الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سوسن شاكر مجيد : العشوائيات في العراق: الأسباب، الانعكاسات، والمقترحات
#الحوار_المتمدن
#سوسن_شاكر_مجيد اكد الأعلان العالمي لحقوق الأنسان في المادة 25 اولا ان ( لكل شخص الحق في مستوى من المعيشة الكافي للمحافظة على الصحة والرفاهية له ولأسرته ويتضمن ذلك التغذية والملبس والمسكن والعناية الطبية وكذلك الخدمات الاجتماعية اللازمة وله الحق في تأمين المعيشة حتى في حالات البطالة والمرض والعجز والترمل او الشيخوخة او غير ذلك من فقدان وسائل العيش نتيجة لظروف خارجة عن ارداته)وقد اسفر النمو السكاني والهجرة الى المناطق الحضرية والاحتياجات المتضاربة للاراضي القائمة والموارد المالية والطبيعية غير الكافية الى التشرد على نطاق واسع والسكن في مساكن غير ملائمة. فنجد في كل بلد ومنها العراق ان الاطفال والرجال والنساء ينامون على الارصفة او تحت الجسور وفي السيارات ومحطات القطار والحدائق العامة . وتقدر الامم المتحدة ان هناك حوالي 100 مليون شخص يعيشون بلا مأوى واكثر من مليار شخص يعيشون في جميع انحاء العالم في مساكن غير ملائمة، وهناك اكثر من 860 مليون شخص يعيشون في احياء فقيرة. ونص الهدف السابع من اهداف الانمائية الالفية في الفقرة 7-د الى ( تحقيق تحسن ملموس في حياة 100 مليون على الأقل من سكان الأحياء الفقيرة بحلول عام 2020)ومنذ عام 2000 وضعت لجنة المستوطنات البشرية في الأمم المتحدة ( الإستراتيجية العالمية للمأوى ) وقدمت تعريفا عن كفاية المأوى الملائم الذي يعني (الخصوصية الكافية، المساحة الكافية، الأمان الكافي، الأنارة، التهوية الكافيين، والهيكل الأساسي الملائم، والموقع الملائم بالنسبة الى أمكنة العمل، والمرافق الأساسية وكل ذلك بتكاليف معقولة). كما وضعت الإستراتيجية الثانية للأسكان العالمي لغاية عام 2025 المستندة على التوجهات العالمية وألإستراتيجية السابقة.وشخصت الإستراتيجية الجديدة التحديات العالمية التي جعلت المناطق الحضرية تزداد اتساعا من حيث النمو السكاني وهي:1- الأزمات المالية والركود الاقتصادي العالمي الناجم عن انهيار سوق الإسكان والقروض غير المنضبطة وبدون الضمانات، وتناقص توافر الموارد المالية وتقلص تمويل القطاع العام كل ذلك ادى الى خفض المعروض من المساكن.2- الاستبعاد الحضري الناجم عن النمو غير الطبيعي وعدم وجود سياسات الأسكان التي تعيق الكثير من المبادرات. وغياب التخطيط الحضري وعدم وجود استراتيجيات الوقاية من تواجد الاحياء الفقيرة التي يمكن ان تحقق الإسكان العادل الكافي والمستدام كلها ادت الى زيادة التفاوت الاقتصادي في الحصول على السكن الملائم.3- التدهور البيئي الناجم عن الزحف العمراني والذي تميز باتساع الاحياء الفقيرة والمستوطنات غير الرسمية والتي تهدد استدامة المدن في العالم النامي، وتغير المناخ وتزايد الآثار البيئية جميعها تشكل نقاط ضعف في المناطق الحضرية وقطاع البناء بشكل عام كونها اكبر مساهم في انبعاث الغازات وهو ما يمثل ثلث ما يصل الى العالم من استهلاك الموارد المادية. لقد انتشرت في العراق ظاهرة البناء العشوائي في المناطق السكنية لمدن العراق عامة وبغداد بشكل خاص بعد عام 2003 وبشكل ملفت للنظر نتيجة الحاجة السكنية الملحة وعدم الالتزام بالضوابط البنائية. وبرزت ظاهرة البناء غير الملتزم بالضوابط والتشريعات المنظمة لقطاع الإسكان في العراق مما أدى الى عدم التجانس في كل من الكثافات البنائية، ومساحات القطع السكنية، والخلل في النسيج الحضري لتلك المناطق. وعادة ما تشيد المساكن العشوائية من الصفيح او الخشب او الكرتون في شكل اكواخ صغيرة متفرقة وذات أزقة ضيقة يصعب تحرك المركبات داخله، كما تفتقر مناطق السكن العشوائي للخدمات الضرورية كال ......
#العشوائيات
#العراق:
#الأسباب،
#الانعكاسات،
#والمقترحات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720045