عماد عبد اللطيف سالم : متقاعد، و حارس ليلي، وزوجة ثانية.. براتب تامّ
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم تمت إحالة أبو علي على التقاعد بعمر 60 سنة(على وفق آخر تعديل لقانون التقاعد في العراق).أصبح وجوده الدائم في البيت عِبئا على زوجته ، وأسرته .. وعليه.يتجوّل أبو علي في البيت طيلة النهار والليل ، بلحيةٍ طليقةٍ ، و دشداشةٍ تشبهُ دشاديش المُشرّدين ، ويصرخ في وجوه الجميع :الطبخ سيّء .. والبيت وَسِخ .. وأطفِئوا هذا المصباح ، و"أشعلوا" ذاك .. وسينفد ماء دجلة والفرات من كثرة استخدامكم للحنفيات ... ويبدو أنّني قد أفنيتُ عمري في خدمة "الدولة ، ولم أقم بتربيتكم كما يجب !!!!.جميع أفراد الأسرة .. والأهل كلّهم ... والجيران إلى سابع زقاق ، وحارّة ، وزنقة ، وشارع .. لعنوا اليوم الأسود الذي قررت الحكومة فيه إحالة أبو علي على التقاعد.لاحظَ أبو علي إنزعاج الجميع منه .. فأصبح يقضي معظم وقته خارج البيت .. مقاهي ، ومولات ، وشوارع ، ومتنزّهات .في واحدة من جولاته تلك ، إلتقى بصديقة قديمة.سألتهُ عن أحوالهِ .. فشرحَ لها مايعانيه بالتفصيل المُملّ.ردّتْ عليه : مادام الأمر كذلك ، فأنا سأصارحكَ أيضاً بحالي .. لقد كنتُ زوجةً لرجلٍ غنيٍّ جدّاً ، ولكنّهُ مات ، وتركني وحيدة .. وأنا أرملةٌ حاليّاً ، واُعاني من شدّة الوحشة مثلك ، فتعال وضَعْ همّك فوق همّي ، ولنتزوّج الآن.أبو علي لم "يُكذّب الخبر" ، وقادها على الفور إلى أقرب "مأذون شرعي" .. وتزوّجها على سنّة الله ورسوله.في صباح اليوم التالي عاد أبو علي إلى منزله "مُنهَكاً جدّاً" .. فسألتهُ أُم علي : ها خير . وين جِنتْ الليل كلّه ؟أجابها أبو علي : لقد توَظّفتْ !!!.كان فرح أم علي بهذا الخبر طاغِياً ، فقد أرادتْ أن تتخلّص منهُ ومن مناكفاته الدائمة ، وإزعاجه المُستمرّ .. وأثنتْ على قرارهِ هذا قائلةً : خيرٌ ما فعلت يا أبا علي ، فأنتَ ماتزالُ "شابّاً" ، و "الحرَكة بركة" ، وعلى الأقل ستشغلُ نفسك بعملِ ينفعكَ ، وينفعنا نحنُ أيضاً... ثمّ سألَته : ولكن ماهو عملك الجديد يا أبا علي ؟؟أجابها أبو علي : حارس ليلي .عاطَتْ أم علي من شدّة الفرح: ما شاء الله .. خير وبركة ورزق من الله .. ما شاء الله.المُهمّ .. كلّما عاد أبو علي صباحاً الى البيت ، وهو "مُنهَكٌ" من تبعات "وظيفته" الجديدة ، ومن "آثارها الجانبية" التي تظهر عليه بوضوح .. قامتْ أم علي بإعداد فطورٍ ممتاز له .. ثمّ ترجوهُ بأن يذهب لينام ويرتاح .. وأثناء ذلك تُعِدُّ لهُ وجبة غداء دسمة ، وتوقظهُ ليأكل .. وكُلّ ذلك من أجل أن يذهب أبو علي لـ "عمله" الجديد ، وهو مرتاح ، و "حيله" قوي.وهكذا عادتْ لـ أبو علي هيبته ، واستعادَ احترامه بين أفراد اسرته ، وأعاد اليهم الهدوء والسكينة ، وراحة البال.أخيراً ...وبمناسبة صدور القرارات الأخيرة لحكومتنا "الرشيدة" .. وبالذات ما يتعلق منها بوقف التعيينات ، والعلاوات والترفيعات ، وتخفيض الرواتب والمخصصات ، وإيقاف "التمويلات" ..نرجو المواطنين الذين سيُعانون قريباً ،من حالات مشابهة لحالة أبو علي هذه ، أن يستفيدوا من تجربته "الخلاّقة" .. ويتعيّنون "حرّاس ليليّين" .. وبراتب دائم .. و"صحّي" .. وتامّ . ......
#متقاعد،
#حارس
#ليلي،
#وزوجة
#ثانية..
#براتب
#تامّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679620
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم تمت إحالة أبو علي على التقاعد بعمر 60 سنة(على وفق آخر تعديل لقانون التقاعد في العراق).أصبح وجوده الدائم في البيت عِبئا على زوجته ، وأسرته .. وعليه.يتجوّل أبو علي في البيت طيلة النهار والليل ، بلحيةٍ طليقةٍ ، و دشداشةٍ تشبهُ دشاديش المُشرّدين ، ويصرخ في وجوه الجميع :الطبخ سيّء .. والبيت وَسِخ .. وأطفِئوا هذا المصباح ، و"أشعلوا" ذاك .. وسينفد ماء دجلة والفرات من كثرة استخدامكم للحنفيات ... ويبدو أنّني قد أفنيتُ عمري في خدمة "الدولة ، ولم أقم بتربيتكم كما يجب !!!!.جميع أفراد الأسرة .. والأهل كلّهم ... والجيران إلى سابع زقاق ، وحارّة ، وزنقة ، وشارع .. لعنوا اليوم الأسود الذي قررت الحكومة فيه إحالة أبو علي على التقاعد.لاحظَ أبو علي إنزعاج الجميع منه .. فأصبح يقضي معظم وقته خارج البيت .. مقاهي ، ومولات ، وشوارع ، ومتنزّهات .في واحدة من جولاته تلك ، إلتقى بصديقة قديمة.سألتهُ عن أحوالهِ .. فشرحَ لها مايعانيه بالتفصيل المُملّ.ردّتْ عليه : مادام الأمر كذلك ، فأنا سأصارحكَ أيضاً بحالي .. لقد كنتُ زوجةً لرجلٍ غنيٍّ جدّاً ، ولكنّهُ مات ، وتركني وحيدة .. وأنا أرملةٌ حاليّاً ، واُعاني من شدّة الوحشة مثلك ، فتعال وضَعْ همّك فوق همّي ، ولنتزوّج الآن.أبو علي لم "يُكذّب الخبر" ، وقادها على الفور إلى أقرب "مأذون شرعي" .. وتزوّجها على سنّة الله ورسوله.في صباح اليوم التالي عاد أبو علي إلى منزله "مُنهَكاً جدّاً" .. فسألتهُ أُم علي : ها خير . وين جِنتْ الليل كلّه ؟أجابها أبو علي : لقد توَظّفتْ !!!.كان فرح أم علي بهذا الخبر طاغِياً ، فقد أرادتْ أن تتخلّص منهُ ومن مناكفاته الدائمة ، وإزعاجه المُستمرّ .. وأثنتْ على قرارهِ هذا قائلةً : خيرٌ ما فعلت يا أبا علي ، فأنتَ ماتزالُ "شابّاً" ، و "الحرَكة بركة" ، وعلى الأقل ستشغلُ نفسك بعملِ ينفعكَ ، وينفعنا نحنُ أيضاً... ثمّ سألَته : ولكن ماهو عملك الجديد يا أبا علي ؟؟أجابها أبو علي : حارس ليلي .عاطَتْ أم علي من شدّة الفرح: ما شاء الله .. خير وبركة ورزق من الله .. ما شاء الله.المُهمّ .. كلّما عاد أبو علي صباحاً الى البيت ، وهو "مُنهَكٌ" من تبعات "وظيفته" الجديدة ، ومن "آثارها الجانبية" التي تظهر عليه بوضوح .. قامتْ أم علي بإعداد فطورٍ ممتاز له .. ثمّ ترجوهُ بأن يذهب لينام ويرتاح .. وأثناء ذلك تُعِدُّ لهُ وجبة غداء دسمة ، وتوقظهُ ليأكل .. وكُلّ ذلك من أجل أن يذهب أبو علي لـ "عمله" الجديد ، وهو مرتاح ، و "حيله" قوي.وهكذا عادتْ لـ أبو علي هيبته ، واستعادَ احترامه بين أفراد اسرته ، وأعاد اليهم الهدوء والسكينة ، وراحة البال.أخيراً ...وبمناسبة صدور القرارات الأخيرة لحكومتنا "الرشيدة" .. وبالذات ما يتعلق منها بوقف التعيينات ، والعلاوات والترفيعات ، وتخفيض الرواتب والمخصصات ، وإيقاف "التمويلات" ..نرجو المواطنين الذين سيُعانون قريباً ،من حالات مشابهة لحالة أبو علي هذه ، أن يستفيدوا من تجربته "الخلاّقة" .. ويتعيّنون "حرّاس ليليّين" .. وبراتب دائم .. و"صحّي" .. وتامّ . ......
#متقاعد،
#حارس
#ليلي،
#وزوجة
#ثانية..
#براتب
#تامّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679620
الحوار المتمدن
عماد عبد اللطيف سالم - متقاعد، و حارس ليلي، وزوجة ثانية.. براتب تامّ
جلال الاسدي : يوم … في حياة زوج ، وزوجة قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#جلال_الاسدي مريم في حالة من العجلة .. تضع ابريق الشاي على النار ، ينتظرها يوم طويل ، تُسرع في مشيتها متعثرةً بالخطى ، لتجلس أمام المرآة لتبدء طقسها اليومي في وضع الميك آب دون كلل ولا ملل ، تبدو في اقصى نشاطها ، وحيويتها .. يداها تتحركان برشاقة ، وهي تدندن بلحن خفيف لفيروز .. يمر الوقت الثمين ، وهي في عالم المكياج ناسيةً نفسها على الآخر .. يكاد الشاي ان يحترق .. تسرع الى تدارك الامر في اللحظات الاخيرة .. يناديها زوجها من الحمام يطلب منها ان تناوله المنشفة .. تخرج ، وهي تدمدم .. لماذا لم تدخلها معك حبيبي من البداية ؟ يخرج الزوج من الحمام ، يرتدي ملابسه على عجل ويَجهزْ للفطور ، ينتظر ، ومريم لا تزال في الميك آب ، يفقد الزوج صبره ، يباغتها : ينظر اليها كما كل يوم بعين ونص ثم يعلق ساخراً : الله الله ما هذا الجمال .. يُكمل : الستارة ستفتح بعد خمس دقائق يا ست ، والجمهور بالانتظار .. الم تسمعي صفير الجمهور الذي ينتظر على احر من الجمر … ! انتِ ذاهبة الى الدائرة ام الى المسرح ، تنهض مريم بهدوء اعصاب ، وتمر من امامه ، وهي تقوم بحركة اغراء مصطنعة .. حبيبي الا تمل من هذا الموشح ، الا تراه اصبح .. بايخ ؟ يذكّرها بالوقت ، وزحمة المرور في الطريق .. يتناول الاثنان الفطور على عجل ، والزوج لا يكف عن تفحص زوجته ، وتوجيه الانتقادات اللاذعة ، رامياً اياها بالمبالغة في المكياج ، وخرق الاحتشام في لبسها حسب وجهة نظره ، رغم انها ترى نفسها محتشمة قياساً بزميلاتها اللواتي يرتدين تنورات فوق الركبة !يخرج الاثنان .. تهب عليهم نسمة صباحية باردة لكنها منعشة ، يستقلان السيارة .. تمتد يد مريم الى المذياع ، وتفتحه .. ينطلق صوت فيروز في اغانيها الصباحية المنعشة ، ومريم تردد معها ، والزوج يغلي .. تبادره مبتسمة : لا شئ حبيبي كألهم يمتص من السعادة رحيقها الشهي ، يتجاهل حكمتها هذه ، ويعتبرها بايخة .. يلقي نظرات من تحت لفوق على تنورتها التي تحركت ، وكشفت عن مساحة غير مسموح بها من سيقانها الجميلة ، ينبهها .. تسحبها الى الاسفل ، وهي تبرطم قائلةً : بالمناسبة : ثوب الواعظ لا يناسبك بتاتا .. يرد عليها : ولا ثوب المتفائلة ، والمرحة اكثر من المعقول يليق عليك كثيراً .. تصرخ فجأةً .. المفتاح نسيت مفتاح الدولاب .. يوقف السيارة ، ويمد كلتا يدية في حركة مسرحية ، وكأنه يريد خنقها .. لم تنسين الاحمر والاخضر والروج والكحلة لكن المفتاح تنسينه كل يوم .. والوقت خاتون .. الوقت ، ستتسببين بفصلي .. تصمت مريم ، وتضم راسها في الرمال فهي المخطئة هذه المرة !يوصلها الى عملها ، وينطلق بسرعة الى عمله .. بعد سويعات يتلقى منها اتصالاً تخبره فيه ان دائرتها تقيم اليوم حفلا وداعياً في احد الفنادق لمديرهم الذي انتهت خدمته ، واحيل على التقاعد ، وتطلب منه ان يضع ذلك في حسابه لانهم من المعزومين .. يتأفف فهو لا يحب الحفلات ، ومجاملاتها السخيفة ، والنفاق ، ودلع الموظفات ، ولكن ما العمل ، وقد صدر امر لا يقبل المناقشة ؟!يعودون الى البيت بعد انتهاء الدوام .. تُسرع في اعداد الطعام ، يتناولون غدائهم على عجل ، لان مريم تريد استثمار الوقت لتهيئة نفسها للحفل ، فهي تحتاج وقتاً طويلاً ، كان واضحا ان ذهن زوجها في مكان آخر .. بمجرد ما استلقى الاثنان على الفراش لاخذ شئ من الراحة .. حتى تسللت يده كافعى تتلمس طريقها الى الاماكن الخفية في جسدها ، تقفز مريم كأن عقرباً لسعها ، وهي تعلن استنكارها : اياك ان تلمسني ! ليس هذا وقتها حبيبي ، اجلها الى ما بعد الحفلة .. ارجوك ، يسحب يده مكرهاً ومتململاً ، مزدرداً شهوته على مضض ، وهو يلعن ......
#حياة
#وزوجة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705831
#الحوار_المتمدن
#جلال_الاسدي مريم في حالة من العجلة .. تضع ابريق الشاي على النار ، ينتظرها يوم طويل ، تُسرع في مشيتها متعثرةً بالخطى ، لتجلس أمام المرآة لتبدء طقسها اليومي في وضع الميك آب دون كلل ولا ملل ، تبدو في اقصى نشاطها ، وحيويتها .. يداها تتحركان برشاقة ، وهي تدندن بلحن خفيف لفيروز .. يمر الوقت الثمين ، وهي في عالم المكياج ناسيةً نفسها على الآخر .. يكاد الشاي ان يحترق .. تسرع الى تدارك الامر في اللحظات الاخيرة .. يناديها زوجها من الحمام يطلب منها ان تناوله المنشفة .. تخرج ، وهي تدمدم .. لماذا لم تدخلها معك حبيبي من البداية ؟ يخرج الزوج من الحمام ، يرتدي ملابسه على عجل ويَجهزْ للفطور ، ينتظر ، ومريم لا تزال في الميك آب ، يفقد الزوج صبره ، يباغتها : ينظر اليها كما كل يوم بعين ونص ثم يعلق ساخراً : الله الله ما هذا الجمال .. يُكمل : الستارة ستفتح بعد خمس دقائق يا ست ، والجمهور بالانتظار .. الم تسمعي صفير الجمهور الذي ينتظر على احر من الجمر … ! انتِ ذاهبة الى الدائرة ام الى المسرح ، تنهض مريم بهدوء اعصاب ، وتمر من امامه ، وهي تقوم بحركة اغراء مصطنعة .. حبيبي الا تمل من هذا الموشح ، الا تراه اصبح .. بايخ ؟ يذكّرها بالوقت ، وزحمة المرور في الطريق .. يتناول الاثنان الفطور على عجل ، والزوج لا يكف عن تفحص زوجته ، وتوجيه الانتقادات اللاذعة ، رامياً اياها بالمبالغة في المكياج ، وخرق الاحتشام في لبسها حسب وجهة نظره ، رغم انها ترى نفسها محتشمة قياساً بزميلاتها اللواتي يرتدين تنورات فوق الركبة !يخرج الاثنان .. تهب عليهم نسمة صباحية باردة لكنها منعشة ، يستقلان السيارة .. تمتد يد مريم الى المذياع ، وتفتحه .. ينطلق صوت فيروز في اغانيها الصباحية المنعشة ، ومريم تردد معها ، والزوج يغلي .. تبادره مبتسمة : لا شئ حبيبي كألهم يمتص من السعادة رحيقها الشهي ، يتجاهل حكمتها هذه ، ويعتبرها بايخة .. يلقي نظرات من تحت لفوق على تنورتها التي تحركت ، وكشفت عن مساحة غير مسموح بها من سيقانها الجميلة ، ينبهها .. تسحبها الى الاسفل ، وهي تبرطم قائلةً : بالمناسبة : ثوب الواعظ لا يناسبك بتاتا .. يرد عليها : ولا ثوب المتفائلة ، والمرحة اكثر من المعقول يليق عليك كثيراً .. تصرخ فجأةً .. المفتاح نسيت مفتاح الدولاب .. يوقف السيارة ، ويمد كلتا يدية في حركة مسرحية ، وكأنه يريد خنقها .. لم تنسين الاحمر والاخضر والروج والكحلة لكن المفتاح تنسينه كل يوم .. والوقت خاتون .. الوقت ، ستتسببين بفصلي .. تصمت مريم ، وتضم راسها في الرمال فهي المخطئة هذه المرة !يوصلها الى عملها ، وينطلق بسرعة الى عمله .. بعد سويعات يتلقى منها اتصالاً تخبره فيه ان دائرتها تقيم اليوم حفلا وداعياً في احد الفنادق لمديرهم الذي انتهت خدمته ، واحيل على التقاعد ، وتطلب منه ان يضع ذلك في حسابه لانهم من المعزومين .. يتأفف فهو لا يحب الحفلات ، ومجاملاتها السخيفة ، والنفاق ، ودلع الموظفات ، ولكن ما العمل ، وقد صدر امر لا يقبل المناقشة ؟!يعودون الى البيت بعد انتهاء الدوام .. تُسرع في اعداد الطعام ، يتناولون غدائهم على عجل ، لان مريم تريد استثمار الوقت لتهيئة نفسها للحفل ، فهي تحتاج وقتاً طويلاً ، كان واضحا ان ذهن زوجها في مكان آخر .. بمجرد ما استلقى الاثنان على الفراش لاخذ شئ من الراحة .. حتى تسللت يده كافعى تتلمس طريقها الى الاماكن الخفية في جسدها ، تقفز مريم كأن عقرباً لسعها ، وهي تعلن استنكارها : اياك ان تلمسني ! ليس هذا وقتها حبيبي ، اجلها الى ما بعد الحفلة .. ارجوك ، يسحب يده مكرهاً ومتململاً ، مزدرداً شهوته على مضض ، وهو يلعن ......
#حياة
#وزوجة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705831
الحوار المتمدن
جلال الاسدي - يوم … في حياة زوج ، وزوجة ! ( قصة قصيرة )