مي حماد : «الشوكة والسكينة» سياسية الأطراف الدولية في التعامل مع تركيا
#الحوار_المتمدن
#مي_حماد بعد إعلان إردوغان اليوم بأن تركيا تعتزم الاستماع لجميع الأطراف ومنح الدبلوماسية مساحة أكبر لحل المشكلات في شرق المتوسط عبر الحوار. وفقا لوكالة الأنباء الالمانية. فأعتقد أن أكثر الأسباب التي ساهمت في توريط أنقرة بالوضع القائم من جميع القضايا الراهنة على مستوى الدول وخاصة مصر والخليج. هو سياسية إردوغان نفسه من إحداث حالة القلل والنفور لدى أغلب الأطراف الإقليمية وزرع نوع من حالة انعدام الثقة نتيجة اتباعه أسلوب الاستعلاء المستخدم منذ توليه والذي من شأنه تسبب في قيام معظم الأطراف الدولية والإقليمة في اتباع الحذر بمعني حسابات «الشوكة والسكينة» في التعامل مع سياسات تركيا. بقصد إيصال رسالة مبطنة بأنه لا يريد أن يرضخ لحسابات إردوغان ولا يقع تحت سلطته وتسلطة بأي شكل كان.ومع ذلك فأن العلاقات الدولية بين تركيا والأطراف الآخرى معقدة للغاية وتكاد تكون مرهقة للسياسات العامة للدول الأطراف، وفي حالة تركيا فأن ميزتها الجيوبوليتيكية هي المنقذ والمنفذ الوحيد لها لدى الطرف الدولي للاقتراب منه ولكن على مضض وتخوفات شديدة التعقيد من تبعيات الانسياق وراء السياسية التركية والسماح لها بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول لفرض سيطرتها الكاملة أو شبه الكامل على السياسات والاقتصاديات العالمية.حيث دون هذه الميزة لاستخدم أغلب الآطراف الدولية والإقليمية قد وضعوا تركيا جنبا -أي على الرف تماما- وتدرك تماما تركيا هذا فهي تسعى دائما لإيجاد ميزة آخرى لها من خلال الدفع بتعزيز سطوتها على شعوب المنطقة معتقدة بأنها تستخدم ما يعرف بكارت الضغط على الأنظمة القائمة، ونموذج ذلك في مصر عبر جماعة الإخوان المسلمين وخاصة التيار الإسلامي. مستعينا بالإعلام التركي والعرب الأتراك بتوصيل رسالة شبه يومية بأن تركيا هي من تتحكم في قواعد وقوانين اللعبة في المنطقة، وأنها الأجدر والأقوي على مسايرة أمور الدول بل وأنها ستنال من كل القوى الإقليمية المخالفة لسياساتها، وبالتالي ساهم ذلك كثيرا في خلق الشعور الزائف والوهي بالسطوة التركية على دول المنطقة.ومع ذلك فأن الحاصل من الجانب التركي ما هو إلا جعجة فراغة بلا طحين بخلاف مصر على سبيل المثال طحنت بلا جعجعة! ......
#«الشوكة
#والسكينة»
#سياسية
#الأطراف
#الدولية
#التعامل
#تركيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692814
#الحوار_المتمدن
#مي_حماد بعد إعلان إردوغان اليوم بأن تركيا تعتزم الاستماع لجميع الأطراف ومنح الدبلوماسية مساحة أكبر لحل المشكلات في شرق المتوسط عبر الحوار. وفقا لوكالة الأنباء الالمانية. فأعتقد أن أكثر الأسباب التي ساهمت في توريط أنقرة بالوضع القائم من جميع القضايا الراهنة على مستوى الدول وخاصة مصر والخليج. هو سياسية إردوغان نفسه من إحداث حالة القلل والنفور لدى أغلب الأطراف الإقليمية وزرع نوع من حالة انعدام الثقة نتيجة اتباعه أسلوب الاستعلاء المستخدم منذ توليه والذي من شأنه تسبب في قيام معظم الأطراف الدولية والإقليمة في اتباع الحذر بمعني حسابات «الشوكة والسكينة» في التعامل مع سياسات تركيا. بقصد إيصال رسالة مبطنة بأنه لا يريد أن يرضخ لحسابات إردوغان ولا يقع تحت سلطته وتسلطة بأي شكل كان.ومع ذلك فأن العلاقات الدولية بين تركيا والأطراف الآخرى معقدة للغاية وتكاد تكون مرهقة للسياسات العامة للدول الأطراف، وفي حالة تركيا فأن ميزتها الجيوبوليتيكية هي المنقذ والمنفذ الوحيد لها لدى الطرف الدولي للاقتراب منه ولكن على مضض وتخوفات شديدة التعقيد من تبعيات الانسياق وراء السياسية التركية والسماح لها بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول لفرض سيطرتها الكاملة أو شبه الكامل على السياسات والاقتصاديات العالمية.حيث دون هذه الميزة لاستخدم أغلب الآطراف الدولية والإقليمية قد وضعوا تركيا جنبا -أي على الرف تماما- وتدرك تماما تركيا هذا فهي تسعى دائما لإيجاد ميزة آخرى لها من خلال الدفع بتعزيز سطوتها على شعوب المنطقة معتقدة بأنها تستخدم ما يعرف بكارت الضغط على الأنظمة القائمة، ونموذج ذلك في مصر عبر جماعة الإخوان المسلمين وخاصة التيار الإسلامي. مستعينا بالإعلام التركي والعرب الأتراك بتوصيل رسالة شبه يومية بأن تركيا هي من تتحكم في قواعد وقوانين اللعبة في المنطقة، وأنها الأجدر والأقوي على مسايرة أمور الدول بل وأنها ستنال من كل القوى الإقليمية المخالفة لسياساتها، وبالتالي ساهم ذلك كثيرا في خلق الشعور الزائف والوهي بالسطوة التركية على دول المنطقة.ومع ذلك فأن الحاصل من الجانب التركي ما هو إلا جعجة فراغة بلا طحين بخلاف مصر على سبيل المثال طحنت بلا جعجعة! ......
#«الشوكة
#والسكينة»
#سياسية
#الأطراف
#الدولية
#التعامل
#تركيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692814
الحوار المتمدن
مي حماد - «الشوكة والسكينة» سياسية الأطراف الدولية في التعامل مع تركيا