الناصر عبداللاوي : الثورة والحدث ومشكل الهويات والعيش المشترك
#الحوار_المتمدن
#الناصر_عبداللاوي إن الحدث الفلسفي الراهن يرتكز أساسا على التلازم بين الثورة والحدث ،نجدها تنطوي على مشكل مركزي يرتبط بمسألة الهوية كمقاربة فلسفية تظل الخيط الناظم لكل المشاغل الفكرية التي تراود إنسانيتنا المتعطشة لأفق أكثر ترسيخا لمشاكل النحن التي بحوزتنا. وهي تريد أن تتجاوز الحدود الضيقة التي أصابها الكلل من التنميط الآلي. وأحكمت مسلماتها النظرية والصورية تلك العقلانية العلمية وترسانة العولمة بكل مكتسباتها "الرقمية". فضمن هذا الزخم الهائل الذي تسارعت آليات اشتغاله في كل الحقول المعرفية، نجد الفلسفة تعود للتمظهر من جديد من خلال المشكل الأساسي الذي تراهن عليه لكي تبقى في السباق ألا وهو "مشكل الهوية" . اتخذ الفكر المعاصر طريقة جديدة في التعامل مع المسائل المعاصرة التي بمقتضاها تجاوز الطريقة التقليدية .حيث تختزل الهوية في بوتقة ضيقة ذات منحى منطقي لا يخرج عن مبدأ الهوية كما صاغه أرسطو أو المصادرات الفكرية التي تستمد قوامها من "الأنانة" من حيث أنها تتخذ من الذات الحصن المنيع من كل آخر يهدد نرجسيتها . إذا ما افترضنا أن مشكل الهوية أصبح بمثابة حجر الزاوية الذي يحرك مطلب الفلسفة الراهن. فما التقنيات الجديدة التي على ضوئها سيعيد صدارة الفلسفة ضمن هذا التسارع الجديد للمعرفة؟وإذا ما كانت المناهج والتقنيات لا تشتغل إلا ضمن خطاب معين تستمد منها فاعليتها و نجاعتها ، فما هي الخطابات والمسائل التي تطرحها الفلسفة اليوم كأرضية صلبة نواجه من خلالها الديناميت التقني والعولمي وهو في تمام شراسته وشراهيته للفتك بكل "معنى"و"اتيقي"في مقابل ترك الباب مفتوحا لتنامي "المصلحة و المردودية "في رحاب مطلب "النجاعة"؟ إذا كانت الهوية بوابة لكل أمة تريد أن تعلن عن وجودها في هذا الفضاء من الكون على اعتبار أن الهوية هي الأفق الذي يسعى مجموعة من الناس يتقاسمون بينهم قيما وثقافة مشتركة فما هي مقومات الهوية العربية ،كيف لها أن تصمد أمام غزو العولمة بكل ملابساتها وتعقيداتها ،في ظل بلورة مشروع واضح يحدد خطابها من مسائل العصر ويعلن الحلول الممكنة لأزمة العصر التي يمكن تسميته ب"إفلاس المعنى وتراجع القيم الروحية والفكرية؟ إذا كان سؤال الهوية قديم في التناول الفلسفي، فمالذي شرع العودة إلى الالتقاء معه من جديد؟ بمعنى كيف يكون البحث حول مسألة الهوية معاصرا لنا ؟ ما هي الدلالات التي يمكن أن تحمل على مفهوم الهوية؟ وفيما تكمن راهنيته. وما مدى تناسبه مع مشاغل اهتماماتنا ومستلزماتنا التقنية والتكنولوجية؟ هل يعني ذلك أن الهوية أصبحت تعنى بذلك الفضاء الإنساني الذي يلتقي فيه المرء مع الآخرين ليتطارحوا القضايا والمشاكل، مادامت تجمعهم تقاليد مشتركة ،أم أن الأمر يقتضي مراجعة التواصل من جهة ما أحدثته أزمة العصر في السيطرة التي فرضتها العقلانية الحسابية وتراجع القيم الايتيقية وإفلاس المعنى؟ وكيف ساهم ظهور الأقليات العرقية وتنامي المركزية الغربية في إحداث الفجوة وتعميق الهوة ؟ يكشف هذا التوتر الإشكالي لنا أولا إلى أن مسالة الهوية بدورها تنطوي على صعوبة وتعقيدات في بلورة ملامح واضحة لإنسانيتنا التي تأكلنها الحروب ومزقتها الآلة واستفحلت فيها المجاعة والبطالة .ثانيا علينا أن نقف على مأزق إشكالي خطير وهو "المحلية"التي تتجلى كأساس لكل هوية ترتفع بمقام الأصالة والتراث وتكشف عن الصمود و"نحت الكيان الهووي". إنه حريّ بنا نذكر بالأقليات المعزولة عن هويتهم الأصلية بموجب تواجدهم في المهجر أو المخيمات وهم مغتربين عن المجتمعات التي يعيشون فيها وغرباء عن الأوطان .ولكن الإشكالية المركزية التي ......
#الثورة
#والحدث
#ومشكل
#الهويات
#والعيش
#المشترك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679790
#الحوار_المتمدن
#الناصر_عبداللاوي إن الحدث الفلسفي الراهن يرتكز أساسا على التلازم بين الثورة والحدث ،نجدها تنطوي على مشكل مركزي يرتبط بمسألة الهوية كمقاربة فلسفية تظل الخيط الناظم لكل المشاغل الفكرية التي تراود إنسانيتنا المتعطشة لأفق أكثر ترسيخا لمشاكل النحن التي بحوزتنا. وهي تريد أن تتجاوز الحدود الضيقة التي أصابها الكلل من التنميط الآلي. وأحكمت مسلماتها النظرية والصورية تلك العقلانية العلمية وترسانة العولمة بكل مكتسباتها "الرقمية". فضمن هذا الزخم الهائل الذي تسارعت آليات اشتغاله في كل الحقول المعرفية، نجد الفلسفة تعود للتمظهر من جديد من خلال المشكل الأساسي الذي تراهن عليه لكي تبقى في السباق ألا وهو "مشكل الهوية" . اتخذ الفكر المعاصر طريقة جديدة في التعامل مع المسائل المعاصرة التي بمقتضاها تجاوز الطريقة التقليدية .حيث تختزل الهوية في بوتقة ضيقة ذات منحى منطقي لا يخرج عن مبدأ الهوية كما صاغه أرسطو أو المصادرات الفكرية التي تستمد قوامها من "الأنانة" من حيث أنها تتخذ من الذات الحصن المنيع من كل آخر يهدد نرجسيتها . إذا ما افترضنا أن مشكل الهوية أصبح بمثابة حجر الزاوية الذي يحرك مطلب الفلسفة الراهن. فما التقنيات الجديدة التي على ضوئها سيعيد صدارة الفلسفة ضمن هذا التسارع الجديد للمعرفة؟وإذا ما كانت المناهج والتقنيات لا تشتغل إلا ضمن خطاب معين تستمد منها فاعليتها و نجاعتها ، فما هي الخطابات والمسائل التي تطرحها الفلسفة اليوم كأرضية صلبة نواجه من خلالها الديناميت التقني والعولمي وهو في تمام شراسته وشراهيته للفتك بكل "معنى"و"اتيقي"في مقابل ترك الباب مفتوحا لتنامي "المصلحة و المردودية "في رحاب مطلب "النجاعة"؟ إذا كانت الهوية بوابة لكل أمة تريد أن تعلن عن وجودها في هذا الفضاء من الكون على اعتبار أن الهوية هي الأفق الذي يسعى مجموعة من الناس يتقاسمون بينهم قيما وثقافة مشتركة فما هي مقومات الهوية العربية ،كيف لها أن تصمد أمام غزو العولمة بكل ملابساتها وتعقيداتها ،في ظل بلورة مشروع واضح يحدد خطابها من مسائل العصر ويعلن الحلول الممكنة لأزمة العصر التي يمكن تسميته ب"إفلاس المعنى وتراجع القيم الروحية والفكرية؟ إذا كان سؤال الهوية قديم في التناول الفلسفي، فمالذي شرع العودة إلى الالتقاء معه من جديد؟ بمعنى كيف يكون البحث حول مسألة الهوية معاصرا لنا ؟ ما هي الدلالات التي يمكن أن تحمل على مفهوم الهوية؟ وفيما تكمن راهنيته. وما مدى تناسبه مع مشاغل اهتماماتنا ومستلزماتنا التقنية والتكنولوجية؟ هل يعني ذلك أن الهوية أصبحت تعنى بذلك الفضاء الإنساني الذي يلتقي فيه المرء مع الآخرين ليتطارحوا القضايا والمشاكل، مادامت تجمعهم تقاليد مشتركة ،أم أن الأمر يقتضي مراجعة التواصل من جهة ما أحدثته أزمة العصر في السيطرة التي فرضتها العقلانية الحسابية وتراجع القيم الايتيقية وإفلاس المعنى؟ وكيف ساهم ظهور الأقليات العرقية وتنامي المركزية الغربية في إحداث الفجوة وتعميق الهوة ؟ يكشف هذا التوتر الإشكالي لنا أولا إلى أن مسالة الهوية بدورها تنطوي على صعوبة وتعقيدات في بلورة ملامح واضحة لإنسانيتنا التي تأكلنها الحروب ومزقتها الآلة واستفحلت فيها المجاعة والبطالة .ثانيا علينا أن نقف على مأزق إشكالي خطير وهو "المحلية"التي تتجلى كأساس لكل هوية ترتفع بمقام الأصالة والتراث وتكشف عن الصمود و"نحت الكيان الهووي". إنه حريّ بنا نذكر بالأقليات المعزولة عن هويتهم الأصلية بموجب تواجدهم في المهجر أو المخيمات وهم مغتربين عن المجتمعات التي يعيشون فيها وغرباء عن الأوطان .ولكن الإشكالية المركزية التي ......
#الثورة
#والحدث
#ومشكل
#الهويات
#والعيش
#المشترك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679790
الحوار المتمدن
الناصر عبداللاوي - الثورة والحدث ومشكل الهويات والعيش المشترك
ماجد احمد الزاملي : تسعة نيسان 2003 والحدث العراقي
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي في منتصف شهر كانون الثاني عام 1991, بثت إذاعة صوت أميركا خطاباً للرئيس الأميركي "جورج بوش" الأب وجهه إلى الشعب العراقي, داعياً إياه إلى الإطاحة بنظام صدام الدكتاتوري ( لكنه تخلى عن الشعب الذي دعاه الى الثورة لا بل وقف مع صدام وزمرته لقمع الانتفاضة), وذلك ليضمن العراق ’الانضمام إلى أسرة الأمم المحبة للسلام‘, كما أعقبه خطاب ثاني يحمل رسالة مماثلة, في الأول من آذار- إي بعد مرور يومين على خروج القوات العراقية من الكويت. و أنطلقت أنتفاضة الشعب العراقي ضد نظام البعث ،إنطلقت لتكسر حاجز الأرهاب، والخوف ، والرعب الصدامي، الذي فرضه على شعب العراق عشرات السنين، أزاحت رماد الصمت ،فأطلقت العنان لنيران الثورةِ والغضبِ الشعبي المتراكم في صدور الشباب،لتُحْرِقَ بسنا لهيبها رؤوس الحقد والتغطرس البعثي،إنطلقت ثورة الشعب من الشعب في داخل العراق لابوحيٍّ خارجي مثلما إدعى النظام وقتها ،إنطلقت بقرار من شباب العراق، بكامل ارادتهم وبهمتهم، بعفويتهم البعيدة عن التخندق الحزبي ،في تظاهرةٍ مسلحةٍ يعلو فيها لأول مرّة صوت الشعب على صوت الجلاد، ولأول مرّة يلتفت العالم الى ذلك الصوت ، ويؤمن بأن هناك شعبٌ وهناك رأيٌ معارضٌ لنظام صدام، بعد أن كان لا يُعير إهتماما لصرخات الشعب العراقي ،ولا استغاثة الضحايا ،كان يتجاهل خطابات المعارضة العراقية، ولا يصدّق دعواتها وإدعائها ،بل كان يتفاعل مع إعلام النظام . منذ بداية هذه التطورات الخطيرة, أساء الإعلام الغربي التعبير عن الانتفاضة العراقية رغم أنها كانت تتسم بالعفوية ورد الفعل التلقائي أمام دخول بقايا الجيش المهزوم من الكويت إلى البصرة, إذ وصِفت الانتفاضة الجنوبية بكونها مقتصرة على طائفة واحدة دون أخرى, كما وصِف الانتفاضة في كردستان على انها ثورة قومية كردية حصراً, هدفها الحصول على منطقة كردية مستقلة تتمتع بالحكم الذاتي داخل العراق. لكن الحقيقة هي أن انتفاضة شمال وجنوب العراق كانت ثورة شعبية قامت بها الطبقة العاملة . و يتفق المؤرخون والباحثون على أن الانتفاضة بدأت من مدن جنوب العراق وتحديداً مدينة البصرة بعد انسحاب الجيش العراقي من الكويت وتدمير آلياته من قبل القوات الأمريكية، الأمر الذي اضطر الجنود العراقيين للعودة سيراً على الأقدام إلى العراق. وعلى اثر هذا قام أحد الجنود العراقيين في فجر الثاني من أذار من عام 1991 بإطلاق النار على تمثال للرئيس العراقي آنذاك صدام حسين وانهال عليه بالشتائم والسباب وكان هذا في ميدان يدعى ساحة سعد في البصرة لتنطلق شرارة الانتفاضة الشعبية التي سرت بسرعة كبيرة جداً في أنحاء العراق وبحلول الصباح كانت الاحتجاجات تعم محافظة البصرة والهارثة والدير وبدأ الثوار باستهداف مراكز الشرطة ومعسكرات الجيش العراقي في المدينة. وخلال يومين فقط عمت الانتفاضة أغلبية مناطق العراق الأخرى ومنها ميسان والناصرية والنجف وكربلاء وواسط والمثنى والديوانية وبابل وسرعان ما وصلت إلى مدن شمال العراق دهوك، سليمانية، أربيل وكركوك وفي ظل هذه الأوضاع المتأزمة بدأ النظام باستخدام أساليب القمع كافة لإيقاف الانتفاضة واستخدام طائرات الهليكوبتر التي أرسلتها أمريكا للنظام بحجة نقل الجرحى والمصابين من الكويت إلى العراق إلا أن النظام استخدمها بقصف المدن وإيقاف الانتفاضة ووصل الأمر بالسلطة لاستعمال الأسلحة الكيمياوية ضد المواطنين. بدا الآلاف من العراقيين بالخروج إلى الشوارع وترديد أهازيج تندد بالنظام وتدعو لإسقاطه وقام البعض بالتوجه نحو مراكز الشرطة والمباني الحكومية وإخراج من كان فيها من السجناء الأبرياء والاستيلاء على مخابئ الأسلحة الصغيرة وسيطر المنتفض ......
#تسعة
#نيسان
#2003
#والحدث
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714991
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي في منتصف شهر كانون الثاني عام 1991, بثت إذاعة صوت أميركا خطاباً للرئيس الأميركي "جورج بوش" الأب وجهه إلى الشعب العراقي, داعياً إياه إلى الإطاحة بنظام صدام الدكتاتوري ( لكنه تخلى عن الشعب الذي دعاه الى الثورة لا بل وقف مع صدام وزمرته لقمع الانتفاضة), وذلك ليضمن العراق ’الانضمام إلى أسرة الأمم المحبة للسلام‘, كما أعقبه خطاب ثاني يحمل رسالة مماثلة, في الأول من آذار- إي بعد مرور يومين على خروج القوات العراقية من الكويت. و أنطلقت أنتفاضة الشعب العراقي ضد نظام البعث ،إنطلقت لتكسر حاجز الأرهاب، والخوف ، والرعب الصدامي، الذي فرضه على شعب العراق عشرات السنين، أزاحت رماد الصمت ،فأطلقت العنان لنيران الثورةِ والغضبِ الشعبي المتراكم في صدور الشباب،لتُحْرِقَ بسنا لهيبها رؤوس الحقد والتغطرس البعثي،إنطلقت ثورة الشعب من الشعب في داخل العراق لابوحيٍّ خارجي مثلما إدعى النظام وقتها ،إنطلقت بقرار من شباب العراق، بكامل ارادتهم وبهمتهم، بعفويتهم البعيدة عن التخندق الحزبي ،في تظاهرةٍ مسلحةٍ يعلو فيها لأول مرّة صوت الشعب على صوت الجلاد، ولأول مرّة يلتفت العالم الى ذلك الصوت ، ويؤمن بأن هناك شعبٌ وهناك رأيٌ معارضٌ لنظام صدام، بعد أن كان لا يُعير إهتماما لصرخات الشعب العراقي ،ولا استغاثة الضحايا ،كان يتجاهل خطابات المعارضة العراقية، ولا يصدّق دعواتها وإدعائها ،بل كان يتفاعل مع إعلام النظام . منذ بداية هذه التطورات الخطيرة, أساء الإعلام الغربي التعبير عن الانتفاضة العراقية رغم أنها كانت تتسم بالعفوية ورد الفعل التلقائي أمام دخول بقايا الجيش المهزوم من الكويت إلى البصرة, إذ وصِفت الانتفاضة الجنوبية بكونها مقتصرة على طائفة واحدة دون أخرى, كما وصِف الانتفاضة في كردستان على انها ثورة قومية كردية حصراً, هدفها الحصول على منطقة كردية مستقلة تتمتع بالحكم الذاتي داخل العراق. لكن الحقيقة هي أن انتفاضة شمال وجنوب العراق كانت ثورة شعبية قامت بها الطبقة العاملة . و يتفق المؤرخون والباحثون على أن الانتفاضة بدأت من مدن جنوب العراق وتحديداً مدينة البصرة بعد انسحاب الجيش العراقي من الكويت وتدمير آلياته من قبل القوات الأمريكية، الأمر الذي اضطر الجنود العراقيين للعودة سيراً على الأقدام إلى العراق. وعلى اثر هذا قام أحد الجنود العراقيين في فجر الثاني من أذار من عام 1991 بإطلاق النار على تمثال للرئيس العراقي آنذاك صدام حسين وانهال عليه بالشتائم والسباب وكان هذا في ميدان يدعى ساحة سعد في البصرة لتنطلق شرارة الانتفاضة الشعبية التي سرت بسرعة كبيرة جداً في أنحاء العراق وبحلول الصباح كانت الاحتجاجات تعم محافظة البصرة والهارثة والدير وبدأ الثوار باستهداف مراكز الشرطة ومعسكرات الجيش العراقي في المدينة. وخلال يومين فقط عمت الانتفاضة أغلبية مناطق العراق الأخرى ومنها ميسان والناصرية والنجف وكربلاء وواسط والمثنى والديوانية وبابل وسرعان ما وصلت إلى مدن شمال العراق دهوك، سليمانية، أربيل وكركوك وفي ظل هذه الأوضاع المتأزمة بدأ النظام باستخدام أساليب القمع كافة لإيقاف الانتفاضة واستخدام طائرات الهليكوبتر التي أرسلتها أمريكا للنظام بحجة نقل الجرحى والمصابين من الكويت إلى العراق إلا أن النظام استخدمها بقصف المدن وإيقاف الانتفاضة ووصل الأمر بالسلطة لاستعمال الأسلحة الكيمياوية ضد المواطنين. بدا الآلاف من العراقيين بالخروج إلى الشوارع وترديد أهازيج تندد بالنظام وتدعو لإسقاطه وقام البعض بالتوجه نحو مراكز الشرطة والمباني الحكومية وإخراج من كان فيها من السجناء الأبرياء والاستيلاء على مخابئ الأسلحة الصغيرة وسيطر المنتفض ......
#تسعة
#نيسان
#2003
#والحدث
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714991
الحوار المتمدن
ماجد احمد الزاملي - تسعة نيسان 2003 والحدث العراقي
رائد الحواري : الشخصيات والحدث في رواية - وما زال الحلم- للأديب جمال بنورة
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري رواية " وما زال الحلم" للأديب جمال بنورة العمل الجيد له سمات، منها البساطة، سهولة لتناول، اللغة المقنعة التي تناسب طبيعة الشخصيات/الحدث، الابتعاد عن المباشرة، تقدم فكرة تخدم المتلقي، وتساعده على فهم واقعه والإنتقال الصحيح نحو المستنقبل.في رواية "الحلم" يتحدث السارد من بداية مرحلة أوسلو مرورا بالإنتفاضة الثانية/الأقصى، بمعنى أن هناك أحداثا تدور في أكثر من سبع سنوات، وإذا أخذنا حديث الشخصيات عن مرحلة الاعتقال التي تعرضوا لها على يد قوات الاحتلال وقبل قدوم السلطة، نكون أمام زمن ممتد روائيا.الشخصيات"رأفت سليمان" الشخصية المركزية في الرواية، وهي التي تروي لأحداث وتعرفنا على بقية الشخصيات، "عبير" خطيبته وابنة عمّه التي تفسخ خطوبتها معه، وتتزوج من "إياد خليل" الذي يحمل معتقدا دينيا غير دينها، وهي بهذا الزواج تكون قد تمردت على واقعها وعلى مجتمعها وعلى أسرتها، وفعلت ما تراه مناسبا، أمّا "إياد خليل" فهو شخصية وصولية، استغل قدوم السلطة ليحقق أهدافه الشخصية، ولم يتوانَ عن استخدام (سلطته) العامة لمصالح شخصية، "نعيمة" صحفية ملتزمة بأخلاق المهنة، تكبر "رأفت" سنّا، توجهه لإكمال دراسته في الخارج، رغم أنه طلب يدها، إلا أنها ضحّت بزوجاها منه في سبيل إكمال تعليمه، وبعد أن ينهي دراسته تبقى العلاقة بينهما على حالتها، يرغب بالزواج منها لكنها تؤجل، إلى أن يدخل "شوكت" المموّل للمجلة التي تديرها، يحاول النيل منها، لكنها تصدّه بعنف، تخبر "رأفت" بما حدث معها، لكنه يأخذ ردة فعل لا تتناسب وطبيعة (المناضل/المثقف)، ويفكر بطريقة الرجل الشرقي المتخلف، وهنا تنقلب العلاقة بينهما من رغبة "رأفت" بالزواج إلى رغبة "نعيمة"، لكنه "رأفت" يصدها وتفتر العلاقة بينهما إلى أن تأتيه "نعيمة" وتخبره بأنها حصلت على فيزا لأمريكا وستسافر، وهنا يقف "رأفت" مكتوف الأيدي لا يحرك ساكنا، ويبقى وحيدا رغم أنه تجاوز الثلاثين عاما من عمره."رانية" خطيبة الشهيد "سامر عبد الله" والتي رفض "رأفت" الزواج منها لأنها خطيبة الشهيد، الذي يكن له المحبة والإخلاص، تتزوّج من "عصام لطفي" بمعنى أنها تنسى الماضي، وتعمل وتفكر حسب متطلبات الحاضر/الواقع، بينما "رأفت" غارق في الماضي، لا يستطيع أن يتركه أو ينساه، ولا يستطيع التكيف مع الحاضر/الواقع، فانطبقت عليه الآية القرآنية "مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَٰ-;-لِكَ لَا إِلَىٰ-;- هَٰ-;-ؤُلَاءِ وَلَا إِلَىٰ-;- هَٰ-;-ؤُلَاءِ" فبقى في المنتصف لا يتقدم إلى الأمام، ولا يستطيع العودة إلى الماضي.يضاف إلى هذه الشخصيات، عمّه والد عبير وأمّها، الصحفي "وليد فؤاد" أمه، والده الذي لا يأتي على ذكره إلا بما تقضيه الحاجة الروائية كما هو الحال في هذه المشهد: " ذهبت الى أبي غاضبا:- لماذا يرفض أخوك التّسليم عليّ؟رمقني بنظرة استغراب..ثم عاد الى طبيعته وهو يقول بلهجة تبرير:- إنه غاضب وحزين، فلا تزيد الطين بلّة..أتركه في حاله!"، في المشهد الذي تناول صد "رأفت" لعمّه عندما حمل سكينا وأراد قتل "عبير"، التي جاءت لمشاهدة والدتها المتوفاة، عندها يخاطب أخاه" " يا سليمان! خذ ابنك من طريقي..قبل أن يحدث له مكروه" وبهذا يكون السارد قد تناول شخصيات فاعلة وضمن الحاجة، فلم يكن هنا (حشو)، وإنما ما تتطلبه الأحداث الروائية.رأفت المنتمي المبدئيساحاول التوقف عند بعض الشخصيات وما تحملهه من صفات وسمات، ونبدأ من مركز الأحداث وراويها، رأفت" شخصية ملتزمة، مبدئي، حتى المثالية، يفكر بطريقة أخلاقية، يحافظ على الماضي ويقدسه، يخبرنا عن "رانية" وكيف ينظر إليها: "كنت أتجنب الاح ......
#الشخصيات
#والحدث
#رواية
#الحلم-
#للأديب
#جمال
#بنورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740278
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري رواية " وما زال الحلم" للأديب جمال بنورة العمل الجيد له سمات، منها البساطة، سهولة لتناول، اللغة المقنعة التي تناسب طبيعة الشخصيات/الحدث، الابتعاد عن المباشرة، تقدم فكرة تخدم المتلقي، وتساعده على فهم واقعه والإنتقال الصحيح نحو المستنقبل.في رواية "الحلم" يتحدث السارد من بداية مرحلة أوسلو مرورا بالإنتفاضة الثانية/الأقصى، بمعنى أن هناك أحداثا تدور في أكثر من سبع سنوات، وإذا أخذنا حديث الشخصيات عن مرحلة الاعتقال التي تعرضوا لها على يد قوات الاحتلال وقبل قدوم السلطة، نكون أمام زمن ممتد روائيا.الشخصيات"رأفت سليمان" الشخصية المركزية في الرواية، وهي التي تروي لأحداث وتعرفنا على بقية الشخصيات، "عبير" خطيبته وابنة عمّه التي تفسخ خطوبتها معه، وتتزوج من "إياد خليل" الذي يحمل معتقدا دينيا غير دينها، وهي بهذا الزواج تكون قد تمردت على واقعها وعلى مجتمعها وعلى أسرتها، وفعلت ما تراه مناسبا، أمّا "إياد خليل" فهو شخصية وصولية، استغل قدوم السلطة ليحقق أهدافه الشخصية، ولم يتوانَ عن استخدام (سلطته) العامة لمصالح شخصية، "نعيمة" صحفية ملتزمة بأخلاق المهنة، تكبر "رأفت" سنّا، توجهه لإكمال دراسته في الخارج، رغم أنه طلب يدها، إلا أنها ضحّت بزوجاها منه في سبيل إكمال تعليمه، وبعد أن ينهي دراسته تبقى العلاقة بينهما على حالتها، يرغب بالزواج منها لكنها تؤجل، إلى أن يدخل "شوكت" المموّل للمجلة التي تديرها، يحاول النيل منها، لكنها تصدّه بعنف، تخبر "رأفت" بما حدث معها، لكنه يأخذ ردة فعل لا تتناسب وطبيعة (المناضل/المثقف)، ويفكر بطريقة الرجل الشرقي المتخلف، وهنا تنقلب العلاقة بينهما من رغبة "رأفت" بالزواج إلى رغبة "نعيمة"، لكنه "رأفت" يصدها وتفتر العلاقة بينهما إلى أن تأتيه "نعيمة" وتخبره بأنها حصلت على فيزا لأمريكا وستسافر، وهنا يقف "رأفت" مكتوف الأيدي لا يحرك ساكنا، ويبقى وحيدا رغم أنه تجاوز الثلاثين عاما من عمره."رانية" خطيبة الشهيد "سامر عبد الله" والتي رفض "رأفت" الزواج منها لأنها خطيبة الشهيد، الذي يكن له المحبة والإخلاص، تتزوّج من "عصام لطفي" بمعنى أنها تنسى الماضي، وتعمل وتفكر حسب متطلبات الحاضر/الواقع، بينما "رأفت" غارق في الماضي، لا يستطيع أن يتركه أو ينساه، ولا يستطيع التكيف مع الحاضر/الواقع، فانطبقت عليه الآية القرآنية "مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَٰ-;-لِكَ لَا إِلَىٰ-;- هَٰ-;-ؤُلَاءِ وَلَا إِلَىٰ-;- هَٰ-;-ؤُلَاءِ" فبقى في المنتصف لا يتقدم إلى الأمام، ولا يستطيع العودة إلى الماضي.يضاف إلى هذه الشخصيات، عمّه والد عبير وأمّها، الصحفي "وليد فؤاد" أمه، والده الذي لا يأتي على ذكره إلا بما تقضيه الحاجة الروائية كما هو الحال في هذه المشهد: " ذهبت الى أبي غاضبا:- لماذا يرفض أخوك التّسليم عليّ؟رمقني بنظرة استغراب..ثم عاد الى طبيعته وهو يقول بلهجة تبرير:- إنه غاضب وحزين، فلا تزيد الطين بلّة..أتركه في حاله!"، في المشهد الذي تناول صد "رأفت" لعمّه عندما حمل سكينا وأراد قتل "عبير"، التي جاءت لمشاهدة والدتها المتوفاة، عندها يخاطب أخاه" " يا سليمان! خذ ابنك من طريقي..قبل أن يحدث له مكروه" وبهذا يكون السارد قد تناول شخصيات فاعلة وضمن الحاجة، فلم يكن هنا (حشو)، وإنما ما تتطلبه الأحداث الروائية.رأفت المنتمي المبدئيساحاول التوقف عند بعض الشخصيات وما تحملهه من صفات وسمات، ونبدأ من مركز الأحداث وراويها، رأفت" شخصية ملتزمة، مبدئي، حتى المثالية، يفكر بطريقة أخلاقية، يحافظ على الماضي ويقدسه، يخبرنا عن "رانية" وكيف ينظر إليها: "كنت أتجنب الاح ......
#الشخصيات
#والحدث
#رواية
#الحلم-
#للأديب
#جمال
#بنورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740278
الحوار المتمدن
رائد الحواري - الشخصيات والحدث في رواية - وما زال الحلم- للأديب جمال بنورة