الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعد سوسه : الجذور الاجتماعية والفكرية لعلماء المؤسسة الدينية الشيعة في العراق
#الحوار_المتمدن
#سعد_سوسه اثبتت تجارب التاريخ أن دراسة الجذور الاجتماعية للشخصيات السياسية لها علاقة جدلية مع أفكار الإنسان ، بتعبير ادق ، أن أفكار الإنسان هي انعكاس واضح لما عاشه من أوضاع اجتماعية واقتصادية في بيئته . من هذا المنطلق ، رأينا من الضروري تتبع الجذور الاجتماعية والفكرية للمؤسسة الدينية في العراق . ينتمي الشيخ محمد مهدي بن محمد الحسين بن عبد العزيز بن محمد الحسين بن علي بن إسماعيل ( 1) ، إلى اسرة (ال الخالصي) ، وهي من الأسر العربية الاصيلة المعروفة بشهرتها العلمية ولها جذور عريقة في النسب ، تعود إلى قبيلة بني اسد عشيرة آل مغامس ، ومنها ينتهي نسبهم إلى الصحابي الجليل علي ابن مظاهر أخي حبيب مظاهر الاسدي شهيدي واقعة الطف مع سيد الشهداء الإمام الحسين بن علي (ع ) (2) . استقر جد الشيخ مهدي الخالصي عبدالله بن مغامس في بغداد خلال حقبة القرن الثامن عشر الميلادي ، وهو من رؤوساء بني أسد ، وكان والد عبدالله متزوجاً من ابنة أمير ربيعة الذي كان في عصره . وقد سكن البعض من أولاد عبدالله وأحفاده في قضاء دلتاوه (الخالص) شمال بغداد ( 3) . إذ كانت لديهم أراض زراعية وعقارات وبساتين موروثة منذ عهد جدهم الأكبر ، ثم انتقلوا إلى الكاظمية منذ سبعة أجيال تقريباً وسكنوا خلف الصحن الكاظمي (4 ) . وكانت لديهم مقبرة يطلق عليها مقبرة الشيخ عزيز وهو جدهم الاكبر . ولد الشيخ مهدي الخالصي في مدينة الكاظمية عام 1861 ، ونشأ نشأة دينية، فوالده هو الشيخ محمد الحسين أحد علماء الدين في الكاظمية ورؤساءها ، وجده الشيخ عبد العزيز من علماء الدين في العراق ورؤسائه ، اما والدته اسمها مياسة بنت الشيخ حسين الكبير وهي من عائلة ذات شأن في الحياة العلمية في الكاظمية ، وهو الثالث بحسب التسلسل بين إخوته الشيخ صادق والشيخ راضي ، وكانوا جميعهم علماء دين في الكاظمية . درس مهدي الخالصي على يد والده . فضلاً عن مشاهير عصره في الكاظمية والنجف وسامراء منهم ، الشيخ مهدي ال جرموكة والشيخ عباس الجصاني والشيخ محمد حسين الكاظمي مؤلف كتاب "هداية الانام في شرح شرائع الاسلام" ، والميرزا حبيب الله الرشتي والميرزا محمد حسن الشيرازي ، ودرس مدة عـــلى يــد الــــشيـــخ الاخـونـــد الخــراسانـي ، ولنبوغه المبكر ، فقد حاز على مرتبة الاجتهاد (5 ) ، إذ أجيز بالاجتهاد في الفقه الإسلامي والمنطق وعلوم الحديث ، واجيز بالإفتاء والرواية ( 6) . تزوج الشيخ مهدي الخالصي من السيدة نائلة الاعرجي ، وهي حفيدة محسن الأعرجي البغدادي الكبير ، المعروف بالمحقق البغدادي صاحب كتاب "المحصول في علم الأصول" ، وكانت ثمرة ذلك الزواج أن أعقب الشيخ مهدي الخالصي أربعة من الأولاد هم محمد مهدي ، وعلي ، وحسن ، وعبد الحسين ، وبنتان (7 ) . من صفاته ، كان لا بالطويل الشاهق ولا بالقصير اللاحق ، إلى الطول اميل ، أبيض اللون مشرباً بحمرة ، أزج الحاجبين ، واسع الصدر ، متوسط الهامة ، واسع الجبين ، بشوش الوجه ، نظره إلى أمامه أكثر من نظره إلى سائر جهاته ، يحرك أجفانه كثيراً في مشيه ليغض النظر عن كثيرٍ مما يواجه متوسط اللحية يغلب عليها البياض ، قوي الهيكل ، قليل الكلام ، كثير الذكر والفكر ، لا يتكلم إلا إذا كلم ، خافت الصوت ، مهيباً في نفسه . أما منطلقاته الفكرية ، فهي دينية اجتماعية وطنية ، فقد كان للميرزا محمد حسن الشيرازي دور بارز في تهيئة المنطلقات الفكرية للشيخ مهدي الخالصي من مواجهة الغرب في قضية التنباك ، وقد تبلورت قناعته على شكل محاور أهمها، أنه لا إصلاح إلا من الداخل ، فقد عد دعوات ا ......
#الجذور
#الاجتماعية
#والفكرية
#لعلماء
#المؤسسة
#الدينية
#الشيعة
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698358
سعد سوسه : الجذور الاجتماعية والفكرية لعلماء المؤسسة الدينية الشيعة في العراق ج 1
#الحوار_المتمدن
#سعد_سوسه بعد وفاة والده ، وصلت إلى الميرزا النائيني ، رسالة من أسرته في نائين تطلب منه العودة إلى نائين لتولي منصب والده الديني "شيخ الاسلام" باعتباره الابن الأكبر فرفض ذلك، إذ تولى أخوه الاصغر مكان والده ، لأن الميرزا النائيني اختار طريق يوصله إلى أن يكون "شيخ الاسلام" ليس في نائين فحسب ، بل في العالم الإسلامي ، بدون فرمان سلطاني . لم يكن السيد الشيرازي العالم الوحيد في سامراء ، فقد وجد الميرزا النائيني نفسه وسط نخبة من أفضل علماء المؤسسات الدينية حتى حصل على فرصة للتعرف بهم ، وحضر دروسهم ، وكان من بينهم ، السيد محمد بن أبي القاسم الأصفهاني المعروف بـ"الفشارتي" الذي اشتغل بالتدريس والبحث في سامراء ، فحضر الميرزا النائيني درسه في الفقه والأصول . فضلاً عن ، حضوره درس الاخلاق والفقه والتفسير والحديث والأصول عند الشيوخ ملا فتح علي السلطبادي والشيخ حسين بن محمد تقي النوري ، والسيد اسماعيل بن محمد صدر الدين . كانت سامراء بالنسبة للنائيني ، مرحلة اكتمال التحصيل العلمي ، قبل انتقاله إلى مدينة النجف الأشرف ليبدأ مرحلة العطاء العلمي ، التي كانت بحق ، مرحلة الإصلاح والتحديث الإسلامي ، التي بدأها جمال الدين الافغاني ( (1838-1897) : هو السيد محمد جمال الدين صفدر الحسيني "الافغاني"، على الرغم من اختلاف المؤرخين في أصل ومكان ولادة الافغاني, فإنهم اتفقوا على إنه من نسب طيب ومن عائلة علم ودين, إذ كان لأسرته منزلة عالية في بلاد الأفغان لنسبها الشريف ولمقامها= = الاجتماعي والسياسي ، اسس جمعيــــــــة سميت بـ"ام القرى" ، ثم اخــــذ ينتقــــــــل بين العالم (الاسلامي – الغربي) ) (15 ) ، ليكملها النائيني. أي إن أفكار النائيني الواردة في كتابه " تنبيه الأمة وتنزيه الملة " والجدير بالدراسة والاهتمام ، أنه يعد نقلة نوعية في الفكر السياسي الشيعي ، ولاسيما أن الرجل قد كتبه في ظل ظروف عسيرة، مرّ بها علماء الشيعة، الذين انشطروا إلى تيارين ، الأول أيد الثورة الدستورية (الثورة الدستورية هي الحدث الأول من نوعه في آسيا. حيث فتحت الثورة الطريق للتغيير في ايران، مبشرًا بالعصر الحديث. وقد شهدت فترة من الجدل غير المسبوق في الصحافة المزدهرة. ثم خلقت الثورة فرصا جديدة وفتحت أفاقاً لا حدود لها على ما يبدو لمستقبل ايران. وقد حاربت جماعات عديدة مختلفة لتشكيل مسار الثورة، وقد تغيرت كل فصائل المجتمع في نهاية المطاف بطريقة ما بسببها. النظام القديم، الذي كافح ناصر الدين شاه قاجار (Qajar) طويلاً ليبقى، ثم مات في النهاية، ليتم استبداله بالمؤسسات الجديدة والأشكال الجديدة من التعبيرات فضلاً عن نظام اجتماعي وسياسي جديد. وتم إنشاء نظام ملكي دستوري بمرسوم من مظفر الدين شاه والذي نشأ في ايران نتيجة للثورة وانتهى في نهاية المطاف في عام 1925 مع حل أسرة قاجار واعتلاء رضا شاه بهلوي العرش )( 16) في إيران عام (1905-1911) بحرارة ، في حين رفضها التيار الثاني رفضاً قاطعاً ، وقد انتقل صراع هذين التيارين من ساحة العلماء إلى العامة، الأمر الذي أفرز نتائج خطيرة، لعل أبرزها هو تعرض العوام لأنصار المشروطة من العلماء ، وكانوا أقلية، بالمضايقة والتكفير، والسبب بحسب ما اجمع معاصروا المرحلة هو محيط الجهل السائد آنذاك الذي كان يصوَر الديمقراطية كفراً ، والحرية ضد الدين ، فانبرى الميرزا النائيني ، باعتباره من أبرز أنصار "المشروطة" لتوعية المسلمين بحقيقة الديمقراطية وفوائدها وتحسينها في عيون الناس . وللرد بدليل إسلامي منطلق من "النص القرآني والسنة النبوية والتنبيهات الصادرة عن الأئمة المعصومين " على خصوم ......
#الجذور
#الاجتماعية
#والفكرية
#لعلماء
#المؤسسة
#الدينية
#الشيعة
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698899
سعد سوسه : الجذور الاجتماعية والفكرية لعلماء المؤسسة الدينية الشيعة في العراق ج .2
#الحوار_المتمدن
#سعد_سوسه وفي السياق ذاته ، أثبت السيد ابو الحسن جدارة كبيرة في مدرسة (بيد اباد) ، إذ كان الرجل حريصاً على حضور الدروس في الفقه والأصول . الذي اجتازها بنجاح كبير، مما مكنه من الالتحاق بالدراسة العالية (الخارج) وله من العمر ثمانية عشر عاماً . أخذ السيد ابو الحسن يحضر " الدرس الخارج " على يد استاذه الشيخ الاخوند الكاشاني، في الفقه والأصول والفلسفة . فضلاً عن ، حضور محاضراته في علم الأخلاق وتهذيب النفس ، مع آقتناعه برأي أستاذه في أن العلم وحده لا يجدي نفعاً ما لم يقترن بخلق رفيع . ورافق أبو الحسن أستاذه اثني عشر عاماً ، عُرفَّ فيها في الاوساط العلمية ، التي اعترفت له بالعلم والفضيلة والتقوى . وفي العقد الثالث من عمره عرض عليه والده شراء داراً له وان يختار زوجة صالحة ، إلا إنه لم يقبل هذا العرض ، وأجاب والده قائلاً: " بأنه لا يفكر في الزواج ولا للدار ولا في القيام بأعباء المسؤوليات العامة ، لأنه لم يزل يرى نفسه محتاجاً إلى الاستمرار في التزود من العلم والاشتغال بالأبحاث العلمية" . فقد سافر إلى مدينة العلم النجف الأشرف عام 1890 . اذ تتلمذ على يدي الميرزا الأخوند الخراساني ، وحضر دروسه في الفقه والأصول لمدة (26) عاماً ( 25). وقد حظي ابو الحسن في اثناء وجوده في مدينة النجف بمنزلة متميزة ، فقد اتسم بالذكاء ، وحدة الفهم ، وجودة التحقيق ، وأصبحت لديه حلقة دراسية يدرس فيها الفقه والأصول ، ويحضرها مجموعة من طلبة المؤسسة الدينية ، وأصبحت حياته في الليل والنهار مليئة بالعمل الشاق والجهد المتواصل ، فلم يكد ينهي من درس حتى يستعد لدرس آخر . ونتيجة لملازمة أبي الحسن أستاذه الاخوند ، وكثرة اهتمامه بالتحصيل العلمي وولعه به تعززت علاقته به ، حتى أصبح واحداً من المقربين منه ليشاركه في التباحث في الأبحاث العليا ، وتثبيت ارائه في حواشي رسائله العلمية وبعد مضي خمس سنوات على وجوده في النجف ، تلقى ابو الحسن رسالة من والده ، تضمنت رغبة الوالدين الملحة في إنهاء هذا النوع من الحياة المنفرد ، والعيش في حجرة المدرسة ، وسواء كان يرغب في البقاء في النجف أو العودة إلى إيران ، فلا بد من وضع خطة لمستقبله تلائمه وتلائم ظروفه ، وأن المال اللازم للزواج سيجده في طي الرسالة فليستعن به على ما يشاء في هذا السبيل (26 ) . وقد أخبر ابو الحسن استاذه (الاخوند) برغبة والديه ، وشجعه على أمر لا بد منه ، ولاسيما فإنه على وشك الدخول في سن الأربعين ، وهذا سن لا يطيب به الحياة بلا ناصر ولا شريك ، وقد أشار عليه بالزواج من كريمة أحد العلماء يدعى ميرزا علي الهمداني ، وكانت ثمرة ذلك الزواج أن أعقب السيد ابو الحسن خمسة بنات وأربعة من الذكور هم حسن ، محمد ، علي ، حسين .وبعد وفاة أستاذه الاخوند الخراساني ، بدأ ابو الحسن يكسب شهرة علمية واسعة. قال عنه العالم الديني المعروف محسن الأمين : " رجلاً كبير العقل واسع العلم والفقه ، بعيد النظر... صائب الرأي ، عميق الفكر حسن التدبير ، شفيقاً على عموم الناس ، عالي الهمة ، سخي النفس ، جليل المقدرة ، عظيم السياسة " (27 ) . وقد وصفه مؤلف "طبقات أعلام الشيعة" بهذا الوصف : " كان السيد جليلاً وشخصية فذة وعبقرية نادرة ، وذاكرة عجيبة ، وبدأ سخاؤه وخلقه محمدياً ، حوى جميع خصال الكمال ، وصفات غلب الرجال ، فتأهل للزعامة ، وتألق نجمه في الأوساط حتى انتهت إليه المرجعية الكبرى ، فطبقت شهرته الآفاق ، وأصبح مفتي الشيعة في سائر الأقطار . اما المؤرخ العراقي المعروف مير بصري ، فقد وثق عنه هذا الكلام : " كان زاهداً متقشفاً جم التواضع ، موصوفاً بالتس ......
#الجذور
#الاجتماعية
#والفكرية
#لعلماء
#المؤسسة
#الدينية
#الشيعة
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699234
سعد سوسه : الجذور الاجتماعية والفكرية لعلماء المؤسسة الدينية السنية في العراق :
#الحوار_المتمدن
#سعد_سوسه تميزت المؤسسة الدينية السنية برجال ، كان لهم دوراً سياسياً واضحاً في الأحداث التي شهدتها حقبة الدراسة ، من ضمنهم ، عبد الوهاب النائب ، الذي ينتمي إلى عشيرة هيازع، وهي إحدى العشائر المنتمية إلى قبيلة العبيد (1) المشهورة في العراق، التي يتصل نسبها بقحطان التي نزحت في القرن السادس الهجري ، واستوطنت في الضفة اليمنى من نهر دجلة بين الموصل وبغداد ، وكان من جملة الذين قطنوا بغداد هو الشيخ عبد الغني جعيدان جد العلامة الشيخ عبد الوهاب النائب، وأعقب أولاداً منهم الشيخ عبد القادر والد عبد الوهاب ، وعرف بفضله وتقواه، وله من الاولاد محمد صالح وعبد الوهاب والشيخ محمد سعيد النقشبندي(2) . ولــــــد عبـــد الوهــاب النــــائــــب عـــــــام 1852 (3)فـــي بغــــــداد بمحلـــة الفضل(هي احدى محلات بغداد ، تقع بين محلات خان لاوند والبارودية وحمام المالح ، سميت بهذا الاسم نسبة إلى جامع الفضل ) (4) ، وقـد تعلم قـــراءة القــــرآن الكريــــم على يــــد والــــــده الذي كان يقرأ القران في جامع محمد الفضل آنذاك ، ثم درس العلوم على اختلافها على علماء عصره أمثال عبد الوهاب الحجازي وداود النقشبندي ومحمد فيضي الزهاوي وإسماعيل الموصلي ، وعبد السلام الشواف ، وعبد الرحمن القره داغي والشيخ احمد سمين والشيخ حبيب الكروي وعيسى البندميجي ، والشيخ عبد الرحمن البياتي . وأخذ بعض علومه من الشيخ غلام رسول الهندي ، ممّا ساعدهُ في أن يكون أحد " اعلام اليقظة الفكرية في العراق " بحسب تقويم مير بصري . ولـغزارة عـلمـه ، عُـيـــن مـــــــدرســاً فــي مــدرســة مــنورة خــاتــــــون(مدرسة منورة خاتون : هي مدرسة في جامع الخاتون ، الذي يقع في جانب الرصافة فـــــي محلة الحيدر خانة ، وقد بنت هذا المسجد امرأة صالحة ، وهي منور زوجة سليمان باشا ، وكانت من اصحاب الخيرات ومحبة للفقراء والمساكين . وفي هذا المسجد الذي كان عبد الفتاح بن محمود اغا الحجازي اماماً فيه ، مدرسة ومدرس هو عبد الوهاب حجازي ابن امام المسجد يدُرس فيها العلوم المنقولة والمعقولة) بــــــدلاً عــــن أستــــــاذه عـــــبد الـــــــوهاب حجازي قــــــبل أن يـــــنال إجــــازة الــــــتدريس مــــــــن شيوخه . وفي الوقت نفسه ، كان يعقد المجالس للحديث والتفسير والفقه والأصول والأدب ، وكان له مجلس شعر وأدب، يحلل فيه أقوال من تقدم من الشعراء ، وينتقد فكر الأدباء ، إذ كان يأتي على مواطن الضعف فيستبدلها بما هو أبلغ ، وكان يلقي المقاطيع الشعرية ، ممّا دفع الطلبة إلى أن يقصدوا مجلسه(5) . كان النائب يتمتع بثقة الولاة ، لذا عين عضواً في مجلس إدارة نظارة الأوقاف ، وقد أسدى للحكومة خدمة جليلة ، مما جعل السلطان عبد الحميد الثاني يمنحه رتبة "ازمير" بعنوان "أقضى القضاة" ، بموجب فرمان عام 1897 . ومنحه رتبة "الحرمين الشريفين" بموجب فرمان عام 1903. وكذلك منحه السلطان محمد رشاد رتبة "أدرنه" بعنوان اقضى قضاة المسلمين بموجب فرمان عام 1907 . وقد حاز أوسمة مرصعة رفيعة الشأن قدمت له بحفلات رسمية(1) . وتولى منصب أمين الفتوى ، ثم منصب الحاكم الشرعي وأصبح عضواً في مجلس ولاية بغداد عام 1913 (7) . عمـل عبـــــد الـــــوهـــاب النائـــــب واعظـــــاً فـي جـامـع مرجـان(من مساجد العراق الأثرية القديمة ، يقع في شارع الرشيد ، وكانت به مدرسة هي المدرسة المرجانية ، وقد شيد هذه المدرسة أمين الدين مرجان بن عبدالله السلطاني الأولجابتي من موالي السلطان اويس بن حسن الاليخاني أحد امراء الجلائريين عام 1356م ، وشرط التدريس ......
#الجذور
#الاجتماعية
#والفكرية
#لعلماء
#المؤسسة
#الدينية
#السنية
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702808
سعد سوسه : الجذور الاجتماعية والفكرية لعلماء المؤسسة الدينية السنية في العراق ج 1
#الحوار_المتمدن
#سعد_سوسه أما الشيخ محمود شكري الآلوسي المولود في محلة العاقولية(وهي محلة تقع في الجانب الشرقي من مدينة بغداد ، تتوسط محلات الحيدر خانة وقنبر علي وجديد حسن باشا والدشتي ، سميت بـ(العاقولية) نسبة إلى جامع العاقولي هناك . وكانت هذه المحلة تعرف قبل تشيد الجامع بدر الخبازين ، وتعد جزءً من محلة سوق الثلاثاء) ببغداد عام 1856 ، فهو ينتمي إلى بلدة (الوس) ، وهي بلدة تقع على جزيرة صغيرة على نهر الفرات قرب عانة تابعة لناحية حديثة في لواء الدليم ، وهي من الأسر العربية البغدادية ، الذي ينتهي نسبها إلى الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) (12) . وفي الواقع ، ان أسرة الآلوسي ، كانت أسرة دينية وعلمية عريقة ، إذ أنجبت العديد من علماء الدين الذين اشتهروا بالعلم والأدب والفقه والتفسير والحديث(13) ، ومن أشهر علمائها أبو الثناء الآلوسي صاحب التفسير المعروف (روح المعاني) (14) . نشأ محمود شكري الالوسي في مدينة بغداد وبين أزقتها ، وحظي برعاية عائلته الدينية ، فتلقى مبادئ القراءة والكتابة على الطريقة التقليدية (الكتاتيب) . ودرس العلوم العقلية والنقلية على يد أبيه ، وبعد وفاة والده ، تبنى عمهُ نعمان خير الدين الآلوسي رعايته ، وحرص على اكمال دراسته ، فدرس على يد علماء بغداد ، فدرس الحكمة والمنطق على يد الشيخ عبد الوهاب النائب ، والحديث والاصول على يد الشيخ اسماعيل الموصلي . عن هذا الموضوع تحديداً ، نقل إلينا الباحث العراقي المعروف خيري أمين العمري هذه المعلومة : " اثبت الآلوسي خلال دراسته عن ألمعية وذكاء فائق على أقرانه في هضم الدروس وتفهمها ، وبز (امتاز) في جودة الخط بكافة أنواعه المستعملة ، وبراعة النسخ" . إن هذه المواهب قد مكنت الآلوسي أن يدرس في جامع الحيدر خانة صباحاً وجامع السيد سلطان مساءً ، وكان مجداً في تدريسه ، وقد عرف بالصرامة ، حتى أن طلابه ، وهم معروف الرصافي وطه الراوي والأثري نقدوه وعنفوه . لنقرأ ماذا قال الاثري عن استاذه الالوسي : " أذكر أنني انقطعت في يوم مزعج شديد الريح غزير المطر كثير الوحل عن الحضور ظناً في أنه لا يحضر ، فلما شخصت في اليوم الثاني إلى الدرس صار ينشد بلهجة غضبان ولا خير فيمن عاقه الحر والبرد" (15) ومهما يكن من أمر ، فقد انجذب الطلاب المستنيرون إلى الآلوسي يتلقون منه العلم والإرشاد ، حتى أصبحت شهرته واسعة فـــــــي العراق ، حين نشر كتابه " بلوغ الأرَب في معرفة أحوال العرب " الذي دلَّ على نبوغه في العلم وفنون المعرفة ، وحاز عن هذا الكتاب جــــــائزة أوسكـــــــــار الثاني ملك السويد والنرويج عام 1887، والــــــــوسام الــــــــــــــــذهبي الأخضر الجلدة (16) . فتنــــاولت اسمـــه الصحـــف والمجـلات العالميــة فـي الشرق والغـــــرب تأثر الآلوسي بتعاليم (ابن تيمية) (أحد علماء الحنابلة ، ولد في حران عام 1263م ، كانت جدته لوالده تسمى تيميَّة وعرف بها ، اشتهر في مجالات عدّة أهمها ، الفقه و الحديث والعقيدة وأصول الفقه والفلسفة والمنطق والفلك ، وقد كان بارعاً في شرح الحساب والجبر، وهو القائل أن العلوم الطبيعية أفضل من العلوم الرياضية وذلك ردًّا على فلسفة المشائين والذين تبنّوا رأي أرسطو القائل بأن أجلّ الفلسفة هي الفلسفة الإلهية ثم الفلسفة الرياضية ثم الفلسفة الطبيعية صنف كثيرا من الكتب منها ، (فتاوى ابن تيمية) و(الجمع بين العقل والنقل) و(منهاج السنة النبويه في نقض الشيعة والقدرية) و(الفرقان بين أولياء الله والشيطان)) (17) تأثراً بالغاً ، فكان سلفياً ينظر إلى حركة المذهب الجديد الذي دعا إليه محمد بن عبد الوهاب في نج ......
#الجذور
#الاجتماعية
#والفكرية
#لعلماء
#المؤسسة
#الدينية
#السنية
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702930
سعد سوسه : الجذور الاجتماعية والفكرية لعلماء المؤسسة الدينية السنية في العراق ج 2
#الحوار_المتمدن
#سعد_سوسه كان للشيخ عبد الملك الشواف مجلس عامر في جانب الكرخ استمر حتى وفاته عام 1953 ، وهو مجمع العلماء وملتقى وجوه البلد ، منهم الشيخ عبد الرحيم مدرس الجزيرة (الصويرة)، والشيخ شهاب الدين المحشي والشيخ شهاب الدين الفارغ، وكانت تتخلل هذا المجلس أحاديث العلماء التي لا تخلو من نكات علمية ، فهو يثير بينهم التساؤلات والمسائل العلمية ويطرح بينهم أسباب النزاع والمجادلة عن مسألة علمية أو نكته أدبية ثم يعجز الحاضرون عن التصافي في الجواب والوفاق في الرأي، فيحكمون الشواف فيقوم بدور المصلح والمحكم بينهم وينتهي المجلس بالتصافي بينهم . وينتمي الشيخ عبدالله النعمة المولود في محلة باب جديد في الموصل عام 1871 (29) ، إلى أسرة علمية ، كانت تتميز بشهرة واسعة في مدينة الموصل ، وقد أثر ذلك في بلورة تفكيره (30)، فقد تعلم مبادئ القراءة والكتابة والقرآن ، ثم درس علوم الشريعة الإسلامية على يد الشيخ محمد الرضواني في مدرسة الرضوانية ، وقد منحه الرضواني لقب (نور الدين) وهي تسمية سار عليها كثير من العلماء المؤجزين لطلابهم (31) . مع العلم أن ، عبدالله النعمة قد نال الإجازة العلمية عام 1900 ، الأمر الذي مكنه أن يقوم بإرساء دعائم مدرسة إصلاحية إسلامية ، بعد ان درس على أشهر علماء الموصل، وتسنى له أن يقوم بمهام التدريسات الدينية والمشاريع الإصلاحية ، فضلاً عن أنه تمكن من الاتصال بعدد من العلماء في الحجاز ومصر وبلاد الشام للاطلاع على أحوال المسلمين (32) . بحكم مؤهلاته العلمية انتخب النعمة عام 1919 لإدارة المدرسة الإسلامية في الجامع الكبير ، وقد أدى النعمة دوراً أساساً في مقاومة المدرسة لمحاولات الاحتواء التي سلكتها الإدارة البريطانية في الموصل ومنها تقديم الإغراءات المالية . وسعى مع أعضاء الهيئة التدريسية في المدرسة إلى جعلها شعبة لكلية آل البيت في بغداد ، وبذل جهداً كبيراً في إبقاء اسم المدرسة . مع العلم أن اسم المدرسة الإسلامية ، قد استبدل باسم اخر هـــــــــو ( المدرسة الفيصلية الدينية) . فضلاً عن ذلك ، فقد قام النعمة بالتدريس في مدرسة (العراكدة) (هي مدرسة جامع العراكدة الملحقة بالمعابد ، انشأتها عائشة وفتحية خاتون من حرم الجليلين عام 1631، وسميت العراكدة باسم قبيلة (العراقدة) الساكنين حولها) . وفي الواقع ، إن ثقافته الإسلامية العليا قد سمحت له اتباع أساليب جديدة في التدريس والخطابة الدينية في جامع باب العراف "الجويجاني"، اذ بدأ بمعالجة المشاكل الاجتماعية ، وإيجاد حلول لها بروح تعمل على تنوير القلوب . لنقرأ سوية ماذا قال الرجل بهذا الخصوص : " كنت اجتهد في إنشاء خطبي أن تكون عميقة المنافع كثيرة الفوائد ، تحض على مكارم الأخلاق وتبين الحلال والحرام ، وترشد إلى معالم الدين الصحيح مستنداً في ذلك على الآيات القرآنية والأحاديث الصحيحة والاثار الحكيمة" . فضلاً عن ذلك ، فقد كان خطيباً في جامع الحاج حسين باشا الجليلي في سوق باب السراي . ثم عين واعظاً لشهر رمضان المبارك في جامع الأغوات قرب باب الجسر القديم ، وكان يلقي دروساً فيه ، حتى اصبح الجامع محط اجتماع الأهالي للاستماع اليه . علينا القول ان النعمة قد استمر في مجالس الوعظ في الجوامع ، ولاسيما جامع الباشا ، ليكون منبراً لأفكاره الإصلاحية وخطبه الدينية ، فضلاً عن ذلك ، فان داره كانت دار علم وتعليم ، إذ كان الناس يحضرون اليه مساء كل خميس ؛ ليستمعوا إلى خطبه ، ويطلعوا على الكتب النفيسة التي كانت تضمها مكتبته العامرة ، واستهوت آراؤه الاصلاحية العديد من طبقات المجتمع ، فقد دعا الرجل إلى المثابرة ......
#الجذور
#الاجتماعية
#والفكرية
#لعلماء
#المؤسسة
#الدينية
#السنية
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703513
سعد سوسه : الجذور الاجتماعية والفكرية لعلماء المؤسسة الدينية السنية في العراق ج3
#الحوار_المتمدن
#سعد_سوسه ثمة حقيقة تاريخية ، ألا وهي ، أن العبيدي قد بذل كل ما بوسعه من أجل الارشاد نحو العلم والمعرفة ، لأنه كان يعد العلم أساس ازدهار الأمم وتقدمها ، وأن الجهل أساس كل بلاء يصيب الأمة ، إذ إن " الجهل حية رقطاء لا تنفث إلا سماً". وربط ظاهرة تفشي الجهل مع تدني الإخلاق في المجتمع ، وحث على الرجوع إلى أخلاق العرب والمسلمين واتخاذ الرسول (ص ) قدوة حسنة في الحياة ، لنتابع معاً ماذا قال الرجل بهذا الشأن: " تعوزنا الاخلاق وقوة الإيمان ... قل لمن يريد إحياء أمة من طريق العلم فأين أنت من طريق الأخلاق؟ إنما هما طريقان قد اخترت الأسهل منهما ، وانك لن تبلغ المنزل المقصود حتى تسلكهما معاً . وفي السياق ذاته ، دعا العبيدي بالاعتناء بالمرأة وتثقيفها ، لأنها تمثل حجر زاوية في بناء المجتمع . لنقرأ معاً ما قاله بهذا الخصوص: " لا تستهن بالمرأة ، فإنما يداها كفتا ميزان فيها السعادة والشقاء ، انظر إلى تلك الأنامل الضعيفة في التاريخ ، كم فتنت أمماً وكم دهورت عروشاً من وراء الستار" . وفي الواقع ، إن افكاره ، قد أعطته حيزاً واسعاً على المستوى العربي والاسلامي، فقد حضر المؤتمر الإسلامي في القدس عام 1931 ، وقد ضم العديد من المفكرين والزعماء ورجال دين مسلمين من بلدان مختلفة ، وذلك للبحث في نشر التعاون الإسلامي ونشر الثقافة الإسلامية والدفاع عن الاراضي الاسلامية ، والعمل لحماية الدين الاسلامي وصيانة عقائده من شوائب الالحاد ، وتأسيس جامعة إسلامية في بيت المقدس . ترك العبيدي مؤلفات متعددة أبرزها كتاب "جنايات الانكليز على البشر عامة والمسلمين خاصة" ، وكتاب " حبل الاعتصام ووجوب الخلافة في دين الاسلام" ، وكتاب " صدى الحقيقة في العاصمة" ، وكتاب " النواة في حقول الحياة" وكتاب "الفتوة الشرعية في جهاد الصهيونية ومصنفات مخطوطة منها فلسفة التاريخ الإسلامي ودور التجدد . أما الشيخ امجد الزهاوي المولود في بغداد عام 1883 ، فهو ينتمي إلى الأسرة البابانية(نشأت الأمارة البابانية في شمال العراق ، ويعود ظهورها إلى القرن السابع عشر الميلادي ، فأطلقت تسمية بابان على الأمارة التي حكمت منطقة بشدر، وتعاقب على حكمها خمس أسر خلال المدة 1501 – 1851، ابتداءً بالأسرة الاولى والتي بدء حكمها عام 1501 ، وانتهاءً بالأسرة الخامسة التي انتهى حكمهـا عام 1851 للمزيد من التفاصيل عن هذه الإمارة) في السليمانية(38) ، التي ينتهي نسبها إلى خالد بن الوليد(39) . وقد لقب بالزهاوي لكون جده انتقل إلى بلدة زهاو الواقعة على الحدود العراقية- الإيرانية . نشأ امجد الزهاوي في أسرة علمية ثرية ، ذات مكانة اجتماعية مرموقة ، فوالده محمد سعيد الزهاوي (مفتي العراق) ، يسكن في محلة جديد حسن باشا في دار تقع بالقرب من جامع السراي ، وتمتد تلك المنطقة من الجامع إلى نهاية بناية أمانة العاصمة القديمة . وكان لجده محمد فيضي مجلس يتردد عليه العلماء والوجهاء ، وكثيراً ما كان الشيخ امجد يدخل المجلس وهو صبي صغير(من الجدير بالذكر ، أن جد أمجد كان يردد على الدوام البيت الشعري الذي يفصح عن محبته لحفيـده بقوله:ابــــــن ابننـــــــا من ولدنـــــــا احــــــب الابـــــــــــــــــــــــن قشر والحفيــــــد لـــــــب . تلقى الزهاوي علومه الأولى على يد والده الذي كان له مجلساً في محلة جديد حسن باشا يتردد إليه رجالات العلم والدولة والوزراء والأعيان ، تناقش فيه معظم المسائل الدينية والعلمية والأدبية ، ولم يكتفِ الزهاوي بتلقي علومه في مجلس والده ، بل أخذ يتردد على مجالس العلم في بغداد الت ......
#الجذور
#الاجتماعية
#والفكرية
#لعلماء
#المؤسسة
#الدينية
#السنية
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704052
شاكر كريم القيسي : هجرة العقول والكفاءات العلمية والفكرية : الأسباب والنتائج؟
#الحوار_المتمدن
#شاكر_كريم_القيسي وهب الله تعالى بلدنا العراق العظيم الكثير من الموارد والكنوز التي لم تنلها الكثير من دول المنطقة والعالم، فتنوعت بين الحضارية والثقافية والمادية، والدينية والبشرية وبالرغم من كل الطاقات البشرية الهائلة الا ان هذه الطاقات أصبحت تشكل عالة على المجتمع بفعل فاعل متعمد، ومشكلة تسبب ارق للحكومات المتعاقبة واحزابها الفاشلة. ومن اللافت للنظر ان هذه الطاقات تنمو وتزدهر وتكون سببا في رقي دول أخرى ، تؤثر فيها ايما تأثير ويكون لها فيها كلمة وحضور وشهرة وتميز. بالأمس تناقلت وسائل الإعلام العراقية والعربية والأجنبية خبر تكريم ملكة بريطانيا أليزابيث الثانية، أربعة مواطنين بريطانيين من أصل عراقي لتميزهم في خدمة المجتمع ومساهمتهم المهمة في حقول العلم المختلفة.وكرمت الملكة، الدكتورة نسرين علاء الدين العلوان اختصاصية الصحة العامة في جامعة ساوثهامبتون لخدماتها الطبية المتميزة في مجال صحة الأم وصحة الحوامل كما حظي بالتكريم الدكتور رعد شاكر أستاذ طب الجملة العصبية في لندن، والمعروف على الصعيد العالمي بأخصاصه المهم. أما نورا العاني فقد حظيت بالتكريم أيضا وهي من والد عراقي ووالدة أيرلندية وهي مشرفة على منظمات أجتماعية لها أهميتها في المدينة كما كرّمت الملكة أيضا الدكتور المهندس ضياء الجميلي وهو أستاذ الذكاء الاصطناعي في مدرسة الحاسوب والرياضيات في جامعة ليفربول الإنكليزية. ورغم انتشار هذا الخبر السار وسط تجاهل من وزارة الصحة والتعليم العالي والحكومة .فهناك عشرات الآلاف من علماء العراق , ممن يعانون اقتصاديا واجتماعيا , وتعرض حياتهم وأسرهم للخطر. ولم تسأل عن ما إذا كانت قد قدمت لهم ما يجعلهم يعدلون عن التفكير في الهجرة , من رفع للمهارات, وتدريب جيد , واستيعاب للابتكارات والأفكار , والاختراعات والمواهب, فضلا عن التمويل والرعاية والحماية على حياتهم وحياة عوائلهم من الخطب والتهديد والاغتيال والاتوات .واعتمدت على مزوري الشهادات وقليلي الخبرة والفاشلين بالعمل من المتسكعين في دول الغرب وأوربا ودول الجوارعلى انهم تكنو قراط و قدفشلوا فشلا ذريعا والشواهد كثيرة . وقمة الجهل والفشل ان تتحدث الحكومات المتعاقبة عن هجرة العقول وضياع المهارات والخبرات دون أن تسأل أصحاب المشكلة الأصليين عن سبب هجرتهم وتركهم لبلدهم. اعتقد انه قد ان الاوان للتعامل بصدق مع هؤلاء الناس , ويكون لنا في الغرب قدوة حسنة لانهم يعرفون قدر العلماء الذين يبنون المستقبل , فيضعونهم في أماكنهم الحقيقية. وتكسب هذه الدول الملايين من الدولارات لهجرة العقول والكفاءات اليها، فان هذه العقول والكفاءات لم تكلف هذه الدول المضيفة شيئا في تنشئتها وتدريبها.ان هجرة هذه الأدمغة لها أضرارها على الوطن وعلى الأجيال القادمة .وان العوامل السياسية كأهم عامل طارد للعقول، حيث إن قمع الأنظمة السياسية وأحزابها الحاكمة وكراهيتها لأصحاب العلم والمعرفة يدفعها لاتخاذ اجراءات قمعية ضد العلماء والمفكرين والأكاديميين والمثقفين، من اجل طردهم تحت مظلة الهجرة الطوعية. وان عدم استفادة دولهم الأصلية من مهارتهم الفكرية والمعرفية وهو ما ينعكس سلبا على شتى المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، حيث تتسبب هجرة الكفاءات في ضياع جهودها الإنتاجية والعلمية وتقديم فائدتها إلى الدول التي تستقبلهم، في الوقت الذي تحتاج فيه التنمية الوطنية إلى مثل هذه العقول، التي هي عادة ما تكون أفضل العناصر القادرة على الإنتاج الفكري والعلمي، وعلى الاختراع والابتكار داخل الوطن . وحتى العائدين منهم من الغربه الى العراق بعد الاحتلال لم يتمكنو ......
#هجرة
#العقول
#والكفاءات
#العلمية
#والفكرية
#الأسباب
#والنتائج؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705449
عامر صالح : الخلفية السايكولوجية والفكرية لتعديل المادة 57 من قانون الأحول الشخصية رقم 188 لسنة 1959 التي انتهكت المرأة والأمومة
#الحوار_المتمدن
#عامر_صالح تتواصل الأحتجلجات الشعبية الى جانب الحراك الشديد لمنظمات المجنمع المدني والاحزاب السياسية المدنية أثر جلسة البرلمان التي انعقدت في الاول من تموز الجاري والتي كرست لتعديل المادة 57 من قانون الاحوال المدنية المرقم(188) للعام 1959, وتركزت الانتقادات، على تعديل المادة، 57 والتي جعلت الحضانة للأم غير المتزوجة قبل بلوغ الطفل سن السابعة، فيما منح الأب حق حضانة ولده بعد ذلك، وفق عدة معايير. كما نصت تلك المادة على أنه إذا أتم المحضون السابعة من عمره، وكان أبوه متوفياً أو مفقوداً أو فقد أحد شروط الحضانة تنتقل الحضانة للجد الصحيح، ثم إلى أمه ما دامت محتفظة بشروط الحضانة دون أن، يكون لإقاربه من النساء أو الرجال حق منازعتها فيه لحين بلوغه سن الرشد" للأطلاع على تفاصيل التعديلات المقترحة انظر الرابط اسفل المقال". لم يكن هذا الأجراء جديدا ولا وليد الصدفة بل انه يعبر عن عقلية متخلفة يجسدها الجزء الاكبر من احزاب الاسلام السياسي الطائفي في البرلمان العراقي والتي تعكس الموقف المتخلف من المرأة وحقوقها المختلفة, ومن ضمنها حق الأمومة ورعاية اطفالها, وقد انتهجت تلك الاحزاب ومنذ سقوط الدكتاتورية بعد 2003 نهجا معاديا لمبدأ المساواة بين الجنسين في الحقوق والواجبات, ومما يثير غضب الشارع العراقي والنساء بشكل خاص ان هناك برلمانيات نساء يقفن مستميتات ضد المرأة وحقوقها ومعظمهن من كوتة الاسلام السياسي ويجسدن بالملموس الموقف المتخلف من المرأة وابقائها اسيرة لثقافة المجتمع الذكوري الذي يعيد انتاج اضطهاد النساء بواجهات " مقدسة ". لقد تعرضت الاوضاع الاجتماعية للنساء والفتيات الى انتهاكات خطيرة على مر العقود الاخيرة جراء الحروب العبثية التي اقدم عليها النظام السابق وتركت آثارها في ظواهر عديدة, ابرزها الترمل بفقدان الزوج وتحمل الزوجة اعباء الإعالة وتضيق فرص العيش الكريم في التربية والتنشئة الاجتماعية للفتيات وللأسرة بصورة عامة, وأشد اوضاع المرأة تراجعا ما حصل لها بعد عام 2003 بدءا من الاحتلال ومرورا بصعود التيارات والحركات والاحزاب الدينية والطائفية الى السلطة, وصولا الى عودة أثر الاعراف والتقاليد القبلية والعشائرية, وكان للحروب الداخلية وما سببته من تهجير ونزوح وتشتيت للمكونات, وتدهور الحياة الاقتصادية وتدني مستويات العيش وانتشار البطالة على نطاق واسع وفي اوساط النساء المتعلمات وفي المجتمع بصورة عامة, أثره الواضح في تصدع منظومة الاستقرار القيمي وتدهور في المعايير وانحسار لخيارات التكافئ والتكافل الاجتماعي وقد جعلت من الحياة الاجتماعية أكثر قتامة. ويكفي ان نشير هنا الى حجم الكارثة الاجتماعية عندما نتحدث عن نسبة العوانس وقد بلغت اكثر من 80%, كما تجاوز عدد الارامل والمطلقات المليونين أمراة, وبلغ حجم الأيتام والارامل خمس السكان, وتصاعد نسبة السكان دون خط الفقر الى 40%, الى جانب زواج القاصرات دون 18 سنة, وبعضها لا يتجاوز 11, 12 سنة. الأم هي الحلقة الأولى في حياة الطفل والأسرة، لما لها من دور عظيم في إعداد وتنشئة الأجيال ، ولما يقع على عاتقها من مسئوليات في إعداد الطفل وتربيته، وبعاطفة الأمومة التي لديها تمنحه مشاعر الدفء والحنان، لما تشكله من علاقة نفسية وبيولوجية بينها وبين أولادها وبناتها، والأمومة هي أكبر وظيفة للمرأة وهبتها لها الطبيعة في صراعها للبقاء لتكون بها الحياة، فهي رمز الحياة واستمرارها؛ وتعتبر أقوى الغرائز لدى المرأة وتظهر لديها من طفولتها المبكرة فنجد الطفلة ترعى أخواتها الذكور وتعتني بهم وتجد لديها العديد من الدمى والعرائس التي تمارس من ......
#الخلفية
#السايكولوجية
#والفكرية
#لتعديل
#المادة
#قانون
#الأحول
#الشخصية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724234