جيهان خليفة : إشكالية النص ... وطموح التجديد عند محمد أركون 1-2
#الحوار_المتمدن
#جيهان_خليفة يقول الدكتور نصر حامد أبو زيد فى تقدمته لكتاب الإمام الشافعى وتأسيس الأيديولوجيا "إن للأفكار تاريخا وحين يتم طمس هذا التاريخ تتحول الأفكار إلى عقائد، فيدخل فى مجال الدين ما ليس منه ، ويصبح الإجتهاد البشرى ذوالطابع الأيديولوجى نصوصا مقدسة ،هذه المسلمة تكشف لنا عن بعد الصراع الآنى بين منهج " تحليل الخطاب " ومنهج "القراءات التحليلية " التى لا تضيف شيئا إلى ما سبق ،إنه صراع حول الوعى الإسلامى الراهن ، هل يظل كما هوأسير الترديد والتكرارأم ينطلق إلى آفاق البحث الحر القادر على فهم التراث والتجادل معه والإضافة إليه " 0 [1 ] هذا التاريخ المطموس هو ما حاول الدكتور محمد أركون التنقيب والحفرعنه لإيجاده ومن ثم تعريته فى مشروعه الفكرى " نقد العقل العربى والإسلامى " ، مشروع محمدأركون هو مشروع نقدى بإمتياز يتحدى بل يعرى هيمنة وإحتكار خطاب السلطة والأيديولوجيا الدينية للساحة الفكرية هذا الخطاب الذى صاغ قوانين الذاكرة الجمعية للأمة وطرق انتاجها للمعرفة منذ عصر الإمام الشافعى ، أركون بمشروعه التفكيكى يخرج كل ما تم دسه فى التراث بصفته مقدس ،رغم أنه بشرى مؤدلج بإمتيازلذلك فمشروعه دعوة لتحرير الإسلام من دائرة التراث التكرارى من أجل صياغة رؤية عصرية وحداثية له ، بالضبط كما فعل فلاسفة عصر الأنوار مع الإنجيل فمشروع أركون "أنسكلوبيديا قرآنية " بدآها فى جامعة تورنتو فى كندا برئاسة البروفيسورة "جين دام أوليف " مع فريق عمل من أجل إخضاع النص القرآنى لمنهج التحليل والتفكيك متتبعيين كل كلمة قرآنية بدراسة تاريخية فى مادة مستقلة . وأركون لم يخفى تأثره بكتب " دانيال روس" حيث كتب يقول " عندما اطلعت على كتبه تسألت ألا يمكن أن نفعل شيئا مشابها فى ما يخص القرآن ؟ وما النتيجة التى سنتوصل إليها إذا ما قارنا بين الإنجيل والقرآن بهذه الطريقة ؟ التراث عند أركون التراث الإسلامى هو نواة المشروع الفكرى لمحمد أركون لذلك إستخدم كل أدوات البحث فى مختلف العلوم الإنسانية والإجتماعية من أجل فك شفرة كيفية تشكل هذا التراث و ما لحق به من تراكمات .فى ذلك يقول الباحث "محمدى سيف الدين " فى دراسة علمية بعنوان "إشكالية النص الدينى عند محمد أركون" ، أن التراث عند أركون ثلاث مستويات :1- التراث الذى يعنى التراث الإسلامى المقدس 2- التراث الذى يعنى العادات والتقاليد 3- التراث الإسلامى الكلىويرى أن التفاعل بين هذه المستويات يشكل لنا التراث فى علاقته بالحداثة ، فمفهوم الإسلام والتراث بالنسبة لأركون غير محددين بشكل نهائى ومغلق لإنهما خاضعان للتغير المستمر الذى يفرضه التاريخ .ولكن كيف سيدرس محمد أركون التراث الإسلامى وأى مناهج البحث سيعتمد ؟تعتبر الإسلاميات التطبيقية هى العلم الجديد الذى أتى به أركون لدراسة الفكر الإسلامى فى ذلك يقول " لايمكن فهم ماذا يقصد بالإسلاميات التطبيقية الامن خلال مقارنتها بمصطلح آخر وهو الإسلاميات الكلاسيكية " الإستشراق " لأن أركون يقدم مشروعه على أنه تجاوزلها ويؤكد على إهمال المستشرقين للجمهور الإسلامى، حيث قدم المستشرقون راديكالية النقد الفللوجى والتأريخى للعرب والمسلمين، بمجرد حصول وعى خجول لبعض المثقفين المسلمين مشيرا الى أنه عندما أصبح الوعى الجماعى للمسلمين بحاجة الى إعادة الصلة بين الإسلام بوصفه منهاج للحياه ، وغذاء للروح، راح المستشرقين ينزعون عنه الشرعية والقدسية . ويستطرد قائلا: "وعندما إستخدم المسلمون الإسلام من أجل إحداث ثورة إجتماعية وسياسية، ذهب المستشرقين الى إتهامه بالتزمت والتعصب " .[2ٍ]العقل الإسلامى وتجلياته هو ما اهت ......
#إشكالية
#النص
#وطموح
#التجديد
#محمد
#أركون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742141
#الحوار_المتمدن
#جيهان_خليفة يقول الدكتور نصر حامد أبو زيد فى تقدمته لكتاب الإمام الشافعى وتأسيس الأيديولوجيا "إن للأفكار تاريخا وحين يتم طمس هذا التاريخ تتحول الأفكار إلى عقائد، فيدخل فى مجال الدين ما ليس منه ، ويصبح الإجتهاد البشرى ذوالطابع الأيديولوجى نصوصا مقدسة ،هذه المسلمة تكشف لنا عن بعد الصراع الآنى بين منهج " تحليل الخطاب " ومنهج "القراءات التحليلية " التى لا تضيف شيئا إلى ما سبق ،إنه صراع حول الوعى الإسلامى الراهن ، هل يظل كما هوأسير الترديد والتكرارأم ينطلق إلى آفاق البحث الحر القادر على فهم التراث والتجادل معه والإضافة إليه " 0 [1 ] هذا التاريخ المطموس هو ما حاول الدكتور محمد أركون التنقيب والحفرعنه لإيجاده ومن ثم تعريته فى مشروعه الفكرى " نقد العقل العربى والإسلامى " ، مشروع محمدأركون هو مشروع نقدى بإمتياز يتحدى بل يعرى هيمنة وإحتكار خطاب السلطة والأيديولوجيا الدينية للساحة الفكرية هذا الخطاب الذى صاغ قوانين الذاكرة الجمعية للأمة وطرق انتاجها للمعرفة منذ عصر الإمام الشافعى ، أركون بمشروعه التفكيكى يخرج كل ما تم دسه فى التراث بصفته مقدس ،رغم أنه بشرى مؤدلج بإمتيازلذلك فمشروعه دعوة لتحرير الإسلام من دائرة التراث التكرارى من أجل صياغة رؤية عصرية وحداثية له ، بالضبط كما فعل فلاسفة عصر الأنوار مع الإنجيل فمشروع أركون "أنسكلوبيديا قرآنية " بدآها فى جامعة تورنتو فى كندا برئاسة البروفيسورة "جين دام أوليف " مع فريق عمل من أجل إخضاع النص القرآنى لمنهج التحليل والتفكيك متتبعيين كل كلمة قرآنية بدراسة تاريخية فى مادة مستقلة . وأركون لم يخفى تأثره بكتب " دانيال روس" حيث كتب يقول " عندما اطلعت على كتبه تسألت ألا يمكن أن نفعل شيئا مشابها فى ما يخص القرآن ؟ وما النتيجة التى سنتوصل إليها إذا ما قارنا بين الإنجيل والقرآن بهذه الطريقة ؟ التراث عند أركون التراث الإسلامى هو نواة المشروع الفكرى لمحمد أركون لذلك إستخدم كل أدوات البحث فى مختلف العلوم الإنسانية والإجتماعية من أجل فك شفرة كيفية تشكل هذا التراث و ما لحق به من تراكمات .فى ذلك يقول الباحث "محمدى سيف الدين " فى دراسة علمية بعنوان "إشكالية النص الدينى عند محمد أركون" ، أن التراث عند أركون ثلاث مستويات :1- التراث الذى يعنى التراث الإسلامى المقدس 2- التراث الذى يعنى العادات والتقاليد 3- التراث الإسلامى الكلىويرى أن التفاعل بين هذه المستويات يشكل لنا التراث فى علاقته بالحداثة ، فمفهوم الإسلام والتراث بالنسبة لأركون غير محددين بشكل نهائى ومغلق لإنهما خاضعان للتغير المستمر الذى يفرضه التاريخ .ولكن كيف سيدرس محمد أركون التراث الإسلامى وأى مناهج البحث سيعتمد ؟تعتبر الإسلاميات التطبيقية هى العلم الجديد الذى أتى به أركون لدراسة الفكر الإسلامى فى ذلك يقول " لايمكن فهم ماذا يقصد بالإسلاميات التطبيقية الامن خلال مقارنتها بمصطلح آخر وهو الإسلاميات الكلاسيكية " الإستشراق " لأن أركون يقدم مشروعه على أنه تجاوزلها ويؤكد على إهمال المستشرقين للجمهور الإسلامى، حيث قدم المستشرقون راديكالية النقد الفللوجى والتأريخى للعرب والمسلمين، بمجرد حصول وعى خجول لبعض المثقفين المسلمين مشيرا الى أنه عندما أصبح الوعى الجماعى للمسلمين بحاجة الى إعادة الصلة بين الإسلام بوصفه منهاج للحياه ، وغذاء للروح، راح المستشرقين ينزعون عنه الشرعية والقدسية . ويستطرد قائلا: "وعندما إستخدم المسلمون الإسلام من أجل إحداث ثورة إجتماعية وسياسية، ذهب المستشرقين الى إتهامه بالتزمت والتعصب " .[2ٍ]العقل الإسلامى وتجلياته هو ما اهت ......
#إشكالية
#النص
#وطموح
#التجديد
#محمد
#أركون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742141
الحوار المتمدن
جيهان خليفة - إشكالية النص ... وطموح التجديد عند محمد أركون 1-2
جيهان خليفة : إشكالية النص ... وطموح التجديد فى فكر محمد أركون 2-3
#الحوار_المتمدن
#جيهان_خليفة يقول الدكتور كيحل مصطفى " إن الطريق إلى تحديث الفكر الإسلامى المعاصر والثقافة العربية يمر عبر علوم الإنسان والمجتمع كما تشكلت فى الغرب ومن خلال الطفرات المعرفية والثورات الإبستمولوجية التى أحدثتها فى حقول علمية مختلفة فالمفاهيم والتصورات والمناهج التى ارتبطت بعلوم الإنسان والمجتمع هى الأدوات الإجرائية فى كل قراءة جديدة للفكر الإسلامى " [1]كنا قد عرفنا فى مقالنا السابق أن الإسلاميات التطبيقية هى ممارسة النقد أى الحفر فى بنية المقدس لتعرية كل ماشابه من مسلمات معرفية إختلط بها الأسطورى والتاريخى وبإتباع أركون للمنهجية التاريخية جعله ذلك يضع العقل الإسلامى داخل الفكر الإسلامى فى حد ذاته وليس خارجه مما جعله يميز لحظات تاريخية لتشكل القرآن لذلك فهو يميز بين الظاهرة الدينية والظاهرة الإسلامية وبين القرآن الشفهى فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم والقرآن المكتوب بعد وفاة النبى 0مفهوم النص الدينى عند محمد أركون يتضمن النص الدينى عند محمد أركون جميع النصوص الدينية واليهودية والمسيحية والإسلام وينقسم النص الدينى عند علماء المسلمين إلى قسمين هما الوحى الذى ينقسم بدورة إلى القرآن والسنة التى تمثل إجتهادات الفقهاء فى مختلف العلوم الإسلامية ، فى ذلك يقول الباحث محمدى محمد فى دراسته " أركون يميز بين نوعين من النص الدينى فهناك نص تأسيسى ونص فرعى أوثانوى ، النص التأسيسى يتمثل فى النصوص الدينية الكبرى " التوراة والإنجيل والقرآن " هذه النصوص تتضمن المعنى الأول والأصلى الذى يعلو كل مناقشة إنه مطلق ولا يمس إلا من قبل الفقهاء فهم القادرون على فهم النصوص التأسيسة ل"القرآن والحديث " هم وحدهم من يعرفون تأويلة حسب الأنظمة اللاهوتية أى يعتقدون أنهم وحدهم القادرون على فهم المعنى الأولى للنص الدينى ومن ثم تأويله وإستخراج المعنى الصحيح منه وإبراز الأوامر والنواهى التى تصوغ حياتنا ، ولكن أركون يرفض التفسير الأحادى للقرآن والدعوة إلى الإلتزام به من غير نقد أو مناقشة لأن القرآن من وجهة نظر أركون خطاب مجازى رمزى لا يمكن اختزاله إلى معنى واحد وتحويله إلى قوانين ثابتة وجامدة " .. حيث يقول أركون " يجهلون إذ يفعلون ذلك أنهم يقلبون معنى الوحى ويجمدونه فى حين أنه فوار بالمعنى غزيرمجازى . الظاهرة الدينية والظاهرة الإسلامية فى فكرأ ركون ميز أركون بين ما يسميه الظاهرة الدينية والظاهرة الإسلامية تماما كما حدث فى أوروبا مع التوراة والإنجيل ، لا شك إن تميز أركون بين الظاهرة الدينية والظاهرة الإسلامية يأتى نتيجة تأثره بالفكر الغربى الذى ميز بين التوراة واليهودية وبين الإنجيل والمسيحية .. يقول أركون " إن الظاهرة الدينية هى مجمل السمات المميزة التى تتيح لنا أن نقبض على خصوصية الذروة الدينية بالقياس إلى الذروة السياسة والذروة الإقتصادية والذروة القانونية والذروة الأخلاقية " 0[2] ويرى أركون أن الذروة الدينية العليا تمثل برج مراقبة وضبط يمثلها فى الإسلام المفتى والدعاه أم فى المسيحية يمثلها الفاتيكان . أركون فى مشروعه يرى أن الظاهرة الدينية لها خصائص أولها نظام اللغة الدينية إذ يقول " الدين ينبثق ويتطور وينتقل للناس ويعاد تنشيطه عن طريق الذاكرة الشفهية أو الكتابية أو الإثنين معا " . [3] ومن ثم لابد من استكشاف التعبيرات اللغوية والسميائية الدلالية والإشارات الحركية لهذه الذاكرة لكى يتم التوصيل الى السلالات التى تشكل التراث الحى .يستطرد أركون قائلا فى كتابه الفكر الأصولى وإستحالة التأصيل " إن الحقيقة الدينية معاشة على هيئة التصديق الكامل بع ......
#إشكالية
#النص
#وطموح
#التجديد
#محمد
#أركون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742502
#الحوار_المتمدن
#جيهان_خليفة يقول الدكتور كيحل مصطفى " إن الطريق إلى تحديث الفكر الإسلامى المعاصر والثقافة العربية يمر عبر علوم الإنسان والمجتمع كما تشكلت فى الغرب ومن خلال الطفرات المعرفية والثورات الإبستمولوجية التى أحدثتها فى حقول علمية مختلفة فالمفاهيم والتصورات والمناهج التى ارتبطت بعلوم الإنسان والمجتمع هى الأدوات الإجرائية فى كل قراءة جديدة للفكر الإسلامى " [1]كنا قد عرفنا فى مقالنا السابق أن الإسلاميات التطبيقية هى ممارسة النقد أى الحفر فى بنية المقدس لتعرية كل ماشابه من مسلمات معرفية إختلط بها الأسطورى والتاريخى وبإتباع أركون للمنهجية التاريخية جعله ذلك يضع العقل الإسلامى داخل الفكر الإسلامى فى حد ذاته وليس خارجه مما جعله يميز لحظات تاريخية لتشكل القرآن لذلك فهو يميز بين الظاهرة الدينية والظاهرة الإسلامية وبين القرآن الشفهى فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم والقرآن المكتوب بعد وفاة النبى 0مفهوم النص الدينى عند محمد أركون يتضمن النص الدينى عند محمد أركون جميع النصوص الدينية واليهودية والمسيحية والإسلام وينقسم النص الدينى عند علماء المسلمين إلى قسمين هما الوحى الذى ينقسم بدورة إلى القرآن والسنة التى تمثل إجتهادات الفقهاء فى مختلف العلوم الإسلامية ، فى ذلك يقول الباحث محمدى محمد فى دراسته " أركون يميز بين نوعين من النص الدينى فهناك نص تأسيسى ونص فرعى أوثانوى ، النص التأسيسى يتمثل فى النصوص الدينية الكبرى " التوراة والإنجيل والقرآن " هذه النصوص تتضمن المعنى الأول والأصلى الذى يعلو كل مناقشة إنه مطلق ولا يمس إلا من قبل الفقهاء فهم القادرون على فهم النصوص التأسيسة ل"القرآن والحديث " هم وحدهم من يعرفون تأويلة حسب الأنظمة اللاهوتية أى يعتقدون أنهم وحدهم القادرون على فهم المعنى الأولى للنص الدينى ومن ثم تأويله وإستخراج المعنى الصحيح منه وإبراز الأوامر والنواهى التى تصوغ حياتنا ، ولكن أركون يرفض التفسير الأحادى للقرآن والدعوة إلى الإلتزام به من غير نقد أو مناقشة لأن القرآن من وجهة نظر أركون خطاب مجازى رمزى لا يمكن اختزاله إلى معنى واحد وتحويله إلى قوانين ثابتة وجامدة " .. حيث يقول أركون " يجهلون إذ يفعلون ذلك أنهم يقلبون معنى الوحى ويجمدونه فى حين أنه فوار بالمعنى غزيرمجازى . الظاهرة الدينية والظاهرة الإسلامية فى فكرأ ركون ميز أركون بين ما يسميه الظاهرة الدينية والظاهرة الإسلامية تماما كما حدث فى أوروبا مع التوراة والإنجيل ، لا شك إن تميز أركون بين الظاهرة الدينية والظاهرة الإسلامية يأتى نتيجة تأثره بالفكر الغربى الذى ميز بين التوراة واليهودية وبين الإنجيل والمسيحية .. يقول أركون " إن الظاهرة الدينية هى مجمل السمات المميزة التى تتيح لنا أن نقبض على خصوصية الذروة الدينية بالقياس إلى الذروة السياسة والذروة الإقتصادية والذروة القانونية والذروة الأخلاقية " 0[2] ويرى أركون أن الذروة الدينية العليا تمثل برج مراقبة وضبط يمثلها فى الإسلام المفتى والدعاه أم فى المسيحية يمثلها الفاتيكان . أركون فى مشروعه يرى أن الظاهرة الدينية لها خصائص أولها نظام اللغة الدينية إذ يقول " الدين ينبثق ويتطور وينتقل للناس ويعاد تنشيطه عن طريق الذاكرة الشفهية أو الكتابية أو الإثنين معا " . [3] ومن ثم لابد من استكشاف التعبيرات اللغوية والسميائية الدلالية والإشارات الحركية لهذه الذاكرة لكى يتم التوصيل الى السلالات التى تشكل التراث الحى .يستطرد أركون قائلا فى كتابه الفكر الأصولى وإستحالة التأصيل " إن الحقيقة الدينية معاشة على هيئة التصديق الكامل بع ......
#إشكالية
#النص
#وطموح
#التجديد
#محمد
#أركون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742502
الحوار المتمدن
جيهان خليفة - إشكالية النص ... وطموح التجديد فى فكر محمد أركون 2-3
جيهان خليفة : إشكالية النص .. وطموح التجديد فى فكر محمد أركون 1-3
#الحوار_المتمدن
#جيهان_خليفة "فى نص مقتطع من مقال باللغة العربية فى كتاب دراسات إسلامية يقول محمد أركون " الفكر الإسلامى مهما بلغ من إبداع فى ميادين شتى ينحصر كله فى الأبستمية الخاصة بالقرون الوسطى مع إتجاهها الإلهى وخضوعها لفكرة الوحى ومايترتب عليها من استنباط أحكام شرعية إلهية وتقسيم للزمن إلى ما قبل الوحى وما بعده وللبشر إلى مؤمنيين وكفار وأهل كتاب والنظر للكون بإعتباره مخلوقا من قبل إله واحد محيط بكل شىء قديربينما الأبستمية ونظام الفكر الحديث تتصف بالإنفصال والإنقطاع عن جميع هذه الإعتقادات وتتقيد بالمعرفة التجريبية والعيان ". [1] نفهم من ذلك أن شرط انفتاح الفكر العربى والإسلامى على العقلانية الحديثة لا يمكن أن يتم بشكل فعلى ودائم وناجح إلا بتفكيك مفهوم الدوجمائية والأرثوذكسية الخاصين بتراثه هو بالذات ما دام المؤمن سجين نظام الإيمان واللايمان . فى ضوء ذلك يتبين لنا أن مشروع أركون مشروع ابستمى هدفه الكشف عن الشروط والإمكانيات التاريخية والمنطقية واللغوية التى تحكم المعرفة أى الأسباب التى حكمت تكون المعارف والنظريات والخلفيات التاريخية لهذه المعارف وكيف تمكنت أفكار من الظهور، أركون يرجع الفكر إلى مجال الأنساق والنظم الفكرية وليس إلى الأحداث الخارجة عنه كالأحداث السياسية والعسكرية وغيرها أى البحث فى المبادىء المشتركة بين مختلف العلوم الإسلامية لصياغة نظام فكرى عام أو الأفق المعرفى الذى يؤطرها ، لذلك تعتبر المناهج الألسنية والسيميائية من أفضل المناهج لدراسة النص الدينى لدقتها لذلك طبقها أركون فى مشروعه إذ يقول فى كتابه من التفسير الموروث إلى تحليل الخطاب الدينى " إننى لا أزال مصرا على موقفى ولا أزال أقول بأن التحليل السيميائى ينبغى أن يحظى بالأولوية خاصة عندما يتعلق الأمر بالنصوص الدينية التأسيسة ذات الهيبة الكبرى فالتحليل السيميائى يقدم لنا فرصة ذهبية لكى نمارس تدريجيا منهجا ممتاز يهدف إلى فهم كل المستويات اللغوية التى يتشكل المعنى من خلالها ". [2]بإستخدام أركون منهج قريماس للتحليل السيميائى للقرآن الكريم إنتهى إلى ثلاث مصطلحات وهى المرسل المرسل إليه الرسالة من وجهة نظر أركون الله هو المرسل والمرسل إليه محمد صلى الله عليه وسلم والمرسل إليه الثانى البشر. من هنا نبدأ معا لنقرأ كيف طبق أركون منهجه السيميائى على سورة التوبة فى البداية يعلل أركون أسباب إختياره لها قائلا :" إن لهجتها والموضوعات التى تطرقت إليها والجدل المباشر مع عرب الصحراء وأحكامها القاطعة ودعواتها للجهاد تجعل منها مادة ملائمة لكى ندخل من جديد فى الخطاب القرآنى لمعرفة كل ما تحذفه القراءات التقليدية أو تشوهه " أقصد التاريخية الكلام لأركون موضحا "لا ينبغى خلط التاريخية هنا بكل ما كان التفسير التقليدى يدرسه ولا يزال تحت إسم أسباب النزول صحيح أن علم أسباب النزول ينقل الأسباب المباشرة التى أدت إلى نزول الوحى أو رافقته أقصد وحى كل آية ولكنه يتحدث عن وقائع مبعثرة ومتقطعة وآنية ظرفية لم تستكشف العلاقة بينها وبين المكانة الإلهية للآيات " .[ 3] يشير أركون إلى أن سبب النزول ليس إلا حجة أو ذريعة من أجل إطلاق حكم أو أمر أو تثبيت معيار معين أو تحريم شىء محدد هذه الحجة سوف يستعيدها فيما بعد الفقهاء المؤسسون للمدارس من أجل سن القانون الدينى أو الشريعة . أركون انطلق من الآية الخامسة من سورة التوبة قال تعالى " فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم " . صدق الله العظيم يقول أركون هذ ه الآية تمثل ......
#إشكالية
#النص
#وطموح
#التجديد
#محمد
#أركون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744230
#الحوار_المتمدن
#جيهان_خليفة "فى نص مقتطع من مقال باللغة العربية فى كتاب دراسات إسلامية يقول محمد أركون " الفكر الإسلامى مهما بلغ من إبداع فى ميادين شتى ينحصر كله فى الأبستمية الخاصة بالقرون الوسطى مع إتجاهها الإلهى وخضوعها لفكرة الوحى ومايترتب عليها من استنباط أحكام شرعية إلهية وتقسيم للزمن إلى ما قبل الوحى وما بعده وللبشر إلى مؤمنيين وكفار وأهل كتاب والنظر للكون بإعتباره مخلوقا من قبل إله واحد محيط بكل شىء قديربينما الأبستمية ونظام الفكر الحديث تتصف بالإنفصال والإنقطاع عن جميع هذه الإعتقادات وتتقيد بالمعرفة التجريبية والعيان ". [1] نفهم من ذلك أن شرط انفتاح الفكر العربى والإسلامى على العقلانية الحديثة لا يمكن أن يتم بشكل فعلى ودائم وناجح إلا بتفكيك مفهوم الدوجمائية والأرثوذكسية الخاصين بتراثه هو بالذات ما دام المؤمن سجين نظام الإيمان واللايمان . فى ضوء ذلك يتبين لنا أن مشروع أركون مشروع ابستمى هدفه الكشف عن الشروط والإمكانيات التاريخية والمنطقية واللغوية التى تحكم المعرفة أى الأسباب التى حكمت تكون المعارف والنظريات والخلفيات التاريخية لهذه المعارف وكيف تمكنت أفكار من الظهور، أركون يرجع الفكر إلى مجال الأنساق والنظم الفكرية وليس إلى الأحداث الخارجة عنه كالأحداث السياسية والعسكرية وغيرها أى البحث فى المبادىء المشتركة بين مختلف العلوم الإسلامية لصياغة نظام فكرى عام أو الأفق المعرفى الذى يؤطرها ، لذلك تعتبر المناهج الألسنية والسيميائية من أفضل المناهج لدراسة النص الدينى لدقتها لذلك طبقها أركون فى مشروعه إذ يقول فى كتابه من التفسير الموروث إلى تحليل الخطاب الدينى " إننى لا أزال مصرا على موقفى ولا أزال أقول بأن التحليل السيميائى ينبغى أن يحظى بالأولوية خاصة عندما يتعلق الأمر بالنصوص الدينية التأسيسة ذات الهيبة الكبرى فالتحليل السيميائى يقدم لنا فرصة ذهبية لكى نمارس تدريجيا منهجا ممتاز يهدف إلى فهم كل المستويات اللغوية التى يتشكل المعنى من خلالها ". [2]بإستخدام أركون منهج قريماس للتحليل السيميائى للقرآن الكريم إنتهى إلى ثلاث مصطلحات وهى المرسل المرسل إليه الرسالة من وجهة نظر أركون الله هو المرسل والمرسل إليه محمد صلى الله عليه وسلم والمرسل إليه الثانى البشر. من هنا نبدأ معا لنقرأ كيف طبق أركون منهجه السيميائى على سورة التوبة فى البداية يعلل أركون أسباب إختياره لها قائلا :" إن لهجتها والموضوعات التى تطرقت إليها والجدل المباشر مع عرب الصحراء وأحكامها القاطعة ودعواتها للجهاد تجعل منها مادة ملائمة لكى ندخل من جديد فى الخطاب القرآنى لمعرفة كل ما تحذفه القراءات التقليدية أو تشوهه " أقصد التاريخية الكلام لأركون موضحا "لا ينبغى خلط التاريخية هنا بكل ما كان التفسير التقليدى يدرسه ولا يزال تحت إسم أسباب النزول صحيح أن علم أسباب النزول ينقل الأسباب المباشرة التى أدت إلى نزول الوحى أو رافقته أقصد وحى كل آية ولكنه يتحدث عن وقائع مبعثرة ومتقطعة وآنية ظرفية لم تستكشف العلاقة بينها وبين المكانة الإلهية للآيات " .[ 3] يشير أركون إلى أن سبب النزول ليس إلا حجة أو ذريعة من أجل إطلاق حكم أو أمر أو تثبيت معيار معين أو تحريم شىء محدد هذه الحجة سوف يستعيدها فيما بعد الفقهاء المؤسسون للمدارس من أجل سن القانون الدينى أو الشريعة . أركون انطلق من الآية الخامسة من سورة التوبة قال تعالى " فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم " . صدق الله العظيم يقول أركون هذ ه الآية تمثل ......
#إشكالية
#النص
#وطموح
#التجديد
#محمد
#أركون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744230
الحوار المتمدن
جيهان خليفة - إشكالية النص .. وطموح التجديد فى فكر محمد أركون 1-3