حنان بن عريبية : الهيمنة وإفراغ جوهر النظام من أساسه
#الحوار_المتمدن
#حنان_بن_عريبية إن تعقب الإنسان في أدق تفاصيل خصوصياته لم يحقق للمنظومة التقليدية المجد الذي عن طريقه تروم إثبات أنها الأصلح لتماسك المجتمع.. فالمحاولات المستديمة لضرب مكامن نشاط العقل البشري وتكبيل الطاقات الإبداعية للإنسان جعلت التمرغ في السائد والرتيب يزهق شعلة مفهوم ثقافة الحياة ككل ليقع استبدالها بثقافة شروط البقاء التي تملي على الإنسان كيف يحيا وبالتالي يكون تنازله عن حريته الفردية والفكرية بالخصوص أول بند عليه الخضوع له ليضمن السلامة والأمان. إن التعامل مع صنف الإنسان المستهلك فقط يمكن لنفوذ السلطة بصفة عامة سواء الفقهية أو الوضعية طالما نلحظ امتدادا لتهالك الشريحة المجتمعية وتفككها.. وعلى ذلك نلحظ أن أشكال الهيمنة التي تمارس بالعالم العربي كلها تنصب في بوتقة إبقاء الإنسان مقادا وخاضعا.. والدليل على ذلك انتهاك علوية الدستور الذي يكفل كل الخطوط العريضة في حياة الفرد وبالتالي تتحول هذه العلوية مجرد حبر على ورق إذا كان الواقع المعاش لا ينطبق مع أسس الدولة المدنية.. فيكون ضمن إستراتجية مسبقة تخدم وجهات معينة.. فالدستور الذي يكفل حق الحياة هو نفسه يعدمها في العقل البشري وبالتالي يكون إجهاض ديناميكية هذا الأخير تخوفا من صحوة فكرية بالانتقاص من كينونة الفرد كسلاح يجمد كل طاقاته..إن تباعد الفجوة بين ما تكفله الدساتير والواقع المعاش يطرح فرضيات متعددة منها النفوذ الكاسح من أجل خدمة مصالح معنية.. فالهيمنة في أشكالها المتعددة لا تريد حراكا فكريا بقدر صراعات لا تنتهي.. وهنا نطرح مسألة التداخل بين النظام والهيمنة.. إن هذه الثنائية لم تنصف المفهوم والغايات المرجوة منهما.. فالنظام إذا تحول فقط لخدمة مصالح خاصة وحصرية يتجرد من كنهه ويتحول لهيمنة كاسرة لا تنجو منها الشعوب وتمتد لتضرب كل سبل العمل لخدمة الأجيال القادمة. إن النظام ضروري لامتداد تواصل الدولة فالمجتمعات غير المنظمة لا تصلح للريادة والتغيير بما تتسم به من تكالب فقط على احتكار السلطة بطريقة متعسفة.. فالنظام كعنصر أساسي في تركيبة الدولة لن يقوم بدوره على أكمل وجه لتحقيق التعايش السلمي وتحقيق الأمن والاستقرار إذا تداخل والهيمنة في بعدها المحتكر.. وبالتالي عدم توفر عنصر الاستقرار المجتمعي ينعكس آليا على الطبقات المجتمعية فتكون قابلة للتفكك بسهولة.. ما يطرح بدوره فرضيات عدة حول الأسباب المباشرة لقصور النظام في تحقيق الدور الأساسي له وهو الاستقرار وتتمثل هذه الفرضيات الواقعية إما في هشاشة الطبقة السياسية أو قصور القيادة في مواجهة الانفلات أو الانقسامات التي يفرزها التعصب سواء الديني أو الحداثي إن العوامل التي تجعل من الدولة كيانا لا يتجزأ عن عقلية تركيبة العشيرة عديدة.. منها حجب جوهر الدولة المدنية وتهميشه في الأذهان عبر فزاعة أن التمدن خطر على الدين وبالتالي نجد تجاذبات لا تنتهي إبان التغطرس المفرط خاصة وأن تكاتف الجهود لتوحيد فكرة دولة القانون والمؤسسات وإرساء سبل المواطنة يضعف أمام استنزاف أي نوع من المجهود الفعلي في التغيير.. فمنطق الترهيب والتنكيل المعنوي يقوض جوهر الدولة المدنية ومع الحصار المشدد على الفكر وتهميشه تتأصل الفوضى وتتغذى من الانقسامات التي لا تنتهي.. فالفوضى لا تسمح بالأفضل وهو عكس وجهة النظام.. كما نلحظ أيضا منطقا هجوميا في مجابهة أي شكل من أشكال الطرح الفكري.. على ذلك يتدخل النظام ليوقف انشقاقات مشطة تتسبب في تفكك العقد الاجتماعي الذي يربط الدولة بالمجتمع.. إن المخاض الفكري مهما كان نوعه هو سمة المجتمعات المتطورة.. فالحراك كزبد البحر خاصة إذا كان يس ......
#الهيمنة
#وإفراغ
#جوهر
#النظام
#أساسه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678609
#الحوار_المتمدن
#حنان_بن_عريبية إن تعقب الإنسان في أدق تفاصيل خصوصياته لم يحقق للمنظومة التقليدية المجد الذي عن طريقه تروم إثبات أنها الأصلح لتماسك المجتمع.. فالمحاولات المستديمة لضرب مكامن نشاط العقل البشري وتكبيل الطاقات الإبداعية للإنسان جعلت التمرغ في السائد والرتيب يزهق شعلة مفهوم ثقافة الحياة ككل ليقع استبدالها بثقافة شروط البقاء التي تملي على الإنسان كيف يحيا وبالتالي يكون تنازله عن حريته الفردية والفكرية بالخصوص أول بند عليه الخضوع له ليضمن السلامة والأمان. إن التعامل مع صنف الإنسان المستهلك فقط يمكن لنفوذ السلطة بصفة عامة سواء الفقهية أو الوضعية طالما نلحظ امتدادا لتهالك الشريحة المجتمعية وتفككها.. وعلى ذلك نلحظ أن أشكال الهيمنة التي تمارس بالعالم العربي كلها تنصب في بوتقة إبقاء الإنسان مقادا وخاضعا.. والدليل على ذلك انتهاك علوية الدستور الذي يكفل كل الخطوط العريضة في حياة الفرد وبالتالي تتحول هذه العلوية مجرد حبر على ورق إذا كان الواقع المعاش لا ينطبق مع أسس الدولة المدنية.. فيكون ضمن إستراتجية مسبقة تخدم وجهات معينة.. فالدستور الذي يكفل حق الحياة هو نفسه يعدمها في العقل البشري وبالتالي يكون إجهاض ديناميكية هذا الأخير تخوفا من صحوة فكرية بالانتقاص من كينونة الفرد كسلاح يجمد كل طاقاته..إن تباعد الفجوة بين ما تكفله الدساتير والواقع المعاش يطرح فرضيات متعددة منها النفوذ الكاسح من أجل خدمة مصالح معنية.. فالهيمنة في أشكالها المتعددة لا تريد حراكا فكريا بقدر صراعات لا تنتهي.. وهنا نطرح مسألة التداخل بين النظام والهيمنة.. إن هذه الثنائية لم تنصف المفهوم والغايات المرجوة منهما.. فالنظام إذا تحول فقط لخدمة مصالح خاصة وحصرية يتجرد من كنهه ويتحول لهيمنة كاسرة لا تنجو منها الشعوب وتمتد لتضرب كل سبل العمل لخدمة الأجيال القادمة. إن النظام ضروري لامتداد تواصل الدولة فالمجتمعات غير المنظمة لا تصلح للريادة والتغيير بما تتسم به من تكالب فقط على احتكار السلطة بطريقة متعسفة.. فالنظام كعنصر أساسي في تركيبة الدولة لن يقوم بدوره على أكمل وجه لتحقيق التعايش السلمي وتحقيق الأمن والاستقرار إذا تداخل والهيمنة في بعدها المحتكر.. وبالتالي عدم توفر عنصر الاستقرار المجتمعي ينعكس آليا على الطبقات المجتمعية فتكون قابلة للتفكك بسهولة.. ما يطرح بدوره فرضيات عدة حول الأسباب المباشرة لقصور النظام في تحقيق الدور الأساسي له وهو الاستقرار وتتمثل هذه الفرضيات الواقعية إما في هشاشة الطبقة السياسية أو قصور القيادة في مواجهة الانفلات أو الانقسامات التي يفرزها التعصب سواء الديني أو الحداثي إن العوامل التي تجعل من الدولة كيانا لا يتجزأ عن عقلية تركيبة العشيرة عديدة.. منها حجب جوهر الدولة المدنية وتهميشه في الأذهان عبر فزاعة أن التمدن خطر على الدين وبالتالي نجد تجاذبات لا تنتهي إبان التغطرس المفرط خاصة وأن تكاتف الجهود لتوحيد فكرة دولة القانون والمؤسسات وإرساء سبل المواطنة يضعف أمام استنزاف أي نوع من المجهود الفعلي في التغيير.. فمنطق الترهيب والتنكيل المعنوي يقوض جوهر الدولة المدنية ومع الحصار المشدد على الفكر وتهميشه تتأصل الفوضى وتتغذى من الانقسامات التي لا تنتهي.. فالفوضى لا تسمح بالأفضل وهو عكس وجهة النظام.. كما نلحظ أيضا منطقا هجوميا في مجابهة أي شكل من أشكال الطرح الفكري.. على ذلك يتدخل النظام ليوقف انشقاقات مشطة تتسبب في تفكك العقد الاجتماعي الذي يربط الدولة بالمجتمع.. إن المخاض الفكري مهما كان نوعه هو سمة المجتمعات المتطورة.. فالحراك كزبد البحر خاصة إذا كان يس ......
#الهيمنة
#وإفراغ
#جوهر
#النظام
#أساسه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678609
الحوار المتمدن
حنان بن عريبية - الهيمنة وإفراغ جوهر النظام من أساسه
نهاد ابو غوش : مظاهرات رام الله: عن الشعارات البذيئة والعدمية وإفراغ الحراكات من المطالب الواقعية
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش تأخرت في الكتابة عما جرى اليوم في مظاهرة رام الله لن الأمر فعلا محيّر، ذهبت إلى المظاهرة الاعتصام كما ذهب كثيرون لأنني ضد القمع وضد تصفية معارض سياسي مهما قال، وضد مبدأ التعذيب، وضد قمع المتظاهرين، وفي الأصل ضد إلغاء الانتخابات، وضد أشياء كثيرة تقوم بها السلطة ومسؤولوها. ولكنني لست ضد فتح ولا ضد مناضليها، ولست مع حل السلطة بل مع تغيير وظيفتها، ولا أطعن في شرعية الرئيس محمود عباس مع أنني لم أنتخبه، لكن ما جرى في مظاهرة رام الله كان احتيالا عليّ وعلى غيري وتزويرا لإرادة كثير من المشاركين، فأنا ضد شعار ارحل يا عباس ليس لأنني مؤيد بقاء الرئيس ابو مازن ولا أؤمن بمبدأ البيعة لأننا لسنا في دولة خلافة ولا تحكمنا الشريعة، ولكن لأن شعار ارحل يا عباس أصلا شعار غير ديمقراطي، ماذا لو قامت فتح بترشيح محمود عباس؟ وماذا لو انتخبه الشعب عندئذ لا سيما أن ملامح صفقة كانت قد أبرمت قبل شهور قليلة تقضي ب"تمرير" حركة حماس لانتخاب الرئيس بدون ترشيح رئيس منافس، صحيح ان تلك الصفقة لم تعد قائمة، لكن احتمال تجديدها وارد في عالم تسود فيه الصفقات أكثر من المبادىء، وهكذا اعتقد أن شعار ارحل المنسوخ حرفيا عن تجارب عربية مختلفة ظروفا وسياقا، بل هو شعار عدمي وفوضوي ولا يقترح اي بديل سوى الفوضى والعبث.من حق اي كان أن يرفع الشعار الذي يريد، بما في ذلك شعار "ارحل" أو نقيضه "ابق"، ولكن ليس من حقه أن يفرضه على المشاركين كما جرى اليوم في رام الله، وقد تابعت كما تابع الكثيرون شخصا مواظبا على حضور هذه المظاهرات والاعتصامات، وهو يحمل يافطتين ملفوفتين والكتابة التي عليهما مخفية وغير ظاهرة، وحين احتشد الحشد وبدات الهتافات اخرج اليافطتين بطريقة من الواضح أنها منظمة ومرتبة، لا سيما أنها أرفقت بملصقات وهتافات منسجمة مع شعار ارحل، حاولت شخصيا كما حاول غيري التدخل عبر السماعة مطالبا بترديد شعارات موحدة ووحدوية، لكن اصحاب السماعة الغاضبين والحانقين والمصرين على اختطاف التجمع وتوجيهه الوجهة العدمية الفوضوية التي يريدونها سيطروا على السماعة والهتافات من جديد فذهبت مطالباتنا أدراج الرياح.بعض الهتافات اقل ما يمكن أن يقال فيها أنها فظة ونابية و"قليلة ادب" ولكنها قطعا لا تعبر عن جمهور المشاركين وخاصة الشعار السافل الذي يقول "يفضح أختك يا فلان .. " ، وبصرف النظر عن الكناية التي يشتمل عليها الشعار فإنه شعار يليق بماخور وليس بمظاهرة تدعو للحريات ولإنصاف الشهيد نزار بنات ومحاسبة المسؤولين عن تصفيته، بعض الدول الديمقراطية يمكن لها أن تجيز مثل هذه الشعارات القبيحة، ولكن في بلادنا ومجتمعنا هذا شيء استفزازي ولا يليق بأي عمل وطني، وخاصة أنه ارتبط بالحكم على كل منتسبي السلطة والأمن بالخروج عن الأخلاق القويمة، ومن المؤكد أن قانون العقوبات الساري المفعول، ومنظومة القوانين لدينا تحاكم على مثل هذه الهتافات، والغريب ان مواد القانون هذه التي تتحدث عن القدح والذم والتشهير والتحريض وبث بذور الفرقة والفتنة، أكثر ما تطبق على الصحفيين دون غيرهم، والمهم في هذا السياق أن مجموعة الهتافات والشعارات البذيئة هذه لا تمثلني ولا تمثل أغلبية المشاركين، وما يقلقني أنها تسهم في عزل الحركة الجماهيرية المطالبة بالحريات والعدالة عن أوسع قطاعات الشعب، وتحولها إلى عمل نخبوي منقطع ومنفصل عن الواقع، وهذا هو بالضبط ما يأمله ويسعى إليه منتهكو الحريات.بقيت بضع ملاحظات سريعة: تعتقد أجهزة الأمن وانصارها أنها سجلت هدفا في مرمى المعارضة لأنها لم تتدخل، مؤسف ان نفكر بهذه الطريقة وكأن نجاتنا من الهراوات والفلقات والسحل غنيمة، فأجهزة الأم ......
#مظاهرات
#الله:
#الشعارات
#البذيئة
#والعدمية
#وإفراغ
#الحراكات
#المطالب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723926
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش تأخرت في الكتابة عما جرى اليوم في مظاهرة رام الله لن الأمر فعلا محيّر، ذهبت إلى المظاهرة الاعتصام كما ذهب كثيرون لأنني ضد القمع وضد تصفية معارض سياسي مهما قال، وضد مبدأ التعذيب، وضد قمع المتظاهرين، وفي الأصل ضد إلغاء الانتخابات، وضد أشياء كثيرة تقوم بها السلطة ومسؤولوها. ولكنني لست ضد فتح ولا ضد مناضليها، ولست مع حل السلطة بل مع تغيير وظيفتها، ولا أطعن في شرعية الرئيس محمود عباس مع أنني لم أنتخبه، لكن ما جرى في مظاهرة رام الله كان احتيالا عليّ وعلى غيري وتزويرا لإرادة كثير من المشاركين، فأنا ضد شعار ارحل يا عباس ليس لأنني مؤيد بقاء الرئيس ابو مازن ولا أؤمن بمبدأ البيعة لأننا لسنا في دولة خلافة ولا تحكمنا الشريعة، ولكن لأن شعار ارحل يا عباس أصلا شعار غير ديمقراطي، ماذا لو قامت فتح بترشيح محمود عباس؟ وماذا لو انتخبه الشعب عندئذ لا سيما أن ملامح صفقة كانت قد أبرمت قبل شهور قليلة تقضي ب"تمرير" حركة حماس لانتخاب الرئيس بدون ترشيح رئيس منافس، صحيح ان تلك الصفقة لم تعد قائمة، لكن احتمال تجديدها وارد في عالم تسود فيه الصفقات أكثر من المبادىء، وهكذا اعتقد أن شعار ارحل المنسوخ حرفيا عن تجارب عربية مختلفة ظروفا وسياقا، بل هو شعار عدمي وفوضوي ولا يقترح اي بديل سوى الفوضى والعبث.من حق اي كان أن يرفع الشعار الذي يريد، بما في ذلك شعار "ارحل" أو نقيضه "ابق"، ولكن ليس من حقه أن يفرضه على المشاركين كما جرى اليوم في رام الله، وقد تابعت كما تابع الكثيرون شخصا مواظبا على حضور هذه المظاهرات والاعتصامات، وهو يحمل يافطتين ملفوفتين والكتابة التي عليهما مخفية وغير ظاهرة، وحين احتشد الحشد وبدات الهتافات اخرج اليافطتين بطريقة من الواضح أنها منظمة ومرتبة، لا سيما أنها أرفقت بملصقات وهتافات منسجمة مع شعار ارحل، حاولت شخصيا كما حاول غيري التدخل عبر السماعة مطالبا بترديد شعارات موحدة ووحدوية، لكن اصحاب السماعة الغاضبين والحانقين والمصرين على اختطاف التجمع وتوجيهه الوجهة العدمية الفوضوية التي يريدونها سيطروا على السماعة والهتافات من جديد فذهبت مطالباتنا أدراج الرياح.بعض الهتافات اقل ما يمكن أن يقال فيها أنها فظة ونابية و"قليلة ادب" ولكنها قطعا لا تعبر عن جمهور المشاركين وخاصة الشعار السافل الذي يقول "يفضح أختك يا فلان .. " ، وبصرف النظر عن الكناية التي يشتمل عليها الشعار فإنه شعار يليق بماخور وليس بمظاهرة تدعو للحريات ولإنصاف الشهيد نزار بنات ومحاسبة المسؤولين عن تصفيته، بعض الدول الديمقراطية يمكن لها أن تجيز مثل هذه الشعارات القبيحة، ولكن في بلادنا ومجتمعنا هذا شيء استفزازي ولا يليق بأي عمل وطني، وخاصة أنه ارتبط بالحكم على كل منتسبي السلطة والأمن بالخروج عن الأخلاق القويمة، ومن المؤكد أن قانون العقوبات الساري المفعول، ومنظومة القوانين لدينا تحاكم على مثل هذه الهتافات، والغريب ان مواد القانون هذه التي تتحدث عن القدح والذم والتشهير والتحريض وبث بذور الفرقة والفتنة، أكثر ما تطبق على الصحفيين دون غيرهم، والمهم في هذا السياق أن مجموعة الهتافات والشعارات البذيئة هذه لا تمثلني ولا تمثل أغلبية المشاركين، وما يقلقني أنها تسهم في عزل الحركة الجماهيرية المطالبة بالحريات والعدالة عن أوسع قطاعات الشعب، وتحولها إلى عمل نخبوي منقطع ومنفصل عن الواقع، وهذا هو بالضبط ما يأمله ويسعى إليه منتهكو الحريات.بقيت بضع ملاحظات سريعة: تعتقد أجهزة الأمن وانصارها أنها سجلت هدفا في مرمى المعارضة لأنها لم تتدخل، مؤسف ان نفكر بهذه الطريقة وكأن نجاتنا من الهراوات والفلقات والسحل غنيمة، فأجهزة الأم ......
#مظاهرات
#الله:
#الشعارات
#البذيئة
#والعدمية
#وإفراغ
#الحراكات
#المطالب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723926
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - مظاهرات رام الله: عن الشعارات البذيئة والعدمية وإفراغ الحراكات من المطالب الواقعية