الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
غسان ابو نجم : شعار الدوله الواحدة :رد على ملاحظات د.غانيه مليحس
#الحوار_المتمدن
#غسان_ابو_نجم وجهت د. غانية ملحيس عدة ملاحظات على مقالتي (شعار الدولة الواحد ومرحلة التحرر الوطني لزوم ما لا يلزم)؛ مو&#1620-;-كدة اتفاقها مع معظم ما جاء في المقالة، ولكن؛ ولكن هذه هي نقطة الافتراق في الرو&#1620-;-ية بين من يطرح شعار الدولة الواحدة كرو&#1620-;-ية مستقبلية ما بعد إنجاز مرحلة التحرر، تكون فيه الدولة الديمقراطية الاشتراكية جزء من الوطن العربي، وبين طرحها كشعار التقاء خلال وضمن مرحلة التحرر الوطني، وتكون شعار لاستجداء الوطن من غاصبيه، وشعار تكتيكي نلوح به في وجه العدو، في حال رفضه حل الدولتين. والفرق بين الفهمين عميق وخطير؛ فالفهم الأول: قائم على أساس مشروع نضالي تحرري مقاوم؛ يفضي إلى الانتصار وبناء الدولة الواحدة الديموقراطية الاشتراكية بعمقها العربي، بعد دحر الاحتلال وكيانه الاحلالي الاستيطاني وإعادة الحقوق لأصحابها الأصليين واستيعاب كل من يود العيش ضمن هذه الدولة؛ شريطة استعادة كل ما تم اغتصابه في عهد الكيان المُغتصِب (وإلا ما الفائدة من بقائه مواطن في هذه الدولة مع احتفاظه بكل ما اغتصبه في عهد الكيان المُغتصِب)، أي استعادة الملكية العامة والخاصة، إلى عهدة الدولة وأصحاب الملكية الخاصة الأصليين (أرض/منزل/وسيلة إنتاج)، وهذا الفهم يختلف، بل ويتعارض مع الفهم الآخر. الثاني: فهم الدولة الواحدة التي يتم الترويج لها ضمن مشاريع سياسية، قائم على أساس إقامة دولة واحدة؛ يعيش فيها المُغتصِب الصهيوني مع أصحاب الأرض الأصليين (الشعب القلسطيني)، دون توضيح الآلية لتحقيق هذه الدولة؛ هل هي نتيجة مشروع كفاحي مقاوم أم مفاوضات؟ ودون تحديد الكيفية التي سيتم تفكيك هذا الكيان الصهيوني بها؛ هل بقرار طوعي منه أم نتيجة مفاوضات أم تحت إشراف الأمم المتحدة مثلًا؟ وماذا عن المستوطنات القائمة والمستوطن الغاصب؟ وكيفية حل مسا&#1620-;-لة الاغتصاب للملكية الخاصة أم أن المُغتصِب الصهيوني سيحتفظ بما اغتصبه حتى في ظل هذه الدولة العتيدة؟ وهنا استذكر مقالة رزينة للأستاذة حياة ربيع (الدولة الفلسطينية الواحدة استقواء بالضعف)؛ فندت بها فهم جماعة صرخة من الأعماق للدولة الواحدة. أما طرح شعار الدولة كشعار إنساني؛ يظهر مدى تمسكنا بالقيم الإنسانية، ورد المفهوم الخاطئ الذي تشكل لدى الرا&#1620-;-ي العام العالمي، حول أننا نود رمي اليهود في البحر وزاد عليها ظهور تنظيم داعش ودوره، في تلويث السمعة عن العرب والفلسطينيين واستغلال حكومة الكيان لهذا التشويه، كما أوردت الدكتورة غانية ملحيس؛ فإنني أستغرب من د.غانية ملحيس كيف تدير المفاهيم وتصيغ مشروعًا لدولة قائم على تسويق قيم إنسانية مع عدو يفتقد لأبسط قواعد الإنسانية؛ عدو لا يسمع ويفاوض من أجل التفاوض فقط، بينما على الأرض يقتل ويعتقل وينهب مزيدًا من الأراضي ويحول الكائن البشري لديه، والذي مفترض أن يكون إنسانًا إلى مُغتصِب قاتل مدجج بالسلاح؛ يغتصب الأرض ويقتل الفلسطيني بدم بارد، ويقتل الشجر والحجر، كذلك ليس من المنطق السياسي والنضالي أن أطرح مشروعًا لاستجداء دولة من عدو احلالي استيطاني يطرح مشاريع طرد الفلسطينيين إلى البلاد العربية المجاورة، ويطرح مشروع لضم الجولان، أي عدو هذا الذي نطرح استجداء دولة منه ونغلفها بأطر وأغلفة إنسانية، هو لا يعترف أن الفلسطيني إنسان أصلًا.نعم نحن ضد رمي اليهود في البحر، ومع وجود أي فرد عاش ضمن سلطة الكيان المُغتصِب على أرض فلسطين؛ شريطة أن يتخلى تمامًا عن كل ما اغتصبه لصالح الفلسطيني؛ صاحب الحق الأصلي والشرعي لهذا الحق، حتى لو كان هذا الفرد ضمن الأصدقاء المساهمين في إنجاز مشروعنا التحرري. أما طرح الدولة الواحدة ......
#شعار
#الدوله
#الواحدة
#ملاحظات
.غانيه
#مليحس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741815