بلحسن سيد علي : لماذا لا أومن بالسحر 2 أصل السحر ونشأته من القرآن
#الحوار_المتمدن
#بلحسن_سيد_علي إن أصل السحر في القرآن لم يأتي مفصلا تفصيلا وإنما قد جاء مشارا إليه بقصة سيدنا سليمان وهي مقرونة به، من خلالها يمكننا أن نفهم النسق القرآني لتاريخ السحر، وأن نستنتج أشياء جد مهمة يمكننا إضافتها لبحثنا الذي بدأناه في المقالة السابقة، وليكن في علمك عزيزي القارئ أن الآية 102 من سورة البقرة والتي تروي لنا هذه الواقعة التاريخية وقصة سيدنا سليمان مع السحر والسحرة، قد وضعت الروايات والقصص في تفسيرها، وحفت بالخرافات والأساطير والتي بعضها متسرب من الإسرائيليات كما سبق وأشرنا، بل وحتى ألفاظها قد اختلف في تفسيرها مما جعلها شديدة الغموض بالنسبة لنا، ولولا بحثنا التاريخي ومعيارنا العقلي الذي سنستعملهما في غربلة هذه الآراء والتفسيرات، لكانت الحقيقة مخفية وأبعد من أن يكشف الحجاب عنها، ولهذا فلتعلم عزيزي أن ما يقال لك عن تفسير هذه الآية، وما ألفت أن تسمعه ولقنت إياه هو إخفاء للحقيقة ودجل باطل باسم الدين، لأن كل ما تعرفه ويقال هنا وهناك هو جزء يسير من الآراء والاجتهادات، ولكن الدجالون لا يبوحون إلا بما ينفعهم ويخدم مصالحهم ومصالح كبرائهم، ولا مكان للحقيقة عندهم ولا لحق الاختلاف في الفهم أو التفسير، ولهذا آثرنا أن نجمع كل ما قيل في تفسير هذه الآية وقد اعتمدنا في بحثنا على أكثر من خمسين تفسيرا من مختلف طوائف المسلمين، ولم ندع لا سنة ولا شيعة أو معتزلة أو إباضية إلا ونظرنا في ما عندهم حتى جمعنا لك هذه العصارة، ولو شئنا أن نورد لك ما وقعنا عليه من مادة علمية لملئنا مئات الصفحات، لهذا أرجوا أن تتأن بنا ولا تستعجل في قراءتك لما هو آت، ففي نهاية المطاف ستتعلم ولو شيئا يسيرا عن كيفية النظر في القرآن واستخلاص المفاهيم والأفكار منه وما هذا بأمر هين يفرط فيه..يقول تعالى في الآية 102 من سورة البقرة: وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ-;- مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰ-;-كِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ-;- يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَإن قصة سيدنا سليمان عليه السلام والسحرة التي نذهب إلى تأيدها والتي تتناسب مع هذه الآية حسب رأينا، هو أن السحر كان منتشرا بشدة في زمن سيدنا سليمان وحتى قبله أيضا، لأن الله سبحانه وتعالى قد ذكر بأن قوم سيدنا نوح قد اتهموه بأنه ساحر، وكيف لهم أن يقولوا ذلك والسحر غير موجود في زمانهم، كما أنه كان موجودا في زمن فرعون وكان ذلك من قبل زمن سليمان عليه السلام، وبما أن تلك الممارسات السحرية كربت الناس وآذتهم كثيرا أمر سيدنا سلمان بجمع كل ما دون عنه وكل ما خطه السحرة واحتفظ به تحت كرسيه، وقد قال البعض أن سبب ذلك هو إمكانية الاستفادة منها واستعمالها في إبطال السحر المنتشر، لكن بعد وفاة سيدنا سليمان عليه السلام قامت جماعة من الناس بإخراج تلك الكتابات وعمدت إلى نشرها فعاد انتشار السحر لسابق عهده، ثم استغل هذه الفرصة السحرة وأشاعوا بأن سيدنا سليمان لم يكن نبيا وإنما مكن له ما مكن من خلال استعماله للسحر، وما هذه الكتب إلا دليلا على ذلك، ف ......
#لماذا
#أومن
#بالسحر
#السحر
#ونشأته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715697
#الحوار_المتمدن
#بلحسن_سيد_علي إن أصل السحر في القرآن لم يأتي مفصلا تفصيلا وإنما قد جاء مشارا إليه بقصة سيدنا سليمان وهي مقرونة به، من خلالها يمكننا أن نفهم النسق القرآني لتاريخ السحر، وأن نستنتج أشياء جد مهمة يمكننا إضافتها لبحثنا الذي بدأناه في المقالة السابقة، وليكن في علمك عزيزي القارئ أن الآية 102 من سورة البقرة والتي تروي لنا هذه الواقعة التاريخية وقصة سيدنا سليمان مع السحر والسحرة، قد وضعت الروايات والقصص في تفسيرها، وحفت بالخرافات والأساطير والتي بعضها متسرب من الإسرائيليات كما سبق وأشرنا، بل وحتى ألفاظها قد اختلف في تفسيرها مما جعلها شديدة الغموض بالنسبة لنا، ولولا بحثنا التاريخي ومعيارنا العقلي الذي سنستعملهما في غربلة هذه الآراء والتفسيرات، لكانت الحقيقة مخفية وأبعد من أن يكشف الحجاب عنها، ولهذا فلتعلم عزيزي أن ما يقال لك عن تفسير هذه الآية، وما ألفت أن تسمعه ولقنت إياه هو إخفاء للحقيقة ودجل باطل باسم الدين، لأن كل ما تعرفه ويقال هنا وهناك هو جزء يسير من الآراء والاجتهادات، ولكن الدجالون لا يبوحون إلا بما ينفعهم ويخدم مصالحهم ومصالح كبرائهم، ولا مكان للحقيقة عندهم ولا لحق الاختلاف في الفهم أو التفسير، ولهذا آثرنا أن نجمع كل ما قيل في تفسير هذه الآية وقد اعتمدنا في بحثنا على أكثر من خمسين تفسيرا من مختلف طوائف المسلمين، ولم ندع لا سنة ولا شيعة أو معتزلة أو إباضية إلا ونظرنا في ما عندهم حتى جمعنا لك هذه العصارة، ولو شئنا أن نورد لك ما وقعنا عليه من مادة علمية لملئنا مئات الصفحات، لهذا أرجوا أن تتأن بنا ولا تستعجل في قراءتك لما هو آت، ففي نهاية المطاف ستتعلم ولو شيئا يسيرا عن كيفية النظر في القرآن واستخلاص المفاهيم والأفكار منه وما هذا بأمر هين يفرط فيه..يقول تعالى في الآية 102 من سورة البقرة: وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ-;- مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰ-;-كِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ-;- يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَإن قصة سيدنا سليمان عليه السلام والسحرة التي نذهب إلى تأيدها والتي تتناسب مع هذه الآية حسب رأينا، هو أن السحر كان منتشرا بشدة في زمن سيدنا سليمان وحتى قبله أيضا، لأن الله سبحانه وتعالى قد ذكر بأن قوم سيدنا نوح قد اتهموه بأنه ساحر، وكيف لهم أن يقولوا ذلك والسحر غير موجود في زمانهم، كما أنه كان موجودا في زمن فرعون وكان ذلك من قبل زمن سليمان عليه السلام، وبما أن تلك الممارسات السحرية كربت الناس وآذتهم كثيرا أمر سيدنا سلمان بجمع كل ما دون عنه وكل ما خطه السحرة واحتفظ به تحت كرسيه، وقد قال البعض أن سبب ذلك هو إمكانية الاستفادة منها واستعمالها في إبطال السحر المنتشر، لكن بعد وفاة سيدنا سليمان عليه السلام قامت جماعة من الناس بإخراج تلك الكتابات وعمدت إلى نشرها فعاد انتشار السحر لسابق عهده، ثم استغل هذه الفرصة السحرة وأشاعوا بأن سيدنا سليمان لم يكن نبيا وإنما مكن له ما مكن من خلال استعماله للسحر، وما هذه الكتب إلا دليلا على ذلك، ف ......
#لماذا
#أومن
#بالسحر
#السحر
#ونشأته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715697
الحوار المتمدن
بلحسن سيد علي - لماذا لا أومن بالسحر (2) أصل السحر ونشأته من القرآن