أحمد شيخو : الطابع الديمقراطي لثورة شمالي سوريا وعمقها العربي والتحالف التاريخي بين العرب والكرد
#الحوار_المتمدن
#أحمد_شيخو مع التحركات الجماهيرية ذات الطابع الشاب في معظمه، في معظم دول المنطقة نتيجة وصول الأزمات إلى مراحل حادة، ومع محاولة بعض الأطراف الدولية التدخل و تمكين أدواتها المحلية والإقليمية وتوجيه التحركات وفق مصالحها وأولوياتها البعيدة عن مصالح الشعوب والجماهير التي أردات التغيير وتحقيق مزيد من الحرية والديمقراطية في ظل فشل الأنظمة القمعية القوموية التي تم فرضها على شعوب المنطقة منذ خروج الإستعمار البريطاني والفرنسي والروسي من المنطقة وتصاعد الهيمنة الأمريكية بعدها.بدأت في سوريا وكما في معظم دول المنطقة تحركات شبابية ذات مطالب محقة وتنادي بالحرية والديمقراطية.وقد تميزت المناطق الشمالية في سوريا بطبيعة التحركات الجماهيرية وبقدرة فعالياتها المجتمعية المنظمة، التي حافظت على جوهر المطالب المحقة للشعب السوري وعلى أهداف التحركات التي وصلت لمرحلة تسميتها الثورة السورية أو ثورة الحرية والكرامة.ولقد بدأت وتحديداً من المناطق ذات الغالبية الكردية كما في منطقة كوباني وأريافها وبالتوازي معها وبعدها بيوم في منطقة عفرين ونواحبها وقراها وكذلك منطقة الجزيرة ثورة 19 تموز(يوليو) عام 2012.وكانت البداية بإعادة المؤسسات للشعب عبر المجالس واللجان الشعبية التي تشكلت لتنظيم الحياة في مختلف المجالات من الحماية والأمن إلى التعليم والصحة والخدمات وغيرها.ولاشك أن الطابع الديمقراطي للمؤسسات والفعاليات الإجتماعية الجديدة وللأطر والهياكل التنظيمية والإدارية التي تشكلت كحاجة ومطلب جماهيري نتيجة الفراغ الأمني والسلطة وإحتياجات السكان، جعلتها قادرة على الصمود في وجه التحديات والتعبير الحقيقي عن إرادة المجتمعات المحلية المتنوعة.وبعد 9 سنوات من عمر هذه ثورة 19 تموز أي ثورة الحرية في شمال سوريا ورغم كل الصعوبات والهجمات عليها والظروف الصعبة التي واجهتها إلا أنها تبقى اليوم نموذح للحل الديمقراطي وللمستقبل السوري بنتائجها وبالتطورات والإنجازات والتغيرات التي أحدثتها في شمال سوريا وشرقها ومجتمعاتها وكذلك في عموم سوريا ولتأثيراتها على ملامح المنطقة والعالم ولإمتلاكها قدرة التاثير والتفاعل.ولو أردنا أن تستعرض أهم المرتكزات والجوانب المبشرة فيها سنذكر:1_أنها ثورة لها مشروع إجتماعي تستهدف تغيير الذهنية والفكر وبالتالي السلوك والمقاربة وبناء إرادة وذهنية مشتركة وبذلك تحقق التغيير الحقيقي المطلوب في بنية المجتمع، وليس التركيز على هدف الوصول للسلطة كما تسعى إليه معظم الثورات والحركات.2_قامت بريادة المرأة والشبية للنضال و العمل البناء كعنصرين لهما المصلحة والرغبة الحقيقية في التغيير وإحداث ثورة إجتماعية. ولاشك أن أي ثورة لاتحرر المرأة ولاتنظمها ليست بثورة، وثورة 19 تموز قامت بريادة المرأة وتنظيمها لنفسها وللمجتمع أيضاً.3_قامت على فكر وفلسفة المفكر والقائد أوجلان والمرتكز للمجتمع الديمقراطي وحرية المرأة وللبيئية أو الأيكولوجية التي تقيم علاقة طبيعية وصحيحة بين الإنسان والطبيعة، وكذلك على الخط السياسي الثالث أو السياسة الديمقراطية والتي تضم كافة التكوينات والشرائح والمجتمعات التي بقيت خارج السلطة والذين لهم هدف بناء حياة حرة و ديمقراطية .4_ ثورة تحقق الإرادة الحرة والديمقراطية في ظل وحدة كلية طوعية لكافئة الشعوب والمجتمعات والخصوصيات ضمن نظام لامركزي ديمقراطي يؤمن ويحافظ على التنوع والتعدد الموجود وبذلك يرسخ ويعمق الإنتماء للبلد ويقوي الجبهة الداخلية ويحقق وحدة البلد الحقيقة وليست الشكلية والإجبارية.5_ تحول ثورة 19 تموز لمشروع إجتماعي وحر وديمق ......
#الطابع
#الديمقراطي
#لثورة
#شمالي
#سوريا
#وعمقها
#العربي
#والتحالف
#التاريخي
#العرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725495
#الحوار_المتمدن
#أحمد_شيخو مع التحركات الجماهيرية ذات الطابع الشاب في معظمه، في معظم دول المنطقة نتيجة وصول الأزمات إلى مراحل حادة، ومع محاولة بعض الأطراف الدولية التدخل و تمكين أدواتها المحلية والإقليمية وتوجيه التحركات وفق مصالحها وأولوياتها البعيدة عن مصالح الشعوب والجماهير التي أردات التغيير وتحقيق مزيد من الحرية والديمقراطية في ظل فشل الأنظمة القمعية القوموية التي تم فرضها على شعوب المنطقة منذ خروج الإستعمار البريطاني والفرنسي والروسي من المنطقة وتصاعد الهيمنة الأمريكية بعدها.بدأت في سوريا وكما في معظم دول المنطقة تحركات شبابية ذات مطالب محقة وتنادي بالحرية والديمقراطية.وقد تميزت المناطق الشمالية في سوريا بطبيعة التحركات الجماهيرية وبقدرة فعالياتها المجتمعية المنظمة، التي حافظت على جوهر المطالب المحقة للشعب السوري وعلى أهداف التحركات التي وصلت لمرحلة تسميتها الثورة السورية أو ثورة الحرية والكرامة.ولقد بدأت وتحديداً من المناطق ذات الغالبية الكردية كما في منطقة كوباني وأريافها وبالتوازي معها وبعدها بيوم في منطقة عفرين ونواحبها وقراها وكذلك منطقة الجزيرة ثورة 19 تموز(يوليو) عام 2012.وكانت البداية بإعادة المؤسسات للشعب عبر المجالس واللجان الشعبية التي تشكلت لتنظيم الحياة في مختلف المجالات من الحماية والأمن إلى التعليم والصحة والخدمات وغيرها.ولاشك أن الطابع الديمقراطي للمؤسسات والفعاليات الإجتماعية الجديدة وللأطر والهياكل التنظيمية والإدارية التي تشكلت كحاجة ومطلب جماهيري نتيجة الفراغ الأمني والسلطة وإحتياجات السكان، جعلتها قادرة على الصمود في وجه التحديات والتعبير الحقيقي عن إرادة المجتمعات المحلية المتنوعة.وبعد 9 سنوات من عمر هذه ثورة 19 تموز أي ثورة الحرية في شمال سوريا ورغم كل الصعوبات والهجمات عليها والظروف الصعبة التي واجهتها إلا أنها تبقى اليوم نموذح للحل الديمقراطي وللمستقبل السوري بنتائجها وبالتطورات والإنجازات والتغيرات التي أحدثتها في شمال سوريا وشرقها ومجتمعاتها وكذلك في عموم سوريا ولتأثيراتها على ملامح المنطقة والعالم ولإمتلاكها قدرة التاثير والتفاعل.ولو أردنا أن تستعرض أهم المرتكزات والجوانب المبشرة فيها سنذكر:1_أنها ثورة لها مشروع إجتماعي تستهدف تغيير الذهنية والفكر وبالتالي السلوك والمقاربة وبناء إرادة وذهنية مشتركة وبذلك تحقق التغيير الحقيقي المطلوب في بنية المجتمع، وليس التركيز على هدف الوصول للسلطة كما تسعى إليه معظم الثورات والحركات.2_قامت بريادة المرأة والشبية للنضال و العمل البناء كعنصرين لهما المصلحة والرغبة الحقيقية في التغيير وإحداث ثورة إجتماعية. ولاشك أن أي ثورة لاتحرر المرأة ولاتنظمها ليست بثورة، وثورة 19 تموز قامت بريادة المرأة وتنظيمها لنفسها وللمجتمع أيضاً.3_قامت على فكر وفلسفة المفكر والقائد أوجلان والمرتكز للمجتمع الديمقراطي وحرية المرأة وللبيئية أو الأيكولوجية التي تقيم علاقة طبيعية وصحيحة بين الإنسان والطبيعة، وكذلك على الخط السياسي الثالث أو السياسة الديمقراطية والتي تضم كافة التكوينات والشرائح والمجتمعات التي بقيت خارج السلطة والذين لهم هدف بناء حياة حرة و ديمقراطية .4_ ثورة تحقق الإرادة الحرة والديمقراطية في ظل وحدة كلية طوعية لكافئة الشعوب والمجتمعات والخصوصيات ضمن نظام لامركزي ديمقراطي يؤمن ويحافظ على التنوع والتعدد الموجود وبذلك يرسخ ويعمق الإنتماء للبلد ويقوي الجبهة الداخلية ويحقق وحدة البلد الحقيقة وليست الشكلية والإجبارية.5_ تحول ثورة 19 تموز لمشروع إجتماعي وحر وديمق ......
#الطابع
#الديمقراطي
#لثورة
#شمالي
#سوريا
#وعمقها
#العربي
#والتحالف
#التاريخي
#العرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725495
الحوار المتمدن
أحمد شيخو - الطابع الديمقراطي لثورة شمالي سوريا وعمقها العربي والتحالف التاريخي بين العرب والكرد
فواد الكنجي : بغداد ستبقى مدنية بتاريخها وعمقها الحضاري والثقافي ومنبع لروافد الموسيقى والغناء والفنون الجميلة
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي الموسيقى والغناء لهما دور كبير في تنمية القدرات العقلية والإبداعات والفكرية والتعبيرية عند الإنسان ويوسع أفاق الروح والعقل لأنه يعرف الأخر عن تجارب الشعوب والحضارات الإنسانية ويخلد تاريخها.الموسيقى في الحضارة الاشورية فالموسيقى عرفت منذ فجر التاريخ وكان لها دورا في بناء الحضارات ومنها حضارة (بلاد ما بين النهرين السومرية والاكدية والاشورية)، وقد حظيت الموسيقى في المعابد والبلاطات الملوك في الحضارة (الاشورية ) بمكانة رفيعة؛ وقد ابتكر (الاشوريين) منذ فجر حضارتهم الآلات الوترية.. والإيقاعية.. والهوائية (النفخية)؛ واستخدموا عدة أنواع من الآلات الموسيقية منها ما تكون مصنوعة من معدن (النحاس) وقد وجدت في مدينة أور (القرن25ق.م)، ومنا أيضا ما تكون مصنوعة من (الخشب) أو (العاج)، ومنها) المصلصلة) ذات الحلقات المعدنية المربوطة بسلك يضرب بعضها ببعض عند هزها وقد يعلق عليها أجراس أيضا؛ أما) الصنوج) فهي صحون معدنية ذات أحجام مختلفة مفردة تضرب بعصا خشبية أو مزدوجة يضرب بعضها البعض وقد وجد هذا نوع مقلدا في بلاد (الصين) ليتبين حجم تأثير الموسيقى (الأشورية) على الموسيقى في (الحضارة الصينية)، وكذلك أبدع (الاشوريين) صناعة (الآلات الإيقاعية – الرقية) كـ(الدف) الذي في العادة يكون مصنوع من الخشب أو المعدن أو من الجلد، وأما) الآلات الهوائية) فقد كانت معظمها تصنع من الخشب وبعضها كانت تصنع من العظام أو المعادن المعروفة آنذاك . وقد استخدم (الاشوريون) الكثير من (الآلات الوترية) وهي ذات شأن مميز في الموسيقى؛ ومن أهم هذه الآلات هي تلك التي تنتمي إلى صنف (القيثارة) بأنواعها المختلفة، واشتهرت آلة (القيثارة) في بلادهم كثيرا وكانوا يعزفون عليها أثناء مراسم استقبال الملوك؛ وأيضا كانت تعزف في دواوينهم ومعابدهم وأمسياتهم الليلية آنذاك؛ وقد اكتشفت (القيثارة) في أثارهم وكتب عنها وعن قوانين وطرق العزف عليها في الرقم الحجرية التي اكتشفت في مكتبة (أشور بنيبال) العظيمة؛ حيث تبين مدى معرفة (الاشوريين) تقسيم (السلم الموسيقي) إلى أجزاء صغيرة أقل من الصوت الواحد؛ وان جل الأبحاث حول (الموسيقى) أخذت من المكتشفات الأثرية ومن نقوش واللوحات الحجرية والطينية؛ والكثير من هذه الآلات الموسيقية محفوظة في مختلف متاحف العالم وأشهرها آلة (القيثارة)، ليتبين حجم ومكانة (القيثارة) المرموقة في المجتمع (الاشوري) آنذاك؛ وقد وجدناه مجسدة في أثار لا حصر لها في بلاد ما بين النهرين (العراق الحالي) . وقد كانت (الموسيقى) منذ بدايات ابتكارها وعزفها عند (الاشوريين) مخصصة تحديدا في خدمة طقوس التي كانت تقام في المعابد أو عند ترقية الكهنة أو الملوك أو عند الاحتفاء بالقادة المحاربين أثناء تكريمهم عن بطولاتهم؛ ومن هذه الطقوس الموسيقية عند (الاشوريين) أخذت عنها كل شعوب شرق أسيا وغربها وتحديدا (اليونان) و(روما)؛ كما كانت بمثابة جسر التواصل بين الشعوب القديمة؛ وكان يرافق عزف (الموسيقى) في اغلب الأحيان الغناء والرقص، وكذلك كانت لأدوات الوترية والهوائية مكانة في (الحضارة الاشورية) ومنها آلة (الناي) حيث كان (الناي) أحب آلات النفخ عندهم؛ واستعملوا منها أنواع مختلفة كـ(المزمار ذو البوق) و (ذو البوقين) المتلاصقين تلاصقا يمكن النافخ فيه من وضعهما معا في فمه؛ واستعماله بسهولة وتتكون تلك الآلة دائما من مزمارين يتلاقيان عند الفم، ويفترقان كلما ابتعدا عنه، كما كانت تلك (المزامير الاشورية) تتركب من عدة قطع يوصل بعضها ببعض ويمكن فصلها عن بعض وفق الاستعمال ورغبة العازف .الموسيقى في الحضارة الفرعونيةوكا ......
#بغداد
#ستبقى
#مدنية
#بتاريخها
#وعمقها
#الحضاري
#والثقافي
#ومنبع
#لروافد
#الموسيقى
#والغناء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744345
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي الموسيقى والغناء لهما دور كبير في تنمية القدرات العقلية والإبداعات والفكرية والتعبيرية عند الإنسان ويوسع أفاق الروح والعقل لأنه يعرف الأخر عن تجارب الشعوب والحضارات الإنسانية ويخلد تاريخها.الموسيقى في الحضارة الاشورية فالموسيقى عرفت منذ فجر التاريخ وكان لها دورا في بناء الحضارات ومنها حضارة (بلاد ما بين النهرين السومرية والاكدية والاشورية)، وقد حظيت الموسيقى في المعابد والبلاطات الملوك في الحضارة (الاشورية ) بمكانة رفيعة؛ وقد ابتكر (الاشوريين) منذ فجر حضارتهم الآلات الوترية.. والإيقاعية.. والهوائية (النفخية)؛ واستخدموا عدة أنواع من الآلات الموسيقية منها ما تكون مصنوعة من معدن (النحاس) وقد وجدت في مدينة أور (القرن25ق.م)، ومنا أيضا ما تكون مصنوعة من (الخشب) أو (العاج)، ومنها) المصلصلة) ذات الحلقات المعدنية المربوطة بسلك يضرب بعضها ببعض عند هزها وقد يعلق عليها أجراس أيضا؛ أما) الصنوج) فهي صحون معدنية ذات أحجام مختلفة مفردة تضرب بعصا خشبية أو مزدوجة يضرب بعضها البعض وقد وجد هذا نوع مقلدا في بلاد (الصين) ليتبين حجم تأثير الموسيقى (الأشورية) على الموسيقى في (الحضارة الصينية)، وكذلك أبدع (الاشوريين) صناعة (الآلات الإيقاعية – الرقية) كـ(الدف) الذي في العادة يكون مصنوع من الخشب أو المعدن أو من الجلد، وأما) الآلات الهوائية) فقد كانت معظمها تصنع من الخشب وبعضها كانت تصنع من العظام أو المعادن المعروفة آنذاك . وقد استخدم (الاشوريون) الكثير من (الآلات الوترية) وهي ذات شأن مميز في الموسيقى؛ ومن أهم هذه الآلات هي تلك التي تنتمي إلى صنف (القيثارة) بأنواعها المختلفة، واشتهرت آلة (القيثارة) في بلادهم كثيرا وكانوا يعزفون عليها أثناء مراسم استقبال الملوك؛ وأيضا كانت تعزف في دواوينهم ومعابدهم وأمسياتهم الليلية آنذاك؛ وقد اكتشفت (القيثارة) في أثارهم وكتب عنها وعن قوانين وطرق العزف عليها في الرقم الحجرية التي اكتشفت في مكتبة (أشور بنيبال) العظيمة؛ حيث تبين مدى معرفة (الاشوريين) تقسيم (السلم الموسيقي) إلى أجزاء صغيرة أقل من الصوت الواحد؛ وان جل الأبحاث حول (الموسيقى) أخذت من المكتشفات الأثرية ومن نقوش واللوحات الحجرية والطينية؛ والكثير من هذه الآلات الموسيقية محفوظة في مختلف متاحف العالم وأشهرها آلة (القيثارة)، ليتبين حجم ومكانة (القيثارة) المرموقة في المجتمع (الاشوري) آنذاك؛ وقد وجدناه مجسدة في أثار لا حصر لها في بلاد ما بين النهرين (العراق الحالي) . وقد كانت (الموسيقى) منذ بدايات ابتكارها وعزفها عند (الاشوريين) مخصصة تحديدا في خدمة طقوس التي كانت تقام في المعابد أو عند ترقية الكهنة أو الملوك أو عند الاحتفاء بالقادة المحاربين أثناء تكريمهم عن بطولاتهم؛ ومن هذه الطقوس الموسيقية عند (الاشوريين) أخذت عنها كل شعوب شرق أسيا وغربها وتحديدا (اليونان) و(روما)؛ كما كانت بمثابة جسر التواصل بين الشعوب القديمة؛ وكان يرافق عزف (الموسيقى) في اغلب الأحيان الغناء والرقص، وكذلك كانت لأدوات الوترية والهوائية مكانة في (الحضارة الاشورية) ومنها آلة (الناي) حيث كان (الناي) أحب آلات النفخ عندهم؛ واستعملوا منها أنواع مختلفة كـ(المزمار ذو البوق) و (ذو البوقين) المتلاصقين تلاصقا يمكن النافخ فيه من وضعهما معا في فمه؛ واستعماله بسهولة وتتكون تلك الآلة دائما من مزمارين يتلاقيان عند الفم، ويفترقان كلما ابتعدا عنه، كما كانت تلك (المزامير الاشورية) تتركب من عدة قطع يوصل بعضها ببعض ويمكن فصلها عن بعض وفق الاستعمال ورغبة العازف .الموسيقى في الحضارة الفرعونيةوكا ......
#بغداد
#ستبقى
#مدنية
#بتاريخها
#وعمقها
#الحضاري
#والثقافي
#ومنبع
#لروافد
#الموسيقى
#والغناء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744345
الحوار المتمدن
فواد الكنجي - بغداد ستبقى مدنية بتاريخها وعمقها الحضاري والثقافي ومنبع لروافد الموسيقى والغناء والفنون الجميلة