فؤاد الصلاحي : اعادة بناء النظام الدولي وهيكلته -الضرورة والحاجة -
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_الصلاحي منذ انهيار المعسكر الاشتراكي واعلان امريكا نهاية التاريخ عبر مستشاريها في الامن القومي والدخول نحو عالم بقطب واحد اهم سماته الانفلات مما كان محل توافق في العلاقات الدولية وفق ميثاق المنظمة الأممية والقانون الدولي الإنساني ومع اعلان الفوضى الخلاقة كنقطة رئيسية في الاجندة الامريكية تجاه الشرق الاوسط كان التدخل الاوربي والامريكي في تعميم الفوضى في المنطقة مستغلة بذلك انتفاضات شعبية في العام 2011 زاد الطين بله مع تحول سوريا الى مسرح عسكري كان لروسيا -ولايزال - دور فاعل تمكنت فيه من تحديد قواعد اللعبة السياسية بل وتقنين قواعد الاشتباك بين القوى الكبرى ضمن عملية تستهدف هندسة سياسية للشرق الاوسط ومعه اعادة هيكلة ورسم جغرافيا سياسية جديدة خاصة ان روسيا والصين لهما حضور عسكري واقتصادي بل وجيوسترتيجي. ومعهما كان اعادة احياء الادوار البريطانية والفرنسية التي راينا فاعليتها في الحضور الفرنسي الى بيروت وتشديد وجودها في مالي وعموم الشمال الافريقي . إضافة الى السباق المحموم بين أمريكا وروسيا وفرنسا والصين حول استملاك مساحات وافرة من الفضاء وارسال أقمار صناعية مدنية وعسكرية وهو ما أكده الرئيس الأمريكي انه لا يريد فقط تطوير برنامج الفضاء بل والهيمنة الامريكية فيه ونفس الامر قاله الرئيس الفرنسي. (هذا الامر بعيد جدا عن اهتمامات العرب وتفكيرهم ).هنا تمكنت دول اقليمية مستغلة هذا المناخ بان تلعب وفق منظوراتها القومية في ظل غياب المنظور العروبي لغياب التكامل و التنسيق حتى في الحد الادنى من المواقف ..هنا تمكنت ايران من التغلغل في اكثر من خمس عواصم عربية وذات تاثير كبير وفق مرجعيتها المذهبية ،،ومعها تركيا اصبحت حاضرة بقوة في شمال المتوسط ولاعبة رئيسية في كثير من القضايا السياسية والدينية ناهيك عن الحضور في شرق المتوسط ضمن معالم ترسيم الحدود البحرية مع جيرانها والتنقيب عن الثروات النفطية الامر الذي خلق استفزاز امني مع اليونان ومع اوروبا كلها التي تمنح اليونان اولوية على تركيا في المساندة والدعم السياسي .امريكا لا تريد حضور اقطاب جديدة منافسة .. لا .. من قبل الصين .. ولا ..من روسيا .. وهي لذلك تتخذ ضدهما عقوبات متعددة وتشكك في مستوى تطور البلدين في المجال الاقتصادي ، وتتحرش ببكين عسكريا في بحر الصين ومن خلال مواقفها من تايوان ، مع ان الصين اصبحت بقوتها الذاتية فاعلة اقتصاديا وسياسيا بل وعسكريا ولها حضور كبير منافس للحضور الامريكي والاوربي بل احيانا يكون حضور الصين فاعلا في الداخل الامريكي ذاته ..امريكا لا تريد نمو الدور الروسي سياسيا وعسكريا مع انها حاضرة بقوة في سوريا بل وهي اللاعب الدولي الاكثر حضورا ويزداد حضورها في مناطق اخرى من الشرق الاوسط ..ومع الجائحة كورونا ربما تسبق الصين او روسيا او المانيا في اختراع علاج او لقاح يشكل سبقا كبيرا في الصناعة والمكانة لهذه الدول خصما من مكانة امريكا .. وزاد الطين بله ان الإدارة الامريكية قلقة ومتوجسة من التدخل الصيني الروسي في الانتخابات القادمة وهو ما عبر عنه الرئيس ترامب بل وجاهر بادعاءاته هذه وهو امر يثير السخرية من ان دول عظمى تخشى تدخل دول -تقول امريكا انها اقل شأنا - في العملية الانتخابية .ولا احد يقلل من قوة امريكا العسكرية ونفوذها -واستمرار هذه القوة والمكانة لسنوات قادمة - لكنها تعاني ازمات اقتصادية كبيرة والوضع الاجتماعي في الداخل الامريكي واقصد التمييز العنصري ودلالاته في ممكنات تصاعد الصراع الاجتماعي والطبقي مما يقلل من مظاهر الاستقرار نحو مخاطر حقيقية خاصة بعد الاحداث الأخيرة المرتبطة بالجائحة كورونا وا ......
#اعادة
#بناء
#النظام
#الدولي
#وهيكلته
#-الضرورة
#والحاجة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688570
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_الصلاحي منذ انهيار المعسكر الاشتراكي واعلان امريكا نهاية التاريخ عبر مستشاريها في الامن القومي والدخول نحو عالم بقطب واحد اهم سماته الانفلات مما كان محل توافق في العلاقات الدولية وفق ميثاق المنظمة الأممية والقانون الدولي الإنساني ومع اعلان الفوضى الخلاقة كنقطة رئيسية في الاجندة الامريكية تجاه الشرق الاوسط كان التدخل الاوربي والامريكي في تعميم الفوضى في المنطقة مستغلة بذلك انتفاضات شعبية في العام 2011 زاد الطين بله مع تحول سوريا الى مسرح عسكري كان لروسيا -ولايزال - دور فاعل تمكنت فيه من تحديد قواعد اللعبة السياسية بل وتقنين قواعد الاشتباك بين القوى الكبرى ضمن عملية تستهدف هندسة سياسية للشرق الاوسط ومعه اعادة هيكلة ورسم جغرافيا سياسية جديدة خاصة ان روسيا والصين لهما حضور عسكري واقتصادي بل وجيوسترتيجي. ومعهما كان اعادة احياء الادوار البريطانية والفرنسية التي راينا فاعليتها في الحضور الفرنسي الى بيروت وتشديد وجودها في مالي وعموم الشمال الافريقي . إضافة الى السباق المحموم بين أمريكا وروسيا وفرنسا والصين حول استملاك مساحات وافرة من الفضاء وارسال أقمار صناعية مدنية وعسكرية وهو ما أكده الرئيس الأمريكي انه لا يريد فقط تطوير برنامج الفضاء بل والهيمنة الامريكية فيه ونفس الامر قاله الرئيس الفرنسي. (هذا الامر بعيد جدا عن اهتمامات العرب وتفكيرهم ).هنا تمكنت دول اقليمية مستغلة هذا المناخ بان تلعب وفق منظوراتها القومية في ظل غياب المنظور العروبي لغياب التكامل و التنسيق حتى في الحد الادنى من المواقف ..هنا تمكنت ايران من التغلغل في اكثر من خمس عواصم عربية وذات تاثير كبير وفق مرجعيتها المذهبية ،،ومعها تركيا اصبحت حاضرة بقوة في شمال المتوسط ولاعبة رئيسية في كثير من القضايا السياسية والدينية ناهيك عن الحضور في شرق المتوسط ضمن معالم ترسيم الحدود البحرية مع جيرانها والتنقيب عن الثروات النفطية الامر الذي خلق استفزاز امني مع اليونان ومع اوروبا كلها التي تمنح اليونان اولوية على تركيا في المساندة والدعم السياسي .امريكا لا تريد حضور اقطاب جديدة منافسة .. لا .. من قبل الصين .. ولا ..من روسيا .. وهي لذلك تتخذ ضدهما عقوبات متعددة وتشكك في مستوى تطور البلدين في المجال الاقتصادي ، وتتحرش ببكين عسكريا في بحر الصين ومن خلال مواقفها من تايوان ، مع ان الصين اصبحت بقوتها الذاتية فاعلة اقتصاديا وسياسيا بل وعسكريا ولها حضور كبير منافس للحضور الامريكي والاوربي بل احيانا يكون حضور الصين فاعلا في الداخل الامريكي ذاته ..امريكا لا تريد نمو الدور الروسي سياسيا وعسكريا مع انها حاضرة بقوة في سوريا بل وهي اللاعب الدولي الاكثر حضورا ويزداد حضورها في مناطق اخرى من الشرق الاوسط ..ومع الجائحة كورونا ربما تسبق الصين او روسيا او المانيا في اختراع علاج او لقاح يشكل سبقا كبيرا في الصناعة والمكانة لهذه الدول خصما من مكانة امريكا .. وزاد الطين بله ان الإدارة الامريكية قلقة ومتوجسة من التدخل الصيني الروسي في الانتخابات القادمة وهو ما عبر عنه الرئيس ترامب بل وجاهر بادعاءاته هذه وهو امر يثير السخرية من ان دول عظمى تخشى تدخل دول -تقول امريكا انها اقل شأنا - في العملية الانتخابية .ولا احد يقلل من قوة امريكا العسكرية ونفوذها -واستمرار هذه القوة والمكانة لسنوات قادمة - لكنها تعاني ازمات اقتصادية كبيرة والوضع الاجتماعي في الداخل الامريكي واقصد التمييز العنصري ودلالاته في ممكنات تصاعد الصراع الاجتماعي والطبقي مما يقلل من مظاهر الاستقرار نحو مخاطر حقيقية خاصة بعد الاحداث الأخيرة المرتبطة بالجائحة كورونا وا ......
#اعادة
#بناء
#النظام
#الدولي
#وهيكلته
#-الضرورة
#والحاجة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688570
الحوار المتمدن
فؤاد الصلاحي - اعادة بناء النظام الدولي وهيكلته -الضرورة والحاجة -