حسين عجيب : الزمن وتقسيماته بدلالة الحضور والغياب
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب 1الغائب أو الغياب بدلالة الزمن ، أحد نوعين فقط ، في الماضي أو في المستقبل .الغائب ( أو الغياب ) في الماضي يبتعد ، عن الحاضر ، بنفس السرعة التي تقيسها الساعة . الغائب ( الغياب ) في المستقبل يقترب ، إلى الحاضر ، بنفس السرعة التي تقيسها الساعة .....يوجد خلط ، وتداخل ، بين الغياب والغائب .لكنه معروف وظاهر للحواس .الخلط المشبوه والغامض ، والذي يتداخل مع الخداع كثيرا ، بين الغياب ( والغائب ) وبين المجهول ، أيضا الوهم ، والخيال ....وهي موضوعات فلسفية كلاسيكية .....الغياب في الماضي ، نوع من الزوال والفناء وهو نقيض الحضور .بينما الغياب في المستقبل ، نوع مختلف وهو أقرب إلى الحضور منه إلى الغياب ، لكن على شكل إمكانية فقط ( وجود بالقوة ) .تضيف النظرية الجديدة للزمن إلى الفلسفة ، وبشكل واضح ، أكثر من إضافتها للعلم .كمثال ، يمكن تفسير الصدفة بشكل منطقي ، وتجريبي ، بدلالة النظرية الجديدة للزمن ... حيث المستقبل احتمال والماضي تكرار بينما الحاضر يتضمن السبب والصدفة بالتزامن .2صعوبة فهم الزمن ، هل هي مشكلة عقلية أم موضوعية ؟!حتى الأطفال بعد سن معينة ، يفهمون موضوعية الزمن ، ويعتبرون الساعة تمثل المعيار النموذجي في الألعاب والمواعيد وغيرها . وهم بالطبع ، لا يفهمون معنى الزمن وطبيعته .بينما الأكبر سنا ، ومع التقدم في العمر أكثر ، يفقدون تلك الملكة ( التعامل الموضوعي مع الزمن على المستوى الفكري بشكل خاص ) .ومع ذلك يفشل كثير من الفيزيائيين والفلاسفة ، بفهم الصفة الموضوعية للزمن .مثال تطبيقي ومباشر :هذه الساعة المحددة موضوعيا ( 60 دقيقة ) التي تحتاجها قراءة كافية لنص فكري ، كتقدير متوسط ، تجسدها عملية قراءتك الآن ... لهذه الكلمات والنص مع تكملته . من لحظة اللقاء مع هذا النص ، وحتى مرور 60 دقيقة . يوجد اجماع على الموضوعية الشاملة للمعيار الزمني ، وهذا يسهل فهمه ، فهي تجربة يومية وبديهية وتتقبل الملاحظة والتكرار والاختبار والتعميم بلا استثناء .ولكن المشكلة في إنكار هذا الموقف الشخصي أيضا !حركة مرور الزمن ( الوقت ) موضوعية ، وهي منفصلة عن رغبات الانسان ومشاعره وإرادته ، وهي منفصلة عن وجوده أيضا .( لا تتغير الساعة الموضوعية ، بسبب موت أحد معارفنا ، تتغير مشاعرنا فقط ) .كل فترة محددة من الزمن ( الوقت ) ، نصف ساعة مثلا ، التي يحددها الطبيب _ ة أو المحامي _ ة أو المدرس _ ة وغيرهم ، لا يوجد خلاف حول موضوعيتها ودقتها .بالتزامن ، وبنفس الوقت ، توجد حالة فصامية ( موروثة ومشتركة ) ، أو تناقض مزمن عقلي وفكري خاصة . يتكشف ذلك في الاعتقاد الشائع بأن الزمن ( الوقت أيضا ) نسبي أو غير موجود ( غير موضوعي ) .المثال المبتذل على ذلك فرويد واينشتاين ، كلاهما كان يعتبر أن الزمن نسبي ، يتعلق بالشعور الفردي بالنسبة لفرويد ، ويرتبط بسرعة الحركة بالنسبة لأينشتاين .والمثال المشترك بينهما ، ومع كثيرين قبلهما وبعدهما أيضا ، أن العاشق _ ة لا يدرك مرور الوقت ويظنه سريعا جدا ، على عكس المريض _ة أو السجين _ ة مثلا .هل يمكن فهم هذا التناقض المستمر إلى اليوم ، وتفسيره أيضا ؟!أعتقد أن النظرية الجديدة للزمن ، تمثل خطوة حقيقية في طريق المعرفة الموضوعية للواقع ، والزمن ، والوقت الذي تقيسه الساعة خاصة .........خلاصة مكثفة للنظرية الجديدة للزمن ( الجدلية العكسية بين الزمن والحياة )1طبيعة الواقع ، وأبعاده ، بدلالة الزمن والحياةيوجد الفرد الإنساني في ثلاث حالات مختلفة ، ي ......
#الزمن
#وتقسيماته
#بدلالة
#الحضور
#والغياب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689380
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب 1الغائب أو الغياب بدلالة الزمن ، أحد نوعين فقط ، في الماضي أو في المستقبل .الغائب ( أو الغياب ) في الماضي يبتعد ، عن الحاضر ، بنفس السرعة التي تقيسها الساعة . الغائب ( الغياب ) في المستقبل يقترب ، إلى الحاضر ، بنفس السرعة التي تقيسها الساعة .....يوجد خلط ، وتداخل ، بين الغياب والغائب .لكنه معروف وظاهر للحواس .الخلط المشبوه والغامض ، والذي يتداخل مع الخداع كثيرا ، بين الغياب ( والغائب ) وبين المجهول ، أيضا الوهم ، والخيال ....وهي موضوعات فلسفية كلاسيكية .....الغياب في الماضي ، نوع من الزوال والفناء وهو نقيض الحضور .بينما الغياب في المستقبل ، نوع مختلف وهو أقرب إلى الحضور منه إلى الغياب ، لكن على شكل إمكانية فقط ( وجود بالقوة ) .تضيف النظرية الجديدة للزمن إلى الفلسفة ، وبشكل واضح ، أكثر من إضافتها للعلم .كمثال ، يمكن تفسير الصدفة بشكل منطقي ، وتجريبي ، بدلالة النظرية الجديدة للزمن ... حيث المستقبل احتمال والماضي تكرار بينما الحاضر يتضمن السبب والصدفة بالتزامن .2صعوبة فهم الزمن ، هل هي مشكلة عقلية أم موضوعية ؟!حتى الأطفال بعد سن معينة ، يفهمون موضوعية الزمن ، ويعتبرون الساعة تمثل المعيار النموذجي في الألعاب والمواعيد وغيرها . وهم بالطبع ، لا يفهمون معنى الزمن وطبيعته .بينما الأكبر سنا ، ومع التقدم في العمر أكثر ، يفقدون تلك الملكة ( التعامل الموضوعي مع الزمن على المستوى الفكري بشكل خاص ) .ومع ذلك يفشل كثير من الفيزيائيين والفلاسفة ، بفهم الصفة الموضوعية للزمن .مثال تطبيقي ومباشر :هذه الساعة المحددة موضوعيا ( 60 دقيقة ) التي تحتاجها قراءة كافية لنص فكري ، كتقدير متوسط ، تجسدها عملية قراءتك الآن ... لهذه الكلمات والنص مع تكملته . من لحظة اللقاء مع هذا النص ، وحتى مرور 60 دقيقة . يوجد اجماع على الموضوعية الشاملة للمعيار الزمني ، وهذا يسهل فهمه ، فهي تجربة يومية وبديهية وتتقبل الملاحظة والتكرار والاختبار والتعميم بلا استثناء .ولكن المشكلة في إنكار هذا الموقف الشخصي أيضا !حركة مرور الزمن ( الوقت ) موضوعية ، وهي منفصلة عن رغبات الانسان ومشاعره وإرادته ، وهي منفصلة عن وجوده أيضا .( لا تتغير الساعة الموضوعية ، بسبب موت أحد معارفنا ، تتغير مشاعرنا فقط ) .كل فترة محددة من الزمن ( الوقت ) ، نصف ساعة مثلا ، التي يحددها الطبيب _ ة أو المحامي _ ة أو المدرس _ ة وغيرهم ، لا يوجد خلاف حول موضوعيتها ودقتها .بالتزامن ، وبنفس الوقت ، توجد حالة فصامية ( موروثة ومشتركة ) ، أو تناقض مزمن عقلي وفكري خاصة . يتكشف ذلك في الاعتقاد الشائع بأن الزمن ( الوقت أيضا ) نسبي أو غير موجود ( غير موضوعي ) .المثال المبتذل على ذلك فرويد واينشتاين ، كلاهما كان يعتبر أن الزمن نسبي ، يتعلق بالشعور الفردي بالنسبة لفرويد ، ويرتبط بسرعة الحركة بالنسبة لأينشتاين .والمثال المشترك بينهما ، ومع كثيرين قبلهما وبعدهما أيضا ، أن العاشق _ ة لا يدرك مرور الوقت ويظنه سريعا جدا ، على عكس المريض _ة أو السجين _ ة مثلا .هل يمكن فهم هذا التناقض المستمر إلى اليوم ، وتفسيره أيضا ؟!أعتقد أن النظرية الجديدة للزمن ، تمثل خطوة حقيقية في طريق المعرفة الموضوعية للواقع ، والزمن ، والوقت الذي تقيسه الساعة خاصة .........خلاصة مكثفة للنظرية الجديدة للزمن ( الجدلية العكسية بين الزمن والحياة )1طبيعة الواقع ، وأبعاده ، بدلالة الزمن والحياةيوجد الفرد الإنساني في ثلاث حالات مختلفة ، ي ......
#الزمن
#وتقسيماته
#بدلالة
#الحضور
#والغياب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689380
الحوار المتمدن
حسين عجيب - الزمن وتقسيماته بدلالة الحضور والغياب