سمير حنا خمورو : فيرا وفرجينيا ونور النساء : ثلاث نساء ساعدن الانكليز على الانتصار على النازية
#الحوار_المتمدن
#سمير_حنا_خمورو يروي فيلم "نداء للتجسس : حرية"Liberté : A Call to Spy قصة مثيرة لنساء خاطرن بأرواحهم وتدربن للعمل مع قوات الحلفاء أثناء الحرب العالمية الثانية. لقد تم إرسالهن إلى شمال فرنسا لعرقلة تقدم القوات الألمانية. فعندما شعرت بريطانيا أن الخطر أصبح قريبا منها وان هتلر يخطط لعبور بحر المانش، خصوصاً بعد ان سقطت دول اوروبية الواحدة بعد الأخرى بيد الجيش النازي في اب/ اغسطس عام 1941. الفيلم مبني على قصص حقيقية لثلاث نساء من خلفيات مختلفة، جازفن بالتطوع للاتصال بالمقاومة الفرنسية ومساعدتها بتوفير والمال والسلاح، ونقل رسائل سرية عن أماكن وجود مخازن الأسلحة والانخراط في أعمال تفسد خطط العدو.انتجت الشركات السينمائية المئات من أفلام التجسس عن الحرب العالمية الثانية. وهنا نتساءل لماذا لم يتم انتاج واخراج أفلام كافية عن النساء اللواتي عملن في التجسس؟ هناك أفلام معدودة أبرزها فيلم "نحتت اسمها بكل فخر" Carve Her Name with Pride اخراج البريطاني لويس جيلبرت، تمثيل فرجينيا ماكينا التي قامت بدور فيوليت زابو، الجاسوسة الفرنسية التي عملت لصالح المكتب التنفيذي للعمليات الخاصة. وهو فيلم عرض عام 1958. وتخبرنا الوثائق عن وجود عدد كبير من النساء لعبن دورا مهما في خسارة النازيين للحرب، ورغم ان قصص هؤلاء النساء موثقة جيدا بعد الحرب من قبل "فيرا أتكينز "، ضابطة المخابرات البريطانية، التي ساعدت في اختيارهن وتدريبهن، وقامت شخصيا بالتحقيق في مصير ثلث الجاسوسات اللواتي فقدن وقُتلن في الخطوط الخلفية بعد القبض عليهن. الجدير بالذكر أن هذا الفيلم لم يتم إنتاجه داخل نظام استوديو هوليوود، فقد تم الإعداد له بشكل مستقل من قبل الممثلة "سارة ميغان توماس" ، التي كتبت السيناريو وانتجت الفيلم ومثلت دور فرجينيا هول ، واختارت "توماس" امرأة للاخراج هي ليديا دين بيلشر Lydia Dean Pilcher، التي أخرجت سابقًا فيلم (بنات الراديوم) Radium Girls و ورينو يجد والدته Reno Finds Her Mom. بيلشر لها خبرة كبيرة في أنتاج الافلام للسينما والمسلسلات للتلفزيون، وقد لجأت الى انتاجه وتصويره في بودابست، وفيلادلفيا ، وكلاهما يوفران ائتمانات ضريبية للإنتاج، خاصة العمل في بودابست لان كلفة الفنيين والمواقع والاكسسوارات هناك أقل بكثير مما لو صورته في لندن وباريس، وهوليوود. وعند مشاهدتي للفيلم، لم ار ما يعيب تصويره، فقد وفرت له مواقع شبيهة لمتطلبات الأماكن وزمن احداث القصة، من أزياء وسيارات مدنية وعسكرية وقطارات وطائرات، واكسسوارات مختلفة تعود لتلك الفترة .يبدأ الفيلم الذي نحن بصدده بمشهد امرأة مقيدة وحولها عدد من الجنود والضباط النازيين في قبو مظلم ، تتعرض للتعذيب. انهم يطلبون منها الاعتراف لهم باسمها الحقيقي، فتقول كما قلت لكم؛ بريجيت، فيتم غطس راسها في سطل فيه ماء، ورغم ان المرأة تكاد أن تختنق، لكنها عندما يرفعوا راسها ويعاد السؤال نفسه، تكرر لقد حلفت لكم بحياة والدتي، اسمي بريجيت ..انها تحاول خداعهم بانها شابة بسيطة لا علم لها بما يتهموها.ثم نرى نفس الفتاة على بايسكل صباح يوم ماطر تدخل الى بناية سفارة الولايات المتحدة الاميركية، تنتقل الكاميرا الى لقطة عامة متوسطة لواجهة بناية اخرى. تقف سيارة سوداء وتنزل منها امرأة جميلة وانيقة وتدخل إلى البناية، ونسمع احدى الموظفات تقول : إنهم ينتظروك ويعلن عن وصل "فيرا اتكينز"، وهي رومانية بالولادة ويهودية. من الناحية الفنية تعمل كسكرتيرة لرئيس قسم العمليات الخاصة الذي أستحدث منذ فترة قصيرة، العقيد موريس باكماستر (لينوس روش). يستقبلها المدير ، ويخبرها بت ......
#فيرا
#وفرجينيا
#ونور
#النساء
#ثلاث
#نساء
#ساعدن
#الانكليز
#الانتصار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702495
#الحوار_المتمدن
#سمير_حنا_خمورو يروي فيلم "نداء للتجسس : حرية"Liberté : A Call to Spy قصة مثيرة لنساء خاطرن بأرواحهم وتدربن للعمل مع قوات الحلفاء أثناء الحرب العالمية الثانية. لقد تم إرسالهن إلى شمال فرنسا لعرقلة تقدم القوات الألمانية. فعندما شعرت بريطانيا أن الخطر أصبح قريبا منها وان هتلر يخطط لعبور بحر المانش، خصوصاً بعد ان سقطت دول اوروبية الواحدة بعد الأخرى بيد الجيش النازي في اب/ اغسطس عام 1941. الفيلم مبني على قصص حقيقية لثلاث نساء من خلفيات مختلفة، جازفن بالتطوع للاتصال بالمقاومة الفرنسية ومساعدتها بتوفير والمال والسلاح، ونقل رسائل سرية عن أماكن وجود مخازن الأسلحة والانخراط في أعمال تفسد خطط العدو.انتجت الشركات السينمائية المئات من أفلام التجسس عن الحرب العالمية الثانية. وهنا نتساءل لماذا لم يتم انتاج واخراج أفلام كافية عن النساء اللواتي عملن في التجسس؟ هناك أفلام معدودة أبرزها فيلم "نحتت اسمها بكل فخر" Carve Her Name with Pride اخراج البريطاني لويس جيلبرت، تمثيل فرجينيا ماكينا التي قامت بدور فيوليت زابو، الجاسوسة الفرنسية التي عملت لصالح المكتب التنفيذي للعمليات الخاصة. وهو فيلم عرض عام 1958. وتخبرنا الوثائق عن وجود عدد كبير من النساء لعبن دورا مهما في خسارة النازيين للحرب، ورغم ان قصص هؤلاء النساء موثقة جيدا بعد الحرب من قبل "فيرا أتكينز "، ضابطة المخابرات البريطانية، التي ساعدت في اختيارهن وتدريبهن، وقامت شخصيا بالتحقيق في مصير ثلث الجاسوسات اللواتي فقدن وقُتلن في الخطوط الخلفية بعد القبض عليهن. الجدير بالذكر أن هذا الفيلم لم يتم إنتاجه داخل نظام استوديو هوليوود، فقد تم الإعداد له بشكل مستقل من قبل الممثلة "سارة ميغان توماس" ، التي كتبت السيناريو وانتجت الفيلم ومثلت دور فرجينيا هول ، واختارت "توماس" امرأة للاخراج هي ليديا دين بيلشر Lydia Dean Pilcher، التي أخرجت سابقًا فيلم (بنات الراديوم) Radium Girls و ورينو يجد والدته Reno Finds Her Mom. بيلشر لها خبرة كبيرة في أنتاج الافلام للسينما والمسلسلات للتلفزيون، وقد لجأت الى انتاجه وتصويره في بودابست، وفيلادلفيا ، وكلاهما يوفران ائتمانات ضريبية للإنتاج، خاصة العمل في بودابست لان كلفة الفنيين والمواقع والاكسسوارات هناك أقل بكثير مما لو صورته في لندن وباريس، وهوليوود. وعند مشاهدتي للفيلم، لم ار ما يعيب تصويره، فقد وفرت له مواقع شبيهة لمتطلبات الأماكن وزمن احداث القصة، من أزياء وسيارات مدنية وعسكرية وقطارات وطائرات، واكسسوارات مختلفة تعود لتلك الفترة .يبدأ الفيلم الذي نحن بصدده بمشهد امرأة مقيدة وحولها عدد من الجنود والضباط النازيين في قبو مظلم ، تتعرض للتعذيب. انهم يطلبون منها الاعتراف لهم باسمها الحقيقي، فتقول كما قلت لكم؛ بريجيت، فيتم غطس راسها في سطل فيه ماء، ورغم ان المرأة تكاد أن تختنق، لكنها عندما يرفعوا راسها ويعاد السؤال نفسه، تكرر لقد حلفت لكم بحياة والدتي، اسمي بريجيت ..انها تحاول خداعهم بانها شابة بسيطة لا علم لها بما يتهموها.ثم نرى نفس الفتاة على بايسكل صباح يوم ماطر تدخل الى بناية سفارة الولايات المتحدة الاميركية، تنتقل الكاميرا الى لقطة عامة متوسطة لواجهة بناية اخرى. تقف سيارة سوداء وتنزل منها امرأة جميلة وانيقة وتدخل إلى البناية، ونسمع احدى الموظفات تقول : إنهم ينتظروك ويعلن عن وصل "فيرا اتكينز"، وهي رومانية بالولادة ويهودية. من الناحية الفنية تعمل كسكرتيرة لرئيس قسم العمليات الخاصة الذي أستحدث منذ فترة قصيرة، العقيد موريس باكماستر (لينوس روش). يستقبلها المدير ، ويخبرها بت ......
#فيرا
#وفرجينيا
#ونور
#النساء
#ثلاث
#نساء
#ساعدن
#الانكليز
#الانتصار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702495
الحوار المتمدن
سمير حنا خمورو - فيرا وفرجينيا ونور النساء : ثلاث نساء ساعدن الانكليز على الانتصار على النازية