الغرب
#الحوار_المتمدن
#توما_حميد بنظري لقد خسر الغرب بالفعل الحرب في أوكرانيا، وهذا هو السبب وراء حجم الهستيريا ضد روسيا. كان هناك اعتقاد، بان قادة البرجوازية الغربية يتصرفون بحكمة وبرودة أعصاب، بعيدا عن العواطف حتى في وقت الازمات، ولكن في الحقيقة أدخلت الازمة الاوكرانية معظم الطبقة الحاكمة في الغرب في هستيريا قل نظيريها. لقد قالوا في البداية، سنتخذ الإجراءات ضد روسيا التي لا تضر بالاقتصاديات الغربية بشكل كبير، مثل منع تصدير التكنلوجيا الى روسيا وتعليق عمل خط "نورث ستريم 2 "، وفرض الحصار على بعض الافراد في الحكومة الروسية الخ. قالوا مرارا بأنهم لن يقوموا بطرد روسيا من نظام "سويفت" او فرض عقوبات على البنك المركزي او على قطاع الطاقة الروسي. ولكن يتصرف القادة السياسيين في الغرب بالضد من نصائح كل "خبراء" الاقتصاد بما فيه هيئة إدارة البنوك المركزية الاوربية والبنك الاحتياطي الأمريكي والبنوك والمؤسسات الرأسمالية العملاقة في وول ستريت وغيرها. باتوا يرمون بكل ما في جعبتهم ضد روسيا، بما فيه فرض العقوبات على البنك المركزي، وطرد البنوك الروسية من نظام سويفت، وهناك مطالبات بوقف شراء النفط من روسيا. وبالفعل تمتنع الكثير من الشركات من شراء النفط الروسي حيث تقوم بالالتزام بعقوبات ضد هذا القطاع حتى قبل ان تصدر بشكل رسمي، ولا تستقبل الكثير من الموانئ السفن الروسية التي تحمل النفط، ولهذا تجد روسيا صعوبة في بيع نفطها في الأيام الأخيرة. وهناك تقارير بان 70% من النفط الروسي لا يجد سوق في وقت يوجد نقص في كميات النفط في السوق العالمي. وهذه الهستيريا وصلت الى درجة يتم حضر كل الاعلام الروسي في الاتحاد الأوربي وبريطانيا، وغلق الأجواء امام الطائرات، وتقرر شركات وبنوك ومؤسسات غربية كبيرة بخلق نشاطاتها في روسيا والمغادرة، ومنع الروس من استخدام الماستر كارت ونظام ابل وغوغل للمدفوعات، ومعاقبة وطرد الطلاب والفنانين الروس، ومنع العروض الروسية من نيتفليكس ومقاطعتهم في مجال الرياضة والفن والترفيه والموسيقى والسفر والتكنلوجيا. لقد وصل الامر بالاتحاد الدولي للقطط بمنع القطط الروسية المملوكة للروسيين من المشاركة في المنافسات الدولية.الهستيريا تأخذ شكل اخر وهو اختزال القضية بشخص بوتين ومن ثم نعته ب "هتلر جديد"، والترويج بانه فقط عقله او مصاب بسرطان الدماغ او اعراض كوفيد طويلة الأمد او البارانويا واختزال الصراع بانه صراع بين الخير والشر، والترويج بان روسيا تخسر الحرب بشكل مريع، مقابل قصص التي تشبه الاساطير حول المقاومة الاوكرانية ضد القوات الروسية، دون تقديم أي ادلة موثوقة رغم ان الانترنيت يعمل بشكل طبيعي في أوكرانيا ومعظم الاوكرانيين يمتلكون هواتف جوالة. والذي يسمع الاعلام الغربي يعتقد بان العالم كله يقف مع الغرب وضد روسيا وكان العالم يقتصر على أوروبا وامريكا الشمالية. والهستيريا تتضمن المطالبة بالقيام بإجراءات من قبل الناتو التي من شأنها ان تؤدي الى الدخول في حرب مع روسيا التي تمتلك أكبر عدد من الرؤوس النووية. لا يمكن تفسير هذه الهستيريا لان الحرب تؤدي الى قتل الأبرياء، اذ يقتل العشرات يوميا في حرب اليمين التي أودت بحياة ما لا يقل عن 300 ألف شخص، وفي نفس الوقت تقوم إسرائيل وامريكا وحلفائها بقصف سوريا واليمن وصوماليا والكثير من الدول الافريقية بشكل شبه يومي.كما لا يمكن تفسيرها لان بوتين جلب الحرب الى أوروبا، او ان الحرب هذه المرة هي ضد " اوروبا المتحضرة" عكس العراق وأفغانستان واليمن وليبيا وسوريا، والضحايا هم من أصحاب البشرة البيضاء والعيون الزرق، فالناتو هو الذي دمر يوغسلافيا وقصف صربيا بشكل وحشي لمدة ......
#اوكرانيا:
#اخرى
#يخسرها
#الغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749109
#الحوار_المتمدن
#توما_حميد بنظري لقد خسر الغرب بالفعل الحرب في أوكرانيا، وهذا هو السبب وراء حجم الهستيريا ضد روسيا. كان هناك اعتقاد، بان قادة البرجوازية الغربية يتصرفون بحكمة وبرودة أعصاب، بعيدا عن العواطف حتى في وقت الازمات، ولكن في الحقيقة أدخلت الازمة الاوكرانية معظم الطبقة الحاكمة في الغرب في هستيريا قل نظيريها. لقد قالوا في البداية، سنتخذ الإجراءات ضد روسيا التي لا تضر بالاقتصاديات الغربية بشكل كبير، مثل منع تصدير التكنلوجيا الى روسيا وتعليق عمل خط "نورث ستريم 2 "، وفرض الحصار على بعض الافراد في الحكومة الروسية الخ. قالوا مرارا بأنهم لن يقوموا بطرد روسيا من نظام "سويفت" او فرض عقوبات على البنك المركزي او على قطاع الطاقة الروسي. ولكن يتصرف القادة السياسيين في الغرب بالضد من نصائح كل "خبراء" الاقتصاد بما فيه هيئة إدارة البنوك المركزية الاوربية والبنك الاحتياطي الأمريكي والبنوك والمؤسسات الرأسمالية العملاقة في وول ستريت وغيرها. باتوا يرمون بكل ما في جعبتهم ضد روسيا، بما فيه فرض العقوبات على البنك المركزي، وطرد البنوك الروسية من نظام سويفت، وهناك مطالبات بوقف شراء النفط من روسيا. وبالفعل تمتنع الكثير من الشركات من شراء النفط الروسي حيث تقوم بالالتزام بعقوبات ضد هذا القطاع حتى قبل ان تصدر بشكل رسمي، ولا تستقبل الكثير من الموانئ السفن الروسية التي تحمل النفط، ولهذا تجد روسيا صعوبة في بيع نفطها في الأيام الأخيرة. وهناك تقارير بان 70% من النفط الروسي لا يجد سوق في وقت يوجد نقص في كميات النفط في السوق العالمي. وهذه الهستيريا وصلت الى درجة يتم حضر كل الاعلام الروسي في الاتحاد الأوربي وبريطانيا، وغلق الأجواء امام الطائرات، وتقرر شركات وبنوك ومؤسسات غربية كبيرة بخلق نشاطاتها في روسيا والمغادرة، ومنع الروس من استخدام الماستر كارت ونظام ابل وغوغل للمدفوعات، ومعاقبة وطرد الطلاب والفنانين الروس، ومنع العروض الروسية من نيتفليكس ومقاطعتهم في مجال الرياضة والفن والترفيه والموسيقى والسفر والتكنلوجيا. لقد وصل الامر بالاتحاد الدولي للقطط بمنع القطط الروسية المملوكة للروسيين من المشاركة في المنافسات الدولية.الهستيريا تأخذ شكل اخر وهو اختزال القضية بشخص بوتين ومن ثم نعته ب "هتلر جديد"، والترويج بانه فقط عقله او مصاب بسرطان الدماغ او اعراض كوفيد طويلة الأمد او البارانويا واختزال الصراع بانه صراع بين الخير والشر، والترويج بان روسيا تخسر الحرب بشكل مريع، مقابل قصص التي تشبه الاساطير حول المقاومة الاوكرانية ضد القوات الروسية، دون تقديم أي ادلة موثوقة رغم ان الانترنيت يعمل بشكل طبيعي في أوكرانيا ومعظم الاوكرانيين يمتلكون هواتف جوالة. والذي يسمع الاعلام الغربي يعتقد بان العالم كله يقف مع الغرب وضد روسيا وكان العالم يقتصر على أوروبا وامريكا الشمالية. والهستيريا تتضمن المطالبة بالقيام بإجراءات من قبل الناتو التي من شأنها ان تؤدي الى الدخول في حرب مع روسيا التي تمتلك أكبر عدد من الرؤوس النووية. لا يمكن تفسير هذه الهستيريا لان الحرب تؤدي الى قتل الأبرياء، اذ يقتل العشرات يوميا في حرب اليمين التي أودت بحياة ما لا يقل عن 300 ألف شخص، وفي نفس الوقت تقوم إسرائيل وامريكا وحلفائها بقصف سوريا واليمن وصوماليا والكثير من الدول الافريقية بشكل شبه يومي.كما لا يمكن تفسيرها لان بوتين جلب الحرب الى أوروبا، او ان الحرب هذه المرة هي ضد " اوروبا المتحضرة" عكس العراق وأفغانستان واليمن وليبيا وسوريا، والضحايا هم من أصحاب البشرة البيضاء والعيون الزرق، فالناتو هو الذي دمر يوغسلافيا وقصف صربيا بشكل وحشي لمدة ......
#اوكرانيا:
#اخرى
#يخسرها
#الغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749109
الحوار المتمدن
توما حميد - حرب اوكرانيا: حرب اخرى يخسرها الغرب!