الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مرتضى عصام الشريفي : كَمْ نَنْتَظِرُ .. رسالةٌ إلى الشَّعْبِ العَتِيدِ وإلى البَرْلَمَانِ الجَدِيدِ ..؟ .
#الحوار_المتمدن
#مرتضى_عصام_الشريفي بعد مضي قرابة العقدين من الزمن التي رأى فيهما الشعب مختلف المصائب، والنكبات، والخيبات يطرح السؤال الكبير : (كَمْ ننتظر ..؟)؛ لكي يصبح العراق دولة تتطوّر، وتنافس الدول الأقل ثروات، وإمكانيات، لماذا تلك الدول ذات الدخل الاقتصادي المتواضع تتقدّم، وتنمو، بينما العراق الغنيّ المتخم بأنواع الثروات يعيش تراجعاً، وتقهقراً في مختلف المجالات.هذا السؤال يحمل في طيّاته غرابةً، ودهشةً من واقعٍ مأساوي شخوصه نحن الشعب العراقي الذي ما زال يعيش في غفلةٍ عن ما يحدث، ويجري أمام عينيه من فسادٍ، وتخبّطٍ من قبل الحكومات المتعاقبة وكأنّ الأمر لا يعنيه، بل يفعل أسوء من هذا كلّه بأنْ تأتيه الفرصة في كلّ مرّة؛ ليغيّر بيده من أفسد، وأساء، وسرق، وتحايل، وكذّب، لكنه للأسف يعيده بيده نفسها إلى منصبه، فهو بمثابة من يكرّم الفاسد على فساده، ولهذه الحالة النفسية الشعبية أسبابها، وعللها ربّما أتطرّق إليها في مقالٍ مستقل .ومن جانب آخر تزداد هذه الغرابة مفارقةً من هؤلاء الساسة الذين فكهوا بالامتيازات، والحصص، والمناصب، ولم يفكّروا بما يجري لشعبهم من ويلات، فمتى تكون الحكومة، والبرلمان بمستوى مسوؤليتهما، ومتى يشرّعان، ويعملان، ويصلحان، ويتفقان على خدمة هذا الشعب المنكوب .آن الأوان لهذا الشعب أنْ يمسك بوعيه المحبوس ويطلقه؛ ليكون فاعلاً في بناء مستقبله، ومستقبل أبنائه، وعليه أنْ يعرف أنّ الطريق الوحيد للإصلاح، والتغيير بيده هو وحده، وعليه أيضاً أنْ يثق بنفسه، وبقدرته على تحقيق ذلك، فيجب تحمّل هذه المسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتقه شاء أم أبى .وعلى المتصدّين معرفة أنّ الطريق الأقصر إلى قلوب الشعب، وإلى أصواتهم هو طريق الخدمة، وطريق بناء الدولة، ولا تجدي نفعاً بعدُ خلافاتهم، وتخندقاتهم، وشعاراتهم الفارغة التي واعى الشعب زيفها، وبطلانها في وقتٍ كانت هذه الممارسات السبب الرئيسي في كلِّ ما جرى عليهم .نرجو أنْ يتحفنا البرلمان الجديد بحكومةٍ تحقّق لشعبها المأمول منها .وفّق الله الجميع ..... ......
َمْ
َنْتَظِرُ
#رسالةٌ
#الشَّعْبِ
#العَتِيدِ
#وإلى
#البَرْلَمَانِ
#الجَدِيدِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735050