راتب شعبو : الربيع العربي، إشكالية العلاقة بين الشعب والنخب السياسية 1
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو سوف تحاول هذه المقالة تأمل العلاقة المعقدة بين الشعب والنخب السياسية، انطلاقاً من ملاحظة حرضتها الثورات العربية، تشير إلى أنه حين تثور الشعوب وتدخل المجال العام وتتولى مهمة التغيير، فيما عدا مرحلة النضال من أجل التحرر الوطني حيث يبدو العدو والهدف واضحين، فإنها تكون عرضة لاستغلال النخب التي تسعى إلى تسخير الطاقة الشعبية لصالح تصوراتها ومشاريعها الجاهزة، لكي يبدو كأن مشاريعها وتصوراتها هي ما يريده الشعب. الملاحظة الأولية تقول إن النخب تخترع شعباً يناسبها حين تتحول إلى ناطق باسم الشعب دون اختيار أو تفويض، وأن النخب تتصارع فيما بينها على احتكار الحق في صياغة ما يريده الشعب، ما يضعنا أمام مشكلة تغييب فعلي للشعب أكان من قبل النخب الحاكمة أو من قبل النخب المعارضة أو "الثورية".التوتر الدائم بين الشعب والنخب السياسيةفي تأمل نشوء وتطور الثورات نتلمس مشكلة دائمة تتصل بالعلاقة بين الشعب والنخب السياسية، يمكن صياغتها كما يلي: للنخب دور أساسي لا يمكن الاستغناء عنه سواء في فترة ما قبل الثورة أو خلالها أو بعدها، ولكن، بالمقابل، لا يمكن للنخب أن تمثل الشعب تمثيلاً كافياً، ما يخلق فجوة يصعب جسرها بين الشعب والنخب السياسية (عندما نقول نخبة فيما يلي فإننا نقصد نخبة سياسية). المشكلة إذن تكمن بين ضرورة النخب من جهة وغياب أو تغييب الشعب وراء النخب من جهة أخرى. والنخب كثيراً ما "تخون" حين تسيطر على السلطة السياسية في البلد، وكثيراً ما تبتعد النخبة الحاكمة عن الشارع حين يبتعد الشارع عنها أو، الأصح، حين تبتعد عين الشارع عنها. ألا يمكن أن نعرّف الاستبداد بأنه خيانة نخبة خرجت لتمثل الشعب ثم تمسكت بالسلطة (خانت) واستبدت؟ تتضاءل هذه المشكلة في لحظة الثورة، حين يكون للشعب حضور مباشر في الميدان، ولكنها تكبر أكثر كلما انسحب الحضور الشعبي أكثر، تاركاً المجال العام للنخب.ولكن حتى في زمن الثورة، حين تنشأ الثورة على أرضية سياسية قاحلة بسبب القمع المعمم والمزمن، حين لا توجد معارضة لها وزن يذكر، أو حين لا تتمكن القوى المعارضة من زرع مستوى معين من الوعي السياسي المتبلور في الوعي العام، فإن النخب تدخل لتصوغ ما يريده المنتفضون ولتمضي بهم في الاتجاه الذي تريد على أنه ما يريده الشعب. يقول المتظاهرون إنهم يريدون الحرية والكرامة، رفضاً للذل وللعيش المقيد الذي هم فيه، ثم تترجم النخب هذا المطلب، فيبدو لكل نخبة أن حرية الشعب وكرامته تكمن في وصولها إلى السلطة وفي فرض رؤيتها أو برنامجها على المجتمع، وترى في ذلك استجابة لمطالب الشارع. ما يقود الثورة ضد استبداد مزمن هو مشاعر الرفض والتمرد عند العامة وليس الوعي، يخرج الناس وهم على علم بما يرفضون وعلى ماذا يتمردون، ولكنهم لا يعلمون جيداً ماذا يريدون. يريدون إسقاط هذا النظام، الذي يمكن أن يتجسد في شخص، ويريدون نظاماً أفضل، ولكنهم لا يعلمون بالتحديد أي نظام يريدون ولا كيف يصلون إليه. هذا هو الحال الذي يسمح للنخب في أن تحدد ما يريده المنتفضون نيابة عنهم.لا يملأ الفجوة بين الشعب والنخب سوى الثقة، يوكل الناس أمرهم للنخب على أنها عالمة وعارفة. تبقى هذه الإشكالية بسيطة ضمن هذه الحدود، ولكن الخطورة تزداد حين يتحول تحديد إرادة المنتفضين إلى معركة بين نخب متباينة، منها من ترى مثلاً إنها ثورة للخلاص من الاستبداد السياسي وبناء نظام ديموقراطي، ومنها من ترى إنها ثورة للخلاص من الاستبداد العلماني وبناء نظام إسلامي. استثمار طاقة الرفض عند المنتفضين هو شأن النخب التي تتصارع على تعريف ما يريده الشعب (ماذا تعني الحرية والكرامة والعدالة التي يهت ......
#الربيع
#العربي،
#إشكالية
#العلاقة
#الشعب
#والنخب
#السياسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719662
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو سوف تحاول هذه المقالة تأمل العلاقة المعقدة بين الشعب والنخب السياسية، انطلاقاً من ملاحظة حرضتها الثورات العربية، تشير إلى أنه حين تثور الشعوب وتدخل المجال العام وتتولى مهمة التغيير، فيما عدا مرحلة النضال من أجل التحرر الوطني حيث يبدو العدو والهدف واضحين، فإنها تكون عرضة لاستغلال النخب التي تسعى إلى تسخير الطاقة الشعبية لصالح تصوراتها ومشاريعها الجاهزة، لكي يبدو كأن مشاريعها وتصوراتها هي ما يريده الشعب. الملاحظة الأولية تقول إن النخب تخترع شعباً يناسبها حين تتحول إلى ناطق باسم الشعب دون اختيار أو تفويض، وأن النخب تتصارع فيما بينها على احتكار الحق في صياغة ما يريده الشعب، ما يضعنا أمام مشكلة تغييب فعلي للشعب أكان من قبل النخب الحاكمة أو من قبل النخب المعارضة أو "الثورية".التوتر الدائم بين الشعب والنخب السياسيةفي تأمل نشوء وتطور الثورات نتلمس مشكلة دائمة تتصل بالعلاقة بين الشعب والنخب السياسية، يمكن صياغتها كما يلي: للنخب دور أساسي لا يمكن الاستغناء عنه سواء في فترة ما قبل الثورة أو خلالها أو بعدها، ولكن، بالمقابل، لا يمكن للنخب أن تمثل الشعب تمثيلاً كافياً، ما يخلق فجوة يصعب جسرها بين الشعب والنخب السياسية (عندما نقول نخبة فيما يلي فإننا نقصد نخبة سياسية). المشكلة إذن تكمن بين ضرورة النخب من جهة وغياب أو تغييب الشعب وراء النخب من جهة أخرى. والنخب كثيراً ما "تخون" حين تسيطر على السلطة السياسية في البلد، وكثيراً ما تبتعد النخبة الحاكمة عن الشارع حين يبتعد الشارع عنها أو، الأصح، حين تبتعد عين الشارع عنها. ألا يمكن أن نعرّف الاستبداد بأنه خيانة نخبة خرجت لتمثل الشعب ثم تمسكت بالسلطة (خانت) واستبدت؟ تتضاءل هذه المشكلة في لحظة الثورة، حين يكون للشعب حضور مباشر في الميدان، ولكنها تكبر أكثر كلما انسحب الحضور الشعبي أكثر، تاركاً المجال العام للنخب.ولكن حتى في زمن الثورة، حين تنشأ الثورة على أرضية سياسية قاحلة بسبب القمع المعمم والمزمن، حين لا توجد معارضة لها وزن يذكر، أو حين لا تتمكن القوى المعارضة من زرع مستوى معين من الوعي السياسي المتبلور في الوعي العام، فإن النخب تدخل لتصوغ ما يريده المنتفضون ولتمضي بهم في الاتجاه الذي تريد على أنه ما يريده الشعب. يقول المتظاهرون إنهم يريدون الحرية والكرامة، رفضاً للذل وللعيش المقيد الذي هم فيه، ثم تترجم النخب هذا المطلب، فيبدو لكل نخبة أن حرية الشعب وكرامته تكمن في وصولها إلى السلطة وفي فرض رؤيتها أو برنامجها على المجتمع، وترى في ذلك استجابة لمطالب الشارع. ما يقود الثورة ضد استبداد مزمن هو مشاعر الرفض والتمرد عند العامة وليس الوعي، يخرج الناس وهم على علم بما يرفضون وعلى ماذا يتمردون، ولكنهم لا يعلمون جيداً ماذا يريدون. يريدون إسقاط هذا النظام، الذي يمكن أن يتجسد في شخص، ويريدون نظاماً أفضل، ولكنهم لا يعلمون بالتحديد أي نظام يريدون ولا كيف يصلون إليه. هذا هو الحال الذي يسمح للنخب في أن تحدد ما يريده المنتفضون نيابة عنهم.لا يملأ الفجوة بين الشعب والنخب سوى الثقة، يوكل الناس أمرهم للنخب على أنها عالمة وعارفة. تبقى هذه الإشكالية بسيطة ضمن هذه الحدود، ولكن الخطورة تزداد حين يتحول تحديد إرادة المنتفضين إلى معركة بين نخب متباينة، منها من ترى مثلاً إنها ثورة للخلاص من الاستبداد السياسي وبناء نظام ديموقراطي، ومنها من ترى إنها ثورة للخلاص من الاستبداد العلماني وبناء نظام إسلامي. استثمار طاقة الرفض عند المنتفضين هو شأن النخب التي تتصارع على تعريف ما يريده الشعب (ماذا تعني الحرية والكرامة والعدالة التي يهت ......
#الربيع
#العربي،
#إشكالية
#العلاقة
#الشعب
#والنخب
#السياسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719662
الحوار المتمدن
راتب شعبو - الربيع العربي، إشكالية العلاقة بين الشعب والنخب السياسية 1
راتب شعبو : الربيع العربي، إشكالية العلاقة بين الشعب والنخب السياسية 2
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو هل يمكن حل مشكلة العلاقة بين الشعب والنخب؟تبدو مشكلة التوتر بين النخب والشعب، عصية على الحل حين نحصر الموضوع في المستوى السياسي، ذلك لأن الحضور الشعبي على هذا المستوى لا يكون إلا عبر التمثيل، الشعب يحضر فيه عبر ممثلين منتخَبين، أي عبر نخبة تمثل الشعب وتحجبه في الوقت نفسه.حرية الشعب في الديموقراطيات التمثيلية هي حرية اختيار بين النخب على أرضية سياسية اقتصادية شبه ثابتة. هذا يشبه، إلى حد كبير، حرية السجين في أن يختار سجناً دون آخر، أو مهجعاً دون آخر، أو في أن يختار الكوة التي يقف عليها ليرى من خلال القضبان. دون أن يعني هذا تجاهل المستوى العالي من الحريات والحقوق الاجتماعية في هذه البلدان، لكن دون أن نتجاهل أولاً وجود نسبة غير قليلة من السكان في أوضاع فقيرة على هامش النظام الاقتصادي الاجتماعي، وثانياً، أن ما كسبته الشعوب في هذه البلدان يحتاج إلى جاهزية دفاعية دائمة ضد ميل النظام الدائم والغريزي إلى التراجع والتضييق على الناس.يكون الحال أسوأ في البلدان التي تعتمد مبدأ الانتخابات لإنتاج الشرعية السياسية، حين يكون المجتمع الأهلي (العلاقات العضوية، هذا يعني في بلداننا المنبت المذهبي والديني والقومي) أكثر حضوراً من المجتمع المدني (مبدأ المواطنة)، كما هو الحال في لبنان والعراق. في هذه البلدان يصبح التجسيد المباشر للنظام أقل وضوحاً. إذا كان النظام الذي يقوم على مركزية الفرد يتجسد في شخص الحاكم المستبد أو الديكتاتور، فإن النظام هنا لا يتجسد في شخص، ولا حتى في نخبة الحكم التي يجري انتخابها، بل في الزعامات الدينية أو القومية التي تمارس زعامتها من خارج الدولة. على هذا فإن استقرار النظام الديموقراطي الطائفي أو (ديموقراطية المكونات) مستمد من خارج جهاز الدولة، وهو ما يجعله أكثر قدرة على المقاومة. وقد لاحظنا انعكاس هذا الحال في هتافات المتظاهرين في كلا البلدين.لا يمكن جسر المسافة بين السلطة والشعب إلا عبر ابتكار آليات تجعل للشعب حضوراً دائماً في المجال العام، وذلك عن طريق شبكة واسعة من التشكيلات البسيطة التي تكون على تواصل مباشر مع الناس وتهتم بمجريات الحياة اليومية والمعاشية لهم. تقوم وسائل الإعلام بدور في هذا، وقد تعزز هذا الدور أكثر مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي التي أنشأت قناة ديموقراطية لنقل ثقل الشعب إلى الميدان. التخلي عن النخب أو فشل النخب لاحظنا في الثورة السورية، إنه إلى جانب إشكالية العلاقة بين الشعب والنخب، برزت إشكالية العلاقة بين النخب "الثورية" نفسها. النخب التي ندبت نفسها لتمثيل الشعب السوري الذي يريد إسقاط النظام، لم تكن موحدة لا على مستوى الرؤية ولا على مستوى التنظيم. كما هو الحال في كل الثورات، لم تكن النخب التي سعت لتمثيل الثورة السورية منتخبة من الشعب السوري، (ربما كان بعضها "منتخباً" من الخارج)، كما أن هذه النخب لم تكن موحدة، فالحالة الثورية السائلة تسمح بتعدد التمثيلات وتسمح بالتالي بصراعها، وهو ما كان في سياق الثورة السورية، وقد كان لهذا التفتت والصراع دوره في تعثر الثورة وتبدد طاقتها.لم يكن فشل النخب "الثورية" خافياً على الجمهور، فمن اللافت أن الموجة الثانية من الثورات العربية (لبنان، العراق، الجزائر) ابتعدت عن النخب المكرسة (الأحزاب)، كما أنها لم تنتج نخبها الخاصة، وقد فضلت البقاء في الحالة الشعبية دون وجود ناطقين محددين باسم الحراك. غير أن هذا الحال يبقى ناقصاً مع ذلك، فلا يمكن للحراك أن يبقى في الشارع، ولا يمكن الاستغناء عن دور النخبة التي يمكنها ترجمة الطاقة الشعبية إلى قوة سياسية واعية ومحددة، يبقى الرهان ......
#الربيع
#العربي،
#إشكالية
#العلاقة
#الشعب
#والنخب
#السياسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719729
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو هل يمكن حل مشكلة العلاقة بين الشعب والنخب؟تبدو مشكلة التوتر بين النخب والشعب، عصية على الحل حين نحصر الموضوع في المستوى السياسي، ذلك لأن الحضور الشعبي على هذا المستوى لا يكون إلا عبر التمثيل، الشعب يحضر فيه عبر ممثلين منتخَبين، أي عبر نخبة تمثل الشعب وتحجبه في الوقت نفسه.حرية الشعب في الديموقراطيات التمثيلية هي حرية اختيار بين النخب على أرضية سياسية اقتصادية شبه ثابتة. هذا يشبه، إلى حد كبير، حرية السجين في أن يختار سجناً دون آخر، أو مهجعاً دون آخر، أو في أن يختار الكوة التي يقف عليها ليرى من خلال القضبان. دون أن يعني هذا تجاهل المستوى العالي من الحريات والحقوق الاجتماعية في هذه البلدان، لكن دون أن نتجاهل أولاً وجود نسبة غير قليلة من السكان في أوضاع فقيرة على هامش النظام الاقتصادي الاجتماعي، وثانياً، أن ما كسبته الشعوب في هذه البلدان يحتاج إلى جاهزية دفاعية دائمة ضد ميل النظام الدائم والغريزي إلى التراجع والتضييق على الناس.يكون الحال أسوأ في البلدان التي تعتمد مبدأ الانتخابات لإنتاج الشرعية السياسية، حين يكون المجتمع الأهلي (العلاقات العضوية، هذا يعني في بلداننا المنبت المذهبي والديني والقومي) أكثر حضوراً من المجتمع المدني (مبدأ المواطنة)، كما هو الحال في لبنان والعراق. في هذه البلدان يصبح التجسيد المباشر للنظام أقل وضوحاً. إذا كان النظام الذي يقوم على مركزية الفرد يتجسد في شخص الحاكم المستبد أو الديكتاتور، فإن النظام هنا لا يتجسد في شخص، ولا حتى في نخبة الحكم التي يجري انتخابها، بل في الزعامات الدينية أو القومية التي تمارس زعامتها من خارج الدولة. على هذا فإن استقرار النظام الديموقراطي الطائفي أو (ديموقراطية المكونات) مستمد من خارج جهاز الدولة، وهو ما يجعله أكثر قدرة على المقاومة. وقد لاحظنا انعكاس هذا الحال في هتافات المتظاهرين في كلا البلدين.لا يمكن جسر المسافة بين السلطة والشعب إلا عبر ابتكار آليات تجعل للشعب حضوراً دائماً في المجال العام، وذلك عن طريق شبكة واسعة من التشكيلات البسيطة التي تكون على تواصل مباشر مع الناس وتهتم بمجريات الحياة اليومية والمعاشية لهم. تقوم وسائل الإعلام بدور في هذا، وقد تعزز هذا الدور أكثر مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي التي أنشأت قناة ديموقراطية لنقل ثقل الشعب إلى الميدان. التخلي عن النخب أو فشل النخب لاحظنا في الثورة السورية، إنه إلى جانب إشكالية العلاقة بين الشعب والنخب، برزت إشكالية العلاقة بين النخب "الثورية" نفسها. النخب التي ندبت نفسها لتمثيل الشعب السوري الذي يريد إسقاط النظام، لم تكن موحدة لا على مستوى الرؤية ولا على مستوى التنظيم. كما هو الحال في كل الثورات، لم تكن النخب التي سعت لتمثيل الثورة السورية منتخبة من الشعب السوري، (ربما كان بعضها "منتخباً" من الخارج)، كما أن هذه النخب لم تكن موحدة، فالحالة الثورية السائلة تسمح بتعدد التمثيلات وتسمح بالتالي بصراعها، وهو ما كان في سياق الثورة السورية، وقد كان لهذا التفتت والصراع دوره في تعثر الثورة وتبدد طاقتها.لم يكن فشل النخب "الثورية" خافياً على الجمهور، فمن اللافت أن الموجة الثانية من الثورات العربية (لبنان، العراق، الجزائر) ابتعدت عن النخب المكرسة (الأحزاب)، كما أنها لم تنتج نخبها الخاصة، وقد فضلت البقاء في الحالة الشعبية دون وجود ناطقين محددين باسم الحراك. غير أن هذا الحال يبقى ناقصاً مع ذلك، فلا يمكن للحراك أن يبقى في الشارع، ولا يمكن الاستغناء عن دور النخبة التي يمكنها ترجمة الطاقة الشعبية إلى قوة سياسية واعية ومحددة، يبقى الرهان ......
#الربيع
#العربي،
#إشكالية
#العلاقة
#الشعب
#والنخب
#السياسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719729
الحوار المتمدن
راتب شعبو - الربيع العربي، إشكالية العلاقة بين الشعب والنخب السياسية 2
صلاح بدرالدين : هل بقي مايجمع بين عامة الناس والنخب الحزبية
#الحوار_المتمدن
#صلاح_بدرالدين طوال العشرة أعوام الأخيرة التي تلت قيام الثورة السورية ، التي اجهضتها – المعارضة الحزبية الرسمية – إرضاء للمانحين ، وغدر بها النظام الإقليمي الرسمي ، والمجتمع الدولي لتضارب المصالح بينه من جهة ، وبين ااهداف الثورة المعلنة منذ عامها الأول في تحقيق الحرية ، واستعادة الكرامة ، واجراء التغيير الديموقراطي ،واسقاط الدكتاتورية ، أقول طوال هذه المدة يدفع الشعب السوري الثمن ، ويتعرض الى المآسي ، والاهوال ، والكوارث الإنسانية ، والتهجير ، والنزوح ، واللجوء ، ويقدم مئات الآلاف من الشهداء . الأحزاب التقليدية الإسلامية منها ، واليسارية ، والقومية ، وجماعاتها ، وميليشياتها المسلحة ، التي ركبت موجة الثورة ، وتسلقت وسيطرت على كافة المفاصل ، والمراكز ، لم يحصل ان قتل احد من قادتها في ارض المعارك الا نادرا وبالصدفة ، كما تحول المئات منهم الى – مليونيرية ، وأصحاب أملاك ، وحاذوا على جنسيات ، وجوازات سفر شرق أوسطية ، وأوروبية ، ولم يحرم أولادهم من نعمة التعليم المجاني في ارقى الجامعات . وبما ان الوضع الاجتماعي للإنسان يحدد تفكيره ، وسلوكه السياسي ، فقد بقي السورييون البسطاء الطيبون ، المؤمنون باهداف ثورتهم أوفياء لقضيتهم ، صادقون مع انفسهم ومع الاخرين ، فقط الامر الوحيد الذي تغير لديهم هو فقدان الثقة بقادة ومسؤؤولي ( المعارضة ) ممن اوهموهم بالوعود ، والعهود ، ثم قلبوا لهم ظهر المجن ، وتركوهم مكشوفين للنظام ، وللمسلحين من افراد الميليشيات المتحكمون بسلطات الامر الواقع في مناطق عديدة من البلاد ، السورييون الاوفياء الشرفاء يعيشون في فقر مدقع ، لامعين لهم ، ولامساعدات، ولا رواتب ومكافآت . مسؤولو الأحزاب وقادة الميليشيات المسلحة ( معارضين وموالين وبين بين ) يتلقون الرواتب ، والمعونات كما ذكرنا أعلاه ، ولديهم جهات مانحة من النظام الإقليمي الرسمي ، ومصادر مالية أخرى من سرقات الموارد النفطية ، والمنتوجات الزراعية ، وواردات المعابر الحدودية ، وكل ذلك يقع باطار مايعرف بالمال السياسي ، وهو الظاهرة الأكثر شيوعا في سوريا وبلدان أخرى بالشرق الأوسط ، وبمثابة رشوة ، او عملية شراء الولاءات ، وتجنيد الطاقات سياسية او عسكرية لافرق . مفاعيل ودورالمال السياسي في صنع السياسات المال السياسي اصبح أداة لصنع السياسة ، ووقف الثورات ، وتجنيد أحزاب وجماعات ، وهندسة المعارضات حسب مقاس الأنظمة الدكتاتورية الحاكمة في الشرق الأوسط التعيس ، وذلك باسم الدين ، والقومية ، والمذهب ، وهو الان الاستراتيجية الوقائية للمنظومات الأمنية الحاكمة امام الانتفاضات الشعبية ، والثورات الهادفة لتحقيق الديموقراطية ، وهي من اجهضت ثورات الربيع عبر المال السياسي ، في مصر ، واليمن ، وليبيا ، وتونس ، وسوريا ، وكذلك الموجة الثانية منها في العراق ، والجزائر ،ولبنان . المال السياسي هذا الوباء الخطير الذي أفسد الحياة السياسية في سوريا عموما والساحة الكردية خصوصا ، وحول الأحزاب الى حركات للردة ، والمسلحين الى ميليشيات متوحشة ، وبدل التقاليد النضالية لشعوبنا الى ثقافة الارتزاق ، وحل العهر السياسي محل الاستقامة ، والكذب والتضليل مكان الصدق ، والشفافية ، واخفاء الحقيقة مكان الوضوح ، والصراحة ، لم يعد اثر للقادة السياسيين التاريخيين الذين كانوا يقودون الأحزاب والنقابات ، والجماهير الغفيرة ، ويرهبون الدكتاتوريات بصمودهم ، واستقامتهم وعزة النفس لديهم . يمكن لاي واحد منا ان يلحظ مسؤول أي حزب كردي سوري في طرفي الاستقطاب الثنائي ( ب ي د ، والانكسي ) يقول شيئا في الصباح ، ونقيضه بالمساء ، يم ......
#مايجمع
#عامة
#الناس
#والنخب
#الحزبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733962
#الحوار_المتمدن
#صلاح_بدرالدين طوال العشرة أعوام الأخيرة التي تلت قيام الثورة السورية ، التي اجهضتها – المعارضة الحزبية الرسمية – إرضاء للمانحين ، وغدر بها النظام الإقليمي الرسمي ، والمجتمع الدولي لتضارب المصالح بينه من جهة ، وبين ااهداف الثورة المعلنة منذ عامها الأول في تحقيق الحرية ، واستعادة الكرامة ، واجراء التغيير الديموقراطي ،واسقاط الدكتاتورية ، أقول طوال هذه المدة يدفع الشعب السوري الثمن ، ويتعرض الى المآسي ، والاهوال ، والكوارث الإنسانية ، والتهجير ، والنزوح ، واللجوء ، ويقدم مئات الآلاف من الشهداء . الأحزاب التقليدية الإسلامية منها ، واليسارية ، والقومية ، وجماعاتها ، وميليشياتها المسلحة ، التي ركبت موجة الثورة ، وتسلقت وسيطرت على كافة المفاصل ، والمراكز ، لم يحصل ان قتل احد من قادتها في ارض المعارك الا نادرا وبالصدفة ، كما تحول المئات منهم الى – مليونيرية ، وأصحاب أملاك ، وحاذوا على جنسيات ، وجوازات سفر شرق أوسطية ، وأوروبية ، ولم يحرم أولادهم من نعمة التعليم المجاني في ارقى الجامعات . وبما ان الوضع الاجتماعي للإنسان يحدد تفكيره ، وسلوكه السياسي ، فقد بقي السورييون البسطاء الطيبون ، المؤمنون باهداف ثورتهم أوفياء لقضيتهم ، صادقون مع انفسهم ومع الاخرين ، فقط الامر الوحيد الذي تغير لديهم هو فقدان الثقة بقادة ومسؤؤولي ( المعارضة ) ممن اوهموهم بالوعود ، والعهود ، ثم قلبوا لهم ظهر المجن ، وتركوهم مكشوفين للنظام ، وللمسلحين من افراد الميليشيات المتحكمون بسلطات الامر الواقع في مناطق عديدة من البلاد ، السورييون الاوفياء الشرفاء يعيشون في فقر مدقع ، لامعين لهم ، ولامساعدات، ولا رواتب ومكافآت . مسؤولو الأحزاب وقادة الميليشيات المسلحة ( معارضين وموالين وبين بين ) يتلقون الرواتب ، والمعونات كما ذكرنا أعلاه ، ولديهم جهات مانحة من النظام الإقليمي الرسمي ، ومصادر مالية أخرى من سرقات الموارد النفطية ، والمنتوجات الزراعية ، وواردات المعابر الحدودية ، وكل ذلك يقع باطار مايعرف بالمال السياسي ، وهو الظاهرة الأكثر شيوعا في سوريا وبلدان أخرى بالشرق الأوسط ، وبمثابة رشوة ، او عملية شراء الولاءات ، وتجنيد الطاقات سياسية او عسكرية لافرق . مفاعيل ودورالمال السياسي في صنع السياسات المال السياسي اصبح أداة لصنع السياسة ، ووقف الثورات ، وتجنيد أحزاب وجماعات ، وهندسة المعارضات حسب مقاس الأنظمة الدكتاتورية الحاكمة في الشرق الأوسط التعيس ، وذلك باسم الدين ، والقومية ، والمذهب ، وهو الان الاستراتيجية الوقائية للمنظومات الأمنية الحاكمة امام الانتفاضات الشعبية ، والثورات الهادفة لتحقيق الديموقراطية ، وهي من اجهضت ثورات الربيع عبر المال السياسي ، في مصر ، واليمن ، وليبيا ، وتونس ، وسوريا ، وكذلك الموجة الثانية منها في العراق ، والجزائر ،ولبنان . المال السياسي هذا الوباء الخطير الذي أفسد الحياة السياسية في سوريا عموما والساحة الكردية خصوصا ، وحول الأحزاب الى حركات للردة ، والمسلحين الى ميليشيات متوحشة ، وبدل التقاليد النضالية لشعوبنا الى ثقافة الارتزاق ، وحل العهر السياسي محل الاستقامة ، والكذب والتضليل مكان الصدق ، والشفافية ، واخفاء الحقيقة مكان الوضوح ، والصراحة ، لم يعد اثر للقادة السياسيين التاريخيين الذين كانوا يقودون الأحزاب والنقابات ، والجماهير الغفيرة ، ويرهبون الدكتاتوريات بصمودهم ، واستقامتهم وعزة النفس لديهم . يمكن لاي واحد منا ان يلحظ مسؤول أي حزب كردي سوري في طرفي الاستقطاب الثنائي ( ب ي د ، والانكسي ) يقول شيئا في الصباح ، ونقيضه بالمساء ، يم ......
#مايجمع
#عامة
#الناس
#والنخب
#الحزبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733962
الحوار المتمدن
صلاح بدرالدين - هل بقي مايجمع بين عامة الناس والنخب الحزبية
هشام الهاشمي : الحوار والنخب
#الحوار_المتمدن
#هشام_الهاشمي لطالما كانت النخب عبر العديـد مـن المجتمعـات قائـدة الحوار والمـؤثرة فيـه، وهـي التـي تشـكل أطراف هذا الحوار وكذا توجهات المجتمع. إذ من المتعارف عليه أن من بـين الشروط الضروريـة لإقامـة دولة مستقرة، الاهتمام بصياغة علاقة توافقية بـين النخـب المختلفـة والدولـة.فبقـدر مـا يحـدث هنـاك تجانس في هذه العلاقة بقدر ما يسـاهم ذلـك في الحفـاظ عـلى الهـدوء الاجتماعـي والتقـدم الاقتصـادي وتوفير الأمن وكذا فسح الفرص لكل أفراد المجتمع لتطوير إمكاناتهم البشرية بشكل كامـل في ظـل تقويم سلوك النظام السياسي. الانتقال إلى العراق عام ٢٠١٩٢٠٢٠ فأن النخب أو ما تبقى منها في هذا البلد، لم يعد لها تأثيرا إيجابيا منتجا للتهدئة، إذ لم تعد حواراتهم تنتج فكرا أو رؤية أو توجيهـا بـالمعنى الإيجـابي، بـل أصـبح الـبعض منهـا، وانطلاقـا مـن اعتبارات براغماتية يروج أحيانا لأفكار تناقض منطلقاتها المبدئيـة ومصـالح المجتمـع الـذي تنتمـي إليـه.هذه النخب تتميز بضعف القدرة على المواجهة وحدة المزاج عند خوض الجدل وكذا التشرذم وتعدد القيادات وعدم اعترافها بقيادة موحدة. فتفسـير ظاهرة تنامي الاحتجاجات الشعبية حتى أصبحت ثورة والتي وصل مداها خلال خمسة شهور حيزا من الخطورة عندما عبرت العديد من المحافظات الجنوبية والوسطى عـن رفضـها التـام لسياسـات النظام الحالي وفساد قادته، إن الاحتجاجات وحالات الرفض هذه تمثل في واقـع الأمـر نوعـا مـن العقـاب عـلى سلوك النظام منذ ١٦ عاما وكـذا الخطاب الاجتماعي والسياسي للعديد من الاحزاب في العراق.ومن هنا يجيز لي القول أن قادة الاحزاب ساهمت في بروز "انعدام الثقة" بالنظام السياسي تاليا أتسعت الهوة بين المجتمع والدولة وانحسار فضاء فرض القانون على الفئات المستقلة وغير المسلحة وبالتالي بروز ملامح القطيعة بين المجتمع المدني والدولة والتي أدت إلى حالة من الانكفـاء عـلى الـذات آو مـا يسميه علماء السيسيولوجيا بالعزوف لدى الكثير من أفراد المجتمع العراقي، وعدم الثقة بالديمقراطية ووسائلها. وتجلى ذلـك العـزوف مـن خلال غياب الثقة بالعمل السياسي وفقدان الأمل بصلاح الاحزاب الحاكمة. وأدى غياب الحوار المجتمعي إلى اختلال في العدالة الاجتماعية والمعـايير التـي تحكـم التعايش السلمي للأفـراد والجماعات. ......
#الحوار
#والنخب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769201
#الحوار_المتمدن
#هشام_الهاشمي لطالما كانت النخب عبر العديـد مـن المجتمعـات قائـدة الحوار والمـؤثرة فيـه، وهـي التـي تشـكل أطراف هذا الحوار وكذا توجهات المجتمع. إذ من المتعارف عليه أن من بـين الشروط الضروريـة لإقامـة دولة مستقرة، الاهتمام بصياغة علاقة توافقية بـين النخـب المختلفـة والدولـة.فبقـدر مـا يحـدث هنـاك تجانس في هذه العلاقة بقدر ما يسـاهم ذلـك في الحفـاظ عـلى الهـدوء الاجتماعـي والتقـدم الاقتصـادي وتوفير الأمن وكذا فسح الفرص لكل أفراد المجتمع لتطوير إمكاناتهم البشرية بشكل كامـل في ظـل تقويم سلوك النظام السياسي. الانتقال إلى العراق عام ٢٠١٩٢٠٢٠ فأن النخب أو ما تبقى منها في هذا البلد، لم يعد لها تأثيرا إيجابيا منتجا للتهدئة، إذ لم تعد حواراتهم تنتج فكرا أو رؤية أو توجيهـا بـالمعنى الإيجـابي، بـل أصـبح الـبعض منهـا، وانطلاقـا مـن اعتبارات براغماتية يروج أحيانا لأفكار تناقض منطلقاتها المبدئيـة ومصـالح المجتمـع الـذي تنتمـي إليـه.هذه النخب تتميز بضعف القدرة على المواجهة وحدة المزاج عند خوض الجدل وكذا التشرذم وتعدد القيادات وعدم اعترافها بقيادة موحدة. فتفسـير ظاهرة تنامي الاحتجاجات الشعبية حتى أصبحت ثورة والتي وصل مداها خلال خمسة شهور حيزا من الخطورة عندما عبرت العديد من المحافظات الجنوبية والوسطى عـن رفضـها التـام لسياسـات النظام الحالي وفساد قادته، إن الاحتجاجات وحالات الرفض هذه تمثل في واقـع الأمـر نوعـا مـن العقـاب عـلى سلوك النظام منذ ١٦ عاما وكـذا الخطاب الاجتماعي والسياسي للعديد من الاحزاب في العراق.ومن هنا يجيز لي القول أن قادة الاحزاب ساهمت في بروز "انعدام الثقة" بالنظام السياسي تاليا أتسعت الهوة بين المجتمع والدولة وانحسار فضاء فرض القانون على الفئات المستقلة وغير المسلحة وبالتالي بروز ملامح القطيعة بين المجتمع المدني والدولة والتي أدت إلى حالة من الانكفـاء عـلى الـذات آو مـا يسميه علماء السيسيولوجيا بالعزوف لدى الكثير من أفراد المجتمع العراقي، وعدم الثقة بالديمقراطية ووسائلها. وتجلى ذلـك العـزوف مـن خلال غياب الثقة بالعمل السياسي وفقدان الأمل بصلاح الاحزاب الحاكمة. وأدى غياب الحوار المجتمعي إلى اختلال في العدالة الاجتماعية والمعـايير التـي تحكـم التعايش السلمي للأفـراد والجماعات. ......
#الحوار
#والنخب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769201
الحوار المتمدن
هشام الهاشمي - الحوار والنخب