الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد فُتوح : الذكور المتحرشون بالنساء من صناعة تفكيرنا وثقافتنا
#الحوار_المتمدن
#محمد_فُتوح الذكور المتحرشون بالنساء من صناعة تفكيرنا وثقافتنا -------------------------------------------------------------قرأت منذ عدة أيام ، عن مطالبة بعض جمعيات حقوق الإنسان ، وجمعيات حقوق النساء ، بضرورة إصدار تشريع أو قانون عاجل ، يعتبر " التحرش الجنسى " بالمرأة ، بمثابة جريمة " هتك االعرض " ، وأن تكون العقوبة أغلظ وأشد ما يمكن .وقرأت أيضاً ، رأى بعض الشخصيات العامة فى مجالات الإعلام ، والاجتماع ، وعلم النفس ، والثقافة فى قضية " التحرش الجنسى " بالمرأة . والتى يؤكدون وفقاً للدراسات ، والبحوث الميدانية ، وبناء على متابعة مستمرة لصفحة الحوادث فى المجلات والجرائد ، أنها أصبحت " ظاهرة " ، وتحتاج التدخل السريع ، بالقانون .يقولون أن " التحرش الجنسى " بالمرأة ، أصبح نمطاً شائعاً فى السلوك اليومى . فى الشوارع ، فى وسائل المواصلات ، فى أماكن العمل ، فى المصالح الحكومية ، التى ترتادها النساء لقضاء مصالحهن ، وكذلك فى البيت . هناك أنواع مألوفة مستترة من "التحرش الجنسى " بالمرأة والأطفال الإناث ، تتم من قبل ذكور العائلة ، والذكور ، الأقارب . والبعض تكلم عن التحرش بالنساء من جانب الأزواج .وهى أنواع أكثر صعوبة من التعقب ، والمتابعة ، وبالتالى للرصد . لأن المرأة ، فى ثقافتنا تخاف من مجرد التلميح عنها ، إما تجنباً للإيذاء من الذكور المعتدين ، أو ستراً للفضيحة ، أو لشعورها بالخجل ، والذنب ، والعار.والجميع ، يتفقون على وصف مجتمعنا ، نتيجة هذه الظاهرة ، بالانحدار الأخلاقى المزرى ، غير المسبوق وبانهيار فى القيم ، فاق كل معدل مألوف . لست بالطبع ، أنكر هذا السلوك العنيف ، ولا أستهين " بالتحرش الجنسى " ، الذى تتعرض له المرأة فى جميع مراحل عمرها ، وفى كل أشكاله ودرجاته ، ولا أقلل من حجم الحالات التى نراها ، ونسمع عنها ونقرأ نتائجها . ولست أيضاً ، ضد الجمعيات التى طالبت بقانون وعقوبة غليظة ، تعاقب " التحرش الجنسى " كجريمة هتك العرض ، باسم حقوق الإنسان ، أو باسم حقوق النساء. وبالطبع مؤشراته ، أنه " انحدار أخلاقى " من الطراز الأول ، وغير مسبوق فى بلادنا . ومع ذلك ، لست مرتاحاً إلى هذه الضجة الإعلامية ، تعلو مع كل حالة تحرش ، والتى تدين " التحرش الجنسى " بالمرأة، وتتهم الشباب الذكور بـ " الانحدار الأخلاقى " غير المسبوق . هؤلاء الذكور من صناعتنا نحن . والسبب ، أننا نتعامل مع قضية " التحرش الجنسى " بالمرأة ، كعادتنا فى التعامل مع جميع القضايا ، بمنطق الاستسهال ، وإصدار قرارات وعقوبات ، تتناول النتائج ، وتقوم بـ " تسكين " الأعراض ، والأعراض ، وتخدير الألم .لكننا لا نتعرض إلى التشخيص الجذرى عن أصل المرض ، حتى يتم استئصاله ، وإبادته على المدى القصير والمدى الطويل .دائماً نمسك فى الفروع ، والذيول .. ونترك الجذور ، والرءوس .إن " التحرش الجنسى " بالمرأة ، ليس إلا عرضاً للمرض الأصلى المتوطن ، وهو العقلية السائدة منذ آلاف السنوات ، التى تختصر المرأة إلى " كتلة لحم " ، تسبب الهياج الجنسى للذكور ، الذين تبقى غرائزهم ساكنة ، كامنة ، إلا إذا رأوا أمامهم " كتلة اللحم " المثيرة .المرض الأصلى ، الذى لم يطالب أحد بإصدار تشريع لإلغائه ، وتجريمه ، هو الثقافة الأخلاقية غير العادلة ، ذات المقاييس الأخلاقية المزدوجة ، التى تُورث للنساء ، والرجال.المرض الأصلى ، ألا وهو التفرقة الجنسية ، والإنسانية ، بين الرجال والنساء ، فى جميع مراحل أعمارهم ، هى التى خلقت لنا الرجل الذئب ، الذى لا هم له إلا تعقب الفريسة الأنثى " كتلة اللحم " ، ليصطادها ، أو يتسلى بها ......
#الذكور
#المتحرشون
#بالنساء
#صناعة
#تفكيرنا
#وثقافتنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753027
رمضان حمزة محمد : بلد الرافدين وثقافتنا المائية التنظيمية الحالية الغير المنضبظة
#الحوار_المتمدن
#رمضان_حمزة_محمد منذ نهاية القرن المنصرم تقريباً تحول العراق تدريجياً من بلد يعاني من الفائض المائي الى بلد الفقر او العوز المائي حيث العراق المعروف قديماً "ميزوبوتاميا" أو وادي الرافدين ، كان كالبساط المزخرف متنوع التضاريس اكثره يمتاز بخضرة الأرض بوجود نهري دجلة والفرات ، ويمتد من جباله الشاهقة الى هضابه وسهوله الواسعة كأنه يقول لك هذه الارض كانت مصدر الحياة والحضارات وتستحق الحياة اليوم وغداً أيضاُ ولكن ولأسباب عديدة منها تحكم دول التشارك المائي كلُ من تركيا وايران بحصص العراق المائية، سوء الادارة للمرافق والمنشآت المائية وتدهور البنى التحتية وضعف أو فقدان الصيانة لهذه المشاريع مع تقادمها في الخدمة، ويضاف الى ذلك إجتياح تغيرات المناخ المنطقة وتزايد موجات الجفاف، مع كل هذا لا يبدو في الأفق بان هناك تحولاً في المنحى الثقافي للفرد والمجتمع العراقي في ظل كل هذه التغيرات تجاه الإستخدام الأمثل للمياه ، وأصبح اهل الخبرة والإختصاص يدركون بان الثقافة الحالية غير متوافقة وغير منضبطة مع رؤية ورسالة وقيمة المياه الحقيقة وفي هذه الظروف الحرجة بالذات والأساسية ضمن أهدافهم الاستراتيجية. وما يرى على أرض الواقع حالياً جزء كبير وهام يشير بوضح وبشكلٍ جلًي الى هذا الاختلال بين الثقافة السائدة الآن والثقافة المطلوبة لمواجهة هذه التحديات وهذا ما يؤكد إلى أن الثقافة الحالية أصبحت عائقًا أمام تحقيق الأهداف الإستراتيجية للتنمية المستدامة واهداف الأمم المتنحدة 2030.يمكن للثقافة أن تتحول كفلسفة بقصد ضمان ديمومة الحياة بالمحافظة على المياه واعتبارها مورد نفيس وذو قدسية ومن دون رقابة حكومية بل من خلال المعرفة بحالات عدم اليقين والتعقيد في ظروف طبيعة المناخ الحالي وتقلبات السياسات الدولية وخاصة دول منابع الأنهار لحماية بيئتنا الحالية من التدهور والهشاشة، ولنعيد "للسهل الرسوبي والأهوار" الحياة كون هذه الأراضي ليست مجرد أرض زراعية سهلية ومستجمعات مائية بل تاريخ يرمز للجمال والطبيعة الساحرة، وإنما أيضاً يشكل جزءاً من هوية المنطقة الحضارية المرتبط وجدانيا وثقافيا بكل سكانها قديما وحديثا. كان سلة غذاء ، عندما كان جميع أرجائه مستغلة في زراعة محاصيل مختلفة ومتنوعة نظرا إلى تربته الخصبة التي تصلح للزراعة المروية وتنوعه الإحيائي والإيكولوجي على السواء. أما اليوم فتزحف عليها الصحراء مسرعاً، وتهجرها التجمعات السكنيه من الريف إلى المدن، وتكاد تكون أراضي جرداء قاحلة.؟ ......
#الرافدين
#وثقافتنا
#المائية
#التنظيمية
#الحالية
#الغير
#المنضبظة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764364